المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نبذه عن الفيلسوف الفرنسي بول سارتر


مطر الفجر
05-21-15, 10:41 PM
جان بول سارتر،

أحد أشهر الفلاسفة الفرنسيين في النصف الثاني من القرن العشرين، وهو الفيلسوف الغربي الثاني بعد مارتن هيدجر الألماني، وهو أبو الوجودية الملحدة، له مسرحيات ترقى إلى مستوى مآسي شكسبير، فقد ساوى النقاد بين مسرحيته (الأيدي القذرة) و(هملت) لشكسبير، من حيث الروعة والعظمة المسرحيتين. وعرف عنه أنه منشد الحرية في العالم، إذ لم يكتف بالتنظير للحرية والتأسيس لها فلسفيًا، وإنما ناصر قضايا الحرية في العالم.

السيرة الذاتية والإنتاج المعرفي
ولد سارتر في 21 يناير عام 1905م في باريس، لأب مريض هو "بابتيست سارتر" الضابط في القوات البحرية الفرنسية، وأم أنهكها السهر والتعب على راحة أبيه هي "آن ماري شفايتزر"، فوُلد الطفل مريضًا، وتمزقت الأم بين محتضرين. وعندما مات والده كان جان بول سارتر قد بلغ خمسة عشر شهرًا، فانتقل هو ووالدته للعيش مع جده لأمه "تشارلز شفايتزر"، إذ كانت أمه بلا مال وبلا صنعة.
كان جده هو معلمه الأول؛ فقد درس له الرياضيات، وقاده للتعرف على الأدب الكلاسيكي. وفي مرحلة المراهقة بدأ سارتر ينجذب إلى الفلسفة منذ قراءته مقال "محاولة في الوقائع المباشرة للوجدان"، للفيلسوف الفرنسي هنري برجسون (1859-1941م). وقد تلقى سارتر تعليمه الأوليّ في "ليسيه لاروشيل"، ثم في" ليسيه هنري الرابع"، ثم التحق بمدرسة المعلمين العليا".
في التاسعة عشر من عمره بدأ يهتم بفلسفة الوجود متأثرًا بمارتن هيدجر[1]، الذي تأثر بدوره بكيركجورد[2]، وعُين مدرسًا في "الهافر"، ثم انتقل إلى ألمانيا، وهناك التقى بأدموند هوسرل[3] الذي تأثر به تأثرًا ملحوظًا، فضلا عن تأثره بكلٍ من كانط وهيجل وهيدجر. وفي أثناء دراسته بجامعة السربون بفرنسا، كون سارتر صداقة مع سيمون دي بوفوار[4]، وفي عام 1929م التحق بالجيش وتعلم فيه الأرصاد الجوية، ثم ألقى الجيش الألماني القبض عليه عام 1940م، واستمر سجينًا لمدة تسعة أشهر، وبعد خروجه من السجن عمل بالتدريس في الليسيه مع ميرلوبونتي[5].
كان سارتر في بداية حياته ينزع إلى الفلسفة، لكنه ما لبث أن آمن أن الانخراط في الواقع هو الواجب الأسمى للمفكر. وفي عام 1941م شارك في تأسيس جماعة المجتمع والحرية، وقد ضمت أيضا سيمون دي بوفوار، وميرلوبونتي. ولكن سرعان ما يئس سارتر من هذه الجماعة نظرًا لعدم وجود التـأييد المنتظر لها؛ فعكف على التأليف، وقام بمساندة حركة الشباب في فرنسا عام 1960م، وانضم إلى رسل في "مؤسسة مكافحة جرائم الحرب".
وفي مطلع السبعينيات توفيت والدته، وتعرض بعدها لأزمة قلبية، وضعف نظره إلى أن أصبح شبه أعمى. وفي عام 1980م هاجمته أزمة قلبية أخرى وبعض المشاكل في الرئة، وتم حجزه في المستشفى، ثم راح في غيبوبة توفى بعدها.
كتب سارتر عددًا من المؤلفات المهمة والمتنوعة، منها: (تعالي الأنا موجود) 1934م، الذي بسط فيه أساسيات الوجودية كما يعتقدها، و(التخيل) 1936م، و(الغثيان) 1938م وهي رواية مهمة أراد أن يوضح من خلالها أن جميع أفكارنا هي نتاج للتجارب المكتسبة من المواقف الحياتية، وقد اعتبرها النقاد رائدة الرواية الجديدة التي تعتمد أدب المواقف، و(الوجود والعدم) 1943م وهو من أهم كتاباته في الفلسفة الوجودية، و(ما الأدب) 1947م. ومن مؤلفاته التي اصطبغت بطابع سياسي (الاستعمار والاستعمارية الجديدة) 1964م. وقد دون سارتر سيرته الذاتية تحت عنوان (الكلمات)، وصدرت عام 1964م.

