سفيان سعلي
05-30-15, 04:20 AM
1
وداعاًً أيتها الخائنة
أقولها بدموعٍ
مثخنة
من شهةِ قلبٍ لم يندملْ
من مهجةٍٍ ما تزالٌ جذوتكِ فيها ساكنة !
كيف سأتخيل
خدوشَ أظافرك ِ على هذا الجسدْ
وأنا في بيجامة ٍ للعجزة
راكدٌ في يدِ الشوق ِ ، أحلمٌ بما كانَ
وألعنُ سقطة نردي
وسط َ
مطر ِ الصيف ِ المفاجئ
الإختلاء إلى التأملِ كانت بوابة َ فسيحة
على كل الإفتراضات ِ المعلقة !
سأخرج ثانيةً إلى خمائل ِ الحريم ِ لعلي ألقى هناك
أي زنبقة
فقد ذبل ما كان في سلتي بعد شهر ٍ
وورائهُ
تآكلَ الفتاتُ المتبقي
وحررتهُ أنفاسٌ الرياح ِ ، لم يعد في السلة ِ
إلا موضعٌ فارغْ
واحتمالٌ ضئيلٌ كضوء الشمعة ِ
يكادٌ يختفي
كلما ظننتٌ ذالكْ
رغمَ العدم ِ واللاشيء مُتيقنٌ أنك ِ هنالك ْ
إن لم تكن رائحتك ِ
أو روحك ِ
وخيالكْ ،
إن لم يكن صوتكِ الرتيبْ
أو شعرة ٍ من
حاجبيك ِ
مازلتُ أحسُ
بنبض خفي يجر أذياله
بدبيبْ !
2
عينايَ في الأرضِ مُـطرقة
النظرٌ إليك ِ ثانيةً
يوقضٌ الألمْ
ويشتت موضعَ الخطى على السجادْ
هل مازلتُ أحبك ِ بعد
موسم ِ الإبتعادْ
هل سأقولٌ أجل وأنتظر رسائلَ
السخرية من ألسنةِ
الناسْ
أو أقول لا
وهل سأجيبٌ بصراحةٍ كاذبة
لأخوضَ مغامرةً أخرى
لعلي أكتشف فيهاَ شيئاً كان مخبئاً لي قد يحي موتَ الإحساسْ !
3
كفى من تلك الجمل ِ
التي تكررينهاَ كل يوم مع نفسِ الصياغة
لا أريد أن أرى وجهك ِ
من الأن ، فقد كنت أبحث عن ذيل الحقيقة ِ ، وأنت ِ كنت ِ تخفينهُ
بالصباغة !
شكراً أيها المطر
فقبل أن ييبس الطلاءٌ على الجدار ِ
غسلته
لأرى من فينا يستحقُ
الكناية َ المرة !
انصرفي
ببطئٍٍ لأني لا أريدُ سماعَ
صوتك ِ المتقطع ِ
كأثير الراديو حين لا تصله
الذبذباتٌ ، يمر رجله وتبقى اليد
محصورة
بين الخدوش ِ وتشوش ِ الصوتِ العابرْ
أسماءٌ الحنين ِ كلهاَ تدلتْ
من المشانقْ
فاغرةً فاههاَ في الركن ِ الضيق ِ حيثٌ العتمةٌ راكدَة
لم أتصور يوما ً أن أخافَ الغرقْ
سوى من البحر ِ
لكنَ الأرضَ ابتلعتناَ اليومَ
فهل ستتغير المفاهيمٌ
إلى أكثر
الأحياءٌ في زمنٍ
العملة ِ
أموات ْ
التاريخٌ عبثتْ فيه ِ الأصواتٌ
لم أعد أشتهي ما تملكينه
تعلمتٌ الركمجةً لأتحدى مثل أمواجكِ الصاخبة
وتعلمتٌ أشياءً أخرى من
اللوائحْ !
كنتٌ أنجذب إلى رائحة
أنوثتك ِ
نسيتُ بأني في كوخٍ داثر ، حين تحررتٌ من المسرحيةِ عصفتْ بي كل الروائحْ ...
أصبحتٌ في قصص الغرام ِ سائحْ
أجولٌ بحثاً عن بصيص ِ وجههاَ متى ينقشع
كيفَ سأراهٌ
وأنا غارقٌ في دماء المذابح ..
الحبٌ أعماني، وأمام القومي الذي لا يحب ٌ الخطأ َ
أصبحتٌ غبي !!
لا أريد سماعَ طقطقة ِ كعبك ِ
الخشبي
لأنه يسبب ليَ الصداعْ
وأنا كما لا تعلمين أحب الهدوءْ
..........
..........
