الساحرة
07-25-15, 11:18 PM
قاهر شجاعتي
في مساء ذلك اليوم جريت بسرعة تسبق الغزلان صائحة أقتلوه .. فالخوف قد اعتصر قلبي …
منادية على قتلة أي نعم منادية على قتلة لا شي سوف يهدي روعي غير موته …
لسُت شريرة بل إنسانة عاطفية ولي قلبي رحيم لكنني
نفذا صبري حاولت أن أعتاد عليه وعتاد العيش معه لكن لم استطع
فمجرد النظر إليه وأن كان بعيدا عني يشعرني بالرغبة
في أن أتلاشى من الوجود …
تعرفت علية منذ زمن ليس ببعيد وأتذكر أول يوم صادفته …
عندها جعلت منه عدوي الأول في الحياة ..
قرأت خططه وتفاصيل مكره …رغم خوفي منه هذا الــــــماكر...
في يوم شارفت الساعة إلى التاسعة مساء….
ارتديت ثوب أحمر اللون … استقبلت ضيوفي وبعد أمسية جميلة أمضيتها برفقة ضيوفي …. أعلنت الساعة الواحدة عن رحيلهم…
وبينما كنت أوزع الابتسامة أودع بها أحبتي … رأيته مُبتسم ينتظرني … أمعنت النظر جيدًا ربما كنت أتوهم لكن لا مكان للوهم …
يتقدم الخطى نحوي وكأنة ثورًا أحمق يتقدم دون قيود… وكعادتي اهرب منه إلى غرفتي احكم الباب جيًدا …
ومن ثم أختبئ في خزانة الملابس …
وهو لازال هائما في أرجاء المنزل… كعفريت طائر يبحث عن قطعة ردائي الأحمر …
فلون الأحمر يغريه لم يكن اللون الوحيد الذي يعشقه فالبني والأسود والأزرق المحمر وكل لون دافئ يرضي غروره
عندها صادرت جميع تلك الألوان في سلة المهملات و ارتديت لون البياض فقط لا شي سوا البياض …
لكنه لازال يقيم معي عندها قررت أن اشكيه للجهات المعنية … فرفعت في خطاب شكواي إليهم…
بعد تحية والسلام …
أيها السادة الكرام أنا امرأة كانت تعيش في أمان لم يتعرض لي شخص في يوما من الأيام ولم أروع في حياتي
لكن ذلك المتوحش عديم الذوق جعل مني إنسانة هسترية قد يصيبني بالجنون أن أصر بالإقامة معي …
لذا أخرجوه من منزلي .. أن لم فتعلو سأحرض على قتلة …
بعد ساعات تحقق مرادي بعد مداهمه تم الأمر … لقد قبض عليه بتهمة ……!!…..
وقد أخرجوه من داري منكب الوجه… في اليوم التالي
صحوت على نداء العصافير وتذكرت انه لم يعد يقيم معي فابتسمت ثم علت ضحكاتي
أتجول في المنزلي دون قيد ارتديت اللون الأحمر دون سلطة أبو نشب ...
ومرت سنه ولم أشاهد وجهُه القبيح …في يوم طرق الباب فأجبت من الطارق
قال … البستاني فاستبشرت خيراً …. وردًا وعشبًا أخضر وشجرةٍ صغيرة تكون في فناء منزلي
بعد انتهاء البستاني يا روعة المنظر … كان المنظر في غاية الجمال .. وبعد مضي من الوقت في فناء المنزل
عدت أدراجي لأشاهد التلفاز …
وبينما كنت اقلب بين قنوات التلفاز لأجد ضالتي منه .. أحسست بوجد شي ما فقلت في نفسي لعلني أتوهم وبعد وقت قصير ….
شعرت بوجد شي فقلت لا للوهم هنا وقفت عند باب الفناء فوجدته
يقف وشاربه قد زادا طولا فصعدت على الأريكة أطبقت فمي وفتحت عيناي على قدر واسع
رايته يتقدم ويتقدم ثم فتل عضلاته فنطلق عاليًا كــــــــ Super Man ــــ
قفزت و دموعي هذه المرة أطلقتها صائحة بقول أكرهه ~ أكرهه عندها قام على صراخي الكثيرين لإنقاذي منه.
لم أضع صورة له ولم اذكر اسم له … حقيقة ما ذكرت بشأنه …. ومازلت أطالب بقتلة .
كره الفتيات له ابدي مازلن يناضلن في سبيل كرامتهن وشجاعتهن
هل تعرفتم عليه ~ للإجابة بنعم أو لا فقط.
