أنت و أيامي [الأرشيف] - منتديات مسك الغلا

سرياليّة

05-16-15, 05:17 PM

كتبت حكايات كثيرة و أنا في طريقي إليك

و طويتها

لأنها ليست للنشر

ربما لأنني لا أريد ان أصل إليك

أو ربما أريد تبديد الوقت

تشتيتي ، لعلّي أضيع - لكنك عثرت علي على كل حال -

كتبت عنك ما جعلك قِبلة تفضي إليك كل الطرق

صوّرتك بالحروف كلوحة سرياليّة لا أفهم رموزها و أعشق غموضها و أفتتن برماديّتها

طويت مئات الأوراق التي تسخر مني و منك

كيف أننا استغفلنا حراس القدر و تجاوزنا القضبان

لنقع في سجن بعضنا البعض

و لا نبحث عن الحرية ، لأننا عثرنا على المفتاح في أعماقنا

سرّي ملكتَه فنحرته و أسررتَ لي
و سرّك توغلت فيه ، فمَلكتكَ

　

سرياليّة

05-16-15, 05:40 PM

خزاناتي ..
أدراج مكتبي ...
وسائدي ..
صندوق مجوهراتي ..
و علبة زينتي ...
هواياتي ..
جنوني ..
كتاباتي ..
و صوري ..
صمتي .. و ثرثرتي ..
جوعي .. و شبعي ...
سهري ... و استيقاظي ..
فوضى محكمة ...
لن تستطيع يداً غير يدي .. أن تعثر على أزراري المقطوعة .. بين فوضى الجوارير ..
و لا تفاجئني بطلب خيطٍ و مقص ... و أنا أشرد في عجن طينتي ...
لن تجد فائضاً في فوضاي ... لأنها فوضى تخصك .. و تفسر حياتي ..
لا تفكر بأن تقرأ فساتيني ... لا تجرب أن تنسبها لدار أزياء شهيرة ...
و لا تفسّر ألواني المتناقضة .. و إن كانت همومي صغيرة ...
أو أن شفاهي تكلّفني أقلام شفاه كثيرة ...
أنتَ فقط من يجلس خلف أشيائي..
و يحاول الاختباء
و أدوِّن من خلال ما تسرقه عينيك مني..
في ذاكرتي ..
شرط أن تكون ذاكرتك بيضاء ... لم تلونها بأحمر شفاه النساء ..
تستشعر .. أين يمكن أن أضع إبرة خياطة ؟
قد تجدها علامة توقف في الصفحة الخمسين من رواية ...
و فكّر قليلاً .. دون أن تسأل ..
من أين سأجلب لك قلم رصاص .. حتما من بين أدوات زينتي ..
فقد يداهمني الحب و أرسم رسالة إلى رجل الغياب ... و أنا أضع الظل على جفني ...
تساءل .. و أطلق مخيلتك ...
بماذا سأسد جوعك في ليلة مضت سريعاً ..
و أنت تبحث بين أوراق صحيفة .. عنّي لأحضّر لك العشاء ... !!
إعشقني كما أنا ...
و فوضاي المرتبة في رأسي ..... المبعثرة حولي .... هي أنا ..
لا تحاول أن تضع لي قانوناً ...
فأنا قانون عشقك السماوي و شريعتي أنوثتي و
عقوبتي إن حاولت تقويم اعوجاجي .... فهي منتهى استقامتي ...

سرياليّة

05-17-15, 09:33 PM

لو لم يزدك البعد حباً فأنت لم تحب حقاً. - نزار قباني

سرياليّة

05-17-15, 10:03 PM

أجوب حقول الشوق التي أقامت لها عيني أسواراً طوّقت كل سنابل الفرح في فمي
و خبأتها ليوم حصاد يستوي فيه العشق حبّاً على سوق اللقاء
لتخطفها قُبلاً أنضجها البعد بارتواء .

سرياليّة

05-17-15, 10:16 PM

هناك ..
على ضوء اختلائي بك - طيفاً -
أدوّن احتياجاتي المتراكمة كلّ مساء
و أخبئها في يدك التي تزورني في حلم يقظة سافِر
أقبلها كمراهقة تصدِّق خرافات التخاطر
و يقفز قلبها على السرير .....
لأستيقظ في منتصف احتياج آخر لم أدونه .... أن متى سيكون موعدنا الذي انتهى منذ زمن طويل

سرياليّة

05-17-15, 10:30 PM

حققت حلما عمره أطول من عمري الذي فاتك
و كأني عادت لي ذاكرة الولادة من جديد
حياة سبقها احتضار يكاد يقطع الأنفاس لولا عزيمة ثائرة تمردت بها ضد كل ما لا يأخذني إليك
اجتهدت و أخطأت
ثابرت و هُزِمت
حتى رفعت رايتي البيضاء
أني أسلمت نفسي إليك أخيراً .... فهبني مملكتك لأُخضِعَ كل الصعاب
و أغلق كل الأبواب و كل الأسباب ....
و ليغلبني طوفانك الذي أحاول أن أجيد الغرق فيه بمهارة عرائس البحر ...
حتى نلتقي على شاطئ شوقك المتعب .. لأحاول انتشالك و أسألك : هلّا تقبِّلني قبلة الأحياء ! فأنا على الرمق الأخير

سرياليّة

05-17-15, 10:32 PM

لسنا متشابهين
بل مختلفين لدرجة أننا نكاد نكون متطابقين !

سرياليّة

05-17-15, 11:02 PM

لمن كان دائما فوق الشبهات و إن غلبني الظن به
هزمت كلّ توقعاتي ... و أسقطتها مضرجة بحبك ...
و لا زلتَ تختال ملِكاً يفوق كل توقعات شعبه المختار ..

