روايه جروح المـــــــــــــــــآضي / بقلمي [الأرشيف] - منتديات مسك الغلا

آوتار الحنين♡

07-16-15, 10:24 PM

♡-البارت الثاني -♡
( بداية مخاوف )
.مع بدايه يوم آخر مشمس استيقظت ريلينا مبكرراا على غير عادتهاا... وخرجت من غرفتها وجلست على احدى كراسي الصاله واخذت تداعب شعرهاا وبدأت تحدث نفسهاا (يبدو ان خالتي لم تستيقظ بعد لدي فكره ساجهز الفطور بنفسي .. ) وارتدت زي الطبخ وبدات بالطهو وبكل نشاط وبعد نصف ساعه خرجت الخاله من غرفتها وتفاجأت وقالت بمرح ^_^ : يااه ماهذه الرائحه الشهيه التفتت ريلينا اليها وقالت حقااا حسناا اسرررعي وتعالي لكي تتذوقيه اتمنى ان ينال إعجابك ... ابتسمت الخاله وجلست وامسكت الملعقه وقالت : حسنا لنرى طهو ابنتي الصغيره وادخلت الملعقه الى فمها واردفت امممم لذيذ&& سلمت يداك ريـــــــــو ♡
ريلينا بسعاده كم انا سعيده لانه اعجبك نظرت لها الخاله ورفعت احدى حاجبيها ماذا دهاك هاا !!إدعت ريلينا الغضب بطريقه مضحكه وقالت:لما الاستغراب انا دوما نشيطه ههه الخاله بابتسامه خبيثه:نشيطه اها حسنا ومن هي التي تتعب خالتها بالنهوض اهي ريو ام طيفها.... حكت ريلينا راسها وابتسمت بلطف وحملت حقيبتها وقالت استأذنك خالتي سأذهب الآن &^ ردت الخاله: وداعا غاليتي انتبهي على نفسك وخرجت ريلينا مرتاحه البال واغلقت خلفها باب المنزل نظرت الى الساعه وقالت : يبدو ان الوقت مبكر ولا ارى بيلا ساذهب اليها ○● ... ومشت حتى وصلت الى سور حديقه منزل بيلا الفخم .. .فجاه سمعت ريلينا ضجيج واصوات عاليه من داخل المنزل متجهه نحوها .. وثم خرج جاك وساد يركضان بسررعه تلاحقهما بيلا بغضب >< .ايها الاحمقان عديما الجدوى ستريـــــــــاااان
♥ (جاك وساد شقيقا بيلا التؤمان يبلغا من العمر ● 13 سنه .... مرا امام ريلينا وهما يركضان وقالا بصوت واحد اهـــــــــلااآآ ثم تابعا ركضهما .. وبيلا خلفهما &^&
ووضعت ريلينا يدها على فمها.. ثم انفجرت ضحگاا `^ .. ^` وقالت : بيـــــــلااا .... التفتت بيلا وتوقفت عن الركض وانزلت العصا التي بيدهاا . وقالت بنبره متقطعه من ري ل ريلينا !! ضحكت ريلينا وقالت : هههههههه انظرري لنفسك انتي بملابس النوم ^.. احمرت وجنتي بيلا وحكت رأسها بخجل ومسكت يد ريلينا وسحبتها معها الى الداخل وقالت بظرافه "○`` : هيا تفضلي سأجهز واعود ..هذان الولدان المشاكسان جعلاني أخرج بملابس النوم وانا في قمه غضبي ههههه..
ابتسمت ريلينا :- لا بأس ســـــأنتظرررك هنا لا اريد الدخول ... تضع بيلا كلتا يديها على وجهها وتقول : اااه من خجلك ياريلينا ارجوووك تفضلي بالدخول فالمنزل منزلك على ايه حال ^_^.، وعندما دخلت جلست في احد كراسي الصاله الجميلة جداا♡ .. ثم اقبلت نحوها الطفله الجميله (نيرا) وهي شقيقه بيلا عمرها 9 سنوات ..
مدت يدها لريلينا وابتسمت بمرح .،اهلآا وسهلاآ ياصديقة اختي .. ابتسمت لها ريلينا ابتسامه جذابه وقالت : اهلا بك حبيبتي كيف حالك؟؟ .
نيرا : بخييرر `ورفعت حاجبيها وتتدعي التعب` اه لكن فقط تتعبني بيلاا .... ضحكت ريلينا ووضعت اصبعها على جبهه نيرا بلطف :- اتعبتك بماذا ؟ ههه اهي متعبه حقا !!^_^ جلست نيرا وقالت : اه حسنا ساخبرك لكن لا اعتقد ان حديثي.. سيكفي فشقاوه بيلا وازعاجها لا استطيع وصفهما باختصار .. اولا`` : تتعبني في الصباح عندما اوقظها من النوم وكانت ريلينا تنصت وتضحك ونيرا تحرك يديها وتتحدث كالكبار وتدعي التعب .. واما بيلا كانت واقفه خلفها تشتعل غضباا منتظره نهايه الحديث ثم اغمضت نيرا عينيها وقالت بضحكه خبيثه : وهذه بعض شقاوة بيلا لكن يبدو انني تاخرت ساذهب *_* .. وبينما كانت تستعد للنهوض من الكرسي .
اذا بالكرسي يرتفع الى اعلى ...
بيلا : ايتها المشاغبة سالقنك درسآآ ... ريلينا (مهدئه للوضع) : بيلا اهدئي كانت تمزح ثم اخذت نيرا ضربه على راسها ....:اوووه رااسي كنت اقول الحقيقه فحسب وركضت وشددت اذنيها واخرجت لسانها وهي تضحك وتقول ههه ودااعا يااختي المشاكسه $_$ ...
بيلا : هذه الفتاه مزعجه جدا ... ريلينا : لكنها ظريفه ومرحه هههه ...
وفي الفصل :--
في حصه الفراغ تقدمت( إيليا) الى ريلينا وقالت : مرحباا من فضلك ساعديني في حل هذه المسأله ^_^ ... نظرت ريلينا نحوها وقالت : على الرحب والسعى هيا تفضلي بالجلوس & ابتسمت ايليا وجلست .... كانت ريلينا طالبه مجتهدة جدا ومحبوبة ...وبيلا الطالبات يحببنها لمزاحها وطيبتها وفي الجهه الاخرى هذا مالم يعجب هارو ورفيقاتها الغيورات جدا . (وهن طالبات معهن بنفس الفصل ) ... وفي فسحه الطعام بينما كانت بيلآ وريلينا تأكلان فجأه ضربت الطاوله هارو وقالت : هذه الطاوله اخترتها انا ولانها تطل على هذه النافذه واتمت جملتها الاخيره بسخريه فلو سمحتما انيساتي تفضلا بالنهوض .. كانت بيلا تنظر لها بشمئزاز وكانت تواصل في الاكل .. اما ريلينا فلم تقل شيئا .. ثم قالت هارو مواصله كلامها بنبره دلع انا لا استحمل الوقوف كثيراا فلا تضيعا الوقت .. بلعت بيلا الطعام بسررعه وقامت من الكرسي وشربت عصيرها وردت : اخييررا شبعت احم احم وانتي ما دخلك الا ترين ان هناك مئه طاوله ياعزيزتي . تريدين ان نقوم لك هه ها في احلامك فهيا اغربي عن وجهي انتي ورفيقتك فوررا ... ضحكت الفتاه وتراجعتا للخلف مدعيتا الخوف : لا لا ارجووك لا تضربيني ارحمي ضعفي ثم اكملت بجديه ؛ هاه ومن انتي لكي تتكلمي معي هكذا &* .. وضعت بيلا يدها على ذقنها : امم ربما أميرة ^_^ ... اخذت هارو تداعب خصلات شعرها بغرور وقالت
انتي ساذجه ..ايتها الشقراء المخيفه تحركي من هناا ... ضحكت بيلا ضحكه بسخريه وقالت : ياللسسخف اختاري الضرب بأحد الانواع الاتيه ؛لكمه ` كف ` شد الشعر ... وبعد ثواني علا صوت ريلينا :- ارجوكما توقفت انتما لستما طفلتان عيب عليكما ثم غادرت ريلينا بسررعه .،...فريلينا حساسه جدا لاتحب مشاهده النقاشات السآخنه .. بيلا تنظر لهارو بغضب واستهتار >< ... انتي وصديقتك المزعجه سببتما كثيرا من المشاكل لقد غضبت ريلينا بسببك ياحمقاء ضحكت هارو بتكبر اما بيلا فادارات ظهرها وغادرت.. هارو تجز على اسنانها كم اكرهك ! تظن نفسها افضل مني واغنى يالها من ساذجه ●□ .... بيلا تقلب ببصرها الى ان لمحت ريلينا وركضت نحوها وقالت بحزن : انا اسفه صديقتي لم اقصد ان اغضبك فقط... قاطعتها ريلينا بابتسامه ساحره : انا لم اغضب منك حبيبتي فقط انزعجت من هارو اشكرك للدفاع لكن لاتهتمي بها فيستحاال ان اغضب منك ^_^ .... بيلا بابتسامه تكسو وجهها الجميل ؛ انتي صديقه رائعه .. اما هارو فقد كان اسلوبها مزعجاا جداا ....
ورن الجررس ليعلن انتهاء الفسحه .. بيلا بتململ : اه قد عدنا ... ريلينا ردت عليها : يبدو ان الحصه رياضيات !! بيلا بضجر وتفتح فمها بطريقه مضحكه ،، معلم الرياضيات السميييييين فلنستعد لاسئلته المخيفه ولشرحه الذي يجلب النوم ... وبعد انتهاء اليوم خرج الطلاب من المدرسه عائدين الى منازلهم .

●وفي الصباح استيقظت تلك الجميلة ذات الشعر الحريري البني وخرجت من المنزل مسرعه الى منزل بيلا التي تاخرت جدا وبينما هي تمشي بخطوات متسارعه مالبث الا ان اصطدمت بشاب .. انزلت رأسها بخجل وقالت : اا ا عذرني لم انتبه رد الشاب ببرود : لا بأس فابتسمت ريلينا ورفعت راسها اليه كان يبدو شابا وسيماا جدا في بدايه العشرينات ``♡ . ردت عليه شكرا لك ^_^ .. فبدا يحدق بها وعلى وجهه علامات الإستغراب والتعجب !! فاربكت نظراته ريلينا .. فقالت بإرتباك: عذرا يجب علي المغادرة بعثر شعره ورد بنفس بروده المعتاد : اسف وتابع طريقه وذهب ... تعجبت ريلينا من نظراته كانه يعرفها ! .. لكنها ابعدته عن افكارها وتذكرت بيلا فاسرعت لكن سرعان ما اوقفها ذلك الصوت الخشن الحاد صائحاا : يا آنسه الى أين ؟؟ .. نظرت نحو مصدر الصوت اذا برجل ضخم الجثه ذو ملامح مخيفه يخفي خلفها كثيرا من الحقد والكره >< ... فردت بتوتر من انت ؟ وماذا تريد !! ابتسم ابتسامه ماكره علت شفتيه : انتي ريلينا اليس كذالك ؟ ردت بخوف شديد وبدأت تتأتأ : أاأا جل هي .
ضحك وامسك يدها بعنف وبدا يدعي العطف قائلا بخبث : اخيرراا وجدتك يبدو ان المعلومات التي اخذتها عنك لم تخطئ وعلى حسب معلوماتي انتي صديقه ابنه ( شيزو راي) صاحب الشركه العالميه هنا وتابع كلامه : هيا اصعدي معي الى السيارة ...دخل الرعب الى قلب ريلينا وبدأت تتراجع الى الخلف لكنه امسكها من معصمها وسحبها بقوة قائلاا: لن ينفع العناد فسأخذك رغماا عنك & ضغط على يدها بقوة حتى احمرت واستجمعت قواها وقالت بصوت باكي : انا لم افهم شيئا من انت وماذا تريد مني !ما الذي فعلته قرب نظراته اليها وقال بهدوء : انا ( موري هارد) احفظي هذا الاسم جيداا واريد اخذ ثأر قديم فوالدك عدوي اللدود بدأت ريلينا تتمتم وتصرخ ...... ●وقال صائحا ": يبدو انك تريدين ان استخدم معك اسلوب العنف .lol .وبعد لحظات علا صوت حاد .. التفتت وموري الى صاحب الصوت .. ريلينا بذهول : انه ذلك الشاب فاتجه نحو موري وبدا يتكلم بغضب: هيه انت اترك هذه الفتاه تمضي في طريقها وإلا .. نظر نحوه موري بإستفزاز وقال : والا ماذا هيا هيا اغرب عن وجهي ايها المتطفل .. اخرج الشاب مسدسا ووجهه نحو موري قائلا : ياهذا انا ليس لدي وقت لأعبث مع كبار السن اترك يدها والا ساطلق لا يهمني شيئ !! ادخل برود الشاب وثقته الخوف في قلب موري & فلم يكن لديه سلاح ليدافع عن نفسه رد بسخريه : يبدو انك تريد استخدام الاسلحه فامسك ريلينا وضغط على يدها بقوة اكبر حتى تألمت .. غضب الشاب وصرخ : تباا لك !! قلت اتركها فهي ليست ندا لك ابحث عن الأشداء امثالك سأضغط على الزناد .. فأطلق رصاصه تعمد بها اخافه موري وقال بسخريه : اظن ان الرصاصه المقبله ستكون موجهه نحوك تماماا ان لم تتركها ؛.، وجز موري على اسنانه بخنق وترك ريلينا حفاظا على حياته المهدده ابتعدت عنه وركضت بسرعه ،.. اما هو فقد ركب سيارته وبدا يتمتم بغضب وصرخ قائلا : ستندم على وقوفك في وجهي ايها المتغرطس !! ...واما انتي يا آنسه لا تفرحي فساعود مجددا وفي اقرب وقت ورحل ،،.،
اتجه الشاب نحو ريلينا وساعدها على النهوض مسحت ريلينا دموعها ونظرت اليه . وقالت بابتسامه عذبه:1: : لا اعلم كيف اشكرك لقد انقذتني . انا مدينه لك ^_^ .، رد عليها : لا شكرا على واجب فهذا هو واجبي . وانتبهي على نفسك وهم بالمغادره ، فاستوقفته ريلينا قائله بحزن : سامحني عرضتك للخطر لكنني لا اعلم فعلا ماذا يريد مني .. ابتسم والتفت نحوها ونزل لمستواها : لا تهتمي بالأمر سأكون معك وسآحميك ما دمت حياا .. ابتسمت ابتسامه حزينه مختلطه بسعاده وقالت : اشكرك لكن من انت ؟ .
.. ظل صامتاا ولم يرد عليها سالته مره اخرى : ارجوك ياسيدي من انت !؟ ولم تساعدني !؟ هل تعرفني ادار ظهره لها وتنهد تنهيده خفيفه وقال : ليس مهما ان تعرفي الآن فبمرور الايام ستعرفي وداعاا واهتمي بنفسك جيدا .. ادخل يداه في جيوبه وغادر & تاركا خلفه ريلينا مهمومه لا تعرف ما يدور حولها واستجمعت قواها وركضت الى المدرسه فدخلت الفصل . فقالت المعلمه : ريلينا ما كل هذا التأخير !! انها الحصه الثانيه .. انزلت راسها وقالت : ارجوك معلمتي سامحيني اسفه لم تشا المعلمه ان تعاقبها فأذنت لها بالدخول ( بيلا في نفسها بقلق مابها ريلينا لما وجهها شاحب ) .. وانتهت الحصه .. فاسرعت بيلا الى ريلينا وقالت : ريلينا التفتت نحوها وارتمت في حضنها وازداد بكائها .. بيلا بقلق : ماذا بك ريلينا لما تبكين مسحت دموعها وردت : كنت قلقه عليك عندما تاخرتي بيلا ترفع احد حواجبيها : لكن ليس هذا سبباا مقنعاا يجعلك تبكين هكذا ريلينا هل حصل شي لك ؟! .. ريلينا بهدوء : لا . لا شيئ انا بخير .. بيلا بقلق : لا فانا متاكده ان هناك شي تكلمي الست صديقتك انزلت راسها ووضعت يديها على راسها وروت لبيلا كل الذي حصل لها .. ثم قالت خاتمه حديثها : هذا ما حدث معي . هذا يحيرني فانا جدا خائفه !! .. ربتت بيلا على ظهر ريلينا مطمنه : غريب امر هذا الرجل لكن لا تخافي نحن سنقف معك وانتي تعلمين ان ابي لديه رجال كثيرون سيحموك .. تذكرت ريلينا قول موري وانه يعرف والد بيلآ فتالمت وخافت على بيلآ ايضا لكن قطع تفكير ريلينا صوت بيلا :لكن من الشاب الم يخبررك بااسمه؟ردت ريلينا بأسى :لا رفض ذلك

آوتار الحنين♡

07-16-15, 10:29 PM

الآسئله : -
1- ماهو توقعكم في البارت المقبل ؟
2- وموري هاردالذي ظهر فجاءة ماهو هدفه؟
3-وهل الشاب الغامض سيقوم بحمايه ريلينا دائما كما قال؟ لنرى كل ذلك في البارت الذي يليه !!!! :16:

مرجانة

07-16-15, 10:43 PM

جميل جداً!
استمتعت كثيراً

سأكون بانتظار القادم

لغتكِ جميلة تستحق الثناء
وكذلك الوصف

دمت بسعادة

آوتار الحنين♡

07-18-15, 03:20 PM

``♡ البارت الثالث ♡``
(لحظه من المااضي)
الحصه السادسه الآن ريلينا شاارده لا تعي شيئا من الحصص وبيلآ تنظر اليها وعلامات القلق بوجهها وفجأءه علا صوت المعلمه : ريلــــــــــــيـــــــــنا وقفت ريلينا بذعر : نعم!! امسكت المعلمه القلم واشارت لريلينا ان تقف فوقفت .المعلمه : في ماذا كنت اشرح ؟؟ تمتمت ريلينا لانها لم تكن منتبهه لقد كانت في عالم اخر وهلوسسه تدور في ذهنها '' ريلينا هزت راسها بمعنى لاتعلم.. احست المعلمه ان هناك شي حصل لها لانها ليست من عاداتها لانها طالبه مجتهده جدا بالمدرسه ومتفوقه فلم تشأ احراجها اكثر فقالت المعلمه؛ حسنا اجلسي لكن هل انتي مريضه او ماشابهه ذلك!؟ ردت ريلينا بلباقه :اشكررك .. لا لست مريضه لكن..قاطعتها بيلاا : اعذريها يامعلمتي فريو ليست على مايرام استغربت المعلمه ولكنها اكتفت بالصمت وطلبت منهما الجلوس وبعد انتهاء الحصص والدوام المدرسي حملت ريلينا حقيبتها حزينه. فلحقتها بيلا وقالت : ريلينا لقد اقلقتيني عليك لا تحزني هكذا ارجوك* التفت نحووها ريلينا وردت بابتسامه بااهته :لا عليك انا بخير انتبهي على نفسك انتي ايضا فمن يدري ربما يكون لك بالمرصاد ايضا بادلتها بيلا الابتسامه وقالت: حسنا لا تقلقي علي اهتمي لنفسك وداعا الان!!
دخلت ريلينا االمنزل وصاحت بصوت هادي :خالتي انتي هنا؟؟؟ لم تسمع ردا فعرفت انها ليست موجوده دخلت غرفتها والقت بنفسها على السرير وضعت يديها خلف راسها وبدات تنظر للفراغ واسئله الاستنكار تدور في ذهنها وطرقت الباب الخاله ايزا: ريو ريلينا افاقت من شرودها وقامت وجلست وردت: اهلا تفضلي دخلت الخاله وقالت بدهششه : مابك وجهك محمر هل كنتي تبكين ؟ وعندما سألتها خالتها بدات الدموع تتخذ طريقا لعينيها من جديد وردت بخنق: خالتي لقد حدث معي شي آرعبني . نبض قلب الخاله وجلست بجانبها وقالت بحنان : ماذا حدث لك ؟ .. فروت ريلينا ما حصل من الألف الى الياء ..فظهرت رده فعل غريبه على الخاله وقالت بهمس لا تكاد ريلينا لتسمعه :( تبا لك موري هارد ) .. وعضت على شفتيها اما ريلينا قالت بتعجب !! : مابك خالتي اتعرفينه ؟؟ .. الخاله تدعي الغباء : اا لا ابدا ابدا لا اعرفه واسمعي حبيبتي لا تخافي هناك شرطه وهناك ضوابط وهناك امن واتركي الهم خلفك . وانتبهي على دروسك والآن سأتركك تنامين & ... ردت ريلينا ؛ حسناا .... واتجهت الخاله الى الصاله وجلست تفكر في موري هارد ماذا يريد من ريلينا الم يكفي ما فعله بوالديها . ايريد قتلها !! والشاب الذي ظهر ايعقل ان يكون مارك نفسه !! بعثرت شعرها دلاله على عجزها عن التفكير >< ..وفي نفس تلك اللحظه لم يغمض للريلينا جفن وكانت تقول محدثه نفسها :(ما بي لا استطيع النوم لكن لا يجب علي ان اهمل دروسي هكذا واقلق الجميع معي سأحاول ان انسى ما حصل ) ثم نهضت من سريرها وبدأت بكتابه واجباتها وبينما هي تكتب اذا بالورقه ابتلت ب دموعها وامتزج الكلام .. وضعت ريلينا القلم ووضعت راسها على الطاولة وبكت بحرقه امي ! ابي! اين انتما ؟!! ○●○●○●○●○●○●○●○● واعيد شريط ذكرياتها :{في صباح يوم جميل تركض فتاه جميله بسعاده مع والديها تبلغ من العمر 8 اعوام . فلوحت الام لها بحنان قائله ريو حبيبتي انتبهي حتى لا تسقطي صرخت ريلينا بمرح ؛ لن اسقط يا امي فانا العب .. ثم قطفت وردة واتجهت بها نحو امها بفرح ومرح ... الام وقفت ومدت يديها لها : تعالي الى حضني حبيبتي ♡ فحملتها بين زراعيها ومدت ريلينا الوردة وقالت : هذه لك يا امي ^_^ واما هذه الاخرى لأبي ♥ .. قبلتها والدتها على جبينها قائله بحنان : شكرا لك صغيرتي هيا ننتظر وآالدك هناك . لكن فجأه صدر صوت رصاصه عاليه
صعقت الام وارتجفت ريلينا حيث ركضو الى مصدر الصوت اذا بمجموعه رجال يضعون لثاما على وجوههم وواحدا منهم يهدد والدها بمسدس .. صرخت الام باعلى صوتها : اتركه اتركه ماذا تريدون منه اتركوووه .. نظر الاب الى زوجته وابنته قال صائحا : هيااا اهربا بسسررعه فلم يكن بوسعه فعل اي شي فقد كان محاصر برجلين .. اما ريلينا كانت ترتجف من الخوف وتبكي وتمسك بذراعي امها . والام مصدومه في مكانها فصاح والد ريلينا مجددا : ارجووكما اذهبا ساكون بخير ،،، ردت والدموع في عينيها ؛ لا لن اتركك اجاب بابتسامه حزينه وباهته : ارجوك لأجل حياة ابنتنا الوحيده ... لكن صرخ احد من الرجال فقال مقاطعا : لا تدعهما يهربا اقتلها !! ... فوجه احدهما السلاح نحوها وعندما هم بان يضغط على الزناد ركله والد ريلينا حتى سقط المسدس من يده .. وحملت الام ريلينا وركضت باسرع ما لديها حتى اختفت عن الانظار .. وريلينا تضرب على كتف والدتها : ابي ابي .. ثم اوصلتها قدميها الى ممر ضيق فجلست على الارض مصدومه وتتنفس بصعوبه .. فرفعت لريلينا راسها ومسحت على شعرها وقالت بهمس : ريو لا تبكي سوف نجد والدك لا تقلقي عليه .. عانقت ريلينا والدتها بقوه .. وردت ببكاء مع شهقاته : انا خائفه انا خائفه ثم فجاه نامت في حضن والدتها & مسحت الام دموعها وقبلتها وحضنتها بكل مافي العالم من حب ..ثم رفعت هاتفها واتصلت على شقيقتها `ايزا ` وبعد ساعه اتت ايزا وانصدمت من منظر اختها وابنتها فصاحت بشفقه !!: ما الذي حدث ؟!! روت لها ما حدث كاملاا ثم وقفت ومدت لها ريلينا النائمه وقالت بحزن والدموع في عينيها : ايزا امنتك ابنتي سالحق بزوجي .. نظرت نحوها ايزا وعلامات العتاب في عينيها وقالت بدهشه : اانتي مجنونه كيف تتركين ابنتك وترحلين . كيف سيكون حالها حين تفقدكما انتي ووالدها معا
سيتخذونك انتي رهينه وربما يقتلوك ذهابك لن يجدي نفعاا دعينا نتصرف بعقلانيه !! ... هزت راسها وردت بحزن اكبر : اعلم . لكن هم يعرفون اسمي ويبحثون عني فان لم اذهب ساعرض ابنتي للخطر فارجوك دعي ريلينا معك واعتني بها لأجلي وساعود يوما ما .. لم تسطع ايزا حبس دموعها وبكت بحرقه وابتسمت بين الدموع قائله : ابنتك هي ابنتي لن اهملها لا تطيلا الغياب عنها .. الام : لا اعلم كيف ارد جميلك ثم ركضت بعيدا عنهما والحزن يعتصر قلبها .. } فجأه اذا بصوت يقطع الشريط : ريليناا ما بك حبيبتي !! التفتت ريلينا وعينيها حمراوتين وشهقاتها عاليه تقدمت نحوها ايزا بقلق وقالت : بما تشعرين وضعت ريلينا راسها في قدمين خالتها ونظرت الى خالتها مباشره وردت تذكرت ذلك اليوم ..اليوم الذي ابتعدت فيه عن اغلى ما لدي !! وحطموا سعادتي مع واآلداي ما ذنبهما !! قتل ابي وامي رحلت ولم تعد & ... ابتعدت عنهما وانا طفلة وبدأت تبكي ... مسحت ايزا على شعرها وبدأت تبكي معها ايضاا وبعد فتره من الحزن نامت ريلينا في حضن خالتها فتحت الخاله عينيها ونظرت الى ريلينا وقالت : لا تخافي ما دمت هنا ساحميك بكل ما اوتيت من قوة ياا رب ( احفظ هذه البريئه وادخل الفرح الى قلبها ) ..

