EL President
07-18-15, 11:36 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
يٌقال أن الحب تضحيه ويٌقال أيضاً أذا أحببت شخصاً عليك أن تحبه كما تحب نفسك ...
القصة :
أستيقظ باكراً وذهب إلى شرفة المنزل التي تطل على الحديقه ... أمسك بهاتفه وأتصل ...!
أشتقت إليك
ردت بلهفه وأنا أشتقت إليك شوقاً لايخطر على قلب بشر
تحدثا كما العاده هو يهمس بكلمة آحبك وهي ترد بأجمل منها ... ومأجمل من الحب إلا العشق
أغلق الهاتف مبتسماً وذهب يقضي يومه ... وكالعاده يقضي كل شيء وهو يفكر بها ...
عاد مساءاً إلى المنزل أرتاح على الكرسي وإذا بهاتفهه يرن
أحبك ... سبقها بقول هذه الكلمه ولكن لامجيب ... لايسمع ألآ تناهيداً ... سألها بلهفه ماذا بك ؟
أخبريني بسرعه ... قالت له لقد أتآني خاطب وأنت تعلم بأنني أحبك ولكن لأستطيع التحمل
معاملة أهلي سيئه لقد كرهت العيش هنا ... أنت دائماً بجانبي ولكن لاتستطيع الزواج بي حتى تكمل ماتبقى لك من دراستك ... أنا لآأستطيع التحمل أبداً !
أنآ أحبك ولأستطيع العيش من دونك ولكن سئمت من المعامله السيئه وسئمت من نظرت الجميع لي !
جميع أخواتي تزوجن إلآ أنآ وفي كل مره أرفض الزواج لأنني أريدك
أرجوك تعال وأخطبني !!!
وأعدك بأنني سوف أنتظرك طوال العمر ... ولكن أربطني بأسمك !
الصمت يخيم عليه والحزن يبدو عليه والوجه أصبح وأمسى شاحباً
أسترسلت بالحديث وقالت : أحببتك 5 سنوات وتبقى لك 5 سنوات لكي تنقضي دراستك !
أوقفها وقال : أنتي تعلمين بأنني لآأحسن العيش في هذه الدنيا من دونك ... أنتي من مدني بالقوه عندما ضعفت ... وأنتي من أحبني عندما أبتعد عني الجميع ... أقتربتي مني دائماً ووقفتي بجانبي ... لم تتركيني للحظه ... أنا اتألم حرقةً عليك وأعرف شعورك وأعرف ماتعانينه من أجلي
لو كان الأمر بيدي لتزوجتك الآن ولكن الموضوع أكبر من ذلك بكثير ...!
لقد صبرت عليك كثيراً وصبرتي علي ... أحببتك وأحببتيني ... قلقت عليك وقلقتي علي ...
أنا لآأريد منك أن تعيشي هماً من أجلي ولآأريد منك أن تبكي وأنتي معي !
تأكدي بأنني سعيد فقط لأنك سعيده ... وتأكدي بأنني حزين أذا كنتي حزينه
لن أقف في طريق زواجك ولن أرفض من تقدم لك حباً في نفسي وتملكاً فيكي... أنتي تستحقين الأفضل وتستحقين العيش بسعاده
أختلطت الدموع وأنفطرت القلوب فبعد كل هذا الحب أتى يوم الفراق ... تمنى لها الخير وأغلق الهاتف !
اسألوني أنا فالرجل لايحب أن يبكي ابداً وخاصةً أمام امرأة
أخذ يبكي ويبكي ويحادث نفسه : لن أقبل لها عيشةً مذله لم أستطع أن أنتشلها من الوحل الذي وقعت فيه ... طوال حبنا وأنا أعلم معاناتها ... ساعدني يالله !