سرياليّة

05-17-15, 11:16 PM

حكاية إبريق الشاي الذي يحكي ( حواديت ) كان لي حديث طويل معه
حيث أنها كانت مجرد أغنية من زمن جميل ...
لكن أبريقك جرّدني من ذاكرة الشاي التي اختزنتها على مدى سنوات إدمان سخيفة
و بدأت معه حديثاً علّمني سرّ النكهة
لأعود بإدمان من نوع مختلف ...
و عجزت عن إعداد الشاي إلا بالخطوات التي كانت تشعرني أني في بلاط سيّد قومه
و إن أغفل وضع كوفيّته في حضرتي .

سرياليّة

05-18-15, 09:37 AM

عزف المشاعر
Dr.moonee
باقة شكر لكما

سرياليّة

05-18-15, 09:58 AM

فسحة ثرثرة عابرة فارغة من لبّ الكلام
تشتت حالة التمركز في دوامة الشعور المتسارعة حول ذكرى

سرياليّة

05-18-15, 12:16 PM

الصدف أحياناً تتلاقى بانسجام واقعيّ يفوق توقع الصدفة ذاتها

سرياليّة

05-18-15, 12:22 PM

هل في الهجرة أنانية ؟
إذا تمكن منك الشعور بالسخط على حياة تقودك للجنون
و فيك بقايا عقل و روح ....
ألا يجب ان تنجو بالفتات !
العجز يغلغل النفس في أزقة حالكة ...
الثقوب التي يتسرب منها النور .. ضيقة
و إن ألقت بضوئها على أشدّ الأفكار ظلاماً
.... فلن يلوح فيها أملاً .

سرياليّة

05-18-15, 12:29 PM

تكرار اعترافات تصب في ذات العنوان الشامل لكل ما سبق و قيل
لن تغير من حقيقة المحتوى ...
هي محاولات لتأكيد ثوابت راسخة في النفس ..
و تطفو على وجه المساء حين لا يبقى إلا قطع أثاث جامد و هواء ساكن و ... خيال امرأة رحلت منذ سنوات إليه

سرياليّة

05-18-15, 12:42 PM

لا أخشى فقد نفسي بقدر ما يرعبني هاجس فقده
إن فقدته فقدت نفسي ...

سرياليّة

05-18-15, 11:51 PM

من أنت ؟!
لا زلت أتساءل ...
سلطان أم سجّان
و من أكون ؟
أميرة أم أسيرة
أفتش عن الأجوبة في كل آخر ساعة من كل أيامي المنذورة لك ...
أبدأ بكيف ؟ ... فتتداعى الذكريات
حتى أفقد الإحساس بما حولي ...
أستيقظ فجراً .... على السؤال ذاته : أين أنا ؟!
و أبحث عن إجابة في رسالة غير محتمل ورودها ...
ألحّ بتوقّعها ...
أعجز عن المضيّ دون أن أتيّقن : أما زال يحبني حتى هذا الصباح ؟!

سرياليّة

05-18-15, 11:56 PM

لا تسألني من أغضبني أو من ضايقني
فخيط مزاجي معقود بعقارب غيابك و الحضور

سرياليّة

05-19-15, 12:01 AM

عندما أكون هنا

و الهنا - مداك -

عندما أكون هنا

أبدأ الحضور قبل الحضور بساعات

أبدأ استعداداً ملكيّاً .. على شرف خطاك

أقرص الوجنتين .. لتنضج بهما الحُمرة

و أصعّرهما .. درباً لا ينتهي ليداك

أمزج سحراً .. علمتني إياه عيناك

أحتوي خمر الأنوثة من دمي و مبسمي
لعلّي - ذات حلم - ألقاك

سرياليّة

05-19-15, 11:23 AM

كما لم أتوقع :(

سرياليّة

05-19-15, 11:47 AM

الأقلام لا تترجمنا كما اللسان ....
اللسان كذلك معقود بما قد يقطع وصل الكلام ..
و أعيننا خير ترجمان ... لمن اعتاد التبصر في خطاباتها العصماء
و كلما توجّل الشوق في الروح لتميمة القلب ... انزوى بعيداً عن كل عين
إلى عينيه التي تغزل لي حديثاً ... يقلب ميزان النوايا رأساً على عقِب
.... لكن لابد لأحدنا أن يقول شيئاً

سرياليّة

05-19-15, 11:57 AM

لا أحتاج لاختبار قدرتي على المكوث على حافة الفراق ...
فدائما أعود و على جبيني ( حاول مرة أخرى )
السقوط هنا نجاحاً لم يتكرر في حياتي ..... لأني أغيب مع سبق الإصرار و الترصد للعودة بأي ثمن
و إن كان الثمن لا أملكه في جيبي ...
لكني أملكك و أملك حبك في قلبي ....
و أملك حياة معك تبدأ و لا تنتهي إلا من أجلك ....
لو خيِّرت فالاختيار محسوم لصالحك ...
لكني حتى الآن ما أخضعتني صروف الزمن لقوانينها القاسية ...
ربما لن تدع لنا ميزة أن نفكر في ماذا نريد !
و يهوِي سيفها بفتور ....
ما دمت حرّة فأنت تملك قراري ... و هو اختياري ...

سرياليّة

05-19-15, 12:05 PM

ويح هذه الحياة .... تشغلك عني و تتعبك
سأتعبها حتى تشكوني إليك .... فنتشارط ( خيال أحمق )

سرياليّة

05-19-15, 12:10 PM

أخواتي
صديقاتي
صويحباتي
بناتي
أيتها النسوة في حياتي
كفانا ( حش )
بدأت أراهم يمشون بلا أطراف

سرياليّة

05-19-15, 12:19 PM

كانت جلسة هذا الصباح صاخبة على وجناتي
سألتني الطبيبة : أين الصور ؟!!
ضحكت كالبلهاء : حتى أنتِ يا مفعوصة تريدين صوراً !!

