المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عَجوزُ تتَكئُ علَى عصاهُ تَجاربُ الَزمانِ


الصفحات : 1 [2] 3

زائر الفجر
10-30-19, 02:21 AM
دَعكَ من كُل شيء
إثبُت لذاتك..
هَزيلُ أنتَ أمامِ العشقِ
لاَ نَبضُ ولا تَرف

كلَماتُ يَحترمُها الذات
تُقدر النَفسُ وَحيهاَ
ولاَ تعيَ بالغانياتِ
للهِ دركَ يا أنا
تُجاهدُ للحياةِ

زائر الفجر
10-30-19, 02:24 AM
دَعكَ من تَريتلِ الآمانيِ
دَعكَ منِ وعودِ تَرجوهاَ

قنينةُ حَرفَ تشَجوكَ
ورشقةُ منها تَهجوك

مُشتتةُ أنتِ
ما بينَ أنتِ وماضيكِ

زائر الفجر
10-30-19, 01:42 PM
أشُذبُ الشعرَ
علىَ حوافِ قَصيدتيَ

أرتبُ لحيتَيَ
أَمشيء علىَ قلبي

لاُ أريدُ عصفوراً
فيَ اليَدِ
ولا سَمراءَ علىَ الشجرَة

أريدُ خيباتِ كثيرة
أريدُ عناقاً طَويلاً
أمسك يَدي

زائر الفجر
10-30-19, 01:46 PM
الفساتينُ
التَي تَرتدينهاَ
منِ بقاياِ رَجلِ غَريب
يُدعىَ زَوجكِ

والتفاصيلُ الأليمةُ
في معصمِ يديكِ
من رَجلِ غريبِ
إتخذَ شَكلَ أبيكِ

مَوجوعةُ أنتِ
علىَ جِذعِ نَخلة

زائر الفجر
10-30-19, 01:53 PM
عَلىَ عتبابِ داركِ
أخرجتِ قدميكِ
من قَصيدَتي
اينَ تَرحلين

أنا أخترُت ديانتيَ
وأنتِ أخترتنيَ
إعتقنُتكِ فَكَفرتنيَ

تَبقىَ الكثيرُ
من حُروفِ الهجاءِ
وأنتِ
اشركِتِ
عند حرفِ الباءِ

زائر الفجر
10-30-19, 02:01 PM
تُمسكُ ذراعيَ
أنتِ كأميَ
تُخبرني دَوماً

لا تَقطفَ وَردةَ
اقعدَ فَوقَ الدكةِ
إحفظَ ذاكَ
الكُرسيَ
أهمل تِلكَ اللُعبةَ

وأناَ كَبرتُ
فاناَ رَجلُ
أعشُقُ طَعمَ القَهوة

زائر الفجر
10-31-19, 12:24 PM
أنتَ كشَجرةُ
الإمنياتِ

هذهِ المَرةُ
علقتُ عليكَ
خيباتيَ
وأرتحلت

كُلنا هاربونَ
منَ المللِ
من الشوارعِ
منَ تلكَ الألوانُ
الصَفراء

زائر الفجر
10-31-19, 12:43 PM
أنا يَ صَغيرتَي
قَد كذبتُ
حينَ قلتُ أن الحَنينُ
يَسرقُني إليكَ
الحَنينُ قتلنيَ
لمَ يبقىَ
إلا الرُفات

زائر الفجر
10-31-19, 01:09 PM
مِنَ خلفِ قَدماكَ
أنبتتَ وَردة

لاَ تُجيدينَ
تَرتييبَ الأرض
بَعدكِ كأميَ

ولَا تُجيديَن
تَرتيبَ حُزني
علىَ قائمةِ
الأحلامِ
والطُموحاتَ

زائر الفجر
10-31-19, 02:14 PM
حاضرةُ فيَ تجاعيدِي
فيَ قَصيدتيَ الألفُ
وحرفيَ السادسُ والثانيَ
وفي أولاديَ
الثمانيةُ والعشرونَ
قاطنةُ ورقيَ
متلونةُ حبريَ
ورائحةَ قَهوتيَ
وصَوتَ فَيروز

زائر الفجر
10-31-19, 04:08 PM
رُبما لا أستطيعُ الحَديث عنَ نَفسي بسلاسةَ
او بلغةٍ بيضاء .. لا أستطيعُ انَ اكتبَني .. أو أكتبَ حياتي
أو أحداثيَ اليوميةِ
مقعُد ومَعقد .. مَسكنيَ بعيدِ والمسيرُ إليه مُتعب

زائر الفجر
10-31-19, 04:16 PM
سآحُبُكـِ لثلاثينَ عآمآً...
فيِ كُلِ ثآنيةِ
مُتبقيةٍ لي مِن عُمري..
رُبمآ ذأتِ يَومِ تَشعُرين..
بكَمِ العِشقِ
الَذي تَبقىَ في تَبغِ سِيجري..
أو رُبمآ تأتينَ..
عَلى هَيئةِ العِطرِ
المَنبُوذِ في رئَتي..
أو رُبمآ...!
عَلى هَيئةِ عودِ ثِقابٍ
ليُحرقَ مآ تَبقىَ مِن رُفاتي..

زائر الفجر
10-31-19, 11:55 PM
هُناك
على ناصية
حلم وجدتك
ربما كنت
انتظرك
وربما..
كنت تنتظر
شبق السماء
ليأتيني بك

لست خطيئة
الغيم والغمام
طاهرة
من رحم سحابها

انا خصب ثائر

زائر الفجر
11-01-19, 03:29 AM
عند بوح صباحك
وفنجان فيروز
اغني الأمنيات
واهطل

زائر الفجر
11-01-19, 05:12 AM
أنا كَرجُل
غَرقتُ في مائكَ
بدلَ أنَ أتمسكَ بيدكِ
قَبلتُها وَمت

زائر الفجر
11-01-19, 05:18 AM
وَظلُ مائكِ
يَشوشُني..