أقسم بأنني أريدها زوجةً لي ولكن كيف ؟
هل أدعها تنتظرني 10 سنين ! هل أدمر شبابها ؟
لم أحب نفسي مع أناساً أصابوني في حياتي ودمروني هل أحب نفسي على من أحببتها ... هل أحب نفسي مع من عشقتها ؟
أختار مصلحتها على نفسه ولم ينظر إلى حاله ... لم يفكر بأنه سوف يصبح ويمسي تعيساً !
يحادث نفسه : تدمر مستقبلي بسبب ظروفي العائليه وتأخرت دراستي ... كان من الممكن أن أكون متخرجاً الآن ولكن الظروف حالة دون ذلك ... أسترسل في محاسبة نفسه ولوم الدنيا على سوء حاله ... وأخذ يفكر بمن تسبب في تعاسته وحرمانه من حبه !
أقتنع أخيراً أنه لن يظلمها وأقتنع أكثر بأن الحياه حباً وفراق
في ليلة الحادي والعشرين من ديسمبر كتبت نهاية أحد فصول الحب ... كتبت على قلوباً إنكسرت ... وعلى ألماً لن ينسى !
في ليلة الحادي والعشرين من ديسمبر مات البياض في قلبه ولم يبقى إلا السواد !
خاتمه :
إذا كنت تحب فعلاً فلا تضع حدوداً للحب ... إما أن تحب من أجل حياةً كامله أو أن تبقي قلبك في داخلك ولاتُسكن فيه أحد ! إذا كنت تحب فعلاً فلا تتوانى في أختيار حياة جميله لمن تحب حتى ولو كانت على حساب نفسك !
في هذا الزمان أصبح للحب حدود ... شاباً طائشاً يجتمع مع فتاةً تتبع موضة الحب ... أو دعوني أقول (friends) في مرحلة متطوره !
في هذا الزمان بدلاً من أي يكون الحب صدق ومشاعر وإهتمام ووفاء تحول إلى شهوانيه مطلقه !
الحب أسمى من ذلك بكثير
شآكر ومقدر على تشريفكم للموضوعي
يٌقال أن الحب تضحيه ويٌقال أيضاً أذا أحببت شخصاً عليك أن تحبه كما تحب نفسك ...
القصة :
أستيقظ باكراً وذهب إلى شرفة المنزل التي تطل على الحديقه ... أمسك بهاتفه وأتصل ...!
أشتقت إليك
ردت بلهفه وأنا أشتقت إليك شوقاً لايخطر على قلب بشر
تحدثا كما العاده هو يهمس بكلمة آحبك وهي ترد بأجمل منها ... ومأجمل من الحب إلا العشق
أغلق الهاتف مبتسماً وذهب يقضي يومه ... وكالعاده يقضي كل شيء وهو يفكر بها ...
عاد مساءاً إلى المنزل أرتاح على الكرسي وإذا بهاتفهه يرن
أحبك ... سبقها بقول هذه الكلمه ولكن لامجيب ... لايسمع ألآ تناهيداً ... سألها بلهفه ماذا بك ؟
أخبريني بسرعه ... قالت له لقد أتآني خاطب وأنت تعلم بأنني أحبك ولكن لأستطيع التحمل
معاملة أهلي سيئه لقد كرهت العيش هنا ... أنت دائماً بجانبي ولكن لاتستطيع الزواج بي حتى تكمل ماتبقى لك من دراستك ... أنا لآأستطيع التحمل أبداً !
أنآ أحبك ولأستطيع العيش من دونك ولكن سئمت من المعامله السيئه وسئمت من نظرت الجميع لي !
جميع أخواتي تزوجن إلآ أنآ وفي كل مره أرفض الزواج لأنني أريدك
أرجوك تعال وأخطبني !!!
وأعدك بأنني سوف أنتظرك طوال العمر ... ولكن أربطني بأسمك !
الصمت يخيم عليه والحزن يبدو عليه والوجه أصبح وأمسى شاحباً
أسترسلت بالحديث وقالت : أحببتك 5 سنوات وتبقى لك 5 سنوات لكي تنقضي دراستك !
