المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رواية أسئلة بلا اجابات


صمت شامخ
07-30-15, 06:20 PM
هي عبارة عن محاولة خجولة لاقتحام عالم القصة و الرواية ..

أسميتها ( اسئلة بلا اجابات ) ..

( الجزء الأول )

اعتادت بعد الاستيقاظ من النوم أن تفتح نافذة غرفتها لتداعب أشعة الشمس

الخجولة زوايا مملكتها الصغيرة .

و لتطرب قلبها و تمتع مسامعها بصوت ذلك الطائر ذو اللون البرتقالي صاحب

الصدى الشجي و الألحان العذبة .

و كان ذلك الطائر يقف على غصن قريب من نافذة الغرفة ينتظر أن تفتح

الفتاة نافذة غرفتها ليبدأ في نسج أعذب الألحان التي تطرب القلوب .

توطدت العلاقة بينهما و أصبحت تمد يدها فيقوم ذلك الطائر ذو اللون

البرتقالي بالانتقال من مكانه على غصن الشجرة و الوقوف على يدها .

و مع مرور الأيام أصبحت ألحانه مصدر سعادة لها لا يمكن التخلي عنها

بل لا يمكن التفكير في مرور يوم من دونها .

أصبح الخوف يتملكها و يعكر صفو أيامها و ذلك التفكير السلبي

يستحوذ عليها في حال رحل ذلك الطائر ذو اللون البرتقالي.

توالت الأيام و مضت الشهور و تسابقت السنوات ...

و في أحد الأيام و كعادتها الصباحية قامت بفتح النافذة و لكن ذلك الطائر

ذو اللون البرتقالي لم يكن موجودا على غصن الشجرة كما اعتادت عليه

كل صباح .

انتظرت و القلق يعبث في تقاسيم وجهها ...

أخذت تتساءل ...

أين ذهب ؟!

ألم يعلم أن هنا له قلب محب ؟!

و خلف خلفه قلقا على الأسوار وثب ...

ألم يعلم أنه أغلى من الألماس و الذهب ؟!

آه يا ترى ماذا حصل ؟!

و لماذا عني رحل ؟!

و إلى أي مدى وصل ؟!

وقفت طويلا أمام نافذتها تنتظر عودته ...

و عند غروب الشمس صرخت في الفضاء ...

أيها الطائر البرتقالي ... أين ذهبت ؟!

استلقت على سريرها ...

انهمرت أمواج دموعها ...

غلب النعاس أهدابها ...

تمكن النوم من همومها ...

توالت الأيام و تبعتها ساعات الظلام ...

و في منتصف إحدى الليالي ...

استيقظت على آهات و نحيب ...

و صوتا ينادي ... هل من مجيب؟!

اقتربت من نافذتها ...

نظرت من خلالها ...

لم يكن هناك شيء !

فتحت النافذة ...

فازدادت الآهات و تعالى النحيب ...

نظرت إلى الغصن القريب ثم صرخت ...


(( نهاية الجزء الأول ))

بقلمي

صمت شامخ

أماسي
07-31-15, 03:41 AM
-


نهاية مشوقة للجزء الأول
و بداية موفقة كقاص يبهرنا إبداع قلمه وفكره أينما حل
سلمت و دام يمتعنا حرفك
بإنتظار الجزء الثاني

عشقشق
07-31-15, 04:02 AM
يعطيك العافية
على طرحك
قصة جميلة ومشوقه
استمتعت في القراء
في انتظار الجزاء الثاني

مرجانة
07-31-15, 04:15 AM
الكلمات جميلة جداً ، تصغي إليها باستمتاع

بدت كالقصيدة في النصف الأخير

بداية موفقه و ننتظر الجزء الثاني اخي

شكراً لك و دام قلمك

نقاء
07-31-15, 04:32 AM
رووووعه :نط::نط: اتوقع لو نزلتى برنامج wattpad
وبديتى تكتبين روايات هناك بتحصلين وايد مشاهدين وتصويت
بنتظار الجزء الثانى :MonTaseR_35:

:ساندي:
07-31-15, 05:13 AM
روووووووعه


يعطيك العافيه

الساحرة
07-31-15, 09:04 AM
هايل صمت شامخ
انتظر الجزء الثاني بكل شوق ...