يَختبئُ وَجهيَ
في حدائقكِ
فيَ معصمكِ
خَلف ساعتكِ
عندَ لؤلؤِ
إسوارتكِ

نَظفتُ مرئآتيَ
مسَحتكُ
إلتصقتِ بكفيَ
مسَحتُ وجهيَ
تهيئتُ بكِ

زائر الفجر
11-01-19, 05:29 AM
فيَ القَبر
لنَ أعترفَ بعشقي
لَن أذكرَ محاسنكَ
أو مفاتنكِ
لنَ أذكر
قبلاتيَ حولَ خاصرتكِ
لَن أذكرَ
سلسالَ نحركِ
لن أذكرَ
إمتشاقَ ساقكِ
ولا الرُكبةُ البيضاء

فالسؤال
هناكَ يَختلف

زائر الفجر
11-01-19, 05:32 AM
أمسُحُ
علىَ راسكِ
وكأنكِ يَتيمةَ
تتَغللُ أصابعي
في شَعركِ
فَيضيعُ الأجر
أُكشرُ عنَ
أنيابيَ
فيَ الجُوعِ
وفيكِ

زائر الفجر
11-01-19, 05:35 AM
ذاتَ مساء
في ذاكَ الدار
قالَ أبيَ
الُغرباء
الذيَن فيَ الطَريق
لا يُعبرون عن الحُب
بتحية

وحينَ مررتِ بجَنبي
عانقُـتكِ
نسيتُ التحية
وكلامَ أبي

زائر الفجر
11-01-19, 05:41 AM
بَعدَ ثلاثينَ عاماً
حينَ تَنتهيَ الحرَب
حينَ يَكبرُ ابنائك
حينَ يَتخرجون
من الجامعاتِ
ويصيروُا شعراء

سَيكتبونَ عنيَ
عَن أمجاديَ
عَن تاريخي

ستصيبكِ الخيباتُ حينها
فالرجُل السَمينُ بجواركِ
لا يُشبُهني

زائر الفجر
11-01-19, 05:47 AM
سَتظلُ هكذا
تَدورُ كالفراشةِ
حولَ نارِ رَجلِ
بالقربِ منها
يُدعىَ غريب
تَحترق
وأجمعَ رمادهاً
فَتعودُ فراشةً
من جَديد

وتَدور
حولَ نارِ رجلِ
بالقُرب منها
يُدعَى سَعيد
فتحترقَ
فأجمعُ رمادهاً
مُجدداً
فَتعودُ فراشةً
من جَديد

وتدوُرُ
حولَ نارِ رَجلٍ
بالقربِ منها
لاَتسمعُ منهُ
سوى الشَخير
فتحترق
فأجمُع رمادها
فَتعودُ أنثىَ
وتَموتُ من جَديد

زائر الفجر
11-01-19, 05:50 AM
قَبل ثلاثونَ عاماً
أنجبتكِ أمكِ ولمَ تُخبرنيَ
عَن يَومِ ميلادكِ

زائر الفجر
11-01-19, 05:53 AM
جاءَ الهُدهدُ وقالَ
وجئتُك منهاَ بنبأٍ يَقين
قفزتُ داخلَ الزنزانةَ
فعاقبنيَ الشُرطيَ
بالمنُفردة

زائر الفجر
11-01-19, 05:54 AM
هذا الصَباح
ولأن الشَمسُ نائمةُ
والحُلمُ بعيد
كتبتُكِ
فأنكبَ حبريِ
وبَردتَ قهوتيِ
وماتتَ فيروزِ

زائر الفجر
11-01-19, 05:58 AM
أنتِ
إمرأة لا تُجيد
الشعر
ولا تَرتيبُ الحروف
ولا أختيار الرجال

أنتِ إمرأة
تَبحث عنَ مسكنَ
عن مأكل
عن أبناء كُمل
كثرُ رجالك
وكُل صار يَبحث
عَن بَطنِ تَحبل

زائر الفجر
11-01-19, 05:59 AM
لَا تُجيدَ الَجدولةَ
أنجبَت رجالاً
منَ ذَكرِ ناقصَ
يَبحثُ عنَ متعة
ويسرُقَ منهاَ
عمراً

لا ضحِكة
لا ُقبلةَ
لا عناقُ طَويل
وكأنكِ غَريبةَ

أقتطفهاَ
نامَ وحيداً
وكأنكِ كيسُ أسودَ
في رُكنِ الغُرفة

أمارسُ عشقيَ مَعكِ
عبرَ الكلَماتِ
صارو أولاديَ
يُشبهونَ الحياةَ
ويتَقمصونَ هويتَي

فلَو كُنتِ مَعي
لخففتِ
من مساحيقِ التَجميلَ
لضحكتِ
لوضعتِ الكُحل
في الشفةَ
وغابَ سوادكِ..!

لمَ أقصد
نبشَ الجرَح
لمَ اقصدَ
جرحَ هضابكِ
لمَ أقصد
جَرح حيائكِ

كلُ الأمر
وَجدتُ صُندوقكِ
قدَ فاحَت ..منِه الخيباتِ
ورائحةِ عطشكِ

وحينَ فَتحتُه
ألتهمنيَ
النَهدُ الجائع

زائر الفجر
11-01-19, 07:56 AM
تَخيل أنكَ
لَم تولدَ
لمَ يَذرف أدمَ
فيَ تلكَ الزهرةَ
الدمَعةَ

لمَ تحملَ تلكَ
الزهَرةَ النُطفة
(حَرفُ عارٍ)

تَصورَ
أنَ أبويكَ
لمَ يدخلا
سَفينةَ نوحَ
منَ كانَ يأتينا
بكلِ هذا
الجمال

(أخذ مِن كل زَوجين فُكنتِ أنتِ النَتيجة)
( لتَحسينِ نَسلِ البَشر)

من زائرِ الفجر
إلى الماء

زائر الفجر
11-01-19, 08:04 AM
الكُلُ نائمُ
سوايَ
إني على
مائكِ قادمَ
عبرَ سفينةِ
نوحِ

