مشاهدة النسخة كاملة : حفنة مشاعر ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ولا أجمل من أن نجد فسحة خاصة لنروي فيها ونحكي ونكتب لأنفسنا أولا ً ولمن يزور مشاعرنا ثانيا ً
عن المشاعر والتي ليست حكرا ً على الكتاب والشعراء ... كفاني أن أكتبني ...دونما تكلف أو تَصنع
أخوكم
أستحضر أفكاره المبعثرة حول منزلها ،،، تناول عشاءه بهدوء
بعدها أشعل قنديل أحلامه ..وبدأ بمشاهدة عينيها ..
يقرأ فيهما قصة عشقه ...
يحدث نفسه بينما هو يهرول مسرعا ً الى عمله
يااااه ، نسيت أن أغسل وجهي بصورتها ...
أيُ نهار هذا
تبتسم بغنج غير مصطنع إذا ما اجتمعت ْ مع صديقاتها : منى وهدى وفاطمة وفاطمة وفاطمة
بالأخص عندما يبدأن بالتذمر عن حياتهن ، تقول لنفسها :
لن أخبركن عن سري
أنا ملكة النجوم والسحاب لو تعلمن
في كل يوم لهم شجار ،،،
ولا ينتهي إلا بدموعها على صدره
قرر أن ينساها
أمسك بقلم و ورقة
شرع بكتابة مقالة عن الطبيعة ، الحرب ، الفضاء
أي شيء إلاها
بدأ بالكلام عن النفس البشرية ، وضغط الحياة ،،،وأنهى مقاله بالحديث عن الحب وآثاره
وقع المقال بإسمها سهوة ودونما قصد
حزن بإبتسامة صغيرة على شفتيه
أين المفر
غادر المنزل ،،، لانه كلما نظر الى شئ ..رأها
توجه الى المقهى
ابتسم لنادل المقهى ، صديقه الذي لا يعرفه
وطلب قهوته المعتادة ،،، أشعل سيجارة من غضبه
امسك بجريدة الصباح ، قرأ عنها
كل شيء يحكي عنها
أين المفر
تعويذة
أنكرت ْ أنها ألقت بتعويذة على قلبي
وأن جدائل شعرها التفت حول عنقي
لألفظ النفس الأخير بإسمها
قبل أن أختفي في غياهب العشق
وها أنا ذا ، أرتب مشاعري المتزاحمة كل صباح
لأجدها مبعثرة كلما لفظت ْ اسمي
واسمي لو تعلمون لم يعد لي
بت ُ شيئا ً لا أعرفه ... كصوت سنونو حلق فوق سماءها عندما كانت تعبث قدماها برمال البحر
أو كضوء مصباح تُشعله إذا ما همت ْ بقراءة رواياتها العبثية
ربما ...
لابد له من التوغل في البعد عن الواقع ، وإلا لم يكن العشق عشقا ً
ولا بد له من ترتيب طاولة المساء ،،يزينها بزهرة نرجس جذلانة
وكرسي واحد ، لأن الأمسية كحقيبته ....وحيدة فارغة
ويعود للنوم من جديد ..على أنغام الخيبة
هو ..لم يعد يرى نفسه في المرآة
إذ أنها أسرفت بوصفه كالملك تارة ً
وتارة ً أخرى بالغياب
فحار العاشق بماهيته ...وكذبها الأبيض
أسترسل بإلقاء الأماني الى حتفها
وأبدع بإنتظار اللاشئ
حتى اللاشئ منها ...أشغلني
مشغول لدرجة أنني لا أفعل شيئا ً ، كل ما أحتاجه هو الكتابة ...أو الكآبة ...سيان
قصة قصيرة :
أحبها ، تعب من الرحيل قبلها ، أرادَ الهدوء
أحبتهُ ، رفعتْ أشرعة الرحيل ، أرادتْ الهروب
لن يلتقيان
ليست كل المشاعر تـُحكى ، لذا أكتفي منها بحفنة ،،،كي لا أنسى نفسي
والباقي أختار المكوث هناك ،،، حيث لا أدري
لكل من مر من هنا ، وأضاف على المدونة رونقا ً وجمالا ً بمجرد قراءة كلماتي البسيطة
شكرا ً خالصة ولن تفي
وفقكم المولى
أخوكم
لم ,,, لماذا وكيف ,,, ومتى
وهذه المتى تضحكني كثيرا ً
لأنها وقود الأمل ،،وسراب عصي قصي علي ّ
لم السفر
إن كانت كل الدروب لا تصلني لحتفي الشهي الى حجرها
لم أختر يوماً أن أكون كئيبا ً
ولكني ....
