المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رواية " حاستي المشؤومة " الجزء الاخير


لحن الحياة
03-18-15, 06:20 PM
http://store1.up-00.com/2015-03/1426686216421.gif







بسم الله الرحمن الرحيم

http://store1.up-00.com/2015-03/1426686609972.png

آخر ما كُتب :
" ان مايا تحبك يا مالينا لكن انتي لم تسمحي لها
ان تصبح اختاً لك او صديقة !! اختك الان يا مالينا ستبتعد عنا لاجل ان تنقذنا يا مالينا !!

هل ستضيع امآل العائلة ..؟؟
مالذي سيحدث لمايا التي تغربت الان ؟؟ رغم وجود رجلا بجانبها !! الا انه الان ايضا يعتمد عليها
بمساعدته بحل القضية !!

كيف ستتعايش مع الامر خمسة شهور ؟؟

http://store1.up-00.com/2015-03/1426686609972.png





عندما توقف القطار في المحطة الثالثة والتي كانت قريبة جدا من حدود بريطانيا
قال ألكسندر : ألست جائعا هيا لنذهب نأكل عشائنا
فنظر الى الساعة واكمل يقول :
الان الساعة 9 مساءا لقد تأخرت بموعد عشائي هيا لنذهب بسرعة

ذهبا الى تلك المقطورة مجددا للعشاء والتقيا بنفس الشخصيتان
التي وضعهما المحقق ضمن المشبوهين باعتقاده
كانت مايا تسترق السمع مرة اخرى من تلك الشخصيات لكن
رغم ذلك لم يتحدثا عن المشهورة سوزان رايلز

عندما وصلآ الى بريطانيا بعد عناء طويل من الوقت الذي امضياه في القطار


http://store1.up-00.com/2015-03/1426686890711.gif






في منزل مايا

الام تجلس على الكرسي المتحرك خارج منزلها وتنظر الى السماء وكأنها
تدعوا الى الله ان تعود مايا الى المنزل بسرعة
اختها مالينا تجلس في غرفتها وتفكر بقول امها لها
" ان مايا تحبك يا مالينا لكن انتي لم تسمحي لها ان تصبح اختاً لك او صديقة !! اختك الان يا مالينا ستبتعد عنا لاجل ان تنقذنا يا مالينا !!
" كانت الام تبكي عندما كانت تكلم مالينا "
نظرت مالينا الى الجدار ودمعت عيناها عندما رأت تلك الرسمه المعلقة
على حائط غرفتها " مالينا خذي هذه الرسمه لقد رسمتها لاجلك "
كانت مايا هي من اعطتها تلك الرسمه

راوول كان نائم لم يستيقظ بعد ..
والاب كان خارج المنزل يعمل ....






http://store1.up-00.com/2015-03/1426686890711.gif




عندما خرج ألكسندر و مايا كانا يبحثان عن سائق اجرة لينطلق بهم الى قصر السيد رايلز اب سوزان رايلز
عندما وصلا الى القصر استقبلهم الكثير من الخدم والسيد والسيدة
وقدم لهما غرفتان ليقيما فيها
كانت عائلة رايلز واضعة كل امالها على المحقق ألكسندر









قدمت العائلة رايلز كل وسائل الراحة للقادمين لهم " مايا والسيد ألكسندر "
جُهزت لمايا غرفة كبيرة بالنسبة لغرفتها في بيتها
كانت مايا قد امضت في الغرفة نصف ساعة لكن لم تستطع النوم
وطُرق باب غرفتها رغم ان الوقت الان متأخراً ويجب عليها ان تنام

" من في الباب ؟؟"
: " انا السيد ألكسندر راوول "
مايا : " حسناً سيدي تفضل بالدخول "

ألكسندر وهو يدخل الى الغرفة اقترب من الكرسي وجلس به ثم
قال : استمع يا راوول هنالك مشكلة صغيرة ان عائلة رايز واضعة
الامال كلها علي لمعرفة القاتل
مايا : وما المشكلة عندما يضع شخص عليك كل الامال ؟؟
الكسندر : ليست هنا المشكلة !
مايا : اذا ماذا ؟؟
ألكسندر : انني اظن ان القاتل يسكن هنا في المنزل او اذا لم يكن يسكن الان كان قد سكن من قبل هنا ..
مايا : سيدي تستطيع ان تسأل العائلة عن الاسابيع الماضية و خاصة اليوم الذي قتلت به من زارهم و ايضاً اعتقد
عليك ان تسأل عن جميع من حضر في جنازتها
ألكسندر : انت دائما تدهشني يا راوول بتصرفاتك لكن هذه المرة اعجبني تفكيرك الذكي ..
مايا : شكر سيدي
ألكسندر : حسنا ايه الصبي سأدع لك هذه المهمة انت تستطيع ان تتكلم مع تلك الفتاة انها
بنفس عمرك ستخبرك بالتأكيد بكل شيء تريده ان سألتها ولان لديك بعض الافكار في هذا السن
اعتقد انك ستندمج معها وهي ايضاً لذى مهمتي انا سا أسأل بقية افراد العائلة

مايا : لك ماتريد سيدي


هم ألكسندر بالخروج وقبل خروجه وقف بجانب الباب وقال :
تُصبح على خير اراك غدا في الصباح الباكر





http://store1.up-00.com/2015-03/1426686890711.gif



و في اليوم التالي ..