زائر الفجر
11-01-19, 10:35 AM
أحتاجُ
لألفِ فُرشاةِ
لأرسمَ شَكلَ نَحركِ
وإلى ثمانيةً وعشرونَ
حَرفاً
لأحددَ مواضعَ القبل

زائر الفجر
11-01-19, 10:40 AM
ماذا
يَعنيَ
أن أفيقَ
في الثانيَة الواحدة
خَمسُ مرات

أتلفتُ حَوليَ
لا أجدُ الاَ بابَاً
مُغلقَ
وقلبُ تذروهُ الرياحَ
وماءُ
ملئَ الحَقل
باردُ
وأختَنق

زائر الفجر
11-01-19, 10:50 AM
قَبل ساعةِ

أنافسُ فيكَ ثمانيةُ وعشرونَ حرفاً
وأنا المُنتصر


والأن

أصبحتَ سَبعةُ وعشرونَ حرفاً
وأنا المُنتصر

" طال إنتضاركِ وجُعت فأكلتُ حرفَ ال "ظ"
كي لا تستقيمَ اللُغة "

زائر الفجر
11-01-19, 10:53 AM
وقد غرقتَ كل العتباتَ
وكأنَ عصا موسى شَج البَحر
كَثرُ الماء
فغرقتِ الأرض

زائر الفجر
11-01-19, 11:06 AM
إلىَ الصلاةَ أدعو اللهَ
وأصليَ الإستسقاءِ
نَبحثُ عن ماءِ نَشرب

زائر الفجر
11-01-19, 11:12 AM
كَتبتُكِ
في أخر واحدِ وعَشرينَ
تَغريدةَ هُنا
السَبعةُ الباقيةُ خَبئتها
لأتنَفسَ في غيابكِ

حَين تقرائهاَ وَتغرقَ
أقبلَ إليَ
تبقىَ لديَ قنينةُ
أكسجينِ واحدة
خبأتها لكِ

زائر الفجر
11-01-19, 12:11 PM
عِندما كُنت
صَغيراً
كانَ ابيَ
يَعملُ فَترتينَ
الصبُح في
جهةِ حكوميةِ
والعصرُ يعلمنيَ
أنَ أكونَ رجلاً
وكانت أمي
معلمةً تدرسُني
مادةَ الأدب
وها قَد كَبُرت
وصرتُ ..
رَجلَ أدب

جُمعتكما
طيبةُ كأنتما

زائر الفجر
11-01-19, 12:52 PM
أُدركِ أنَي
أجهدتُ نَفسَي
في سَطورُ
لا كِتابَ يَجمُعُني
ولا تُراب

المَوتُ عار
وَشفتيكِ قنينةُ..
أُكسُجين..
تَهوىَ الدمار

أنا مَن يموتُ
أنا مَن يَكتبُ
الُعزلة.
لستُ أبهُ
بالخلودِ

أنا مَن يَموت
أنا شاعرُ
من نُطفةِ
تَرنو الصمود

أنا مَن يفور
حينَ التقى
النهدان
عند دجلةَ
والفُرات

أنا مَن يَثور
حينَ سالَ
العطر.
في النَحرِ
الغرور

أنا مَن يُراقبُ
همسكِ
الشاديِ النقيَ
أناَ منَ يهوى
قطفَ حباتِ
الكَرزِ
أنا عاشقُ
الماءَ الطَهور


7:45
بتَوقيتِ الشَبق

لأسيا الماء
حينَ تَغرقُ القارات
عندَ نُطفتكِ

زائر الفجر
11-02-19, 03:51 AM
يُشبُهنيَ صوتُ
قطارِ الفحمِ
وتَمثلُنيَ
سكراتُ الموتَى
وتجاعيدُ
المَوج المالح

إلىَ لقاء
أعني
إلى "وطن"

زائر الفجر
11-02-19, 05:48 PM
حينَ نَكتب
ليسَ بالضرورةٍ أن نتقمصَ هيئة نبي
نَحنُ بشر
لا عصمةَ ولاَ عاصمُ ولا مَعصوم

بالنسبةِ ليَ الحرفُ مُتنفس
يَنسيني ذاك الفقر للكثيرِ من الأشياء الصغيرة في نظر البعض لأنهم أغنياءُ بها
العودةُ للطفولةِ لأبي لأمي لأخوتي لأصدقائي لعشق
لمدرسةِ لمعلمِ قديمِ
حتى الضحكة

لا أدعي المثالية
ما أنا إلا بشَر أتخذتُ شكلَ نفسي

زائر الفجر
11-02-19, 11:16 PM
أمارسُ عادتيَ السريةَ في الكتابةَ
خلوة حلال

زائر الفجر
11-02-19, 11:52 PM
لَمن ساءهُ ما وجَد
الحَرفُ يَكتبُ تَشبيها لذاتهِ لا إبتذال

بعيداً عن المشهدِ المألوفُ
فأنا أكتبُ مُختبئ
بعيداً عن الجميعِ
قريباً منكِ أنتِ

مُقدسةُ في ذاتِي
كدفئكِ

زائر الفجر
11-03-19, 01:16 AM
وإنَي أسيلُ إليكـِ .
مُلملمآً ...
مآ طَأحَ منِ
فِتنَةِ الحَرفِ الشَقي
أحأولُ إرتشافكِ
ستُ النساء
فلمَ الهُروبُ

أوَلم
تُحَرضينَ أصابعي
وزوارقي
وقصائدي
وحَول جيدِك
المَوجُ عاتي

أولم
تُحرضينَ الشِعرَ فينَي ..
بَعدَ أنَ حَرضتِ عَليَ قَصأئدي ..
فيآ إمرأءةُ قَلبتِ
تاريخ الحَروفِ
إنتَي الُزمرد

زائر الفجر
11-03-19, 01:54 AM
من المَنطق
أن تَمنحَ نفسكَ حريةَ فضائية
لكنَ ..!
لا تَسمحَ لأحد كانَ أن يستنقصها
أو أن يستنقصَ بذاتكَ