آوتار الحنين♡

07-18-15, 05:34 PM

يلا يا حلوين ابي تعليقاتكم علشان اكمل :دموع الورد:

مرجانة

07-19-15, 03:02 AM

جزء مشوق وحماسي

يبدو أن الإثارة ستبدأ الآن مع ريلينا

ننتظر بشوق الجزء المقبل

سلمتِ أوتار

رويدا محمد

07-19-15, 05:05 AM

جميل جدآ
البارت الثاني رائع
أعتذر عن التأخير
حقاً روايةة جميلةة وشوقتني للأحداث القادمةة
بالإنتظار

آوتار الحنين♡

07-21-15, 08:26 PM

``♡ البارت الرابع ♡``
○ (( تناسي الآلم )) ○
. في صباح يوم آخر من يوم حزين مضى بينما كانت اشعه الشمس اوشكت ان تسطع .. ومازالت تلك الفتاه الجميله الشقراء تقط في نوم عميق .. دخلت الخادمه وابعدت الغطاء عنها بلطف قائله : يأآنسه قد حان موعد مدرستك ..تسحب بيلا الغطاء مجددا وتغطي به وجهها >< .. وقالت بكسل ونعاس من تحت الغطاء : دعيني ارجووك ما زال الوقت مبكرا ! ساعتك غير مضبوطه @_@ .. ردت عليها الخادمه : لكن يا انسه بيلا انه الوقت .. بيلا تتاافف : ارجوك اذهبي وتاكدي والآن دعيني .. ثم صدر ذالك الصوت الطفولي قائلا بحده : يا إلهي تلك الشابه الكسوله ستفيق على طريقتي ابتسمت الخادمة واؤمات براسها وقالت:حسنا اترك لك الامر فلدي بعض الآعمال غمزت لها نيرآ وردت: حسنا دعي الآمر لي .سارت نيرا نحو بيلا ببطء ونظرت لها مباشره وبدات تداعب انف بيلا لكن بيلا حركت وجهها قائله : ياله من ذباب لعين !! ... نيرا بغضب : اممم .. ماذا افعل لها !! ولمعت فكره في رأسها واحضرت مجموعه اقلام ملونه & ورسمت على وجه بيلا شارب وكتبت اسمها عليه ووضعت يدها على فمها وقالت : ههههه تبدو جميله . الآن هي تشبه السائق ^_^ ... .. ورشت بعض الماء البارد على وجهها .. حركت بيلا حواجبيها بغضب وفتحت عينيها فنهضت وصاحت : نـــــيـيـيـييــيــرررااا. فزعت نيرا وابتعدت عن سريرها بسرعه وابتسمت ابتسامه عريضة قائله : كم انا فتاه ذكيه !! اعرف كيف اجعلك تستيقظين`♡ ... جزت بيلا على اسنانها ورمت الوساده نحوها بقوة لكن نيرا اغلقت الباب خلفها سررريعااا .. بيلا بتثاؤب هذه النيرا ستجعلني اجن ... وذهبت الى الحمام وفجاه لمحت وجهها على المرآه وصاحت بصوت عاالي : نيرااا يا حمقاء اكرهك . الام في المطبخ : نيرا ما بها اختك تصرخ هكذا ؟؟ نيرا تأكل في فطورها غير مباليه وردت : لا اعلم ابنتك مراهقه مجنوونه . على العمووم يا امي انا الآن سأذهب ... الام : اكملي فطورك اولاا .. ردت نيرا : لالا لا اريد ان انتظر اللكمات التي ساتلقاها الآن ودااااعااااااااااااااا .
وخرجت مسرعه من الباب & ضحكت الام بخفوت : اه منك يا نيرآ ..... وفي منزل الخالة إيزا :-
خرجت ريلينا من المنزل بعد ان مشطت شعرها وجعلته يتدلى على ظهرها وتتناثر خصلات شعرها على وجهها .. وفي طريقها هز احد ظهر ريلينا برقه قائلاا : كيف حالك اليوم ؟ نظرت خلفها وردت بابتسامة : في احسن حال وانتي غاليتي؟؟ .. تضع بيلا يدها على صدرها واخرجت نفساا عميقاا : الحمدلله قلقت عليك ومن زعرك بالأمس ثم تابعت بابتسامه عريضه ملأت وجهها : لكن انتي قويه لن تدعي المخاوف تتملكك صحيح. !!
صمتت ريلينا لوهله ونظرت نحو بيلا وقالت بسعادة : اجل صحيح انتي رائعه اشكرك . واسفه لاني اقلقتك علي سامحيني .
ضربت بيلا على كتف ريلينا قائله بمزاح : اسامحك . وإن رفضت هههههه ،هيا بسرعه لا نريد ان نتاخر ثانيا تلك المشرفه غريبه الاطوار >_< .. ركضت ريلينا خلف بيلا وضحكت : نعم نعم انتي على حق فمن يعلم كيف سيكون أسلوبها !! ..... وبعد حصه الفنون ،،، دخلت معلمه اللغه الإنجليزيه فوضعت دفترها على الطاولة بقوة``
وقالت بحدة : اليوم سأوجه اسئله واريد معرفه حصاد تعبي في تعليمكم !!
كانت بيلا تضع راحه يدها اسفل خدها وغير مباليه وتتحدث مع نفسها : يا حبيبي هذا ما ينقصنا وهل وهي تعبت لكي تحصد &* ضحكت سامانتا التي كانت بجوار بيلا وردت لها بهمس : لا اعلم لكن لا يجب ان تكون معلمه اصلا لو كانت عارضه ازياء لكان هذا افضل *_* . لمحت المعلمه بيلا وسامانتا وهما يتهامسان وابتسمت ابتسامه ماكره فهجمتها بقولها : بيلا شيذو قفي
وقفت بيلا مزعوره قائله : أ اانا !!؟؟ .. ردت المعلمه : ومن غيرك هنا بيلا lol .. السؤال القادم اليك... بيلا بتململ واحباط في نفسها : يال حظي التعس . المعلمه : Descraibe the teacher, inter exptesdive?
(اوصف معلمك بجمله معبرة ) بيلا تبلع ريقها وتضع القلم في فمها فلوحت لها ريلينا مساعده وحركت لها شفتيها ببطء قائله لها مترجمه للسؤال : اوصفي معلمتك !! ترفع بيلا راسها كانت تريد ان تجاوب لكن سحبتها هارو من قميصها وهمست لها : Fatuously ( حمقاء ) هيا قوليها انها كلمه معبره نظرت نحوها بيلا باشمأزاز وقالت لها انتي اصمتي . لكن المعلمه صرخت ونفذ صبرها وقالت : هيا بسرعه اريد اي جمله لارى مدى فهمك!! ... فقالت بيلا بدون انتباه Fatuously عم الضحك الفصل وضحكت هارو ضحكه انتصار اما المعلمه كادت ان تنفجر غضبا وقالت : ما هذه الاجابه يا بيلا هل انا حمقاء !؟ هيا قابليني خارج الفصل .. وخرجت المعلمه جلست بيلا بتذمر وقالت لهارو : اكرهك يا حمقاء ضحكت هارو : ههههه سهل خداعك لانك لا تعلمين كثيرا عن اللغه الإنجليزية وبعد انتهاء الحصه ذهبت بيلا الى المعلمه في المكتب ``وقالت لها المعلمه : ستكتبين كلمات اليوم خمسين مره واريد ايضا ان ارى والدك او والدتك لانك مهمله جدا . بيلا بتأأفف : اللعنه عليك ياهارو ثم اكملت بخبث . لكن يا معلمتي انتي تعرفين ابي لانه اذا قدم هنا ربما يقدم شكوى من المدرسه ويتم طردك واكملت بتكبر لانه ``( شيذو راي )`` المعلمه بتردد :تبا واكملت بصوت عالي : حسنا لن استدعي والدك هذه المرره لكن لن اعفوك من الكتابه فهمتي نظرت نحوها بيلا مدعيه الحزن والتعب: ااه خمسين مره ارحميني !! المعلمه : اتريدين استدعاء والديك اذن هاا بيلا باستسلام : حسنا حسناا
وخرجت .... وعند دخول ريلينا ® المنزل ،.استلقت على الآريكه ثم تفاجأت بالخاله تصيح قائله : ها قد اتيتي انظري ماهو رآيك ^& .. كانت ترتدي فستانا طويل باللون الأخضر الفاتح تزينه شرائط بيضاء .. نهضت ريلينا وقالت بدهشة تبدين رائعه انه جميل وخصيصا عليك لكن هل بأن اعلم ماهي المناسبة !! .. ابتسمت الخاله ودارت حول نفسها بسعادة زوجي اليوم سيعود من هولندا ساذهب لإستقباله في المحطه ^_^ وضعت ريلينا اصبعها على فمها وقالت بخبث : ااه هكذا إذا لقد تسآلت لما كل هذه الزينة . ردت الخاله بثقه : هذا ضروري ابتسمت ريلينا وقالت : اتمنى ان يصل بالسلامه ... ثم ودعتهاا &&&
وبعد ذلك توجهت ريلينا الى الحمام وبدلت ملابسها المدرسيه وارتدت بجامه بنفسجيه واسعه واستلقت على سريرها . ثم تذكرت ذلك الصوت الشجاع (ليس مهما ان تعرفي فبمرور الوقت ستعرفي ) : يحيرني امره جدا لكنني اشعر انه قريب لي وبالاطمئنان لحديثه وماذا عن المدعو موري هارد ماهي قصته ايضا !! لدي شك كبير ان خالتي تعرفه ثم غطت راسها بالوساده واردفت : اريد ان اعرف كلللل شي فخلف الماضي حقائق لكن يلفها بعض الغموض ثم امسكت اطار الصورة الذي بجانبها كانت صوره لها ولوالديها دمعت عيناها الزرقاوتين وقالت بكل حزن : الاهم من هذا وذاك هو انتما ضمت الصورة بقوة الى صدرها وهمست " احبكما ♡" ...
``وفي منزل السيد شيزو `` .... السيدة كارين ( والده بيلا ) محدثه بيلا : لدي خبر سار ^_^ .. بيلا بكل لهفه ما هو !!؟؟ ابتسمت وردت : اتصل قبل قليل مارتن واخبرني ان لديه إجازه سيقضيها معنا وسيصل غدا مساءاا .. بيلا بفرح : ياااي خبر رائع ... اها امي صحيح اريد ان اخرج لزياره ريلينا الام بابتسامه : حسنا ولما لا . اذهبي للسائق لكي يوصلك &..... ردت بيلا بسعاده ومرح : لا احتاج ذلك فمنزل ريلينا قريب واعتدت على المشي ... السيدة كارين : حسنا كما تشائين واكملت في نفسها ( بيلا تحب ريلينا جدا فهي ترفض السيارة الخاصه دائما لم ترد تحسيس صديقتها اتمنى ان يظلا هكذا الى الابد ) ...
تطرق بيلا الباب $ .. ريلينا : قاادمه .من ؟؟ ردت : انا بيلا ريلينا بسعادة : مررحبا بك تفضلي تبدين جميلة ♡``♥ كانت ترتدي تنورة قصيره مع بلوزة حمراء اللون تكسوها ورود بيضاء ردت بيلا بخجل : حقااا شكرا لك واردفت بهمس : مع من خالتك هل زوجها عاد !؟؟ .. ردت ريلينا نعم لقد جاء قبل ساعه تقريبا .. بيلا : حسنا ما رايك ان نذهب الى الحديقه حتى لا نزعجهما ردت ريلينا : حسنا لا امانع فقط امهليني بضع دقائق .. ارتدت فستانا طويلاا كانت ريلينا تفضل الفساتين الطويلة على عكس بيلا وجمعت شعرها الى اعلى وخرجت مع بيلا الى الحديقه ○⊙○ . جلستا في احدى المقاعد تثرثران وتاكلان المثلجات ثم فجاه عم الصمت وتقطع بيلا ذلك الصمت قائله : احم بالمناسبه مارتن سيأتي غدا .. التفتت ريلينا نحوها وقالت بابتسامه حقاا اتمنى ان يصل بالسلامه هههه ماذا دهاهم اليوم المغتربون !! ..... ابتسمت بيلا : هههه لا اعلم وفجاه مر امام ناظري ريلينا ظل الشاب البارد وسيم الملامح بدات ريلينا تحدق فيه : انه نفس الشاب هل يلحق بي !؟ تلوح بيلا يديها امام عيني ريلينا قائله : هيه اين شردتي ؟؟ .. ريلينا : انظري بيلا انه الشاب الذي انقذني بيلا توجه بصرها نحوه *_* .. وقالت : هذا هو " واكملت في نفسها ( واو انه حقا وسيم ) بيلا بيلا ما بك انا اتحدث اليك .. بيلا افاقت من شرودها على صوت ريلينا وردت بإحراج : لا لا شي .. اما مارك عندما راى ريلينا مع بيلا اطمئن وتابع طريقة ثم علا صوت عربه المثلجات مجددا.... ثم صاحت بيلا : لقد عادت مجددا ساحضر بعض المثلجات ^_^ .. رفعت ريلينا احد حاجبيها : ماذا دهاك بيلا الان تناولناها تضحك بيلا بعفويه قائله: اجل صحيح لكنها لذيذه ردت ريلينا : حسنا سآنتظرك ولا تتاخري ... تابعت بيلا في نفسها ( كم اتمنى ان الاقيه بالصدفه ربما اساله من ريلينا ) ركضت بيلا بعيدا عن ريلينا وبعد مضي خمسه عشر دقيقة ولم تعد بيلا بعد بدا القلق يتسلل الى جوف ريلينا وقامت من مكانها لكي تبحث عنها .....

رويدا محمد

07-21-15, 08:38 PM

جميل اكمآل القصةة

بإنتظآر التالي اختي أوتار الحنين
أستوقفتي عند مقطع شوقني للتعرف على الأحداث التاليةة

مرجانة

07-21-15, 11:32 PM

ممتاز

ننتظر الجزء المقبل

مجنونه وعاجبني

07-24-15, 09:36 AM

روايةة رائعه ومشوقه تمتلكين قلمآ فريدآ من نوعه
واسفه ع الرد المتأخر:SnipeR103:

آوتار الحنين♡

07-24-15, 11:20 AM

ﺳﺄﻛﺘﺐُ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺍﺕِ ﻓﻲ ﻭﺭﻕٍ ﻣﺨﻄﻮﻁ ْ
ﻷﺟﻌﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﺭﻭﻉ ﺃﻛﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑِ ﻭﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕِ
ﻭﺍﻟﺰﻫﻮﺭ ﻭﺍﻷﻧﻐﺎﻡْ
ﻭﺃﻟﺤﺎﻥِ ﺍﻟﺸﻜﺮِ ﻭﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡْ
ﻷﻗﺪﻣﻬﺎ ﻟﻚِ ﺗﻌﺒﻴﺮﺍً ﻋﻦ ﺷﻜﺮﻱ ﻭﺇﻣﺘﻨﺎﻧﻲ ﻟمتابعتكم لي وتشجيعي ,,
ﺗﺤﻴﺎﺗﻲ ﺍﻟﻮﺭﺩﻳﺔ ^_^

آوتار الحنين♡

07-24-15, 11:23 AM

الباااااارت سينزل الآااان .
اريد حمااااس http://B

آوتار الحنين♡

07-24-15, 09:09 PM

♡`` البارت الخامس ``♡
:81: ○((ريلينا والمعاناه ))○ :81:
.ريلينا بقلق ووتقلب بصرها في الشوارع لكنها يئست عندما لم تجدها وفجاه صدر صوت من خلفها يبدو مألوفاا قائلا بلهجته الخبيثه : اهلا يا آنسه . لقد إشتقت اليك !! ،،، وظهر امامها موري هارد كانت تريد ان تصرخ الا انه اغلق فمها بيده وحاولت المقاومه لكن اتي رجل اخر من خلفها ووجه سكيناا حاداا الى عنقها وبدات بالبكاء .. واقترب موري الى وجهها ورفع راسها الى مستواه قائلا بكل حقد :23: هذا الوجه الجميل سيرافقنا وتاكدي اذا صرختي او قاومتي فلن اتردد بإدخال السكين الى عنقك وتنتهين هناا .. ريلينا بذعر وقلبها يتمزق خوفاا اتركني انا بريئه انا بريئه لم افعل شي!! .. وفجاه صمتت جراءا لتلك الصفعه القوية التي اتت الى خدها رد بغضب : هيا معي هياا .. ريلينا تالمت من الصفعه لم يكن بوسعها فعل شي لقد كانت مقيدة مهددة حياتها فقط اخرجت تلك الدموع الخائفه الغزيره المتألمه ... وخرج صوتها المبحوح المتالم قائله بشجاعه : ساذهب معك لكن عدني ان لا تؤذي احد .. سحبها بقوة ورد بضحكه شريرة : هههه اعدك ومن انتي لكي اعدك & انتي .... وقطع كلامه صوت شهقه مرعوبه من هول الموقف وصاحت : ريــلــــــــــيــنــااااا .... سقطت المثلجات التي كانت بيدها ووقفت متجمده في مكانها نظر نحوها موري ووجه رصاصه من مسدسه نحو بيلا .. شهقت ريلينا بأعلى صوتهاا : لاااااا بـــييـييييييييــــــــــــلاااا ... ضربت ريلينا موري في وجهه بكل قوة وافلتت منهما وركضت نحو بيلا المصابه وحضنتها وبكت بغزاره حتى اغرقت بدموعها وجه بيلا .، بيلا فتحت عينيها ببطء وقالت بصعوبة : انا بخير نزف بسيط اهربي انتي بسرعه . ريلينا والدموع تسابق حديثها : سامحيني ارجوك سامحيني انا السبب في هذا . بيلا بصوت مبحوح : ارجوك اهربي ساكون بخير واكملت بصعوبه لأجلي هزت ريلينا راسها نفياا لكنها فجاه حست بقدمي موري تتجه نحوها صائحا بغضب شديد : سحقاا كيف تتجرئين على ضربي هكذا وقفت ريلينا امام بيلا وفرجت يديها وقالت بحززم :لن اترركك تقترب منها الا على جثتي !لكن لم تكمل حديثها لانها تلقت لكمه على بطنها افقدتها وعيها واشار الى احد الرجال ان يأتو لحملها وبيلا تحاول النهوض لكن ذراعها اليسرى تنزف بغزااره والتفت موري نحو بيلا وضغط على يدها بقدمه بقوه قائلا؛ اللعنه عليك فلتمتي هنا .. اما بيلا فقد اغمى عليها من نزف يدها كانت ممدده على الارض متعبه متالمه مجروحه الفؤاد ..
وبعد مضي وقت طويل فتحت تلك الشقراء عينيها العسليتين ببطء فبدات تتحسس ما حولها فحست بضمادات تلف ذراعها فتحت عينيها وقامت بذعر :6: اين انا ؟؟ فاجابتها الام بقلق : انا هنا بيلا لكن بيلا صاحت كالمجنونه ريلينا اتركوني اتركوني ريلينا ستموت ريلينا في خطر حاولت الممرضات تهدئتها والسيده كارين ضمت ابنتها قائله : ابنتي انتي في المستشفى اهدئي ارجوك !!
صمتت بيلا وفجاة قالت :ورده: : امي اين ريلينا ارجوكم انقذوها ! بدأت تبكي بحرقه ابعدتها والدتها عن حضنها وحاولت مسح دموعها ومسحت على شعرها بحنان وقالت بهدوء : ارتاحي حبيبتي ريلينا ستعود لقد بدأت الشرطه بالبحث ووالدك ايضا ارسل وفد للتحقق اغمضت بيلا عينيها بإرتياحيه .
. في منزل الخاله إيزا :111: ،،، وبد ان استيقظت من قيلولتها نظرت لهاتفها ووجدت اربعه مكالمات فائته من والده بيلا وفقامت من سريرها وبدات تنادي ريلينا لكن لا مجيب فقالت باستغراب: ايعقل انها لم تاتي بعد منذ خروجها ليس من عادتها التأخير هكذا! حسنا فلنرى ماذا تريد كارين واسألها عن ريلينا ربما مع بيلا ورفعت هاتفها : اهلا ردت : اهلا ايزا ايزا بقلق : هل ريلينا معكم ؟صمتت السيده كارين لبرهه وردت بصوت مخنوق : لقد خطفت ريلينا
: مااذا خخ خخ طفت !
السيدة كارين : اجل اخبرتنا بذلك بيلا . ونحن الآن بالمستشفى فذراعها مصاب تركت ايزا السماعه بكل خوف واسرعت بذهابها الى المستشفى وبعد وصولها دخلت الى غرفه بيلا لكي تطمئن عليها وسالتها بقلق : هل انتي بخير ؟ .. الحمدلله على سلامتك .. ابتسمت بيلا بحزن وردت : انا بخير ثم تغيرت نبره صوتها وانزلت راسها وامتلأت عيناها بالدموع وتابعت : لكن ر ريلينا خطفت وانا السبب في ذلك لن اسامح نفسي اذا اصابها مكروه .. مسحت ايزا باقي دموعها وردت: اعلم فلقد التقيت بوالدتك وطبعت قبله على جبينها وقالت بحنان ارجوك لا تبكي لا تلومي نفسك لقد عرضتي حياتك للخطر ايضا ارتاحي الآن . ولنسأل الــلــــــــه ان يعيدهاا سالمة . ابتسمت بيلا ابتسامه باهته تحمل الامل بين شفتيها وردت : كم اتمنى ذلك & ...

مرجانة

07-25-15, 12:42 AM

مسكينة ريلينا

كذلك بيلا الصديقة الوفية

ننتظر الجزء المقبل بشوق

سلمت يداك

حروف الصمت

07-25-15, 12:50 AM

ناااااااااااااااااااايس....
روايه رائعه وممتعه....استمررررررررررررررري

آوتار الحنين♡

07-25-15, 08:31 AM

♥ الاســـــــــــــــــئله : -
1- ماذا سيحل بريلينا بعد ان خطفت ؟
2- ومن سيستطيع انقاذها ؟
3- ومارك هل سيظهر مجددا ؟ وما حقيقته ؟!
4- ماهي الانتقادات في هذا البارت ؟؟!

