المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : {.. حَـسَآيـِف تِذْبَل الضِحْـ?َّـہ وَهِي بيَنْ ،، الشِفَآيفْ ..!~


إحساس طفله
05-14-15, 02:38 PM
رواية:
{.. حَـسَآيـِف تِذْبَل الضِحْـ?َّـہ وَهِي بيَنْ ،، الشِفَآيفْ ..!~



..× تَـآرِيَّخٌ ،، لحـُطـآم {.. رِجـَالٍ [ وَ ] نـ ِـسَّآء ×..



هي تاريخ لمـا عاشهُ هؤلاء .. هي ماضي وحاضر ،، هي بسمَة ودمعَه ..، هي إنهيـآر لأُنثى .. وكبريآء لرجلٌ ..،، هي أنـا ..





روآيتي ،، خليطٌ من شخصيتي المتنـآقضّة ..

وتنـَآقُضـِّي ،، سَيـ/ـحتَرِقُ {.. هُنـّآ ..!



هي خيوطٌ حريرية ،، نسجتها أنثى العنكبوت ،، لتختلف هُنـآ نظَريةُ العَيشْ ..!

هي زخـآت لـ قطرات مطرْ .. لـ قطرآت ندى ..،

لـ ألم خُلِقَ لِـيُحكَى ..،، هي ،، سفينـَة ليس لها من يَقوُدُهـَا ،،



تتحطـَمُ فيـهَا الأشرعـة ،، لتغرق معَـآني الكلمـآت ..

لِـتنثٌر مَآ عـآشهُ هـَؤلاء بقسوة ..

لِـتنثٌر مَآ صرخَت به قُلوبهم في الظلآم ..

وَ .. لـ .. مآذرَفتـهُ أعيـُنهم بألـّمْ ..

\





أعطيـتُ لنفسي صلآحيةَ الحديث ..،

لأبدأ أول أحرُفي ،، وأفجر مآ بدآخلي ..



هـيَ \\ تلكـ من إنتظرت بزوغ الفجر يومـا .. لتعلم أنه سيشـرق .. ولكن {.. أيـن !~..



هو \\ من علقَ مصِيرَهُ بِها .. لتُصبحَ جميع النسـآء في نظَرِهـِ ~.. هِيَّـآ ..}



هم \\ من ساعدوا في تحطيم الزجـآج .. وأجبروا أقدامهم على السير فوقـة .. ليستمتعوا بمنظر الدمـآء .. ويتذوقوا حلاوة الألم في أعينهم ..!





\

/



خُلقنـا أوفياء ،، لنجد نصفنا الآخر في الخيانة والغدر ..



[ وَ ] خُلقنا لنعشق ،، لِنُكمل حياتنـآ بالجانب المأساوي من الكرّه ..

خُلقنـا // لننسى ونشفع في الدنيـا .. ولكن ،، تجاهلنا شفاعـة الآخرة ..!



سرقنـا \\ قتلنا \\ دمرّنا \\ إنتهكنا \\ حبينا ..!~





كلها أخطاء ،، إرتكبها بني آدم .. وللأسف { هو أكثر العالمين بخطورة نتائِجهـآ ..!~



:

{.. حَـسَآيـِف تِذْبَل الضِحْـ?َّـہ وَهِي بيَنْ ،، الشِفَآيفْ ..!~

:



ستبدأ إحداثهـآ بشرآسـة .. وستخوضونها بجرعـَة من القوة ،، لتنتهـيّ بكم في

طـريقٍ لمْ يُحدّدْ بعــد ..!

لطفـآ : لمن يوّد نقلها ،، الرجـاء ذكر المصدر ،، فهي حق من حقوقي ولن أُبيح من ينسبهـآ لنفسـه ..!



كـ\ رجـآوي




الفصـل الأول ..}
\


{.. مستشفـى سعد التخصصي بالخبـر ..



حطت يدها على راسها تتحسس الشـآش المغطي عيونها ،، والصداع بيفجر راسها تفجير ..


سمعت صوته وكأنة جاي من بعيد " خلاص يآ إختي شيلي يدك علشان أعرف أفكـّه .."
قالت بصوت مرتجف وهي لين ألحين ماسكه راسها " دكتور ،، إنـ..إنت متأكد إني بشوف لا شلته ؟؟ تكفى لا تخليني أنصدم "
إبتسم " أكيـد .. ولا إنتي مو واثقـة فيني ؟؟ "
إرتسمت إبتسامه خايفة على شفتّها .. وبسسرعة البرق تلاشت " مـ.دري .. والله خايفة !! وبعدين أنا طول عمري عمـ....عميااء وش يلي بيفرق هـ ألحين يعني ؟؟"
سحب يدها بخفة .. وأشر للمرضة تجيب المقص " توكلي على الله .. وش بتخسسرين خلينا نشوف ؟

اتمنى محد يرد آلين مآخلص الروآيه .. علشان تكون متتآليه ..
يسعدكمم ربي ..

إحساس طفله
05-14-15, 02:41 PM
كانت جالسة قدام اللاب حقهـا بكل حمـاس .. والإبتسامة بتشق وجهها ع المنظر يلي قدامها ..
دنيـآ ومن يدري ..، كل شي يصيـر فيهـآ ..} : وش رايك بخشتي أدري تخقق [ :$ ] ..!
الله يرحمـك يـآعم .. ويرحم زوجتكـ وولدكـ ? : تخقق وبس [ فيس فاق الخشة ضحك ] الله يرجك وش مسوية ؟


دنيـآ ومن يدري ..، كل شي يصيـر فيهـآ ..} : حرام عليك بلاش تحطيم ،، والله أهبل ..
الله يرحمـك يـآعم .. ويرحم زوجتكـ وولدكـ ? : خخخخ مرّه صراحة .. أقول إقفلي الكام حومتي كبدي ..
دنيـآ ومن يدري ..، كل شي يصيـر فيهـآ ..} : زفتـّه .. أوووريك السبت ..


~ وصكـّتها بلوك ..!


" أفـاا .. بلووك مرّه وحدّه ..؟؟! هيييييين أوووريك "
مسكت جوالها بسرعة .. ودورت رقم " عروب " إلى إن لقتـه من بين درزن الأسماء الموجود بجوالها ..


جـآري الإتصـآل بـ [ شعشبوونه ] ..!


ردت بصوت عالي " نععم خييير ..؟؟ "
" أفا تعطيني بلوك يا عرييب ؟؟ "
عروب " طبعـا .. أجل أنا أحوم بالكبد ؟؟؟ صدق ما عندتس ذووق "
" إيه هين ما عندتس ذووق .. ليكون زعلتي بس ؟ "
عروب " وإن زعلت يعني ؟ وش بتسوين لي يالدفششة ..؟؟ أبد أبد ما عندك أحاسيس "
قالت بتريقة " إرحميني يالمرهفه إنتي .. المهم إسمعي "
عروب " أممم وشو ؟؟ "
" بتداومين السبت ؟؟ "
عروب " أظن ... أممم إسمعي لموو أمي تناديني أكلمك بعدين أووكي ؟؟ "
لمى " أووكي خلاص .."
عروب " يلا باي قلبوو .."
لمى " باي "


|||


لمـى // لمى عبدالرحمن .. 17 سنـة ثاني ثانوي أدبـي ..!
عروب // عروب أحمد .. 17 سنة ثاني ثانوي أدبـي ..!


نـآظرت شكلها بالمراية .. وكأنها تتأكد من كمـآل طلتهـآ ..! والإرتبـآك طاغي عليها ..
لفت وشافته واقف مرتبك أكثر منها .. يفتح غلاف جواله ويرجع يسكرة بحركة سريعـة ..!
" إنت متأكد من يلي بنسوية ؟؟ الله يخليك خلاص أجل الفكرة .."
رفع راسـة وناظرها " لا وش نأجل ؟؟ خلاص خلصتي ..؟ "
رجعت ناظرت بشكلها بالمراية .. وبفستانها الأحمر الحرير " تقريبـا .. وش رايك مرتب ؟؟ "
إبتسم .. وإتجه لها بهدوء " مرتب وبس .؟ يهبل "
لفت .. ومسكت بيدة وشدت عليها " طلال الله يخليك .. أنا اعرف أهلي أكثر منك .. راح يضايقونك مثل المره يلي فاتت .. الله يخليك خلينا كذا مبعدين عنهم ومرتاحين .."
طلال وهو يناظر بعيونها العسلية بالضبط " خليهم يضايقوني .. أنا أتحمل كل شي بس لعيونك .. مها ما يصير كذآ .. هذولي أهلك ما يصير "
مها بهجوم طفيف " أهلي باعوني ..، تركووني وأنا محتاجة لهم .. طلال إنت نسيت وش سوو ؟ "
طلال " خلاص مهاوي تكفيين .. يلا إلبسي خل نروح "
بعدت من قدامه وتوجهت لشمـآعه تاخذ عبايتها " أفف منك عنييد .. والله إن صار شي أنا مالي دخل . لا تجي وتقول شوفي وش قالوا ووش سووا ومدري وشو ؟ "
إبتسم " لا تخافين ماراح أقوول .. بس إنتي يلا خلصي "

|||
طلال // طلال عبدالرحمن .. 29 سنـة ..!
مهـآ // مهـآ سعود .. 22 سنـة ..!

