المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التعرف على الكائنات المخفية - البكتيريا


مطر الفجر
04-14-15, 01:28 PM
البكتريا Bacteria

(أو الجراثيم كما تسميها بعض المراجع): هي كائنات حية مجهرية ، تعيش في البيئة من حولنا ، بأعداد كبيرة جداً، تجعلها أكثر المخلوقات الحية تعداداً ، إذ توجد في كلّ مكان ، وتشاهد في الماء والهواء وخلال ذرات التربة ، وبإمكانها أن تغزو أجسام الكائنات الحية المختلفة ، بما في ذلك جسم الإنسان .


أنواعها :
وللبكتريا أنواع كثيرة، وبعضها لا يسبّب أي مرض ، وقد كشف العلم الحديث عن بعض آخر منها، قد يلحق الأذى بأجسام الكائنات الحية التي تستعمرها.

http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-93813-0-27624600-1362655919.png

فوائدها :
وخلافاً لما قد نعتقد، فإنّ للبكتريا فوائد عديدة، إذ تعيش أنواع منها في جهازنا الهضمي، وتساعد في هضم ما نتناوله من الطعام، كما أنها تتغذى على غيرها من الأحياء الدقيقة الضارة، التي تعيش داخل المعدة والأمعاء، وتسهم البكتريا من جانب آخر، في صناعة بعض الفيتامينات الهامة التي يحتاجها الجسم، مثل فيتامين (ك) و فيتامين(ب).

وللبكتريا خارج أجسامنا فوائد أخرى، فبكتريا التربة تحول المواد الميتة كأوراق الشجر والأغصان وبقايا الطعام، إلى مخلفات تحمل عناصر غنية ومفيدة لنمو النبات، كما تحوّل بكتريا الهواء غاز النيتروجين إلى مواد مغذية، تصل إلى التربة، وتفيد هي الأخرى في عملية نمو النباتات.


http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-93813-0-27624600-1362655919.png

حجمها :
ولخلية البكتريا حجم صغير، يتعذر معه رؤيتها بالعين المجردة، إذ يقلّ قطرها عن خمسة ميكرومترات، علماً بأنّ الميكرومتر الواحد هو جزء من مليون من المتر، وتتكاثر البكتريا بما يعرف بالانشطار الثنائي، إذ تنقسم الخلية البكتيرية إلى خليتين جديدتين، تستقلّ كلّ منهما بحياتها الخاصة، وتعطي الخلية الجديدة التي نشأتْ عن ذاك الانقسام، خليتين أخريين، وتستمر دورة الانقسام الفريدة هذه، حتى تمتلئ ساحة الأنسجة بملايين الخلايا البكتيرية، التي تغزو أجهزة الجسم المختلفة.
http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-93813-0-27624600-1362655919.png

مميزاتها :
ومما يتجلّى من مظاهر رحمة الله بنا، أنّ أعداد البكتريا تقلّ كثيراً نتيجة قيام هذه الكائنات بأكل بعضها، وبالتالي ينخفض عددها بصورة ملحوظة، ولولا ذلك، لغزتْ البكتريا كوكب الأرض، ولأكلتْ الأخضر واليابس، فسبحان من أحسن كلّ شيء خلقه.

وتمتلك بعض البكتريا أعضاء خاصة تسمى بالسياط Flagella، التي تسمح لها بحرية الحركة والتنقل بين خلايا الجسم المختلفة، مما يعني المزيد من التكاثر وغزو الأنسجة، وللبكتريا أيضاً أشكال متعددة، ويمكن تصنيفها بذلك إلى ثلاث مجموعات رئيسة، هي: المكوّرات Cocci و العصياتBacilli و الملتويات Spirochetes.

تشبه بكتريا المكوّرات الكرة تحت عدسة المجهر، ولها أشكال مختلفة، إذ ثمة مكوّرات عنقودية Staphylococci تتجمع في صورة عناقيد العنب، وثمة مكوّرات مزدوجة Diplococci تظهر مثنى، وهناك مكوّرات عِـقدية Streptococci تمتاز بتجمعها في شكل العِـقـد.

http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-93813-0-67985600-1364424024.png
**
http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-93813-0-08815400-1364424054.png
**

http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-93813-0-31045400-1364424140.png


**
ولبكتريا العصيات التي تظهر في صورة العصا أشكال مختلفة، فهناك مثلاً عصيات مغزلية، وأخرى ملتوية، وغيرها، ويَـصف كلّ اسم منها، الشكل الذي تظهر به تلك الأحياء، تحت عدسة المجهر
http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-93813-0-37419500-1364424345.png

**


وتلتوي أجسام بعض أنواع البكتريا، مما يكسبها اسم الملتويات، وقد يكون التواؤها هذا خفيفاً تارة، وشديداً تارة أخرى، ويكتسب كلّ نوع منهما، شكلاً يميزه عن الآخر تحت عدسة المجهر المكبرة.


http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-93813-0-28987700-1364424381.png

http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-93813-0-27624600-1362655919.png





أضرارها :
تنمو البكتريا التي تعيش في جسم الإنسان دون أن تسبّب له
أي ضرر، فوق سطح الجلد، وداخل تجويفي الأنف والفم، وفي الأمعاء الغليظة، وقد تسبب المرض، في حال انخفاض مناعة الجسم، إذ تتكاثر حينها في الأنسجة، وتهاجم أجهزة الجسم المختلفة، ويبدأ بعدها إفراز ما تصنعه من سموم ضارة، ينتج عنها ظهور تدريجي لأعراض المرض.

وتعيش البكتريا العنقودية ضمن خلايا جلد الإنسان، وقد يحدث أن تتكاثر بأعداد ضخمة، فتصل إلى ما تحت الجلد من أنسجة وطبقات، مما يسبّب التهاباً موضعياً يستدعي تقديم العلاج اللازم.

أما البكتريا العِقدية، فتسبّب في العادة التهابات أقوى، إذ تغزو سائل الدم، الذي ينقلها بين خلايا الجسم وأنسجته المختلفة، وممّا تسبّبه هذه الجراثيم من أمراض: التهاب الحلق، و التهاب الكلىGlomerulonephritis و الحمى القرمزية Scarlet fever
وتسبّب البكتريا العصوية أمراضاً أخرى عديدة، كالدفتريا Diphteria و الجذامLeprosyوالسل و حمى التيفوئيد Typhoid fever.
ومما تسبّبه البكتريا أيضاً من الأمراض، نذكر الإسهالات، و الكزاز Tetanus، و السعال الديكيWhooping cough، و التسمم الغذائي Botulism، و الجمرة Anthrax، و الكوليرا Cholera، و الالتهابات الرئوية.

http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-93813-0-81866300-1362655909.png

مطر الفجر
04-14-15, 01:29 PM
ما نقصد الإعجاز العلمي؟

نعني بالإعجاز العلمي ، إخبار القرآن والسنة بحقيقةٍ ما أثبتها العلم التجريبي ، وثبت عدم إمكان إدراكها في عصر النبوة ، نظراً لضعف إمكانات أهل ذاك الزمان وتأخر قدراتهم . وقد دعمتْ نماذج الإعجاز العلمي المختلفة صدقَ رسالة النبي الكريم ، وبرهنتْ أنه ما ينطق عن الهوى ، إن هو إلا وحي يوحى .