أنتَ أعمقُ وأرقىَ من كلُ حماقاتَ

زائر الفجر
11-03-19, 12:29 PM
وراء الحُب المُستحيل
ألف شَظية مُمتعة
وألفُ لَحنِ موجع
يَتشربُ في مَسآمات الذاكرة
وألف صورة حُزن
ترسمُها السَماء
وراء الحُب المُستحيل
قِصة يُحيكها
الَغسق الَحزين..
تَتَعثرُ بِه آحلآمنآ
مِن قساوة واقِعنا

زائر الفجر
11-03-19, 01:31 PM
هناَ خلاصيَ
أمارسُ أبجدياتيَ
صُبحَ مساءَ
أكتبُنيَ
وطناً يَبحثُ أمانَ
وأمِ تَبحثُ عن
جُنديها المُقاتل
وطفلُ يَبحث
عن يَدِ ابيه

وأنا أبحثُ
عَني

زائر الفجر
11-03-19, 01:39 PM
تَركضُ نحويَ الكلماتِ
تقفزُ في صَدريَ
تعانقُ الأمنياتِ
واشهقُها

زائر الفجر
11-04-19, 12:34 AM
علىَ مَتنِ نَبضِ تتوالدُ
الأحلامُ والقصائدَ لَنكتبُ


إني لا أفكَرُ بالرَحيل
لا أفكرُ بِالثَغرِ الشَقي
ولا بالنَهدِ المُستَدير


إنِي إفكرُ في الَهَوى
فيِ لَحنَ عشقٍ خالدٍ
في الشِعرِ
والكُوخِ الصغَير


إنيِ لا أفكرُ
بالنصُوصِ الباكية
لا أفكرُ بتوالدِ
الأوجاعِ ولا الغُواية

إنيِ إفكرُ في حُضوركِ
عِندما يأتي الرَبيع
في زَورقي
وشراعيَ الأبيضَ
في التاجِ العَتيق


إني لا أفكرُ
بسيجارةِ المَوتى
لا أفكرُ بالحماقاتِ
ولا حَتىَ الأنينُ


إني أفكرُ في القراءة
في الحبُ والَعشقِ
وَفي الرَغيف
إنيِ أفكرُ في العُبور
وَمعي أملٌ
دُون الرسوُب


إني لا أفكرُ
بالمُعجزاتِ
لا أفكرُ في الشكَِ
ولا حَتى مشنَقة
تَقتلُ أحلامي
وَتعلقها في الغصون


إنيِ أفكرُ فيكِ
في الحِبرِ والكُراس
واللياليِ الدافئةِ
في قُوتِ يَومي
في الطَفلِ الصَغير


نَبضُ لآخر أنبياء المَطر
زائرُ الفجر

زائر الفجر
11-04-19, 12:38 AM
هُناكـ علامهـٌ وَصلِ بَينَ الوَطنِ وَقلبكـِ كُلاهُما لآ يَتسعانِ حُبي

زائر الفجر
11-04-19, 12:57 AM
انا عابرُ في فضاءاتِ هذا الكَون وسأرتحلَ
أكُتبني وأرحلُ فقط
أنا لا أنبض

زائر الفجر
11-04-19, 01:57 AM
https://youtu.be/7Gr46CzGVeI

لا أستطيعُ أن أرسلَ لكَ
لا أصلكَ لا أكتُب لكِ

لَكننيَ علىَ يقينُ بأنكِ ستأتينَ
ذاتَ يومِ باحثةَ عنَي
ربماَ هذه اللحظةَ
نعمَ لكِ
عنَ الماء أتحدث

تُصبحونَ علىَ قَلبيَ

زائر الفجر
11-04-19, 01:56 PM
تَرقية
لَون أزرق
حملُ أخر


من الصعبِ جداً أنَ تكونَ جميلاً بعيونِ من حولكَ
مطلوبُ منكَ دوماً الإنتاجَ والإبداع والحفاظُ على ذاتك

نسألُ الله التوفيق

مسكَ الغلا
من قلبي جَزيلُ الإمتنان

زائر الفجر
11-04-19, 02:05 PM
لي والصَباحُ حِكايةُ
اشبهُ بِنُزهـه صَديقَين
ضاحكةُ .. باكية ..
سَعيدة .. مُنهكة
كَمآ هيَ رِحَلَتي مَع الحُروف تماماً
فَرضُ للحيأةِ يَجب أنَ نعيشهُ بِكُل تجاعيده
فَقطَ لَيكنُ لدينا الأمل
بأن القادمَ أجمل
بآنَ هناكَ شَمسُ سَتُشرقُ
عَلى إبتسامةِ إنتظرناها
أو عَلى حُلمُ لطالما
أنتظرنا آن يَتحقق..
وَيلزمُنا لذلَكَ ثقةُ باللهِ وَصبر

زائر الفجر
11-04-19, 04:28 PM
دعيني أمارسُ
فَن التَلعثم
فَن الخطآبة
فن الُقصيدة .
فَن نبوت الشِعر
في مُقلتيكِ

دَعيني أرُتلُ
طَقوس الجُنون
دَعيني أمارسُ
طقوس الرجولة فيكِ
طقوسَ الجمآل
طقوس الحروف
طقوس الشُجون

دعيني أمارسُ
مَعنى التَمرد
مَعنى التَجرد
مَعنى الفُتون

دَعيني أعلمَ شفتيكِ
كَيف تُنبتُ زَيزفون
دَعيني ألتحفكِ
معطف بَردِ وَشجون
دَعيني أكتبًك
قَصيدة وَفنون

وأتَعلمُ
منَ عينيكِ
مََعني الخروج
عَن القأنون

زائر الفجر
11-04-19, 04:37 PM
نغير جَو
من باب الفُكاهة


تزوّج رجل من زوجتين وكان عادلا معهما في كل شيء .. كل شيء
شاء الله وتوفت الزوجتين في نفس اليوم ,ومن عدل الزوج طلب ان تُغسّلا في نفس الوقت
فطلب لهما مُغسّلتان لتُغسلهما في نفس الوقت وعندما أراد اخراجهما للدفن لا يوجد الا باب واحد!
فطلب ان يُبنى باب اخر لكي تُخرجان بنفس الوقت.
جاء البنّاء وأتم المهمه ودُفنا في نفس الوقت وانتهى الامر وحمد الله على ذلك كثيراً ان وفقه الله وكان عادلا بينهما
وفي ليلة من الليالي رأى احدى زوجتيه في منامه!
فقالت له انا عاتبة عليك، لاسامحك الله !!
فقال لها ولمَ يا أمة الله ؟
فقالت اخرجت زوجتك الاخرى من الباب الجديد وانا من الباب القديم !!