صمت شامخ
07-31-15, 06:14 PM
-


نهاية مشوقة للجزء الأول
و بداية موفقة كقاص يبهرنا إبداع قلمه وفكره أينما حل
سلمت و دام يمتعنا حرفك
بإنتظار الجزء الثاني

أماسي

الابداع أنت عنوانه

شكرا لك ..

تقبلي مني أجمل تحية

صمت شامخ
07-31-15, 06:15 PM
يعطيك العافية
على طرحك
قصة جميلة ومشوقه
استمتعت في القراء
في انتظار الجزاء الثاني

عشقشق

أسعدني تواجدك و فرحت كثيرا بحروفك ..

تقبلي مني أجمل تحية

صمت شامخ
07-31-15, 06:16 PM
الكلمات جميلة جداً ، تصغي إليها باستمتاع

بدت كالقصيدة في النصف الأخير

بداية موفقه و ننتظر الجزء الثاني اخي

شكراً لك و دام قلمك

مرجانة

الأجمل هي اطلالتك ..

شكرا لك أختي ..

تقبلي مني أجمل تحية

صمت شامخ
07-31-15, 06:17 PM
رووووعه :نط::نط: اتوقع لو نزلتى برنامج wattpad
وبديتى تكتبين روايات هناك بتحصلين وايد مشاهدين وتصويت
بنتظار الجزء الثانى :montaser_35:

نعوم

الروعة اكتملت بحضورك ..

شكرا لك بلا حدود

تقبلي مني أجمل تحية ..

صمت شامخ
07-31-15, 06:18 PM
روووووووعه


يعطيك العافيه

ساندي

الأروع هو تواجدك الذي أسعدني كثيرا ..

تقبلي مني أجمل تحية

صمت شامخ
07-31-15, 06:19 PM
هايل صمت شامخ
انتظر الجزء الثاني بكل شوق ...

الساحرة ..

كلمة قد تكون بألف معنى ..

شكرا لك على تشجيعك و دعمك ..

أسعدني كثيرا حضورك ..

تقبلي مني أجمل تحية .

برنس وصاب
07-31-15, 07:23 PM
سلمت الايادي الطيبة ........
على الابداع والتواصل المستمر
في نشر الجديد والمفيد
أُحييكم على اختياركم الرائع والمميز..

صمت شامخ
07-31-15, 11:55 PM
سلمت الايادي الطيبة ........
على الابداع والتواصل المستمر
في نشر الجديد والمفيد
أُحييكم على اختياركم الرائع والمميز..

برتس وصاب

الله يسلمك ..

و أشكرك على حروفك المبهرة ..

تقبل مني أجمل تحية ..

صمت شامخ
08-01-15, 05:45 PM
( الجزء الثاني )

يا طائر الفرح هل هذا أنت ؟!

هل إلى أرض الحنين رجعت ؟!

أنا في غيابك فجعت !

و بالحزن و الأسى عشت !

توقفت الآهات و خفت النحيب ...

أطلقت النظر في الأفق و لكن لم يكن هناك غير ظلام دامس تعانقه على

استحياء نبضات نور نجمات في ليلة حالكة اختفى فيها طيف القمر .

و رحلت الأفكار بشكل متبعثر في فضاء فسيح و لكنها لم تجد زاوية

تلجأ لها أو ركن يحتويها أو أمل يقودها إلى طريق التفاؤل ..

أغلقت النافذة و استجمعت ما تبقى فيها من احساس بالواقع ثم جلست على

طرف سريرها .

أخذت تجوب بناظريها زوايا تلك الغرفة و التي طالما كانت مملكتها البهيجة

و الفسيحة لكنها أصبحت ضيقة ...

و كأن تلك الغرفة أصبحت سجن بلا باب ...

و كأن تلك الغرفة كانت لحظة فراق الأحباب ...

و كأن تلك الغرفة جواب و لكن بلا أسباب ...

و كأن تلك الغرفة سطور بلا أوراق و لا كتاب ...

حاولت جاهدة الهروب من تفكيرها و الارتماء في أحضان النوم لعله يسعفها

لكنها لم تستطع فعل ذلك .

شعشع النور من نافذة غرفتها ...

وقفت بشكل حاد ثم ركضت باتجاه نافذتها ..

فتحتها و نظرت إلى ذلك الغصن ..

ابتسمت و استولت الابتسامة على كامل وجهها ...

كان هناك يقف بصمت ...

ينظر إليها ...

نظرت إليه ثم قالت ..

غرد أيها الطائر .. غرد ..

فلقد اشتقت لتغريدك ..