وبين أيدينا الآن يبدو لنا نموذج ساطع ، يكشف جانباً من صدق ما جاءت به رسالة الإسلام ، من حقائق علمية أثبتتْـها تقنيات العلم الحديث ، وسنعمد إلى دراسة الأمر عن كثب ، وفق نظرة علمية تحليلية ، تكشف جانباً من أسرار مشكاة النبوة الطاهرة ، وما حوته من درر ونفائس .
...**
http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-93813-0-27624600-1362655919.png
**
قال تعالى : { فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ ، وَمَا لَا تُبْصِرُونَ ، إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ } (الحاقة: 38 ـ39)

في الآية الأولى يقسم الله سبحانه وتعالى بما نبصره به من أرض وسماء وشمس وكواكب وكائنات حية ، وجماد وكل ما يقع عليه بصر البشر ويدركه وهذا معلوم لنا جميعاً .
ثم يقسم العليم الخبير في الآية التاليةبما لا نبصر، ويندرج تحت هذا القسم كل ما لا نراه بأعيننا المجردة وهذا سبق قرآني عظيم ، لأن ما لا نبصره من موجودات ومخلوقات أكثر بكثير ما نبصره بأعيننا المجردة . فهناك الموجات الصوتية والكهربية والمجالات المغنطيسية والأشعة غير المرئية وغيرها من المفاهيم الفيزيائية والكيميائية وكذلك الكائنات الحية الدقيقة التي تندرج ضمنها البكتيريا.
فكما خلق الله تعالى كائنات حية نراها بعيننا المجردة ، وهي تعيش من حولنا في عالمنا الفسيح ، فقد خلق جلّ وعلا أيضاً أحياء أخرى ، كشفتْها لنا حديثاً عدسات المجهر ،فعرّفتنا على عالَم رحب ، تأخذ الحياة فيه مسارها ، وأعيننا في غفلة تامة عنها .
http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-93813-0-75084500-1364860553.png

سبحان الله !
**
http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-93813-0-27624600-1362655919.png

قال تعالى : { له مافي السموات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى } (طه: 5)


فماذا تحت الثرى حتى يقسم الله العلي العظيم به ، ويفرد له قسماً خاصاً بقوله "وما تحت الثرى" ،ويقرنه بما في السموات والأرض وما بينهما ؟


هذه الآية من آيات الاعجاز العلمي في القرآن الكريم التي يجب على كل متخصص يتصل تخصصه بها أن يدرسها ويبين أوجه الاعجاز فيها .

ففي مجال علميْ النبات والكائنات الحية الدقيقة فحياة الانسان والكائنات الحية الأرضية تتوقف على ما تحت الثرى .

فماذا نرى تحت الثرى ؟

http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-93813-0-27850400-1364860580.png
نرى تحت الثرى الملايين من البكتيريا التي تقوم بإتمام دورات الحياة المرتبطة بالتربة ، وملايين الفطريات المفتته للصخور والمحلله للبقايا الحيوانية والنباتية ، وملايين الاكتينوميسيتات المخصبة للتربة والمنظمة لمحتواها الميكروبي . وبالدراسة والبحث والعد العلمي وجد أن (69.8%) من الكائنات الحية الدقيقة في التربةبكتيريا هوائية (Aerobic bacteria) و(13%) فطريات (Fungi) و(13%) اكتينوميسيتات (Actinomycetes) والباقي (0.2%) كائنات حية أخرى

مثل الطحالب ، والطلائعيات (Protesta) والفيروسات .

تحتوي التربة على أعداد كبيرة من البكتيريا المستوطنه Indigenous autochthonou وغير المستوطنه أو الدخيله Invadders allochthonous وتعيش البكتيريا المستوطنه بصفة طبيعية ودائمة في التربة ، حيث تنمو وتتكاثر وتموت بانتظام وفق منحنى نمو البكتيريا المعروف ، وتساهم بفاعلية كبيرة في الأنشطة الكيموحيوية في التربة وما يرتبط بها من عمليات فوق الثرى وتحت الثرى .
أما البكتيريا غير المستوطنه أو الدخيله فهي تصل إلى التربة مع الأمطار والمجاري الصحية ، ومخلفات الانسان والحيوان والنبات ، وهي لا تشارك بطريقة فاعلة ودائمة ومنظمة في العمليات الكيموحيوية في التربة ، بل قد تعيق العمليات الحيوية والكيماوية في التربة .

ويصل وزن الخلايا البكتيرية الحية الطازجة والنشطة من (300) إلى (400) كيلوجرام في الهكتار الواحد ، وهي بذلك تمثل ( من 1-40% ) من وزن التربة الحية .

وإذا أردنا تحويل هذا الوزن إلى أعداد للأجناس البكتيرية لتعذر الأمر علينا تماماً لضخامة العدد ، من هنا كان قسم الله سبحانه وتعالى بما تحت الثرى من المعجزات العلمية والحقائق الخفية في التربة .



فسبحان الذي جعل تحت الثرى حياة أخرى لا تدركها الأبصار ولا تشعر لحركتها وسكونها الخلائق !
**
http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-93813-0-27624600-1362655919.png
**...


الإعجاز العلمي في سنن الفطرة:

لقد أعلى الإسلام في مقامات كثيرة من شأن الطهارة ، وقد جاء الأمر بالتزام الطهارة صريحاً في أحاديث عدة .

وما كان في مكنتنا قبل اختراع عدسات المجهر ، أن ندرك الكثير منأسرار الحقائق الغائبة ، التي أشار إليها القرآن والسنّة ، وأثبتتْها بحوثُ العلماء المعاصرين .
فقد تمّ اكتشاف ما يسبّبه عالَم الأحياء المجهريّة الدقيقة ، من الأمراض المختلفة ، وظهرتْ بذلك لنا حقائق وحِكم صحيّة ، حملتْها توجيهات الإسلام ، فوضعتْ بها حجر الأساس لعملية بناء الطبّ الوقائيّ الحديث ، الذي يُعنى بمنع انتشار الأمراض ، وتعزيز صحّة الفرد والجماعة ، وإغلاق منافذ الداء .
وقد ورد في سنن الفطرة ، أحاديث تعدّدتْ رواياتها وألفاظها ، إلا أنّها اتفقتْ على ذكر طائفة من الخصال الحميدة . فجاء في الحديث: (عشرة من السنّة: السواك ، وقصّ الشارب ، والمضمضة، ، والاستنشاق ، وتوفير اللحية ، وقصّ الأظفار ، ونتف الإبط ، والختان ، وحلق العانة ، وغسل الدبُر) [رواه النسائي] .
ولأهمّية سنن الفطرة تلك ، فإنّه لا بدّ من سبر أغوارها ، ودراسة كلّ سنّة منها على حِدة ، من جوانب طبية صرفة ، لمعرفة ما حوته من فوائد أثبتتْها تقارير العلم الحديث .
...**
قصّ الشارب
وقد ورد في الحثّ على قصّ الشارب وتعهّده بالعناية ، أحاديث عديدة ، منها قوله صلّى الله عليه وسلّم: (مِن الفطرة قصّ الشارب)[رواه البخاري]
تبدو لنا بدراسة سنة قصّ الشارب ، العديدُ من الجوانب الصحية التي تُظهر ما لها من مزايا وحسنات ، إذتستقر أعداد كبيرة من البكتريا وغيرها من الأحياء الدقيقة المتطفلة ، في خلايا شعر الشارب الطويل ، الذي يحيط بفتحة الفم ، وهذا يعني بالضرورة أنّ تلك الكائنات ،ستدخل الفم مع ما يدخله من جُزَيئات الطعام والشراب ، التي تؤمّن بقاياها ضمن نسيج الشارب ، بيئة مناسبة تتكاثر خلالها الأحياء المجهريّة ، مسببّة الكثير من الأمراض الالتهابيّة .
من جهة أخرى ، فإنّ وجود شعر الشارب إلى الأسفل من الأنف ، يجعله عرضة لما يخرج منه من سوائل ومفرزات ، ويزيد من رطوبة ذلك الوسط أيضاً ، ما يصله من رذاذ اللعاب المتطاير ، وهي عوامل تزيد من الأجواء والظروف المناسبة ،لنموّ الأحياء الدقيقة وتكاثرها .
وبناء عليه ، سيصبح شعر الشارب الطويل بؤرة فاسدة ،ترتع فيها المخلوقات الحيّة المجهريّة وتتكاثر .