أعتدتُ الإختباء في قلبي
للدنيا ،،،، حبا ً بالله رفقا ً
طفل ٌ خائف ٌ، ترتجف يداه كلما هم بلمس خد النعيم
زال النعيم ، ومات الطفل قبل أن يبلغ صباه
لا بأس يا قلب
فلربما كانت الوحدة قدرا ً صائبا ً
أو لأن النعيم زائل ٌ ،ولن يبقى إلا آساه
ربما ...
سأبقى أعلل ُ النفس بــ ربما
فلربما كانت افضل من سواها
هذا المساء أشعر بسعادة غامرة
تشبه تلك التي كانت بالأمس ،،وما قبل قبل أمس
والغد ُ لناظره قريب
من معالم العشق على الروح ، الإنزواء .. فتتلوى الروح بعذابها صامتة
ونبتسم ،وكلما خاطبنا أحدهم نتصنع أننا نسمع ما يقول
أو نتابع التلفاز بشغف كاذب ،،ونحن منه أبعد ما يكون
ولسان حالنا يقول : ذروني ، فقد خلقت وحيدا ً
لا يشغلني امتلاك قلبها بقدر ما يشغلني أناي الضائعة
عذرا ً منك ِ إن أساءت ِ فهمي ، فأناي لم تك ُ يوما ً إلا أنت ِ
وأنت ِ هالة أحاطت بي من كل ِ جانب
فصرت ُ بك ِ عاشقا ً
وصرت ِ ليَّ سجان
وكلانا لـن يعي أن الفراق محال ،،، وإن افترقنا !
كان الوقت قبيل الغروب ولم تمض ِ إلا بضع سويعات حتى قرأت ْ على مسامعي الخاتمة
لما افترقنا
أشعلتْ بصدري نار الكتابة من جديد
وها أنا ذا أهذي
للروح مملكة ٌ،،،، أسوارها خصلاتُ شعر ٍ
كانت قد حاكتها مع طلاسم نطقَ بها قلبها بعفوية ... وكهن العاشقة
ولها في نفسي معزوفة منفردة ،
لا تنفك جوارحي ترددها صبحا ً ومساء [ أنا لحبيبي وحبيبي إلي ، في عصفورة بيضا لا تبقى تسألي ، لا بتعرف حدى ، ولا بنعرف حدى ، أنا لحبيبي وحبيبي إلي ]
وأسأل :
ما هو السر وراء قوة النساء بالقتل الرحيم ....
لم تهجرني المشاعر ،، كل ما في الأمر أن الكتابة تعجز عن مجاراة نبض القلب ، فينتصر الصمت
لها من الأسماء ،،،،، كلها
هي النجم والقوس وطقس الحب وفراشة....
أحيك ُ لها من صدري غطاء ً ،،،، تستر به شغفي وجنوني
و أخترع لها من الأسماء ما لم يناسبها يوما ً ، وأنى لأي إسم ٍ أن يصفها
هي الألف ُ والباء والثاء ،،،أنوثة الكون في وجنتيها
من حسن حظ القلوب أنها مختبئة في الصدور ، ولا سبيل إليها
يتهادى ،،،في طريقه الى المساء
ويهوى الرجوع إليها في كل مرة
وللمساء شاطئ أيضا ً
أقصده كلما هممت بصيد الأمنيات
كأن تجهز لي عشائي
وتروي لي قصصا ً مبهمة ,,,, كحظي الذي ينتظرني بعد انتهاء الأمسية
وأغفو على صوتها ،،، ويبقى الحظ عالقا ً على شاطئ الليلة
أسرفَ بالتفكير ،،، إذ أنه أعتاد على صوتها كل مساء
فظنَ أنه والمساء ،،، أزليان
لم يعي
بأن الذي مضى ،،، مضى
وأول من خانه ،،،اعتكافه في الهوى
ونسي أن ينسى ذكراها
صار يتغذى على الصور وكتابات منقوشة بأنامل عاشقة
أقسمت ْ ،،،أن تقتل كل من يهواها
تقول له المخادعة
تعال
يهرول مسرعا ً
ليعانق الحلم مرة أخرى
لا تتأففي ولا تحزني
لا تتكلمي ولا تسألي
لأنني أحبك ِ
ولأنك ثائرة
فقط استمعي للنبض في صدري
نبضاً يتلوه آخر
وبعد كل رقصة للقلب بذكراك ِ
أحببتك ِ أكثر
سيبقى العاشق طفلا ً يحبو ،،،
ولو بلغ من الكبر عتيا ،،،،
للوقت ،،،
لن تهزمني
تعلمت كيف أدير ظهري لدقاتك و أمتنهت الصبر،،،،
قال لها : أتعبتني الكتابة
أجابته : وصمتك َ سيقتلك
أحبك ِ ولا أعلم ما هو الحب ..... سوى أنه غرق ٌ بلا ماء
ما بال الدنيا لا تفتأ تكسر بنفسي شيئا ً كل حين ، أتظن أنها ستهزمني ، لا والله لن أكون ذاك َ أبدا ً ،سأغلب فيها بإذن الله ،
هات ِ ما عندك ِ وأكثر ، واسكبي لي كأسا ً أمر من ذي قبل ، ولك عندي آية لا سواها [[ وبشر الصابرين ]]
نحن قصة ٌ ما بدأت ،،،، فكيف لها أن تنتهي !!