××

{.. مطـآر الملك فهد الدولي بالدمـآم ..!~

رفع شنطتة الصغيرة من ع الأرض .. ونـآظر بخوية وهو حابس الدمعه ..
" إنت متأكد ؟؟ متأكد من قرارك ؟؟ فهد تكفى راجع نفسك والله حرام تروح وتتركنا كذا "
فهد وهو يحط يده على كتف صديقة وبإبتسامة حزينة " خلاص زيـآد ..! وش عقبة أراجع نفسي .. يلا نادى على رحلتي .. لا أوصييك إنتبة على نفسك وسلم لي ع الشباب وعلى الكل الله يخليك .. وتسامح لي من رشيد وقله ما أقصد يلي قلته ذاك اليوم و."
قاطعه " فهد إنت وش تخربط ..؟؟ خلاص ياخي إرجع وإنسى "
فهد " وش أنسى ؟؟! وحتى لو نسيت .. هم راح يذكروني .. نظراتهم كلهم بتذكرني .. أمـ... [ وسكت بسرعة .. وكمل بضيق ] أم طارق و أبو طارق وهنوف و طارق وكلهم .."
زيآد " طيب خلاص .. إرجع معي وبستأجر لك شقة .. وإجلس فيها .. ولا أقوولك تعال معي للبيت .. صدقني أبوي بيفرح لا شافك .. بسوي أي شي بس الله يخليك لا تترك الشرقية ،، الله يخليك ."
فهد " مقدر لك وقفتك معي .. بس لا نضحك على بعض ،، زياد أبوك لو درى بالموضوع ماراح يرضى يجلسني في بيته .. أصلا إحتمال يقولك لا تمشي مع فهد .. شلون يرضاها ولده يمشي مع ل...."
قاطعه زياد بعصبية " صدق سخييييف .. إنت تعرف أبوي .. مستحيل يقول كذا .. بعدين إنت وش ذنبك بيلي صاار ؟؟ هاا فهمني وش ذنبك ؟؟ فهد تكفى لا تخلينا كلنا نبيك "
فهد " و."
وقطع عليه النداء الأخير للرحلة ..
[ السـادة المسافرين المتوجهين لأسبانيا على رحلة رقـم 12907 الرجـآء التوجه إلى الطـائرة .. أكرر السـادة ..... ]
فهد " يلا زيـآد ..[ حط شنطتة ع الأرض .. وضم زياد بقوة ] مع السسسسلامة .. والله العظيم وربي يشهد علي إنك أعز أخ شفته بحياتي .."
زياد وعيونة تدمع .." أجل وش أقول أنا ؟؟ فهد لا تقطع وخلينا نسمع صووتك .. رووح جعل ربي يسعدك ويسدد خطوتك يارب .."
بعدة من حضنة وعيونة مغرقة .. قال بضحكة يكابر فيها " أمسسح دموعك يالدب [ ضربة على كتفه بمزح ] خلك رجاال "
زياد وهو يمسح دموعه " لو ما طاحت لأخوي تطيح لمن ؟؟ والله بتظلم الشرقية بعدك .."
فهد وهو يشيل الشنطة " مخليك فيها تنورها .. يلا زياد فمان الله .. وإن قدرت تعال زورني بأسبانيا سمعت حريمهم زيوون "
زياد وهو يمشي مع فهد لمكان التوديع " أكيد .. خلك من الخرابيط فهيد أعرفك داج .. وإنتبة لنفسك ولا تنسى صلاتك .. وخل جوالك مفتوح وإن دقيت رد علي .. وإن إحتجت شي دق علي ولا يردك إلا لسانك .."
فهد " إنشاءالله يمه .. أوامر ثانية .."
ضربة على ظهره بخفة " سخييف "
فهد وهو يرجع يضمة " هههههههه على قلبي زي العسل .. يلا مع السلامة ."
زياد " الله معك .. إتصل لا وصلت "
فهد وهو يتوجة لطيارة " إنشاءالله .. والله بشتاق لك .."
لوح له زيـآد بيده .. وهو تقريبا آخر راكب ..!
طاحت دمعتين خانوا عيونه ،، وهو يشوف خوية وصديق عمره ..
حس بشي يصدمة من ورا ..
لف وشاف بنت طايحة ع الأرض ..
وقفت بسرعة ورفعت شنطتها البيج "" أووه آسفـة ..!"
زيـآد وهو مفتون بعيونها الخضراء .. قال بفهاوه " ها .. لا عاادي .. حياك تعالي كل يوم "
أعطتة نظرة إستحقار ومشت من جنبة " ووجـع .. كلكم مثل بعض .."
رفع حواجبة بإستغراب .. خيير وش عندها .. لف ناظرها وهي تركض للطيارة ..
هههههههههه يا حليلك يا فهييد .. أثرك مو إنت الوحيد المتأخر ..
|||

فهد // فهد ؟؟؟؟! .. 25 سنـة ..!
زيـآد // زيـآد أحمد .. 25 سنــة ..!

إحساس طفله
05-14-15, 02:44 PM
ستـآر بكـس .. الكورنيش !!.

رفع جوالة وناظر بالسـآعة الموجودة فيه بملل .. أفف وش فيها ذي طولت كذا ؟؟
شـآف وحدّه تجي صوبة .. متلثمة ووجهها نصة باين .. اللهم مغطية فمها ..
إبتسم ووقف وهو يعدل شماغة ..!
قالت بصوت مايع " مرحبـآ .."
مثل الهيام زي ما يقولون " هلا وغلا ومرحبـآ وعشرة بعد .."
" هههههه لا أنا هييك ما أقدر .."
أشر لها تجلس " لبى قلب الهيييك يلي من فمك .. إستريحي .."
جلست وجلس بعدها وعيونة الناعسة معلقة بوجهها " أخباارك ؟ "
" تمام .. إنت كيفك ؟؟ "
حط يدّه على خدة وتنهد بتصنع " من شفتك صرت تمـآم .."
ضحكت بغنج " ههههههههه تركي ترا أستحي .."
أما تستحين .. إفلقيني يا شيخة " هههههه لبى روح الخجل يلي فيك .."
قالت ببراءة " يلا عاد وش تبي مني ؟؟ أنا ترا مارضيت أطلع معك إلا بعد الإصرار يلي جالي منك .. ولا تدري فيني ماما وبابا إن دروا حيدبحوني ."
تركي وهو كاتم ضحكته ع الحروف المايلة " أفاا ياقلبي .. يذبحونك وأنا موجود !! "
إبتسمت وبانت أسنانها من تحت اللثمة الشفافة " عسى ربي يخليك لي يا قلبي .."
تنهد " آآآآه .. قالت قلبي .. سمعتووها قالت قلبي .. بالله عيديها تكفين ."
حطت يدها على فمها " ههههههههه خلاص تركي ترا أستحي .."
ياناس كم مره كررت هـ الكلمة ؟؟
ضحك على جنب " شوفي هـ المره سماح .. بس المرّه الجاية مافيه "
قالت بإستظراف " مين سماح هاه ؟؟ "
تركي بدون نفس " هههه ههههههه ياحليلك حبيبتي ظريفة .. حلوة منك بس لا تعيدينها "
ناظرت بساعتها يلي تبرق بقوة " أووه تأخرت .. يلا ."
مسك يدها قبل لا تقوم " لا تو النااس .. ما بعد أشبـع منك "
" معليش بس والله صديقتي تنتظرني بالراشد ما أقدر أتأخر .. وبعدين أنا وإنت إتفقنا دقيقتين تشوفني فيها وأروح "
تركي وهو يمد الكيس يلي معه " أووكِ خلاص هـ المره بس بعديها لك .. لكن المرّه الجايه بتطولين .. وسلمي لي على صديقتك [ وغمز ] ..! "
تخصرت " لا والله "
تركي " ههههههههههههه لأنها جابتك بس "
هزت راسها ببلاهة .. وأخذت منه الكيس .. وطلعـت ..!~

|||
تـركي // تركي عبدالرحمن ... 23 سنة ..!

××
بسّـگ عنآد ! مآ جآني يكفيني ..
زعلگ تعبني ،، وش بقى فيني ؟!
إن كآن ذا قصدگ تجآزيني ؟
يكفي { حبيبي .. قد خذيت جزآي !

لفت ع الجهه الثانية .. وهي حاسه بثقل جنبها ..
فتحت عيونها بكسل .. وشـافته متمدد جنبها ونايم بسلام ..
إبتسمت من قلب .. مدت يدها المرتجفه نوعا ما على شعرّه الناعم .. وش كثر فقدته في الأسابيع يلي فاتت ..!
جلست تتأمل تقاسيم وجهه مرّه ثـانية .. تبي تحفظ ملامحة زين .. تخاف تفقدة في أي لحظـة ..! خصوصـا إنها وإن فقدته هـ ألحين مستحيل ترجع له ..
ناظرت بساعتها يلي تزين يدها النحيفة .. وفتحت عيونها بقوة ..
شدعوووه 6 المغرب !!!!!!
فزت من مكانها بسرعه وأخذت روبها ولبسته بسرعه .. ومرت ع الشنطة وطلعت لها أي منشفه ..
دخلت للحمام [ الله يكرمكم ] وأخذت لها شور سريع ..، طلعت وهي لافة المنشفه على شعرها ..
توجهت له ع السرير ومالت بجسمها " خالد .. خاالد قووم .. يلا إصحى شوف الساعه كم ."
لف بجسمة للجهه الثانية .. وهو عاقد حواجبة ..
" لا حوول .. خااالد يلا إصحى شوف الساعه كم ؟ "
خالد بنرفزة " معليش خليها .."
" لا صدق ...!! وش أخليها قووم الساعه ست المغرب ،، يالله يمدينا نصلي ونطلع .."
فز من سريرة بسرعة . قال بفزع وعيونة مفتوحه " سـت ..!!!!!!!!"
إبتسمت " إيه ست .. يلا قوم صلي ."
ناظرها من فوق لتحت وهي بروبها القصير .. وخدودها محمّـره " يا سلام وش هـ الحلا كلّه ؟"
ولع جسمها .. قالت تصرف وهي تبعد من جمبه " صدق راايق .. يلا تسبّح علشان تصلي ونطلع .. أووف وش ذآ كم ساعه صار لنا نايمين ؟؟"
إبتسم على جنب وقال بكسل " مو من زمان ما شفتك !! وحشتيني عمري .. بالله أنا ما وحشتك ؟؟ "
إبتسمت بقوة لين بانت غمازتها " وحشتني وبس ،، بغيت اموت أنا.. [ مدّت شفايفها بزعل ] بس من جد خالد سخيف إنت وحركااتك .."
وصدّت عنه بظهرها ..
إبتسم ووقف .." أفاا شدوو .. والله تدرين إن كل يلي صار غصب عني .. وبعدين إنتي تعصبيني .. تدرين فيني حمقي وأشووش بسرعه "
شادن " إيه وما أحد يدفع عصبيتك غيري ..[ لفت عليه وقالت بجدية ] شوف ألحين لازم تمسك لسانك .. أي زله بتودينا في داهيه .. خلاص إن طلقتني مرّه بعد بحرم عليك .. وتحلم أرجع لك وأحلم ترجع لي .. مو حلى هو هذي طلقتي الثانية .. والثالثة منك بتموتني !"
ضمها " لا خلاص أووعدك .. توووبة ما عاد أطلق .. ما أقدر على بعدك أنـا .."
بعدته عنها بخفه " ولا أنا حبيبي .. يلا روح تروش وصلي .. شووف كم صلاة فاتتنا .."
خالد وهو يشيل ملابسة " يلا .."
|||