البارت انتهى .اعتذر البارت قصير >_<

وتحياتي آوتار ♥

آوتار الحنين♡

07-28-15, 05:05 PM

♥`` البارت السادس ``♥
○○ . (( لآ يأس مع الحيآااة )) ○○
. وبعد مرور يوم من اختطاف تلك الطيبه الحساسه البريئه كانت ايام .حزينه ومريره & ..& .... ايزا لم تنم ولم تفارق الدموع عينيها وكذالك الامر عند بيلا وايضا مارك عندما علم بالآمر . اصبح قلقا جدا اما رجال الشرطه ، فما زالوا يبحثون ويحققون عن مبنى العصابه لكن بدون جدوى وريلينا كانت حالتها صعبه جدا رمي بها في غرفه معتمه مخيفه متسخه داخل مبنى ضخم بعيدا عن الناس .. وحيده خائفه وعينيها الزرقاوتين لم تتوقفا عن انزال الدموع ....... وفي الصباح عند ريلينا تتتحدث مع نفسها ( بيلا صديقتي ياليت تلك الرصاصه كانت موجه الي بدلا عنك ما ذنبها لقد دافعت عني بكل قوة اشتقت اليك ولخالتي ولسماع صوتها الرقيق نظرت الى حالها وجسدها فقد بدت منهكه فلم تدخل لقمه الى فمها وبدات تبكي وبصوت منخفض رفعت يديها داعية : " يارب حلني من هذا اعدني الى اهلي " ........ طرق الباب شخصا فاتسعت عيناي ريلينا خوفاا فوقفت وردت بخوف : ت تفضل !! وببطء بدأ شخص بفتح الباب دخلت إمرآه جميلة جدا تبدو في الثلآثينات من عمرها ذات شعر طويل آسود وترتدي معطفا أبيض ``......
توقفت المرأه في مكانها لبرهه وفجآة بدأت تبكي بحرقه وكانت تحاول منع خروج شهقات دموعها لكن نزلت تلك الدموع اسفل نظارتها عندما رات حال ريلينا تلك الفتاه البريئة الجميلة الحساسه تعذب هنا . كان وجهها كله لكمات لم تنطق ريلينا بأي كلمه فقط اكتفت بالنظر الى تلك المرآة الغريبة ثم مسحت دموعها وقالت بلباقة :- اهلاا انا ادعى إنجليا .
ردت ريلينا بشي من التوتر : تشرر ررفت بك انا ريلينا .. تقدمت اإنجليا ونزلت الى مستوى ريلينا التي كانت على الارض وردت بقلق : من فعل بك هذا !؟...
لم ترد ريلينا بل انزلت رأسها وعضت شفتيها من المراره التي ذاقتها .. فعرفت الطبيبة ان هذا يزعجها فخرجت وعادت بسرعه حامله معها علبه اسعافات آوليه وجلست تضمد بها جراح ريلينا كانت ريلينا تنظر لها بدهشه وهي تضمد لها بكل حب وإخلاص وقلق ثم ابتسمت ريلينا وقالت : اشكرك يا آنسة اتعبتك معي ! ابتسمت إنجليا وطبعت قبله دافئه في خد ريلينا وردت بكل حنان : لا تشكريني هذا اقل ما أستطيع فعله لك ! ....
●في شركه ضخمه توقفت سيارة سوداء خرج منها شاب ومعه رجل ... وفي داخل المكتب انحنى رجل قائلا : سيد شيزو هناك رجل وشاب في الخارج يريدان مقابلتك ... رد شيزو : لا باس اسمح لهما بالدخول & ... دخل ذلك الشاب برفقه الرجل وقال الرجل : اهلا بك سيدي المحترم .
إلتفت شيزو وابعد السجارة عن فمه ورد : اهلا بك ! ... في ماذا اخدمك صديقي ؟!!
ابتسم الرجل واردف قائلا : نريد مساعدتك في امر غايه الآهميه يا سيد شيزو ○○○ .... ابتسم السيد شيزو ابتسامه خفيفه ورد قائلا : إجلسا واخبراني فأنا في الخدمه ^& .....
اما عند بيلا فلقد شفيت وتحسنت صحتها .. بينما هي في غرفتها فجاه طرقت الباب نيرا ودخلت وقالت : بيلا قد جااء مارتن هياا ! ابتسمت بيلا وردت بفرح : حقا ! حسناا انا قاادمه حالاا .....
. بعد ثواني ارتدت بيلا فستانا اصفر اللون وضفرت شعرها بطريقه جميله ♡ . ونزلت الى الصاله فوجدت ذلك الشاب الوسيم جالسا فركضت نحوه وعانقته بحراره وابتسمت ابتسامه عريضه وقالت : كم اشتقت اليك مارتن !! كيف حالك ؟؟ ... رد مارتن بابتسامه تعلو وجهه : بافضل حال وانا ايضا اشتقت اليكم اعزائي ^_^ .. ثم وضع يده على رأس بيلا وقال بمكر : لقد كبرتي لم تعودي تلك الفتاه المشاكسة >< ... اشاحت بيلا بوجهها عنه واخرجت لسانها بطريقه طفولية مضحكه وردت : كم انت وقح يا مارتن !! ... وضع يده على شعره الناعم ورد ببرود : من تصرفاتك يبدو انك لم تتغيري ما زلتي تلك المشاكسه الفضولية التي احبها ♡♥ .. ثم احمرت وجنتي بيلا خجلاا ثم بدأ بالضحك ! وفجاه عم الصمت بينهما وحطم مارتن الصمت بقوله بقلق : كيف حال اصابتك الآن؟ واردف بقلق واضح في عينيه : وريلينا اختطفت صحيح وسمعت انهم يبحثون عنها
تغيرت نبره بيلا وردت بخنق : اجل كما سمعت . انا الحمد لله كان كسر بسيط لكن من اخبرك بهذا اهو آبي ؟؟ ... حرك رأسه نافيا وذفر قائلا : انه مارك صديقي المقرب جدا وهو من انقذك ونقلك الى المستشفى . حركت بيلا حاجبيها بتعجب !! وسألته بفضول : من هو مارك هذا ؟؟ ...رد ببرود : قلت لك صديقي درس معي في جامعه لندن ساعدني كثيرا . كان خير سند لي هناك .حقا انه افضل صديق وانا مدين له بانقاذك ! ثم نهض وقال : اسف سأذهب لأستحم لدينا مهمه يا عزيزتي .... &&
وفي ذلك المبنى الضخم المخيف في الغرفه المتسخه كانت تلك المرآه الطيبة تأتي كل يوم .. لتجلب لها الطعام وفي يوم من الايام سالتها ريلينا قائله : لما انتي هنا اخبريني !؟ وماذا يريد منك موري ؟؟ .. اخذت نفسا عميقا وردت : قصتي مأساويه لكني منذ 8 سنوات وانا مكلفه بإعداد عقاقير وبعض الادويه التي لا اعلم مصدرها لكني افعل ما يشاوؤن . واذا هربت سوف تسلب حيآتي ... لا تهمني حياتي بل حياه اغلى .. قاطعتها ريلينا وقالت : لكن لما تضحين بنفسك هكذا لما تعملين لصالح هؤلاء السفهه والمجرمين !! ...
انزلت انجليا رأسها حتى غطى شعرها عينيها وبدات تذرف الدموع ردت بنبره يكسوها الالم والتوجع !! : صدقيني حتى انا لا يعجبني عملي لكن انا مرغمه حفاظا على حياتي وانا كاللعبه في ايديهم افعل مايريدون ويأمرون انا حقا مظلومه معهم تأثرت ريلينا لاجل انجيليا
فضمت ريلينا نحوها بعطف واحست ريلينا بالحنان والحب من هذه المرآه وغزت السعاده وجهها وبقيا على هذه الوضعيه الا ان اتى ذلك الصوت الخشن القاسي:دكتورة انجلينا ماللذي تفعلينه هنا وبدون سابق انذار صفعها على خدها واردف بتحذير:اخبرتك مرارا وتكرارا ان لا تاتي الى هنا لكن خالفتي اؤامري هيا اغربي عن وجهي لا اريد رؤيتك هنا ضغطت على اسنانها بحقد ولكنها تنهدت وردت بطاعه: امرك سيد موري وخرجت مسرعه ونظر لها موري الى ان خرجت وقال:طبيبه حمقاء يبدو انك اثرتي شفقتها فتقدم نحو ريلينا فتراجعت ريلينا للخلف الا ان اوقفها الجدار نظر اليها وعينيه يتطايران كرها ووحشيه وقال بكل مافي العالم من حقد: سترين اعز شخص يموت امامك"" اتسع بؤبؤ عيني ريلينا ووقفت مصدومه ولم تنطق باي كلمه خرج وتركها في صدمتها وبدأت كلمته تتردد في مسامعها كالصدى((سترين اعـــــــز شخــــــص يموت امـــامك )) فسقطت على الارض منهارة الضمير وقلبها زادت نبضاته وقالت: بمن ينوي هل بيلا.. خالتي .. من ياتري الى متى سأظل مقيده الا متى ساكون حبيسه متى سينتهي عذابي !!

مؤلم جدا تفقد اغلى اثنين بالحياه ومن ثم يقبض عليك بدون سبب ومؤلم ان تهدد حياتك وحياة غالين حولك ومؤلم ان تسمع انك سترى اعز شخص يموت اماام عينك كل هذه الاالام تمر بيها تللك البرئيه المجروحه المحرومه تحت ذلك المبنى المخيف!!!

آوتار الحنين♡

08-04-15, 07:04 PM

كنت ابي اكمل بس مالكم حس اهى اهى هههه وينكم :28:

مرجانة

08-06-15, 01:50 AM

نعتذر يا أوتااار

سأعود قريباً لقرآءتها
أعدكِ فأنا متشوقه لمعرفة القادم

مرجانة

08-06-15, 01:58 AM

قراءتها

اعتقد ان أنجيلينا هي والدة ريلينا

لكن تم تغير اسمها لاسبابهم الحاصة

اعجبني مارتن

ننتظر القادم

سلمتِ أوتار

آوتار الحنين♡

08-06-15, 01:47 PM

ههه ايه تخمين ممتاز وراح تكشف الاحداث ^_^

مشكووررره على المتابعه

آوتار الحنين♡

08-06-15, 02:17 PM

(البارت السآبع)...

:81: :81: :81 :81: :81:

( ( ( خطة الانقاذ) ) )

مرا على حادثه الاختطاف مايقارب اسبوع كاملا وكل يووم يمر يحمل بين طياته مزيدا من القلق. والحززن فأيزا لم يفارق الحزن حياتها حتى شهيتها لقد انقفلت وبينما هي جالسه متوتره تعيد ذكرياتها ياتي طيف ريلينا كالسرراب وضحكات ريلينا لاتغيب عن مسامعها اذا بيد تهزها قائلا :عزيزتي ارجوك لا ترهقي نفسك هكذا ستعود انا على يقين من هذا نظرت نحوه بتعب : اريكو ( زوجها ) انه اسبوع ولم نسمع ايه اخبار وتغيرت نبره صوتها الى الاسؤا واكملت : ربما قتلها هز راسه نافيا : لا ياعزيزتي ابعدي فكره انه قتلها انا متاكد انها حيه وسنجدها باذن الله 'لم ترد عليه ايزا بل اكتفت بالتفكير
وفي المكتب شيزو ينزل الهاتف من يده والتفت نحوهما قائلا بابتسامه :الامور تجري كما خططنا لها تماماواخيرا قد عثر على مبني المختطفين وغدا سنقوم بخطه الانقاذ والمحاصرة فلبذل جهدنا يا اكامي ساي بادله اكامي الابتسامه ورد ممتنا: اشكرك ياسيدي وصافحه بحراره وغادرا،، وبعد دقائق تنزل كارين الهاتف حيث انها اخبرت ايزا بهذا الخبر السعيد وايزا طار قلبها فرحا وراحه..وفي اثناء ذلك بيلا في غرفتها وحيده تفكر في صديقتها: اه كم اشتقت لك عودي لنا سالمه وثم حمرت وجنتيها عندما تذكرت كلام مارتن وعن مارك الذي انقذها ثم جمعت كفيها الى صدرها وقالت: ماقصته ايعقل انه نفسه الذي انقذ ريلينا وماذا عنا لي مارتن بانه انقذني وصمتت وصرخت فجاءه :هل حملني الى المستشفى ام ماذا ياالهي صدر صوت عالي جدا : بــــييييييييييـــلا بيييييــــــــــلا قفزت بيلا من سريرها وقامت فزعه وركضت نحو السلم لترى ماالامر وردت بذعر: ماذا هناك نيرا احصل مكروه ما! اخرجت نيرا لسانها وحكت شعرها وردت بصوت طفولي: ههه لا عزيزتي كل مافي الامر ان آبي طلب رؤيتك
واصابني الخمول فلم استطع الصعود اليك ههه على العموم ابي ينتظر حركت بيلا راسها وتااففت :غبيه لقد خفت حسنا انا قاادمة؛؛ وعندما وصلت للغرفه سمعت صوت والدتها تأذن لها بالدخول فقالت التحيه وانحت بلباقه وجلست وقالت بلهفه: ماا الخطب؟ اتجه بجلسته نحوها ورد : خبر سيفرح حلوتي اليوم خططنا لانقاذ صديقتك ونسال الله ان تنجح الخطه ؛ شهقت بيلا وقبلت والدها وردت: كم احبك فأنا فخوره بك ابي ابتسم شيزو وقال:لم افعل شيئا يا صغيرتي وخرجت من الغرفهةسعيده تغني فرحا. الا ان لمحت مارتن في حديقه المنزل شاردا وواضعا كفيه خلف راسه اتجهت نحوه وصااحت: هييه هل انت نايم ابعد النظاره الشمسيه عن عينيه ورد: ماذا ابدو لك انا فقط افكر حركت بيلا حاجبيها واردفت بمكر تفكر بمن؟ ارتبك قليلا وقال بثقه: بريلينا ابتسمت بيلا وردت : جيد لكن لم اعلم انها تهمك هكذا هاا!؟ اخذ مارتن نفسا عميقا واغمض عينيه الجميلتان وقال:تهمني وكثيرا ايضا ضحكت بيلا بخفوت ونظر اليها هو رافعا حاجبيه قائلا : لا يبدو انني كنت اقص عليك بعض الطرائف ! اكملت بيلا ضحكها وقالت بمكر: مارتن اخي لاتقل لي انك تحبها احمر مارتن قليلا ولكنه لمم يظهر ذلك ورد ببرود مصطنع: لا لا لم اقل ذلك وانا ساذهب معهم لانقذها لانها اخت مارك صديقي هذا كل مافي الامر لا تفهمي الامور على .. قاطعته بيلا: اخت ماررك!؟؟؟رد مارتن : اجل ولما انتي متعجبه الاتعلمين هزت راسها نفيا واكمل هو : اخ لها من والدها لكن ليست ام واحده فوالدها متزوج بأمراتين فوالدة مارك توفيت قبل سبع سنوات وبعد سنه تزوج بام ريلينا لكنه قال لي انها لاتعلم بذلك الى الان خشيه على مشاعرها قاطعته بيلا :بالعكس لو اخبرها لاطمئنت قليلا ولنست شي من الماضي لان وقوفه لجانبها سيكون له دور كبير ابتسم مارتن ورد: اجل صحيح لكن لمارك حكمه الخاصه فلم اعلم لما لم يخبرها قلبت بيلا نظرها وتنهدت وقالت بهمس اذن هو اخ لها لا اكثر نظرمارتن ورد : هل تعلمين اسئلتك كثيرره علي الذهاب الان بيلا تعقد حواجبها وقالت بحده: انا استفسر فقط مابك لكن لما يخبرك بكل هذه الامور ضحك مارتن ضحكه سخريه ورد : سؤال ذكي ههه لاني صديقه نهض عن كرسيه وارتداء نظارته وابتسم ابتسامه باهته جذابه ووضع يده في رأسها وبعثر شعرها: علي الذهاب الان يا مشاكسه فاسئلتك الكثيرة سببت لي الصداع
.. مطت شفتيها كلاطفال وردت: ههه كثيره قال حسنا هيا اذهب واترك المزح يا.واكملت بهمس في اذنه : ريليناا ههه ابتعد مارتن عن بيلا وزفر بحده: غبيه وذهب وتابع طريقه واكمل في نفسه: هل اعجابي بها منذ سنوات تحول الى حب :16: - وهي لا تعلم ذلك ربما علي ان لا استعجل
وتللك البيلا يجب ان لاتعرف شيئا لانها حتما ستخبرها بذلك اااخخ !! الاهم من ذلك يجب ان ترجع غدا بخير ثم افكر هههه ماالذي اصابني يجب ان اطرد هذه الافكار
اكامي سااي ينظر ل مارك قائلا : لقد جهز كل شي انت سيكون عليك انقاذ ريلينا ومعرفه مكانها اما انا والبقيه
سنلقي القبض على موري
ونحاصر رجاله اؤمى مارك راسه ورد بحماس: حسنا لك هذا ..

مرجانة

08-06-15, 02:42 PM

جميل

فاجأني أن مارك اخ ريلينا

ننتظر القادم

سلمتِ أوتار

آوتار الحنين♡

08-06-15, 03:30 PM

``♡ البارت الثامن ♡``
(( ♥ وعآاد الآمل ♥))
. بعضُ الطُّرق نسلُكها ونحنُ على يقين أنّ نهايتها مُؤلمة , لسنا أغبياء لكن نحنُ بأمسّ الحاجةِ لسعادتِنا المُؤقتة . .
.وفي الساعه العاشره مساءا . اتخذ الجميع مواقعهم فإلتف عدد كبير من رجال الشرطه .. فأحس موري بالخطر يقترب نحوه فضغط على اجراس الإنذار .. ارتبك موري وضغط على حروفه قائلا : تبا!! لقد حصر المبنى كلياا ما الذي علي فعله @_@ فقد كان يراقب المكان بالشاشات .. لكنه لم يستسلم لذلك حمل مسدسه وخرج ..
اما في الاسفل فحدثت ملاكمات عنيفه وبعد دقائق تم القبض على رجال العصابه كلهم لان رجال الشرطه كانوا كثيرين جدا بالإضافه الى رجال السيد شيزو ،،،لكن لم يتم القبض على موري وبعد ثواني اشتعل المبنى حريقا فخرج موري منه ضاحكا وصاح : لقد احرق كليا فلتمت ريلينا واردف بسخرية اكبر : اكامي سلم نفسك الي صرخ اكامي وقال بصوت عالي جداا : انت ايها الجبان الوقح !؛ تستخدم الطرق الجبانه . ضحك موري بصوت مرتفع وقال بمكر : الحرب خدعه ..... لكن ما الذي ستفعله فالمنزل محترق وستلقى حتفها هناك .. وفجأه !! اذا بمارك يركض الى داخل المبنى متخطيا النيران الملتهبه وبدا يصيح في كل مكان ريلينا ريلينا اما ريلينا فلقد اغمى عليها بالغرفه لم تستطع التنفس فالنيران كانت تتجه نحوها والغرفه مظلمه ورائحه الدخان تملأ المكان مارك كان يركض ووجهه يتصبب عرقاا فتح كل الابواب واخذ ينادي بأعلى صوته : اين انتي ؛؟ ريليناااااا .. فلقد تمالك الخوف وجهه المثالي.... وفي مكان اخر في نفس اللحظات كانت ايزا مع عائله شيزو ينتظرون الاخبار متوترين جدا فبيلا كانت تمشي يمينا ويسارا وذهابااا وايابااا & .... وهذا يدل دل على قلقها وارتباكها..... اما السيد شيزو يتتبع الاخبار في مكتبه عن طريق احد الرجال .. وعند اكآمي ساي رفع مسدسه اتجاه موري وقال بحزم : ايها القاتل السفاح سلم نفسك رد موري ببرود اعصاب : لا لن اسلم نفسي الا على جثتك سأقتلك وسأخذ ثاري منك !! انت السبب افقدتني كل املاكي وسجنت بسببك ذقت المراره بأنواعها ثم غير نبره حديثه وتكلم بهدوء : وهناك شخص عزيز عليك ايضا ستراه يموت امامك اليوم وبعد ان تتعذب برؤيتهم يموتون سأمرح معك قليلاا واتخلص منك .. اندهش اكامي ورد : من تقصد !!؟ .....فاصدر موري صوت بمعنى إخرج . فجاء رجل ممسكا بالطبيبه إنجيليا مقيدة وربط فمها بربطه قوية .. اتسع بؤبؤ آكامي وتفاجأ وقال : من انتي ! لا اصدق اخرج موري المسدس نحو راسها وقال : حسنا بعد ان رايتها اترك مسدسك وانصاع لأوامري اما اكامي فما زال في صدمته واكمل موري : اعلم انك متعجب فهي لم تمت كما قلت لك سابقاا بل جعلتها ادآه في يدي.. خرجت من عيني آكامي دموع لا إراديه وقال بصوت متألم : عذبتها هي ايضا يا لك من وحش عديم المشاعر .. كانت انجليا تبكي بقووة وتحاول فك الرباط عن فمها وتحاول الإفلات من قبضته لكن دون جدوى && كان اكامي حائرا لا يعلم ماذا يفعل ايترك سلاحه ويستسلم !! ويقتل هو وانجيليا ام يقاوم ذلك تحركت يد موري واوشك على ضغط الزناد .. لولا تلك اليد التي امسكته ومنعته من ذلك ..
وعندها فتح مارك باب إحدى الغرف فوجد ريلينا ممدده على الارض لا تتحرك فركض نحوها وبدا يضرب على وجهها برفق مناديا بإسمها !! ... فتحت عينيها الجميلتين ببطء فصارت لها صوره مشوشه الى ان رأت مارك . فنطقت بصعوبه : اين انا واين انجيليا ؟؟!! ... ابتسم مارك بحنيه ورد : انتي هنا معي كان مغشيا عليك لقد نشب حريق بسرعه فالنخرج ... نظر مارك خلفه اذا بالنيران تقترب نحوهما○⊙○⊙○
وتحاصرا من كل مكآن . وتوتر مارك ..& و ريلينا كانت تمسك بقميصه خوفاا.. وبدا يجول ببصره هنا وهناك باحثا عن طريق للنجاه ولحسن الحظ $ وجد قطعه حديد فإلتقطها وكسر بها زجاج النافذه.. ووجد قرب النافذه حبلا متينا¤ فرماه عبر النافذة فقال موجها حديثه نحو ريلينا : اسمعي انا سأنزل بواسطه هذا الحبل وانتي تعلقي بي قالت بإرتباك : لكن .. هكذا سيكون متعباا عليك !! رد عليها : هيا بسرعه فلوقت يداهمنا والا سنموت سويا هنا !!! . اؤأمت ريلينا براسها ووافقت ونزلا بحذر شديد وبطء .. فتحت ريلينا عينيها وقالت بخوف : هل نجونا !!؟ ابتسم مارك ورد عليها : نعم الحمدلله زفرت ريلينا نفسا عميقا فابتسمت وقالت بسعادة : الحمدلله الحمدلله شكرا لك مجددا .لكن ماهو اسمك ارجوك اخبرني ؟؟ .. اغمض عينيه وقال :( مارك آكامي ساي ) امتلأ وجه ريلينا الجميل بالدهشه وسالته بكل تعجب !! : هل والدك آكامي ساي ؟ اشاح بوجهه الى الجهه الاخرى ورد : اجل فانا أخاك واسف لأني اخفيت عليك ذلك وكنت دائما اراغبك ! واردف قائلا : صحيح يبدو الامر عليك غريبا بعض الشي او انك لم تصدقي . دمعت عيني ريلينا وردت بلهفه : لكني لم ارك من قبل !! ... زفر قال : انا والدتي تدعى( الكسندرا) توفيت عندما كنت في العاشرة من عمري فابي كان محققا فإهتم بمصلتي ودراستي فنقلني الى مدرسه داخليه خاصه في لندن كان دائما يزورني هناك ليطمئن علي لكن .. انقطعت اخباري عنه منذ فتره طويله وقيل لي انه توفي تألمت كثيراا . وعندما اصبحت شابا إتضح لي انه مسجون في الدول الآسيويه تحديدا الصين .. بتهمه باطله اوقعه بها ذلك الجشع موري وموري هارد يكره وآلدي لانه القى القبض عليه حيث كان موري يحاول بناء مشروع ضخم بمال مسروق وبعد برائه وآلدي أخرج من السجن وعندها علم موري بذلك ..
فبدأ بالبحث عنك لكي ينتقم ويهدد وآلدي .. فاتصل بي والدي في لندن واخبرني ان آاتي بسرعه قبل ان يصل هو . فأخذت إذناا من الجامعه واتيت .. هذه هي القصه !! بكت ريلينا وقالت بخنق : ابي امازال حياا !!ابتسم ورد : اجل فهو الآن مشتااق اليك وينتظرك . ابتسمت ريلينا من بين دموعها وردت بصوتها المنغوم : آبي الغآلي ضحيت من اجلنا كم انا سعيدة لاني عرفت انه على قيد الحياة وابتسمت بمرح والتفتت اليه : وفخوره ايضا بأن لدي اخ مثلك لقد احسست بهذا وقامت من مككانها وحضنت اخاها وقالت بصوت منخفض : اشكرك لقد انقذت حياتي يا اخي ♡ . ابعد جسدها عنه وداعب انفها بلطف قائلا : لا داعي للشكر فأنتي آختي الغاليه ♥ وقف وامسك يدها واردف : هيا فأبي بإنتظارنا هناك ..

وجاء ذلك الصوت الحاد قائلا : انت الآن محاصر موري الشرطه خلفي اترك هذه السيدة حالا .. نظر موري خلفه اذا بمعصم مارتن ممسكا به بغضب والاضواء الخضراء والحمراء خلفه وصاح بكل غضب : سحقا لكم ايها البائسون $ سحقا سحقا !!`` ... واخيرا استسلم موري واخذ الى السجن وعوقب بتهمه الإختطاف وصنع العقاقير الممنوعه .. التفتت انجيليا نحو اكامي بكل فرح وبكت في احضانه واخيرا رأت زوجها
بعد سبع سنوات مضت فك صراحه اخيراا
كان ذلك اروع يوم . وتوجه آكامي وانجيليا نحو مارتن ونادى عليه اكامي بصوت حنون : بني !!
التفت مارتن اليه ورد بلباقه : اهلا عمي انا سعيد لأجلك ^_^ ...
ابتسم السيد آكامي وعانق مارتن وشكره على مجهوده
ومجهود والده الذي حل تلك الكارثة .. وفجأة احست الطبيبه انجيليا بالغثيان والتعب تجرعا للخوف والارتباك الشديد واردف السيد اكامي قائلا لمارتن : ارجوك خذ زوجتي معك وانا سالحق بكما !! ساذهب لابحث عن مارك وريلينا واطمئن عليهما ..
ابتسم مارتن ابتسامه باهته وقال في نفسه : ( اتمنى ان تكون بخير .وكنت اتمنى ايضا ان انقذها انا عنك لكني ساسعد اذا كنتم بخير ) ``
ولكنه ان انجيليا معه فالتفت اليها وابتسم قائلا مشيرا الى سيارته: يا آنسة هيا معي سأخذك الى المنزل . ابتسمت انجيليا ابتسامه جميله وقالت بصوتها المكسو بالإرهاق اشكرك يا بني هيا بنا ^_^ .. ركض الاب الى المبنى الذي يشتعل فيه الحريق وكان قلبه ينبض خوفا وفزعا وشوقا في آن واحد وبينما هو هم بالدخول استوقفه رجل الإطفاء مناديا : اياك والدخول فالحريق لم يخمد بعد ولا اعتقد ان هناك شخص بالداخل وان كان فان النيران ستقضي عليه انصحك بالابتعاد فورا فالمكان خطر ..
وضع اكامي ساي كفيه على وجهه تحسرا وندما وبدأت دموعه بالنزول ويقول مأنبا لنفسه : لا لا يعقل هل سأفقد ولداي ابنتي التي طالما اشتقت لرؤياها تساقطت دموعه على قميصه واصبح واقفا بلا حيلة....... : آبي إبي ♡ ذلك الصوت الجميل الهادئ الذي ناداه بحنان من خلفه .. اتسع بؤبؤ عينا اكامي ولم يصدق ما يرى ركض نحوها وركضت نحوه سعيدة جدا . احتضنته بكل قوة وقالت بنبره باكيه : ابي اشتقت لك ياابي وواصلت بكائها كالطفله الصغيرة . رد الاب بكل ما في العالم من حنان وانا ايضا يا ابنتي سامحيني . وبعد دقائق من اللقاء الحار تحمحم مارك وقال بمرح : هل نسيتما انني هنا !! ابتسم الاب وتوجه نحو مارك وقام باحتضانه مع ريلينا رفع راسه الى السماء قائلا : الحمدلله لقد اجتمع شملنا من جديد اعدكما ان لا اترككما مجددا صعد الثلاثه السيارة وريلينا بالخلف نظر السيد اكامي الى ريلينا بالمرآه الاماميه .. كانت تنظر من النافذه وعينيها يبدو عليهما الفرح وابتسامتها رسمت طريقا الى وجهها بالرغم من ان جسمها كان متعبا ومنهكا احس بالندم والخجل من نفسة. لقد كانت ابنته تتعذب طيله هذه الايام ولكنه ناداها بحنان :ابنتي امك بانتظارك هناك ايضا. اتسع بؤبؤ عيني ريلينا وتسالت بكل دهشه : امــــــــــــــــــــــــي ؟! رد عليها :اجل انجليا نفسها( انجلياريس) والدتك ! وضعت ريلينا يداها على فمها واخرجت الدموع :انها امي امي حيه احسست بحنانها وامومتها لم تكمل حديثها من كثرره الدموع التى تحكي عن فرحها ... التفت مارك وقال :ارجوك ريلينا لاتبكي هزت راسها واجابت :انا لا ابكي يامارك انا فقط سعيده عاد الي ابي ورايت اخي ووسالاقي امي !! ابتسم لها بهدوء والتفت الى والده قائلا بحزن : مسكينه لقد تعذبت طأطأ اكامي راسه ورد بنبره يكسوها الحزن:كنت السبب في معناتها هي ووالدتها وضع مارك يده على كتف والده وقال: لا هون عليك فلقد عادت المياة الى مجاريها من جديد ..