في الصباح لم تستيقظ مايا من النوم بعد لذى قال السيد الكسندر ان يوقظوها
طرقت الخادمة باب غرفتها ودخلت ثم قالت : سيدي الصغير استيقظ
قالت مايا :حسنا انا اتً الان



خرجت مايا من الغرفة بعدما ارتدت ملابسها


واستقبلها السيد الكسندر بقوله : صباح الخير ايه الكسول هل اتعبك العمل بالامس ؟
فقالت وهي تجلس على الكرسي : لا ابداً
قال السيد الكسندر : الليله سنستطيع مغادرة المنزل يا راوول

عندما طلب السيد الكسندر ان يأتي جميع المواظفين الذين يعملون بالقصر امامه
قام بتوجيه الاسئلة عليهم واحداً تلو الاخر حتى وصل الى السيدة الكبيرة بالسن قليلا وهي الخادمة تلك التي لفتت انتباه مايا بالامس
فقال : سيدة تريسي صحيح ؟
قالت بأرتباك : لا انا هي ليا
قال : لا انتي هي سيدة تريسي التي كانت من قبل مربية الانسة الصغيرة ليزا
لم ترد عليه بكلمة اخرى
بل اكمل حديثه معها حتى قال : في يوم مقتل الانسة سوزان اين كنتي ؟؟
قالت وهي تنظر الى اليزا : أسأل اليزا اين كنت لقد كنت معها
قال : لا انا لا اريد سؤالها اريدك ان تجاوبي على أسألتي بصدق يا سيدة تريسي
قالت بتشتت واضح وهي ممسكة بيدها اليسرى بقوة : لقد قلت لك انا هي السيدة ليا
قال : كم كنتي تبلغين من العمر عندما كنتي تعيشين هنا يا سيدة ليا ؟
قالت : كنت ... فتذكرت وقالت : لم اكن هنا من قبل لقد تم توظيفي هذه السنة
قال : اذاً لما قلتي كنت ؟
قالت : لم .. فسكتت
وقال : سيدة تريسي انتي هي مربية الانسة ليزا لقد كنتي هنا بالمنزل منذ سبع سنوات كنتي بصفتك مربية للانسة ليزا لكن ارغمتك الانسة سوزان على
على الخروج من حياة الانسة ليزا لانك كنتي تصرين دوما على ان تصبح ليزا افضل من المغنية سوزان ؟



سار السيد ألكسندر حتى وقف بجانب الفتاة ليزا التي كانت تبكي
وقال : صدقاً لقد كان لديك اختاً انانية
لكن ليس لك الحق بأن تطلبي من المربية قتلها ايتها الانسة الصغيرة ..
فقالت المربية بصراخ وهي تبكي : لا تدخل الفتاة بالامر ان الانسة اليزا لم تطلب ابدا مني هذا الامر لقد سممتها
نعم هذا صحيح هي دائما تسرق الاضواء عن انستي الصغيرة دائما الانسة اليزا كانت تعاني بسببها

قالت اليزا تحاول التستر على السيدة تريسي :
لكن انا هي من ساعدتك يا سيدة تريسي
الام والاب في اندهاش تام لم يستطيعا حتى التحدث بقيا ينظران الى الحدث
فهما لم يكونا على علم بأن السيدة ليا هي نفسها السيد تريسي !
فملامح وجهها مختلفه عن السابق
بالسابق كانت سمينه متعافيه ! لكن الان ضعيفة جداً وكأنها قد أًصيبت بمرض اهلكها واذهب عنها العافيه
ولانهم لم يكونا يعطيان اي اهمية للخدم الذين حولهم ..
،




http://store1.up-00.com/2015-03/1426686890711.gif

وفي الصباح ....


كانت مايا مرتبكة جداً عندما رأت صورة جثة الانسة سوزان رايز
قالت : سيدي انظر بجانب اذنها اليسرى أليس غريباً ان تضع اقراط الاذن هكذا ؟؟
ألكسندر : اعتقد انه بسبب وقوعها لذلك الاقراط قد انقلبت واصبحت للاعلى هكذا ..



