المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لا تكون مغتراً و واثق بنفسك!!


خيالي هو عالمي
05-05-15, 09:21 PM
مراحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــب

القصة المترجمة الثانية
^_^


العنوان
لا تكون مغتراً و واثق بنفسك!!
Don't be so full of yourself!!

بطل قصتنا هو أراشي
إللي معروف عندنا باسم مجدي في كرتون الرمية الملتهبة
http://wiki.mexat.com/wp-content/uploads/2014/06/%D9%85%D8%AC%D8%AF%D8%AF%D9%8A.gif

أتمنى تعجبكم
^_^

خيالي هو عالمي
05-05-15, 09:30 PM
باتشيكو كايدا ، فتاة عادية ترتاد إلى مدرسة المخالب وعضوة نظامية في فريق الدودج بول (كرة اليد) على الرغم من أن المدرسة لا تملك فريق للإناث لهذه اللعبة ولكنها استطاعت أن تقنع إدارة المدرسة بالالتحاق والسماح لها باللعب لأن في داخلها تريد أن تكون قريبة من الشخص الذي طالما أرادت التعرف عليه أكثر. في يوم من الأيام، و قبل التدريب، فتحت باتشيكو خزانتها لتجد صور قديمة لنفسها وهي تقف إلى جانب صبي مع ندبة في عينة اليسرى.


**إرتجاع إلى الماضي**

"باتشيكو، حان موعد الدواء!" قالت إحدى الممرضات ولكن باتشيكو الصغيرة رفضت أن تأخذه وخرجت من غرفتها راكضة في ممرات المستشفى. توقفت باتشيكو الصغيرة عن الركض عندما رأت صبي ذا شعر الأرجواني محمولا و كانت الدماء تغطي وجهه متبوعاً بسيدة كانت تنزف بشدة "باتشيكو، تعالي معي. لا ينبغي أن تأتي إلى قسم الطوارئ" قالت الممرضة و أخذت باتشيكو مرة أخرى إلى غرفتها. "آنستي، ماذا حدث للصبي؟ هل سيكون على ما يرام؟" سألت باتشيكو الصغيرة الممرضة التي إبتسمت و قالت "من المؤكد ! فلقد تعرض لحادث بسيط لأنه لم يأخذ دواءه. سيكون على ما يرام." إبتسمت باتشيكو إبتسامه خافته لأنها لم تستطع نسيان منظر الدماء "لا تخافي يا عزيزتي فهو في أيدي أمينة." أضافت الممرضة.


مر أسبوع على تلك الحادثة، الحادثة التي رأت باتشيكو فيها الصبي ذو الشعر الأرجواني. كانت تلعب باتشيكو في غرفة الألعاب المخصصة في المستشفى في انتظار والديها اللذان كانا يكملان أوراق الخروج، و فجأه سمعت صراخ صبي صغير. خرجت إلى الخارج لتجد ذات الصبي يصرخ و يوبخ الأطباء والممرضات ويطلب منهم تغيير وضع والدته.. لإعادتها إلى الحياة من جديد. حاولت باتشيكو الاقتراب من الصبي بافتراض أنهم في نفس العمر و أنه سوف يستمع إليها إلا أنها كانت مخطئة. قام الصبي بدفعها بعيداً عنه و على إثر ذلك سقطت على الأرض. بدأ الصبي بشتم الأطباء ثم نزع الضمادة التي كانت على عينه لتكشف له عن ندبة على عينه اليسرى "إسمعوا جميعاً! إسمي هو أراشي!! سوف أنتقم لموت أمي، تذكروا كلماتي!" قال اراشي إلا أنه تلقى لكمة من باتشيكو أخرسته بسببها "لا تكون مغتراً و واثق بنفسك!! واصل حياتك و إجعل أمك فخورة بك عوضاً عن السعي خلف الثأر و الإنتقام!" قالت باتشيكو ثم عادت إلى غرفة الألعاب و بدأت بالبكاء.