مرجانة

08-06-15, 06:21 PM

جميل

و أخيراً إلتم الشمل

احداث هذا الفصل شيقة و مؤثرة

ننتظر الفصل القادم

آوتار الحنين♡

08-06-15, 06:47 PM

غاليتي !! ....
شاكره لتواجدك العطر هنا :16: .. وسأكمل ان شاااء الله

تحيآتي. : آختك

الماكر الحنون

08-06-15, 08:26 PM

جميل سرد القصه

كنت هنا

آوتار الحنين♡

08-06-15, 11:22 PM

يسلمو ع التوواجد العطر ررر
لك ودي ^^

آوتار الحنين♡

08-07-15, 02:59 PM

``♡ البارت التاسع ♡``
♥ (( نهاية الآحزان )) ♥
.وفي تلك الاثناء دخل مارتن بصحبه انجيليا الى المنزل صاحت بيلا التي كانت تنظر من النافذة قائلة لقد جاء مارتن ومعه ريلينا ^_^ . ثم دققت النظر وقالت : لالا ليست هي انها إمراه ... فتح الخدم باب المنزل وفرشو مفرشه عند الباب ورحبو بمارتن فعند دخوله عانقته والدته التي كانت قلقه عليه .. سلم على الجميع .وكانت خلفه الطبيبه انجيليا . ابتسم مارتن واردف قائلا : اعرفكم بالسيدة انجيليا والدة ريلينا ♡ . تبادل الجميع نظراتهم المستغربة وانحنت انجيليا بلباقه وقالت : اهلا سررت بمعرفتكم . فجاة ركضت نحوها ايزا عانقتها وقالت ببكاء : لا اصدق ما تريانه عيني الحمدلله الحمدلله ضمتها انجيليا اليها بقوة اكبر وتزايد بكائهما .. كان منظرا جميلا اجتمعت الاختين من جديد . اكتفى الجميع بالنظر بسعادة . وقالت السيدة كارين : انا سعيدة لاجلكم وصفقت السيدة كارين حتى اتن الخادمات واردفت قائله لهن : جهزوا الحمام لسيدة انجيليا وغرفة لترتاح فيها انحنت الخادمات واجبن : امرك سيدتي . وبعد مضي خمسة دقائق اذا بسيارة وصلت خرج اكامي منها حيث صافحه شيزو سلم اكامي عليه بحراره وامتنان وشكره ثم قال شيزو : يسعدني استضافتكم هنا .. توجهت ريلينا نحوه وقالت بكل ادب : سيدي المحترم يعجز لساني عن التعبير والشكر ابتسم شيزو ورد بلطف : لم افعل ما يستخق الشكر فانتي ايضا ابنتي . وعند دخولهم المنزل شهق الكل برؤيه ريلينا وتحول المكان الى بكاء . كان سلاما حار جدا بيلا في كامل سعادتها والجميع في قمة الفرح ثم بعد دقائق قدمت بيلا ملابس رائعه وانيقه لريلينا هيا اصعدي للطابق الاعلى لقد جهز لكي الحمام & ابتسمت ريلينا وقبلت بيلا على وجنتيها وردت : اشكرك يا اختي وابتسمت بيلا بدورها لها .. .
واردفت ريلينا قائله : تعلمين انا الآن في شوق كبير لأحضن امي ^_^ .. ردت بيلا وهي كذالك هي الان تستحم ⊙○ ثم بعد ذلك صعدت ريلينا الى الطابق العلوي
وكانت تستعد لدخول الحمام اذا بصوت منغوم جميل مناديا بحنان : ريلينا ابنتي!
التفتت ريلينا وبدا قلبها ينبض تسارعت دقات صدرها وقفت في مكانها ونزلت الدموع في وجهها ارتمت في احضان
والدتها هاهي الان ريلينا مع حبيبتها التي غابت عنها شهور وسنوات والام مع ابنتها فلذه كبدها ♡ ما اجملها من لحظات !!!
`` عندما يكون الشخص في قمة السعادة لا يجد ما يعبر به عن فرحته الا دموعا صافيه سعيدة وعند لقاء الاحباب ننسى الآلم وننسى الماضي نبدو في ذلك اليوم كاننا ولدنا من جديد ``
رجعت ريلينا للعيش مع والديها ومارك من جديد اما الخاله ايزا كانت في منزلها مع زوجها ومنزلها بالقرب من منزل انجيليا اما ريلينا فلم تنسى خالتها التي كانت بمثابه امها تزورها دائما وتسلم عليها كل صباح وعادت ريلينا الى مدرستها من جديد .

ريلينا ريلينا ! كان ذلك صوت الام الحنون مناديا لريلينا وهي نائمه ريلينا بنعاس : ارجوك امي دعيني انام >_< ... تضع انجيليا يديها على خصرها مدعيه الارهاق : لا لن ادعك تنامين فتتجه نحوها وتسحب الغطاء عنها وقالت بصوت عالي : نعم يامارك انها الساعه التاسعه فتحت ريلينا عينيها مزعوره وقالت بسرعه : مــــــــاذا التاسعه @_@ .. تباا للنوم ..... وضعت انجيليا يدها على فمها قائله بابتسامه عذبة : كنت امزح معك انها الساعه السادسه لكن الوقت قد تاخر ايضا .. اخذت ريلينا نفسا وقالت : لقد افزعتيني يا امي !! تخرج الام من الغرفه وتقول لها : الان اسرعي فالذمن تاخر ولديك مدرسه . ثم تتوجه ريلينا الى الحمام ومن ثم الى غرفه الطعام لترى المراه الجميلة الشابه تعد الفطور بكل حماس ووالدها ممسك بجريده يقراها والابوه تنبع من وجهه المثالي ومارك يتناول في طعامه بهدوء ابتسمت ريلينا وقالت تحدث نفسها (كم هو جميل مسمى العائله ) ثم توجهت وقبلت والدتها ووالدها وقالت بصوت هادئ : صباح الورد :81: رد الثلاثه عليها : صباح النور . وجلست بجوار مارك فقطبت جبينها عندما رات حقيبه السفر التي بجانبه فنظرت اليه قائله بإستنكار : أمسافر انت !! .. وضع مارك يده على شعره الناعم ورد : اجل ساعود الى لندن انا ومارتن اليوم جعدت حاجبيها وردت بأسى : اليوم . واردفت بابتسامه : لكن الجامعه ودراستك اهم من ذلك اتمنى لك التوفيق .. نهض مارك وقبل ريلينا على خدها وابتسم ابتسامه خفيفه وقال : لا تقلقي لن اتاخر . عدي من اليوم شهرين . ابتسمت ريلينا له . نظر الاب نحوه وساله هل الوقت قد حان ؟؟ .. القى مارك نظره على ساعته ورد : نعم يا ابي حيث الان ساودعكم ! طأطأت ريلينا راسها بحزن شديد وبعد ان خرج لم تمسك دموعها ومسحت الام على شعرها وقالت : هوني عليك يا حبيبتي سيعود مجددا
وفي اثناء ذلك اوصل اكامي ابنه الى المحطه وهناك وجد ذلك الشاب الاشقر الوسيم واضعا نظارته الشمسيه فعندما راى مارك صاح ملوحا بيده مارك : هيا اسرع عانق مارك والده وادار ظهره وركض نحو القطار رفع لهما اكامي يده ونادى : رافقتكما السلاااامه ..
تطرق بيلا منزل ريلينا تفتح السيدة انجيليا الباب وابتسمت وقالت : بيلا صغيرتي ♡ تفضلي !! .. ردت بيلا بلباقه : اهلا يا خالتي وجلست على احدى كراسي صاله الضيوف الجميله جدا وقالت انجيليا موجه حديثها الى بيلا : تفضلي الشاي ومدته لها وجلست بجوارها واردفت : اليوم ريلينا حزينه على رحيل مارك نظرت نحوها بيلا وردت : لها الحق وانا ايضا لا اخفي حزني على رحيل مارتن ههًًهههًهههه ضحكت انجيليا بظرافه : اتمنى لأخويكما النجاح وبالمناسبه ايضا سمعت ان امتحاناتكم بعد اسبوعين فقط فاجتهدا . فلن نرضى الا بالعلامات العاليه . ظهر على وجه بيلا الاحباط لكنها ردت بمرح : حسنا يا خاله سنبذل جهندنا نعدك بذلك وصدر صوتا مقاطعا : اهلا بيلا المعذره لقد تاخرت كيف صباحك ؟؟ ... بيلا : لا باس وانا بصحه جيده ^_^ ثم خرجتا من المنزل كانت والدة ريلينا تحب بيلا كثيرا وكذالك بيلا فقد كانت عائله ريلينا وعائله بيلا مثل رائع للحب والصداقه العميقة . ومع مرور الايام ازدادت ريلينا تفوقا واما بيلا فلقد تحسنت كثيرا ولم تعد تكره الدراسه كالسابق بسبب تشجيع ريلينا المستمر لها ووقفوفها الى جانبها دائما فكانتا تراجعان معا وريلينا تشرح لبيلا وبعدها اعلنت المدرسه الامتحانات النهائية

وفي صباح يوم مليئ بجو الامتحانات في ساحه المدرسه تقف بيلا بقلق ممسكه كتابها : اووه ريلينا بعد ثواني امتحان الرياضيات وكما تعلمين لست جيدة فيها >< . تضع ريلينا يدها على كتف بيلا قائله : لا لا تتوتري هكذا فلقد تحسنتي كثيرا فيها انا على يقين من ذلك فقط دعي الخوف جانبا وتشجعي .. ابتسمت بيلا وردت : لن اخذلك ولن انسى مجهودك وشرحك لي . وضعت ريلينا كفها على كف بيلا وقالت لها بحماس : احسنتي هكذا اريد بيلا ^_^ . وبعد مضي ثلاث ساعات في قاعه الامتحان رن جرس انتهاء الوقت وخرجت ريلينا وانسندت على الجدار وسالتها طالبه : اهلا كيف كان الامتحان ريلينا .. ابتسمت ريلينا لها وردت : الحمدلله لم يكن صعبا شكرا لسؤالك ^& . واكملت محدثه نفسها ( ياترى ما هو حال بيلا اتمنى ان تكون حلت بشكل جيد ) فجاه تخرج بيلا وتقول بصوت مرتفع : ريلينا انا سعيدة لم يكن بتلك الصعوبه التي توقعتها لقد كتبت الاجوبه بشكل جيد . الفضل لله ثم لك شكررااا ♡ ردت ريلينا بحماس وابتسامة تعلو شفتيها : لا داعي لكي تشكريتي هذا ما يمليه علي الواجب لا غير
وعلى هذا المنوال سارت بقيه الايام هكذا وعلى بركه الله انتهت الامتحانات بسلام ولم يتبقى على النتائج الا شهر واحد ومرت الايام والاسابيع جاء ذلك اليوم المنتظر كان يوما مليئا بالتوتر والقلق حضرت مع ريلينا والدتها وخالتها ايزا ومع بيلا والدتها
. صعد المدير على مسرح المدرسه وامسك مكبر الصوت قائلا : ايها الحضور الكرام يسعدنا ويشرفنا وجودكم المثالي وتواجدكم في مدرستنا الرائعه المنشاة بطوكيو عاصمتنا
. وسنذكر اسماء طالبات هزن هيكل مدرستنا بتفوقهن الباهر رحبو معي بالآولى: ●إيريكا سانومي
والثانيه: ● ريلينا اكامي ساي
وعندما سمعو اسم ريلينا عانق الكل ريلينا فرحاا واكمل بذكر الثالثه والرابعه والخامسه .
الى ان وصل الى الثامنه : ● بيلا شيزو واكمل الى العاشره وبعد ذلك ختم حديثه بقول : لقد احرزن اعلى الدرجات فصفقوا لهن . صفق الجميع بحرارة ركضت ريلينا نحو بيلا وتعانقتا بقوة وتبادلتا التهاني سلمت انجيليا على كارين وكان يوما جميل نجحت ريلينا بجداره وايضا بيلا وتشاركت العائلتين حفله صغيره بمناسبه النجاح .. وبعد سنه درست ريلينا في جامعه رائعه في باريس و بيلا في المانيا وكانتا تزوران اليابان في كل عطله قصيره وترجعان مجدداا .. وبعد مرور سنتين اخذت ريلينا اجازة طويله وعادت الى وطنها اليابان بلهفه وحنين اوصل القطار ريلينآ الى منزلها طرقت باب منزلهم وسمعت صوتا جميلا مناديا : من في الباب !؟؟ تبتسم ريلينا وترد : مفاجاه انها ابنتك ^_^ .. شهقت الام واسرعت الى فتح الباب وصاحت بفرح : حبيبتي الغاليه تعالي الى احضاني : ارتمت ريلينا في حضن والدتها بحنان : اشتقت اليك كثيرا ولابي الام : وانا اكثثثررر ♥ تبتعد عن ريلينا قليلا ومسحت باقي دموعها وقالت بعطف : لقد كبرتي يا ابنتي تمسك ريلينا كتف والدتها برقه . كانت ريلينا اطول من والدتها بقليل وردت : هههه حقاا . جلست ريلينا ووضعت حقيبتها واسترخت وقالت : ااه كم هو مريح المنزل امي الى اين ستذهبين اجلسي . االام : قادمه ساحضر بعض العصائر الطازجة والمأكولات . نهضت ريلينا وقالت : لا ارجوك لا تتعبي نفسك ردت الام بارهاق مصطنع : تعب كثير ههه وعن اي تعب تتحدثين يا عزيزتي ♥ هيا اصعدي لغرفتك وارتاحي لحين عودة والدك لن اتاخر وخالتك ايضا في طريقها الى هنا . ابتسمت ريلينا بسعادة . وخرجت انجيليا واغلقت الباب خلفها .
ريلينا بهمس : كم احبك ياامي واكملت يجب علي ان اتحرك فالحمام لن ياتي هو الي وبعد ان خرجت من الحمام واخذت منشفه ونشفت بها شعرها وفجاه!
لمحت شخص جالسا في الصاله فدققت النظر وصاحت من الاعلى بسعادة : من خالتي ^_^ .. سمعت الخاله صوتها والتفتت اليها ووقفت : ريلينا عزيزتي . نزلت ريلينا من على السلم بسرعه وحضنت خالتها وجلستا معا تتحدثان وتسالان بعضهما قطع كلامهما صوت الجرس . قامت ريلينا تفتح الباب وشهقت بصوت عالي : ابي قبلت والدها وسلمت عليه بحراره ودخلت معه والدتها وحامله معها المأكولات وجلس الاربعه على الطاولة ياكلون ويضحكون سال الاب ريلينا : حدثيني عن جامعتك ويومك !! ابتسمت ريلينا وردت : حسنا بدات تحكي لهم بحماس وهم ينصتون لها كانت جلسه جميلة وطويله وبحلول الليل صعدت الى غرفتها كانت الساعه 12 ليلا ارتدت بجامه باللون البرتقالي واتجهت الى دوره المياه وفرشت اسنانها واستلقت على سريرها الناعم وبينما هي على وشك الخلود الى النوم رن هاتفها المحمول فقامت وقالت بنعاس ! من يتصل علي في هذا الوقت !! رفعت هاتفها فاسم المتصل كان ( اغلى صديقه ♡ ) . ابتسمت وردت بشوق : اهلا وسهلا بيلا .. بيلا : مر حبا عزيزتي كيف حالك ؟ . ريلينا : في احسن حال . وتابعت بلهفه متى ستبدا عطلتك فانا بانتظارك باحر من الجمر ومشتاقه لك ^_^ . بيلا : اتصالي هذا لاخبرك اني سااتي بعد اسبوع وانا ايضا اشتقت لك كثييررا . ريلينا بفرحه وضحت في صوتها : رائع سأعد الايام والساعات $ بيلا : والان حبيبتي وداعا واسفه ازعجتك في وقت متاخر ريلينا بلطف : لا ابدا لقد سررت بسماع صوتك ^_^ ساعاود الاتصال بك في الغد وداعا !!
وضعت راسها على الوسادة وغطت في نوم عمييق وبعد مضي اسبوع جاءت بيلا من المانيا كانتاا مع بعضهما طول الاوقات .ً :111:

آوتار الحنين♡

08-07-15, 03:36 PM

``♡ البارت العااشر ♡``
● `○ اعتراف مارتن ○` ●
تركض بيلا خلف نيرا وتناديها بغضب : تعالي هااااتي لا يجب عليك ان تاخذي اشيائي الخاصة . تستمر نيرا في الركض وتخرج لسانها : لا ابدا لن اتوقف لكنها تصطدم بشخص وترفع راسها اذا به مارتن !! صاحت قائله : وآااااااو مارتن . حك راسه وقال بمرح : امازلن اختاي مشاكسات >_< وتاتي بيلا وتسلم عليه ايضا ودخل بصحبتهما الى الداخل . وفي نفس تلك اللحظات دخل مارك الى منزله وكان يرتدي قميصا احمر اللون قصير الاكمام وبنطال اسود اللون تناسب مع شعره المرتص بعنايه سلم على ريلينا ومن ثم بعد ذلك قابل والدتها قائلا : كيف حالك يا خاله ؟
ابتسمت وردت : بخير يا بني وسعيدة برؤيتك ^_^ واخذت منه حقيبته ..
وبعد العصر كانت تجلس بيلا مع مارتن الذي كان يشاهد في التلفاز بملل وبيلا تغني بصوت منخفض نظر نحوها مارتن وقال بتململ : بيلا اخفضي صوتك فأنتي تزعجينني . نظرت نحوه بيلا ولم ترد عليه وقالت في نفسها :( اه يا اخي لقد علمت انك تحب ريلينا ♡ . لكن اذا بقي على هذه الحال لن تعرف هي ولا سيما ان هذه فرصه جيدة لاقربهما واجعله يعترف لها ) وضحكت بصوت عالي هههههههههه انا بيلا .. اندهش مارتن وقال لها ببرود: اأصابك الجنون أم ماذا !؟ هزت راسها نفيا وقالت رافعه اصبعها : لا ابدا ابدا يا اخي واكملت بجديه بدت على ملامحها الجميلة وقالت بصوت هادئ : مارتن .. اجابها مارتن : هااه ماذا؟؟ ..
تحمحمت وقالت : سأسألك سؤالا وارجوك اجبني بصراحة . لكن عدني ... ابتسم وقال : اعدك هيا ماذا لديك ·_· .. قالت بيلا بسرعه : اتحب ريلينا؟ . فشاح بوجهه الى الجهه الاخرى ولم يرد & ضربت بيلا يدها على جبينها وقالت : لكنك وعدتني ! هيا هيا بسرعه فانا لست ريلينا لكي تخجل منها >_< ،، صمت لبرهه ورد بدون شعور منه : اجل احبها .. صرخت بيلا بصوت عاالي : وااااااااااااااااو هذا راااائــــــــــــــــــع .... مارتن يضع يديه على اذنيه. ورد : ما بك افزعتيني يا حمقاء .. بيلا وبابتسامه ماكره على شفتيها : سأذهب لأخبر ريلينا ^_^'' امسك يدها وقال بنبره متردده : لا تكوني حمقاء سوف تزيدين الطين بله ... تأففت وقالت له بجديه : ان لم اخبرها انا فسأجبرك انت الى متى ستبقى هكذا . لم اعهدك خجولا !! .
نظر نحوها مباشره واجاب : ليست المشكله ان اكون خجول فانتي تعرفينني لا اخجل ابدا . لكن لم اشأ ان اخبر ريلينا بذلك طيله الايام التي ذهبت لانها كانت تمر باوقات عصيبه قاطعته بيلا : والآن ؟ ريلينا الان لا تمر باي اوقات عصيبه وانتهى كل شي فانصحك اخي ان تخبرها بذلك ^_^ ... ابتسم بعد تفكير ورد : لكن كيف ساعديني ؟؟ .. ابتسمت بيلا بانتصار وقالت بفرحه : اكييييييد اترك الامر لي .. نهض من مقعده ونظر نحوها وابتسم ابتسامه جذابة وقال : حسنا لكن لا تفسدي الامر
فانتي مشاكسه وتتصرفين بغباء !!
ردت بيلا مدعيه الغضب : مشاكسه واتصرف بغباء حسنا لا بأس لن اساعدك فلتشرب ماء البحر حك مارتن راسه وقال : حبيبتي اختي انا كنت امزح معك .. بيلا في نفسها ( حبيبتي قال ههاه ) واكملت : اسمع الخطه &
وعند ريلينا كانت تمشط في شعرها امام المرآه وفجاه سمعت صوت هاتفها يرن فالتقطته من على الطاولة وردت : مرحبا بيلا بيلا : كيف حالك ؟؟
ريلينا : بخيرر
بيلا : اممم ..اليوم اريد دعوتك على العشاء في مطعم (زهرة الربيع ) انتظريني هناك على الساعة التاسعة مساء .. ريلينا : امم لا استطيع لوقت لاحق
بيلا غيرت نبرة صوتها وقالت مدعيا الحزن والاسى : لاا ريو ارجوك فالنجرج اليوم ..تعجبت ريلينا من اصرار بيلا لكنها ابتسمت وردت : حسنا حسنا لقد اشفقت عليك نلتقي على الموعد ^_^ ... بيلا بفرحه : رائع لا تتاخري . واغلقت الهاتف ... ونظرت نحو مارتن وقالت بذكاء وهي تغمض عينيها : أرأيت ●! الباقي تبقى عليك رد بارتباك : حسنا '' وغادر .... استند مارتن على الجدار في غرفته وبدا يكلم نفسه ( اخيرا سأخبرها لكن كيف ستكون رده فعلها عندما اقول لها ذلك ياترى هل ستغضب . اه لدي فكره ساسأال مارك فهو الوحيد الذي يفهمني ويعرف كل شي عني ) ... رفع مارتن هاتفه وتنهد واخذ يقلب الارقام واتصل : الووو ... مارك : اهلا صديقي . مارتن : اتعلم اليوم لقد اتخذت قرارا سأخبر ريلينا . ابتسم مارك ورد : قرار صائب اشجعك على ذلك . مارتن : لكن اريد ان اسألك هل تغضب ريلينا ؟؟ . مارك : ههههه . مارتن بغضب : ما بك لم اقل نكته . مارك : لا لن تغضب فقط هي خجوله ههه مابك مارتن مرتبك هكذا الذي يراك يظن انك ستواجهه امتحان تصفيه ههههه "" ضغط مارتن على اسنانه ورد : لم اتصل عليك لكي تضحك واكمل بمكر : سأرد لك الصاع صاعين عندما ياتي ذلك اليوم الذي ستستشيرني فيه ، مارك : سنرى ⊙○ هيا وداعا اذهب وجهز نفسك فلديك موعد . رد مارتن : وداعا ،،،،،،، تنهد ووضع هاتفه : بيلا ومارك مزعجان جدا حسنا لا باس
وعند الساعه التاسعه مساءا ارتدت ريلينا فستان وردي اللون ذو اكمام طويله يتنصفه حزام لامع اسود تنسدل منه شرائط باللون الوردي الفاتح اما شعرها فجعلته منسدلا كالعاده على ظهرها وتركت خصلات شعرها تتناثر على وجهها المثالي ^_* . ... اما في غرفه مارتن صفف شعره بطريقة جميله حيث ان شعره يصل الى رقبته وارتدى قميص باللون الازرق الغامق .. ووضع نظارته الشمسيه على وجهه الجذاب وخرج من غرفته .. وفي اثناء سيره التقى ببيلا ونيرا وقال في نفسه ( يالهي هذا ما ينقصتي ) . نظرت نحوه نيرا نظرات اعجاب وقالت بصرخه : ياااااي ما هذه الوسااامه وغمزت لكن الى اين ؟؟! .. فوكزتها بيلا وقالت : ماهذه اللباقه و الرومانسيه هههههههع . زفر بحده قائلا : لا تتدخلا في ما لا يعنيكما اغربا عني ،،، وعند ريلينا جالسه بإحدى كراسي المطعم تنتظر بيلا بملل ونظرت الى ساعتها ما هذا لقد مضت خمسه عشر دقيقه ولم تاتي تلك المجنونه ايعقل انها قد نست الموعد وماهي الا دقائق واحست بحركه قدمي شخص تتجهه نحوها فالتفتت وقامت بمرح وقالت : بيلاا ^_^ . لما تاخ ... لكنها اندهشت عندما رأت مارتن ولم تجد بيلا معه @_@...
اغلق مارك هاتفه غاضبا اتجه نحو والده وقال له : ارايت يا ابي لقد خدعوني اجاب اكامي : انا يا مارك لم افهم شيئا تحدث بهدوء . مارك يضع هاتفه على الطاوله بغضب وقال : لقد خدعني المرشد الجديد للجامعه قدمت لهم مستنداتي كامله لكنه احتال علي وقال ان هناك ورقه ناقصه ولا يستطيع ان يقدم طلبي وهي ناقصه وانا متاكد من كل الاوراق وهكذا لن يقبلوني في الشركه الا بعد شهور وهذا يتطلب مني اعداد اوراق جديدة .،،، رفع اكامي احد حاجبيه وقال : ياله من مخادع لكن ماذا ستفعل ؟ .. جذ مارك على اسنانه وقال : سحقاا له لكني سأكشف خدعته هذه امام الكل وخرج مارك غاضبا .
المرشد (بيتر ) يتحدث بالهاتف : هههههه لا تقلق لقد نفذت كل شي وكذبت على المدير وقلت ان اوراقه ليست كاملة والآن يمكنك ان تاخذ هذا المنصب بدلا عنه فهو لن يستطيع ان يقدم الا بعد اربعه شهور وبهذا ستكون قد ضمنت الشركه & والآن اريد مالي $_$.. رد عليه (جارنو)(وهو احد الشباب الاغنياء يدرس مع مارك لكنه يحسد مارك ) : لقد احسنت !! اهنئك وتعاال غدا صباحا وسيكون المال جاهزاا واغلق الهاتف ..
وعند ريلينا . ريلينا بتساؤل وارتباك : اهلا مارتن . لكن اين بيلا ؟!! .. قلب مارتن بصره ورد : اسف بيلا لم تأتي هي تشعر ببعض الصداع . نهضت ريلينا من الكرسي وهمت بالذهاب قائله بخجل : حسنا ساذهب كي اطمئن عليها .. رد مارتن بسرعه : لا هي بخير والآن نائمه ابقي هنا ! واريد ان اقول شيئا .، تجلس ريلينا على الكرسي وانزلت رأسها بخجل فهي تشعر بالخجل عندما ترى وسامته ولا سيما انها لا تكلمه عاده وقالت بصوت اقرب للهمس : حسنا تفضل ماذا تريد ان تقول ؟ ،،، ابتسم مارتن لها واشار بيده الى النادل ان يحضر العشاء لكن ريلينا اعترضت وقالت بارتباك : لالا لا اريد العشاء الان . رفع حاجبيه وقال : لكنك اتيتي انتي وبيلا لكي تتعشيان هنا اليس كذلك !! ،، اوأمات براسها وردت : اجل صحيح لكني لا اشعر بالجوع . احس مارتن بارتباكهاوعرف انها لا تريد الاكل معه وضع يديه خلف راسه وقال : اه حسنا كما تريدين . سأحضر مشروبات باردة .. وبعد دقيقه وضع النادل العصائر وذهب .. عم الصمت دقائق ومارتن كان يتأمل في جماال ريلينا لكنها احست به فأطرق نظره بسرعه وقال : ريلينا سأقول لك شيا طال ما اخفيته لمده طويله . ابتسمت ريلينا وردت : قل ما لديك انا اسمعك ^_^ .. صمت لبرهه وقال بشجاعه : انا احبك ♡ .. تسارعت دقات قلبها وسابقت انفاسها احمرت وجنتيهاواصبحت مثل الفراولة ولم ترد عليه ●□○□○●
فهز مارتن كتفها قائلا : ريلينا ردي علي لا تتركيني هكذا !! ... انزلت ريلينا راسها وما زالت على صمتها .. اخرج نفسا عميقا ونهض وقال : حسنا لا بأس اذا كنتي لا تريدين الحديث معي فصمت قليلا واكمل : يبدو اني لست مناسبا لك حركت ريلينا راسها نفيا وقالت بسرعه : لا لا ليس كذلك !! فقط امهلني بعض الوقت لافكر بالامر '''
ابتسم ابتسامه خفيفه وقال : حسنا كما تشائين فانا لن اجبرك على شي ... اما ريلينا فقد احست ببعض الحزن نتيجه لكلامه البارد معها اوكانه غاضب ثم التفت اليها وقال : هيا سأوصلك الى المنزل ابتسمت بلباقه وذهبت معه ..
وعند دخول ريلينا المنزل قابلت والدتها عند الباب فقالت لها : غريب ما بك اتيتي بسرعه هل تعشيتما ؟؟؟ ... اجابتها بارتباك ملحوظ في صوتها : لا لم اتعشى ! فركضت بسرعه متجهه الى غرفتها .. وضعت الام يدها على ذقنها بتفكير قائله : ما بها يا ترى ؟! ...
وفي الساعه الحاديه عشر ليلاا.. تطرق الباب بيلا : انا بيلا افتح .. لكن مارتن لم يجيبها،.، نفذ صبرها وقالت بصوت عالي : مارتن لا تدعي انك نائم فقبل قليل كنت اسمعك تتحدث بالهاتف !&
فرد عليها قائلا : قاادم ... فتح الباب واخرج راسه من الباب قائلا : حسنا ماذا تريدين . قالت له بخنق : يالك من فظ >_< اريد الدخول انتبهه على نفسه وابتعد عن الباب ورد ضاحكا : هيا تفضلي !. دخلت وجلست على الكرسي ووضعت رجل فوق رجل وبدأت تداعب شعرها ومارتن يضع راحه يده اسفل خده ومن ثم ذلك تكلمت بيلا وقالت : اها اخي العزيز قاطعها مارتن مقلدا لصوتها :اخي العزيز ماذا حدث مع ريلينا ..ضحكت بيلا بخفه وقالت بخبث :
امم لم اكن اريد ان اسألك عنها ! لكن يبدو انك تفكر بها ^_& . .. ضيق مارتن عينيه ونظر نحوها وقال : هههع واضح ،، اعتدلت في جلستها وقالت : بما انك ذكرتني بها حسنا ما الذي حصل :دموع الورد: ؟؟ .. طأطأ مارتن رأسه وقال : بيلا انا الآن لست بمزاج جيد تعالي في وقت لاحق وسأخبرك ! .والان اتركيني لكي انام ... رفعت بيلا حاجبيها لكنها لم تشا معاندته فقالت باستسلام : حسنا لك ذلك واطفأت النور معها وبينما هي تريد اغلاق الباب ناداها مارتن : ارجوك لا تسالي ريلينا . اؤمات راسها وابتسمت وخرجت ............
○●○●○●○●○●○●○●○○○●○○●