مايا وهي تفكر وتحاول تخيل منظر ضرب جسم الفتاة في الارض لحظة وقوعها
ذهبت مايا الى مكان الذي وجدت به سوزان فاقدة الحياة
ونظرت ان هنالك خدش بسيط على رجل تلك الطاولة التي ضرب رأس سوزان بها اثناء
وقوعها وقالت : هل من الممكن انه بسبب القرط الايسر هذا الخدش ؟؟
انزلت مايا رأسها بخفة تحت الطاولة لتنظر كان هناك خادم عجوز يلبس ملابس الخدم

قال : أهنالك شيء ايه المحقق الصغير

ضربت مايا رأسها فجاءة فور سماعها صوت الرجل لانها كانت تريد رفع رأسها للخروج
وقفت مايا مرة اخرى لتنظر الى تلك الفتاة التي كانت تنظر لها وتضحك
انحرجت مايا كثيراً
و بعد عدة دقائق استطاعت مايا ان تتحدث الى الفتاة


" مرحبا انا هو راوول انا محقق مبتدأ ايمكنني ان اسألك أسئلة واريد بالطبع منك ان تجاوبي عليها "
قالت الفتاة بكل هدوء وهي تصافح مايا : انا هي ليزا تشرفت بمعرفتك ايها المحقق , تفضل بسؤالي كما تريد "
اخرجت مايا من جيب سترتها دفتر صغير لتكتب به وقالت :
سؤالي لك : من انتي بالنسبة لسوزان رايلز ؟؟
قالت : انا اختها الصغرى
مايا : هل تعرفين ان كان هنالك اشخاص يكنون الكره لأختك ؟؟

اشاحت اليزا بنظرها عن مايا وقالت : لا ليس هناك لا اعرف

مايا : حسنا ... فتوقفت عن الحديث لتسمع ما يدور حول اثنان من الزوار اللذان دخلا فجاءة الى غرفة الجلوس الكبيرة
" لقد قلت لك تجنب قول شيء "
" حسنا لا تخافي ...فقال بصوت عالي : مرحبا ياسيد رايلز "


التفتت مايا الى الكسندر كما هو فعل واقتربت منه
وقالت : سيدي اليسا هما اللذان رأيناهم بالامس في القطار؟؟
قال : بلى .... راوول اذهب وتفقد الفتاة تلك التي كنت تتحدث معها
قالت وهي تبحث عنها بنظراتها : اتقصد الانسة اليزا لقد تركتها هناك و .... حسنا سأذهب لابحث عنها ..
فتوقفت وقالت وهي تلتفت اليه : مالذي تريده منها ؟؟
فقال : انت فقط اذهب اليها ووجه لها الاسئلة بصيغة مباشرة ..
فقالت : حسنا


ذهبت مايا لتبحث عنها وتعجبت عندما رات خادمة تلبس ملابس مختلفة عن الخدم لكن ملابسها تناسب ملابس الخدم
عند العشاء كان هذا هو الوقت الذي توقفا عن العمل كمحققين فيه عندما انتهيا


وقفت مايا خارج المنزل بالحديقة هي والسيد الكسندر: سيد ألكسندر ..
الكسندر : ماذا ؟؟
مايا : مالذي جعلك تحب عمل المحققين انه صعبا جدا
الكسندر : بل على العكس يا راوول حتى الفتيات بأمكانهن ان يصبحن محققات ..
اقترب منها ووضع يده فوق شعرها وقال : اليس كلامي صحيح ؟؟
مايا وهي مرتبكة : اعتقد
الكسندر : هيا اذهب الى النوم غدا صباح سنكشف القاتل بالتأكيد ...
مايا : انك متاكد كثيرا ..
الكسندر : ستعرف غدا



ذهبت مايا الى فراشها قلقة وتقول لنفسها : هل اكتشف انني فتاة ؟؟ ان هذا الشيء غير مستبعد منه بعدما رأيت افكاره وطريقة
تعامله للامور !! ... اخذت الصورة التي كانت تضعها اسفل فراشها
وقالت : انه يوماً واحدا وكأنني قد اطلت القدوم لكن كيف لي ان اتحمل خمسة شهور!!! اه يا أمي كما وعدتك سأحاول ان أفي بوعدي ..


http://store1.up-00.com/2015-03/1426686890711.gif




انتهى امر السيدة تريسي بأخذها الى المحاكمة
والانسة اليزا حبسها ابيها في المنزل رغم الذي حدث لم يكن لها الكره ابداً
ولم يعلن عن الامر وكتم كل الاحداث التي حدثت
كما قال " كل شيء الان بورقة مطوية وانا الان سا احرقها غير ذلك ساحرق من يتحدث عن هذا الامر امام احد "
العائلة رايلز عائلة غنية جدا ومعروفة لذى حاول
بقدر المستطاع ان يكتم على الامر لكن !! رغم ذلك انتشرت الاشاعات بسرعة كبيرة كأشتعال فتيل الشمع بسرعة












قال السيد الكسندر لمايا وهم يحزمان امتعتهم لمغادرة منزل السيد رايلز
" انتهى الامر بسهولة ...والتفت على مايا
وقال : شكراً لك يا راوول لقد ساعدتني حقاً "
فقالت وهي مندهشة : انا لم افعل شيء فبما ساعدتك ؟
فقال : اخبرتك ان تسأل اليزا لقد علمت مسبقاً من احد الخدم عن علاقة اليزا بأختها
فحينما كنت توجه الاسئلة لها رأيت نظراتها وطريقة اجابتها عليك ! فبحثت اكثر حتى علمت بأمر
المربية ! ثم بالاخير هما اعترفتا واكملتا لي المهمه دون ان اتعب اكثر بالبحث عن الحقيقة بنفسي