سرياليّة

05-19-15, 04:50 PM

حرف
Dr.moonee
MANLY CHARM
أشكر تحفيزكم و كلماتكم الجميلة و ابتساماتكم و متابعتكم .....
ليحفكم الله برعايته ..

سرياليّة

05-19-15, 05:30 PM

قيل أن محبوباً سيعود
و بعودته نَفي ببعض الوعود
قلت و أنا كذلك
في انتظار المحبوب
و الأيام تتوالى ثلاثاُ
و العلم عن الله ... عاد محبوباً !!
لعل الوقت يجود
بك علينا يا ناحل الجسم و الخدود
ألا ترحمنا عسقلان الأبية ... و على رأسهم الجلمود
ويحهم .. لأدعونّ عليهم دعوة محروم من قلبٍ مقدود
أن يصطفيك الإله بتأشيرةٍ ... و أجنحةٍ
تخلِّفهم في فوضى بلا حدود ..
تحيّرهم من أين سقطت الأصفار و أين هي القيود

سرياليّة

05-19-15, 07:08 PM

و العلم عن الله ... عاد محبوباً !!

تصحيح
و العلم عند الله

سرياليّة

05-19-15, 07:19 PM

الحب يفسد عقلي أحياناً
يعيدني إلى ما قبل الطفولة ... إلى زمن المهد
أعقِل أن لي حاجة و عليها أن تُقضى ...
و هل يعي الرضيع أن أمه في غفوة تعب ؟!
أم أن بين يديها ألف ألف واجب ... و مستحب !
و طفولتي المتأخرة جداً و التي لم تقع في زمن وقوعها
وجه من أوجه عقل لا زال في المهد ... و قلب يعوّل كل انفعال على الحب !

سرياليّة

05-19-15, 07:50 PM

من جديدي القديم ... أني أحبه
و الحب كذلك يعلوه غبار الظروف أحياناً
يشوبه التعب
ينازعه البعد
و يشاكسه الاشتياق
و المتفرّغ تماماً لمتابعة أمور القلب
ليس كالذي تسرق الحياة الوقت منه بتعدٍّ سافر
لتصرِفه عن ذاته و من يحب
دعني أفكر سريعاً .... مظهر مختلف !
أطول أقصر أنحف أكثر !
أجمل بشعرٍ أشقر ... أهدأ بجنون أحمر ؟!
لغة أخرى
و مواهب كالبشرى ...
رشاقة و لباقة و شقاوة و خفة روحٍ ... و حضور أقوى !!
منطق متعقّل
و لسان يتمهل
و وجه متهلل
ابتسامة ذات فحوى ...
خطوات تتغنج
و همسات.. من فم رقيق تتبلّج
و في غضبها عذوبة تتلجج
شيء آخر
كائن مختلف
لا يتطرّف و لا يتأفف
ثابت في المنتصف
لا يعرج لا يزعج
ناضج دون أي تلف ...

سرياليّة

05-20-15, 10:55 PM

يقيّدني قسم بالله

سرياليّة

05-21-15, 11:26 AM

و إن شابَتهُ الغبطة ......

السمة الدائمة حزنٌ عمره لا يقدر بالسنوات

المسير الحثيث ... في تضادٍّ سافر مع الإمكان

هشّ قواه حتى خارت الرغبة ...على جثمان المساء

سرياليّة

05-21-15, 11:36 AM

لتجاوز المحنة .... لا جدوى من ادعاء اللامبالاة ،
كاذب من ظن أنه يستطيع خداع نفسه
قد نخدع الكون بتمامه .. أننا بخير
و لسنا مهتمين بما يجري
و أن كوب الشاي المعطر بالياسمين
أو فنجان القهوة الرديء المزاج
سيزيح عن دائرة الفكر بكتيريا الحزن المتكاثرة...
و في حقيقة الأمر ...
حتى حقن المسكنات لن تسكن وجع القلق و الحاجة الذي يستأصل الراحة من جذورها ...
بمجرد إغلاق باب الوحدة .. هو إيذان للحياة بأن تغتال استسلامي و عنادي
...و إنها تفعل ذلك بجدارة في محافلها المتناقضة ،
و توزع علينا وجوهاً بالمجان بمواصفات قد لا تناسب واقعنا ...
و التفاهات التي تجرها خلفها و تخلق لنا نحن الجالسين على نواصي الهروب إليها مادة مثيرة للانجراف مع ركب السائرين إليها ...
هروبا جماعيا حاشداً يخلف الواقع ...
مثل الدّار التي تمتلئ بالأجساد الخاوية من أرواحها ...

سرياليّة

05-23-15, 10:48 AM

Dr.moonee
الله يسعدك
و أتشرف بمتابعتك الأنيقة ...

سرياليّة

05-23-15, 11:06 AM

هذا الصباح أحببتك ... و كأني ما أحببتك يوماً
و تفحصت ملامح غيابك ... كأني أراك أول مرة
أبحث عن مسكنٍ لي بين جفنيك ...
و أفسر حقيقة لون عينيك ... ثم أتدلى جنوناً مروراً بـ طريقٍ ممهّد في ذاكرتي ...
عبرت بمئات الصور المتداخلة لتحدد مساري ...
تعابير تحكي نصف الحكاية التي تبدأ في الرمق الأخير من الليل ...
و تملأ الروح شغفاً لبلوغ النهاية ... و مع كل اقتراب تبدأ الحكاية صياغة الحدث من جديد برؤية أعمق و أشمل ...
و أقع في عشقك مرة أخرى في صباح آتٍ .. . و أعشق عيباً آخر فيك ... لتصبح أكثر كمالاً لقلبي ..