خالد // خالد أحمد ... 30 سنة ..!
شـآدن // شادن رآكـان .. 24 سنة ..!


نزلت من الدرج بسرعه وهي لابسة عبايتها ..
وقفت بالصالة وهي تنادي " لمــى .. لمووووو يلا بسسرعه بنتأخر على ليان .."
لفت وإنتبهت بوجود أخوها " أووه تريكي من متى وإنت هنا ؟ "
تركي وهو يحط رجل على رجل " توني داخل .. أشووفك طالعه !!؟ "
قالت وهي تلف الطرحة " إيه والله .. تو الدكتور مكلمني يقول فتحوا الشاش من على عيون ليان ورايحة أزورها .."
قال بتريقة " العميااء ."
عقدت حواجبها بتأنيب " وش عميااء ؟؟ يا أخي حسن ملافظك شوي "
تركي " وأنا صادق .. [ أشر على عيونة ] البنت عميااء وما تشوف من يوم ما جات على ذا الدنيا .. يعني هـ الحين بتفرق معها ؟ "
صرخت بصوت عالي تشفي عصبيتها وهي تناظر تركي بغضب " لمـى . لمى ترا برووووووووح بسسرعه ."
تركي " أفف أعصابك أذوني .."
" سلامتك هه .. أقوول تجي معنا ..؟ "
تركي" وش يوديني ؟؟ "
" حرام عليكم البنت من قامت من الغيبوبة محدن زارها لا إنت ولا أمي وولا حتى أبوي وولا أعمامك ولا حتى الكريمات عماتك .. الحمدلله إنكم قمتم بالعزاء ولا كان صدق صارت علوم .. "

إحساس طفله
05-14-15, 02:47 PM
لمى وهي تركض بسرعه وتوقف قدام إختها " يلا شذااوي خلصت "
شذى " ما بغيتي .. يلا "
لمى " أووه تروك هوني .. "
تركي " لا هوونيك .."
لمى " هههههههه حلووة منك .. لا تعيدها .."
شذى " يارب وش ذا البلا وخفة الدم يلي فيكم .. أمشي إنتي الثانية يلا ."
لمى وهي تتنقب " يلا ريكوو سي يو خيو .."
تركي بملل وهو يأشر بيده " سي يوو .."
ركبوا مع السايق .. وتوجهوا لمستشفى سعد التخصصي ..
لمى بحماس " تتوقعين ليان وش ردت فعلها يوم تشوفنا ؟؟ "
شذى بهدوء وهي تخفي براكين الشوق يلي داخلها " والله مدري ؟؟"
لمى وهي بنفس الحماس " وش تتوقعين تقول يوم تشوف أشكالنا ؟؟ "
شذى " مدري ؟ "
لمى " أفف وإنتي ما عندك غير مدري .؟؟ "
شذى " وش أسوي لك ؟؟ أسئلتك مالها داعي .. أنا وين وإنتي وين ؟؟ "
لمى " خير شفيك ؟ "
شذى وهي تلف وتناظر بإختها " وش بقول لا سألت عن أهلها ..؟؟ أمس ربي رحمني وما قدرت تتكلم لأن توها صاحية من الغيبوبة وتعبانة ومافيها حيل .. واليوم وش عذرها ؟؟ وش بقول ؟؟"
لمى بضيق " إيه والله صدّق .. خليها على الله .."
شذى " الله يستر .. يلا إمشي وصلنا .. "
نزلوا وطلبوا من السواق ينتظر لا يمشي ..!
أول ما دخلوا للمستشفى ..
لمى وهي تمسك يد إختها وتوقفها " لحظة "
شذى وهي ترتجف من الإرتباك " وشو ؟ "
لمى " مو المفروض نجيب معنا شي ..؟ فشلة ندخل ويدنا فاضية ."
قالت ببلاهه " هاه .. شلون يعني ؟؟"
" لا البنت فاصلة مره وحده .. أقول تعالي ناخذ لها ورد .."
شذى " ورد ؟!!! إيه صح ورد يلا مشّي .."
بعـد عشر دقايق بالضبط ..!~
طلعوا من المحل .. وبيدهم باقة ورد كبيرة ..
راحوا للأصنصير وركبوا .. وطلبوا الدور المطلوب ..
ودقات قلب كل وحدّه واصلة لحلقها ..
لمى وصوتها متقطع " يمـ..مه شذى .. خ..خـ.ايقة ."
شذى وهي تتنفس بصعوبة " إسكتي أجل أنا وش أقوول ..؟؟ "
وصلوا للدور المطلوب ..!
نظرات تبادلوها ثنتينهم .. وكل وحدّه حاسه بقلبها بيطلع ..
لمى " يلا كم رقم الغرفة ؟ "
شذى " آآآآآآ.. 100 .. هااه ؟؟ لا 100 القديمة .. أممم أتوقع 105 ."
لمى " وجع إرسي لك على بر كم رقمها ؟ "
شذى " 103 "
لمى " تستهبلين إنتي ؟؟ "
شذى " 103 قلت لك .."
مشوا متوجهين للغرفـه ..!
دقوا الباب ودخلوا .. شذى ثم لمى ...!
شافوها تناظر للجدار يلي قدامها بعيونها الرمادية الواسعه .. ودموع على خدها المحمر ..
ناظروا في بعض .. وتنحنحت لمى لعل وعسى تنتبة لهم ..!

|||

شذى // شذى عبدالرحمن .. 19 سنـة ..!

××

دخل للبيت وهو يدندن بطرب ..
راح لصالة وشاف أهله كلهم مجتمعين ..
إبتسم " السلآم عليكم "
" وعليكم السلام "
ناظر في أبوه ووسعت إبتسامتة " أووووه أبو حمد موجود ؟ "
إبتسم له أبوه وبانت تجاعيد وجهه " هههههههه ليكون عندك مانع بس .."
حك شعره بفشلة " لا يالغالي البيت بيتك هههه .. [ لف ناظر بأمه ] وأنا أقوول وش فيها الوالدة من الصباح تتزين !! أثاري عين السيح جالس بالبيت "
أم حمد " لحول .. وإنت متى بتعقل ؟؟ فصيل فكني من سواالفك "
راح وجلس جنبها " وش قالوا لك جالس بالزاوية و أنتف بشعري ؟؟ "
فجر " يمـّه فصييل مستحييل يعقل .. حتى وإن تحررت فلسطين "
فيصل وهو يقلدها بتريقة " يمه فصييلل أأأأأأأأأ ... صدق بثرة و غبية إنتي وش دخلك ؟ "
فجر " أقوول قم بس إطلع عند ضيفك وفكنا من خشتك .."
فيصل وكأنه تذكر شي " يووووه صدق فآرس نسيته "
فجر " وإنت مالقيت تسمية غير فارس ؟؟ كان سميته بإسم ثاني "
فيصل " وإنتي وش عليك ؟؟ وبعدين فارس أزين .. [ كمل بفرح ] تخيلي فارس وفيصل وفجر و فرح .. بالله مو نصلح دعااية "
فجر " ليكون صدقت إنه أخوك بس ..؟!"
أبو حمد " فجر وبعدين معتس ..؟ "
فيصل وهو يوقف " لا يبه خلها .. أدري فيها نكديّه .."
فجر " أفا أنا نكدية ؟؟ حرام علييك !! "
راح لها وقبص خدودها " لا أمزح معك .. إنتي نكدية شوي عليك "
فجر " أقوول ضف خشتك بس "
فيصل وهو يطلع الدرج " إلا وينها فرووحتي ؟ "
أم حمد " فروحتك بغرفتها نايمة ."
فيصل وصوته بدأ يختفي لأنه وصل لدور الثاني " ياحبها لنوم ذا البنت ."
راح متوجة لغرفتها .. دق الباب ثلاث مرات .. ودخل ..
شاف الدنيا ثلج .. وهدووء طاغي بالغرفة المظلمة ..
راح للأنوار وشغلها ..
وتوجة لفرح يهزها " فررررررررح فررح فرووحة قومي "
فرح وهي تقلب للجهه الثانية " يلعن الإزعاج لا صار منك .. خير شعندك ؟ "
فيصل " ههههههههههه قومي بس .. ترا سلطان ما يحب النوم .."
فزّت من سريرها أول ما سمعت إسمة .. قالت بإستهبال " كذااب .. هو قال لك ؟ "
فيصل وهو يهز راسه بتصنع " إيه شخصيا .. وتراه ينتظرك تحت .."
قامت من السرير بسرعة " أماااانة .. وش كثر صار له ينتظر برا ؟؟ "
فيصل وهو يتوجة للباب " توه جاي معي .. يلا إلبسي وإطلعي له المسكين ."
فرح وهي تدخل للحمام " طيرااان .. "
قفل الباب وهو يضحك .. الله يستر وش بتسوي فيه يوم تكتشف السالفة ..!
مشى وعلى شفايفة إبتسامة بسيطة .. راح لآخر غرفة بالدور الثاني ..
ويلي تبعد عن غرف البيت كلّه بمسافة شبة كبيرة ..
دق الباب ودخل على طول من غير لا يسمع رد ..
ومثل العادة ،، شافه متمدد ع السرير ويناظر للصورة ..
فيصل " إحم .. السلام .."
رفع بصرة .. وإبتسم " وعليكم .."
توجه له " وإنت ما عندك غير هـ الصورة تناظرها ؟؟ [ وسحبها منه ] "
إبتسم وهو يناظر بالبنتين يلي واقفات جنب بعض .. ويلي حفظ ملامحهم من كثر ما شاف الصورة بيد فارس ..
فارس وهو يتأملة " هي الشي الوحيد يلي معي "
وسعت إبتسامتة وهو يناظر بالبنت الجميلة يلي تميل بجسمها بإستهبال " أمممم .. طيب وما تذكر لين هـ الحين وش علاقتك فيها ؟ "
فارس " كم مره سألت ؟؟ "
لف فيصل وناظر فيه .. وقال بإرتباك " مو أبي أعرف من ذولي يلي معك ؟؟ خواتك ؟؟ بنات عمك عماتك [ بإستهبال ] صديقااتك .. أي شي "
نزل راسه بأسف " والله ما أذكر ولا شي .. أصلا زين لقيت هـ الصورة بجيبي "
..