قالت مايا : اذاً فهمت لقد استخدمت طريقة تأنيب الضمير حتى يتم الاعتراف بالذنب
قال : ارى انك قرأت الكتاب بشكل جيد ، رائع يا راوول

وحين وقت خروجهم من المنزل
ذهب السيد الكسندر الى اليزا ليتحدث قليلاً معها
فقالت له شيء بقي السيد الكسندر يفكر به وهو غير مقتنعاً ابدا بما قالته !


http://store1.up-00.com/2015-03/1426686890711.gif


" احتاج لك يا سيد ألكسندر ان هنالك شخص يريد قتل مرافقي ولقد قتل من قبل مرافقي القديم اريد ان اعرف من هو ارجوك "

انتهت الرسالة

قال : راوول اظن ان لدينا ايضاً الان قضية علينا حلها ....

مايا استطاعت يوماً بعد يوم تقمص الشخصية بشكل جيد واحبت كونها مرافق ومحقق مبتدأ للسيد ألكسندر
رغم ذلك الشيء الوحيد الذي يؤرقها هوشعورها بـ معرفة السيد الكسندر امرها !
لنك هي لم تتأكد بعد ان كان يعلم بأمرها او لا





http://store1.up-00.com/2015-03/1426686890711.gif



وبعد مضي عدة اشهر ...

كانت مايا تنظر الى النجوم من نافذة غرفتها الصغيرة في الفندق وقالت لنفسها : بقي شهراً فقط واكون مع عائلتي
طُرق باب الغرفة فكان الطارق السيد الكسندر فخرجت مايا من الغرفة و ذهبت الى الدور الاول كما طلب هو منها
قال لها قبل ان تخرج من غرفتها : خذ معك قلماً وورقة





دخلت مايا الى صالة الطعام التي كانت بالاسفل
فقالت بنفسها : لقد قال لي ان أأتي الى هنا ؟



بقيت مايا تنظر وتبحث في كل مكان عن السيد الكسندر وفجاءة قال من وراءها :
انا هنا عذراً على التأخر يا راوول
كان معه رجلا بعمره يصاحبه
صافح السيد مايا وقال : لقد تحدث عنك الكسندر كثيرا يا راوول
قالت : ان سيدي يبذل الكثير من الجهد ليرفع نظرة الناس بي

فقال الكسندر وهو يبتسم :
بالطبع سأفعل يا راوول انك من تنقذني دوماً في القضايا وبسببك الان انا قد ربحت الكثير

فقالت وهي تنظر الى اسفل : لقد حاولت جاهداً ان اكون مساعد ورفيقاً جيد لك ياسيدي

فقال السيد الذي بجانب السيد الكسندر والذي يطلق عليه بالسيد دايمون :
اريد معرفة قصصكم المثيرة جداً اريد انا اعرف كيف هي
الاحداث التي حدثت معكم وانتم تحلون القضايا

فقالت مايا وهي تبتسم : هي ليست بتلك الاثارة يا سيد
نظر السيد الكسندر اليها وقال بنفسه :
عجباً لتلك الابتسامة !! لم اصدق انها فتاة ابدا عندما اخبرتني تلك الفتاة الصغيرة اليزا !! لا
اصدق ان تكون هنالك فتاة بهذه القوة !!





اذا هو لم يكن يعلم لكن من اخبره هي الانسة الصغيرة اليزا رايلز !!
حينما كان يتحدث معها .. يأنبها على فعلها !
حتى لا تحاول الانتقام من احد بهذه الطريقة !
وبقي صامتاً لم ينطق باي كلمة

فقال بنفسه :
" لقد اهلكت هذه الفتاة بالعمل معي وانا لا اعلم هي لما رضيت بذلك حقاً لقد ضحت بنفسها لاجل عائلتها !!
علي ان اسعى جاهداً بأن تذهب الى الجامعة التي تمنت ان تدخل اليها "

كان السيد الكسندر يتذكر ما حدث في السابق حينما أتى الى منزلها لاول مرة
يخبر ابيها انه يريد ابنه راوول حتى يكون مرافقاً له ! فأشار على ابنته ليأخذها
فقالت الام ان ابنتها ستذهب الى الجامعة .....


http://store1.up-00.com/2015-03/1426686890711.gif


أتى مايا ذلك الشعور مجدداً ان الخطر قريب من احدهم فقالت :
سيد ألكسندر ارجوك انخفض بسرعة !
نظر اليها بتعجب وقالت : سيد الكسندر ارجوك انخفض
فجاءة سُمع طلق ناري .. كادت تُصيبه !
لقد كانت الفرقة الاستعراضية التي بجانب المسرح في الحديقة الداخليه للفندق
تطلق ناراً بمناسبةً الاحتفال
انخفض السيد ألكسندر بسرعة ولم يصبه اي اذى

....