سرياليّة

05-23-15, 11:13 AM

سألتُ المرآة بخبث : يا مرآتي يا مرآتي ، من هي أجمل امرأة رأيتِها ؟
فأجابتها بغرور : أنت يا بسكوتة :)
فرمت البسكوتة مرآتها بالمشط و نعتتها بالكاذبة ... لأن أحداً من النساء لم يحظى بشرف مقابلة هذه العاكسة .

سرياليّة

05-23-15, 11:20 AM

ليطمئن عدوّي ...
ذاك الذي لا يعرفني
و لن أدرك وجوده ...
مالم يتكثف هواء البعد في صدري
و يتحدر من بالي ... متلبساً بعباءة الفضول
أننا ما جئنا لنقيم مآدب الحروف رياءً ... و لا استدراراً
و لكنّا هنا .. لننصف الرغبة المتواترة بالكتابة لنا ...

سرياليّة

05-23-15, 03:39 PM

ما لا نوليه اهتماماً و قيمة قد يشكل قيمة في نظر غيرنا ...
و ما نراه شيئا مهماً أو مميزاً ، يتضح أنه لا يشكل فرقاً أو لا يثير انتباه من نهتم لهم

سرياليّة

05-23-15, 03:43 PM

ما عاد حب البحر يخضع لمزاجي
و لا أحاديثنا تشكل فرقاً ....
جلوسي إليه ... لم يعد بتلك الحميمية التي كنت أشعرها معه
و لجوئي إلى شواطئه غدت عادة لا أكثر .... عندما أغلق منافذ الحياة التي لا أقف عندها طويلا ...

سرياليّة

05-23-15, 04:05 PM

على مدى 3 سنوات كنت أمارس بشكل متقطع رياضة المشي في ساحة ترابية خلف المنزل
و في مواسم مختلفة من العام ...
و في كل عام في هذه الفترة تحديدا ... ألاحظ نمو أنواع مختلفة من النباتات الصحراوية
يكمن فيها جمالاً قد لا يلاحظه كل من يراه ....
هناك نبتة تنمو منها ثمرة بحجم حبة الجوز أو أكبر .. و يعلوها شوك كثيف
و دائما أتأمل جمالها و لا أفكر بلمسها خشية أن تؤذيني أشواكها ...
في هذا العام و قبل يومين اتخذت استعدادي لأشبع فضولي المزمن للمسها و استكشافها ..
فارتديث قفازا قطنيا و أحضرت علبة صغيرة لأجمع عددا منها ..
و حدث أن مددت يدي بحذر بالغ .. و كانت المفاجأة !!
أن الشوك الذي يعلوها من كل الجهات لينا طيّع الملمس و غير مؤذي ...
سبحان الذي خلقها لتحمي نفسها من فضولنا و لكن بعد ثلاثة أعوام تجرأت و اقتربت و اكتشفت وداعتها ...
و هكذا بعض البشر :)

سرياليّة

05-23-15, 10:52 PM

زفرة ...
مريض الانفصام يعيش حياتين منفصلتين متصلتين بجسد واحد
و يمارس الحياتين دون أن تمس إحداهما الأخرى بشعور تام و وعي منه
و توصف هذه الحالة كمرض نفسي يصيب الشخص لأسباب مختلفة ،،
أما أن يعيش إنسان بكامل وعيه النفسي و العقلي و العاطفي حياتين منفصلتين و متناقضتين بكل ما في التناقض من معنى !!
فإنه تعذيب نفسي ذاتي يقع فيه الشخص سواء باختياره أو لظروف حتمت عليه ان يعيش هذا الوضع ...
و لي ان أتخيل ما أدركه ، من ان تظهر في وقت واحد و على جبهتين بحالتين متناقضتين على كل الأصعدة النفسية و السلوكية و العاطفية
و كأنك عملة ذات وجهين و قيمتين مختلفتين
و الأمر في الوضعين لا يخضع لشخصيتك فقط و لكن في كل حال يغلب جزء منك و يضمحل منك أجزاء
عليك أن تقرر على جبهة و ان تستلم الأوامر على أخرى
أن تكون الركيزة في الأولى و ان تكون ظهيرا في الأخرى
في الأولى تكون صامتا و عليك ان تختلق مداخل للأحاديث في الثانية
أن تكون الأذكى و المستوعب و المدير لمعظم الأمور في الأولى و أن تكون مستشاراً صوريا و حاضرا بصفة دائمة و إن لم يكن هناك أحد !!
الحزن هو الصفة الوحيدة التي طغت على كل الجبهات و بدأت تخيم بظلالها التامة بشكل كئيب مزري

سرياليّة

05-23-15, 11:04 PM

على كل الجبهات أنا القشة التي ستنكسر في حال تخليها عن وجودها في إحداها !
أصبحت ركيكة ضعيفة لا حضور لي
كظل امرأة عجوز يتبرك بها الوجود و إن رحلت لن يحزن إلا الجميع ... ثم تُنسى ككل الذكريات المنسية في دفاتر الحياة ...
أقضي الأيام على الحياد ... و أشتهي الميل و الوقوع على جانب و أعلن انتحاري به ... لولا ضمير يأنبني بسوطه مع كل وجه يغيب أو يحضر ...
أشعر باحتضار حلمي و تآكله من أطرافي ..
و كل يوم يلتهمك مني و يرميني عظاماً مكسوة بالحزن على مقعد انتظار متآكل هو الآخر ....
لا تسألني من أين يتسلل إلى هذا الحزن ... و تحسس وجودك و تلمس فمك و فتش في جيب اشتياقك ... أين تراني ؟

سرياليّة

05-23-15, 11:09 PM

و عدت ... و عدت إلى صمت حرفك
و تعود دوامة الحياة اليومية إلى حالها ...
لو لا تلك اللئيمة السخيفة ... لكنتَ تزفر الشوق و الغضب و الحنين كرذاذ المطر ...
لكنها أبت إلا أن تدس أنفها و تخدش إحساسي بها ليستفيق حدسي لاهثاً خلفك ...
فلتذهب إلى الجحيم هي و ما يسوقها إلي عقلي ...