هلالية

08-07-15, 04:06 PM

وااااو اوتار الحنين اول مرة اعرف انك تكتبين روايات
.
حلوة..ومتابعه:الحلا ذبحني:
.
بالتوفييق:MonTaseR_11:

آوتار الحنين♡

08-07-15, 04:54 PM

يسعدني تواجدك ومتابعتك اختي دانه
لك تقديرري غاليتي

مرجانة

08-08-15, 10:50 AM

جميل جداً جداً

بانتظار البارت القادم

سلمتِ

آوتار الحنين♡

08-09-15, 04:51 AM

الاجمل من ذلك مرورك يالغلا
سلمتي صديقتي ^_^

آوتار الحنين♡

08-09-15, 11:08 PM

○♡البارت الحادي عشر ♡○
:111: وانكشف الستار :111:
. استيقظ الشاب ذو الشعر الآسود مبكرا فهو مستاء وحزين على اوراقه الضائعه . قام من فراشه واخذ حماما دافئا وارتدى بنطالاا اسود اللون مع قميص ذو اكمام طويله باللون البنفسجي ووضع هاتفه في جيبه وخرج ..،.
في اثناء خروجه وجد السيدة انجيليا قادمة من اسفل حامله له طعام الافطار . ابتسمت وقالت بمرح :1: : صباح الخير بني ^_^ ،، رد لها الابتسامه واجاب : صباح النور قالت له بتعجب : يبدو انك ستخرج الان لكن الفطور جاهز تناوله اولا .. ودخلت الغرفه ووضعته له في الطاولة . واردفت : ساذهب لكي اوقظ ريلينا اكمل فطورك . شكرها ودخل الى غرفته مجددا !!
وفي منزل السيد شيزو :-
نيرا ارتدت بنطال برتقالي اللون معه بلوزة قصيرة الاكمام باللون الاحمر تزينها فراشه جميله في وسطها ولبست قبعتها البرتقاليه ورفعت شعرها الى اعلى اكسبها طفولة وبراءة . ما ان لمحتها بيلا فصاحت لها : هيه الى اين ! ؟ .. مطت نيرا شفتيها وردت : الى القطب الشمالي المتجمد >_< ههههههههع ...
بيلا بغيظ : اذهبي اليه ولا تعودي ثم قالت لها نيرا : يا اختي النشيطه اتعلمين كم الوقت الآن وانتي الان تتناولين فطورك ! ليتك مثلي ^_^" .... زفرت بيلا بغضب ونظرت لها نظرة ارعبت نيرا ثم خرجت نيرا مسسرررعة .. بيلا تكمل طعامها وتتحدث بصوت عالي والطعام في فمها : تلك النيرا اصبحت لا اقوى على مشاجرتها ارهقتني ....يسحب مارتن الكرسي الذي بجانبها ويجلس . وضع كفيه اسفل خده وبدا يحدق بها وهي تأكل لاحظت له بيلا ورمقته باشمئزاز وقالت بحدة : هيه ماذا دهااك !! هل اضعت شيئا في وجهي واكملت بضحكه خبيثه : ام تظنني ريلينا هاا هههع ... ابتسم مارتن حتى ظهرت اسنانه البيضاء ورد : هههههههه اصبحتي تضيفين
على اي جمله تقولينها لي ريلينا .. وقاطعته بسرعه قائله : حسنا حسنا لم تقل لي ماذا حصل او اسالها هي . تنهد مارتن تنهيدة وقال: سأخبرك قبل ان يقتلك الفضول >_< فلقد صبرتي بما فيه الكفايه بالامس .جلست مقابله له مباشرة وقالت بحماس : هيا قل انا اسمعك *_*
. انجيليا : ريلينا كفاك نووماا قومي وتناولي فطورك تفتح ريلينا عينيها بتململ وقامت من على السرير وابتسمت ابتسامه خفيفه وردت : اسفه يا امي نمت كثيرا لاني بالامس لم انم الا بعد مده طويلة .. نظرت نحوها الام بتعجب ورفعت احدى حاجبيها وقالت: لما حبيبتي !؟ . تجلس ريلينا بجوار امها وقالت : الامر يتعلق بمارتن قابلته بالامس . واحمرت وجنتيها .ابتسمت الام وردت : ما به مارتن ثم اردفت قائله نعم صحيح هو الذي اوصلك بامس لكن لما لم تكن معه بيلا !؟؟؟
ردت ريلينا : هي التي دعتني للعشاء كما قلت لك لكن تفاجات عندما رايته هو فسالته عنها قال انها تشعر بالصداع احس انها حيله من بيلا لان مارتن بالامس اعترف لي . الام بغباء : اعترف لك بمااذا @_@ ؟؟ . ريلينا بخجل : ما بك يا امي انتي تعلمين ضحكت انجيليا : وانتي الم تجيبي عليه ؟ . حركت ريلينا راسها نفيا وضعت الام يدها على كتف ريلينا وقالت لها : حسنا هل انتي تحبينه . ام لا ؟؟ . غطت ريلينا وجهها بكفيها خجلاا وردت بدلع : آآمي انتي تحرجينني .. داعبت انجيليا انف ريلينا قائلة : لا يا حبيبتي ليس هناك احراج فان كنتي تحبينه فقولي له ذلك اما اذا كان الامر عكس ذلك فصارحيه ولن يغضب لا تتركيه حائرا هكذا .تنهدت ريلينا وقالت بصوت اقرب للهمس : انا لم اكن احبه ولم اكن اعرفه جيدا لكنني معجبه به حقاا ولم اتوقع ان يعترف لي فانا فعلا لا اعلم !! .. قامت الام وابتسمت : بدايه جيدة ربما يتحول الاعجاب الى حب ^_^ .. فكري في الامر ولا تتسرعي واما الان فاذهبي الى الحمام وتعالي لكي تتناولي فطورك ..
جلس مارك في احد كراسي الحدائق وبدا ينظر الى ساعته تاره والى هاتفه تاره اخرى لكنة لمح فتاة صغيرة متجهه نحوة فعرف انها نيرا شقيقه مارتن .. فجاءت وسلمت عليه وقالت بمرحها المعتاد :دانه: : كيف حالك مرووك ^_^؟؟ . ابتسم مارك وقال : بصحه جيدة وماذا عنك !؟ .. ردت : في احسن حال كما ترى وجلست بجواره في الكرسي. نظر اليها وسالها بتعجب : يا صغيرة اتنتظرين احدا ؟ .. ابعدت نظرها عن هاتفها وردت : لقد مع صديقاتي نلعب هنا وذهبن الان وانا ساعود بعد قليل الى المنزل وقطع حديثها رنه هاتف مارك . رد مارك : اهلا بالمحتال ...... بيتر : بما احتلت عليك . مارك بضحكه سخريه : لا تسالني بل اسال نفسك لكن ستندم كثيرا . بيتر : لما ساندم انا لم افعل شيئا لكي اندم ففعلاا اوراقك تلك ناقصه واكمل بسخريه اذهب الى منزلك واشرب الحليب ونام وخذ لك راحه الى ان نلتقي بعد خمسة اشهر مجددا ضغط مارك على اسنانه بغضب ورد : ايها الاحمق المتغطرس سأكشفك واغلق الهاتف في وجهه بغضب وظهر الغضب على ملامح مارك الجميلة نيرا بتعجب : ما بك مرووك !! . انتبهه مارك لوجودها وابتسم ابتسامه باهته ورد لها : ليس هناك شي الان اذهبي الى المنزل حتى لا يقلق عليك والديك . ابتسمت وقالت : لا ارجوك ربما استطيع مساعدتك . منع ضحكته من الافلات وقال في نفسه ( كم هي ظريفه كيف ستساعدني ) .. لمعت فكرة في راسه فنزل لمستواها وقال لها بجدية : اسمعي سأدلك على ذاك المبنى وادخلي وهناك في مكتب مكتوب عليه المرشد العام فابحثي عن ايه اورق مختوم فيها اسمي واجلبيها الي وانا ساراقب لك المكان وكوني حذرة .. صاحت نيرا بحماس : كم احب التشويق والمغامرة حسنا هياا. ودخلا معا الى المبنى ..
بيلا تفتح فمها : ماااااااذا . هذا كل ما قلتماه واكملت مدعية التعب : خطتي .. كذبتي .. كل هذا لم يجلب لنا فائدة *_* .. هز مارتن كتفيه وقال : ماذا افعل لقد قلت لها لكنها لم تجبني واردف بحزن : لكن اشعر ان اسلوبي كان معها قاسيا بعض الشيئ فلم اعطيها فرصه لكي تجيبني ومباشرة قلت لها هيا الى المنزل .. ردت عليه بيلا : انت لا تفهم ريلينا فحسب لكنها لن تغضب منك اصلا ولكنها خجولة جدا وهذه نقطه ضعفها . فانا واثقه انها ستعترف لك مع الايام تنهد مارتن وقال : آرجو ذلك .. قامت بيلا وقالت بمرح : الان استأذنك ساذهب لزيارة ريلينا . رد مارتن : حسنا اذهبي . توقفت بيلا عن المشي وقالت بدلع : اوصلني بسيارتك . نظر لها بخبث وقال : ما بك كنتي تذهبين بقدميك او مع السائق ما بك اليوم >_< ردت بيلا : فقط اليوم اريد ان ياخذني شقيقي بسيارته ماذا في الامر ضحك وقال : حسنا سأوصلك لكن بسسرعه .
صعد مارك ونيرا المصعد الى ان وصلا الى الطابق العلوي مشى مارك امام نيرا ..وهمس مارك في اذن نيرا مؤشرا اصبعه على غرفه قائلا لها : انظري هذه هي الغرفه وانا سانتظرك هنا ابتسمت نيرا وتوجهت نحو الغرفة بهدوء فوجدته جالسا على احد الكراسي يتحدث بالهاتف مشت ببطء وهدوء شديد وتختبئ تاره خلف الستائر واخرى تحت الطاولة ولكنه لم يشعر بخطواتها لانها كانت حذرة جدا وفتحت الدرج بهدووء واخذت كل الاوراق التي فيه وقالت في نفسها ( يا حبيبي لقد دخلت لكن كيف سأخرج >_<) وبينما هي تحت الطاولة تستعد للنهوض ينسكب الحبر على الارض واصدر تحطم الزجاج صوتا عاليا انتبهه بيتر وقام من مقعده واغلق الهاتف ونظر في ارجاء الغرفه وقال صائحا : من هنااك توترت نيرا التي كانت اسفل الطاوله .لكنه لم يجد احد فقال : سأنادي احد العاملات لكي تنظف الغرفه وخرج بغضب .

اخرجت نيرا نفسا عميقا وقالت بارتياحيه : الحمدلله لقد خرج هذا الوحش هذه فرصتي سأخرج وركضت الى حيث ينتظرها مارك ووقفت واخذت تتنفس الصعداء وقالت بابتسامه عريضه :1: : لقد نجحت ها هي ^_^ ابتسم مارك واخذها منها وبدا يقلبها وفعلا لقد وجد. الورقه الناقصه مطوية في داخلها ابتسم ابتسامه خبيثه وقال : هههه احمق لقد كنت اعلم انه يكذب .. نيرا : احم احم انتبهه مارك لها ونزل لمستواها وطبع قبلة على خدها قائلا احسنتي اميرتي الصغيرة اشكرك ابتسمت نيرا وردت : لا شكرا على واجب . ارايت الست بطلة ^_*.. وقف وقال لها : اجل ربما تصلحين للتوظيف معي في المستقبل سأحتاجك كثيراا هههه .. واما الان بعد ان ضمنت الاوراق بيدي سأصفي حسابي معه دخل الى مكتب المدير وجلست نيرا تنتظره
وقفت سيارة مارتن امام منزل ريلينا .مارتن : هيا لقد وصلنا انزلي الان . بيلا تخرج لسانها :يا عبيط: . مهلا مهلا سأنزل هل أؤثر على حمولة سيارتك . ابتسم ابتسامه ماكره ورد : اجل فوزنك يساوي ثلاث ركاب هههع ... لم تعره اهتماما وفتحت الباب وخرجت ونظرت له من خلال النافذه وقالت : الن تدخل ؟!! . اصدر صوت بمعنى لا واردف : ادخلي انتي ودعيني اذهب وحرك سيارته ورحل .. طرقت بيلا الباب وفتحت ريلينا وسلمت عليها وجلستا وقدمت لها العصير ثم قالت ريلينا بابتسامه خبيثه : كيف هو حال الصداع المزيف :MonTaseR_166: تضحك بيلا بظرافه وردت : هههه اي صداع مزيف ( اعتقد انه مارتن ) واكملت اه بخير ^_^" ... ريلينا تدعي الغضب وتمط شفتيها بطريقة مضحكه وقالت : بيلا ايتها الغبيه لقد اوقعتيني في موقف محرج مع مارتن تضحك بيلا : هههههع بيلا في نفسها ( هل اسالها من مارتن لكن ريلينا قالت مغيره لسير الموضوع: اها بيلا كيف هي نيرا لم ارها منذ فتره تبتسم بيلا : هههه بخير ريليينا : لما لم تاتي معك ؟ ردت بيلا بتملل: لا لا ينقصني ازعاجها وهي منذ الصباح خرجت ولم تعد وبدائتا تثرثران مع بعضهما لساعه كامله
..... المدير: اهلا وسهلا مارك رد مارك التحيه باحترام وقال : سيدي لقد حدثت خدعه وهذه هي الاوراق ومدها له اخذها منه واردف بسخرية : يبدو ان هذه الشركة تحتاج للتخلص من بعض النفاياات ومنها بيتر الكاذب ..
وبعد ان قرأها نظر نحو مارك وابتسم : رائع تهانينا بني واكمل بغضب مناديا على العاملين: استدعي لي المرشد المخادع بيتر حالا ابتسم مارك بانتصار وبعد دقائق جاء بيتر وامسكه مارك من قميصه بغضب وصرخ في وجهه يالك من كاذب عديم الجدوى توجه المدير نحوهما وقال ل مارك: مارك عزيزي لا داعي للعنف سيتم طرده ترك مارك قميصه واشاح بوجهه عنه قال بيتر: لا انا فقط فعلت ماطلب مني انه احد زملاء مارك لم اقصد خرج مارك من الغرفه وصاح له: ههه اشكر صديقك لقد طردت بسببه واخبره اني نجحت في وظيفتي فليمت غيظا ههههه وخرج تمتم بيتر بغضب وصاح المدير: لو سمحت هيا اذهب لا اريد امثالك معي بسببكما لانتظر هذا الفتى شهور ولضاع تعبه سدى فتح بيتر فمه ليتكلم لكن المدير قاطعه قائلا : بلا كلمه هيا خذ اوراق استقالتك واادر ظهرك خرج واغلق الباب بقوه : سحقاا لك مارك .....

آوتار الحنين♡

08-11-15, 05:13 AM

:85: ..

مرجانة

08-12-15, 11:53 AM

يسلموو اوتاار

احداث كثيرة و شيقة
ومن الجيد ان مارك حل الامر

بقي مارتن و ريلينا

ننتظر القادم

آوتار الحنين♡

08-16-15, 05:52 PM

'' البارت الثاني عشر '' .
♡○ المواجهه ○♡
يجلس الثلاثه حول الطاولة .... ساد : ههههع حقا انك مجنون يا جاد اتريد ان تصبح محاميا
جاد يضرب الطاولة بيدة وقال بغضب مصطنع : نعم وما المضحك في ذلك !! فوسامتي تستحق ان اكون محامياا والتفت نحو بيلا قائلا : ما رأيك !؟ .. ضحكت بيلا وردت : اتعلم يا جاد اي مهنه لك ستكون رائعه لكن الآن اكمل دراستك أولاا ههع ..
وقف ساد واغمض عينيه وقال بثقه : اما انا فسأصبح افضل مهندس في طوكيو . بيلا تتثاوب وقالت بملل : مراهقان مزعجان اشعر بالملل حيال ذلك. ....... :- هاااااااااااااااااااااااااااي
تنظر نحوها بيلا بتململ وردت : هاايات نيرا وتجلس نيرا معهم قائلة : في ماذا تتحدثوون بيلا : اخويك يخططان لمستقبلهما ثم اردفت متذكرة : صحيح بالامس اخبرني مارتن انك ساعدتي مارك . ابتسمت نيرا ابتسامه عريضه : اجل صحيح واكملت بخبث : تعلمين ماذا قال لي !! بيلا تدعي عدم الاهتمام : ماذا *_*"؟؟ .. نيرا : احم قال اني اميرته الصغيرة هههههع واني اصلح لكي اتوظف معه في المستقبل :81:
بيلا في نفسها :( هذه الغبيه تحاول اغاظتي ام ماذا !!) .. وقطع حديثهم صوت هاتف بيلا فقامت ولوحت بيدها لهم بانها ستذهب لكن الرقم غريب .. لكنها ردت : الوو من معي ؟؟ .. رد صوت شاب قائلا : اهلا عزيزتي بيلا .. لقد اشتقت اليك كيف حالك ؟؟ . بيلا ترفع حاجبيها وتقول : ايها المشتاق غريب الاطوار من انت ! .. رد : ما هذا هل نسيتي صوت ابن عمك .. انا راني .. ردت بيلا : اهلا راني كيف حالك ؟ .. راني : بخييرر وماذا عنك .. بيلا : على ما يرام لكن ما سبب اتصالك ؟ .. ضحك راني وقال : فقط لاسلم عليك وبعد اسبوعين او اكثر سنأتي لزيارتكم فكوني في استقبالي ^_* ،،بيلا بضيق : وماذا افعل لك هيا وداعاا واغلقت الهاتف