أسس الفلسفة الوجودية
قبيل أن نشرع في التعرف على إسهامات سارتر في الفكر الوجودي؛ لابد أن نشير بإيجاز إلى ماهية الوجودية وأبرز سماتها الفلسفية، حتى نعرف كيف أسهم فيها سارتر.
يعرف "ريجيس جولتييه" الوجودية في كتابه (المذاهب الوجودية من كيركيجارد إلى سارتر) بأنها "جملة المذاهب التي ترى أن موضوع الفلسفة هو تحليل الوجود العيني، وهذا الوجود هو فعل حرية تتكون وتؤكد نفسها، وليس له منشأ أو أساس سوى هذا التأكيد للذات". وقد جاءت الوجودية الحديثة - وهذا ما نجده ماثلاً في معظم الاتجاهات الفكرية -كرد فعل عنيف على ظروف عصر أليمة ناتجة من الأزمات الروحية التي عاشها الإنسان في فترة ما بين الحربين العالميتين، التى ساد فيها التشاؤم والقلق والاغتراب واليأس، بسبب حجم الدمار والأسلحة الفتاكة، هذا اليأس كان مضاعفًا لدى الفرنسيين وذلك بسبب هزيمتهم أمام ألمانيا.
كان بروز الوجودية كتيار فلسفي في الربع الأول من القرن العشرين، إذ تعود أصولها إلى كيركجورد الدانمركي عام 1813م، ويُرجع البعض الآخر هذه الأصول لنيتشه، إلا أن الوجوديين ينسبون أصولهم الفكرية إلى الفلسفة اليونانية القديمة، وخاصة تراث سقراط. ومن أهم الفلاسفة الوجوديين: كيركجورد، سارتر، غابرييل مارسيل، ألبير كامو، مارتن هيدجر ،كارل ياسبرز. وفي العالم العربي رفع الفيلسوف المصري عبد الرحمن بدوي راية الوجودية.
يعيش الفيلسوف الوجودي تجربة قلق، فالقلق هو الذي يحدد وجود الإنسان الهش في لحظات التاريخ المتأزمة، ويميل إلى إهمال الفلسفة الكلاسيكية بحجة أنها لا تتعرض للواقع، فالذي يعني الفليسوف الوجودي هو الوجود العيني المعاش للإنسان بدلاً من تلك المشكلات النظرية المجردة، فالموت والتشاؤم واليأس والقلق والإغتراب من أهم المعضلات الوجودية، وعلى هذا فإن الوجودية تبدأ التفلسف من الإنسان، ويتخذ معظم الوجوديين من الفينومينولوجيا[6] نهجا لهم، لأنها منهج يقارب الواقع وينطلق منه.
وتهدف الوجودية إلى إبراز شخصية الفرد في مجال الأخلاق، بحيث يكون القانون داخليًا ذاتيًا ينبع من أعماقه، وليس خارجيًا مفروضًا عليه.
وتتميز الفلسفة الوجودية بالسمات التالية:
1- أنها تبدأ في التفلسف من الإنسان وليس من الطبيعة، أي أنها فلسفة عن الذات أكثر منها فلسفة عن الموضوع، وهذا ما يجعل الفليسوف الوجودي يفكر بانفعال عاطفي.
2- تعتبر الوجودية أن وجود الإنسان سابق على ماهيته.
3- لا تنشغل الوجودية بالموضوعات الرئيسية في الفلسفة (مثل مشكلات المنطق ونظرية المعرفة) فقد تم التغاضي عنها من منطلق كونها موضوعات أكاديمية بحتة، وإنما ركزت على مشكلات تبدو مرتبطة بالوجود البشري العيني مثل الحرية، اتخاذ القرار، المسئولية وما إلى ذلك.
4- الإنسان عند الوجوديين يرتبط باستمرار في علاقة التوتر مع إمكانيات للصراع المأساوي.
5- إسهامات الفلسفة الوجودية الأكثر تألقًا تتجلى في دراسة الحياة العاطفية للإنسان، حيث زودَنا الفلاسفة الوجوديون بتحليلات لحالات وجدانية مثل القلق، الملل، الغثيان، الانفعالات، التخيل.