سرياليّة

05-23-15, 11:12 PM

هذا البيت حزين جداً
و يلتف بالسواد
فلا تطرقوا بابه طلبا لشربة فرح و لا لجرعة ابتسام بلا مذاق ...
فلأغفو بسكينة صمتٍ تحت ركام أيامي المبتورة ....

سرياليّة

05-23-15, 11:15 PM

لا تستكثر عليّ حزني
لأنك ستستكثر نفسك عليّ ... لأن حزني محوره أنت بغيابك أو إيابك ..

سرياليّة

05-24-15, 03:31 PM

في وقت فراغي "عندما لا أفكر بأنك ما عدت تحبني " أنشط أنانيتي بإحصاء عدد الأوجاع التي تتلبد في شرايينك و تستقر في صدرك و تحاول أن تنفثها بأكثر من علبتين من السجائر يوميّاً
لم أستطع حصرها قط ... و تشكلت لأوجاعك و همومك شجرة بلا نَسب جذعها في أرض مقدسة و فروعها في بلاد شتّى
و كل فرع تشابكت أغصانه ما بين أوراق تصفر
و تسقط أدراج الحياة المكتظة باليأس و براعم أمل ناعمة تستسقيها الرحمة من إله رحيم
المذهل في كل هذا أنني كلّما أحصيت حزمة ... بلغت ثمرة بلون العشق
فأتأملها بزهو و غرور ... يغيّبني عن وجودي و يشعل نار اشتياق في أصابعي ...
لأحتوي الثمرة بين يدي ...
و أعود بعجزٍ عن بلوغ مأربي من لذتها ... ثم أجد نفسي بين الأوراق المصفرة التي سقطت من تلك الشجرة ....
فألتقط قلماً و أحاول أن أكتب بعض وجعي .... لعلي أبلى برحمة الصبر من صبرك على نفسي ...

سرياليّة

05-24-15, 03:32 PM

الأخ الموعود
شكرا على التهنئة
و لكل شيء أوان محتم

سرياليّة

05-24-15, 07:11 PM

هكذا تمنيتُكَ ... و هكذا وجَدتني
من الذي استبق الأحداث ..!!
مؤكد لم يكن أنا ... و يبدو أنك لا تورط نفسك في المنافسات الخاسرة
فهل يملك القدر أقداماً على سبيل تعجيل الآجل و يدسها في أحذية المتسابقين
و من سخرية القدر ... حين التقينا أنه قهقه بهستيريا فغرت فاه دهشتنا بعد أن همس لنا : يا لسوء حظكما كم أنتما متناسقين !!
فضحِكنا في أول لقاء ...
.... و ما زال القدر يَبكينا

سرياليّة

05-24-15, 07:13 PM

Dr.moonee
و لك الشكر

سرياليّة

05-26-15, 03:19 PM

قطعتَ شوطاً عظيماً في ترويض جنوني و انفلات انفعالاتي ...
إلى ردجة أني أحياناً أشعر أني : أنا مو أنا
و ما أحتاجه ليس لوح شوكولا :)

سرياليّة

05-26-15, 03:23 PM

أضطرّ أحياناً لأن أحبك أقل ....
حتى لا تنفرط حبات العقل المتبقية في رأسي ....
و أحتاج لأن تحبني أكثر ...
حتى يتناثر عقد التزامك بدوامة الحياة ... فلا تهجرني أكثر من مسافة جنون عابر ..

سرياليّة

05-28-15, 12:34 AM

الشعور صارخ ...
و لم يُكتب له أن يدوَّن ..
!
!
!
و منذ متى الرموز تصدق في حياكة الضجة و تحويلها إلى وشاح هدوء لا يشبه الحرير الناعم ....

سرياليّة

05-28-15, 02:01 AM

أعدك ...
إذا نجحتَ بإعادة قلبي لي خالياً منك ..... سأهجرك مليّاً
لكني و حتى الغد ممتلئة بك حتى النخاع ....

سرياليّة

05-28-15, 02:15 AM

إلى ذاك البرعم المتغلغل من عمق حدسي ......
مُت

سرياليّة

05-30-15, 08:48 AM

حديث عيناك آفاق ...
و رسائلها نور يتشقشق بها الصبح من روحي ...
فَـــ صبــــــــ العشق ـــــــاح يا روحي ...

سرياليّة

05-30-15, 09:01 AM

يهمّ في نفسي نبوغ سؤال لا تكتمل صياغته .....
أفتش عن علامة الاستفهام لأفتح باب التساؤل ...
أتلمس ذاكرتي ... و ألج دهاليز لقاءاتنا الأولى ...
و أتوه في ازدحامها .... و أنسى السؤال ...
أذكر جواباً يصلح لكل سؤال : أحبكِ ... و أكثر

سرياليّة

05-30-15, 08:19 PM

لا أعلم ما الذي يستفزني كلما التقينا .... لأفتح خزائن صدري و أفرغها على مسامعك !!
دون أن أفكر بعملية مونتاج أو حذف أو تجميل أو حتى مداراة أن ليس كل شعور يُفشى
لديك من السحر ما يكفي لأن تحولني إلى حالة ثرثرة تصل حدّ الهذيان ....
و الاعتراف بما قد يضعني في حالة التباس ... إن كنت أحبك لأنك سحرتني .... أم أنك تحبني لأني ... مجنونة بك !!

