ازدادت خفقات الشوق

[صمتي حكاية]

تزداد خفقات الشوق


كازدياد نور الشروق


وتهتز لشوقي جبال البعدْ


وتثور براكين الصمت بلا حدْ


أشتاق شوقاً يحفه الخوف

أخاف أن أفقدك حبيبي

أخاف ألا أجد بروازا من الفضة

قد بروزنا به صورتي واياك

أخاف ألا أغفو على همسات شعرك

أخاف ألا أصحو وبسمة أرتسمت

على شفاهي حين تعود بي ذاكرتي

إلى ليلة كنا قد رسمنا لها خيوط فجرها

أخاف ألا تتوسدني شواطئ حبك

أخاف ألا أغنج دلالك بين حروفي

أشتاق لك حبيبي

حبيبي كم اشتاق لك

حبيبي كم اشتاق لرؤيتك

كم اشتاق للقياك

كم اشتاق لدفئ يديك عندما تضعها بيدي

كم اشتاق لكلامك

الذي يشعرني بالدفئ و الحنان

كم اشتاق لجلساتك الهادئة

التي نسرح بها الى ما وراء الغيوم

نطير مع احلامنا الى مكان بعيد

الى حيث العشاق يلتقون

الى حيث الحب و الدفئ و الحنان

الى اعالي الجبال.....الى اعماق البحار......الى ما فوق الغيوم

الى مكان ليس بمكان

الى عالم اخر لا يسكنة غيرنا نحن.....نعمل ما نشاء


نضحك

نلعب

نتعانق

ونحب

ونعشق



لا احد ينهانا او حتى يرانا

نعيش حياتنا بكل حرية

دون قلق او حتى خوف من احد

حبيبي

انا بانتظارك لكي نسافر الى هناك

فلا تطيل الانتظار


احبك

[سمو الحرف]

صمتي حكاية


حرف يُغلفه الخوف ..
أميرةٌ أنتِ ..
وإحسآس مُتدفق كالمطر ..
أشكرك على هذا الطرح

[شموخ عزي]

حَرْفٌ يُوَشْوِشٌ قَنَادِيْلَ اللَّيْلَ
بِأهَازِيْجِ النُّوْرْ، لهُ نَكُهَةٌ تُوْقِظُ أنُوْفَ الدَّهْشَةةِ

للهِ دَرُّهَا حِيْنَ تَمْلأ ذَائِقَتَنَا بِأرِيْجِ نُسُكٍ تَحَدَّرَ مِنْ مَحَارِيِبَ الجَمَال

وَلَك أطْلِقُ أسْرَابَ الشُّكْرِ مُلبِّيَةة بِامْتِنَانٍ يَلِيْقُ بِسُمُوِّك