إحساس طفله
05-14-15, 02:53 PM
يقية القصه بكتبهاا ..
لمن تستمتعون بقرأة القصه ..

يعطيكمم الف عافيه

محمد العنزي
05-14-15, 07:09 PM
شكراا جزيلا على القصه اختي
وبارك الله بيج وبنتضار كل جديد منكم بأذن الله

إحساس طفله
05-17-15, 11:27 AM
نزلت بحماس وهي تركض .. وكاشخـة على آخر حد ..
وصلت للدور الأرضي و إبتسمت بخجل وهي تناظر بأهلها " مساء الخير .. "
ناظروا ببعض بدهشة !! خير وش فيها .؟
أم حمد " خير يمة وين طالعة ؟ "
حمّرت خدودها " لاا يا ميمتي ربي يسعدك منيب طالعه .. "
فجر " أجل وش فيك كاشخة .؟؟ خبري فيك نايمة "
فرح بالموت قالت " سلطان يحتريني بالمجلس "
عقد أبو حمد حواجبة الخفيفة والبيضاء " سلطان ؟؟! من قاله ؟ "
فجر " ههههههههه يبة الظاهر سلطان حتى في حلمها موجود .."
قالت بإندفاع " لا يبه .. فيصل يقول إنه يحتريني بالمجلس .."
فجر \ أبوها \ أمها \ " ههههههههههههههههههههههههههههههههه .."
فرح بإستغراب " وش فيكم ؟؟"
فجر وهي بالموت تتكلم " هههههههههههههههههههههه .. تعيشين وتاكلين ههههههههههههههه غيرها .. فيصل لعب علييك ههههههههههههههههه "
قالت بصدمة " شلوون ؟؟ "
أبو حمد بضحكة " ههههه يعني مافيه لا سلطان ولا هم يحزنون .."
وصل الدم لقمة راسها .. صرخت وهي على وشك تنفجر " فييييييييييييييييييييييييييصل "
..
نقز بخوف " بسم الله وش ذا ؟؟ "
فيصل " ههههههههههههههه لا ما عليك هذي أكيد فرح "
فارس " خير شفيها ؟ "
فيصل " هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه لاعب عليها وقلت لها سلطان تحت .. يووه الله يستر أكيد بتذبحني ههههههههه "
فارس بتأنيب وهو عاقد حواجبة " حراام عليك ياخي .."
فيصل " هههههههههههههههه تستاهل .. طول وقتها نايمة وما نشوفها أبد .. المهم ما علينا منها .. شوف اليوم جايك وغصب عنك بتوافق .."
" على وشو ؟ "
فيصل " قم إمش معي للإستراحة .. العيال كلهم ينتظرونك ."
فارس " لا والله ما ودي "
فيصل " مو بكيفك .. نعنبوا دارك من متى وأنا أطرك تجي معي وإنت موب راضي .."
فارس " والله فيصل مالي خلق أشوف أحد .."
" متأكد إنك بتغير كلامك لا جيت .. يلا إلبس خل نطلع .."

|||

أبو حمد// سعيد .. 55 سنة ..!
أم حمد // آمنـة .. 40 سنة ..!
فيصل // فيصل سعيد .. 24 سنــة .!
فرح // فرح سعيد .. 21 سنة ..!
فجر // فجر سعيد .. 19 سنة ..!
فـآرس // [ لا عـرف نفسـه قلت لكم من هو ؟؟ ] ..!
رفع راسه على صوت المضيفة " تفدّلي خيتو هوني مأعدك "

نقل بصرهـ للبنت يلي واقفة ورا المضيفة .. وتناظر بالأرض ..!
رجعت المضيفة تقول بلهجتها اللبنانية " شوبييك مدام ؟؟ تفدلي هوني .."
هزّت راسها ببلاهه .. وهي حاسه بنظرات الرجل الوسيم يلي بتجلس جنبة ..
الله يعين قلبك يا مراام ..!! ست ساعات وربع بتجلسينها مع ذا الأطخم !!.
تحركت ببرود شديد ينرفز فهد ..
وجلست جنبة ،، من غير ولا حرف ..!
المضيفة بإبتسامة " إزا بدك شي آنا بالخدمة .."
أشرت لها تقرب منها ... قربت المضيفة أذنها من فم مرام يلي وشوشت لها ..!
رفعت جسمها بإبتسامة وقالت بغباء فقع قلب مرام " لا والله ما في غير هيدا المكان .. ههههه مو حدرتك بلا مؤاخزة جايي متأخر كتير .. منيح مامشينا علييك هههههههه .."
فتحت عيونها ع الأخير ..
لفت ناظرت بالرجل يلي جالس جنبها وعلى وجهه نظرات إستحقار لها ..
أعطتة نفس النظرة .. وقالت بحدّة وهي تحاول تخشن صوتها الناعم " خلاص شكرا .."
حركت المضيفة راسها ومشت ..
بلعت ريقها أكثر من مرّه .. الغبية الله يفشلها فشلتني .. ياربيية وش ذا المصيبة !!.
سمعت صوت فخم .. خلا كل شعرّه بجسمها توقف " لو تبيني أروح من هنا بروح مافي مشكلة ."
تلقـآئي لفت تناظر فيه ،، بلعت ريقها من الجمال الطاغي يلي قدامها .. وما قدرت ترد بحرف ..!
زفر بعصبية " لحول والله إنتوا بلاء يا الشوام .. أممم [ باللبناني ] بدّك أوم ؟؟ "
مسكت ضحكتها لكنها ما قدرت .. وإنفجرت بوجهه ..
تنرفـز نرفزة الأرض كلها .. قال بعصبيه " خيير قايل نكته أنا ؟؟ "
مرام " هههههههههههههههههههههههههه .. ههههههههههههههههههه لا ،، أنا .. أنا [ بالبناني وبإسلوب تريقة ] سعودييّ .."
عقد حواجبة يمثل العصبية .. وهو من داخلة بيموت من الفشلة ومن عيونها الخضراء الدائرية يلي مثل عيون البسّه [ القطو ]..
دقايق بس .. وإرتسمت على شفتّه إبتسامة من منظرها البرئ وهي تضحك ..
حك راسه بحرج " والله آسف ."
مرام " ههههههههههههه أووه .. هههههههههه لا عادي ،، ياكثر من غلط مثلك .. هههههههه الحمدلله على الأقل إنت خليتني عربية .. غيرك قالوا أمريكية .. ههههههههههه "
فهد " هههههههههههههههههههههههههههه .."
وإنفجروا إثنينهم بالضحك .. مع إن الموضوع عادي وما يضحك .. بس مثل ما يقولون بركان وإنفجر .. كل واحد منهم كان محتاج يتنفس من الهم الهربان منه .. ومن الحزن يلي يحاول يتجنبة بالسعودية ..
حست بنفسها .. وسكتت فجأة مما خلى فهد يسكت بعد .. وحس بسخافته ،،
مرّت المضيفة اللبنانية نفسها تتأكد إذا الأحزمة مربوطة ولا لأ ,..
تكلم الكابتن وإن موعد الإقلاع حان ..!
وحطوا دعاء السفر .. سمع همسات جنبة .. لف وناظرها وشافها مغمضة عيونها بقوة وتردد مع الصوت الآلي ..
إبتسم تلقائي ..! هـ...هنوف كانت تسوي نفس الحركة دايم ..!
غمض عيونة بقوة على هـ الذكرى يلي عصفت قلبه .. وهو يحاول ينزلها من راسه .. ويتركها بالسعودية قبل لا يقلع ويودع كل شبر بالأرض يلي عاش فيها عمره كلّه ..! وما يدري هل هو بيموت فيها ولا ببلاد الغربـة ..!