بعد فترة من الوقت، أتت إحدى الممرضات إلى غرقة الألعاب ثم قالت "أكاروي (تعني المبتهجه)، هنالك شخص يريد أن يقول لك شيئا." أكاوري هو لقب يقوم معظم موظفي الشركة بمناداة باتشيكو به بسبب شخصيتها الحيوية المبتهجة دائماً و تأثيرها على الذين من حولها. مسحت باتشيكو دموعها ثم إبتسمت عندما رأت أراشي يقف خلف الممرضة " أنا آسف...لم أقصد قول كل تلك الكلمات، فلقد كنت..." قال أراشي ثم بدأ بالبكاء بشدة، فقد كان متعلقاً بوالدته كثيرا. بكاء أراشي دفع باتشيكو لمعانقته "لا عليك، كل شي سيكون على ما يرام." قالت باتشيكو ثم غادرت و لكن قبل ذلك قامت الممرضة بإلتقاط صورة للإثنين معاً.

**نهاية الإرتجاع إلى الماضي**


بعد كل هذه السنوات، اجتمعا الإثنان في هذه المدرسة و لكن أراشي لم يتعرف على باتشيكو نظراً لأنها تبدو مختلفة الآن و لكنها بالمقابل تعرفت عليه، فأراشي لا يزال الشخص الفخور و الواثق من نفسه، بالإضافة إلى بعض الغطرسة. فقد أصبح كابتن فريق المخالب لكرة اليد الذي إنضمت إليه باتشيكو. بدأ اراشي يشعر ببعض الجاذبية إتجاه باتشيكو، فهي مختلفة عن بقية الفتيات الأخريات ولكن بالطبع تظاهر بعكس ما يشعر. بعد مضي فترة من إلتحاقها للفريق، أصبحت باتشيكو قريبة جداً من الأعضاء الفريق إلى الحد الذي بدأوا يعاملوها كواحد منهم، كصبي. يتناقشون معها بأمور تخص الصبية. في يوم من الأيام، ذكر كاتوبي - نائب الكابتن- أن باتشيكو لطيفة و ظريفة جداً لحد أنها تستطيع كسب قلب أي شاب بسهولة و هذا لم يعجب أراشي بالطبع. منذ ذلك ألحين، أصبح أراشي يطلب من باتشيكو القيام بتدريبات إضافية خاصية لتقوية قدرة التحمل لديها، هذا ما يبدو بالظاهر و لكن السبب الرئيسي هو إبعادها قدر الإمكان عن أعضاء الفريق....بسبب غيرته. إنتهى يوم التدريب و غداً هو يوم المباراة التي كان الجميع يتدرب بجدية من أجلها. المباراة التي ستحدد إذا كان الفريق سيتأهل إلى النهائي أم لا.


جاء يوم المباراة و كان كل شيء يسير لصالح فريق المخالب إلا أن فريق الخصم كان يمركز هجماته على أكايا الذي يعتبر محور الفريق و ذلك بفضل سرعته و خفة حركته. للأسف اختل توازن أكايا عندما كان يحاول تجنب إحدى الكرات و وقع على أرض الملعب "أكايا! إنتبه!" قال كاتوبي – نائب الكابتن و لحسن الحظ، تمكن أكايا من تفادي الكرة في اللحظة اللأخيرة. إنتهى الشوط الأول بتقدم فريق المخالب 6 – 3 "أكايا، كنت مذهلاً! كيف تمكنت من تفادي تلك الهجمة؟ أيقنت أنها إصابة مؤكده." قالت باتشيكو. إبتسم أكايا ثم قال بكل فخر و هو ينكش شعرها "عزيزتي باتشيكو، أنا أكايا...محور الفريق و أهم أعضاءه، إياكِ و الإستهانة بمهاراتي." لم يكمل أكايا حديثه لأنه تلقى لكمة على وجه من أراشي "ألا تستطيع أن تكون جاداً و لو لمرة واحده في حياتك. هذه المباراة و مستقبل الفريق مرهون بها! أفهمت أيها اللامبالي!" صرخ أراشي أمام الجميع. تدخل كاتوبي بصفته نائب الكابتن "أراشي إهدأ...إن أكايا لم بقصد بالإضافة هو لاعب مهم في الفريق و أهم من ذلك هو صديقنا." قال كاتوبي. كان أراشي يشعر بغضب و إحباط شديدين، في الوقت الذي كانت باتشيكو صديقة الجميع...كانت تتعامل معه بكل جدية، هو الوحيد. فلقد كان يتذكر الضحكات التي كانوا يتبادلونها فيما بينهم "أنا كابتن الفريق، و أستطيع فعل ما أريد! أنتم ملكٌ لي...و لذلك عليكم فعل ما أطلبه منكم. أهذا واضح!؟" هذا كان رد أراشي على تصريح كاتوبي قبل سماع "لا تكون مغتراً و واثق بنفسك!!" كانت باتشيكو قائل هذه العبارة. بعد قولها وجهت لكمة إلى أراشي "إذا كان لديك مشكلة مع أحد منا، دعنا نتناقش بها بعد المباراة. الآن دعنا نركز على الفوز و لا شيء غير الفوز." أضافت باتشيكو ثم عادت إلى أرض الملعب. لحق أكايا بها "شكراً لكِ!" قال أكايا بصوت منخفض. إبتسمت باتشيكو "أوه..إنني أشعر بالارتياح. لطالما أردت القيام بذلك... مرة أخرى." أجابت بكل سعادة.