وقال السيد الكسندر وهو يمسك بيد مايا يأخذها بعيدا : اعذرنا قليلا يا سيد دايمون
اوقفهم الرجل الذي اطلق النار : سيدي هل انت بخير ؟؟
فقال بعصبية : نعم انا بخير لكن انتبه مجدداً لهذه الاسلحة انها خطيرة جداً !

اخذها الى خارج الفندق وقال لها عندما كانا يسيران حول الفندق
لم يبتعدا كثيراً عنه :
استمع الي انت لست بأنسان طبيعي حقاً !!
فقالت : مالذي تقصدة ؟؟
قال : كل مرة تصيبيني بدهشة !! كل مرة تخبريني بأشياء وتصبح حقيقة ! هذا ليس بشيء طبيعي ابدا اتستمعين الي يا فتاة ! ... ونظر لها وهي مندهشة
وقال : لما اصابتك الدهشة ؟؟
لقد كنت اعلم بذلك منذ ان كنا في منزل السيد رايلز
فقالت : هل اخبرتك ؟؟
فقال : نعم
فقالت وهي تبكي : لقد قلت لها الا تخبرك !!
فقال وهو مندهش : هل هذا هو الشيء الذي بالامكان ان يبكيك !! .... وادار ظهره وقال : لقد حسبتك اقوى بكثير من ذلك لكن
لم اصب بالامر كثيرا! .. رغم ذلك الامر انتي بالنهاية فتاة !!
اتعلمين لقد نسيت تماما انك فتاة عندما كنت تحاولين جاهدة
ان تقومي بحل القضايا !! نسيت ان لديك شعور نسيت انه من الممكن ان تقعي بالمشاكل حينما كنت ادعك
تذهبين لوحدك الى بعض الاماكن !! يا ألهي كيف لي ان انسى هذا !!
قوتك وجبروتك وتعاليك لكتمان امر انك فتاة هو الذي يجعلني الان انصدم اكثر !!

فقالت وهي تبكي : ارجوك ياسيد ألكسندر لقد حاولت جاهدة ان اسدد لك دين ابي بأن اجعل من نفسي مرافقاً ومحققاً مبتدأً لك كما كنت تتمنى
فقال وهو يلتفتت لها غاضباً : ما كان اسمك ؟
فقالت وهي تنظر الى اسفل : مايا
فقال بغضب : استمعي الي يا مايا انا اريد معرفة كل اسبابك ..ولا يهمني ان كانت طويلة جداً لك اليوم كله سأستمع الى ما ستقولينه لي
والا انا لن اسامحك ابداً على الكذب علي هكذا

قالت : لقد كنت اعلم انك ستعرف بالحقيقة يوماً وبسرعة
فقال : اذا لما لم تصارحيني بالحقيقة ؟؟
قالت : لقد خفت كثيراً ان تنبذني مثلهم
فقال : مالذي تقصدينه ؟؟
فقالت وهي تبكي وتحاول ان تتماسك :
هل يمكننا الان ان نجلس بمكان هادئ ان المكان هنا مزعج امام هذا الفندق
فقال : صحيح لنذهب الى الحديقة المجاورة للفندق هناك

عندما كانا يسيران الى الحديقة المجاورة للفندق رأى ألكسندر مقعد طويل فقال :
هيا لنجلس هناك
فقالت : حسنا
جلسا وبقيت مايا هادئة وصامته تفكر بكل هدوء فأرعبها صوته عندما قال :
هل ستبدأين بالكلام ام ماذا
فقالت وهي غاضبة : مهلك سيدي لقد ارعبتي لحد الموت
فقال وهو يضحك فقد زال عنه الغضب : ألهذا الدرجة أصبح صوتي الان يرعبك ؟
فقالت : لا سيدي لكن ... فسكتت للحظة ونظرت للارض :
لقد كنت افكر بالذي سأقوله لك
فقال : اذا سأدعك تفكرين بما ستقولينه سأذهب الان لكي أشتري العصير لنا
فقالت : حسناً
عندما ذهب
بقيت مايا تفكر بعمق دقيقتان أسندت ظهرها على الكرسي وقالت بصوت خفيف : هل علي ان اخبره بكل شيء ؟
فجاءها الصوت : نعم عليك قول كل شيء لي ....
فأقبل عليها السيد ألكسندر وهو يقول ويمد لمآيا العصير : خذي اشربي
قالت : شكراً لك
جلس السيد ألكسندر يراقب النجوم التي بالسماء ويقول :
لما لاتريدين قول كل شيء لي ؟
فقالت : لقد كنت فقط افكر
فقال وهو يضحك : لك الوقت يآ انسة سأنتظرك
فقالت فجاءة : حسنا يا سيدي سأخبرك بكل شيء
فقال : تفضلي
فقالت وهي تنظر اليه بكل ثقة : لقد عآملني جميع من في قريتي بكرهـ لقد كانوا يعتبرونني أصيبهم بلعنه .... فنزلت دموعها واكملت تقول وهي تدير
رأسها عنه : ابي وهو الذي تمنيت منه الحنان اصبح مثلهم عندما مرض اخي راوول ...
بالحقيقة قبل ان يمرض اخي لقد اخبرتهم انه سيمرض ان لم
يغيروا مكانه الذي هو ينام به ولم يستمعوا لي ومرض ......
انا اعلم ان هذا هو القدر الذي اصابه كل شيء مكتوب اعلم ذلك لكن هم وضعوا
هذا الامر علي ..... لذى انا من اقترحت على ابي ان اكون المرافق لك ....
وقفت من مكانها تقول بصراخ : لقد تخليت عن شعري لقد قصصته
لقد تخليت عن الجامعة فقط لكي ارضي ابي !! هل الان اعتبر مُذنبة ؟؟
فقال وهو يمسك بيدها وبقوة سحبها لتجلس على الكرسي :
لم اقل عنك انك مذنبه لكن اريد معرفة عدم قولك لي انك فتاة ؟؟
فقالت : لقد قلت لك انني اريد ان اصبح مرافقة لك وانت رفضت هذا الشيء
فقال وهو يحاول التذكر : نعم هذا صحيح
بقيا هادئين لدقائق عده
وقال : هيا لنذهب اشعر بالجوع الشديد
قالت : انا كذلك جائعة ياسيدي
فقال : انسة مايا غدا سنكمل المحادثة بيني وبينك لكن حول مستقبلك الان
فقالت وهو يذهب وتلحق به : مالذي تقصد به ؟
فقال : ستعرفين غداَ لذى الان اريد فقط ان أأكل