|||


مرام // مرام ضاري .. 21 سنـة ..!
××


نزل وهو يسمع أصوات ضحك البزارين مالية المكان ..
ناظرها وهي متمددة على بطنها وجنبها [ ريان وروان ] يلي ما تعدا عمرهم 5 سنوات ..
وناثرين مكعبات البناء بشكل فوضوي بكل الصالة ..
نجلاء وهي تشد المكعب من ريان " لا أنا بركبـه .. "
ريان " لا أنا .. أففف منك ما تعرفين ."
نجلاء " ريااان عن السخافة .. إسمع .. أنا ببني البيت الكبير وإنت إبني البيت الصغير على حجمك يعني هههه .."
روان وهي تقوم وتتخصر بجسمها القصير " لا واللللله [ تمطها على قد ما تقدر ] ،، وأناااااا ؟؟ "
ريان وهو يجلس متربع وبحماس " إطلعي عند بابا يركب معك .. أنا بركب مع ذوولي .. ثح ؟ "
نجلاء وهي تبوسه على خدة بقوة " صح يا عيوون جولي إنت "
فرّك خدّه بقوة " أفففف .. كم مرّه قلتلك لا تبوثيني كذااا ؟؟"
نجلاء بتكبر وما كأنها تكلم بزر " وإنت تطول أصلا ., [ ناظرت بروان ] إسمعي كرووانة إلبسي بنطلع أنا وياك ألحين نتمشى .."
روان وهي تصفق بحماس " إيـه .. ونروووح وما نرجع غير آخر الليل ."
نجلاء " من أولها باين إنحرافك .. ههههههههههه .."
ريان " أتحدا وحده منكم تطلع .. والله أحث رذلها حث .. ما عندنا بنات يطلعون آخر الدياالي .."
نجلاء " عشتوو .. إنطق صح بالأول وبعـ..[ تصنمت الحروف بفمها يوم شافته واقف عند الدرج وساند جسمة ع الدرابزين .. ويطالعهم بإبتسامة ..]"
إعتدلت في جلستها بسرعة البرق .. ياويلي وش ذا ؟؟ شاافني وأنا أتهاوش معهم .. ياربيييه .
قال بإبتسامة " معليش ريون خلهم يروحون وانا وياك بنطلع نتمشى بروحنا "
لفوا لمصدر الصوت ،، وأول ما شافوا أبوهم راحوا ركض له ،،
ريان وهو يطامر يبي أبوه يشيله " إيه نروح ذيك الكهوة [ القهوة ] يلي وديتني لها ذاك اليوم .."
شالة .. وشال روان بعده .. وصاروا إثنينهم بين يدينة .. تسارقت النظرات شوي .. وهي تحاول تمنع جريان الدم يلي بيفجر عروقها ..!
ناظر فيها وإبتسم " أول شي إستأذنوا من ماما .."
رنّت الكلمة بإذنها مليون مرّه .. ماما ..!
عقدت حواجبها بقوة .. أففف منه أففف أكرهه ..!
ليه يقهرها ؟؟ لييه ؟؟ كم مره قالت إنها تعتبر روان وريان أخوانها الصغار .. مو عيالها ،، لأنهم ببساطة مو منها .. ما حملت فيهم 9 شهور مثل باقي الأمهات وما جابتهم من بين حشاها ..!
حست بيدين روان الناعمة تمسح خدها ..
ناظرت فيها وإبتسمت وهي تبوس يدها الصغيرة " نعم حبيبتي "
روان " جولي عادي نطلع مع بابا .."

إحساس طفله
05-17-15, 11:28 AM
رفعت بصرها لوليد يلي كان واقف لين ألحين بنفس مكانة .. وبحضنه ريان .. وشافت الإبتسامة الجذابة يلي ياما عكرّت لها مزاجها ..
قالت بنرفزة وهي تناظر بروان " بكيفكم .. أبوكم وإنتوا أحرار .."
وقامت بتطلع لفوق ..! مرّت من جنبة لكنه مسك يدها ..
وليد " على وين ؟ "
نفضت يدها بقوة " بنام .."
وطلعت وهي مطنشة نداآت ريان و روان لها ..!
وصلت لغرفتها وسكّرت الباب بكل قوتها وهي تعاصر دموعها المتساقطة على خدها بقوة ..!
مثل كل مرّه يجتمعون فيها هو وياها حتى وإن كانت لحظات عابرة .. تنعفس وتنهار ..!
رمت نفسها ع السرير وشالت صورة إختها يلي تشاركها النفس والروح والقلب ،، وللأسف البيت يلي عاشت فيه شهلا وريحتها ..!
رفعتها وصارت تناظرها ،، والإبتسامة يلي تزين محيّاها تطعن في قلبها طعن ..!
وش أقول ؟؟ الله يسامحك ؟؟ الله يبيحك ويحللك ؟؟ ولا وشو ؟؟ وشوو يا شهلا فهميني !!
ضمت الصورة بقوة .. لو عليها دخلتها وما خلتها تطلع أبــد ..!
هي وش سوّت ..! هي ما هي قد الثقـة يلي أعطتها إياها شهلا .. مهيب قدها أبــد .. أبــــــد ..!
|||


وليد // وليد سعود .. 32 سنة ..!
نجلاء // نجلاء طآلب .. 22 سنـة ..!



{.. لِيّـه مَهمَـآ كُبرْ عُمَّر الفَّـرَحْ وَقتـَهّ ،، قِصيـرْ ..؟!~


ناظرت في بنات عمها وحاسة نفسها بتطير .. مو مصدقة .. شذى يلي هي شذى قدامها وصارت مرئية .. تشوفها ،، لمى بملامحها قدامها ..!
البنات يلي ياما وقفوا معها في حال الصراعات يلي صارت بالعائلة قدامها .. تشوفهم ،، وتتأكد من الملامح يلي رسمتها في مخيلتها عنهم ..!
19 سنة عاشتها بالدنيا .. وهي تسمع أصوات من غير لا تشوف وجيه .. تتخيل وترسم شكل هذا .. وتتمنى هذا يطلع مثل ما توقعته من نبرة صوته ..
أحلام 19 سنه تتحقق قدامها .. والأهم .. شافت شكلها .. وجهها يلي ياما حسدوها عليه ،، الوجه الجميل على حد قولهم .. هذا هي شافته .. وإنصدمت ،، إنصدمــــت !!.
لمى " والله والله والله مو مصدقة عمري ليااان .. مو مصدقة "
ليان بإبتسامة وهي تتأمل تقاسيم وجه لمى " أجل أنا وش أقول ؟؟ "
لمى وهي تهز يدها قدام عيون ليان " يعني هـ ألحين صرتي تشوفيني ؟؟ تشووفيني ؟؟!!!!! "
شذى تسكتها " صدق غبية ,, وش تخربطين إنتي ..؟ "
ليان " لا والله معها حق .. إذا أنا شخصيا مو مصدقة إني جالسة أشوف .. [ إبتسمت بإرتجاف ] تخيلي .. أول ما شال الدكتور الشاش ما حسيت بشي غير بدموع وأنا أناظر للضو .. تخيلي شذى أنا أشووف !! تخيلي !!!! أمنية أهلي تحققت وأخيـراً .."
شذى وهي خانقتها العبرة " الحمدلله . ربي حقق لك أمنيتك ."
قامت لمى برباشة من مكانها وضمت ليان بكل قوتها " يا قلبي يااابنت عمي .. والله مو مصدقة .. لا تلوميني والله من فرحتي .."
شذى " أفف لمى إبعدي عن البنت كسرتي ضلوعها المسكينة .."
لمى وهي تقوم وترجع لمكانها " ياشييين الغيرة يااارب .."
إكتفت ليان بإبتسامة .. وقلبها مو راضي يهدى .. حاسة إنه بيطلع من مكانة بأي لحظة .. مو مستوعبة .. ولا راح تستوعب .. حاسة نفسها بحلم .. حلم ما تتمنى تصحى منه أبـد ..!


الدكتور " ههههههه خلاص شلناه فكي عيونك .."
ليان وهي راصة على عيونها بقوة " دكتور متأكد بشووف ؟؟ "
إبتسم من قلبة على شكلها الطفولي " متأكد .. يلا إفتحي عيونك الحلوة وشوفي الدنيا .. الحياة قدامك لا تضيعين منها لحظة ..!
تحركت حواجبها بخوف .. وبدت تلقائيا ترتخي عيونها .. إلى إن بدأت تفتحها بأقل من مهلها ..
شافت صورة شخص واقف قدامها .. غير صورة الظلام يلي تشوفة دايم .. شافت ألوان .. أشكال و أشيااء أول مره تشوفها ..
رجعت غمضت عيونها .. وطاحت دموعها ..
الدكتور بخوف " هاا بشري !! شفتي شي ؟؟ "
ليان " دكتور تكفى .. قل لي إني ما أحلم .. "
إبتسم برضا وتأكد إن العملية تمت بنجاح " ما تحلمين .. إنتي في واقعك .. ودنيتك يلي إبتسمت لك أخيرا .."
رجعت فتحت عيونها تبي تستوعب .." أنا أشوف ..؟!! أشووف زيك ؟؟ [ ناظرت بالممرضة ] وزيها .. وزيكم كلكم ؟؟ يعني خلاص ما عاد أحتاج أحد يقودني ؟؟!! "
إبتسم لها " إيـه .."
رفعت يدها للسماء وقالت بإمتنان والدمع على خدها " الحمدلله لك يارب .. الحمدلله لك يااارب .. الحمدلله لك ياارب .."


