سآرهه بنت سعود
04-08-15, 04:23 PM
مفهوم الكفر من المفاهيم المهمة التي ينبغي للمسلم أن يدركها ويعرف أبعادها وأنواعها حتى يكمل إيمانه ولا يرتكب ناقضا من نواقضه ولا يخرج من دائرة الإسلام، وحتى يستطيع التفريق بين الكفر والكافر، وذلك أن الكفر قد يصدر قولاً أو فعلاً ممن لا يجوز أن نحكم عليه بالكفر.
1) الكفر لغة : التغطية والستر .
وشرعاً : ضد الإيمان هو عدم الإيمان بالله ورسله، سواءً كان بتكذيب أو بدونه .
2) الكفر نوعان :
النوع الأول : كفر أكبر يخرج من الملة .
وهو خمسة أقسام :
3)
القسم الأول : كفر التكذيب ، ودليله قوله تعالى : { ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بالحق لما جاءه أليس في جهنم مثوى للكافرين } .
القسم الثاني : كفر الإباء والاستكبار مع التصديق ، ودليله قوله تعالى : { وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين } .
4)
القسم الثالث : كفر الشك ، وهو كفر الظن ، لقوله تعالى : { ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا وما أظن الساعة قائمة ولئن رددت إلى ربي لأجدن خيرا منها منقلبا قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلا لكنا هو الله ربي ولا أشرك بربي أحدا } .
5)
القسم الرابع : كفر الإعراض ، ودليله قوله تعالى : { والذين كفروا عما أنذروا معرضون } .
القسم الخامس : كفر النفاق ، ودليله قوله تعالى : { ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون } .
6)
النوع الثاني : كفر أصغر لا يخرج من الملة ، وهو الكفر العملي ، وهي الذنوب التي وردت تسميتها في الكتاب والسنة كفرا ، وهي لا تصل إلى حد الكفر الأكبر ، مثل كفر النعمة المذكور في قوله تعالى : { وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله }.
ومثل قتال المسلم ما جاء في حديث عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( سباب المسلم فسوق ، وقتاله كفر) متفق عليه .
7) من الفروق بين الكفر الأكبر والكفر الأصغر:
- أن الكفر الأكبر يخرج من الملة ، ويحبط الأعمال ، والكفر الأصغر لا يخرج من الملة ولا يحبط الأعمال ، لكن ينقصها بحسبه ، ويعرض صاحبها للوعيد .
- أن الكفر الأكبر يخلد صاحبه في النار ، والكفر الأصغر إذا دخل صاحبه النار فإنه لا يخلد فيها ؛ وقد يتوب الله على صاحبه ، فلا يدخله النار أصلا .
- أن الكفر الأكبر يبيح الدم والمال ، والكفر الأصغر لا يبيح الدم والمال.
- أن الكفر الأكبر يوجب العداوة الخالصة بين صاحبه وبين المؤمنين، فلا يجوز للمؤمنين محبته وموالاته ولو كان أقرب قريب.
وأما الكفر الأصغر فإنه لا يمنع الموالاة مطلقا ، بل صاحبه يحب ويوالى بقدر ما فيه من الإيمان ، ويبغض ويعادى بقدر ما فيه من العصيان.
1) الكفر لغة : التغطية والستر .
وشرعاً : ضد الإيمان هو عدم الإيمان بالله ورسله، سواءً كان بتكذيب أو بدونه .
2) الكفر نوعان :
النوع الأول : كفر أكبر يخرج من الملة .
وهو خمسة أقسام :
3)
القسم الأول : كفر التكذيب ، ودليله قوله تعالى : { ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بالحق لما جاءه أليس في جهنم مثوى للكافرين } .
القسم الثاني : كفر الإباء والاستكبار مع التصديق ، ودليله قوله تعالى : { وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين } .
4)
القسم الثالث : كفر الشك ، وهو كفر الظن ، لقوله تعالى : { ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا وما أظن الساعة قائمة ولئن رددت إلى ربي لأجدن خيرا منها منقلبا قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلا لكنا هو الله ربي ولا أشرك بربي أحدا } .
5)
القسم الرابع : كفر الإعراض ، ودليله قوله تعالى : { والذين كفروا عما أنذروا معرضون } .
القسم الخامس : كفر النفاق ، ودليله قوله تعالى : { ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون } .
6)
النوع الثاني : كفر أصغر لا يخرج من الملة ، وهو الكفر العملي ، وهي الذنوب التي وردت تسميتها في الكتاب والسنة كفرا ، وهي لا تصل إلى حد الكفر الأكبر ، مثل كفر النعمة المذكور في قوله تعالى : { وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله }.
ومثل قتال المسلم ما جاء في حديث عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( سباب المسلم فسوق ، وقتاله كفر) متفق عليه .
7) من الفروق بين الكفر الأكبر والكفر الأصغر:
- أن الكفر الأكبر يخرج من الملة ، ويحبط الأعمال ، والكفر الأصغر لا يخرج من الملة ولا يحبط الأعمال ، لكن ينقصها بحسبه ، ويعرض صاحبها للوعيد .
- أن الكفر الأكبر يخلد صاحبه في النار ، والكفر الأصغر إذا دخل صاحبه النار فإنه لا يخلد فيها ؛ وقد يتوب الله على صاحبه ، فلا يدخله النار أصلا .
- أن الكفر الأكبر يبيح الدم والمال ، والكفر الأصغر لا يبيح الدم والمال.
- أن الكفر الأكبر يوجب العداوة الخالصة بين صاحبه وبين المؤمنين، فلا يجوز للمؤمنين محبته وموالاته ولو كان أقرب قريب.
وأما الكفر الأصغر فإنه لا يمنع الموالاة مطلقا ، بل صاحبه يحب ويوالى بقدر ما فيه من الإيمان ، ويبغض ويعادى بقدر ما فيه من العصيان.