سرياليّة

05-31-15, 11:28 PM

لكل العابرين من هنا ..... أثر يجوب الروح أنساً

سرياليّة

05-31-15, 11:47 PM

لا أدّعي أن الحياة تتوقف هنا ....
لكنني أستوقفها .... و لا تتمهل
و أسمع لها صدى ساخر من كل ما يحوم حولي : يا عاجزة .. و لا أحد حولي
عدا ظلك الذي أستظل به ... و إذا بالهجير يفور من صدرك و به أستجير من لظى عجزي ...
أنوخ بكل ما جمعته و ادخرته من فنون .... و أندب ضعفي

سرياليّة

06-02-15, 09:09 AM

قال ابن الرومي:
أُعانقها والنفس بعد مشوقة
إليها وهل بعد العناق تداني
وألثم فاها كي تزول حرارتي
فيشتد ما ألقى من الهيمان
ولم يك مقدار الذي بي من الهوى
ليشفيه ما ترشف الشفتان
كأن فؤادي ليس يشفي غليله
سوى أن يُرى الروحان يمتزجان

صباح اشتياق ...

سرياليّة

06-02-15, 12:18 PM

ربما يتساءل - ربما - لماذا ؟!
فليتأمل في عيني .... و سيلقى ألف جواب إلا عن ما لم يسأل ....
ربما لأنه ... لم يتساءل ..

سرياليّة

06-02-15, 09:20 PM

http://www.al2la.com/up/uploads/images/domain-bfa044919e.jpg
"الحياة تأخذ مجراها "
... هكذا يبرر لي خبوّ الجذوة
و مهما حاولنا أو سنحاول ..... ستنطفئ شمعتنا يوماً ..

سرياليّة

06-03-15, 11:12 PM

لم تبهرني إطلالتك الأولى ....
لقد أحببتك على مهل .... حتى ترسخت جذورك في شراييني ...
كما الشجرة التي كانت تقبع منذ سنوات في فناء دار جدي .....
و ما استطاع أحد أو شيء أن ينتشلها ولا أن يموّتها ....
و بالرغم من أني لا أتذكر أنها أثمرت إلا ظلا وارفاً كان يكفي لأن يقيني الحرّ و العيون المتأفّفة ....
في غياب جدّي ....
عاشت الشجرة بأغصان عارية عن تذكر الماء الذي نقّط على جذورها قطرة قطرة بلا جفاف تام و لا إغراق يفسد شموخها ...
لا زالت هناك تصفرّ شوقاً إليه يوماً بعد يوم .... كما اشتياقنا له عاماً بعد عام .....
ربما و أخيراً وجدت مبرراً لمناداتي لك سهواً بيني و بيني : يِبَه !
يا أيها العشق المتجذر في قلبي ...
المورق حتى أطرافي ... و لا

سرياليّة

06-05-15, 11:11 PM

و من أنا !
ربما أفهم أني بعضك .... إن لم تقل كلّي ....
أتكئ على أيامي معك ... و أشد أزر ضعفي
قد أبكي كثيراً .... بعد ليلة ما انطفأ فيها قنديل فكر استنار بك أعواماً ... و بدد وحشة قلب توحد بك
و في تهجد أنفاسي الثقيلة ... أبحث عن أقرب مخرج للكتمان ...
أستنجد بالثرثرة لمن لن يستمعن لي : خذوني و ثرثروني و كبلوني بقربكن ....
لا تمضين لأي حديث دون أن أسفك فيه صراخ حنجرتي بسكينة مهدِّئة ...
أرجموا اختلاسي لنفسي منكن و أعيدوني لعبثية الحياة بدونه ..... لا لأنسى
فمجرد التفكير بأني سأنسى هو تقرير بأنني سأتذكر بإخلاص و تفاني ....
بل خذوني لأمعن في الهروب من كل شيء يذكرني بتلك المرأة التي تخصّه ..!
خذوني لعلّي أضبط الحياة بعقرب يتيم لا يذكرني بفرق التوقيت ....
و يعود الصبح متأخراً و الشروق و الغروب لا يتكررانٍ كل يوم منذ زمن مرتين ...
و الصلاة تقام بتقويم الأرض التي عشقَتكَ مثلي .... بقدر ما حدثَتها خطواتي عنك
حتى اشتهت وطأتك المقدسة ....
فقط لا تسألنني حباً في الله لا تَفهمنني ... لا تتفقدن شرودي و لا تلاحقن بصري التائه
لا توقظن الكمد النائم في عيني و لا تحركن الهواء الراكد حول سكوني ....
حدثنني !!
متى سيحين موعد غروبكن .... لقد أسقمني مجلسكن أيتها النسوة ...

سرياليّة

06-06-15, 09:26 AM

قال فيكتور هوجو
في قلبي زهرة .. لايمكن لأحد أن يقطفها

و أنا أقول لك أن حبك زرع في قلبي روضاً لا شيء يستطيع أن يقتله
و أنت فقط من يستطيع قطف الزهور مني ... و تَنبت محلها شجرة ...

سرياليّة

06-06-15, 09:36 AM

إحساس شاعر
شكرا و بارك الله فيك أخي

سرياليّة

06-06-15, 10:43 AM

أخلِّف الطريق بعدي بلا ملامح و لا لافتات ....
و يتبدل عنوان قلبي .... ليصبح أشد قسوة و حزماً
فالحياة على الحافة يا سيد الحياة تهمش لذة التفكير ب : كيف سألتقيه هذا المساء ؟!
إلى قلق التفكير ب : هل سيأتي هذا المساء ؟!

سرياليّة

06-06-15, 11:01 AM

أنصت لصمتك بقلب مرهف ....
و أخبر كل شيء حولي أنك قلت ما لن يسمعه إلا من يسكن روحك ....
فأخبرني كل شيء حولي أنك تسكنني ... و أني بك أهذي ..