. بيلا تزفر بحده: راني المتعجرف كم اكره هذا الفتى لايكف ابدا عن مغازله الفتيات ياله من احمق يريدني ان استقبله ومن هوو هاا وضعت الهاتف وقامت
..........الشابه الجميله في غرفتها تحدث نفسها : هيا ياريلينا تشجعي وقولي ل مارتن انك تحبينه ومعجبه به حقا هياا ولكنها تضرب راسها محتارره وتقوم من وسادتها وقالت بأسى: اااه مابي لا اعرف كيف اعترف له فأنا اخجل منه ولا استطيع الحديث معه وعندما اتكلم معه اشعر انني بلهاء لا اجيد الكلام ياااا الهي ساعدني اممم هل اقول لبيلا ان تقول له هي ؟..، ههه لا ماهذا التصرف حسنا ساذهب لبيلا ستغضب ان لم ازرها اليوم
مشطت شعرها ورفعته لاعلي بطريقه جذابه وارتدت فستان قصيرجميل اسود اللون تزينه ورود حمراء :111: وحذاء طويل باللون الاحمر الفاتح تناسب الفستان مع بياض جسمها فبدت جميله جدا وخرجت من الغرفه قائله لوالدتها :1: : امي الغاليه ساخرج ل بيلا واعود ابتسمت لها انجيليا وردت : حسنا حبيبتي لكن اسرعي واصعدي مع والدك قبل ان يخرج ابتسمت لها ريلينا وخرجت ... تفتح باب السيارة وتجلس بالكرسي الامامي جانب والدها وقالت باحترام : ابي هل توصلني لبيلا !؟ ابتسم الاب ابتسامه هادئة ورد : طبعاا يا حلوووتي ثم سالته متعجبه : الى اين انت ذاهب !!
رد : لكي اوقع على اوراق توظيف مارك . الم يخبرك !؟ ..ردت ريلينا : لا فانا لم التقي به منذ الصباح واكملت بأبتسامه ارتسمت على شفتيها : الحمدلله خبر جميل ^_^ يجب ان ابارك له عندما يأتي بادلها والدها الابتسامه وقال لها : ها قد وصلنا انزلي .. ..
بيلا متكئه على السرير وتستمع الى آغاني الى ان سمعت طرق باب غرفتها فابعدت السماعات عن اذنيها وصاحت : ادخل انحنت الخادمه وقالت : آنسه بيلا صديقتك بإنتظارك في صاله الضيوف . بيلا : حسنا سآااتي حالاا .. نزلت من على السلم وقالت بحمااس : مرررحباااا ريووو ♡ .ريلينا : اهلا بك غاليتي .. وجلستا مع بعضهما تثرثران .الى ان جلبت الخادمه المشروبات الباردة لهما رشفت ريلينا من عصيرها : ياااااه لذيذ .. بيلا : بالهناء ^_^ واردفت : سمعت ان مارك حصل على وظيفه رائعه مبااررك له . تبتسم ريلينا وردت : اشكرك عزيزتي وتعلمين حتى الآن لم ابارك له .. بيلا تصمت وكانت تنظر لمارتن الذي غير سير طريقه عندما راى ريلينا معها . ريلينا : هيييه بيلا اين تحدقين وتنظر ريلينا خلفها ولا تجد احدا وفجاه قامت بيلا وقالت بدون انتباه : ساخبر الخادمه ان تحضر العصير .. ريلينا مندهشه وحركت فمها : ههههههع نحن لم نكمل هذا بعد ما بك .. ضربت بيلا بكفها على جبينها قائلة : ههه لم انتبهه حسنا سأذهب الى دوره المياه .. ريلينا : اه حسنا .. واكملت في نفسها ( هذه المجنونه تخطط لشيئ ما ) .
بيلااا: مارتن هيا قم لاتكن عنيد فهي قالت تريد ان تخبرك بشيئ .. مارتن بتأفف : اعلم انك تكذبين . فلو كانت كذلك لكانت قالت لي بمفردها ولن تستعين بك .. بيلا نفذ صبرها وصاحت بحده : ارجوك قم معي قبل ان تذهب فهي في انتظارك وسالتني عنك " كانت بيلا تشد قميص مارتن بطريقه مزعجه " فقام مارتن مستسلما لكي يتخلص منها وقالت بانتصار : هياا الحقني ...
وبعد دقيقه صاحت : اسفه ريو لقد تاخرت عليك .. ريلينا : لا باس وقاطعهم صوت مارتن قائلا بمرح : اهلا ..ريلينا بمنزلنا يال المفاجأه ^_^ ..
التفتت ريلينا نحوه وسلمت عليه ولكنها تعجبت منه لانها توقعته سيكون غاضبا منها ِ من تلك الليله لكنها عندما رأته عاديا ابتسمت وارتاحت لذلك تقدم ووانحنى جانب كرسي ريلينا وصار قريبا منها مما ادى ذلك الى ارتباكها واحمرارها وقال بصوته العذب : تسمحان لي بالجلوس ؟ . بادرت بيلا بالاجابه قائلة : اجللل تفضل بكل سرور ابتسم وقال موجهه نظره لريلينا قائلا بصوت منخفض: أ اجلس ؟؟ .. ريلينا لم تنظر اليه لكنها عرفت انه يسألها فردت : نعم تفضل .. مطت بيلا شفتيها كالاطفال مدعيه الغضب وقالت : تريد اذن ريلينا هااا وضحك مارتن بصوت عالي وريلينا ازدادت خجلاا . بيلا : ما بكم صامتون هيا تحدثوا لكي نبعد الملل .. مارتن يبتسم وقال : اه صحيح مبارك لمارك اتمنى له التوفيق .. ردت ريلينا بابتسامه جذابة : اشكرك كثيرا واتمنى لك التوفيق ايضا.... وعم الصمت دقائق وبيلا تصدر اصوات دلاله على انزعاجها من الصمت قال مارتن : ريلينا هل لي بان اسألك?؟ ترفع ريلينا راسها الذي انزلته طيله جلوسه معهم وقالت: حسنا إسال لا باس ^_^ .. مارتن : كم عمرك ؟ ابتسمت ريلينا ابتسامه جميله خجولة وردت : 20 سنه ابتسم مارتن وقال وهو ينظر لبيلا : مازلتي شابه لستي كبعض الآشخاص سافر بهم العمر بعيدا .. تضحك بيلا دون ان تنظر اليه وردت : ههههع اين سافر بي العمر بل سافر بك انت يا حبيبي وقد فاتك قطار الزواج .. يبتسم مارتن ابتسامه جانبيه واردفت بيلا : متى تنوي الزواج هااا !! ... وكانت تنظر نظره جانبيه لريلينا التي كانت تحرك قدميها بتوتر رد مارتن ببرود : لا شأن لك عندما تتزوجين انتي ويرتاح بالي منك .. ونظرت نحو ريلينا وقالت بلهجه مضحكه : وماذا عنك !!؟ .. ضحكت ريلينا وقالت : الى ان يحين زواجك ... رفعت بيلا حاجبيها وقالت : غبيان >_< اتفقتما علي ريلينا ومارتن : ههههههه ثم قامت بيلا ولوحت بيدها الى مارتن بانها ستذهب وغمزت له وقامت امسكت ريلينا بفستان بيلا قائله لها بارتباك : الى ااين ؟؟ .. قلبت بيلا بصرها لتفكر بكذبة فردت عليها : ساعود بعد قليل ما بك لن يأكلك مارتن ... نظرت نحوها ريلينا نظرات عتاب ورجاء .. مارتن : ههههه هل اصبحت اكل لحوم البشر تضحك بيلا بخفه وتابعت سيرها وقالت في نفسها ( اسفه يا ريلينا اعلم انك ستغضبين مني لكن هذا لصالحكما ) .. عم الصمت بين ريلينا ومارتن وريلينا في نفسها تتمتم " بيلا تعمدت فعل هذا سترى " ... قاطعها مارتن قائلا بهدوء : ريلينا !! ردت ريلينا بارتباك عندما سمعت اسمها جميل كاللحن عندما نطقه مارتن : نعم.. مارتن : احـــبـــــــــــككك
نبض قلب ريلينا واحمر وجهها لكنها كانت سعيدة من الداخل لسماعها هذه الكلمه ولكنها احست انه لا ينتظر منها الاجابة فتتأتأت ريلينا وقالت بصوت اقرب للهمس : ا اانا .. اا اانا !! ابتسم مارتن ولم يلتفت اليها لانها سترتبك اكثر عندما ينظر لها وقال : انتي ماذا انا اسمعك ... ريلينا تحاول مصارعه خجلها والقضاء عليه فهذه هي فرصتها لكي لا تخسر مارتن فصمتت قليلا وقالت بسرعه وبخجل : احبك ♡♥ .. واردفت بصوت لا يكاد يسمع : وكثييررا :16: .. كاد مارتن يطير فرحاا وترددت كلمه ريلينا في مسامعه كالاغنية الشجية التي طال لما كان ينتظرها . نظر مارتن نحوها وابتسم ابتسامه جذابة زادته وسامه وقال : حقاا ؟ .. اصدرت ريلينا صوتا بمعنى نعم اخرج مارتن نفسا عميقاا وابعد خصلات شعره الناعم الى الخلف وقال بثقه : وانا ايضا يا ريلينا ♡♥ ..
بيلا في غرفتها : ااااه كم كنت اريد ان ارى ماذا يقولان لكن ريلينا اذا كنت اناهناك فلن تنطق بكلمه لمعت عينيها بشراسه وقالت : لا باس سأسال مارتن عن كل شي ههههههه وما حال وجه ريلينا الان اعتقد انه اصبح كالطماطم .. حسنا ساخرج كي لا اتاخر على ريلينا وتخرج من غرفتها ببطء وتتسلل الى الصاله ووقفت خلف الباب من دون ان يراها مارتن وريلينا ولكنها ضحكت ضحكه خفيفه عندما رات ريلينا يقتلها الخجل ومارتن يتكلم وقالت في نفسها: ( ماذا يقول هذا الثرثار لها ) لكن فجاه بضربه على كتف بيلا ثائلا بصوت عالي : بيلاااا ماذا تفعلين هنا الى من تنظرين ؟؟!! ... بيلا وكزتها واغلقت لها فمها ولكن صدر صوت مارتن قائلا : بيلا ونيرا اعلم انكما هنا ادخلا وكفا عن المراقبه دخلت نيرا وقالت بصوت طفولي : هيه مارتن لم اكن اراقبكما انها بيلا .. فضربتها بيلا على قدمها .. وانتبهت نيرا لوجود ريلينا وابتسمت بسعاده وقالت : صديقتي ريلينا هنا يااا فررحتي ^_^ .. والتفتت نحوها ريلينا وقامت وقبلتها على خدها ... اما بيلا فاتت وجلست معهم ولاحظت على وجه ريلينا الخجل .. ثم ضحكت نيرا وقالت بلهجه خبيثه : مارتن وريلينا اجتماع غريب ^_& .. ماذا كنتما تفعلاان هااا .. سحبتها بيلا من شعرها وقالت : وما دخلك انتي هذا لا يعنيك .. نيرا : اااه اتركي شعري ستقطعينه اعلم انك تحسدينني عليه !! ضحكت ريلينا عليهما ورفعت بيلا حاجبيها قائله : انظرووا من يتكلم على ماذا احسدك تحمحم مارتن ليثبت وجوده ووقف وهم بالمغادرة . يبدو انكما ازعجتما ريلينا وازعجتماني انا ايضا حسنا استأذنكم ... بيلا بمكر : الى اين ستذهب هل قدومنا ازعجكما حقاا . رد مارتن ببرود : اجل وكثييرراا .. وادخل يديه في جيوبه وغادر .. بيلا تمرقه بنظراات : مابه هذا ؟ ووجهت نظرها ل ريلينا التي تجلس بصمت وكانها تفكر فقالت: ريلينا اين شردتي تفيق ريلينا وردت بسررعه: لا معك بيلا وتنظر ريلينا لساعتها وشهقت قائله لقد تااخرت يجب علي العودةلانني اريد الذهاب للسوق لاشتري هديه صغيرة لمارك اتذهبين معي تبتسم بيلا وقالت: حسنا لمالا .... نيرا موجهه حديثها ل بيلا قائله بتدلل: وانا؟ بيلا ترد بسررعه : لا ياحبيبتي فمكانك هنا ولن تذهبي معناا مفهوم تتاافف نيرا وقالت بصوت بااكي : بيلا يالك من فظةواكملت بجديه واعلمي لم اكن اريد مرافقتك كنت اريد معرفه ردك لي ....بيلااا: اااه منك حسنا سمعتي ردي هيا ارينا ظهرك وغادرري تبتسم ريلينا وقالت: دعيها تذهب ارجوك!! تشير بيلا باصبعها بمعنى لاا وبمضي عشر دقائق اوصلهما السائق الى احد الاسواق ،،، داخل السوق ريلينا تشير لساعه جميله جدا باهضه الثمن قائله: ااهذه اليست جميله؟ بيلاا باعجاب : جداا انها مثاليه ستعجبه حقا وضعتها ريلينا في علبه مزخرفه بنيه وخرجتا وفأجات بيلا ريلينا عندما مدت لها كيس فقالت ريلينا باستنكار : ماهذا تبتسم بيلا ابتسامه خجوله وردت : هديه متواضعه مني لمارك فتحت ريلينا الكيس اذا بعطر كبير غالي الثمن جميل الرائحة ريلينا بسعاده : اشكرك عزيزتي انها رائعه ستعجب مارك تحك بيلا راسها وقالت : هه ارجو ذلك وادار السائق سيارته
تقرع ريلينا الباب : امي لقد عدت تفتح انجليا : اهلا تجلس ريلينا على الكرسي بهدوء وقالت بمرح: امي تعالي وانظري تقدمت الام ورات الهدايا : ووااو رائعتان واردفت : ومن من الثانيه؟ تبتسم ريلينا وترد: من بيلا ! الام : اهاا وتقاطعها ريلينا قائله باحباط: اين ابي ومارك ؟؟
والدك في عمله واما مارك فأتى قبل قليل وهو يستحم الان ! وبعد دقيقه جاء مارك وكان واضعا المنشفه على راسه وقامت ريلينا وعانقته وقالت: مبااارك لك الوظيفه سعيدة لاجلك ارتسم على وجهه مارك الوسيم ابتسامه جميله ورد: شكرا ياحلوتي ومدت له الهديتان لبس الساعه وقال بسعادة: ررااائعه فذوقك عالي وجميل اعجبتني تبتسم ريلينا ومدت له الاخرى : وهذه من بيلا ابتسم مارك ابتسامه حنونه ورد : عطر من نوع فريد سلمت يداكما واشكري بيلا ايضا
ريلينا : اشكررك من دواع سرورنا ^_^ ودخلت غرفتها وبدلت ملابسها بعد ان اخذت حماما منعشا واستلقت على سريرها الناعم واغمضت عينيها بسعادة قائله بهمس : سعيده لاني اخبرتك واخيررا .. احبك يامارتن ♡

آوتار الحنين♡

08-16-15, 05:58 PM

يسلموو اوتاار

احداث كثيرة و شيقة
ومن الجيد ان مارك حل الامر

بقي مارتن و ريلينا

ننتظر القادم

سلمك ربي يالغالية

مشكووورررة على المتابعة وتواجدك

اللذي له اريج فواح

:81:

آوتار الحنين♡

08-23-15, 06:23 PM

♡····البارت الثالث عشر···♡ !
( يوم هاادئ )

بمضي اسبوع بدون حوادث تذكر في الصباح ...
الاجواء باردة ! والرياح تعصف !!مما جعل ريلينا تستيقظ حيث النسمات تسللت الى غرفتها فقامت واغلقت النافذة خرجت تذكرت لقائها الاخير مع مارتن وتذكرت كيف اعترفت له وتصرفات بيلا المضحكه وابتسمت ابتسامة عذبه وهمست : رائع انا سعيدة لاني ساكون بقربه وتتورد وجنتيها بعثرت شعرها ودخلت الى الحمام ولتستعد للخروج من غرفتها
انجليا تخاطب كارين بالهاتف : نحن محظوظون جدا كم انا سعيدة لاجل ذلك ترد عليها كارين بفرحه : لا الحظ حليفنا ياعزيزتي ولو تعلمين سعادته ايضا واردفت : وصحيح كيف حال عروستنا :81: ؟؟ ..
:: هههه بخير لكنها خجولة جدا وتتحاشى رؤية مارتن .. تضحك كارين بخفه وتقول :: سوف تعتاد على الامر قريبا ليتها مثل بيلا لا تخجل من ذلك
انجيليا :: ههههع اتمنى لهما السعادة ....
الساعه العاشرة صباحا وبيلا مازالت نائمة فلم يتذكر احدا ايقاظها لانهم كانو مشغولون بترتيبات حفله الخطوبه بعد 3 ايام
خرج مارك من غرفته بعد ما ارتدى ثيابه ووقف امام المرأة يمشط شعره فلاحظ العطر اخذة تذكر بيلا وابتسم بهدوء ووضع قليلا منه على ثيابه وصاح وهو متجهها نحو الباب ليخرج فلمح ريلينا تهم بالنزول من على السلم فلوح لها قائلا : ساخرج للعمل وربما اتاخر وداعا ردت : حسنا بالتوفييق اخي ^_^
صعد السيارة وادار المحرك ليتجهه الى مكان عمله وفور وصوله اسرع بالدخول للمكتب وتنهد لانه لم يجد المدير الا وانه سيقوم بتوبيخه على التاخير جلس وقام بكتابه بعض المستندات التي يجب تعبئتها وفجاءة طرق الباب رفع راسه وقال : تفضل تدخل فتاه ذات شعر اسود داكن قصير ابتسمت :1: برفق وكانت تحدق فيه لبرهه فكان مظهرره جميل وانيق تكلم مارك بلطف
وقال قاطعا تفكيرها : اهلا يا انسه تتطلبين شيئا !؟؟؟
ابتسمت بظرافه وقالت انا مؤظفه جديده هنا وطلب مني المدير ان اسجل هنا من مكتبك
مارك : اه حسنا لما لا ؛!! تفضلي ياانسه ! اخرج الدفتر وقلمه ورد : ماهو اسمك ؟
وعند نيرا وجاد يتحدثان معا واما ساد مع العاب الحاسوب .....
نيرا : قلت لكم كنت اشك ان مارتن معجب بريلينا وها قد اتضح لي ههه
يبتسم جاد : ههه اجل وداعب انفها واكمل : انتي فتاه ذكيه تجيدين كشف الامور
تضحك نيرا بخفه قائله من بين اسنانها البيضاء : لكن حقا ريو فتاة مهذبة ورقيقه وجميله محظوظ مارتن اليس كذلك
جاد ييغمض عينيه وقال بثقه : اكيد انها رائعه ولكنها ايضا محظوظه لان مارتن وسيم وشجاع وشهم ههههه
يلتفت نحوهما ساد قائلا : هههه اطفااال ثرثارون .............. : صباح الخيرر نظرت نحوها نيرا وفتحت فمها وقالت مندهشه : صباح الخير ام مساء الخير لما كنتي نائمه كل هذا الوقت !! تحك بيلا راسها قائله : انه النوم يانيرا سيطر على عيني فما عساي ان افعل على العموم كم الوقت؟ بادر جاد بالاجابه : الحاديه عشر اتسعت عيني بيلا وردت بذهوول @_@ : مااذااا مابكم ياحمقى لما لم يتطوع احدكم ويوقظني اشاحت نيرا بوجهها وزمت شفتيها قائله :مااذا نفعل لك نسينا انك نائمة او موجوده اصلا هههه
بيلا : يالهي لقد وعدت ريلينا ان اذهب معها للسوق لشراء حاجياتها عند التاسعه ضحك ساد وقال : ههه لقد تورطت انها تنتظرك كفاك تذمرا وجهزي نفسك
توجههت بيلا الى الحمام واخذت حماما منعشا وخرجت من الحمام واخذت تنشف شعرها بالمنشفه وجلست على سريرها وتذكرت ريلينا واتصلت عليها وجاءها صوت ريلينا الزلزالي : بييييييلاااا اين انتي انتظرررك منذ ساعتين وهاتفك مغلق
بيلا تهدئها : اذني دعيني اشرح لك كنت نائمه !!
انها غلطه النوم وليست انا ههههه تضحك ريلينا وترد : لا باس حبيبتي ساعاقب النوم اذا هههههه و اسرعي ارجوك فلدي اشياء عدة اريد ان تختارينها معي !
بيلا : ربع ساعه او اقل وساكون معك الى اللقاء
: الى اللقاء
تضع ريلينا هاتفها ودخلت والدتها وقالت بتعجب: ها الم تذهبا بعد ؟ تهز ريلينا راسها قائله : اجل لقد تاخرت بيلا استيقظت الان ؛! واردفت متذكرة : وصحيح ماذا عن خالتي ستاتي ام لا لحضور الحفل ؟ وضعت انجليا يدها على ذقنها وقالت بحزن : لا قالت زوجها مريض واليوم بالمستشفى فلن تستطيع المجئ ولاسيما ان المكان بعيد
طأطأت ريلينا راسها بحزن واحباط فلقد كانت تريد ان تكون خالتها بقربها في هذة المناسبة الجميله ولكنها ابتسمت ابتسامه خفيفه قائله : لا باس نتمنى له الشفاء العاجل تقدمت انجليا ومسحت على شعر ريلينا بحنان قائله : لاتحزني ستعود وستكون معك في مناسبات اخرى فالظروف منعتها هاتفيها ليلا لانها كانت تريد محادثتك والاعتذار اليك تبتسم ريلينا قائله : حسنا ياامي ساتحدث معها
انجليا بحماس : كيف وضعك هذه الايام مع مارتن ؟ ترد ريلينا بابتسامه خجوله ارتسمت على شفتيها : جيد لكني لا اتحدث اليه كثيرا فأنا... واصبحت تحرك اصبعيها بارتباك ملحوظ
تضحك انجليا ضحكه عاليه وقالت : اه ياريو مابك فبعد 3 ايام ستصبحين مخطوبته لا تجعلي الارتباك والخجل يسيطران عليك حسنا ؟
تهز ريلينا راسها وتصدر صوت بمعنى نعم تقوم انجليا من على السرير ووقفت ووضعت يدها على خصرها قائله بتململ : يجب علي القيام ببعض الاشياء وسأدعك لكي تستعدي للخروج فالوقت تاخر
:: نعم يااامي ساجهز الان تخرج انجليا وتغلق خلفها الباب تنهدت ريلينا وترفع هاتفها مجددا لترى بيلا ماذا حدث معها ريلينا : مااالامر اين انتي
ترد بيلا بسرعه : قادمه قادمه 20 دقيقه

وساكون معك ههه اسفه فقد انتظر السائق !
ريلينا : امم حسنا وبسرعه ياكسولة والا فاني ساذهب واتركك... ههههه الى اللقاء الان
: الى اللقاء
حملت ريلينا حقيبتها وخرجت للصاله لتنظرها هناك وترى مارك منسدنا على الحائط توجههت نحوه وقالت بلطف : اتيت ! ومابك واقفا اجلس ينظر نحوها ورد : لا لا شي فقد كنت انتظر قدوم الاخرق مارتن ولقد تاخر واكمل بمرح ودعابه : لا يجب علي من الان وصفه بالصفات هذه امامك صحيح هههه اشاحت ريلينا بوجهها عنه قائله بلهجه غاضبه مضحكه : هذا ليس مضحكا ابدا يضحك مارك عندما راى جبينها متقطبا ورد : جميله وانتي غاضبه اتعلمين تنظر نحوه ريلينا وترد بابتسامه خجوله : ههه حقا واردفت بظرافه : لكن لست حبيبتك لكي تغازلني هكذا ضحك مجددا وقال مستنكرا : الى اين !
: كنت انتظر بيلا وتاخرت كثيرا سنخرج للسوق
مارك بهمس وشرد قليلا : اها بيلا . واثناء وهما جانب الباب تصل سيارة بيضاء فاخرة وتقف امام الباب تخرج منها بيلا واما مارتن ينزل زجاج النافذة وقال بابتسامه ساحرة : مرحباا تنزل ريلينا راسها عندما راته وقالت في نفسها ( سيرافقنا اذا )ورد مارك وريلينا : اهلاا تتقدم بيلا بفستانها الارجواني وتسلم على ريلينا وقالت هامسه بارتباك : مارك سيذهب معنا ايضا ردت ريلينا : لا اعلم على معرفتي انه كان بانتظار مارتن والتفت بيلا نحو مارك والذي بدوره ابتسم لها وتقدم نحوها حتى اصبح قريبا لها ومواجها لوجهها الجميل وقال بلباقه : كيف حالك ؟ تسارعت دقات بيلا واحست بالخجل جرأ لابتسامته العذبه ولاسيما انها تقابله تعاود الابتسامه وترد: في احسن حال يبتسم مارك مجددا وتحرك نحو مارتن الذي كان يصيح قائلا : هيه ياشباب لست سائقكم الخاص او مستأجر لكم دعو الترحيبات وتعالو اصعدو !! فتح مارك الباب الامامي وصعد
وصعدت بيلا وريلينا بالخلف عم الصمت بينهم نظر مارتن نحو مارك الذي كان شاردا ومتكئا على زجاج النافذة وابتسم بمكر وقال : لقد احتليت على مااعتقدمكان ريلينا يفيق مارك من شروده ويرد بلهجه ساخرة : هه لما لم تقل لي قبل ركوبي ساتذكر في المرة المقبله وتضحك بيلا وتشارك : ههههه يبدو اننا غير مرغوب فينا يريد الانفراد بريو اما ريلينا التي اكتسى وجهها خجلا بدت تقلب نظرها هناك وهناك ولكنها لم تفلح في التهرب من النظر في عينيه العسليتان فالتقت عينيهما بالمراه الاماميه ولكنها اطرقت نظرها عنه بسرعه وابتسم مارتن لانه راى خجلها منه وقال بمكر: ريلينا الم تشتاقين الي ؟ . .تضحك بيلا وتخخفي ذلك عن ريلينا واما مارك فكان باردا لم يلتفت اليهما عم الهدوء لكن بيلا وكزت ريلينا وكانها تحثها على الاجابه ترد ريلينا بصوت اقرب للهمس : نعم سمعها مارتن ولكنه ادعى غير ذلك وقال بحزن مصطنع : لم اسمع هل قلتي شيئا ؟ ام ان ريو ليست مشتاقه الي كما يبدو!!!!
ريلينا في نفسها ( يريد احراجي تباا ) واكملت بصوت اعلى من سابقه : نعععم وتكلمت بيلا لتخرج ريلينا من الاحراج الذي تشعر به قائله بمرح : هل وصلنا ؟ ام الى اين ستذهب بنا فلقد مررنا بعده اسواق ولكنك تجاهلتها
اجاب مارك بملل : لا اعلم فشقيقك غريب الاطوار اعتقد انه ليس معنا او انه يعتقد اننا ذاهبون الى متحف اومقهى يقاطعهم مارتن قائلا : عجبا فقط اريد اخذ مخطوبتي الى اجمل الاسواق والتي مررنا بها رخيصه لاتليق بها تبتسم بيلا وتنظر لريلينا التى ابتسمت ايضا وقالت : اشكرك يامارتن لطف منك ! مارتن بهدوء : لا شكر على واجب عزيزتي
وبعد مضي عشر دقائق اوقف سيارته قائلا وصلنا انزلا وساعود لاخذكما بعد ساعه ترفع بيلا اصابعها قائلا بتحذير : لا تتاخر ودع هاتفك هذا مفتوحا لاني ساتصل عليك فور انتهائنا من التسوق مارتن : لك هذا ويرفع زجاج النافذة وتحرك بعيدا ودخلتا معا للسوق
وفي اثناء ذلك في السيارة
مارك : حسنا ياايها الشاب الى اين سنذهب !؟
رد مارتن : الى المطعم لنشرب بعض المشروبات لحين انتهاءهما ينظر نحوه مارك بتعجب : ياحبيبي .. هل اتينا من اجل احضارهما ونتجول لقد توقعت انك تريد شيئا مهما يبتسم مارتن بهدوء قائلا : اجل لم يكن لدي شي لافعله فرايت ان نخرج
مارك حرك فمه ورد : هكذا اذن يالك من شاب خالي المشاغل
جلس مارك ومارتن في احد كراسي المطعم الفاخر موضعه امامهما كأسين من العصير البارد يرتشف مارك من عصيره ونظر نحو مارتن وقال : امم هل بيلا مخطوبه ام ماشابهه ذلك ؟ اندهش مارتن من سؤال مارك المفاجئ له
ورد : لا ليست كذلك
يبتسم مارك بهدوء وقال : اها جيد ساله مارتن متعجبا : لما ؟ يبتسم مارك ورد ليبعد افكار مارتن عنه : لا لا شي مجرد فضول
يضع مارتن كفه على خده والتفت يمينا وقال بصوت هادى : لا ااظن انه مجرد فضول فلم يجب مارك فنظرنحوه مارتن ووجده يفكر بعمق فتحمحم قائلا : ياا اخي الى اين سافر عقلك ؟
مارك ينتبه له : لا لم يسافر بل انه موجود ولكنه متشتت قليلا دعك منه الان ! واخبرني ماطبيعه عملك هذه الايام وهل صحيح ماسمعت انك ستشترك مع ابن عمك في العمل ؟ يدس مارتن اصابعه في شعره ويرجعه للخلف واعتدل بجلسته قائلا ؟ صحيح بعد اسبوع سياتي عمي شاريناي وسيبقون معنا لاصلاح عدة اشياء في الشركه ولكي ينجح سير العمل يجب ان يتعاون مع والدي ولهذا طلب ابي مني ان اصطحب راني معي طيله مكوثهم معنا لاعرفه على نظام العمل وهكذا
يرد مارك : حسنا جيد لكن لما الاحباط !
مارتن : ساواجهه مشكله ف راني لايصلح لهذة الاعمال واخشى ان يضيع كل شي على والده فالعمل لا يناسبه ابدا لكن سافعل ماطلبه والدي مني فاليحصل ماسيحصل ؛! وينتبه لهاتفه الذي يرن بدون صوت فلقد نسى فتحته واخذه : الووو
: هل اصابك الصمم فجاءة ؟ ابعد مارتن السماعه عن اذنه واعادها قائلا " : لا شي سيجلب لي الصمم سوى صراخك هذا لم انتبه
: تعبت وانا اتصل عليك والاهم من ذلك حلوتك ريلينا اصابها الدوران ههه ااح ريلينا كفي عن ذلك ،...على الارجح اسرع!!!! وتغلق الهاتف
مارتن : اغلقته بوجههي تلك البيلا حسنا لنذهب
يقوم مارك من مكانه ويتجهان الى السوق
بيلا وريلينا تجلسان باحد الكراسي التي امام باب السوق تلتفت ريلينا نحو بيلا قائله بقلق : اسفه اتعبتك معي تبتسم بيلا بمرح قائله : لا ياعزيزتي لا تقولي هذا انا اختك الصغرى ههه اقصد التؤام تضحك ريلينا : صغرى هههه لم اعلم انك مازلتي شابه سوى الان
تزم بيلا شفتيها قائله بلهجه كالاطفال: ريوو ماهذه السخريه هاا الذي يراني لم يتوقع اني في العشرينات اصلا
ريلينا : هههه امزح معك
بيلا بمرح : صحيح ماهو شعورك ولاسيما ان موعد الخطوبه لم يتبقى عليه سوى القليل ! ترد ريلينا : مازلت اخجل منه وبشدة ولكني سعيدة لذلك ايضا رفعت بيلا راسها وقالت بابتسامه ارتسمت على شفتيها بحنيه : رائع اتمنى لكما السعادة تبتسم ريلينا وتضع كفيها على يد بيلا وهمست : اشكرك حبيبتي ! وبعد ثواني لاحظا بتوجه مارتن نحوهما ومارك في السيارة ووحمل مارتن الاغراض بدلا عن ريلينا واقترب نحوها وقبلها بهدوء وتسللت رائحته الفواحه الى انفها احست بالحرارة تسري فيها فهي المرة الاولى التي يقبلها مارتن وهمس باذنها : احبك
تبتسم بخجل شديد وترد : وانا كذلك ...
بيلا لم تنتبه اليهما فلقد كانت منهمكه في وضع الاغراض في الصندوق الخلفي بالسيارة فامسك مارتن بمعصم ريلينا فاحست بالدف يبنبعث منه وتوجها معا الى السيارة