زائر الفجر
11-04-19, 06:42 PM
خلقَ اللهُ جمالكَ
ليتباهىَ بعظيمِ خلقهَ
بينَ البَشر
وصَدق سُبحانهُ حينَ قال:
هذا خلَقُ الله فأروني ماذا خَلق الذين من دونه

يالـ " فِتنتكِ "
وكأنكِ غَيمةُ يُوسف

إياكِ أعنيَ
نَعم أنتِ

زائر الفجر
11-04-19, 09:02 PM
إستكانه..
أراكم على خير

زائر الفجر
11-05-19, 10:25 AM
أنتِ كَشجرةِ رأسِ السَنةَ
مُعلقةُ عليهاَ حبلَ مشنقتيَ
وليسَ أمنياتِي فَحسبِ

صباحُ المَطر لأوراقكِ
والنَدىَ المُتسربُل
في مساماتكِ

زائر الفجر
11-05-19, 10:28 AM
ماذاَ لوَ

قَبلَتنيَ وهربتِ
وأبحثُ عنكِ
وكأننا نَلعبُ" إستغمايةِ " كالأطفال
ونضحكُ طويلاً عند اللقاء

زائر الفجر
11-05-19, 11:33 AM
فيِ ساعةِ وَهم
وَصُداع استباح الذاكرة
أتتني كالإعصارِ ثائرةً
تَشَكُو الذِكريات
المَصلوبة فِي مُخيلتَها
مُتناسية مِشنقة البِعُدِ
المُلتفةٍ حَولَ عُنقي
محاولاً أنَ انفُثَها عَلى يَساريِ ثلاثاً
وكأنِي أطردُ شيطانآً
إبتَغى الرَقصِ فَوقَ تابوتي

زائر الفجر
11-05-19, 03:53 PM
أنتِ تَرتيب أفلاكِ الهَوى
وَمجاز القصائد .. ورُوحُ الغوايةِ
أَنتيِ فِتنَتي لَحَد الإشتهاء
وانا المَطر المَغمور بالعَطش
فلتَنفرجَ شَفتاكِ لأشرب

زائر الفجر
11-05-19, 03:54 PM
تَنفَلتُ مِني , وَتَلهثُ
إيقآعُ مَطري شَهي
فأنا لَها وَحدها
تتوأرثُني عبر الأمطار

زائر الفجر
11-05-19, 05:13 PM
أعتنُقتُ ديانةِ عشقَ
أصليكَ ولا جوابِ
دَعني أنظرُ إليك
كَي يَطمئنَ قَلبي

زائر الفجر
11-05-19, 10:33 PM
بيان عامَ
للجميعِ

مليئ بخيبات الأمل
أحادث هذا .. أصادق هذا
أغازل هذا ..أساررُ هذا

أنا في المُنتدياتِ منٌذ خَمسة عشر عاماً أعلمُ خيباتها وأسراها وأصدقائها
وأعداها ومَجهوليها وأمراضها وَمفقوديهاَ
لَديَ أخوةُ منهم ما زالوا إلى الآن مَعي .. وأفتقدُ بَعضهم لَعدمَ تمكنناَ من التواصلُ
ولكنَ
لأن خيبات المنتديات كثيرة .. بشكل عام ومن منظور شخصي وعام

دائماً ما تَكونُ المُنتديات مليئةُ بالهروبِ من الواقعِ الذيَ يعانيه الشخص
وُربما تَكون مساحةَ ليفضي إلى روحةِ فيها

لذا لكل عضوٍ في هذا المُنتدى منزله في قلبي
هذا أخيَ وهذا صَديقيَ وهذا رَفيقي وهذا عَدويَ وهذا مُنافسي وهذا شاعري المفضل
وهذا طفلي وهذا يَكرهنيَ وهذا يُحبني
وهذا يَجدني طبيبةُ النفسي يرغبُ أن يفضي إلي
وهذا أراهُ طَبيبي النَفسي أرغبُ أن أفضي إليه
وهذا أراهُ عابرَ سبيل أخبر سراً ويرحلُ دون أن يَعرفني
وهذا يرانيَ عابرُ سبيلٍ يخبرني سراً وأرحل دون أن أعرفه
هذا أحادثهُ هنا .. وذاك أحادثهُ على الخاص ..
وذاك أحادثةُ خارجِ المُنتدى على أي منصةِ رقمية كانتَ

فَلتعلموا أن حرفي مَجنونَ قد يخاطبُ وكانَ هذا الشخصُ أقربُ لي من روحِي
وكانَ هذه العضوة هيَ محبوبتيَ وكأن هذا العضو هوَ أنا

انا في العامِ أكتبُ كما في الخاصَ .. أحادثُ بشعرِ أو بخاطرةِ أو بغزل
لَكننيَ في النهايةُ أشعرُ بهباتِ اللهِ عليَ في حبِ الناسِ ورغباتهمُ بالحديث مَعي
قد أطلبُ من شخصِ أن يحادثني خارجَ المُنتدىَ وقد يُطلبُ مني كذلك
أنا أكتبُ بحرفِ مَجنونَ بطريقةِ الذي أمامي وبرغباتهم وأهدافهم
وكاننا كيانُ واحد

أنا إن أعجبتُ بشخصَ سأخبرهَ بذلكَ في رسالة أو تَغريدةِ أو تقييم
وإن رغبتُ بصداقةَ أقولها وبكلُ وضحُ
يعجبني حرفك .. يعحبني بوحك ..اكتملت بك
ممتلئ بك .. والكثير