عندما انتهيا من العشاء
قبل ان تذهب مايا قال لها ألكسندر ان تكف عن التمثيل انها صبي ابتدأً من الغد فوافقت
ذهبت مايا الى غرفتها لترتاح وتنام




http://store1.up-00.com/2015-03/1426686890711.gif









في اليوم التالي :
استيقظت مايا مبكرة وهي تستعد لبست ملابس قد ارسلت لها فستان بسيط
وقد قال رجل لها : لقد ارسلها السيد ألكسندر لك ألستي انتي هي الانسة مايا ؟؟
فقالت : نعم هي انا
وعندما انتهت نزلت بسرعة الى الطابق الاول عند المطاعم كما قيل لها




رأت السيد ألكسندر يجلس بالطاولة ينظر الى قائمة الطعام والنادل واقف امامه
كانت تسير والكل ينظر اليها بأستغراب وقالت لنفسها : ان الوجوه هذه رأيتها بالامس لذى ليس من العجيب ان يتعجبون لرؤيتي هكذا !
قال السيد ألكسندر وهو ينظر اليها وهي تسير بأتجاة الطاولة :
صباح الخير انسة مايا مرحباً بعودتك لهيئتك الحقيقة
ابتسمت وقالت : شكراً سيدي
قال : هل ستأخذي مثل طلبي ؟؟
قالت : نعم كما طلبت
قال للنادل : حسنا كما طلبت
فقال النادل : كما تريد سيدي
بقيا صامين حتى انتهيا من اكل الفطور
قال : حسنا يا انسة مايا هل تقبلين ان اكون لك معيناً لدراستك ؟؟
فقالت : اشكرك لقد اهتممت بي كثيراً فلا اريد ازعاجــ.... فقاطعها بقولة : انا اريد ان اكون كذلك انا الان لا أسألك عني انا اسألك اذا انتي تريدين ذلك ؟
فقالت وهي تنظر لصحنها الفارغ : لآ احد لا يتمنى ان لا يكون لديه شخص يعينه بشيء
فقال : اذا افهم انك تريدين ذلك ؟
فقالت : نعم سيدي
قال : اليوم سنغادر لاجلك سنعود الى قريتك
فقالت وهي فرحة : هل تقول الحقيقة ؟؟
فقال : نعم انا اقول الحقيقة
فقالت وحماسها انطفى فجاءة : ولكن عملك ؟
فقال : لم يأتي لي شيء هذه الايام لانني الان في اجازة لقد قلت ذلك لهم
فقالت : شكراً حقا شكراً لك ارجوك اخبرني بأي شيء استطيع رد هذا الجميل منك
فقال : بشيء واحد
فقالت : كما تريد اخبرني ؟
فقال : اريدك ان تجتهدي بدراستك فقط
فقالت : اعدك سأجتهد وسأكون يوما ما طبيبة لاجل امي واهل القرية
فقال بنفسه : انها لا تفكر بنفسها فقط حقا انها تستحق ما افعله لها واكثر من ذلك ايضاً





http://store1.up-00.com/2015-03/1426686890711.gif




وصلت مايا الى القرية و رأت اهلها قد رحبوا بها ترحيب لم تعهده ابدا بحياتها
الام : اهلا بفتاتي الشجاعة
الاب : اهلا يا مايا .... لقد رفعتي من قدرك يا ابنتي وكما وعدتك سأعاملك كما تريدين حقاً لقد افتقدنا وجودك معنا
اختها مالينا خرجت من المنزل مسرعة وعانقت اختها وهي تبكي : انا اسفة حقاً يا مايا انتي لم تكوني تستحقين تلك المعاملة التي عاملتها
بك انتي تستحقين كل خير يا اختي ارجوك يا عزيزتي سامحيني ارجوك