انتهى البااااارت الثالــــــــــث عشـــــــــــــــر

smart crow zain

08-23-15, 11:17 PM

لي عودة إن شاء الله

مرجانة

08-24-15, 01:30 AM

سلمتِ اوتار

ننتظر القادم

أنوثة ودلع

08-24-15, 07:11 AM

آوتار الحنين♡

08-24-15, 03:53 PM

لي عودة إن شاء الله

هلا .. شرفت صفحتي

^_^ بانتظار عودتككك

آوتار الحنين♡

08-24-15, 03:56 PM

سلمتِ اوتار

ننتظر القادم

سلمك ربي اختي :81:

شااكرة لتواجدك العطر هناا دائماا

ربي يسعدككك

آوتار الحنين♡

08-24-15, 04:00 PM

حبيبتي آوتار الحنين أنا من متابعي روايتك من خلف الكواليس بصراحه روايه جنان اعجبتني كثير والله وكل الشخصيات جميلة خاصة مارتن خقق وأنا سأظل من م تابعيك دوما والله دخلت المنتدى لاعجابي بهذه الروايه بانتظار البارت. القادم بشوق لا تطولي علينا :montaser_4:

انرررتي غااليتي ♥♥ وانا سعيده لان
روايتي المتواضعه
نالت اعجابك
ان شاء الله ماراح اطول اسعدني تواجدك

... :81:

ورده بريـــــه

08-25-15, 11:32 PM

بهنيكي على السرد الحلو والقصة الاحلى

موفقه يارب

♡المـاســه♡

08-26-15, 06:53 AM

بدايه راائعه ومشووقه
ننتظر التكمله بشووق
تحياتي لكك

عزف المشاعر

08-26-15, 11:30 AM

ما شاء الله لاقوة الا بالله
ابداع وقصه رائعه

آلمتفائله

08-26-15, 11:52 AM

لم اكملها جميعها ولكن قرأت القليل

رغم انك مبتدئه فـ تعتبر بدايه موفقه

استـمري اكثرر ..وواصلي على الكتابه :MonTaseR_2:

آوتار الحنين♡

08-26-15, 03:25 PM

بهنيكي على السرد الحلو والقصة الاحلى

موفقه يارب

تووواجد له ذووقه الخااص
سعيدة بك

مشكوررة !

آوتار الحنين♡

08-26-15, 03:29 PM

بدايه راائعه ومشووقه
ننتظر التكمله بشووق
تحياتي لكك

مشكووورة عزيزتي لحضورك ومررورك
المميز
اسعدني حقا

...

آوتار الحنين♡

08-26-15, 03:35 PM

ما شاء الله لاقوة الا بالله
ابداع وقصه رائعه
للك شكككري على المرور والتوااجد اللبق

لك احتراااامي ...

آوتار الحنين♡

08-26-15, 03:39 PM

لم اكملها جميعها ولكن قرأت القليل

رغم انك مبتدئه فـ تعتبر بدايه موفقه

استـمري اكثرر ..وواصلي على الكتابه :montaser_2:

مشششكورة ع التشجيع
واهذا العبورر الجمميل سعيدة بك
^__^
..........

صمتي حكاية

08-26-15, 09:12 PM

يعطيك العافية غلاتي
مبدعه وبدايه مشوقه
واصلي ونحن ورائك نتابع
وتأكد إذا هذه البدايه فحقا ستكونين
مبدعه وصاحبه قلم وفكر راقي
لك خالص حبي وأشواقي

آوتار الحنين♡

08-26-15, 09:27 PM

يعطيك العافية غلاتي
مبدعه وبدايه مشوقه
واصلي ونحن ورائك نتابع
وتأكد إذا هذه البدايه فحقا ستكونين
مبدعه وصاحبه قلم وفكر راقي
لك خالص حبي وأشواقي

من ذوووقك الرفيع
اخجلتيني حقا :سكر:
اسعدني مرررورك العططر هنا
.لك تقديري!!!!

hala syr

08-27-15, 02:36 AM

ودائما بأنتظار جديدك الشيق
لك خالص حبي وأشواقي
سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
اعذب التحايا لك

آوتار الحنين♡

08-27-15, 06:39 AM

ودائما بأنتظار جديدك الشيق
لك خالص حبي وأشواقي
سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
اعذب التحايا لك

مشكووورة يالغالية على تواجدك هنااا
وكلماتك الجميلة فعلا اسعدني
ذلك

لكي ودي :81:

آوتار الحنين♡

08-27-15, 06:52 AM

♡البارت الرابع عشر ♡
ليله لا تنسى ..،،،
في مساء يوم جميل حيث كان الجو مثاليا ذو نسيم عليل في الساعه الخامسة مساءا كان اي شي معد للحفل تجهز الكل وارتدو جميل الثياب
في الغرفه بيلا مع ريلينا و المختصه بمكياج ريلينا وتجهيزها فقالت بعدما انهت اغلاق الازرة : مارايك ؟ تنظر نحوها بيلا باعجاب قائله : مدههههش تلقي ريلينا نظرة على المراه فقالت برضى : جميل اشكرك
فكان فستان بنفسجيا طويلا تتوسطه فتحه عند الصدر مزحزفه باللون الابيض.الناصع يكون ضيق اعلى الخصر ويتوسع تدريجيا ليصبح واسعا ويحتوي على تمويجات بيضاء اضافت عليه جذابيه وتركت جزء من شعرها البني منسدلا والبعض الاخر مصفف بطريقه رائعه وجلست لتكمل لها وضع مساحيق التجميل
وقفت بيلا قائله : قبل انتهائك ساذهب لاجهز نفسي واعود
تبتسم ريلينابخفه وترد : حسنا لكن اسررعي فانا لن انزل لوحدي في الصاله والناس كثيرون
بيلا بابتسامه عريضه :لا عليك لن اتاخر ،،..
بينما مارتن يمشي لمح والدته التي كانت جميله بزيها الملون الحريري ووجها البشوش الصبوح فعندما رأت مارتن بشكله الوسيم وتصفيفه شعره الجذابه وكان مرتديا قميص طويل الاكمام باللون الفضي وبه تسطيرات باللون البرتقالي الباهت فكان قمه في الوسامه عانقته و صاحت : وسسيم جدا
يبتسم مارتن بثقه قائلا : ااحم طبعا ولاسيما انك امي تضحك كارين بظرافه :ههه اخجلتني يابني والان ساذهب لاستقبال الضيوف في الاسفل
مارتن : حسنا
♥♥ وفي الساعه السابعه والنصف
تجمع عدد كثير من الناس في الصاله الضخمه والمزخزفه بالاشكال التى تبهر العيون واصوات الجميع تعج بالمكان جاء مارك بهيئته اللبقه وقميصه الازرق كزرقه عينيه الوسيعتان يبتسم ويسلم على مارتن
مارتن ينظر لساعته ويقول بحماس : متشوق لرؤيتها الم تجهز بعد !!
: اصبر اصبر
بضع دقائق وستراها واضافت بمرح : لما الاستعجال ايها الشاب
يضحك مارتن ويرد باحترام : اهلا وسهلا سيدة انجيليا سعيد برؤيتك ... انجيليا تصافحه : وانا ايضا كانت ترتدي فستان اصفر مزخررف باللون الآحمر ومع مساحيق التجميل بدت اصغر من عمرها .. اضافت عليها جمالا وهيبة ...

'' الساعة الثامنة '' ...
بيلا تشد يد ريلينا قائلة : هياا ارجووكي !! لا تكوني خجولة هكذا .. الحضور ينتظرون رؤيتك .. ولاسيما مارتن ^_^ واضافت بسعادة !! وستجعلينه يغرم بك ♥♥ عندما يرى جمالك
ريلينا بنبرة خجولة : بيلاا كفي عن ذلك بذلك ستزيدين ارتباكي توكزها بيلا وغمزت : هييه هيا هيا اخشى ان يلحقنا مارتن ههه بسرعه بسرعه
تنزل ريلينا بصحبه بيلا بالسلم خطوة خطوة وبخجل شديد وفجاءة تغلق الانوار ويتجه نور ساطع ليكشف عن ريلينا التي بدت غاية في الجمال تضيق ريلينا عيناها نتيجه للضوء
يبتسم مارتن باعجاب ويتحدث السيد شيزو قائلا بواسطه مكبر الصوت : اهلا بكم شرفني حضوركم المنير هنا لحفله خطوبه ابني الاكبر مارتن من ريلينا اكامي ساي وصفق الجميع بحرارة وسعادة وبعد ذلك يتقدم مارتن بخطوات هادئة نحو ريلينا التي كانت ممسكة بكف بيلا وعندما رات بيلا مارتن يتجه نحوها سحبت يدها من ريلينا بهدوء وابتعدت قليلا ووقف مقابله لها وابتسم ابتسامه جذابة كانت كافيه لجعلها تعجب به اكثر وهمس في اذنها قائلا : تبدين غاية في الجمال .. ياحبيبتي ...اكتسى وجهها بحمرة لطيفه وترددت كلمه ياحبيبتي في اذنها كالصدى فلقد اشعرتها بالحب والحنان وردت : اشكرك وانت كذلك
وبعد دقائق اتى وقت ان تلبس ريلينا الخاتم وهذة اللحظه التى كانت تخشى منها ويزداد فيها خجلها المتواصل امسك مارتن اصبع ريلينا وادخل الخاتم تبتسم ريلينا ويحين دورها لتدخل الخاتم فامسكت الخاتم .. ببعض الارتجاف والخجل منه فبدا مارتن بالنظر اليها بابتسامه حنونه وقال : هيا عزيزتي البسيني اياه
. تبتسم له بدورها وادخلت له الخاتم بهدوء تعالت الاغاني والموسيقى وبدأ الجميع بالرقص وبعدها قبل مارتن ريلينا قبله دافئة وحوط يداه على خصرها فتنزل ريلينا كعادتها راسها فيرفع لها ذقنها لوجهه ويحدق في عينياها الزرقاوتين ذات الرموش الكثيفه الجميلتان
وفي الجهه الاخري تبتسم بيلا بحنيه وسعادة لرؤيتها وهي ترى صديقتها العزيزة واخيها فتسمع صوتا مناديا بنبرة لطيفه : انسه بيلا تلتفت اليه وتبتسم ابتسامة عريضه ملات وجهها الجميل قائله : اهلا مارك سعيدة برؤيتك يتجه مارك نحوها ويرد : وانا كذلك وهمس في اذنها : وهل اخبرك احدهم بانك جميلة اليوم فلم يكن تعليق مارك مخطئا لان بيلا كانت رآئعه الاناقه والجمال بفستانها البني القصير وبه حزام باللون الاسود يتوسطه وشعرها كان مموجا بطريقه مبهرة ملفته للنظر تندهش بيلا من كلام مارك الذي اخجلها كثيرا وترد : هذا لطف منك ؛!! انا.... ولكنها تصمت فابتسم مارك وقال : ههه مابك تريدين قول شي ؟ تنزل راسها بحزن ولكن سرعان ماتنظر اليه وترد : لا لا عليك فلقد نسيت
تلاشت الابتسامه من فم مارك فهو يعلم انها تخفي شي وتريد ايصاله له ولكنها تعجز عن ذلك فاقترب منها اكثر وامسك كفها الناعم وقال بقلق ظهر في عينيه الزرقاوتين ا: مابك يا بيلا !؟؟ هل ازعجتك ؟ نظرت اليه مباشرة فرات القلق ينبعث منه ولكنها ابتعدت قليلا منه فلقد كانت المسافه التي تفصلهما قصيرة جدا وتنهدت وقالت بمرحها المعتاد هه لا لا لم تزعجني بشي واكملت في نفسها ( ليتك تعلم انك سبب سعادتي وليس ازعاجي ) وترك يدها بهدوء وقال : حسنا اتمنى ذلك ..تقدم احد الاطفال ذوي الخمس سنوات نحو مارك قائلا: هل انت الفتى المدعو مارك ؟ مارك يرفع حاجبيه ورد : اجل انا هو مابك ؟
تنهد الفتى وقال بارهاق : اخيرا فلقد تعبت وانا ابحث عنك ففتاة تريدك هناك واشار الى حديقه الموجوده في خارج الصاله اندهش مارك
وسال ببرود : من هي ! ظهر على وجهه بيلا الضيق والانزعاج فرد الفتى بعدم تذكر : لا اعلم من هي ولكنها قالت لي ساعدني لكي اجد شاب ذو شعر اسود وسيم يدعى مارك واحمد الله اني وجدتك ههه كادت قدماي بان تتكسران ...
يضحك مارك من نبرة الفتى الصغير ومسح على شعره قائلا : حسنا ساذهب اليها وارى مالديها
ويعيد نظرة لبيلا ولكنه يتفاجأ عندما راى بيلا بعينين دامعتين ووجهها حزينا فقال بصوت حاني: بيلا ..!!! تنظر اليه وتمسح دموعها فلم تدع لهما فرصة للنزول على وجنتيها وتبتسم قائله : نعم قطب مارك جبينه بقلق ورد : هل كنتي تبكين ارجوك هل تشعرين بشي تهز راسها بمعنى لا ولكنه اكمل ملحا : ارجوك اخبريني !
بيلا تعاود الابتسامه وتقول : لا صدقني مجرد غبار دخل عيناي ولكني بخير لا تقلق حسنا يمكنك الذهاب
مارك بنبرة حزينه بعض الشي : ارجو ذلك ..حسنا تعالي معي تندهش من طلبه وهل فعلا يريدها الذهاب معه لها حقا غريب الاطوار ولكنها تجب بسرعه : انا ساذهب لصديقاتي هناك هيا وداعا وادارت ظهرها احس مارك بالحزن لرفضها ولكنه يبتسم وقال : وداعا اراك لاحقا ويمشي بعيدا تلتفت بيلا وتحدق فيه وقالت لنفسها ( هل ذهب لها حقا وتركني ) وتضحك بسخريه هه فانا قلت له ساذهب لصديقاتي فلن يجري خلفي ويلحقني يال السخف ومن انا لكي يتركني فلست محبوبته ... ....... .....
مارك خرج وبدا يقلب بصرة لعله يجد الفتاة التي تريده ومع انه لا يعرف هويتها فهو ليس بعلاقه مع اي فتاه لانه دائما يحرجهن وفجاءة بيدان تغلقان له عينيه قائله بصوت انوثي رقيق : خمممن من اكون ؟ يعقد حاجبيه وظهر في صوته انزعاجه من تلك الحركة فصاح ببرود : لا اعلم ..تترك عينيه وتقف امامه اتسعت عينيه وقال : هارو !! تبتسم برقه وتبعد خصلات شعرها عن وجهها وقالت بدلال : اجل ولو سمحت الموظفه هارو يبتسم مارك بسخريه ظهرت على محياه ورد : انا استخدم مايروق لي من الكلمات ! واكمل ببعض الصرامه : ماالذي كنتي تريدينه مني ؟ امسكت بذراعه وقالت بخبث : اريدك انت !! يبعد مارك يدها ويقول ببرود ؛: انا على عجله من امري وانا وانتي ليس بيننا اي علاقه تربطنا سوى انك موظفه في مكتبي هذا كل مافي الامر ياخذ الغضب طريقا الى وجه هارو الجميل ولكنها قالت بصوت عالي : لما انت هكذا لم تتصرف معي بهذا البرود يقاطعها مارك : حسنا كيف عرفتي انني هنا ! تبتسم وردت : ومن لا يعرف عائله شيزو! وعرفت ان ابنه سيخطب ريلينا اكامي فلقد تلقيت الدعوة ولكنني لم اشأ الحضور فعلاقتي مع احد افرادها ليست جيده فلا احب رؤيتها تعجب مارك فلقد عرف انها تقصد بيلا بذلك ولكنه تجاهلها ولم يعقب على كلامها بل قال وهو يمشي : وداعا يا انسه يجب علي الدخول فالجميع سيكون في انتظاري تكتم هارو الغيظ الذي بداخلها فهو لا يهتم بها ولا يعيرها ايه اهتمام فهي معجبه به كثيرا ولكنها تتلقى البرود مقابل ذلك عضت على شفتيها بغضب وزفرت بحدة : ساجعلك تحبني يا مارك انتظر فحسب ...
اما مارك فلقد تابع مشيه بدون ان يكترث لها فهارو منذ قدومها للشركة لا تكف عن مضايقته فهي تود التقرب منه و ان تجعله يقع في شباكها ولكنه يحاول جاهدا اختصار الحديث معها والتهرب منها واخرج نفسا عميقا وهمس : بيلا ما بها حزينه هل ضايقتها !! ام ماالذي يزعجها
وداخل الصاله حيث الاغاني الصاخبه والماكولات الشهيه المتوفرة هناك وهناك ريلينا بصحبة مارتن فتلقو التبريكات الكثيرة من الجميع يجلس مارتن ويسحب ريلينا نحوه لترتمي في حضنه ولكنها تقوم عنه بخجل وقالت بصوت طفولي غاضب : مارتن انا اخجل .. يضحك مارتن من طريقه حديثها التي يعشقها ورد : هههه ان كنتي تخجلين فأنها مشكلتك واما انا لا اعلم شيئا عن مسمى الخجل !! ويشبك يده باصابع يدهاا تنظر نحوه وتبتسم بلطف ولكن قطع جلستهم صوت نيرا : واااوو مااجملكما ورفعت الكاميرا التي كانت بيدها واكملت بمرح : تستحقان صورة مدهشة من التقاطي تظهر علامة الاحباط على مارتن وقال بصوت منخفض : مرحبا بقاطع اللحظات الجميله ...
نيرا بخنق : ماذا ماذا ؟ ضحك مارتن ورد : لا قلت . نيرا حبيبتي♥♥ تخرج لسانها بطريقه مضحكه قائله : ههه لست حبيبتك فلديك ريلينا ياطماع اتركني لغيرك ههههه وضربت جبينها بخفه واكملت : يبدو اني بدأت اخرف !
مارتن وريلينا : ههههههههه نيرا تضحك: هل اصبحت مهرجا حسنا الان دعاني التقطت الصورة تقف ريلينا : حسنا ياعزيزتي ولكنني ساخذ صورة وحدي يعقد مارتن حاجبيه وقال باسى : ماذا اعدي ماقلتي على مسامعي ؟؟؟ ولكنه لم يدع لها الحريه لكي تجيب فلقد وقف بجانبها وقال : تريدين صورة لوحدك هل نحن اطفال روضه وهمس : وانا هنا !!
تصمت ريلينا بخجل ومارتن يضع كفها الناعم برقه على كفه وحوط ذراعه الاخرى على خصرها وابتسم قائلا لنيرا : هيا ترفع نيرا الكاميرا وتصيح : ابتسااامه عرييضه !
وفي هذة الاثناء تمشي بيلا في الصاله متضايقه بل انها تشعر بالغيرة ليتها ذهبت معه او انها لم تدعه يذهب لها ولكنها لا تستطيع منعه بهذا الاسلوب واصطدمت ببشخص رفعت راسها وقالت باعتذار : اسفه تبتسم انجيليا : لا باس بيلا ..لكن مابك شاردة تبتسم بيلا مدعية غير ذلك : لا لا انا بخير
انجيليا : الحمدلله وصحيح مارك كان يبحث عنك قبل قليل ؟ احس قلب بيلا بالسعادة تغمره فسالت بسرعه : واين هو الان ؟
انجيليا تتذكر ؛:اممم لا اعلم فلقد التقيت به منذ عشر دقائق
بيلا بسعادة : اشكرك ياسيدتي وتنصرف انجيليا تبتسم بيلا قائلة محدثة نفسها : هذا يعني انه لم يذهب اليها او انه لم يحدثها كثيرا ... هذا يريحني فعلا .............
وتتايع سيرها برويه واثناء طريقها لمحت مارتن وريلينا ومعهما نيرا التي كانت تلتقط صورا لهما فابتسمت ببهوت وتوجهت اليهما ...
: اهلاا يااعزائي تشهق ريلينا شهقه خفيفه تعبر عن فرحها قائله : اهلا عزيزتي اين كنتي لم ارك كثيرا اليوم
ارادت بيلا ادخال بعض المرح فقالت وهي ترفع حاجبيها بمكر : اسألي نفسك اعتقد ان مارتن حل مكاني واكملت بصوت باكي مصطنع : نسيتي بيلا تتعلثم ريلينا قائله : لا ..لا فأنا ..
يضحك مارتن عليهما وكذلك بيلا ونيرا ونظرت نحوهم بحدة قائله : لا ارى مايضحك ... تقترب بيلا وتمسك كتف ريلينا وقالت : ههههه امزح امزح لم اعلم انك اخذتيه على محمل الجد
نيرا بنبره فرحه وتتوجه نحو بيلا وقالت : انظري لهذة الصور الرائعه تحمل بيلا الهاتف منها وبدات تقلب الصور ونظرت نحوهما قائله : قمه الرووعه يبتسم مارتن وحرك خصلات شعرة وقال بنبرة تكسوها الثقه : اعلم ذلك فلا جديد تنظر نحوه بيلا وتتراقص حاجبيها : متبجح مغرور ومن قال انك وسيم هاا ؟ يمسك كف ريلينا التي بجانبه وقال بصوت منخفض وهو يوجهه بصره لها : اسألي ريلينا!!! تتورد وجنتي ريلينا بحمرة لطيفه ولكن فجاءة يرن هاتف بيلا فتبتسم بسعادة بدت على ملامحها فسألتها نيرا بفضول : من المتصل الذي جعلك تفرحين هكذا ؟ تبتسم بلطف وقالت : عن اذنكم صاحت نيرا بنبرة طفوليه غاضبه : هييه كنت اسالك سحقا لك ! يقف مارتن ويمسح على شعر نيرا قائلا : هوني عليك ودعيهاا تتحدث براحتها
وفي الجهه الاخري تفتح بيلا هاتفها الذي رن لفترة طويله قائله : مرحب
مارك : واخيرا اين انتي الان
بيلا : في الصاله ؛!
يضحك مارك بسخريه وضحت في صوته وقال : اعلم ذلك لكن صاله الحفل ضخمة اعجز عن تحديد مكانك ! تغتاظ بيلا من سخريته ولكنها تبتسم بسعادة ونظرت حولها وردت: حسنا انا جانب نافورة المياة
مارك : حسنا قادم اليك واغلق هاتفه سار الفرح الى قلب بيلا فجلست على حافه النافورة المتدفقه فهي في شوق لمعرفه ماالذي يريد قوله لها مارك ياترى وماهي الا دقائق حتى لمحت ملامحه الحاده الخلابه وعينيه الجميلتان يتجه نحوها وقال : يمكنني الجلوس تخفض راسها وترد بدون النظر اليه : نعم تفضل يجلس ويقول بصوت يحمل الحزن : بيلا انا اسف ان ازعجتك اليوم استغربت بيلا ونظرت نحوه وردت : لما الاعتذار لم تقم بفعل شي يستحق ذلك !! يبتسم من غير ارداة قائلا : حتى انا لا اعلم لما اعتذر اليك لكن ضميري يقول لي انك غاضبه مني اومتضايقه
اتسعت عيني بيلا فكيف علم بالضيق الذي بدى عليها وهل حقا علم بمشاعرها التي حاولت جاهدة اخفائها عنه فقالت : لا ابدا لست كذلك واردفت متسائلة : وماالذي جعلك تشك في ذلك
قال مارك ببصوت هادى : تعابيروجهك كانت جوابا لسؤالك في تلك الحظه
وقف وهم بالذهاب واردف بنبرة عاديه باردة : حسنا وداعا الان فقط اردت الاطمئنان عليك والاعتذار تبتسم بدون قول شي واكمل هو : اهتمي بنفسك جيدا
اؤمات براسها قائله بامتنان : حسنا شكرا لك
وكالعادة ادخل يداه في جيبه ويغادر بدون اضافه شي اخر كانت تحس ببعض الحزن ولكن في نفس الوقت تلف السعادة قلبها لانه يبدو مهتما بها ويحترمها وقاالت محدثه نفسهاا ( يجب علي ان ازيل فكرة اني احبه من راسي واعتبرة كأخ فقط فربما قلبه لغيري فليس هناك داع للمؤامرة ...)
تحاول جاهدة طرد التساؤلات الكثييرة عن عقلها الذي ارهق بكثره التفكير وتقف وتتتنهد وتذهب ....