الفلاسفة الفرنسيين والوجودية
يبدأ كيركجورد بعزلنا عن العالم، ويضع موضع الشك كل اتصال مباشر مع أي (أنا) آخر، ويتلاقى كيركجورد مع هوسرل عندما يضع الثاني العالم بين قوسين، أي أنه يضيف طابعًا إشكاليًا على العلاقة مع الأنا، ثم يأتي جبرييل مارسيل ويجعل من الاتصال العميق بين الأنوات ماهية التأمل الذي يدعونا إلى المشاركة فيه، بينما يجعل ميرلوبونتي جميع ضروب نشاطنا تضرب بجذورها في الإدراك الحسي.
أما سارتر فتتخذ الوجودية عنده طابعًا تشاؤميًا، ونجد هذا الطابع ماثلاً في مسرحياته. وليس أدل على ذلك من العبارة الشهيرة (الجحيم هو الآخرون) التي تفوه بها أحد أبطال مسرحيته "الجلسة المغلقة" عام 1946م. وبما أن هذه النزعة الوجودية ولدت في ظل الاحتلال؛ فقد وجدت صداها مع انتصار المقاومة؛ ففي كتابه (الوجود والعدم) نجد أن الفكرة المهيمنة على سارتر هي التمييز بين الوجود في ذاته والوجود لذاته ويرى استحالة اتحادهما حتى يصل إلى إنكار فكرة وجود إله، ويوضح في الكتاب العلاقة بين وعي ووعي آخر؛ فالصلة بين الوجود في ذاته والوجود لذاته تتخذ طابعًا جديدا، ألا وهو نزوع كل وجود لذاته إلى تحويل الوجود لذاته إلى وجود في ذاته، أي أن يجعل من الذات موضوع.
أما في كتاب (تعالي الأنا موجود) فنجد وصف وتحليل ظواهر الوعي والوقائع الجوّانية من وجهة نظر فينومينولوجية. ويهدف إلى بيان ما إذا كان الأنا ظاهرة من ظواهر الوعي ذاته - كما هو الحال بالنسبة لكل من ديكارت وكانط وهوسرل - أم أنه موضوع من موضوعات العالم، كالأشجار والكراسي وما إلى ذلك، ويبدأ محاولته هذه بسؤال "من أنا ؟"