**
السواك

وقد ورد في سنة السواك أحاديث كريمة ، حثتْ على التزامه ، ومن ذلك قوله عليه الصلاة والسلام: (لولا أن أشقّ على أمّتي لأمرتُهم بالسّواك مع كلّ صلاة)[ رواه البخاري ] .
وفي استعمال السواك المتكرّر ، ولا سيّما عند كلّ صلاة ، وقاية حاسمة من تسوّس الأسنان ، وتنظيف مستمرّ ، وإبادة باكرة للمستعمرات البكتيريّة ، التي تنمو بسرعة مذهلة ضمن اللثة ، وبين ثنايا الأسنان ،ويقضي السواك على الكثير من تلك الأحياء المسببّة للعديد من الأمراض الالتهابيّة، ويرجع ذلك إلى وجود مضادّات حيويّة تشبه البنسلين، ضمن مكوّنات نسيج هذا العود المبارك.
ويعدّ القَلَح Tartar أحد أهمّ مظاهر إهمال نظافة الأسنان، وهو تصبّغ ينتج عن تراكم ترسّبات بعض المواد العضويّة والمعادن وبقايا الطعام والبكتريا في سطح الأسنان.

وقد أشار رسول الله صلى الله عليه وسلّم، إلى علاج مثل هذه الحالة بقوله في الحديث: (مالي أراكم تأتوني قلحاً؟ استاكوا) [ رواه أحمد ] .

ويحرّض استعمالُ السواك المنتظم أيضاً، عملية إفراز اللعاب من قِبل الغدد اللعابيّة في الفم، وينشّط أداءها، وهذا عامل هامّ يسهم في صيانة صحّة تجويف الفم، والتخفيف من حدّة ما يَظهر فيه من الأمراض المختلفة.

http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-93813-0-27624600-1362655919.png

المضمضة

وجاء في الحديث أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم (دعا بوَضوء فمضمض، واستنشق، ونثر بيده اليسرى، ففعل ذلك ثلاثاً ثم قال: هذا طهور نبيّ الله)[رواه النسائي ].

يعدّ تجويف الفم، بيئة مثـالية لنموّ الكائنات الحيّة الدقيقة، فهو وسط تتوافر فيه عوامل الرطوبة الدائمة، ودرجة الحرارة المناسبة، بالإضافة إلى وجود بقايا الطعام والشراب بين الأسنان، وفي ثنايا اللثّة، ممّا يؤمّن الغذاء اللازم، لتبني الأحياء الدقيقة مستعمراتها، بأعداد كبيرة، إذ تنمو عشرات الأنواع من البكتريا المختلفة والطفيليات والفطريات والفيروسات في سائل اللعاب، وتجول الملايين منها في تجويف الفم.

تضمن عملية المواظبة على المضمضة إنقاصاً واضحاً، لما يتجمّع من الأعداد الكبيرة من الكائنات المجهريّة التي تسكن تجويف الفم، وتسهم في الوقاية مما ينتج عنها من أمراض التهابية عديدة، وبخاصّة إنْ تكرّر هذا الفعل ثلاث مرّات، مع كلّ وضوء في أوقات الصلوات الخمس، ويزداد ذلك الأثر المرجوّ باستخدام عود السواك لتنظيف الأسنان، ودلك اللثة بأصابع اليد النظيفة، لإتمام عمليتَي التنظيف والتطهير المطلوبتَين.

http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-93813-0-27624600-1362655919.png

استنشاق الماء

وممّا ذكر من أحاديث في هذا الباب، قوله عليه الصلاة والسلام: (إذا توضّأ أحدكم فليجعل في أنفه ماء، ثمّ ليستنثر)[رواه النسائي]، ولأهمّية هذه السنّة، نرى الرسولَ الكريم يأمر بالمبالغة في أدائها.

يمكن لنا تشبيه الأنف بمصفاة دقيقة، تعمل في تنقية الهواء الذي يدخل إلى الصدر عبر عملية الشهيق، إذ تعلق الشوائب وذرات الغبار التي يحملها الهواء، بما ينبت في الأنف من الشعر، وتتكوّن بطانة الأنف الداخليّة من نسيج مخاطيّ رطب ولزج، وهو فخّ قويّ تلتصق به الأحياء المجهرية التي تؤذي الجسم إنْ هي دخلتْ فيه، كالبكتيريات وغيرها.

ويعدّ المخاط وما شابهه من مفرَزات وسوائل تتراكم في نسيج الأنف الداخليّ، وسطاً نموذجياً لنموّ البكتريا والأحياء المجهرية الأخرى، ولعمليّتي الاستنشاق والاستنثار، دور هام في تخفيف تراكم تلك السوائل، إذ تقومان بإزالة ما تجمّع منها في تجويف الأنف أوّلاً بأوّل، وفي ذلك إخلاء للكائنات المجهريّة المسبّبة للكثير من الأمراض، كالتهاب الجيوب الأنفية Sinusitis، والتهاب البلعوم والحنجرة Pharyngitis وذات الرئة Pneumonia والسلّ Tuberculosis والأنفلونزا الموسمية Flu، والمرض الجديد الذي عُرف باسم أنفلونزا الخنازير Swine Flu.

لقد وجد باحثو العديد من الدراسات، أنّه بعد الفراغ من الاستنشاق للمرّة الثالثة، يصبح جوف الأنف خالياً من الكائنات المجهرية، وستتراكم تلك الأحياء في الأنف بعد الاستنشاق بساعات، إلا أنّ الوضوء التالي سيزيحها ثانية عن أمكنتها، طالما التزمنا بتعليمات الرسول الكريم، حين نادى بتكرار ذلك خمس مرات على الأقل في اليوم والليلة.

http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-93813-0-27624600-1362655919.png

قصّ الأظافر

يزداد تكاثر الجراثيم وغيرها من الأحياء الدقيقة، على ما يطول من الأظافر، وهو تناسب طرديّ، فكلّما زاد طولُ الظفر، ازدهر نموّ تلك الكائنات، وزاد تراكمها ضمن نسيجه وخلاياه.

وتحمل الأظافرُ الطويلة الجراثيمَ والفطور، باتجاه الفم أثناء عمليّة الأكل، وهذا يعني دخولها إلى تجويف الفم، ووصولها منه إلى الجهاز الهضميّ، ممّا يحمل بين طيّاته خطر ظهور العديد من الأمراض الالتهابية.

كما تنقل الأظافرُ الطويلة الكثيرَ من الأمراض أثناء مصافحة صاحبها للآخرين، وهذا ممّا يرفضه الشارع جملة وتفصيلاً، فلا مكان لضرر ولا لضرار في الإسلام.

http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-93813-0-27624600-1362655919.png

نتف الإبط

يترافق نمو شعر الإبط، مع زيادة نشاط الغدد العرَقية، التي تنتج موادّ ذات رائحة مميّزة ومنفّرة، تمتزج مع سائل العرق المفرَز، وبخاصّة إذا تراكمتْ في المنطقة ذرّات الأوساخ والغبار.

وفي إزالة شَعر الإبط وقاية من نموّ للبكتيريات، ومَـنْعٌ لتكاثرها فيه، إذ تفضّل تلك الأحياء الاستقرارَ في بيئة غنيّة بالشعر الكثيف.

وقد أثبتتْ الدراسات الحديثة، أنّ كلّ سنتيمتر مربّع من الجلد الطبيعيّ المكشوف، تنمو فيه أكثر من مليون جرثومة، وترتفع هذه النسبة وتتضاعف مرات عديدة في جلد الإبط، حيث تتكاثر الأحياء المجهرية في ثنايا الجلد هناك وتحت جذور الشعر، ولذلك فإنّ الحرص على نظافة الإبط، وإزالة ما ينمو فيه من شَعر، يعدّ الخطوة الرئيسة لمكافحة نموّ الجراثيم والكائنات المجهرية الأخرى.

http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-93813-0-27624600-1362655919.png

حلق العانة

من المعلوم تشريحياً، أنّ العانة منطقة قريبة ممّا يخرج من السبيلَين، ولذلك يسهل تلوّث ما ينبت فيها من الشعر، ببول الإنسان وغائطه، وهي منطقة غزيرة التعرّق، وغنيّة بالمفرزات الدهنيّة.