سرياليّة

06-06-15, 11:11 AM

نحن لسنا مخيرين في الحب ... و من نحب
و لا نملك حق تقرير مصير القلب .. و تحديد اتجاهه
حتى إن أصابه رهق ... و اقتيد لمنفى
لن نستطيع أن نثنيه عن إيمانه و يقينه و إخلاصه و تفانيه حتى آخر نبض غير مسموع ....
كاذب من يدعي أن البعيد عن العين بعيد عن القلب ....
و إلا ما بال الموتى يسيرون من حولي و لا أشعر بهم إلا كسحاب ثقيل لا يخلفون في روحي إلا غمامة حضور يتلطف ...

سرياليّة

06-06-15, 11:14 AM

سأثرثر حتى يمزق الصمت أحشائي ....
و لن أترقب ...

سرياليّة

06-15-15, 12:40 AM

على وجه الاضطرار أَكتُب ..... لنحتمل الصمت بمهارة ...

سرياليّة

06-15-15, 12:48 AM

هكذا سيكون الأمر ...
(( لو لــم ))
سأصنع الخبز صباحاً ....
و أعد قهوة تزيد الأمر سوءاً ...
الأمر سيّء على كل حال ..
بالقهوة ...
بالشاي ...
أو بدونك ...
المؤشرات تعلو و تهبط ... يصاحبها أصوات متفاوتة ..
ما بين الصمت و السكوت ... و بضع آهات هاربة ..
لأخلق توازناً طفيفاً لن يغير من الأمر إلا كلّه ..

سرياليّة

06-18-15, 02:18 AM

سأفترض أنك لم تقرأ !!
أو أنك خرجت عن ملة الهوى ... و شياطيني قُيِّدت عن مواطأة أيامك
و سأفترض أنك بدأت الاستشفاء من دائي ...
و مصل امتناعك يحصّنك من زلة الاشتياق لي ...
بامتنان سأمد يد العون لنفسي المهزومة ... و سأزفها لقصر وحدة شيّدته من أجلكَ ..
و بلاطه صار من جمرٍ لا يحتمل وطأه الملائكة ..
فوداعاً ...

سرياليّة

06-18-15, 02:20 AM

كل عام و الجميع بخير أتمنى أن أكون فيه

سرياليّة

06-25-15, 05:10 PM

أشدّ الشعور فتكاً بصاحبه ..
ذاك الذي لا يتنفس ...
لا يُشهق ... و لا يُزفر
كجرعة سمّ لا تقتل ... لكنها تتغذى على الروح ببطئ
حتى تطلب الخلاص !

سرياليّة

06-25-15, 05:14 PM

لا أدري لماذا كان حبي لوطنك يكبر كلما قبّلتني !!
و كأن تراب أرضك يلثمني و يعدني بأنه سيرتب لنا بيت الطين هناك
لحياة قد لا يطول عمرنا لنلتقيها ..
كيف أنني هِمت في كتب التاريخ التي دَرستني و أخبرتني و لم أنصت لها
... أن حريتي الآجلة مهدها عينيك
أرضها صدرك ....
و رايتها ... كفك التي صافحتني و لم تغادرني حرارتها حتى اليوم
و أنا في سجني

سرياليّة

06-25-15, 05:16 PM

تهشم الوقت كله ...
و الماضي كله ...
و تصببت يدي استسلاما ... في مصافحة
كأني الآن أشعر بها ...

سرياليّة

06-25-15, 05:19 PM

و أدركت أنكَ صديقي الوحيد ......

سرياليّة

06-27-15, 06:22 PM

أخشى أن يتنامى السواد و يطغى .... فلا أرى حتى نفسي
أخطأت بأن كتبت
و كذلك بأن ظننت أني من العلم و القرب ما يكفي لأن أقف بثبات مختل و أقول : هذا أنت
سقما لشكّوكي بأني لا أعلم ... فهي اليقين

سرياليّة

07-06-15, 12:29 AM

- فاصل إعلاني من الذاكرة -
قبل سنوات قد تكون أطول من عمر أكبر قارئ قد لا يعرّج على هذا المحراب الحزين
دارت معركة بين أسرتين من عائلة واحدة
سميت المعركة بخلاف عائلي وقتها
و بعد ردح من الزمان تم الاعتراف بها كقصة حب قتل فيها الكثير من القلوب
و لأن القلوب إن سفكت مشاعرها و استبيحت رغباتها و هدرت كرامتها و صودرت حرية اختيارها
لن تنجب الظهور و الأرحام إلا أجنة تامة الخِلقة مشوهة الشعور مضطربة العواطف
لم يبق من شاهد على تلك المعركة إلا قلة أصيبت ذاكرتهم بالخرف
فظنوا أنهم ماتوا منذ زمن لا يتذكرهم
أما الأجيال التي ورثت عاهة فرط العواطف الجياشة
فهم يتجرعون الحب كالمُهل الذي يذيب الأفئدة و لا يطيقون إلا الموت دونه
ذاك أنهم أقسموا و هم لا زالوا في زمن الغيب أن يثأروا لتلك القلوب التي نُذِرت قرابين لعادة أو تقليد موروث !

سرياليّة

07-06-15, 12:36 AM

لا وقت للفشل
....
الباقي من الصبر سأبدده على ما بدأناه ...
اللوحة لن تكتمل ... و ليست برسم البيع في سوق النسيان
كل ما في الأمر .... أن مساحة الظل ستكبر و تكبر ... و تمتد حتى خارج حدود إطار واقعنا
و تبدأ ظلالنا قصة مفعمة بانتظار ما لن يحدث ...

