أرقصي على إيقاع قلبي

[خيالي هو عالمي]

أول قصة مترجمة لي...أكيد راح تحصلون أخطاء نحوية و ممكن إملائية


فطلباً لا أمراً
مشوا ^_^

بطل القصة هو تشيكا أكاتسكي من الإنمي زومبي لون
Chika Akatsuki - Zombie Loan
http://static.zerochan.net/Akatsuki.Chika.full.550093.jpg
أتمنى تعجبكم

[خيالي هو عالمي]

أرقصي على إيقاع قلبي


"لا أصدق أنني سأكون مع ذات الأربع عيون المهوسه!" قال تشيكا وجلس بتكاسل على الكرسي. "من التي تدعوها بذات الأربعة أعين المهوسه، صاحب رأس المكنسه الشقي!!" أجبته مباشره بعدما سمعت تعليقه. كان هذا جزءا من محادثاتنا اليومية، إذا كنت تتساءل من أنا....إسمي هو بياتا كونز، زميلة تشيكا في الفصل والآن شريكته في المشروع المدرسي. بسبب ضعف بصري الشديد جداً، اضطررت الى إرتداء النظارات السميكة ولهذا السبب تشيكا يدعوني دائما بذات الأربعة أعين المهوسه "استمع إلي أيها النحيل، أنا لست على استعداد أن أفشل و أرسب في هذه المادة بسببك! إذا كنت سأرسب، أريد أن أرسب بجهدي الشخصي، هل فهمت؟ " قلت وبدأت منافسة التحديق بيننا. "كيف يكون هنالك فشل بمجهود شخصي و هل هو شي يدعو إلى الفخر؟ هيا...حان الوقت للذهاب." قال بريس كويت، صديقي المقرب الوحيد. و كالعادة ذهبنا إلى متجر الآيس كريم الذي اعتدنا الذهاب إليه "لا أصدق أنني سأكون شريكة تشيكا بالمشروع المدرسي!! مع تشيكا!" قلت وأكلت لقمة كبيرة من الآيس كريم. كان باردا جدا إلى الحد الذي شعرت بأن ذهني قد تجمد "اهدأي أو سوف تقتلين نفسك". قال بريس.

كان العمل مع تشيكا تعذيباً بمعنى الكلمة، ننهي بالقتال والتوقف عن العمل على مشروعنا. ثلاثة أيام...هي الفترة المتبقية لتسليم المشروع المدرسي و قد أجبرنا المعلم للاجتماع خلال عطلة نهاية الأسبوع والعمل على مشروع "أين هي ذات الأربعة أعين المهوسه!؟ ألا تعلم أن الجو بارد جداً اليوم إلى جانب وجود امكانية هطول المطر". قال تشيكا غاضباً ثم عطس "آه ....بدأت تمطر! انتهى الأمر، سأغادر!" أضاف ولكن في طريقه للخروج سمع صوت شخص يبكي. إقترب إلى مصدر البكاء ليجدني هناك، أبكي تحت المطر الغزير "بياتا، ماذا تفعلين هنا؟؟ لم تجلس هكذا تحت المطر! هل أنت مجنونه!!" قال تشيكا ثم وضع سترته على رأسي لتغطيتي"أرجوك إذهب بعيدا و اتركني لوحدي!! أنا بائسه و ضعيفه، لا أستطيع أن أدافع عن نفسي ... لا أستطيع أن أتجول دون نظاراتي السميكة." إنفجرت بالبكاء بعدما قلت ذلك هذا لتشيكا الذي قام بمعانقني فجأة دون أن يقول كلمة واحدة. فقد رأى بجواري نظارتي المكسورة ولكن ما صدمه أكثر أنه عندما وضع يديه على رأسي، شعر بأن أجزاء من شعري قد حلقت (آسف لأنني لم أكن هناك من أجلك، أرجوك أن تسامحيني) كان يفكرتشيكا ثم عانقني بشدة لتهدئتي "من فعل هذا بك، ولماذا؟" تساءل و لكنني لم أجب على سؤاله.