وإن أحببت شخصاً فأعانكم الله على الجنون الذي سَيصيبني وَيصيبكمُ
وأي شَخصُ قدَ وردتُه كلَمة منيَ فأنا مسؤول عَنها وأعيها تَماماً وأعنيها

نَعم في هذا المُنتدىَ
أنا مُعجبُ بحرفِ
وَمعجبُ بعضوَ
ومُعجبُ بعضوهَ
ومُعجبُ بإداري
ومُعجبُ بموضوَع

لَكننيَ مع الجَميعَ كما يَليق بهم
لا أنحازُ إلى أحد منُكم
فَمن وَجد في غيرَ ذلك فليخبرنيَ
وله حقُ القصاصِ بالشكلِ الذي يرضيه


وختاماً
قَد بلغتُ من النُضجِ ما بَلغتُ
تَعديتُ مرَحلةِ الطَيش والجُنون
لأ أهابُ شيء ولا أخافةُ
ما لَديَ أقولُهُ بكل صراحةِ ووَضوحِ
للجَميعَ ..
واطلبُ من الجَميعِ منَ لديهَ شيء إلي يُخبرني ولا يُبالي بردةِ فَعلي

وكأننيَ أرغبُ أن يَكونَ هذا النَص كإعلان
أو كموضوعٍ مُثبت
اريدُه أن يصل للجميع
فًمن يًقرأ ولديه من الصلاحياتَ نقلهَ أو تثبيته أو وضعهُ في قسم أخر كَمنشور ُ منفصل
أتمنى ذلك

زائر الفجر
11-06-19, 10:47 AM
أتذكرينَ ذاكَ المغناطيسَ
تِلكَ الجاذبيةَ عِند نَحركَ
حينَ نسيتُ رئَتيَ هُناك
مُتشبعُ بكِ ..
لا أتنفسُ شيئاً أخر

زائر الفجر
11-07-19, 02:01 AM
كُلما كَتبت رسالة
زارنيَ ساعيَ البَريد
كتَبتَ رداً
خطأ في العنوانِ
وداخلُ الضرفِ
رمادَ رسالتيَ

ما هَمنيَ إن أحترقتَ الرسالة
بلَ أخافَ إن أحرقتِ إصبعكِ

تُصبحونَ علىَ وطنِ
خالٍ من الخَيبات

زائر الفجر
11-08-19, 07:30 AM
؛

" إني حَزينُ
أكثرُ مما يَنبغيَ
خذلتنيَ السماءُ
وشَكل الغيمِ
وصَوتُ الماء
ولَونُ قُزح

؛

إني حزينٌ
فوقَ ما يَنبغيَ
خاننيَ عقليَ
والنَومُ .. وذاكرَتي
وأحلامُ الطفولةِ
والحَنين

؛

إني حَزين
إني أسيرُ وَحيداً
في زُقاقِ الَغيمِ
في ثُقبِ مَطر
فَوقَ السماءِ
تَحتَ القبُور
كالنورِ
في حُلمِ الممات

؛

إني حَزين
إني أسيرُ وحيداً
في كُل الوجوهِ
في الذكرياتِ
في الشعاع
وإنبثاقاتِ الضوء
وإنطفاء القناديل

؛

إني مُعاقبُ
بالصمتِ .. بالبَوحِ
بالكتابةِ .. بالغرق
بالإبتهالاتِ
بإنتشاءات الرياح
ورقصاتُ السنابلِ

؛

إني مُعاقبٌ
بالطُهر بالثلج
بَجلجلةِ الرعدِ
لا أكادُ أترجلُ
عنَ صهوةِ السحِر

؛

أخرُ أنبياء المَطر
زائر الفجر

زائر الفجر
11-09-19, 04:14 AM
وَهلُ يَقدرُ الحنينُ
أنيَ يسرقَ قطعةَ
منَ قميصُكِ الأسودَ
ذاتَ فصلِ فرح

وهل يُقدرُ الشُوق
بكميةِ عناقِ
تلكَ القطعةِ
فيَ فصلِ الثلج

زائر الفجر
11-10-19, 01:06 PM
وَمِن مَحبَرة رَمادي
اَكتُبُ حَروفاً تَئنُ بإنفعالاتي مَطريَ
بِكلَ طقُوسي..وإختلاف مشآعري
وَشهقاتِ رِعوُدي
أُعدُ وَ الصباحُ مَراسمنا الَمُعتادة
لإستقبال مَوكبُ صَوتكِ
هَآ قَد أصبَحنا جَاهزين..
فأنطقينا بـ [ صَبآح الخَير ياحبيبي ]..

زائر الفجر
11-10-19, 09:20 PM
وَصهاريجُ جَسدكِ ,
تُناديني لأقطُن مَدَ فِتنتكِ ,
أصْطادكِـ لَحنآً مُخملياً ,
أُرتلهُ عَلى مَسامعِ الأمواجَ ,
فَترقصُ لَكِ

زائر الفجر
11-10-19, 09:57 PM
؛
لا يَليقُ بها..
إلا كوكباً متجرد الطقسِ والمناخِ
لتعيش أنوثتها
ولا يليقُ بها..
إلا قمراً يتخذُ شكل نهدِها..
ومطراً يتخذُ نقاء رضابها

ولا يليقُ بي أنثى بصخبها..
هي أم الغواية والفَرح

زائر الفجر
11-11-19, 12:28 AM
أحتاجُ لمساحة أكبر لأكتب..
دون كلل أو مللٍ أو رقابة..
قد أغلق مكتب البريد..
لا استطيع اختلاسك

زائر الفجر
11-11-19, 12:35 AM
إقتربي مِني أكثر .
وأطوي المسافات أكثر .
وَقفي في ثبات ..
إهطلي علي بفسـتانك الأسود..
وأغدقيني بمعصميك .. ونهديكِ النديين..