مرجانة

08-27-15, 07:12 AM

جميل جداً

هارو الشريرة ستحاول الاستيلاء على قلب مارك
مسكينة بيلا لابد لها ان تتصرف ههههه

سلمتِ أوتار

دمت بخير

متشوقه للقادم

آوتار الحنين♡

08-27-15, 12:54 PM

جميل جداً

هارو الشريرة ستحاول الاستيلاء على قلب مارك
مسكينة بيلا لابد لها ان تتصرف ههههه

سلمتِ أوتار

دمت بخير

متشوقه للقادم

الاجمل توااااجدك غاليتي مرجانه
ربي يسسسعدك حضورك مشع
كشعااع الضوء

حنين النوارس

08-27-15, 08:35 PM

متابعه
انشاء الله حتى النهايه

آوتار الحنين♡

08-27-15, 08:50 PM

متابعه
انشاء الله حتى النهايه

اسسعدني تواجدك غاليتي ^_^
انررتي
دمتي بود وسعاااادة
:81:

أنوثة ودلع

08-28-15, 01:51 PM

جميل جدا اكرهك يا هارو :MonTaseR_145:
يارب يقدر مارك يعترف لبيلا
اكملي

خيالي هو عالمي

08-28-15, 02:31 PM

تحمست
تحمســــت
تحمســـــــــــت
:MonTaseR_213::MonTaseR_213::MonTaseR_213::MonTase R_213::MonTaseR_213:

يلا يلا

متى البارت إللي بعده

يسلموا...و تابعي
^_*

آوتار الحنين♡

08-30-15, 07:08 PM

جميل جدا اكرهك يا هارو :MonTaseR_145:
يارب يقدر مارك يعترف لبيلا
اكملي

هههه .. ان شاااء الله راح اكمل

مشكوووره على المتاابعه :MonTaseR_151:

آوتار الحنين♡

08-30-15, 07:10 PM

تحمست
تحمســــت
تحمســـــــــــت
:montaser_213::montaser_213::montaser_213::montase r_213::montaser_213:

يلا يلا

متى البارت إللي بعده

يسلموا...و تابعي
^_*

هلا وغلاا فيككك نورتي

مشكوووره على التواجد

ان شاااء الله اليوم راح انزل بارت ^_^
.. :81:

ســـارا

08-30-15, 09:05 PM

قرأت بدايتها اعجبتني
وطريقة صياغتك لها رائعه !
باذن الله اكمل الباقي

مبدعة ترانيم
ودمت بكل حب

آوتار الحنين♡

08-30-15, 10:06 PM

قرأت بدايتها اعجبتني
وطريقة صياغتك لها رائعه !
باذن الله اكمل الباقي

مبدعة ترانيم
ودمت بكل حب

اشكرك يا عزيزتي على عبورك الفواح
من هناااا

سعيدة بك ^_^

:81: :81:

آوتار الحنين♡

08-30-15, 10:57 PM

البارت السادس عشر
♡ بدايااات مشتته ♡
ترتدي بيلا ملابسها وتخرج . ونظرت من اعلى السلم حيث لمحت عائله عمها يدخلون فنزلت وصاحت ماندي بفرح : بيلا كم اشتقت اليك ! تتجه نحوها بيلا بخطووات متسارعه وتعانقها قائله : وانا ايضا كيف حالك !! ماندي : في احسن حال وماذا عنك
بيلا: بخير شكرا لك وتسلم علي عمها وزوجته وتشعر بشخص يشد فستانها فتنظر نحوه وتنزل لمستواه قائله بسعادة :: راندي حبيبي كيف حالك يبتسم ببراءة ورد : بخيرر تقبله على وجنتيه واشارت الى نيرا قائله :: نيرا مشتاقه اليك كانت تنتظرك بلهفه يبتسم ويركض نحو نيرا وتقف بيلا وقالت بتساؤل :: اين راني !؟؟ ... ظهر على وجه ماندي عدم المبالاه وردت قائلة :: لم يصل الى الان فهو في سيارته ... بيلا :: اها حسنا تعالي لنجلس في غرفتي تذهب معها ماندي ( ( ماندي فتاة لطيفة . وعاقلة تبلغ من العمر 22 سنة .. ) ) ..
في الغرفة :: ... بيلا وماندي تتحدثان
ترفع ماندي اصبعها الذي به خاتم خطوبتها قائلة :: منذ يوم خطوبتي لم تأتو لزيارتنا .. تبتسم بيلا وترد : نعم لم نجد وقتا كافيا لنأتي اليكم ولاسيما ايام خطبه مارتن .. ترفع ماندي حاجبيها بإستغراب قائلة :: لم اعلم بذلك .. بيلا بتعجب :: !! لقد اخبر والدي عمي واتصلت والدتي على والدتك ولكن امك قالت بانك مريضة ولن تحضروا .. ماندي باستغراب فهي لم تكن تعاني من اي مرض فهي تعلم ان والدتها لا تحب السيدة كارين .وابتسمت وقالت :: صدقيني لم اعرف بذلك . مباارك له . ولكن من هي مخطوبته !؟؟ .. بيلا :: اشكررك عزيزتي ^_^ ،.. انها صديقه لي منذ الصغر تدعى ريلينا .. ماندي تصمت وتشرد قليلا ( حقا هي محظوظة فلقد كنت قبل خطوبتي اعشقه بجنون ♥ ولكنه لم يكن مهتما بي البته )
:: ماااااندي اين شردتي ؟؟؟ ..تفيق ماندي وتنتبه لبيلا :: هه معك وصحيح اين مارتن
لم اره اليوم ؟؟ ..ردت بيلا :: لديه اعمال كثيرة في الشركة طلب منه والدي القيام بها .. ماندي ببرود : اها .،،، ثم وقفت ماندي وارجعت شعرها الآحمر الى الخلف وقالت بتعب :: سأذهب لكي استحم والقي بجسدي المنهك على السرير ....
بيلا :: حسناا ولكن اسرعي ، قبل ان يحين موعد العشاء
: حسنا
وعندما خرجت صادفت مارتن الذي دخل للتو الى المنزل كان مرتديا بدلة رسميه وبدت على ملامح وجهه الجذابة التعب وابتسمت وقالت :: مررحبااا
بابن عمي يبتسم هو الاخر ويتجه نحوها :: اهلا ماندي كيف حالك .. ماندي بلهجة لطيفة :: بخير ^_^ وتنتبه لخاتمه الذي لمع ببريقه واردفت :: مباارك لك ..
مارتن : لطف منك !! اشكرك
♥ في صباح يوم اخر جميل ♥
تستيقظ بيلا مبكرا وتأخذ حماما سريعا وتبدل ملابس النوم وقالت محدثة نفسها ( بالامس لم ارى ريلينا فعلا اشتقت اليها سأتصل عليها اذا ) تنزل وتجلس في الصالة والتقت بالسيدة جسيكيا تشرب الشاي فقالت باحترام : صباح الخير خالتي ♡ .. .. ردت :: صباح النور . واردفت : امازلت ماندي نائمه ؟؟ .. بيلا :: نعم ههه ماندي اعتقد انها لازالت تحب النوم .. قالت جسيكيا ببرود :: نعم انها لا تستيقظ الا في وقت متأخر !! وبعد دقائق صدر صوت راني قائلا :: بيلا ياحلووتي كيف حالك ؟؟ .. تنظر نحوه وردت : على مايرام وماذا عنك ؟؟ يقترب نحوها ويرفع ذقنها اليها حيث تلتقي عينيه الخضراء بعينيها فقال : اصبحتي جميله ! تبعد يده عنها بقسوه وردت : يال وقاحتك !! فكانت تريد ان تصرخ في وجهه ولكنها انتبهت لوجود والدته وقالت في نفسها ( احمق يفعل هذا امام والدته ) بينما ضحك عليها قائلا :: واصبحتي جريئه ايضا .. ابتسمت السيدة جيسيكا بخبث وقالت :: يجيب ان تعتادي على وجود راني معك واردفت بعد ان وقفت : اما انا سأذهب لاتجول خارجا فالمنزل ممل ونظرت نحو راني قائلة : وانت بعد قليل اذهب مع مارتن الى الشركه وكف عن الكسل !! ... يبتسم راني ابتسامة جانبيه قائلا : حسنا يا سيدة سأذهب .. وغادرت وهمت بيلا بالمغادرة ايضا .. ولكنه يمسكها من يدها قائلا :: ما بها حلوتي غاضبه مني تعالي واجلسي تزفر بيلا بحدة قائلة : لست حلوتك دعني وشأني ...
ألا تكف عن مضايقتي ؟ ام اصبحت مضايقه الاخرين هوايه لك !!؟ يضحك ولا يعير اهتماما لحديثها وتابعت سيرها منزعجه من تصرفاته !!
وبينما هي تصعد ينزل مارتن بسرعه ويعدل في ربطه عنقه
بيلا : على رسلك ستقع ^_*
مارتن وهو يتابع سيرة : لقد تاخرت فوالدي سيغضب فهو ينتظرني الان ! ابتسم وقال وهو ينظر ناحية راني الذي مازال في جلسته : راني هيا لقد انتهيت ! هل انت جاهز؟ يقف راني ورد : ماذا ابدو لك كنت انتظرك يا كثير النوم
مارتن : ههه حسنا هيا بنا
......... ريلينا : امي لقد تلقيت مكالمة من بيلا وقالت ان عمها واسرته وصلو امس ليلا ساذهب واسلم عليهم .....
انجيليا : حسنا حبيبتي !
وبعد مضي اقل من تطرق ريلينا الباب فتفتح الباب الخادمة وقالت بمرح : مرحبا تفضلي تبتسم ريلينا بظرافه شكرا لك وتذهب وتجلس باحد كراسي الصاله .... تنحني الخادمه قائله : سنادي عليك الانسة بيلا انتظريني قليلا
ريلينا : اشكرك لطف منك .... وتصعد جهه غرفه بيلا ..
: اهلا وسهلا بك
تنظر ناحيته وابتسمت قائله مرحبه : اهلااا بك يا ساد يبعثر شعرة قائلا باستياء : مازلتي لا تستطعين التفريق بيننا الى الان انا جااد هههه هل يشبهني لتلك الدرجه ...تضحك ريلينا وتضرب بيدها جبينها قائله : اسفه هههه فالتفريق بينكما صعب بعض الشي تتشابهان كثيرا
جاد : ههههه لا عليك ستعتادين على الامر . اخبريني كيف هو حال والديك تسعد ريلينا لسؤاله ولطفه
ردت :بخير اشكرك عزيزي !
جاد : يا انسه استاذنك ساخرج سعدت برؤيتك هنا تبتسم ريلينا ابتسامه عذبة : تفضل ،. وانا كذلك وبعد خروجه اتت فتاة ذات عينان حدتان خضراء ذو جسم رشيق وجميله تقدمت وقالت : اهلا هلا عرفيني عنك ؟ تبتسم رييلينا بلباقه وسلمت عليها قائله : مرحبا بك انا ريلينا صديقه بيلا رفعت ماندي حاجبها وبدات تتذكر فقالت بنفسها ( جميلة !! ) ثم فتحت فمها متذكره قائلة :: اهاااااا نعم حدثتني عنك بيلا مخطوبة مارتن ..تؤمي ريلينا برأسها :: اجل صحيح انتي ماندي ابنه عم بيلا اليس كذلك !؟ ..تبتسم ماندي بغرور :: نعم ابنه شاريناي مدير شركه عالمية ايضا ..
لم تعلق ريلينا على غرورها بل قالت بمرح :: يشرفني حقاا ان اتعرف اليك ^_^ ..فجأة تأتي بيلا وتصيح بحماس :: ماندي لقد انتهيت هياا .وتنتبه لوجود ريلينا وتسلم عليها وقالت :: كنا نستعد للخروج اليك لكي نخرج سوياا . فعندما هاتفتك صباحا انتظرت قدومك لكن توقعت انك لن تأتي مباشرة فما رأيك تذهبين معنا !؟؟؟ ..
رد ريلينا بإبتسامه مرحه :: مؤكد وستكون فرصه سامحه لأتعرف على ماندي اكثر تبتسم ماندي بدورها لها ... حملت بيلا حقيبتها وقالت وهي تلتفت اليهما :: هياااا ...
في شركه شيزو الضخمة ذات البناية الفاخره `` ::
يضع مارتن الاوراق على الطاولة قائلا :: اما الآن ياراني اصبح كل شي معداا تبقى عليك ان تحسن العمل ... يستند راني على الحائط وتثاؤب ورد بتململ :: فهمت فهمت ! .. واكمل في نفسه ( وطتني يا ابي انا اكره العمل ) ... يعقد مارتن حاجبيه فهو يرى ان راني لا يعيره اهتماما تنهد واراد ان يتحدث اليه لكن صوت هاتفه قاطعه فنظر الى شاشة الجوال وابتسم :: اهلا وسهلا -
حسنا على الرحب والسعى انا موجود هنا بالشركه .... وداعا ...
ويضع هاتفه . سأله راني متعجبا : من هي ؟!!.
ضحك مارتن بصوت عالي جعل راني يغتاظ :: ههههههههههه ليست ( هي ) بل ( هو ) انه مارك شقيق مخطوبتي ..يبتسم راني بغرور قائلا :: لم ارى مخطوبتك هذه فمارتن المغرور المتبجح بوسامته لنرى كيف ذوقه !! ..
ترقص الإبتسامه على شفتي مارتن وحرك شعره بغرور قائلا :: ذوقي جمييييل جدا وسترى بنفسك لكن لن اسمح لك بإضافتها الى قائمه حسناواتك .
راني ببرود :: لا تخف فلن تهمني ! ..
&&&&&&&&&&&&&&&
علا صوت حديثها وهي تتحدث مع زوجها قائلة بحده :: صدقني ستكون فكره جيده فقط انت اخبر شيزو بذلك اجابها شاريناي ببرود :: انتي تعرفين تصرفات راني فلن تقبل به بيلا ! .. تبتسم جيسيكا بخبث :: فقط انت اخبر والدها وهو سيتصرف معها فكما تعلم لا اريد من ابني ان يتزوج اي فتاه فالزواج من بيلا افضل له ... اؤمى شاريناي برأسه فلقد نالت استحسانه فكره زوجته ...وقال : حسنا سأخبر والدها ..واكمل بتذكير لزوجته : لكن ليس الان فقط امهلي راني فرصه ليتعرف اليها اكثر
ردت : لاباس.......................
في احدى طاولات الحدائق المزدحمه بالناس تجلس بيلا وريلينا وماندي يتحدثن فتنظر ماندي نحو ريلينا وقالت لها بسعاده :: متى موعد زواجك ؟؟ .. تشبك ريلينا يديها بخجل وقالت :: لا اعلم لم نحدد بعد ! ... تبتسم لها ماندي و تبدي اعجابها بريلينا وببرائتها وجاذبيتها واكملت :: اتمنى لكما السعادة ^_^ ..
ولا تنسيا موعد زفافي بعد شهر واردفت بغضب مصطنع :: لن ارحم اين منكما تبتسم بيلا قائلة :: لا عليك سنكون معك اعدك .. واكملن حديثهن بأمورهن الخاصة ...
&&&& وفي مكان اخر يخررج مارك من سيارتة ويتجه بخواته الى الشركة .......
يطرق الباب فياتي مارتن ليفتحه ويرد مرحبا: اهلا بك صديقي
يبتسم مارك له قائلا : اهلا .،، ويمد الاوراق
عقد مارتن حاجبيه فقال باستنكار :: ماهذه
مارك : اوراق صفقه امرني والدي ان اعطيها اليك تفضل واقراءها ... ياخذها مارتن منه
وهمس مارك متعجبا : : من ؟
ينظر نحوه وقال :: ابن عمي يدعى راني شاريناي ... فتح راني عينيه حيث كان مندمجا مع الاغاني وابعد السماعات وقال : مرحبا !! يبتسم مارك ويرد :: اهلا بك يقف رراني وياخذ علب السيجائر التي كانت على الطاوله وقال :: لنخرج من هنا فاجواء الشركات وهذه الاعمال لا تروق بشاب مثلي !! يبتسم مارتن ابتسامه سخريه قائلا : وماذا ابدو لك جد ابنائك ؟ يضع راني احد السجائر في فمه وقال ببرود: اراك كذلك هيا لناكل شيئا في احد المطاعم ساموت جوعا ..لنا ساعتين ونحن هنا ...يخرج مارتن المفتاح من جيبه وقال : كفاك تذمرا هيا واكمل بنفسه ( حظك جيد لاني اشعر بالجوع ايضا ) .وخرجو الثلاثه
ينظر مارك اتجاه راني الذي بدا له من مظهره مجرد فتى طائش ....
...□□□□□□□□□□□□□
تلمح ماندي ثلاثه شبان يخرجون من سيارة مارتن فلوحت بيدها بمرح قائله : ماااررررتن نحن هنا
توكزها بيلا قائله بخنق : ماالذي تريدينه منهم دعيهم وشانهم ولكن يتوجه نحوهم يبتسم مارتن بسرور وهو يرى ريلينا معهم يتوجه اليها ويقرب ويقبل وجنتيها بهدوء خفق قلب ريلينا واحمرت وجنتيها وقالت بهمس وهي تحاول ضبط نفسها : ليس امامهم ...يقف مارتن من انحنائة وقال وهو ينظر اليهم : ماالمشكله ان اقبل حبيبتي !!
واما بيل نظرت باتجاه سيارة مارتن ا فعندهاا رات مارك وراني وركزت بنظرها على صاحب العينين الزرقاوتين وحدقت فيه بسعادة فهي تحبه وكثيرا اجل لن تستطيع انكار ذلك فدقات قلبها التى تتزايد كلما رأته دليلا واضحا على ذلك ولكن هل تستطيع الاعتراف له ولاسيما ان كبرائيها يمنعها ،،،،، والشكوك باتت ترفرف في ذهنها بان له علاقه بتلك الفتاة التي ذهب لها تلك الليله .....
هل تطرده من افكارها ولكن تقف عاجزه امام هذ القرار فلقد استحوذ على مكان كبيير بقلبها .. فتضع يداها على راسها دلاله على توترها وعدم مقدرتها على اتخاذ اية قرار يجعلها ترتاح !! فقد لاحظت لذلك ماندي ووضعت شعر بيلا خلف اذنها وهمست : مابك لا تبدين على مايرام ! تبتسم بيلا بحزن قائله : انا بخير اطمئني ...نظر نحوهم مارتن بعدما انهى حديثه مع ريلينا وقال : مارأيكم بأن تتناولو معنا الغداء رفعت ماندي يدها ونظرت لساعتها قائله : غداء !!! ولكنها تنزلها متفاجأة : لم اعلم ان الوقت تاخر هكذا لم نشعر بالوقت ...ونظرت اليهما متسأئلة : مارايكما تودان ان نتغدى هنا ؟
تبتسم ريلينا : لا امانع وماذا عنك بيلا ؟ .بيلا ::: ...... ريلينا بتعجب بيلا انا اسالك ؟؟ ترفع بيلا راسها وردت : اه اجل اجل
يبتسم مارتن وقال : حسنا سادعو الشباب ويغادر لحيث يقف مارك وراني ........@@@@@@@@@
يجلس السته في طاوله مستديرة حيث كان راني مقابلا لريلينا وبجانبه مارتن يبتسم راني بخبث وهو ينظر لريلينا وهي تاكل بهدوء وتنزل عيناها الجميلتان بخجل فقال ... و بصوت عاللي لتسمعه ريلينا : انتي ياجميلتي مابك صامته !! يغتاظ مارتن وصاح بصوت عالي : الزم حدودك !! لا تزعجها.. ينظرنحوه راني وقال ببرود اعصاب : على رسلك مجرد كلمه افلتت من بين اسناني ... نظرت ماندي نظرات غاضبه وكانها تحثه على الصمت ولكنه لم يبالي بهافوضعت ريلينا الملقعه فنظرات راني تضايقها ..لاحظ ذلك مارتن وقال :: يروق لي معطعم اخر هنا فمارايك بتناول غدائنا فيه تبتسم له وهزت راسها بالموافقه نظرت لهما ماندي بخبث : هههه خذا رااحتكما يغمز مارتن ويرد : نعم اكيد لم اطلب اذنك بهذا الامر
فامسك كفها وغادرا
واما مارك فلقد كان ياكل بهدوء وهيبه وبيلا بين حين وآخر تنظر الية وفجاءة رفع عينيه ليجد عينااها العسليتان تنظران اليه يبتسم لها بعذووبة ولكنها تنزل راسها بخجل واحراج فليست المرة الاولى التي يراها تحدق فيه وبدات تحرك شوكتها بارتباك وقالت في نفسها ( تباااا ! يجب علي ان اكف في النظر فيه هكذا بهذا سيشك في ... تعقلي يابيلا )
..ونظرت ماندي نحو مارك فبادرته بالسؤال : احم ، ماذا تعمل يامارك !! يرفع مارك عدستيه نحوها

ورد ؛: اعمل موظفا في شركة ! يقاطعه راني بسخريه : لكن شركتك هذة لن يكون لها مستقبل مزهر كما رأيت .... تتدخل ماندي وتضغط على حرووفها : راااني من طلب رأيك
وتنظر نحو مارك الذي بدأ باردا لا يحمل اهمية للذي قاله شقيقها فقالت باحراج : اعتذر اليك مما بدر منه
شعرت بيلا بان لها رغبه في التحدث ففتحت فمها لتتكلم ولكنها تصمت عندما قال مارك بابتسامه جانبيه : هذة من وجهه نظرك ياعزيزي ومتى رايت مكان عملي ها ؟ يبتسم راني بغرور : مررنا بجانبها انا ومارتن واكمل بغرور اكبر : فلم تنال اعجابي بكونها مزدحمه ووضع يداه خلف راسه واغمض عينيه .....تفقد ماندي اعصابها ووقفت لتسويه الامر ولكن مارك يشير اليها بالهدوء ولكن بيلا تتشجع وتنطق : راني!!
يفتح عينيه وينظر لها ويبتسم قائلا : مابها حلوتي ؟
احس مارك بالغيرة والضيق وبدا ذلك واضحا حيث كان يصدر اصواتا عاليا بالشوكة التى بيده انتبه له راني فشعر بغيرته فأراد العبث معه اكثر واكمل : ولما ارى الغضب بادي على وجهها الذي يسحرني !! يعلق الطعام في حلق بيلا وشربت من الماء الذي بجانبها وقالت بسرعة وبانفعال : ماالذي تتفوه به ..!! فقط اريد اخبارك بان تصمت وتكف عن التباهي امامنا هنا هل فهمت ذلك وو ولكنها تتوقف عن الاكل حيث تدخل قطعه لحم في فمها بطريقه عشوائيه وهمس : كلي بالهناء يا حبيبتي ... تبلع بيلا القطعه بصعووبه ويتسع بؤبؤ مارك الذي راى جرءاة راني وتكررت كلمه ياحبيبتي في اذنه وتحرك ماندي رمش عيناهاا بتعجب فقالت بيلا بعدما وقفت بغضب وعصبيه : من سمح لك ؟ ولا تنتظر اجابته حيث تاخذ حقيبتها وتهم بالمغادرة ولكن معصم مارك اوقف سيرها قائلا : ليس بعد ما ان تنهي غدائك
ردت بدون النظر اليه : لا رغبة لي ! يباسم مارك ابتسامه حنونه لا تراها بيلا وقال :
من اجلي يا بيلا .... شعرت بيلا بالسعادة هل قال لها من اجلي هل تهمه لهذة الدرجه هل يحبها ياترى ولكن بدون اي شعور تجلس لكي تكمل غدائها ... يعقد راني حاجبيه فكيف استطاع مارك ان يسيطر على غضضب بيلا وبكلمه واحدة هل وقعا بحب بعضهما ياترى !!
فمن هذة الحركات اراد راني ان يبعدهما وان تسقط بيلا من نظر مارك الذي تاكد انه يبادلها الحب لكن دون جدوى .... فنظر نحو مارك باستفزاز وقال : رائع ااصبحت عاشقا ام ماذا ؟ ... رد عليه دون ان يكلف نفسه وينظر له : لا اعلم ماالذي يجعل انفك يحشر دائما ولكنه لم يدع لراني فرصه بان يجيب عليه ويقف قائلا : ودااعا لقد تأخرت .... تنزل بيلا راسها بحزن وفجاءة تمسك قميص مارك قائله : ابقى هنا !! تتعجب ماندي من بيلا ولكنها تبتسم حيال ذلك واما راني فلقد اشاح بوجهه عنهما بغيظ ..
مارك يتعجب من حركتها والتفت اليها وقرب نحوها وهمس : لدي عمل عزيزتي نلتقي وقت آخر بدون وجود بعض الناس فعرفت انه يقصد راني الذي منذ جلوسهم لا يكف عن مضايقه مارك والتباهي ... فاؤمات راسها برضى يبتسم مارك ويتابع سيرة !!!! ...
ريلينا تنزل هاتفها قائله : مارتن انه مارك قال انه سيعوود للمنزل ساذهب معه ...
مارتن بعنااد : لا لم اجلس معك وقتا كافيا دعية يذهب مابه يريد افساد جولتنا
تضحك ريلينا برقه وردت : صحيح هههه واكملت بحزن : لا يبدو من صووته انه على مايرام بدا لي متضايقا من شي ما سارافقه للمنزل
يتنهد مارتن باستسلام : حسنا لا باس سنخرج غدا
تبتسم ريلينا بهدوء وقالت : اعدك بذلك عزيزي ......

وانتهى البااااارت