قالت مايا : مالينا مآلينا انتي اختي كيف لي ان لا اسآمحك ...
ابتسمت مالينا لاختها وهي تقول : حقاً انا لا استحق اختاً مثلك
فقالت مايا وهي تضرب رأس اختها مازحه : لاتقولي مثل هذا الكلمات مجدداً
واكملت مايا تقول : هيا لندخل اريد ان ارى اخي راوول
فـــ جآء صوت ألكسندر : وانا ايضا اريد ان اراه

لم تنتبه العائلة لوجود السيد الكسندر ابداً لقد انشغلوا بالترحيب بمايا
قالت الام وهي تنظر الى مايا : لقد علم بالامر صحيح منذ متى ؟؟؟
فقالت مايا : امي ستعرفين كل شيء لكن ليس الان
فقالت الام : حسناً هيا لندخل
قالت مايا : سيدي ألكسندر تفضل بالدخول
ذهبوا جميعهم الى غرفة راوول التي حتى لاتتسع لثلاثة اشخاص لذى خرج الاب والام تبعته ودخلت مايا والكسندر فقط
قالت مايا وهي تكلم اخيها وهي جاثية على ركبتها :
كيف حالك الان يا راوول
قال بوهن : انا كما ترين يا مايا .... جميل انك عدتي الينا كنت اعتقد انك لن تعودي
فقالت مايا : لما اعتقدت ذلك يا اخي
وضعت مايا يدها على راس اخيها فرأته ساخن جدا وقالت :
ان لديك حمى يا راوول منذ متى وانت هكذا ؟؟
قال السيد الكسندر بعدما انتبهى لهذا الامر : علينا ان نصطحبه الى المشفى




في المشفى بقي راوول بها اسبوعاً كاملاً


http://store1.up-00.com/2015-03/1426686890711.gif



مايا اخبرت عائلتها بالذي قاله لها السيد الكسندر حول موضوع تعليمها فوآفقوا جميعهم لسفرها بالطبع الى بريطانيا لتكمل تعليمها هناك
والسيد الكسندر سيستقر في بريطانيا لذى سيكون متواصلاً معها ايضاً
لذى العائلة كانت مرتآحة لهذا الامر




عندما أطمأنت مايا على اخيها جاء يوم ذهابها الى بريطانيا
الام : سنفقتدك عزيزتي
عانقت الام مايا بكل حنان وهي تبكي ومايا تحاول ان تهدأها بقولها : امي سأصبح طبيبة كما تمنيت لذى ارجوك كوني سعيدة لاجلي
مالينا : مايا سنفتقدك حقاً انه ليس وداعاً بالطبع ستعودين الينا في الاجازات ارجوك
عودي لا تنسينا اعلم انها خمس سنوات اختي ارجوك..... عودي لنا طبيبة
مايا : اعدك عزيزتي ....
كان الاب ينظر اليهم ويخفي دموعه ويحاول ان يكبحها لكن عندما نظرت اليه مايا وهي تقول : لن تودع ابنتك يا ابي
اقترب منها وامسك رأسها وقال : ستعودين لذى ليس علي ان اودعك يا ..... سكت للحظة واكمل يقول وهو يبكي : ابنتي انا اعتذر حقاً لك على كل شيء
: لا تعتذر يا ابي


http://store1.up-00.com/2015-03/1426686890711.gif









سافرت مايا مع السيد ألكسندر بنفس الطائرة الى بريطانيا
قدم لها السيد الكسندر كل المساعدات لتدخل الى الجامعة التي بها مساكن ايضاً




مضت السنين واصبح عمر مايا 24 ولم تكن تستطع ابداً ان تزور عائلتها لذى كانت دائما على تواصلاً معهم بالرسائل وارسال صورها لهم
حينما انتهت مايا من تعليمها واصبحت لديها الشهادة كما تمنت
قالت لألكسندر الذي كان معها في المطعم كان يهنئها على تقديرها العالي :
اشكرك يا سيدي حقاً لقد مضت تلك السنوات والان سأستطيع العودة الى عائلتي
قال ألكسندر : نعم ستعودين الى عائلتك وستتركين من قلتي عنه انه اصبح عائلتك
قالت : لن انسى قولي هذا ابداً يا سيدي
قال : اذاً لم تخبريني عن جوابك ؟؟
قالت : انا موافقة بالتأكيد ... بالحقيقة انا صريحة جداً هي ليست جراءة الذي سأقوله الان لك
لكن لن اجد احداً بمثلك لقد انتظرت جوابي سنين ولم تفكر ابداً بيوم ان تؤذيني حتى بكلمة انت لست مثلهم ابدا
قال وهو يبتسم : مالذي تقصدين به لست مثلهم ؟؟
قالت : انت تعلم مالذي اقصده انا اكره الرجال لانهم يظنون اننا ضعفاء
فقال : صدقاً .... واكمل كلامه وهو يحرك الملعقة في كوب قهوته : صدقاً سيكون غبياً من يظن ذلك
فقالت : هذا ما احبه بك لا تجادلني حتى وان كنت على خطأ
قام يضحك ويقول : لا اريد ان أتأذى منك
فقالت مازحة : حقاً ذلك