وتعيش في السنتيمتر المربّع الواحد من منطقة العانة ملايين الجراثيم، ويقود إهمال إزالة شعرها، إلى تزايد أعداد تلك الكائنات الحيّة، وتجمّعها في مستعمرات ضخمة، تتراكم مع مفرَزات العرَق والدهون بصورة مستمرّة وتدريجيّة، وليس ثمة حل ناجع كحلق العانة لإزالة تلك الأدران.

http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-93813-0-27624600-1362655919.png

الختان

أثبت الطبّ الحديث، ما للختان من فوائد جليلة، إذ يؤدي العزوف عنه إلى بقاء جِلد القلفة فوق رأس القضيب، وهو مكان قذر يزدهر فيه نمو البكتريا والفطور، ويزيد في ذلك مرور سائل البول، وتظهر حينها ترسبات تظهر في صورة مادة بيضاء، تمتزج خلالها الكائنات الحية الدقيقة، مع المفرزات الدهنية والعَرقية، وما يتساقط من خلايا وأنسجة بصورة دائمة.

وكثيراً ما يحدث أن تدخل تلك المواد المؤذية عبر فتحة الإحليل، وتنتشر نحو المثانة والكلى مسبّبة الالتهابات البولية، وقد تصل إلى غدّة البروستات والخصية والبربخ، وربّما سبّب ذلك الالتهابات الجنسيّة، التي تنتهي بالإصابة بالعقم وغيره من المضاعفات.

وتنتشر الأمراض الجنسيّة بصورة أوضح، بين صفوف غير المختونين، مثل داء الهربس Herpes والزهري Syphilis والالتهابات الفطريّة والسيلان Gonorrhea والثؤلول الجنسي Warts وداء نقص المناعة المعروف بالإيدز AIDS، وقد جاءت نتائج أكثر من ستين دراسة علميّة لتثبت صحة ذلك.

http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-93813-0-27624600-1362655919.png

إنّ شواهد الكتاب والسنّة، لا تزيدها العلوم والمكتشَفات الحديثة إلا قوة وثباتاً، ويوماً بعد يوم تسطع شمسُها فوق رؤوس الأشهاد، وتصليهم قوارعَ التحدي أن يأتوا بمثلها، وأن يحشدوا لذلك كلَّ مواهبهم، وليستنصروا بمن شاءوا في ذلك، ويبقى التحدي للإنسان قائماً إلى يوم القيامة، ويبقى عجزه عن محاكاة ذلك واضحاً لا غبار عليه.

فهيا بنا نستعمل بعض الوسائل الحديثة وننظر بعمق أكبر في حقائق هذه الكائنات الدقيقة ونتعرف عليها عن كثب.

http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-93813-0-81866300-1362655909.png
___________________

مطر الفجر
04-14-15, 01:29 PM
يربط الكثيرون البكتيريا بالمرض فقط ..
ويظن أن معناها وفائدتها محصور بإحداث الضرر
وما علم أن هناك بكتيريا صديقة تدافع عنه وتحميه ولو اختفت
لأختفى عنه معنى الصحة !

**
البكتيريا موجودة في كل مكان من حولنا
في الهواء و الماء و النباتات و الحيوانات
حتى أنه بدونها الحياة على سطح الأرض تنعدم وتتوقف !!
وذلك نتيجة أنها تشارك في العديد من العمليات الحيوية من حولنا .

**
سننطرق في رحلتنا المجهرية الى التعرف على هذه البكتيريا
سنبدأ بالمفيدة منها !!

http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-93813-0-02185800-1364278459.png



الكلمة اللاتينية ” بروبيوتيك ” مكونة من مقطعين “برو” وتعني “لأجل ” والمقطع الثاني ” بيوتك ” وتعني ” الحياة” .
تم اكتشاف تلك البكتيريا والدور الايجابي الذي تقوم به للمرة الاولى من قبل العالم الروسي والحائز على جائزة نوبل “ايلي ميتشنيكوف” في بداية القرن العشرين واقترح أنه من الممكن تعديل البكتيريا الضارة في امعائنا الى بكتيريا مفيدة.

والبروبيوتيك حسب التعريف المعتمد حالياً من منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية هي (كائنات حية دقيقة والتي عند تناولها بكميات مناسبة تعطي فائدة صحية للمضيف).

**

بكتريا حمض اللبن (العصيات اللبنية) هي النمط الأكثر استخداماً، وقد استخدمات في صناعة الغذاء لسنوات عديدة بسبب قددرتها على تحويل السكاكر بما فيها اللاكتوز والكربوهيدرات إلى حمض اللبن. وهذا يعطي بالإضافة للطعم الحريف لمنتجات الألبان المخمرة كاللبن الرائب، ولكن بخفض درجة الحموضة (الباهاء) pH تقلل من فرص نمو الكائنات المخربة للطعام، وبالتالي تعطي إمكانية فائدة صحية عبر منع الالتهابات المعوية المعدية. وأكثر أنواع الجراثيم البروبيوتيك استعمالاً هي سلالات من الجنس اللاكتوباسيلوس والبفيدوباكتريوم Lactobacillus and Bifidobacterium ويقصد من مستعمرات البكتريا البيروبيوتيك المساعدة للفلورا الطبيعية للجسم، وتساعد توازن بيئة الميكروبات على الاستقرار ثانية.

http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-93813-0-27624600-1362655919.png

فوائد البروبيوتيك “Probiotics” للجسم

يمكنك إضافة البروبيوتيك إلى نظامك الغذائي عن طريق المكملات الغذائية أو الأطعمة مثل اللبن والحليب، والعصائر ،وبعض مشروبات الصويا. المخللات، صلصة الصويا، والتي تحتوي على lactobacillus لاكتوباسيلاس

**

وتساعد البروبيوتيك الجسم على:


1- علاج الاسهال، وخاصة في حالات العلاج باستخدام المضادات الحيوية والتي قد تسبب مشاكل في الجهاز الهضمي(المضادات الحيوية تقتل البكتيريا الضارة والنافعة).
2- معالجة ومنع العدوى بالخمائر في المهبل ومجرى البول.
3- معالجة متلازمة القولون العصبي.
4- الوقاية من سرطان القولون والمثانة ومنع نمو المواد التي تسبب السرطان.
5- المعالجة السريعة لبعض انواع العدوى المعوية.
6- معالجة ومنع الاكزيما عند الاطفال.
7- منع او تخفيف شدة اعراض الرشح والانفلونزا.
8- المحافظة على التوازن بين البكتيريا النافعة والضارة في الجهاز الهضمي
9- تساعد على التخلص من الغازات والفضلات المتحللة
10- استعمال البروبيوتيك مفيد للاشخاص الذين يستعملون المضادات لفترة طويلة
11- تساعد على تنشيط الجهاز المناعي وبالتالي تقليل الاصابة بالعدوى
12- تحسن هضم اللاكتوز ويساعد على تحمل اللاكتوز وتحسن عملية الهضم خاصة هضم الدهون والكربوهيدرات والبروتينات
13- يخفض الكوليسترول وضغط الدم في جسم الانسان
14- تحسين امتصاص المعادن والمواد الغذائية ويقلل من الالتهابات
15- يتحكم بنمو البكتيريا الضارة في حالات وظروف التوتر
16- تلعب دورا في توازن الهرمونات الجنسية وتحسن الخصوبة
17- تقلل من احتمال الاصابة بحالات مثل قدم الرياضي والكانديدا الناتجة عن الخمائر والفطريات
18- التخلص من السموم وانتاج الاجسام المضادة.






http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-93813-0-27624600-1362655919.png

