المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حلمي على رف الأمنيات


همس المحبه
04-22-15, 07:14 PM
جلس هناك وحيدا بين زوايا الغرفه المظلمه..مسك الكتاب والقلم ليكتب شيئا ما يجول في خاطره وتاره يفكر بمستقبله وتاره تراوده أفكار وتساؤولات..ولكن فجأه سمع صوت طقطقه المطر ذهب مسرعا إلى نافذته الحالكه وإذا ببرق يضيء غرفته بأكملها، توقف قليلا مع نفسه وإذا بهذه اللحظه هي نفسها عندما كان بين أهله..جلس يستعيد ذكرياته الجميله مع أهله عندما سقط المطر، تمنى أن يكون الآن بينهم وبين ضحكاتهم ومزحاتهم وحديثهم الذي يجلب الفرح والسرور وشيء من الراحه النفسيه ولكن......

هو الآن في غربه وللطموح أمنيات، أمامه مستقبل مشرق ويريد أن ينسجه مثلما خطط له منذ صغره..*

وإذا بلحظه يجد نفسه يبكي والدموع تسقط مثلما سقط المطر، يمسح دمعا وتتلوه دمعه أخرى فلا تكاد أن تتوقف هذه الدموع المحموله بالشوق والحنين ولكن تمتم لنفسه: مهلا يا نفسي! اصبري *فغدا سيشرق يوما جديدا، يوما ستتحقق فيه أمنياتي، يوما سوف آرى فيه طموحي الذي نسجته، يوما سيفرح أهلي لأجلي بما صنعته ورفعت رأسهم عاليا وهم يهتفون لي مبارك لك والتصفيق لا يكاد أن ينتهي...


تراجع قليلا وجلس ناحيه الزاويه ،

مسك القلم وبدفتره الصغير وبدأ يرسم أحلامه الورديه وهو يبتسم، أخذه الرسم بعييييدا لحد الخيال وأصبح غارقا في رسمه لبضع ساعات ولم ينتبه للوقت، فقط كان همه يرسم طريق مستقبله الواعد، فهو شغوف لأمنياته وأحلامه الورديه..

أضاف قليلا من الألوان النيره لرسمته حتى يضيف لها طابع جمالي..

عندما انتهى أخذ رسمته الخياليه ووضعها في جدار غرفته..لكي يراها بين حين وآخر، فهو عندما يراها يرى مستقبله بإنتظاره..


اتكأ قليلا ع الجدار وإذا به يسمع صوت الإسعاف من بعيد، أخذ يهرول مسرعا حتى وصل إلى باب شقته..ولكن بانت ع ملامحه الحزن والانكسار وتتابعت شهقاته تلو الآخرى فلا يستطيع أن ينطق ولو بكلمه واحده وكأن شيئا ربط ع لسانه..


ترى ماذا شاهد!! ليكون بهذا الحال!!

امتلأت عيناه بالدموع، لقد رأى جاره العزيز ملقيا ع الأرض ملطخاً*بالدماء، لقد أصيب بحادث وهو متجها إلى حيث سبيله...حملته سياره الإسعاف وهو يرأى هول الحادثه،..


" دعى ربه ناجيا أن يشفيه وأن يرجع لأهله معافا سليما"..

حزن حزنا شديدا ع جاره العزيز..فقد كان أول من يراه كل صباح بوجه المبتسم المرح، وإذا أراد العون فهو أول من تخط قدماه إليه ..

تمتم بصوت مهموس: أيعقل أن يرحل جاري ولن أراه مره أخرى!!


وإذا بالهاتف يرن، ذهب مسرعا ورفع سماعه الهاتف...لقد كان أهله يتصلون به، فرح فرحا شديدا لسماعه صوت أمه الغاليه، تحدث مع أبيه وأخوته وأخذته الأحاديث معهم والضحك يملأ أرجاء الغرفه..

لقد ارتاح نفسيا عند سماع صوت أهله،


وهل منا لا يرتاح لسماع صوت الأهل أو محادثتهم!


_🌹في هذه القصه اختلطت مشاعر الشخص بين الحزن والبكي وبين الشوق والحنين وبين الفرح والسرور، وهذا هو حال الإنسان عباره عن كومه من المشاعر والأحاسيس..تجده تاره يبكي وتاره تجده مسرور وتاره تجده في شوق وحنين..تتقلب حالته بين حين وآخر ولا يدوم الإنسان ع حاله!!

_ 🌹لابد من وضع المستقبل نصب أعيننا *وأن ننظر إليه نظره تفاؤل وإشراق..

التخطيط له منذ البدايه يحقق لك طموحاتك وأمنياتك*


_ 🌹الغربه والابتعاد عن الأهل في سبيل العلم يعلمنا الاعتماد ع النفس والصبر وقوه التحمل وإنجاز ما يرضي الأهل *
ولو كان في ذلك تعب ومشقه*


_ 🌹بالعزيمه والإصرار يتحقق المراد


بقلمي: "همس المحبه"

همس المحبه
04-22-15, 09:13 PM
هذي أول كتاباتي في القصص

زوزيتا
04-23-15, 04:16 AM
مو متمكنة من الأدب عشان احكم
بس كلماتك بسيطة و سهلة
و اسلوبك غير ممل
و اخترتي موضوع قيم
استمري عزيزتي
فالك التميز
دمتي بحب

مرجانة
04-23-15, 04:31 AM
سرد جميل جداً .. سلمتِ همس المحبة

واصلي فقلمك جميل

دمت بصحة وعافية

شهوده المزيونه
04-23-15, 04:58 AM
رائعع جدا بنسبه لاول مره
بدايه مشرقه جدا اعتقد سيكون لك مستقبل باهر في كتابه القصص
نالت اعجابي :x38:

آح ــمــد
04-23-15, 10:13 AM
البـدايه ولكـن بالنسـبه لـ نـظرتي كأنـي ارى المثقفـه الذكـيه بحيـاكة الحـروف ..

ونعـم صـدقاً مـن اراد شيئً فـ ليتعـب مـن أجـله حـتى يصـله ولـكن لابـد يـمر بـظروف متقلبـه بهـا الحـزن والفـرح ..

عـطيتيني افكـار جـديده شكـرـاً لج وقـواج ربي ..

همس المحبه
04-23-15, 01:26 PM
شكرا لكم
هذا تشجيع بالنسبه لي:2:

ملكة بلا مملكه
04-25-15, 12:11 AM
ماشاءالله علييك عزيزتي همس المحبه ابدعتي
بداايه موفقه..دووم إلى الامام غاليتي واصلي

نترقب منك قصه جديده

دمتي مبدعه

قصة عشق
04-29-15, 04:21 AM
شكرا لك على الطرح
تسلم الأياديعلى الجهد الراقي والمميز
يعطيك ربي العافيه
لاتحرمنا من جديدك


SEO by vBSEO 3.6.1