سفيان سعلي
05-15-15, 11:06 AM
شذرات من قلوب فلسطينية
ما يزالُ صوت البنادق ِ والقنابل ِ
يتخبط في مسمعي
لا أستطيع أن أحدثَ الوطن َ
على سجيتي ..
وبكاء الزيتون ِ لا يتوقفُ ، كأنه يجلد ، أو يرش بلظى البركانْ ..
أنينه ، مزقَ بكارة
الأحلامْ
وثوب الأغنيات ِ الشفافة
بـكاء الـزيتون الـدامـي لا يتـوقفُ
ماهية الإنسان ِ في وطني تختلفُ
هو كائنٌ ، وكيانٌ ، وروح تحاول ما أمكن
أن تتشبث بالجسد ْ ،
فرغبة النفس ِ القصوى أن لا يؤذيها
أحدْ .
قليلاً من السكون ِ ، والعفوية مع الوطنْ ،
تستطيع أن تزيح الجلاميد
وكل تباريح ِ المحنْ !
قربان الموتِ في كل يوم يصل إلى
عددْ !
والروح أناء الفجر أسرى
وأمام العظمة
سجدْ
نحن ما نزال هنا ، نولد دواليكْ
فوق دم الموت ِ
فيتفاعل الدم مع المخاضِ ، كي يقوى الإنتقامْ
وتتمرغ اللافتة !
نحارب عقارب الساعة
كي نشتري وقتاً
أكثر
نقتلٌ ، أو سنقتلْ
مايزال هناك
أملْ
فكل الأرواح ِ مؤقتة
!
طفلي
معلق على إنارة الشارعْ
لم يغلفوه حتى في الرداء الأبيض ِ ، هذي مناسك الموت ِ
المقدسه
ترك ليكون تحفة للعابرين المختلسين
والجواسيس ِ
كي يعيدو ترتيب الأفكار المكدسهْ
وحتى الذين يزحفون بدبيب ٍ كي يصلوا للخيامْ
ورغم ذالك ، من ظلالِ مبخرة الرعب ِ
معضمهم لا ينامْ
!
أنا عينٌ رأت وتفاعلت مع الموت ِ والخنق ِ
والشنق ِ والجلدِ والإعدامْ
وبكت بما فيه الكفاية
لا أملك سوى فمي والحجر ، وأن أموت شهيداً في سبيل ِ السلامْ
ربما قد يقلص فارق الوقت ِ
في حتمية النهاية !
قائد القطيعِْ
انحرف بالجميعْ
- هو هوى في حفرة عميقة
لا حبل ولا سلالم
سيموت وحدهُ !
فلو لم يغسل عقول القطيع ِ
ربما وجدنا حلاً
لكن عاجلا أم أجلاً سيلقى
ربه
!
القائد ماتْ
والثورة الثائرة خبئها في جيبه
روضها بالنقود ِ
والمجاملة ، واللباقة
ترك القطيع تائها في الصحارى
بدون ماء ْ
يموتون ببطئ كالغروب ِ في كبد السماءْ
لكن الغروب يعودْ
ولا يشتكي من كثرة الإعادة
مات القائدُ
فترك لنا المزمارَ
والوسادة
سيولد طفل ما ليربي الأملْ
وسترشده النبوءة
ويد القدر المباركة ، كي يزيح كل الفخاخ المشوكة
ويحرر خصلات الوطن المشتبكة
وحين سينتهي المختارْ
ستشهد له كل الأشعارْ ، وكل الأقطارْ
حينها سيطفئ الشموع في
الكعكة
( ميلاد الوطن ِ فوق القناع
المستعارْ )
حديثُ الروح ِ
وفي ٌ للغة ِ العربية ِ القحة
فيها أجد المساحة َ الكافية َ لكل شيء كان
أو سيكون !!
ما يزالُ صوت البنادق ِ والقنابل ِ
يتخبط في مسمعي
لا أستطيع أن أحدثَ الوطن َ
على سجيتي ..
وبكاء الزيتون ِ لا يتوقفُ ، كأنه يجلد ، أو يرش بلظى البركانْ ..
أنينه ، مزقَ بكارة
الأحلامْ
وثوب الأغنيات ِ الشفافة
بـكاء الـزيتون الـدامـي لا يتـوقفُ
ماهية الإنسان ِ في وطني تختلفُ
هو كائنٌ ، وكيانٌ ، وروح تحاول ما أمكن
أن تتشبث بالجسد ْ ،
فرغبة النفس ِ القصوى أن لا يؤذيها
أحدْ .
قليلاً من السكون ِ ، والعفوية مع الوطنْ ،
تستطيع أن تزيح الجلاميد
وكل تباريح ِ المحنْ !
قربان الموتِ في كل يوم يصل إلى
عددْ !
والروح أناء الفجر أسرى
وأمام العظمة
سجدْ
نحن ما نزال هنا ، نولد دواليكْ
فوق دم الموت ِ
فيتفاعل الدم مع المخاضِ ، كي يقوى الإنتقامْ
وتتمرغ اللافتة !
نحارب عقارب الساعة
كي نشتري وقتاً
أكثر
نقتلٌ ، أو سنقتلْ
مايزال هناك
أملْ
فكل الأرواح ِ مؤقتة
!
طفلي
معلق على إنارة الشارعْ
لم يغلفوه حتى في الرداء الأبيض ِ ، هذي مناسك الموت ِ
المقدسه
ترك ليكون تحفة للعابرين المختلسين
والجواسيس ِ
كي يعيدو ترتيب الأفكار المكدسهْ
وحتى الذين يزحفون بدبيب ٍ كي يصلوا للخيامْ
ورغم ذالك ، من ظلالِ مبخرة الرعب ِ
معضمهم لا ينامْ
!
أنا عينٌ رأت وتفاعلت مع الموت ِ والخنق ِ
والشنق ِ والجلدِ والإعدامْ
وبكت بما فيه الكفاية
لا أملك سوى فمي والحجر ، وأن أموت شهيداً في سبيل ِ السلامْ
ربما قد يقلص فارق الوقت ِ
في حتمية النهاية !
قائد القطيعِْ
انحرف بالجميعْ
- هو هوى في حفرة عميقة
لا حبل ولا سلالم
سيموت وحدهُ !
فلو لم يغسل عقول القطيع ِ
ربما وجدنا حلاً
لكن عاجلا أم أجلاً سيلقى
ربه
!
القائد ماتْ
والثورة الثائرة خبئها في جيبه
روضها بالنقود ِ
والمجاملة ، واللباقة
ترك القطيع تائها في الصحارى
بدون ماء ْ
يموتون ببطئ كالغروب ِ في كبد السماءْ
لكن الغروب يعودْ
ولا يشتكي من كثرة الإعادة
مات القائدُ
فترك لنا المزمارَ
والوسادة
سيولد طفل ما ليربي الأملْ
وسترشده النبوءة
ويد القدر المباركة ، كي يزيح كل الفخاخ المشوكة
ويحرر خصلات الوطن المشتبكة
وحين سينتهي المختارْ
ستشهد له كل الأشعارْ ، وكل الأقطارْ
حينها سيطفئ الشموع في
الكعكة
( ميلاد الوطن ِ فوق القناع
المستعارْ )
حديثُ الروح ِ
وفي ٌ للغة ِ العربية ِ القحة
فيها أجد المساحة َ الكافية َ لكل شيء كان
أو سيكون !!