فاقت على هزات شذى لكتفها " ليان وين رحتي صار لي ساعة أناديك ؟؟ "
ناظرت بشذى يلي تطالعها بخوف .. وفي لمى يلي مو أحسن حال من إختها ..
أخيرا هـ الحين صارت تقدر تشوف الخوف يلي تسمعه بأصواتهم ..
قالت وهي تمسح دموعها يلي طاحت " ما فيني شي .."
لمى بخوف " تعبانة ؟؟ في شي يعورك أنادي لك الدكتور .."
ليان وهي تبتسم بخفة ودموعها تخونها وتطيح " لا ما يحتاج "
ناظروا في بعض .. لمى بعيونها تناظر إختها بخوف .. وإختها تبادلها نفس النظرة ..!
قطعت عليهم ليان " أممم أبي أسألكم .."
شذى " آمري .."
مسحت دموعها بكف يدها " ما يامر عليك ظالم .. آآآ..[ قالت وهي تناظر بيدينها يلي شبكتهم في بعض بقوة ] آممم .. يعني ألحين يلي قالته الممرضة .. آآ يعني عن أمي وو.. و آبوي مممـ.. صح ؟ "
دق قلب شذى بقوة .. اللحظة يلي كانت خايفة منها طول الشهر يلي فات جات هـ الحين ..!
ناظرت بـ لمى وبلعت ريقها ..
قالت بإرتباك " ليان .. إنتي إنسانة مؤمنة وتدرين إن الدنيا فانية وماراح يبقى فيها غير وجهه سبحانة .. "
غمضت عيونها بقوة " يعني صح ؟ "
شذى " إيـه .. عمي و عمتي يطلبونك الحل .. [ ناظرت بدموع ليان يلي طاحت ..] الحادث كان قوي عليهم .. وماتوا في نفس اللحظة .. وو..وو محد نجى منه غيرك .. دخلتي بغيبوبة لمدة شهر وتوك صحيتي أمس .."
ناظرت بـ شذى " طيب عبد..الله .. [ زادوا دموعها ] تكفين قولي إنه حي .. الله يخليك شذى .."
هنا شذى ما قدرت تقاوم .. طاحت دموعها وقالت برجفة وهي تهز راسها بالنفي " للأسـف ما يدرون عنه شي .. [ إرتجف فكّها ] مالقوا جثتّه .. مالقوا له أثـر .. ما أحد كان موجود بالسيارة غيرك إنتي وأمك وأبوك ..[ شهقت ] إنتي متأكدة إنه كان معكم .. متأكدة ..!! ماله أي شي يدل إنه كان وياكم .. ولا شي

إحساس طفله
05-17-15, 11:30 AM
ليان وهي تشاهق " عبد..الله .. عبـآدي .. الله يخليك شذى قولي غير هـ الكلام ..! عبدالله ما راح معهم صح !! الله يخلييك ما راح .. [ غطت وجهها بيدها ] ليش هوو ؟؟ ليش هم ؟؟ ليه مو أنا ليه ؟؟ "
شذى بحاله أردى منها " إستغفري ربك .."
رفعت راسها وناظرت بـ لمى يلي كانت تصيح بصمت .. ثم رجعت ناظرت شذى " هههههههههه تخيلي شذى .. هو كان يسووق .. ههههههههههههه وأبوي جنبة .. ههههههههههههه كان يفصفص ويرمي القشر عند رجلّه .. وأبوي وأمي يهزأونه يقولون السيارة هههههههه السيارة جديدة .. ههههههههههههههههههههههههههههه كان يحكي عنك .. يقول إنكم أصغر إثنين مخطوبين بالعائلة .. ويبيك تخلصين الجامعة علشان يتزوجك .. كان يحكي ويرسم مادرى إنه بيموووت .."
شذى بإنهيار " تكفييين ليان لا تقطعين قلبي .. الله يخليك .."
ناظرت لمى ببنت عمها يلي كانت تضحك بهستيريا جنونية .. وش فيهاا ؟؟
ناظرت بـ شذى يلي صارت تضحك مثلها .. أكيد إنهبلن ؟؟
بعدها ،، قلبوا ثنتينهم بنحييب حاد .. وصيااح يبكي له الحجر ..!
لمى بضيق وهي تمسح دموعها " خلاص بنات .. حرام لا تعذبونهم بقبورهم .. هم يبون الدعاء مو الدموع .. لو الدموع بترجعهم كان بكيت ليل نهار .. ليان إستهدي بالله .."
ليان وهي تمسك الشهقة " لا إله إلا الله .."
لمى " وإنتي شذى .. جايبينك تهدينها مو تزيدينها عليها .."
ليان وهي تناظر بشذى يلي تحاول تمسك أعصابها " ليه سويتوا العملية ..؟؟"
شذى بعد صمت " بعد الحادث نقلوك هنا .. لأنها أقرب مستشفى ،، خصوصاً إنكم مبعدين عن الرياض يعني ما يقدرون يرجعونكم لمستشفى هناك .. إتصلوا علينا وقالوا لنا عنكم .. وإنهم عرفوكم من لوحة سيارة عمي وأوراقة الثبوتية ..،، حولوك لدكتور أعصاب يكشف عليك ..!
ويوم درى إنك ما تشوفين سألنا إذا كنتي مبصرة من قبل .. لكن قلنا له إنها من يوم جات على الدنيا وهي كذا .. قال لنا إنهم في الغرب إكتشفوا عملية تعالج العمى الوراثي ويلي تكون من الولادة بإذن الله طبعا .. وإن ما أحد لين ألحين جربها في الشرق الأوسط عند العرب .. ويوم قال إن مافيها مضار وتأكدنا .. خليناه يسويها لك والحمدلله هذا إنتي بصحة وعافية ."
ليان بهدوء وهي لين ألحين تشهق " آهاا يعني أخذتوني فار تجارب تجربون علي ..! "
لمى " لا والله محشومة .. وبعدين الدكتور حب يفيد ويستفيد .. يفيدك ويفيد عمره أنه أول دكتور يسوي هـ العملية هنا .. والله العظيم إنك بتكسبين أجر الناس يلي مثلك .. كلهم بيسوون هـ العملية .. وخلااص عاد ليوونة لا تصيرين سخيفة وتخربين فرحتك وفرحتنا .. حنا لازم نحتفل .. كلنـّا .. [ قالت بمرح ] إيه صحيح قولي لي توقعتي خششنا تطلع كذا ؟؟ "
ليان بإبتسامة على بنت عمها يلي ما تترك مجال تتنفس فيه .. كلمة ورا كلمة مشاءالله " بصراحة لأ .. توقعتكم حلوات بس مو لذآ الدرجة .."
شذى بإبتسامة ذبلانة " إذا حنا حلوات إجل إنتي وش تطلعين ..؟"
لمى بتأييد وهي تهز راسها " من جد .."
قالت بعد تردد " أممم .. طيب آآآ أبي أشوف العائلة حقتنا .. كيف .؟"
لمى " هههههههههههههههههههههه عليك سؤال مدري شيبي الصراحة ؟؟"
شذى وهي تبتسم " إذا تقصدين أهلك فلا تخافين عندي لهم صور .. والباقيين هم بيجونك برجيلهم .."
قطع عليهم طقّت الباب ..
تغطوا البنات ولفت ليان الطرحة على وجهها ..
ودخل الدكتور .." السلام عليكم ."
" وعليكم السلام .."
ناظر ليان بإعجاب " هاا كيفها ليان الحين ؟؟ "
لمى بلقافة " أوووف دكتور .. تماام البنت من جد تسلم يدك ."
إبتسم لها ورجع ناظر بـ ليان " هاا في شي يعورك ؟ "
ليان " صدااع خفيف .. و أحس الرؤيا ضبابية مو واضحة مرّه .. [ كملت بسرعة ] بس يعني أشوف .."
قال بحنان " إيه عادي وطبيعي .. إنتي لا تخافين وضعك ألحين أووكي .. هـ الضباب يلي تشوفينه شي طبيعي ولازم يصير .. أمممم أنا دريت بيلي صار في أهلك قبل شوي .. عظم الله أجرك .."
نزلت عيونها للأرض " أجرنا وأجرك .."
" طيب ألحين من المسؤؤل عن حالتك ؟ "
شذى بسرعة " أنااا .. [ ناظرت بـ ليان ] أنا أخدمها بعيوني لو بغت ."
ليان بإمتنان " سالمة عيونك ."
لمى بطفاقة " وعيوني بعد " < وصارت ترمش بهبال ..
إبتسم على أشكالهم من جد يونسون " خلاص أجل راح أوصف لك أدوية ومضادات تعطينها لها وإنشااااءالله كل نهاية أسبوع تجيبينها عندي زيارة .."
شذى " إنشاءالله .."
ليان " دكتور متى بطلع ؟ "
" افاا مليتي منا ؟؟ "
ليان بخجل " لا والله .. بس ودي أشوف الدنيا شلون ؟؟ "
قال والإبتسامة ما فارقت وجهه " من ألحين لو بغيتي "
ليان " لا الظاهر إنت يلي مليت مني .."
" لا والله .. بس إنتي مشاءالله حالتك صااارت تمام وما يحتاج نخليك عندنا .. [ ناظر بشذى .. وصار يوصف لها شلون طريقة إستخدام الأدوية .. وشذى بأقل التفاصيل تسأله مو تاركة شي ..] ! وبس كل هذا .."
شذى " أمممم .. أوكي خلاص فهمت ."
وإتصلت شذى على أبوها يجي يكمل إجراآت الخروج .. لكن تعذر بشغلة ..!
ليان " إذا مشغول عادي .. أجلس يوم زيادة ههههههه إذا ماعند د. مشعل مانع "
د. مشعل " ههههههههههههههههههه لا أبد حياك المستشفى مستشفتك .."
شذى " طيب دكتور ما أقدر أخلص الإجراءات أنا .. الله يسعدك "
د. مشعل " والله صعب .. بس شوفي بحاول مع الإدارة وإنشاءالله توافق .."
شذى " مشكور .."
إبتسم " العفو .. أممم إنتوا ألحين جهزوها ولبسوها على ما أخلص باقي أوراقها ."
ليان " ما عندي شي ألبسة غير لبس المستشفى .. ملابسي مدري وين حطيتوها ؟ "
د. مشعل وكأنه تذكر " يووه صحيح .. ملابسك رميناها لأن أغلبها كان مشقق .. أممم طيب عادي مافي مشكلة روحي بلبس المستشفى ،، أقل شي تذكرينا .."
هزت راسها وسكتت .. مالها غير ذا الحل .. حتى شذى ولمى ما يدرون إنها بتطلع اليوم .. ولا كان جابوا لها شي ع الأقل ..!
إعتذر الدكتور وطلع يخلص باقي الأوراق . وبالزور حتى وافقت الإدارة ..
وصلهم لين عند باب المستشفى .. ووصى البنات على ليان .. وعلى ذراعها المكسورة .. والأدوية يلي إشتراها مخصوص بنفسة من صيدلية المستشفى وعلى حسابة .. وما رضى ياخذ شي من شذى ..!
ما يدري وش سر الإهتمام الغريب يلي جاه !!
{.. هـي ..!
ناظرت الشارع والناس وأنا مذهولة .. معقولة .. يانااس فهموني أنا بحلم ولا بعلم ..
وش هـ الأشكال وش هـ المباني وش ذاا كله .؟؟!!!!!!!
وينك يبه ؟؟ وينك يمه ؟؟ وينك يا عبدالله ؟؟ وينكم كلكم تجون تشوفون الأمنية تتحقق .. ويلي حلمنا فيه طول عمرنا هذا هو يصير .. صرت أشووف .. صرت أبصر .. محد راح يناديني يالعميااء ..،، أبـــد .. حسيت بالدموع تحرق عيوني ..
تمنيت بذا اللحظة لو شخص واحد منهم بس معي .. وااحد بس مابي غير كذا .. حتى لو لدقائق بس يجي يشوفني ويروح .. يشاركني هـ الفرحة .. هـ السعادة والنشوة يلي أنا فيها .. يخليها تكمل .. وين رحتوا ؟؟ وين تركتووني ؟؟ من له ؟؟ ولييش ؟؟
رفعت راسي للسماء .. وأنا مثبته مكاني عند باب المستشفى ما تحركت .. أبي أتأمل كل شي .. وأبي أفصل كل شي بعيوني .. ماراح أترك شي أبــد ..!
ناظرت بالسماء الكبيرة .. يلي لونها قلب للأسود الرصاصي خصوصا إن الدنيا بدأت تليل .. شفت القمر .. إيـه القمر وهو مكتمل وصاير بدر .. هذا هو الشي يلي ياما شبهني فيه عبدالله ..
هذاني أشوفة قدامي .. أشووف شبيهي .