ويرى بعض الباحثين ان البروبيوتيك قد يحسن الصحة العامة. ففي دراسة سويدية صغيرة ، اعطيت مجموعة من الموظفين بروبيوتيك لاكتوباسيللوس وكانت النتيجة ان تغيب عدد اقل منهم عن العمل بسبب أمراض الجهاز التنفسي أو الجهاز الهضمي من الموظفين الذين لم يعطوا البروبيوتيك.
ويمكن اضافة الأطعمة التي تحتوي على بروبيوتيك لاتباع نظام غذائي صحي. او الحصول عليها عن طريق المكملات الغذائية، بعد استشارة الطبيب.
ويفضل اعطاء المريض (خاصة الأطفال), الذي يتناول المضادات الحيوية البروبيوتيك بفرق 4 ساعات عن موعد تناول المضاد الحيوي للحصول على أفضل النتائج




http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-93813-0-27624600-1362655919.png


http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-93813-0-10339600-1364858440.png



أين يعيش ؟؟
يسكن في الامعاء والرحم والفم ويقوم ، بمنع الفطريات من تكوين مستعمرات وذلك بالتنافس معها
من اجل مواقع الالتصاق والمواد المغذيه .
http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-93813-0-46641300-1364858473.png
تعريفه :
الاسيدوفيلس نوع من بكتيريا توجد في اللبن والزبادي وبعض الأجبان ، وهى محبة للأحماض وهي نافعة للإنسان وصديقة وعملها المساعدة على عملية هضم البروتينات ، والتي ينتج من خلالها حمض اللاكتيك وهيدروجين بيروكسايد وانزيمات وفيتامينات (ب) المركب ، وكذلك مواد مضادة للجراثيم تثبط أو تقتل الكائنات المجهرية الدقيقة الضارة بالإنسان (تدمير البكتيريا الغازيه). كما أن لهذا الحمض خصائص تضاد الفطريات ، كما يساعد على خفض مستوى الكوليسترول في الدم ويساعد على عملية الهضم وينشط امتصاص المواد الغذائية . ومن المعروف أن البكتيريا الطبيعية التي تعيش بصفة مستمرة في القولون السليم تتكون عادة من حوالي 85&# 1642; من بكتيريا اللاكتوباسيلس (اسيدوفيلس)، 15٪ من بكتيريا القولون.
http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-93813-0-16146300-1364858509.png


وعند حصول أي خلل في القولون كما يحدث مع كثرة وتنوعات الأغذية ، وسوء الهضم وسوء الامتصاص ، التي تؤدي إلى تراكم الغازات والتطبل والتسمم المعوي والجسماني بشكل عام والامساك ، فيحدث زيادة في نمو وتكاثر فطر الكانديدا الضار (الكانديدا نوع من الفطريات الطفيلية الشبيهة بالخميرة التي تسكن الامعاء والفم والقناة التناسلية والمريء والحلق ويعيش هذا الفطر عادة في توازن مع البكتيريا والخميرة الأخرى الموجودة في الجسم، مع ذلك فهناك عوامل معينة قد تدفعها للتكاثر فتضعف الجهاز المناعي وتسبب عدوى تدعى الكانديدا) وتناول مكمل من الاسيدوفيلس يساعد على مكافحة جميع تلك المشكلات، وذلك عن طريق إعادة الكائنات الطبيعية بالامعاء إلى توازنها السليم.
كما تعمل على تحسين هضم سكر اللبن وذلك بانتاج انزيم خميرة سكر اللبن.
**
بكتريا لاكتو باسيلاس بيفيدس بالقولون
http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-93813-0-41181400-1364858535.png


وهى توجد في الامعاء وتوجد بشكل مكثف في الامعاء الدقيقه ، وتوجد ايضا في الرحم وفي الاطفال والرضع وتنخفض اعدادها تدريجيا كلما كبرنا ومن اهم ما تقوم به :

• المساعدة على إزالة السموم من الكبد .
• يساعد على تشييد فيتامين (ب) المركب، وكذلك فيتامين (ك) عن طريق تهيئة البيئة الطبيعية لتكاثر الكائنات المعوية السليمة .
• منع مواد مثل النيترات من ان تتحول الى نيتريت سام .
• المساعده في الحفاظ على مستوى الحمضيه في القنوات الهضميه لتسمح بالهضم الجيد .
• منع الفطريات من استعمار المناطق التي تسكنها .




http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-93813-0-43925600-1364858564.png
وعند تناول الشخص المضادات الحيوية ، فإن البكتيريا النافعة في القناة الهضمية تهلك مع غيرها من البكتيريا الضارة ، ولذلك لا بد للشخص من تناول مكملات بكتيريا لاكتوباسيلس بيفيدس إلى طعامه ، حيث يساعد على الاحتفاظ بسلامة الكائنات المعوية المفيدة التي تتغلب أيضاً على الكائنات المعوية الضارة ، والتي إذا تركت وشأنها فإنها تتكاثر وتؤدي حينئذ إلى اطلاق كميات كبيرة غير طبيعية من الأمونيا من الأطعمة البروتينية المهضومة ، وهذا الكم الكبير من الامونيا يهيج بطبيعة الحال الأغشية المخاطية المعوية . والأمونيا تمتص إلى مجرى الدم مما يوجب إزالة سميته بواسطة الكبد ، وإلا فإنه سيسبب الشعور بالغثيان وضعف الشهية والقيء وخلاف ذلك من التفاعلات السمية ، وعن طريق تنشيط الهضم الصحي للأطعمة فإن البكتيريا النافعة تساعد أيضاً على منع الاضطرابات الهضمية مثل الامساك وتراكم الغازات ، بالإضافة إلى فرط الحساسية للأطعمة . وإذا كان هناك عسر للهضم ، فإن تأثير البكتيريا المعوية على الطعام غير المهضوم قد يؤدي إلى زيادة في إنتاج الهيستامين في الجسم مما يؤدي إلى حدوث أعراض الحساسية .
وقد لوحظ أن حالات العدوى المهبلية بفطريات الخميرة تستجيب بشكل واضح ، لاستخدام دش مهبلي من مستحضرات بكتيريا لاكتوباسيلس بيفيدس فهذه الكائنات الدقيقة النافعة ، تقضي على الكائنات الضارة .

http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-93813-0-27624600-1362655919.png


http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-93813-0-54062400-1364480548.png
تعريفها :
هي أحياء دقيقة لاترى بالعين بل بالمكبرات ، تعيش في التربة تحت ظروف تناسبها من رطوبة وحرارة وهواء وغذاء وفي وسط متعادل أو قلوي أو حامضي. يزداد عددها في التربة ويزداد نشاطها إذا توفرت فيها الخصوبة ، ويكون أكبر انتشار للبكتريا في فصلي الخريف والربيع لمناسبة الرطوبة ودرجة الحرارة .



أهميتها:

http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-93813-0-26971800-1364480519.png



• المساهمة في تثبيت بناء التربة وتحسينه .
• هي المحلل الرئيسي في التربة إضافة إلى الفطريات .
• أكسدة الكبريت الجوي .
• تثبيت النيتروجين الجوي .
• إذابة الفوسفات .

عمل البكتيريا في التربة:

http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-93813-0-32600200-1364283318.png

تقوم البكتيرات وغيرها من الكائنات الحية في التربة ، في دورة تدفق الطاقة ( Energy flow) بتحليل بقايا الكائنات الحية في التربة ، وتحرير ثاني اكسيد الكربون المحتبس فيها ، وإطلاقه في الهواء الجوي لتغذية دورة الكربون وعمليات البناء الضوئي ، وتثبيته مرة أخرى في المركبات العضوية الكربونية الكربوهيدراتية والدهنية والبروتينية ، المحملة بالطاقة الكيميائية الناتجة من تثبيت الطاقة الشمسية بواسطة: اليخضور (Chlorophyll) والبناء الضوئي (Photosynthesis ) .

أما في دورة النيتروجين فتقوم البكتيرات بدور رئيسي وفعال في تشغيل الدورة وإمدادها بالنيتروحين وتثبيته وتحريره .
فالبكتيرات تقوم بتحليل المكونات البروتينية الحيوانية والنباتية والبشرية وغيرها في التربة لانتاج الأمونيا ( NH3 Amonia)وتحريرها في الجو.
وتقوم بكتيرات (Nitrifing bacteria) بعمليات من شأنها أنتاج النيتريتNitrates) NO3) في التربة .