اشتقت لعذوبة ألحانك ...

اشتقت لأجمل أيامك ...

غرد أيها الطائر .. غرد ..

انتظرت أن يصدح و يعلن الفرح ...

لكنه لم يفعل ...

اكتفي بالصمت ..

نظرت إليه .. ثم عاتبته ...

أين اختفيت ؟

أين كنت ؟

لماذا رحلت ؟

ماذا حدث لك ؟!

و ماذا حل بك ؟!

ألم تكن مشاعري لتكفيك ؟!

ألم تكن ابتسامتي سببا لتبقيك ؟!

ألم يكن احساسي نهرا يرويك ؟!

استوقفها سكون ذلك الطائر و عدم تجاوبه مع حروفها ...

أخذت تسأل نفسها ...

هل يفهم كلامي ؟

أم أنها تاهت حروفي ؟!

هل يتذكر أيامي ؟!

أم أنها ضاعت الأماني ؟!

هل يدرك احساسي ؟!

أم أنه لا يتذكر غرفتي و نساني ؟!

فجأة أخذت السحب تتراكم و تحجب أشعة الشمس المنبثقة ...

و استحال النهار إلى ليل تدريجيا ...

التفتت إلى ذلك الطائر و مدت يدها ..

ثم قالت .. تعال يا طائري الجميل ...

لكنه لم يتحرك بل لم ينظر إليها ...

صرخت فيه ...

لا ترحل مرة أخرى ... أرجوك ...

نظرت إلى السماء التي تنذر بنزول المطر ...

ثم سمعت ضجيجا منبعثا من داخل غرفتها و من خلف بابها الموصد ..

التفتت ناحية ذلك الضجيج الذي ما لبث أن استكان ...

و عندما نظرت تجاه ذلك الطائر ...

كان هناك طائر و لكنه شفاف اللون ..

أمعنت النظر فيه و هو يأخذ في التلاشي و الابتعاد ...

أخذت تغمض عينيها و تفتحهما بسرعة كبيرة غير مدركة لما يجري ..

اخذت تصرخ و تردد أيها الطائر ذو اللون البرتقالي ...

أرجوك لا ترحل ..

أرجوك لا تتركني وحيده ..

لكن طيف ذلك الطائر اختفى للأبد ...

جثت على ركبتيها ...

أخذت تبكي بحرقه ,,,

و دفنت وجهها بين ركبتيها ...

أخذت تحاكي نفسها بصمت ...

هل كان ذلك سراب ؟

هل هكذا يكون فراق الأحباب ؟

هل اختلطت الأعذار و الأسباب ؟

و حينها أين دور الأصحاب ؟

لم تتوقف عن التساؤلات حتى أيقظها صوت المطر ينهمر بغزارة ...

مسحت دموعها ثم أغلقت نافذتها و ألقت بنفسها على ذلك الكرسي

الذي طالما احتواها و اخذت تنتقل بمخيلتها بين تلك الصور المعلقة على

جدران غرفتها و ما تضمنته من حكايات و ذكريات .

أخذت تتأمل منظر المطر المتساقط بغزارة و هو يلامس زجاج نافذتها و كأنه

عاشق مغرم يحاول جاهدا و عبثا الانتظار حتى يتمكن من رؤية حبيبته.

و بدأت تلك الأفكار تدور في عقلها ثم تطرح الأسئلة ..

هل كنت أعيش الوهم ؟

و هل سكن في روحي الهم ؟

و هل جافاني النوم ؟

فأصبحت مثل سمكة لا تجيد العوم ؟

فجأة صرخت تلك الفتاة ثم هرعت إلى الباب لترى ما قصة ذلك الضجيج الذي

قطع مجري حديثها و أيقظها من خيالها ...

فتحت الباب .....


(( نهاية الجزء الثاني ))

مرجانة
08-02-15, 03:52 AM
جميل جداً

أنت بارع في العزف
تجيد رسم الصور الجمالية

استمتعت و متابعة

بانتظار الجزء التالي

صمت شامخ
08-03-15, 09:52 AM
جميل جداً

أنت بارع في العزف
تجيد رسم الصور الجمالية

استمتعت و متابعة

بانتظار الجزء التالي

مرجانة

الأجمل هي حروفك الراقية التي تبهج الروح قبل النظر ..

شرف كبير لي متابعتك ..

تقبلي مني أعذب تحية


SEO by vBSEO 3.6.1