إحساس طفله
05-17-15, 11:32 AM
غمضت عيوني بقوة وأنا أتذوق ملح دمعي ..!
الحمدلله يارب ع الحياه الجديدة يلي أعطيتني إياها .. والله ما أضيع فيها لحظة إلى وأنا عايشتها .. وماراح أضيع ثانية إلا و أستثمرها في عبادتك وطاعتك ..
تلقائي .. حسيت بنفسي أسجد قدام الناس .. سجود شكر وأنا مو قادرة أكتم العبرة أكثر .. دموعي صارت تهل مثل السيل .. وأنا أحمد ربي وأشكرة ..!
....
ناظروا بعض وعيونهم ممتلأه دموع .. منظرها وهي صار لها أكـثر من عشر دقائق ساجدة يلين الحجر .. كيف بقلوبهم هم يلي يحبونها .. سجدت جنبها شذى .. ولحقتها لمى .. وكل وحده تحمد ربها و تشكرة .. ما إهتموا لنظرات الناس .. ولا لهمهماتهم . ولا حتى للعيون يلي تناظرهم بغيض تبي تمر من الباب يلي هم سادينة ..
ربع ساعه بالضبط .. ورؤؤسهم إلى الآن ساجدة لربها .. وعيون مشعل تناظرهم بتأمل .. ما درى إن في ناس كذا .. في بنات كذا .. مطنشات السب واللعن يلي يجيهم ومستمرات في السجود ..
أخيرا خلصوا .. وإنصدموا يوم ناظروا الكم الهائل من الناس وهو متجمع حولهم ..!
تعذرت منهم شذى ومشوا .. إلى إن وصلوا لسيارة يلي كانت بعيدة شوي ..!
ليان وهي تفتح عيونها " ألحين هذي الفان .. وااااو ما توقعتها كذا !! "
لمى وهي تفتح الباب وتركب " أجل لو شفتي البي أم ولا الرنج حقت طلول وش بتقولين ؟ ولا الموستنق واااي عذاب "
شذى وهي تركب بعد لمى وتسكر الباب " يا حبك للمبالغة .."
لمى " والله ما أبالغ .. [ ناظرت بـ ليان يلي جالسة جنبها ع الجهه الثانية ] ما علييك منها ذي حدّها ددسن ويخب بعد "
ليان " ههههههههههههه كيف شكلها ذي الددسن بعد ؟ [ ناظرت بـنور سعيد السواق الفلبيني ] ههههههههههههه الله يرجك لميووه ألحين هذا يلي إنتي صارعتنا فيه يهبل ويهبل ..!"
لمى تتنهد بإستهبال " واااه ويح قلبي أنا .. بالله مو يخقق ..؟"
ليان وَ شذى مع بعض " ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه "..
لفت تناظر بالمباني والشارع .. والسيارات والمحلات .. الناس وكل شي .. وعيونها مو قادرة تستوعب هـ الكم الهايل هذا كلّه ..!
شذى وهي تقاطع سكونها " أمممم لنو وش رايك أسجلك بالجامعه ..؟؟"
لفت ناظرتها وبالها مع الأشكال يلي برا " هاا ؟؟"
إبتسمت من تحت نقابها " الجاامعة . أسجلك فيها .."
رمشت أكثثر من مره " الجامعة ؟؟!!"
شذى " إيه .. إنتي مشاءالله نسبتك مرّه ممتازة .. حرام تضيعين هـ السنة عليك .."
إبتسمت بأسـى " وش الفايدة .. شذى أنا متخرجة من مدارس للرعاية الخاصة .. مدارس المكفوفين .. يعني أكيد أعطوني مساعدات ونجحوني حتى ولو بالدف .. مع إنك أكثر وحدّه تدري شكثر تعبت علشان أجيب هـ النسبة .. لكن النااس ما تفهم ولا تعرف ..!"
لمى " لا شدعوة .. يدرون إن يلي جبتية بتعبك وجهدك .."
شذى بتأييد لكلام إختها " إيه وهي صادقة .. اممم .. شوفي بكرّه ،، ولا لأ بكره جمعه مافي دوامات .. يوم السبت بطلب ملفك من الرياض وبروح أسجلك معي بالجامعة .."
ليان والفكرّه جازت لها " طيب مو فاتني التسجيل ؟؟ "
شذى " لا تخافين .. حنا على نهاية الترم الأول .. يعني يمديني أسجلك إنك منتظمة على الترم الثاني ،، ويبدأ دوامك منه ،، بما إن فاتك التسجيل زي أغلب هـ البنات .."
ليان بتفكير " طيب بيوافقون ؟؟ "
شذى " طبعا .. عادي في مثل حالتك كثيير ناس فاتها التسجيل بداية السنة وقدمت ملفاتها ألحين على أساس تنتظم وتداوم من الترم الثاني . وبعدين إنتي نسبتك مطلوبة ومرّه عاالية مشاءالله .."
لمى " طيب وش بتدخلين ؟؟"
ليان بضحكة " خل يقبلوني أول .."
شذى " بيقبلونك إنشاءالله .. إسمعي أنا تخصصي حاسب .. إنتي وش ودّك فيه ؟"
سكتت شوي وجلست تتأمل عيون بنات عمها بتفكير ..
قالت بعد فترة " طب ."
لمى وشذى بصدمة " طب ؟؟!!!"
إبتسمت بمرح " إيه .. في قسم كذا صح ؟؟؟"
شذى " ههههههههههههههه إيه فيه .. بس يعني وش الطاري ؟؟ طب مرّه وحدة ؟؟"
هزت كتوفها ورجعت تتأمل الناس يلي واقفة تنتظر الإشارة " مدري .. بس من يومني صغيرة وأهلي الله يرحمهم ودهم أصير دكتورة .. "
شذى " طيب دكتورة وشو ؟؟"
ليان بسرعـة " أعصاب .."
لمى " أعصاب !! شلون يعني ؟؟!!"
قالت بخجل وهي تناظر بأرضية السيارة " أممم يعني نفس الدكتور مشعل .."
شذى " ههههههههههه .."
لمى بخبث " ياهووووه .. أجل نفس الدكتور مشعل هااه ..! أنا قايلة الرجال مو على بعضة نظرات وحركات وتميلح ومدري وشو ؟ أثر السالفة أعصاب !!."
ليان وهي تضربها بفشلة " إسكتي يادوباا .. والله إنك فاهمة غلط .."
لمى " إيه غلط .. هههههه [ لفت على شذى ] سمعتي شذاوي دكتورة أعصاب .."
شذى " هههههههههههههه يا حبني لك لنو .. خلاص أبشري أعصاب يعني أعصاب .."
ليان وهي تغطي وجهها بكفوفها " صدق سخيفاااات .."
شذى وهي تطلع جوالها يلي يدق من الشنطة " يّـه .. وحنا قلنا شي ..[ ردّت ] .ألووو .."
" هلا وغلا يادوبا صار لي سنة أتصل وراه ماتردين ؟؟ "
شذى " معليش ما سمعت .."
" أخبارك ؟"
شذى " والله تمام .. إنتي وش مسوية ؟ "
" عايشين .. هاا بشري كيف ليان ؟ "
شذى وهي تناظر بـ ليان يلي رجعت تناظر من الشباك الشارع بدهشة " الحمدلله زي الفل .."
بلهفة " ها شالوا الشاش ولا ؟ "
إبتسمت وقالت بهمس " شالووة .. وأبشرك صاارت تشوف .."
فرحت بشكل مجنون " كذاااااااااااااابة .. وين أنتوا أبي أشووفها "
شذى " تعالي بيتنا "
" وش أبي بخششكم ؟؟ أبي أشوف بنت عمي "
شذى " آآ ياقليلة الحيا .. جزاي عازمتك ؟؟ وبعدين كلنا بنات عمك مو بس هي .."
" يووه شذو مو وقتك .. من جد مرا واحشتني أبي أشوفها .."
شذى " خلاص تعالوا لبيتنا إنتي والبنات وبتشوفينها شخصيا "
سكّرت من مشاعل بنت عمها ..
وناظرت بـ ليان يلي تناظر بالشارع وملزقة راسها بالشباك ..
تنهدت .. وهزّت راسها ،، ناظرت بالشارع .. وبالسيارات الكثيرة يلي واقفة جنب سيارتها بسبب الإشارة الحمراء .. ويلي معروف إنها تطول ..!
كانت معطيتهم ظهرها وتتظاهر بإنها تناظر بالشارع .. والأصح ، إن الشوف ما عاد يعني لها شي ألحين .. دامها فقدت أمها وأبوها وأخوها .. أهم ثلاث أشخاص بحياتها .. وهم أكثر ناس تمنوا يشوفونها وهي كذا وهي تشوف ..
طلعت شهقة عالية ما قدرت تكتمها .. خلّت البنات يناظرونها ..
لمى بهلع " بسم الله ليان وش فيك ؟ "
ماردّت .. وبدأت الشهقات تطلع وحدّه ورى الثانية ..!
شذى بخوف وصراخ خلّت السايق يمسك بريك ويوقف على جنب " ليان وش فيك ؟؟ "
قالت وهي لين ألحين صادة " مو قادرة ,, بموووت أبي أمي .."
لفت لمى ناظرت بإختها يلي إمتلت عيونها دموع ..
وضمت ليان بما إنها الأقرب لها من حيث المكان .." إهـدي ياقلبي إهـدي "
قالت وهي تصيح بهستيرية " ليتني رحت معهم .. ليتكم خليتوني بالمستشفى ما طلعتوني .."
شذى " وش هـ الكلام .؟؟ ليان وش تخربطين ؟