http://store1.up-00.com/2015-03/1426686890711.gif






عندما رجعت مايا الى قريتها بعد طول مدة معها السيد ألكسندر كان ينظر الى مايا بهدوء التي تقدمت نحو بيتها الصغير بيت عائلتها
لكن .......
طرقت الباب ..... لم يرد احد !!
ذهبت الى النوافذ لتطل منها !!
لم يكن هناك احد .....!!

نظرت الى نافذة المطبخ لقد ازيحت تلك الاشياء التي كانت بالمطبخ
ركضت مايا الى السيد ألكسندر وقالت بصراخ : اين هم يا ألكسندر !! لم اجد احدا بالمنزل ابدا
فقال وهو يبتسم : لقد طلبتي مني ان أأتي الى منزل عائلتك القديم ولم تخبريني ان أذهب بك الى منزل عائلتك الجديد
قالت بتعجب : الجديد !!
فقال : نعم , لقد اعلمني ابيك بأمور كثيرة لكن لقد اخفيت عنك امر مساعدتي لاهلك عزيزتي مايا لقد اشتريت لعائلتك منزل جديد هل تريدين ان تذهبي اليه ؟؟
فقالت وهي تنظر اليه : انت الان تجعلني مدآنة لك بالكثير
فقال : لا اريد شيء منك يا عزيزتي ما اردته انتي موافقة عليه


http://store1.up-00.com/2015-03/1426686890711.gif






ذهبا الى ذلك المنزل
قالت مايا : انه كبيراً جدا ألكسندر هل كلفك الكثير من المال لشراءة ؟؟
فقال : لا تهتمي فقط الان اذهبي هنالك من ينتظر قدومك بفارغ الصبر
فقالت وهي تفتح باب السيارة مندفعة للخارج : هذا صحيح
استقبلتها العائلة بكل حب




http://store1.up-00.com/2015-03/1426686890711.gif






على العشاء قالت مايا وهي تقف : بالحقيقة سأخبركم بشيء انه ... اوقفها الكسندر
وقال : سيد جون لقد تقدمت لخطبه ابنتك فهل توافقون على
ان اكون ....
اوقفه السيد جون العجوز :
لقد كانت مايا بيد أمينه طوال خمسة سنوات كيف لي ان ارفض ان تكون لديك طوآل العمر ؟؟



كانت مايا بالطبع تسكن بسكن الطالبات لذى كانت تقابل السيد الكسندر عند وقت الظهيرة كل يوم للغداء أما العشاء لا تستطيع الخروج لانه كان هذا مخالف لانظمة
المسكن ولهم وقت معين لاقفال السكن وهي الساعة 6 مساءاً
السيد ألكسندر لم يكن من عائلة غنية بل على العكس تماماً لقد كان يتيماً طوآل حياته يعيل نفسة بنفسة لذى هو رأى معاناة مايا مقاربة بمعاناته لذلك هو
لم يغضب بشده عندما اخبرته قبل خمس سنوات على انها فتاة بالحقيقة وعن امرها كله بل على العكس تمام أعجب بشخصيتها جداً
فكان يقول دائما لها :
" لم ارى بحياتي فتاة تمتلك قوة العزيمة مثلك يا مايا وايضا لم أرى مثل تهورك بحياتي !! "

http://store1.up-00.com/2015-03/1426686609972.png




وهذه كانت نهاية الرواية
اتمنى ارى ارائكم وانتقادكم حول نهاية الرواية ..

دروب الحب
03-18-15, 07:09 PM
روايه رائععه تسلم الانامل


لقلبك السعاده

السندريلآ
03-19-15, 05:15 AM
بدون مجاملة رواية اكثررر من رااائعة

نهاية سعيدة ووافيه


مبدعه جدا بأسلوب كتابتك


تقييم +فايف ستارز


بانتظار روايات اخرى


لقلبك السسعادة

محمد العنزي
03-19-15, 02:42 PM
بالعزيمه والاصرار يتحقق المحال
نحييكم على روعه القصه وعلى الخيال الواسع اختي
وانتي فعلا كاتبه متمكنه جدااا
اسئل الله ان يوفقكم ويحقق كل امانيكم واحلامكم بأذن الله

ليالي
03-21-15, 06:12 PM
طرح في غاية الروعة جادت به اناملك الراقية
تسلم الأيادي على ماخطت
ننتظر جديدك بكل شوق
تقبل مني أعطر التحايا

شهوده المزيونه
03-22-15, 10:18 PM
روووووووووعه
النهايه دميله وحبيت مايا كثير
:MonTaseR_221:


SEO by vBSEO 3.6.1