إهطلي علي بغسق أنفاسك الثكلى ..
لآتذكر غوصي في بئر شفتيك العميق..
إقتربي لتنضجي أنوثة آكثر .
وتذكري ..!
كَم كُنتِ مَمزوجةً فيَ..
وهَمس شفتآي بُمحيطِ خصركِ الرشيق.

وَسيري ببطء لليسآر خطوتين..
وَتذكري إنتحاري بكستُناتي نَهديك..
وتَسربي أكثر .. شهداً وسكر..
لَتذكرين.. ما كَتبت من قصائد..
وما رَسمتُ مِن خرآئط ..
وكِيف تُهت بَين عُنقكِ عِند صياغة المعنى
.

أن أكملتُ الرقصة
فممات..

زائر الفجر
11-11-19, 12:54 AM
أتعلمٌ معنى أن؛
تستفز رَحمَ السماء حينْ مخاض..
فتُنجبكِ
وأنا أولُ من أكتشفكِ
غيمي على ياقتكِ
لنندمجِ
كي نُطفى الحرائقَ
عنِد أ.هارِ الحدائق

زائر الفجر
12-01-19, 12:37 PM
لَو ..!
أننيَ أشهرتكَ كَسيفَ فيَ الحَرب
لضَعفُ الجُنودُ وأعلنوا السلامَ

زائر الفجر
12-01-19, 12:37 PM
لا لَشيءَ
قَد عرفتُ أسبابَ الغيابَ
عرفتُ أسبابَ الرحيلَ
عرفتُ أسبابَ الكتابةِ والغَزل
إننا عندَ مفترقِ الطَريقَ

زائر الفجر
12-01-19, 12:47 PM
وعلىَ طبقِ
لا يَسعُ إلى فنجانَ
تُصبُ قهوتهاَ
لتَرسمنيَ
وكأنها تُحيطنيُ بها

زائر الفجر
12-03-19, 01:05 PM
تعآلي وأتلي إرتجافاتك
في كتآبي ..
وتبعثري بين حروفي ..
لألملمك ..
قطراً أستحمُ به..

زائر الفجر
12-03-19, 01:07 PM
فلا تخجليِ مِن
جنُونيِ وَشِعرِي
وعِنَد نُبوتِ الشِعرِ
فيِ مُقَلَتيكـِ
وَلآ تحَزنيِ عِندَ
سُكُوتِي وَصَمتي..
فَفَي حضرةِ عَينآك
لآ أتَكلم
وإِن أحَسسَتِ يَوماً بعِشَقي
فمعناهِـ أنَيِ أشتاقُ إليكـِ

زائر الفجر
12-04-19, 12:14 PM
كأسُ الأمانيُ
يوقضُ اليَمامَ
الذيَ ربىَ
علىَ كَتفيكِ

ومنِ ريشِها
حاولتُ أنَ أنقَشكِ
كَحمالةِ فرحِ
وحَبةُ قَمح

وذاتَ جوعٍ
أنبتَ قَمحكِ رَغيفاً
مَزجتهُ بالماءِ
وألتَهمتكِ


صَريرُ البَردِ يَلفحُني
حتىَ أصبتُ
بحمىَ الإحتضانِ
ورؤايَ عمياءَ
تُضمرُ للقياكِ


أنا كَحصوةِ الملحِ
أجاهرُ بمَرضيِ
لمائكِ
وفَقريَ إليكِ


أهذيَ أماسيَ
صباحاتُكِ المُرةِ
وكأنَ الشتاءَ
أكتَنزَ الحَفيفَ

أحتَضرَ قَمحكِ
وأحتضرَتَ
وهاجرَ يَمامكِ
إلى يَبابِ

بَحَ صوَتُ النداءَ
وأجهضتَ
حبالَيَ الصوتيةَ
ذاتَ بُكاء

وَعلىَ أرجوحةِ
اللُقياِ
أيقضُتُ بُرعمَكَ
عنَد نَشوةِ
المَرمرَ

وَقتيَ مضَى
بينَ الحاءِ والهاءِ
وعلىَ عُشبكِ
الأخضرِ
أوَقدُت الحياة




زائرُ الفَجرِ
أخرُ أنبياءِ المَطر

زائر الفجر
12-05-19, 03:48 PM
أتكئُ علىَ عُكازَ
أغُنيَ داناتِ قَديمةَ

شاركونيَ هُنا

https://sarahaa.com/w/9173071

زائر الفجر
12-05-19, 03:50 PM
التَعمقُ فيكِ
كفيلُ بمعرفة تاريخِ إنشطارِ الكَونَ
وتاريخُ الولادةِ والمماتَ

زائر الفجر
12-06-19, 12:58 AM
كُلُ مآ حَوليُ يُصيبنُي بسهامِ مِن الخَيبه


ما زُلتُ أحلمُ
رُغَمَ أنَي أطلتُ المُكوثَ
رُبما ذاتَ يَومٍ تَشُعرينَ بكَمِ الحَنينَ
فَتُهطلينَ عَلى هيَئةُ مَطِرِ
فيَغسلُني مِن خَطيئةِ الأنتظار
أوَ كَوحيَ يُدلُني للطَريقِ إليكـِ

زائر الفجر
12-06-19, 01:00 AM
الطريُق لعينيكـِ طَويلُ .. فلا بدَيلُ ولا مُستقرُ
ألملمُ نفَسُي وَشعري وأرحلَ ...لَكنَ ... أينَ المفرَ

زائر الفجر
12-06-19, 01:03 AM
إنتَظريني كَهمزةِ وصلٍ
فسأحملُ متاعَ غيميِ إليَكِ
وأهطُل عشقاً مِن ثامِنِ سَماءٍ
يروي أرضي كَما مُقلَتيكِ

..؛

زائر الفجر
12-06-19, 01:08 AM
لاذنبَ لِي
إنِ تُهتُ أو سَرحت
فَكُلُ ماحولي
جَرفهُ السَيلُ
إلىُ خُرمِ الم
وَعودُ ثقابِ السَعادةِ
ضاعَ في كَومةِ قَشِ
مِن الماضي
لَم يَعد بإمكآنه
آنَ يَحرقها كَما أنا
أبحثُ عَنَ عودِ الثقابِ
وعَني