إحساس طفله
05-17-15, 11:35 AM
ليان وهي تناظرها بعيون شاخصة وشهقاتها متتالية " ما أحد يبيني .. لا أعمامي ولا حتى عماتي .. والله يستر من يلي بيصير لي .. أدري عمي عبدالرحمن ودّه يحذفني بأقرب مكان علشان يرتاح مني .. بس أنا وش أسووي ؟؟ هم راحوا وتركوني . هم مو أنا .."
سكتّوا ثنتينهم .. وخلوا صوت صياحها يصدّح بالسيارة .. ما يقدرون ينكرون .. كل كلمه قالتها صح .. والله يستر صدق من معاملة أمهم لها ..!
|||


ليـآن // ليان ماجد .. 19 سنة ..!




جـدهـ ..{ غ ـيـر ..!

إرتجف كاس العصير من يدّها وهي تسمع الحروف يلي طلعت من أبوها ..
قال وهو ينزل الجريدة " إسمعي يآبت .. هيّآ كولهآ تلات أسابيع وحتملكي على إبن عمك .. فاهمة .."
حتى الرشفة يلي شربتها عيّت تمر وتنبلع .. حطت الكاس على الطاولة يلي قدامها ،، وناظرت بأبوها وبمرته يلي تناظرها بإنتصار ..
قالت بصعوبة ونظرها يتنقل بين الطرفين " بس .. آآآ .. بابا أنا مش مقتنعة إني حرتبط بيه .."
" هوآ بكيفك مقتنعة ومش مقتنعة .. أترُكي كلام الأفلام هآدا شويّا .. وخليكي بالواقع .. أخويـآ طلبك وأنا ما حقدر أردّوا .."
قالت بتحدي وهي تخفي الرجفة يلي إعترتها " إزا إنت ما تقدر .. خليني أنا حتفاهم معآه .."
زفـَر بغضب " إنتي وبعدين معاكي ؟؟ إشبك ما تفهمي ولا إيش ؟؟ همـآ كلمتين مالهم تالت .. زواج حتتزوجي غصبن عن أومك فاهمة ..؟ "
وقفت وقالت وهي تبعد بخوف " لا مش فاهمة .. أنا قولتلك مش حتزوجوا يعني مش حتزوجوا .."
وركضت فوق خايفة لا يجي ويضربها ..
صارت تتأفف وهي تتمشى بالدور الفاضي تقريبا .. إيش دآ ياربي الواحد ما حيرتاح من دآ المكان إلا لما يموت .. أووف ..
مرّت من جمب غرفة إختها .. وكـ العادة الضحك واصل أوجه ..
فتحت الباب ودخلت من غير لا تطقة .. ومثل كل مرّه .. الجوال بإذنها ومتمددة على السرير وتضحك ..
" لحزة بشورا ..[ ناظرت بإختها ونزلت الجوال ..] ما تعرفي تدُقي الباب .."
إمتلت عيونها دموع ..وقالت بصوت مخنوق " أووف سجوو حمووت .."
تأففت ورجعت الجوال بإذنها " معليش بيش حكلمك بعدين أوك .."
وسكرت .. تربعت ع السرير وقالت بملل وهي تناظرت بإختها " يلا أديني السيناريو حق كل يوم .."
قالت بإنفجار " أبووك دآ ما يفهم .. ما يحس ؟؟ أنا إش دخلني بولد أخوه الغبي دآ يزوجني هوآ ..؟؟ أنا ما أبغاه .. [ دوّرت كلمة لقتهآ بصعوبة ] هـ..هـدّآكا الفاشل "
ضحكت بصوت عالي وبسخرية " أقولك حاجة .. إنتي متخلفة .. [ وبتريقة ] مع إحترامي طبعا .."
صاحت أكثر " وليش إنشاءالله ؟؟ "
سجى بمكر " ليش ترفضي .. ؟ إنتي وافقي وشوفي إيش حيحصل بعدين .. حيصير كل شي ليكي .. المال ،، والفلوس والقصور وكل حاجة .. وبعدين ليش ترفضي وائل ؟ أنا لو منك حوافق على طول .. يعني ستايل وكول وفوق كُل هآدا مجنن بنات جدّه كُلَهم .."
قالت بإستحقار وهي تمسح دموعها " وشايفتني تافهه وسطحية متلك ؟؟ أفكّر بالمناظر وبس "
رجعت تمددت ومسكت جوالها " أجل خلاص .. إنقلعي من وجهي ، دام كلامي ما عجبك آنسة رؤى .."
وقفت وقالت بتأفف " وهآدا يلي حيصير .. بلا بشكلك منك لوه .."
وطلعت من الغرفة وصفقت الباب بكل قوتها ..
مشت إلا إن وصلت لغرفة بعييدة حيل .. موجودة في قسم الخدم ..
فتحت الباب وناظرت بالغرفة المظلمة .. إبتسمت بعطف وهي تشوف المرأة العجوز متمددة ونايمة ميب حاسة بشي .. وإبر المغذي في يدها ،، والممرضة نايمة جمبها ..
سكرت الباب .. وطلعت جوالها من جيبها ، ودّورت إسمه من بين الأسامي يلي عندها ..
حطت السماعة على إذنها وهي تسمع الخط يدق .. " يلا يا تركي رد .. الله يخليك بسرعة ..!"
|||


عوّآد // عوآد ،، 54 سنـة ..!
رؤى // رؤى عوآد ،، 23 سنة ..!
سجى // سجى عوآد ،، 21 سنـة ..!
××


وقف سيارته قدام باب الفيلا الكبيرة .. وهو يتنهد بخوف ..
إلتفت وناظرها وهي يلي من ركبوا السيارة ما هدت وثبتت قي مكانها ..
إبتسم يطمنها ويطمن عمره " يلا مها وصلنا .."
ناظرت فيه .. ورجعت ناظرت بمدخل الفيلا الكبير ويلي صار لها أكثر من 6 شهور ما طبتها .." طلال تكفى خل نرجع . جيتنا هذي مو مرحب فيها أبد .."
ناظر برا " مها خلاص ماله داعي كلامك .. يلا إنزلي شوفي هذا هي سيارة ابوك موجودة مع السواق ،، فرصة نكلمة دامة موجود بالبيت .."
هزت راسها .. خلاص دامة حط الفكره براسة مستحيل يشيلها .. تدري فيه عنييد ..
فتحت الباب ونزلت . وهو أخذ نفس عميق ونزل ..
توجهوا إلى إن وصلول لباب الفيلا الكبير ..
و...؟!


\
\
\
× نهـآية الفصل الأول ×


الفصل الثـآني ..!~


\

وصلوا للدرج .. فيصل وهو يهمس لفآرس " لحظة باخذ طريق .."
نزل إلى إن وصل لنص الدرج تقريبا " ياولــد .."


SEO by vBSEO 3.6.1