لأرواحـــكم ، صباح معطر بذكـر الرحمن
ربما اليمنى تهوى السهر ، واليسرى أرادت البكاء
وإن كنت ُ لا أريد فكاكا ً من أبجديتها
حتى لو أرادتْ هيَ
فإني عزمتُ على المضي ،،، الى الوراء
قررنا أن نتركَ أنفسنا ونعيش
وما أكثرَ قراراتنا
وآخرها
بنيتُ لي عشا ً في المساء
حيثُ ألتقينا أول مرة
ولن أغادر
همسة لروحي : كنت صادقا ً حين قلت ُ لنفسي أن اليوم الذي سأحزنُ فيه جدُ قريب
جلُ أماني َّ وأقصاها
أن يعودَ رأسها الى موطنه
صدري يشتاقك ِ
ذات ُ زمان
رأىَ عينا ً لها ، وحاجبا ً مختلفا ً
كحدِ السيفِ كان
هامَ بها ،،كتبَ الحرف ، كلُ الحرفِ عنها ،
تجرأ ،،وتحدثَ لنفسهِ كم أحبَ الموت في مدى عينيها
علها تراه
ذات ُ مكان
أمسكَ بيدها ،،ووضعها على جبينه
قتلهُ الأمان
هامَ بها من جديد ، فكتبَ الصمت ، كل الصمت عنها
صارَ يتعطر بعطرها الأنثوي الصاخب ، و لا يحسنُ سوى إغلاق عينيه ،،، والأبحارِ الى شرفةِ منزلها ، ليموتَ هناك
للمرةِ الآلف بعد الآلف
أضاعَ الزمانَ والمكان
ولم يجدْ سوى متكأ ً واحداً يناسبه
،،بين كلمات القصيدة
في منزلي ركنٌ للنسيان ،
طاولة ٌ صغيرة ،،،وكرسيان
وعلى الطاولةِ زهرة ُ نرجس وياسمينة
أعطرُ الأجواء بعطر ٍ ،،لا اسم له
فنجانُ قهوتي، وعصير التفاح لها
و [خوليو أقليسيوس ] صديقي الذي لا يعرفني
يصدحُ بصوتٍ خافتٍ ،،، معلنا ً بدء أمسيتي
كي أنساها....