إسهاماته في علم النفس
أسهم سارتر إسهاما كبيرًا في علم النفس عبر رواياته التي ألفها، وقد كانت في الغالب تعبر عن حالة من القلق أو الخوف أو الاغتراب، ونرى هذا الإسهام متجسدًا في كتابه (التخيل) حيث وصف عملية التخيل وميز بين التخيل والإدراك. وأما كتابه (نظرية في الانفعالات) فهو لا يقتصر على عرض رأي طريف في طبيعة الإنفعال، وإنما يعد مدخلاً للتفكير الفينومينولوجي وتطبيقًا نموذجيًا له، فسارتر في هذا الكتاب لا يكتفي بإثارة مسألة طبيعة الانفعال في نطاق مباحث علم النفس المنوعة، بل هو يتساءل عن طبيعة علم النفس ذاته بوصفه مبحثًا مميزًا عن مباحث علوم الطبيعة. ويميز سارتر فيه بين موقفين منهجيين أساسيين في دراسة الظواهر النفسية: الموقف التجريبي؛ ويتمثل في تيارات علم النفس المختلفة التقليدية، والموقف الفينومينولوجي الذي يستهدف إقامة علم النفس على أسس جديدة، وفتح آفاق أخرى للبحث العلمي، فهو يرى أنه لو تم تطبيق المنهج الفينومنولوجي على علم النفس، فسوف يستخلص معنى الأحداث النفسية أولاً وقبل كل شيء، وسيعمل على توضيح ماهيات الظواهر والنظر إليها نظرة جديدة، صافية من شوائب المعتقدات الضمنية ورواسب الأفكار السابقة التحكمية.

نظرية الحرية عند سارتر
ترتكز نظرية الحرية عند سارتر على مبدأ "إننا مقضيٌ علينا بأن نكون أحرارًا"، وهذا ما عبر عنه في مسرحياته؛ فالحرية عنده متساوية سواء عند السجين أو غيره، فحريتنا تظل قائمة لا تمس حتى حين نكون عبيدًا، وليس للحرية عنده درجة فهي دائمًا فينا وعلى ذات الدرجة. وذلك من منطلق أن "الإنسان حر لأن وجوده أسبق من ماهيته"، فالإنسان حر لأنه يختار لنفسه ماهيته الخاصة به، ويوجد في العالم أولاً وبعد ذلك يفعل بنفسه ما يشاء، ويصنع لنفسه الماهية التي يختارها بكامل حريته. ويؤكد سارتر ذلك من خلال قضية أخرى وهي "الإنسان مسؤول عن ماهيته ويتحمل نتائج اختياره"؛ فبالمسئولية يتم تنظيم المجتمع وحمايته من الفوضى والدمار، وبما أن المسئولية نتيجة طبَعية ومنطقية للحرية؛ فهي إذن تحمل الإنسان على الخوف، فالاختيار يحتمل النجاح والفشل.
الحرية عند سارتر إذن ليست صفة مضافة، ولا خصيصة من الخصائص، بل هي نسيج وجودي. وقد جسد نظريته في الحرية في كتابه (الوجود والعدم) الذي ذهب فيه إلى أن حرية الاختيار مطلقة ، وهناك فكرة سائدة في الوجودية مفادها أنه "بما أنني أريد الحرية لذاتي فلا بد أن أعطيها لغيري أولاً". وهذا الفهم للحرية الذاتية والغيرية هو الذي سيؤلف الخير الأسمى أساس الأخلاق، وهذا يتعارض مع الفكر الماركسي الذي ينفي الحرية وينادي بالجبرية.‏

فكرة الإله عند سارتر
يعتبر سارتر ممثل الوجودية الملحدة، فهو لا يؤمن بوجود إله، ويعلن ذلك ولا يحاول تبريره، في الوقت الذي يبرر الوجود قائلاً بأنه لا مبرر للوجود ولا علة له ولا ضرورة، فكل موجود يولد دون مبرر، ويعيش بسبب ضعفه وخوفه، ويموت بفعل المصادفة، وهو يعتقد أن الإنسان قادر على تركيز انتباهه في نفسه حين يتحرر من طغيان فكرة الله.
يرى سارتر القول بأن "الوجود يسبق الماهية" يتطلب الإلحاد، فالوجودية الملحدة هي أكثر منطقية وإنسجامًا في نظره، ولا توجد طبيعة إنسانية، لأنه لا يوجد إله خالق ليتصورها في ذهنه ومن ثم يعمد إلى خلق الإنسان بناء على تصوره لتلك الطبيعة.
ويذهب إلى القول بأن وجود خالق يترتب عليه أن الله يعلم ما سوف يحدث بخلقه، أي يعلم ماهية الشئ الذي يخلقه وبهذا تكون الماهية سابقة على الوجود، ومن ثم يكون مبدأ الألحاد هو الأصح إذا أخذنا بأن الوجود يسبق الماهية. وعوضًا عن ذلك لابد من التمسك ببعض القيم بغية المحافظة على الأخلاق والمجتمع والمدنية، فالأشياء لا تتغير برغم عدم وجود إله .