انتهت المباراة وفاز فريق المخالب. بدأ الجميع بالإحتفال ولكن اراشي لم يكن مع الفريق. "هل تعتقد أنه سيكون على ما يرام؟" سأل أكايا كاتوبي - نائب الكابتن. إبتسم كاتوبي "لا داعي للقلق، فهو قوي، و سيتخطى الموقف بسهولة. إنه كابتن فريق المخالب، إياك أن تنسى ذلك." أجاب كاتوبي. تلقت باتشيكو رسالة نصية من أراشي يطلب منها مقابلته في المنتزه المجاور للملعب. (باتشيكو هي أكاروي. لقد كانت بجواري طوال هذا الوقت.) كان أراشي يفكر منظراً وصول باتشيكو. "كابتن، طلبت رؤيتي؟" قالت باتشيكو و بصوتها أعادته إلى الواقع و اليوم الذي إلتقيا به لأول مرة. فتح أراشي عيناه و نظر إليها "أتعلمين، هذا ليس عدلاً. لم تخبريني إنك أكاوري، الفتاة المبتهجة. الفتاة التي طالما بحثت عنها و هي كانت معي و إلى جانبي." قال أراشي و ظل ينظر إلى باتشيكو منتظراً ردها. ابتسم أراشي خجلاً عندما لاحظ أن باتشكيو كانت تنظر إليه "ألم تسمعيني؟ لقد كنت أبحث عنك؟" أعاد أراشي حديثه آملا بأن تجيبه. "ما كان عليك فعل ذلك، لطالما كنت لجانبك. كابتن أتعدني؟" أجاب باتشيكو و هز أراشي مجيبا بنعم قبل أن يسمع طلبها. "رااااائع! هذا يعني أنك لن تعاقب أكايا مهما فعل.يجب أن أخبر أكايا بذلك... شكراً لك كابتن!" قالت و ركضت بإتجاه المقهى حيث كان باقي أعضاء الفريق ينتظرون أراشي و باتشيكو.

محمد العنزي
05-05-15, 10:47 PM
شكراا جزيلا اختي على القصه
وبنتضار كل جديد وجميل منكم دائماا
سلامي وحترامي وتقديري
ودمتي بأمن وامان بأذن الرحمن

مطر الفجر
05-06-15, 01:59 AM
إلا أنه تلقى لكمة من باتشيكو أخرسته بسببها "
لا تكون مغتراً و واثق بنفسك!! واصل حياتك
و إجعل أمك فخورة بك عوضاً عن السعي خلف الثأر و الإنتقام!"

اعجبني هذا المقطع كثيرا ^_^
احسنتي السرد غاليتي
تحيتي لك ...

خيالي هو عالمي
05-06-15, 10:18 PM
شكراا جزيلا اختي على القصه
وبنتضار كل جديد وجميل منكم دائماا
سلامي وحترامي وتقديري
ودمتي بأمن وامان بأذن الرحمن

أشكر مرورك على قصتي المتواضعه التي لا تقارن بكتاباتك
و إن شاء الله أكون عند حسن ظنك و المستوى المطلوب
^_^

خيالي هو عالمي
05-06-15, 10:20 PM
إلا أنه تلقى لكمة من باتشيكو أخرسته بسببها "
لا تكون مغتراً و واثق بنفسك!! واصل حياتك
و إجعل أمك فخورة بك عوضاً عن السعي خلف الثأر و الإنتقام!"

اعجبني هذا المقطع كثيرا ^_^
احسنتي السرد غاليتي
تحيتي لك ...


تسلمين إختي مطر
نورتي و الله

يعني أفهم إني أصلح أصير حكواتي
^_^


SEO by vBSEO 3.6.1