كما تقوم بكتيرات نزع النيتروجين ( Denitrifing bacteria) بتحرير النيتروجين ونزعه من مركباته ليصعد في الغلاف الجوي .
وتقوم البكتيرات المثبته للنيتروجين ( Nitrogen fixing bacteria) بتثبيت النيتروجين الجوي في العقد البكتيرية (Bacterial nodes) في جذور بعض النباتات خاصة البقولية منها.
وإذا غاب هذا الدور الحيوي للخلايا البكتيريه في تفعيل وتشغيل دورات النيتروجين توقفت الحياة تماماً ، وماتت التربة ، واحتبست العناصر النيتروجينية في مركباتها ونفذت من الحياة.


فوائد لازالت تحت الدراسة والبحث :

http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-93813-0-72224400-1364480494.png

توصلت دراسة علمية بريطانية هولندية الى أن نوعا من بكتيريا التربة أظهر أملا قويا في استخدامها لعلاج بعض انواع السرطانات ، عن طريق حقن الاورام السرطانية بالبكتريا .
ويقول العلماء إن البكتريا، وهي من نوع جرثومة كلوسترديوم سبوروجينز ، يمكنها العيش داخل الورم السرطاني بسبب انعدام الاوكسجين هناك .
ويقول نيل باري ، مسؤول الاعلام في جمعية بحوث السرطان في المملكة المتحدة ، كانسر ريسيرتش، "إن الدراسة تبشر بخير، غير أن "الصعوبة تكمن في أن كل نوع من أنواع السرطانات يختلف عن بقية الانواع. وهذه الطريقة لم يتم اختبارها على مرضى حتى الان. وعليه سيطول
انتظار جني فوائد ملموسة."
http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-93813-0-81866300-1362655909.png
__________________

مطر الفجر
04-14-15, 01:30 PM
البكتيريا الضارة
من الأمراض التي تتسبب بها البكتيريا
التيفؤيد
* يتتج عن بكتيريا عصوية مفردة .
* طرق انتقال هذا المرض :
(أ) الماء والغذاء.
(ب) الادوات الملوثة.
(ج) الذباب
* أعراضه
* صداع
* فقدان الشهية
* ألم في الظهر والبطن
* ارتفاع درجة حرارة الجسم
* التهاب الامعاء الدقيقة واسهال وخروج دم.
* تبقى هذه الاعراض من ( 7-10) أيام
* يعالج المصاب باستعمال المضادات المناسبة وللوقاية تعطى مناعة لسنة واحدة عن طريق التلقيح.
2) الكولرا
* تنتج عن بكتيريا واوية الشكل .
* طرق انتقال هذا المرض:
(أ) الماء والغذاء الملوث بالاجرثومة.
(ب) الذباب.
أعراض الكولرا
* تقيىء واسهال
* ألم البطن والظهر
* فقدان الجسم للماء والاملاح وبالتالي يسبب الجفاف وبالتالي رفع ph الدم
علاجه:
* يعالج باعطاء سوائل للمريض عن طريق وريد والراحة.
3) السل
* ينتج عن بكتيريا عصوية تدخل الى الجسم عن طريق الجهاز التنفسي وتستقر وتتكاثر في الرئتين .
* أكثر الاشخاص المعرضين للاصابة بهذا المرض هم الاشخاص الذين يعانون من سوء التغذية ( نقص البروتينات في اجسامهم ) ( البيومين) التي تضعف مناعة الجسم .
* طرق انتقاله
* الاتصال المباشر مع المصاب وستخدام ادواته
* شرب الحليب الملوث ببكتيريا السل
* أعراضه
* سعال وخروج الدم من الفم نتيجة تمزق أنسجة الرئتين بفعل البكتيريا .
* طرق علاجه
* الادوية
* الجراحة
* الراحة والتغذية الجيدة والهواء النقي.
4) التهاب اللوزتين
* وهي عبارة عن اعضاء مكونة من تجمعات من الانسجة اليمفاوية المحاطة جزئيا في كبسولات , وهي تقع اسفل النسيج الطلائعي من الجزء الامامي من الانبوب الهضمي.
* تصاب اللوزتين بالاتهابات بفعل بكتيريا كروية تكون على شكل سلسلة بكتيريا ( نسيجية)
* تعتبرا جزء من الدماغ في الجسم بحيث تقوم منهاجمة الاجسام الغريبة التي تدخل على الجسم عن طريق الفم وتقوم بالتخلص منها وهضمها.
http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-93813-0-27624600-1362655919.png
الوقاية من البكتيريـا الضارة :

· نستطيع أن نتخلص من كثير من البكتيريا الضارة بالمحافظة على نظافة منازلنا وأجسامنا ويستطيع الماء والصابون أن يزيلا بعضها. كما أن اللقاح (Vaccination) هو نوع من الأدوية يعطيك إياه الطبيب لتساعد جسم الإنسان على مقاومة هذه البكتيريا.

إن البكتيريا تحتاج إلى الدفء والرطوبة لتنمو، لهذا يجب حفظ الأطعمة باردة في الثلاجة كي لا تفسد.

طبخ الطعام (أي الحرارة) يقتل كثيراً من البكتيريـا.
تستطيع الأشعة فوق البنفسجية (الموجودة في أشعة الشمس)
أن تقضي على البكتيريا الضارة.
ابتعد عن المرضى ما استطعت ولا تستعمل شيئاً لمسه المريض قبل تطهيره.
اغسل الفاكهة والخضار قبل تناولها بالماء والصابون.

القضاء على البكتيريا داخل الجِسم
يوجد في الجسم جهاز مناعي لمحاربة الأجسام الغريبة ومنها البكتيريا، وفي حالة عدم قدرة الجهاز المناعي على كسب المعركة تقوم المضادات الحيوية بمساعدة الجسم بالقضاء على هذا العدو الخارجي دون المساس بخلايا الجسم.

يتم عمل المضادات الحيوية لمحاربة البكتيريا- بشكل عام- من خلال طريقين:
الطريق الأول: قتل البكتيريا وذلك من خلال تثبيط تكوين جدار الخلية في البكتيريا مما يؤدي إلى خروج مكونات الخلية وموتها بعد ذلك.

الطريق الثاني: وقف ومنع تكاثر البكتيريا ويتم ذلك عن طريق تثبيط تكوين الحامض النووي (RNA و DNA) أو تثبيط تكوين بروتينات الخلية.
http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-93813-0-27624600-1362655919.png
ومن أمثلة البكتيريا الضارة

السلمونيلا
http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-93813-0-32122300-1364909752.png
التصنيف العلمي

النطاق: بدائيات النوى
المملكة: عديمات النواة
الشعبة: المتقلبات
الطائفة: متقلبات غاما
الرتبة: الأمعائيات
الفصيلة: الأمعائيات
الجنس: سلمونيلا


الاسم العلمي
Salmonella
ليجنيس، 1900


الأنواع:
السلمونيلا المعوية
سلمونيلا بونجوري


لمحة تاريخية


تمت تسمية الجنس على اسم دانيال سالمون (1850-1914)، وهو اختصاصي أمريكي بالباثولوجيا البيطرية.
[عدل]الخواص


عصيات سلبية الغرام، لاهوائية مخيرة. أغلب أنواعها قادر على الحركة بفضل الأهداب المحيطية. تشكل مستعمرات مستديرة بيضاء ضاربة إلى الرمادي على أوساط الزرع الصلبة، وفي الأوساط السائلة تشكل عكراً وراسباً وأحياناً أغشية. تخمر السكريات (الغلوكوز والمانوز والزايلوز والدكسترين) والكحولات مع تشكيل حمض وأحياناً غاز.
التصنيف

يقسم الجنس إلى عدة أنواع تشمل حوالي 1200 نمط مصلي تختلف عن بعضها بالبنية المستضدية والخواص الكيميائية الحيوية.
مؤخراً تم تقسيم جنس السلمونيلا إلى نوعين :