أمازلتِ هنا ألم أقل لك ِ
( الوداع )
ح/الروح
وداعاًً أيتها الخائنة
أقولها بدموعٍ
مثخنة
من شهةِ قلبٍ لم يندملْ
من مهجةٍٍ ما تزالٌ جذوتكِ فيها ساكنة !
كيف سأتخيل
خدوشَ أظافرك ِ على هذا الجسدْ
وأنا في بيجامة ٍ للعجزة
راكدٌ في يدِ الشوق ِ ، أحلمٌ بما كانَ
وألعنُ سقطة نردي
وسط َ
مطر ِ الصيف ِ المفاجئ
الإختلاء إلى التأملِ كانت بوابة َ فسيحة
على كل الإفتراضات ِ المعلقة !
سأخرج ثانيةً إلى خمائل ِ الحريم ِ لعلي ألقى هناك
أي زنبقة
فقد ذبل ما كان في سلتي بعد شهر ٍ
وورائهُ
تآكلَ الفتاتُ المتبقي
وحررتهُ أنفاسٌ الرياح ِ ، لم يعد في السلة ِ
إلا موضعٌ فارغْ
واحتمالٌ ضئيلٌ كضوء الشمعة ِ
يكادٌ يختفي
كلما ظننتٌ ذالكْ
رغمَ العدم ِ واللاشيء مُتيقنٌ أنك ِ هنالك ْ
إن لم تكن رائحتك ِ
أو روحك ِ
وخيالكْ ،
إن لم يكن صوتكِ الرتيبْ
أو شعرة ٍ من
حاجبيك ِ
مازلتُ أحسُ
بنبض خفي يجر أذياله
بدبيبْ !
2
عينايَ في الأرضِ مُـطرقة
النظرٌ إليك ِ ثانيةً
يوقضٌ الألمْ
ويشتت موضعَ الخطى على السجادْ
هل مازلتُ أحبك ِ بعد
موسم ِ الإبتعادْ
هل سأقولٌ أجل وأنتظر رسائلَ
السخرية من ألسنةِ
الناسْ
أو أقول لا
وهل سأجيبٌ بصراحةٍ كاذبة
لأخوضَ مغامرةً أخرى
لعلي أكتشف فيهاَ شيئاً كان مخبئاً لي قد يحي موتَ الإحساسْ !
3
كفى من تلك الجمل ِ
التي تكررينهاَ كل يوم مع نفسِ الصياغة
لا أريد أن أرى وجهك ِ
من الأن ، فقد كنت أبحث عن ذيل الحقيقة ِ ، وأنت ِ كنت ِ تخفينهُ
بالصباغة !
شكراً أيها المطر
فقبل أن ييبس الطلاءٌ على الجدار ِ
غسلته
لأرى من فينا يستحقُ
الكناية َ المرة !
انصرفي
ببطئٍٍ لأني لا أريدُ سماعَ
صوتك ِ المتقطع ِ
كأثير الراديو حين لا تصله
الذبذباتٌ ، يمر رجله وتبقى اليد
محصورة
بين الخدوش ِ وتشوش ِ الصوتِ العابرْ
أسماءٌ الحنين ِ كلهاَ تدلتْ
من المشانقْ
فاغرةً فاههاَ في الركن ِ الضيق ِ حيثٌ العتمةٌ راكدَة
لم أتصور يوما ً أن أخافَ الغرقْ
سوى من البحر ِ
لكنَ الأرضَ ابتلعتناَ اليومَ
فهل ستتغير المفاهيمٌ
إلى أكثر
الأحياءٌ في زمنٍ
العملة ِ
أموات ْ
التاريخٌ عبثتْ فيه ِ الأصواتٌ
لم أعد أشتهي ما تملكينه
تعلمتٌ الركمجةً لأتحدى مثل أمواجكِ الصاخبة
وتعلمتٌ أشياءً أخرى من
اللوائحْ !
كنتٌ أنجذب إلى رائحة
أنوثتك ِ
نسيتُ بأني في كوخٍ داثر ، حين تحررتٌ من المسرحيةِ عصفتْ بي كل الروائحْ ...
أصبحتٌ في قصص الغرام ِ سائحْ
أجولٌ بحثاً عن بصيص ِ وجههاَ متى ينقشع
كيفَ سأراهٌ
وأنا غارقٌ في دماء المذابح ..
الحبٌ أعماني، وأمام القومي الذي لا يحب ٌ الخطأ َ
أصبحتٌ غبي !!
لا أريد سماعَ طقطقة ِ كعبك ِ
الخشبي
لأنه يسبب ليَ الصداعْ
وأنا كما لا تعلمين أحب الهدوءْ
..........
..........
أمازلتِ هنا ألم أقل لك ِ
( الوداع )
ح/الروح