زائر الفجر
12-15-19, 12:25 PM
ذاتَ خريفٍ
تشابهتَ أعشابُ
الأرضِ بلونِ جدائلكَ
ولَونُ الشَمسِ
.
.
؛

في أديمِ الشَوقِ
يرنوَ المُختالَ فَخراً
من حياةِ وحنينَ
يشدوُ طَعناتِ الفراقَ
يَشدوَ أناتِ السنينِ

وعلىَ سطحِ ماءٍ
يَمشيَ الجمَرُ مُختالاً
لا يأبهُ عشقَ النهدِ
ولا طُهرِ الَوسنِ

زائر الفجر
12-15-19, 01:08 PM
هذا النَحرُ ليَ
هذا النَهدُ ليَ
هذا التُرابُ والماءُ ليَ
هذا الطينُ ليَ

أتسلقُ الغيماتُ
عبرَ جدائلكَ
فتَدليتُ عندَ ساقيتكِ

زائر الفجر
12-15-19, 02:54 PM
لِكُل فعلِ رَد فعلِ .. إلا إرتدادكِ
كالرصاصِ ومَطرُ الشتاءَ .. أقتاتكِ للشَبق

زائر الفجر
12-15-19, 03:24 PM
وبقيتِ فيَ
تُطرقينَ ألحانَ الحياةِ

هناَ
مطرقةُ وسندانَ
لكمُ مساحةُ لوضعِ
لوحةَ جمالية
أو عتابُ ونصيحة

https://sarahaa.com/w/9173071

زائر الفجر
12-16-19, 10:43 AM
وشتَ السماءِ عنكِ للغيمِ
فَأنهمرَ الماءُ ليبللَ جدائلكَ

صباحكَ غَيم

زائر الفجر
12-16-19, 10:53 AM
وكَلُ الحكاياتِ
يا سَيدتيَ باتتَ أملاً للمَجهولَ
صارتَ ريشاً لليمامِ
تُهاجرُ بها في البُلدان
تُحلقُ خلفَ أزمنةِ العصيانِ
وتناديَ وجهكِ في الشطئانِ
وتغني صوتكِ
في أرجاء المَعمورة

زائر الفجر
12-22-19, 01:56 PM
وشاءُ الذنبُ
إلا أنَ أرتكبكِ

وشئتُ إلا أن
أتوبَ منكِ
فأغتسلتُ بمَطركِ
وتَطهرتُ

زائر الفجر
12-22-19, 02:05 PM
تَوددُ الفنجانُ من ثغرها
وتوددتُ النارُ من صَدريَ
فأشتعلنا نُعاتبُ بعضنا
كُل منا أحقُ بها

زائر الفجر
12-22-19, 02:26 PM
تَعلمتُكِ من زلاتيَ
وخيباتيَ وكثيراً من أخطائي

فأصبحتِ مُعلمتي

زائر الفجر
12-23-19, 11:55 AM
جالَ في الأفقِ عَبقُكِ
يَشدُ خَصرَ السماءِ
منَ كفِ الشمَس
يُنشدكِ أغانيَ الصباحاتَ

زائر الفجر
12-23-19, 02:45 PM
حاولتُ أن أكتبُني
أو أكتبُ حالي ولم أستطع
أشعرُ أني فاقدُ
لكُ شيءَ
لم أعد قاعدراً على ترويض الحرف

لذا..

سأتركُ المساحةَ لكم لتَكتبوني
وسأتركُ حرياً الأختيار لنشرها هنُا من عدمَ ذلك
"حسب أختياركم "

أكتبونيَ لأجلي .. أحتاجكمُ

زائر الفجر
12-24-19, 11:27 AM
مقهىً ..
الكثيرُ من البشرِ
ذاتَ الشِعرِ المُجعدِ والمعاطفِ
ذاكَ يقرأ صحيفةُ الأخبارَ
ذاكَ يشربُالقهوةَ مُرة
ذاكَ يَرسمُ عصفوراً على شَجرة
ذاكَ يرتديَ نظارةً
الكُل مُتعمقُ بأحلامِ الفناجين
بِكلُ رشفةِ
تنبتُ قَصيدةِ وفكرةَ

يعقوب العامري

زائر الفجر
12-24-19, 12:15 PM
خُذينيَ
تحَت جفناكِ
في شَمس الظَهيرةِ

أطلقي
رمَشيكِ كالَريحِ
لَيَهبَ الشتاءِ

أشرَعي
عيناكِ كالغَيمِ
لتُمطرَ وأغتسل


وأرفعيَ
سياجَ كَفيكِ
وزينيةِ بالياسمينِ

وناديني بَعيداً
عن عيونِ العابرين
لأقطعَ
الدربَ الطويل
فيَ خليجِ مُقلتاكِ


فَكمَ مِن مرةَ
قَد أصبتُ
بُحمى الحُروفِ
ودوارِ القصائد
واشتعلتُ
كَعودِ ثقاب

وكَم مِن مَرةِ
كُنتُ فانوساً قَديماً
إنطفأتَ ذُبالتهُ
من قَقهقةِ الُرعودِ

زائر الفجر
12-25-19, 10:33 AM
وكانَ لَسَفينتكِ
قُبطاناً عدايَ
أبحرَ فيك
ومُحيطِ الأشياءَ
علىَ أثري

وعلى ذاتَ ميناء
بقيتُ أفتعلُ المُشكلاتَ
وإبتساماتُ الحماقة
حينَ تُثارُ
عاصفةُ مائيَ
ويأتينيَ الموجُ
فَقط برائحتكِ

زائر الفجر
12-25-19, 10:47 AM
وَعجبتُكِ
كيفَ لا تَغرقينَ في وَجهي

زائر الفجر
12-25-19, 10:54 AM
رَصصُتُ أصابعكِ كقواريرَ
لأتَدربَ القَنصَ بالُقبلِ


SEO by vBSEO 3.6.1