السلمونيلة البونغورية (باللاتينية: Salmonella bongori‏) (نسبة إلى مدينة بونغور في تشاد)
سَلْمونيلَةُ كُوليرا الخَنازير (باللاتينية: Salmonella choleraesuis or Salmonella enterica‏)

التحليل والاختبار المعملي

يتم تحديد وجودها من عدمه معمليا بطرق مختلفة أهمها طريقة ال PCR المشهورة، كما ان الطرق التقليدية تتم بواسطة التحاليل الميكروبيولوجية ولها مدة في حدود سبعة أيام من خلال المرور في عدة مراحل من الانماء والاكثار علي بيئات تغذوية متخصصة في درجات مختلفة من التخصصية ويليها اختبارات كيميائية حيوية ثم الاختبارات الخاصة بالامصال
http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-93813-0-27624600-1362655919.png

الامراض والاعراض

أغلب السلمونيلات ممرضة، ويتعلق إمراضها بوجود مستضدات H الهدبية العطوبة بالحرارة والمستضدين الكربوهيدراتيين O وVi. كما ان السلالسة غير التيفودية العدوى (التهاب المعدة والأمعاء)يكون بداية الظهور : عموما خلال 8-12 ساعة بعد تناول الطعام. الأعراض: ألم في البطن والاسهال، وأحيانا الغثيان والقيء. الأعراض تستمر ليوم أو أقل، وعادة ما تكون خفيفة. يمكن أن يكون أكثر خطورة في كبار السن أو الوهن.


السالمونيللا كمسبب مرضي

ميكروب السالمونيللا له علاقة قوية بالحيوان فهو يمكنه الانتقال ببساطة بين الإنسان والحيوانات كما ان قد تتسبب في التهابات كثيرة عند تناول طعام ملوث. وثمة فرق بين السالمونيلا المعوية والسالمونيلا التيفية / والسالمونيلا نظيرة التيفية، حيث هذه الأخيرة، بسبب وجود عامل الضراوة الزائدة الخاصة وبروتين الكبسولة (مستضد الفوعة)، يمكن أن تسبب أمراضا خطيرة،


مصادر العدوي والاصابة

الاغذية الملوثة, تدني مستوي النظافة الصحية وجودة الطبخ للطعمة. عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية. تلوث المياه السطحية والمياه الدائمة (مثل خراطيم المياه في الحمام أو موزعات المياه غير المستخدمة). هذا ويمكن للبكتيريا السالمونيلا البقاء على قيد الحياة عدة أسابيع في بيئة جافة وعدة أشهر في الماء. الفقاريات المائية، ولا سيما الطيور والزواحف، هي ناقلات مهم من السالمونيلا. يمكن العثور على السالمونيلا في المواد الغذائية، خصوصا في اللحوم والحليب والبيض. كما ان مصادر إنتاج الطعام الخام متداخلة في تفشي الاصابة بالسالمونيللا تشمل البطيخ والطماطم وبراعم البرسيم وعصير البرتقال. اللحوم النيئة والدواجن والحليب ومنتجات الألبان الأخرى، والجمبري، وأرجل الضفادع، والخميرة، جوز الهند، والمعكرونة، والشوكولاتة هي الأكثر شيوعا.
http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-93813-0-27624600-1362655919.png
الكلاميديا
http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-93813-0-79061400-1364909777.png

الكلاميدياهو جنس من البكتيريا و هي طفيليات توجد داخل الخلايا. عدوى الكلاميدياهي العدوى الجرثومية المنقولة جنسيا الأكثر شيوعا بين البشر، وهي السبب الرئيسي لعدوى العمى في جميع أنحاء العالم. أنواع الكلاميديا الثلاث تشمل الكلاميديا الحثرية (و التي تصيب البشر ) و الكلاميديا الخنزيرية (و هي تصيب فقط الخنازير ) و كلاميديا الموريداروم ( و هي تصيب الفئران و الهامستر ).



التصنيف


بسبب دورة تطور جراثيم الكلاميديا الفريدة من نوعها، صنفت بشكل منفصل. الكلاميديا هو جزء من النظام المتدثراوات من أسرة المتدثرات. و في آذار 2008 اقترحت وكالة المتدثرات الجديدة إدخالها في الأسرة المتدثرات تحت اسم Candidatus Clavochlamydia salmonicola.



هيكل الجينوم


أنواع الكلاميديا لديها من الجينومات ما يقارب 1 إلى 1.3 مليون زوجا قاعديا في الطول. قد توجد الكلاميديا في تشكيل جسيم بدائي أو جسيم شبكي. و الجسيم الإبتدائي هو جسيم غيو متكرر العدوى. ويتم تحرير الكلاميديا عند تمزق تلك الخلايا المصابة. و الجسم الابتدائي هو المسؤول عن قدرة البكتيريا على الانتشار من شخص لآخر. و هذا النموذج مشابه إلى الأبواغ. إن قطر الأجسام حوالي 0.25 إلى 0.3 ميكرومتر، , و تتكون بشكل بشكل رئيسي من الكلاميديا الحثرية و الكلاميديا الرئوية و الكلاميديا الببغائية. يتم تغطية هذا النوع من قبل جدار الخلية الصلب ويحتوي على جينوم الحمض النووي DNA ذات الوزن الجزيئي من 66 × 107 (نحو 600 واحدة من الجينات، ربع المعلومات الوراثية في الحمض النووي من الإشريكية القولونية)، يحتوي أيضا على الحمض النووي DNA البلازميد الخفي مع 7,498 زوجا قاعديا. كما أنه يحتوي على إطار القراءة المفتوح لجين مشترك في تضاعف ال DNA. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الجسم الابتدائي يحتوي على بوليميراز RNA المسؤول عن نسخ جينوم ال DNA بعد دخوله إلى هيولى الخلية المضيفة والشروع في دورة النمو. وإن اجسيم الإبتدائي يبتلع نفسه عند تعرضه للخلايا المستهدفة.


http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-93813-0-27624600-1362655919.png

دورة حياة الكلاميديا


يمكن للكلاميديا أن تشكل الATP الخاص بها، واستخدام الخلية حقيقية النواة المتطفلة. و تتكون دورة حياة الكلاميديا من قسمين هما :
الجسيم الإبتدائي : كروي أو بيضاوي صغير، و الجسم النووي كثيف جدا ويقع في محيط الهيولى، كما يمتلك جدار سميك جدا، ويكون غير قادر على القيام بعملية الإستقلاب، وهنا يكون معدي.
الجسيم الشبكي : ضخم و يفقد الجدار السميك يتم تحريرها من الجسم النووي إلى الهيولى، و يصبح قادرا على القيام بعملية الإستقلاب، و هذا الشكل القادر على اللإستنساخ.

http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-93813-0-35667700-1364909834.png


مرض الكلاميديا .. chlamydiosis

أحد أشهر الأمراض التي تنتقل بالاتصال الجنسي وتعرف بأنها من الأسباب الرئيسية لحدوث أمراض التهابات الحوض،
وإحدى أسباب العقم عند السيدات. ومرض الكلاميديا هو مرض خطير لأن المصابين بالعدوى لا يشعرون بأية أعراض.

http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-93813-0-27624600-1362655919.png

اسباب عدوى الكلاميديا

تسبب بكتيريا Chlamydia trachomatis مرض الكلاميديا، وتعيش هذه البكتيريا في الخلايا الحية والتي تقتلها.
ولذا فانتقال الإفرازات التي توجد بها البكتريا من مكان لآخر في الجسم يسبب انتشار مرض الكلاميديا.
وتوجد أنواع من هذه البكتيريا التي تصيب عنق الرحم أو قناة مجرى البول فقط بينما تسبب أنواع أخرى أمراض العيون.


http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-93813-0-73160600-1364909808.png

أعراض مرض الكلاميديا:
- بالنسبه للرجال
خروج إفرازات شفافة أو شبيهه باللبن
من قناة مجرى البول مع حرقة أثناء التبول.