إسهاماته السياسية
آمن سارتر بأن الكاتب يقع عليه واجب معالجة القضايا الاجتماعية، ومن هذا المنطلق أسس جريدة "مودرن تايمز" مع سيمون دي بوفوار، وميرلوبونتي. وقد دافع عن الثورة الجزائرية في الكثير من كتاباته، فقد نقد السياسة الاستعمارية الفرنسية بالجزائر في العديد من مقالاته ومسرحياته، وبخاصة في "The Condemned of Altona" والتي عبر فيها عن السخط الأخلاقي ضد اضطهاد السكان المسلمين، وتعذيب الأسرى منهم على يد الجيش الفرنسي، وعن رفضه للفظائع التي ارتكبها النازيون في الجبهة الشرقية.
ولم يكتف سارتر بالكتابة، وإنما كانت له أنشطة سياسية؛ فقد أجرى العديد من المقابلات المهمة مع قادة ومناضلين سياسيين بارزين مثل: جيفارا، وجمال عبد الناصر، لمناقشة بعض المسائل والقضايا المتعلقة بالسلام العالمي.

المسألة اليهودية
في سنة 1944م كتب سارتر مقالا بعنوان "حول المسألة اليهودية"، تناول فيه أوضاع اليهود في فرنسا؛ فأنكر ابتداءً وجود مسألة يهودية في فرنسا، استنادًا إلى أن اليهود أظهروا رغبتهم في الاندماج في المجتمع الفرنسي. وفي المقابل ذهب إلى وجود "مسألة فرنسية"، لأن المجتمع الفرنسي هو الذي يرفض اندماج اليهود، وهذا الرفض تعبير عن الاضطهاد التاريخي المتأصل، الذي لا يقتصر على المجتمعات الغربية الحديثة، وإنما يضرب بجذوره في عمق التاريخ، وهو الذي ألجأ اليهود لاحتراف مهن بغيضة كالربا. وينظر سارتر إلى هذا الاشتغال اليهودي بالتجارة نظرة إيجابية؛ ذلك أن اشتغال اليهودي بالتجارة جعله يفكر بطريقة عالمية، ويتعامل مع جميع الأجناس والديانات دون حساسيات، وهذا ما يجعل من التاجر اليهودي قيمة عالمية في حد ذاته (وفق تعبير سارتر).
من هذا المنطلق ساند سارتر إسرائيل في حرب 1973م ضد مصر، فاستحق الدكتوراة الفخرية من جامعة أورشليم، ولعب دورًا سياسيًا تمثل في تشجيع إسرائيل على تلبية مبادرة الرئيس أنور السادات عام 1978م، كما شارك بعدها في المؤتمر الذي عقد بين إسرائيل ومصر برعاية الولايات المتحدة.
عبر هذا الإنتاج المعرفي المتنوع - بين الفلسفة والأدب والمسرح - استطاع سارتر أن يصبح أشهر الفلاسفة الفرنسيين في فترة الحرب العالمية الثانية، وظل كذلك حتى وفاته عام 1980م. وقد استطاع من خلال قصصه ومسرحياته ورواياته ومقالاته أن يشيع الوجودية حتى ارتبط اسمه بها.

Yaadabi
05-21-15, 10:52 PM
معلومات رائعه عن الفيلسوف جان بول

يعطيك العافيه


SEO by vBSEO 3.6.1