جئت في اليوم الثاني إلى المدرسة و كان شعري قصيراً للغاية "أوه، بياتا ... قمت بتغيير قصة شعرك. ليس سيئا، فهي تظهر تقاسيم وجهك أكثر ولكن انا افضل السابق." علق بريس و قمت بالإبتسام "في بعض الأحيان يمكن أن يكون التغيير جيداً...ألا تظن؟" أجبته ثم دخل المعلم إلى الصف وبدأت بالشرح. وحينها قمت بتسليم تشيكا مذكرة و عندما فتحها...نظر إلي و لكنني كنت منتبه للدرس (لماذا بياتا، لماذا تريدين أن نبقي الأمر سراً بل الأسوأ من ذلك أن ننسى ما حدث في تلك الليلة ممطرة) كان يفكرتشيكا بعمق و بجدية. أنا لا أعرف كيف ولكن كلانا تمكن من إنهاء المشروع و النجاح في المادة، بالرغم من أنها لم تكن العلامة المثالية ولكنها أفضل من لا شيء ... ولكن لا توجد نهاية سعيدة إلا في القصص الخيالية، و أسوأ كوابيس حياتي تحققت. إنه المهرجان السنوي للمدرسة، و في هذا العام مطلوب من الجميع في الصف الثالث المشاركة في مسابقة الحفل الراقص وهو ما يعني أنني بحاجة إلى العثور على شريك لأول مرة في حياتي.... و من الذي يرغب في مشاركة شخص مثلي، لا أحد بالتأكيد. تنهدت ثم بدأت بالسماع إلى ديبرا ومجموعة الحمقى التابعة لها يضحكون ويسخرون مني "انظروا يا فتيات، هل تعتقدون أن علينا أن ندفع لمارك، ذاك الطالب ذا الملابس القذرة ليقبل بإختيار بياتا شريكا له، المهوسه العمياء." قالت ديبرا و تبعنها الفتيات بالضحك "أنا لا أعتقد أنه سيقبل بها شريكة له، فهي قبيحة!" قالت احداهن. جاء بريس و كان على استعداد ليكون شريكاً لي لكنني رفضت لأن لديه شريكة و ينبغي أن يكون معها. إستمرت ديبرا بدعوتي و مناداتي بأسماء أكره سماعها مما جعلني أرغب في البكاء، هذا صحيح ... لا أحد يرغب في أن يكون مع الفتاة التي لا تستطيع رؤية وجهها بوضوح دون نظاراتها السميكة. بدأت الموسيقى وبدأ الجميع بالرقص، كان الحكام يراقبون الجميع و يدونون ملاحظاتهم "آنسه كونز، أنتي لم تشاركي بعد. هل تعرفين أن هذا قد يؤثر على السجل الأكاديمي الخاص بك؟" قالت إحدى المعلمات. شعرت فجأة بيد تمسك بيدي و تجرني إلى منتصف قاعة الرقص، كان هذا الشخص هو تشيكا "ماذا تعتقد أنك فاعل؟" سألت و لكن تشيكا بقي صامتاً يحدق في وجهي كما لو كان يقول "فكري قليلاً أيتها الحمقاء!" أستطيع أن أرى ذلك بوضوح في عينيه. بمجرد أن رأتنا ديبرا حتى بدأت بالسخرية مني "استمع إلي تشيكا، أنا لا أستطيع و لا أجيد الرقص و لا أعرف كيف أفعل ذلك!" قلت ذلك ثم أردت أن أغادر لكن بقي تشيكا ممسكاً بيدي ثم نزع نظارتي عن وجهي "هذا أفضل! دعي الجميع يرى جمالك، لماذا تخفينه وراء هذه النظاره القبيحة. فأنا أعلم أن الذين قاموا بمهاجمتك في ذلك اليوم هم ديبرا و أصدقاءها، هل تعرفين لماذا؟" قال تشيكا ثم همس في أذني "لأن جمالك طبيعي." قال ثم ابتسم ابتسامة عريضة عندما رأى وجهي. فقد إحمر وجهي خجلا "ولكنني لا استطيع ان ارى بدونها." قلت و رد تشيكا مبتسماً "لا حاجة لذلك، فقط اتبعي و إرقصي على إيقاع نبضات قلبي." قال تشيكا وبدأنا بالرقص معا.

[مطر الفجر]

خيال جميل وسرد منمق للقصه
احسنتي غاليتي استمري في هذا المجال اللذي تحبينه
ارجوا لك التوفيق دائما
تحيتي لك ....

[خيالي هو عالمي]

يسلموا إختي على مرورك

أتمنى النقد إذا كان في ملاحظات
فأنا أسعى لتطوير نفسي

نورتي قصتي ^_^

[وهم الاقنعه]

بقراها بعدين شكلها حلوه:pv503112:

[محمد العنزي]

ما شاء الله مترجمه قصص ؟
الله يزيدكم وينور عقلكم اختي
شكراا على القصه وبنتضار جديدكم ان شاء الله

[اللورد حمدى]

يعطيك العافية على مجهودك الرائع