أوقفها وقال : أنتي تعلمين بأنني لآأحسن العيش في هذه الدنيا من دونك ... أنتي من مدني بالقوه عندما ضعفت ... وأنتي من أحبني عندما أبتعد عني الجميع ... أقتربتي مني دائماً ووقفتي بجانبي ... لم تتركيني للحظه ... أنا اتألم حرقةً عليك وأعرف شعورك وأعرف ماتعانينه من أجلي
لو كان الأمر بيدي لتزوجتك الآن ولكن الموضوع أكبر من ذلك بكثير ...!
لقد صبرت عليك كثيراً وصبرتي علي ... أحببتك وأحببتيني ... قلقت عليك وقلقتي علي ...
أنا لآأريد منك أن تعيشي هماً من أجلي ولآأريد منك أن تبكي وأنتي معي !
تأكدي بأنني سعيد فقط لأنك سعيده ... وتأكدي بأنني حزين أذا كنتي حزينه
لن أقف في طريق زواجك ولن أرفض من تقدم لك حباً في نفسي وتملكاً فيكي... أنتي تستحقين الأفضل وتستحقين العيش بسعاده
أختلطت الدموع وأنفطرت القلوب فبعد كل هذا الحب أتى يوم الفراق ... تمنى لها الخير وأغلق الهاتف !
اسألوني أنا فالرجل لايحب أن يبكي ابداً وخاصةً أمام امرأة
أخذ يبكي ويبكي ويحادث نفسه : لن أقبل لها عيشةً مذله لم أستطع أن أنتشلها من الوحل الذي وقعت فيه ... طوال حبنا وأنا أعلم معاناتها ... ساعدني يالله !
أقسم بأنني أريدها زوجةً لي ولكن كيف ؟
هل أدعها تنتظرني 10 سنين ! هل أدمر شبابها ؟
لم أحب نفسي مع أناساً أصابوني في حياتي ودمروني هل أحب نفسي على من أحببتها ... هل أحب نفسي مع من عشقتها ؟
أختار مصلحتها على نفسه ولم ينظر إلى حاله ... لم يفكر بأنه سوف يصبح ويمسي تعيساً !
يحادث نفسه : تدمر مستقبلي بسبب ظروفي العائليه وتأخرت دراستي ... كان من الممكن أن أكون متخرجاً الآن ولكن الظروف حالة دون ذلك ... أسترسل في محاسبة نفسه ولوم الدنيا على سوء حاله ... وأخذ يفكر بمن تسبب في تعاسته وحرمانه من حبه !
أقتنع أخيراً أنه لن يظلمها وأقتنع أكثر بأن الحياه حباً وفراق
في ليلة الحادي والعشرين من ديسمبر كتبت نهاية أحد فصول الحب ... كتبت على قلوباً إنكسرت ... وعلى ألماً لن ينسى !
في ليلة الحادي والعشرين من ديسمبر مات البياض في قلبه ولم يبقى إلا السواد !
خاتمه :
إذا كنت تحب فعلاً فلا تضع حدوداً للحب ... إما أن تحب من أجل حياةً كامله أو أن تبقي قلبك في داخلك ولاتُسكن فيه أحد ! إذا كنت تحب فعلاً فلا تتوانى في أختيار حياة جميله لمن تحب حتى ولو كانت على حساب نفسك !
في هذا الزمان أصبح للحب حدود ... شاباً طائشاً يجتمع مع فتاةً تتبع موضة الحب ... أو دعوني أقول (friends) في مرحلة متطوره !
في هذا الزمان بدلاً من أي يكون الحب صدق ومشاعر وإهتمام ووفاء تحول إلى شهوانيه مطلقه !
الحب أسمى من ذلك بكثير
شآكر ومقدر على تشريفكم للموضوعي