سرياليّة

07-06-15, 12:43 AM

في هذا المنزل الكبير .... أختصر وجودي على صفحة صمت حزين
لا يد لي في كتابة سطورها ....
بل القدر يعبث فيها و يكتب ما هو مقدّر ... و لا أملك إلا بصمة لا تمثلني ..
أعلنت الموافقة على كل بنود النهاية .... و أعلم أنني سأنتهي و لن تنتهي لوحة العشق الأخير ....

سرياليّة

07-06-15, 12:47 AM

عشقت صوتك حتى آمنت أن الغناء من حنجرتك مباح لي

سرياليّة

07-06-15, 12:49 AM

و ستبقى لي ... ما بقي حبي في قلبك

سرياليّة

07-12-15, 03:20 PM

و قد نَنسى
أو نُنسى .....
إن أحببنا النسيان

سرياليّة

07-12-15, 03:21 PM

:MonTaseR_143:

سرياليّة

07-12-15, 03:29 PM

أجاهد لأبقى تحت درجة صفر كلام ....
إني أتجمد صمتاً

سرياليّة

07-14-15, 04:44 PM

https://scontent-lhr3-1.xx.fbcdn.net/hphotos-xft1/v/l/t1.0-9/s480x480/11745614_870871226321672_7116968293061405445_n.jpg ?oh=b20ea56fe2ff51720d17be1c1f1c4e2d&oe=561BE26F

سرياليّة

07-14-15, 04:45 PM

تقبل الله منكم صالح العمل و غفر الله من ذنبكم ما تقدم و تأخر و كتبكم من عتقائه إلى يوم الدين
.

سرياليّة

07-17-15, 03:03 PM

مصافحتنا الأولى ..... هي الوعد الذي لم نستطع أن نخلفه لا اليوم و لا في أي يوم مضى أو آت
حين غرقَت كفي في راحتك .... و ما عدتُ أملِكني أبداً ....

سرياليّة

07-17-15, 03:12 PM

أنا لن أستطيع أبدا ...
أنا سأحاول دائما ....
أن أبني جداراً ... و أصنع فيه نافذة صغيرة ..
تطل على أيامنا ..
و لربما يصبح الجدار بيتاً ... و يسكن ألمي ...

سرياليّة

07-17-15, 03:15 PM

إلى وطن قلبي
إلى سيد قومي
و سلطاني
و شعبي ....
كل عام و أنت إلى الله أقرب ...
ليقرِّبك مني ...

سرياليّة

07-17-15, 03:29 PM

كيف يكون العيد بعيدا عن كل من نحب ؟
كل الطقوس ترحل إلى السماء ..... تعانق قمرا و تستنير بنجوم و تهبط لفرح آجل ..
كل عيد و أنتم بقرب من تحبون

سرياليّة

07-20-15, 11:01 PM

كم حبلا أحتاج لأقطع ..... حتى أسقط !!
أم سأستعين بالادعاء و أكذِب أنني صدّقت الوقت أنه سيكون خير عونٍ لي لأنسى أنك كنت هنا ....
و أنا التي مزقت مسافة المحال ... هل سيعييني تباعد الأيام بيننا !
هل سترعبني خرق المسافات الممزقة على طريق الرحيل ... فأرتمي في حضن النسيان ليسكن روع اشتياقي ...
و أنّى المفر من الذكرى ؟ تلك التي تتوسدني و تلتحف بي ... تغفو في عيني حتى أهوِي في النوم هروباً إلى اللامكان ...

سرياليّة

07-20-15, 11:03 PM

إلى أين .... ؟
حتى لا أجدني !

سرياليّة

07-20-15, 11:13 PM

سأكذب ككل ليلة ...
و أبدأ قَصَصَ النسيان بذكرى ...
أبدأ بكان يا ما كان .... امرأة
لم تبلغ من الحب إلا ذروته و فتنته ... ....
و لن تنتهي ....

سرياليّة

07-21-15, 12:10 AM

رحلتي انتهت .....
لأن قصتي معك هي بدايتي التي لا أريد لها أن تنتهي ... و إن استوقفها القدر
ستكون سجني الذي أحيا به ...
و أبدأ كل يوم من حيث لم ننتهي ... أبحث عن صوتك في فمي ..
و اتفحص تجاعيدك في كلماتي ... و أتفقد شعري الأبيض في صمت أوراقك ...
ثم أغادر غرف الحزن شيئاً .. و أراك شعاعاً في كل شيء يخصني ...
من كوب الشاي الذي أعده لك ... و أتصفح جريدة أخبارنا التي ستحدث في غدٍ لا يأتي ...
أستبدل وجهي استعدادا للخروج إلى عالم لم أنصفه بتركِه .. لينصفني بحريتي ..
أواصل ادعاءاتي بأنني في الجوار ... كالمعتاد ...
عدت لأبتسم ...كلما نفضت عن عيني غبارها بالنظر إليك خلسة .. و أبدأ توزيعها بالمجان ...
لفرط اتساعها بك ... رغم تجليات الشقاء في عينيك ...
رغما عنك و عني ... يبتسم قلبي ضاحكاً ..

سرياليّة

07-22-15, 11:38 PM

هذّبتُ ملامحي بك
و حتى أصبح كائن قابل للمضيّ على طريق الذكرى ... اتخذت من حديثك زينة
غمست روحي بين أنفاسك و لتتغلغل في مسامات القلق المتسعة .... فتمتص بعض شحوبي
و غسلت بضحكاتك الهاربة من حزنك .... صوتي المحزون
حتى أصبح الأنا التي لطالما أحببتَها و صارت بك قصيدة موزونة بإحكام ...
أنا التي لم يدركها بكمالها المنقوص أحداً سواك ...
لأشعر بكل انتشاء بحقيقتي التي اكتملت بك ....