لم لا تهاجر المشاعر الى أقصى ركن للنسيان في ذاكرتي
وأسعد باللاشئ
سعيد في الصباح ، سعيد وأنا أهرول مع دقات الساعة ،،،فينتهي اليوم
وأخاف كثيرا ً أن أصل للمسـاء ، فأنسى النسيان ، وتتربع الذاكرة كلها أمامي ، كأميرة نرجسية همها أن لا أغفو إلا على حجرها
لم لا أصبح أقوى كلما هم القلب بنبض يشبه ذاك النبض لما تجالسني
ولم لا أنام بهدوء وأستيقظ بنشاط
ولم ولم ولم
أسئلة لا تنتهي ، ولا أبحث عن إجابة
لأنني أعلم أن النسيان هنا ،،، أشبه بالإمساك بالقمر ،،، واستبداله بعينيها
قولوا لها إذا ما مرتْ بكم
أنني كنت ُ أهوى حتى الكلمة ِ التي لمْ تَقلها
وأنني رغم َ كل السنين التي تتراكم على محياي ، تبقى بسمتي ،،، هي ولفتاتها
قولوا لها إذا ما سمعتموها تغني ، لطفا ً ورحمة ً ، أخفضي الصوت ، لأن غناءها يصلني
وأن َ وقع َ خطاها إذا انتقلتْ من ركنها الى غرفة المجلس ، يوقظني من سباتي وغرقي في زهور قد
زرعتها يوما ً بقلبي
قولوا لها أنني لست أنا ، ما عدت ُ أنا ..... أنا ، صرت ُ النهار إذا ما أشرقت ْ شمسها ، وأنا الليل الذي يحيط بها
قولوا لها أنني متعب
وسأغفو دهرا ً في سحرها
مجنونة
بت ُ أبحث عنها حتى في محفظتي
وفي كل مرة ٍ أجدها ،،، تختفي
لا أظنني أستحقها ، أو لم أعرف كيف َ أحافظ على بسمة عينيها
مجنونة
غيرت ْ موازين َ الوقت َ في يومي
بات ُ الأمس غدٌ ، والغد ُ لن يأتي
لم تختارني وأختارها
نحن كنا فقط ،،، نراقب ُ الأرواح ومسارها
فأستقرت ْ كل روح ٍ مكان الأخرى
وتبادلنا القلوب
صرت ُ أنا هي ،،، وهي أناي
ولازالنا نرقب النهاية
سيدتي النرجسية ،،، الجميلة ،،، الأنانية والعصبية والرقيقة والأنثى
أنثاي التي لا أرضى سواها ،،،، وأنا لست ُ سوى حارس ٍ على باب قلبها ،،،
سأقتل ُ كل من يلامس الهواء من حولها
حتى شالها وعقد الؤلؤ الذي يزدان بجيدها
يستيقظ قلبي مساء ً
على أنغام الفقد
فأتظاهر بالغباء ،،، لا شيء يزعجني
أشكو شيئا ً ما
ربما وجبة طعام ،،، أو كوب شاي فاتر
أستسلم بعد عناء مع النكران
لا أحتاج لشئ
فقط عيناها لتضئ عتمة مسائي
وفي الصباح ،،، ينام القلب
ويصحو الخيال ،،،، ها هي قد مرت أمامي
مسرعة
تريد تحضير الغداء
أو تسرق سلة الغسيل الفارغة
،،،،
أريد الأحرف كلها ،،، الأول والثاني والرابع والألف
أريد أن أعرف كم مرة يرمش جفنها
كنا قد اتفقنا على الفراق
ولم نعرف كيف نفترق
فاتفقنا على أن نلهو بنشرة الأخبار
أو بصنع الحلوى مثلا ً ،،، لننسى
ولم نعرف كيف ننسى
فاتفقنا على أن نتبادل السلام كل دهر
يبدو أن الدهر عندنا سويعات
ولم نعرف كيف نتفق
أنا هنا وهناك
وهي توحدت بكل شئ في الوجود
هي المكتب والتلفاز والشارع والحديقة والمجلس والقضية والوطن ،،،،وأنا
أنت ِ لست ِ نبضا ً أو حسا ً
أو كلمة ٍ على الشفاه
أنت أنا ،،،،
روح ٌ تجولت بداخلي ، تآلفت و روحي
صنوان كعينين اثنتين ،،،، لا يفترقان
يلهوان بالحقيقة ،،، يغيران التكوين
يعبران حدود المكان والزمان ،،،، يتألقان ينطفأن ،،، يسعدان بالسهر والآرق
يغزلان من خيوط الفجر رواية آثمة
روحان ،،، يبكيان
يسعدان يكذبان صادقتين بعفوية الآثم
وأثمهما الهوى ،،،، والمساء المقيم
المساء ُ رواية ، وهي الغلاف ُ والنص ُ والمعنى
وأنا لست ُ سوى مستمع ٍعرف َ كيف يقرأها ، فصارت ْ لا تحكي إلا عني
صرت ُ البطل ،،،، وصارت هي أميرتي التي سأنقذها من أحلامي
لا أبحث عن قلوب ٍ خالية
كيف أفعل
وقلبها في صدري يعيث فسادا ،،، وجمالا
vBulletin® , Copyright ©2000-2024,