في مساء ذلك اليوم جريت بسرعة تسبق الغزلان صائحة أقتلوه .. فالخوف قد اعتصر قلبي …
منادية على قتلة أي نعم منادية على قتلة لا شي سوف يهدي روعي غير موته …
لسُت شريرة بل إنسانة عاطفية ولي قلبي رحيم لكنني
نفذا صبري حاولت أن أعتاد عليه وعتاد العيش معه لكن لم استطع
فمجرد النظر إليه وأن كان بعيدا عني يشعرني بالرغبة
في أن أتلاشى من الوجود …
تعرفت علية منذ زمن ليس ببعيد وأتذكر أول يوم صادفته …
عندها جعلت منه عدوي الأول في الحياة ..
قرأت خططه وتفاصيل مكره …رغم خوفي منه هذا الــــــماكر...
في يوم شارفت الساعة إلى التاسعة مساء….
ارتديت ثوب أحمر اللون … استقبلت ضيوفي وبعد أمسية جميلة أمضيتها برفقة ضيوفي …. أعلنت الساعة الواحدة عن رحيلهم…
وبينما كنت أوزع الابتسامة أودع بها أحبتي … رأيته مُبتسم ينتظرني … أمعنت النظر جيدًا ربما كنت أتوهم لكن لا مكان للوهم …
يتقدم الخطى نحوي وكأنة ثورًا أحمق يتقدم دون قيود… وكعادتي اهرب منه إلى غرفتي احكم الباب جيًدا …
ومن ثم أختبئ في خزانة الملابس …
وهو لازال هائما في أرجاء المنزل… كعفريت طائر يبحث عن قطعة ردائي الأحمر …
فلون الأحمر يغريه لم يكن اللون الوحيد الذي يعشقه فالبني والأسود والأزرق المحمر وكل لون دافئ يرضي غروره
عندها صادرت جميع تلك الألوان في سلة المهملات و ارتديت لون البياض فقط لا شي سوا البياض …
لكنه لازال يقيم معي عندها قررت أن اشكيه للجهات المعنية … فرفعت في خطاب شكواي إليهم…
بعد تحية والسلام …
أيها السادة الكرام أنا امرأة كانت تعيش في أمان لم يتعرض لي شخص في يوما من الأيام ولم أروع في حياتي
لكن ذلك المتوحش عديم الذوق جعل مني إنسانة هسترية قد يصيبني بالجنون أن أصر بالإقامة معي …
لذا أخرجوه من منزلي .. أن لم فتعلو سأحرض على قتلة …
بعد ساعات تحقق مرادي بعد مداهمه تم الأمر … لقد قبض عليه بتهمة ……!!…..
وقد أخرجوه من داري منكب الوجه… في اليوم التالي
صحوت على نداء العصافير وتذكرت انه لم يعد يقيم معي فابتسمت ثم علت ضحكاتي
أتجول في المنزلي دون قيد ارتديت اللون الأحمر دون سلطة أبو نشب ...
ومرت سنه ولم أشاهد وجهُه القبيح …في يوم طرق الباب فأجبت من الطارق
قال … البستاني فاستبشرت خيراً …. وردًا وعشبًا أخضر وشجرةٍ صغيرة تكون في فناء منزلي
بعد انتهاء البستاني يا روعة المنظر … كان المنظر في غاية الجمال .. وبعد مضي من الوقت في فناء المنزل
عدت أدراجي لأشاهد التلفاز …
وبينما كنت اقلب بين قنوات التلفاز لأجد ضالتي منه .. أحسست بوجد شي ما فقلت في نفسي لعلني أتوهم وبعد وقت قصير ….
شعرت بوجد شي فقلت لا للوهم هنا وقفت عند باب الفناء فوجدته
يقف وشاربه قد زادا طولا فصعدت على الأريكة أطبقت فمي وفتحت عيناي على قدر واسع
رايته يتقدم ويتقدم ثم فتل عضلاته فنطلق عاليًا كــــــــ Super Man ــــ
قفزت و دموعي هذه المرة أطلقتها صائحة بقول أكرهه ~ أكرهه عندها قام على صراخي الكثيرين لإنقاذي منه.
لم أضع صورة له ولم اذكر اسم له … حقيقة ما ذكرت بشأنه …. ومازلت أطالب بقتلة .
كره الفتيات له ابدي مازلن يناضلن في سبيل كرامتهن وشجاعتهن
هل تعرفتم عليه ~ للإجابة بنعم أو لا فقط.