- بالنسبه للسيدات
الشعور بعدم الارتياح عند التبول وغالباً

لا تظهر أية أعراض عند السيدات
ولذا فإن حمل المرض بدون علاج يشكل نسبه عالية عند السيدات أكثر من الرجال.

ومن الأعراض الأخرى الشائعة لمرض الكلاميديا
- ظهور إفرازات مهبلية مع دم خفيف بين الدورات الشهرية، وهذه الإفرازات قد تكون دليل على انتشار العدوى
ووصولها للرحم.
- العدوى الشرجية بالكلاميديا فمن الممكن أن تسبب شعور بعدم الراحة، وخروج إفرازات غير طبيعية من فتحة الشرج
وإذا لم تعالج فستؤدى إلى تطورات خطيرة للشخص المصاب بها.
- تسبب الكلاميديا المتقدمة عدوى الزائدة الدودية، والقلب، والكبد. بالإضافة إلى انتقال العدوى عند الرجال لمنطقة البربخ
والتسبب في العقم.


- علاج مرض الكلاميديا:
يستخدم الطبيب المعالج عدة أنواع من العلاج إلا أن أشهرها هو (تتراسيكلين - Tetracycline)، وتتراوح مدة العلاج
ما بين خمسة إلى سبعة أيام استنادا إلى طبيعة المرض. بينما يتم علاج السيدة الحامل بعلاج آخر.
وينبغي على المصاب متابعة العلاج عن طريق القيام بالفحوصات الدورية، وطلب مساعدة الطبيب فورا في
حالة نسيان أخذ أقراص العلاج أو إذا تم ممارسة الجنس أثناء الإصابة بالمرض بدون اتخاذ إجراءات وقائية.
http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-93813-0-27624600-1362655919.png
إي كولاي
Escherichia coli


بكتيريا سالبة غرام ذات شكل عصوي وهي توجد في الأمعاء في ذوات الدم الحار وهي غير مؤذية ولكن يوجد أنواع منها قد تسمم غذائي ، ووجودها يكشف عن وجود تلوث برازي .
وهي تعتبر من البكتيريا النموذجة في دراسة التقنيات الحيوية وعلم الأحياء الدقيقة.

http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-93813-0-50993100-1364909875.png


الإشريشيا المعوية أو إشريشيا كولاي/ الكوليرا ، إي كولاي (الأسم العلمي: Escherichia coli ) E. coli (Escherichia coli) )هى من أهم أنواع البكتيريا/الجراثيم التي تعيش في أمعاء الثدييات. تعمل الإشريشيا المعوية على معالجة المخلفات وانتاج فيتامين ك وامتصاص الغذاء. اكتشفها الطبيب الألماني ثيودور إشريش عام 1885. وتعرف أيضا باسم جرثومة الأمعاء الغليظة. الإشريشيا المعوية تتواجد بوفرة، فيبلغ متوسط عدد أفراد هذه البكتيريا في براز الفرد يومياً بين 100 بليون و 10 تريليون. إلا أن تلك البكتريا ليست محصورة في تلك البيئة (البراز), فقد تم العثور عليها, على سبيل المثال, على حافة الينابيع الساخنة. وسلالة E. coli O157:H7 هي واحدة من مئات من سلالات strains البكتريا التي تسبب أمراضاً للإنسان.

http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-93813-0-05791900-1364909915.png


http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-93813-0-27624600-1362655919.png

مطر الفجر
04-14-15, 01:30 PM
_____

تصنيف البكتيريا : Scientific classification

لنطاق: بكتيريا
الشعبة: بروتيوباكتريا
الطائفة: بروتيوباكتريا غاما
الرتبة: البكتيريا المعوية
الفصيلة: بكتيريا معوية
الجنس: الإشريكية
النوع: الإشريكية القولونية
الاسم العلمي
Escherichia coli

http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-93813-0-91624900-1364909927.png



طرق العدوى:

تعد هذه البكتيريا فتاكه وسريعة الأنتشار بين الأعضاء والأجهزه ومن الصعب تحديد هدفها ومعالجته..!!
هذه البكتيريا تعيش في أمعاء البقر وتنتشر بسهوله في الأماكن الحيويه (مزارع , مياه...الخ) وتشكل خطر حقيقي على جسم الأنسان.
ويمكن ان تصل الى الفواكه عن طريق السماد العضوي البقري ايضاً, لأن بعض التجار لايقطفون الثمره من الجذع مباشرتنا بل يستسهلون التقاطها من تحت الشجره وبعض ابنائنا يهزون اجذاع الأشجار لتتساقط منها الثمار ويلتقطونها من اسفل الأشجار الى المعده مباشرةً..!!
وتصل ايضاً للطعام أن لم يحفظ جيداً في البراد ليتساقط منه بعض المواد على طعام اخر يكون في اسفله.

http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-93813-0-10010100-1364909958.png

http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-93813-0-27624600-1362655919.png

أعراض الأصابه :

حما, اسهال,مغص حالة إغماء, ومن البديهي في هذه الأثناء يوصف لك الدكتور دواء للحما والأسهال وهذا الدواء يساعدها على النمو واطلاق السموم..!!
تهاجم في المرحله الاولى هذه البكتيريا الكلى والاوعيه الدمويه لتجعل الدم يتخثر ويخرج من الجسم فاسداً..!! ومن ثم تهاجم جهاز المناعه وجهاز الأعصاب والجهاز الهظمي لتجعل المريض مشلولاُ شلل كلي حتى توافيه المنيه..!!


http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-93813-0-80897300-1364909975.png


الوقاية من البكتيريا :

يُمكن الوقاية من الإصابة ببكتيريا «إي كولاي» عبر اتباع الخطوات الآتية:
ـ غسل اليدين بالماء والصابون جيداً قبل إعداد الطعام وطهيه.
ـ طهي اللحم المفروم حتى زوال اللون الوردي عنه تماماً.
ـ لا تتذوق شيئاً من اللحم أثناء طبخه.
ـ لا تضع اللحم الناضج في أطباق وضع عليها اللحم النيئ سابقاً من دون غسلها جيداً.
ـ إذابة اللحم المتجمد تتم إما في الثلاجة أو أفران المايكروويف، ولا يتم ذلك خارجهما
http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-93813-0-27624600-1362655919.png


يا مدرك الأبصار والأبصار لا تدري له ولكنه إدراكا
إن لم تكن عيني تراك فإنني في كل شيء أستبين علاكا
**...
يا منبت الأزهار عاطرة الشذى ما خاب يوماً من دعا ورجاكا
يا مجري الأنهار عاذبة الندى ما خاب يوماً من دعا ورجاكا
يا أيها الإنسان مهلاً , ما الذي با لله جل جلاله أغراكا

...**
وفي نهاية رحلتنا المجهرية المتواضعة
نتمنى أن تكونوا استمتعتم معنا وبصحبتنا
في هذا العالم الخفي
ونقدم اليكن هذه المواضيع الجذابة من ركننا الحبيب
لنتعرف معا على **عجائب ماء زمزم
وما اكتشف العلم حديثا ليثبت **حكمة الله تعالى من تحريم الجماع أثناء المحيض
ومعا نعرف أهمية هذا السائل عندما أثنى عليه رسولنا الكريم بقوله**"نِعْمَ الإدَامُ الخَلُّ"
ولنكتشف أيضا أن حتى بكاءك رحمة عندما نعلم أن** الدموع تغسل العيون من البكتيريا الضارة
وكم سيثير دهشتك وفضولك ما سوف تعلمينه عن قصة هذا **العفن الذي أنقذنا
وأخيرا ما طال هذا اللقاء كفاية لنستمتع بصحبتكن الطيبة


منقوووووووول



http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-93813-0-46650500-1362655873.png




____________

الساحرة
04-15-15, 03:37 PM
ما شاء الله موضوع متكامل ... اسعدك الله

مطر الفجر
04-15-15, 05:35 PM
شكرا لك على تواجدك غاليتي الساحره
انرتي القسم
تحيتي لك


SEO by vBSEO 3.6.1