المحور
08-05-15, 10:19 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله وصلاة وسلام علي رسول الله محمد بن عبد وعلي اله وصحبه .
طاعه الله الطاعة هي فعل الأوامرمقرونه بالعبادة واجتناب المناهي.
أما العبادة: فهي غاية التذلل والخضوع والحب للمعبود، ومن لوازمها الطاعة، فلا يمكن أن تكون عبادة بلا طاعة، لكن الطاعة تكون بلا عبادة.
فالعبادة هي التي تشتمل على هذين الركنين:
الأول: غاية الخضوع والتذلل، فلا يكفي أن يكون خاضعًا أي خضوع، فالواحد منا يخضع لوالديه، ويخضع لشيخه، ولكنه لا يعطيه غاية الخضوع ومنتهاه، بل يعطيه ما يناسب قدره.
الثاني: غاية الحب ومنتهاه، بحيث لا يكون غيره أحب إليه منه، ومقتضى هذه المحبة تقديم محبوبات الله وأوامره على محبوبات غيره وأوامره، فليس الحب قولا نقوله بألسنتنا، ولكنه ممارسات عمليه تقوم بها حياتنا، كما قال تعالى: {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم}.
وافضل العبادة في هذا الحديث
وقد روى ابن مسعود (http://www.al2la.com/vb/showalam.php?ids=10)، قال { : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الأعمال أفضل ؟ قال : الصلاة لمواقيتها . قلت : ثم أي ؟ قال ثم بر الوالدين . قلت ثم أي ؟ قال : الجهاد في سبيل الله . (http://www.al2la.com/vb/#docu)} قال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح .
العبادة هي الأقوال والأفعال التي يتقرب بها العباد إلى الله تعالى تذللا وخضوعًأ ومحبة لله تعالى، وأعظمها أداء الفرائض؛ كالصلاة والزكاة والصيام والحج، وبر الوالدين، وصلة الرحم، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وغيرها.
وهذه العبادات تسمى طاعات؛ لأن الله أمرنا بها، فنحن نطيعه بفعلها، ونتقرب بها إليه.
وأما الطاعة المجردة عن العبادة، فمثل طاعة المدير في الالتزام بالعمل، وتنفيذ الأوامر الخاصة به، وعدم الخروج إلا في ساعة معينة، وطاعة الوالدين بفعل ما يأمران به، ونحو ذلك.
والاجتهاد في النوافل والسنن الرواتب هو من العبادة، ولكنه من العبادة المستحبة لا الواجبة، وهي تقرب العبد إلى الله تعالى.
والله اعلم .
سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله الاانت استغفرك واتوب اليك
الحمد الله وصلاة وسلام علي رسول الله محمد بن عبد وعلي اله وصحبه .
طاعه الله الطاعة هي فعل الأوامرمقرونه بالعبادة واجتناب المناهي.
أما العبادة: فهي غاية التذلل والخضوع والحب للمعبود، ومن لوازمها الطاعة، فلا يمكن أن تكون عبادة بلا طاعة، لكن الطاعة تكون بلا عبادة.
فالعبادة هي التي تشتمل على هذين الركنين:
الأول: غاية الخضوع والتذلل، فلا يكفي أن يكون خاضعًا أي خضوع، فالواحد منا يخضع لوالديه، ويخضع لشيخه، ولكنه لا يعطيه غاية الخضوع ومنتهاه، بل يعطيه ما يناسب قدره.
الثاني: غاية الحب ومنتهاه، بحيث لا يكون غيره أحب إليه منه، ومقتضى هذه المحبة تقديم محبوبات الله وأوامره على محبوبات غيره وأوامره، فليس الحب قولا نقوله بألسنتنا، ولكنه ممارسات عمليه تقوم بها حياتنا، كما قال تعالى: {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم}.
وافضل العبادة في هذا الحديث
وقد روى ابن مسعود (http://www.al2la.com/vb/showalam.php?ids=10)، قال { : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الأعمال أفضل ؟ قال : الصلاة لمواقيتها . قلت : ثم أي ؟ قال ثم بر الوالدين . قلت ثم أي ؟ قال : الجهاد في سبيل الله . (http://www.al2la.com/vb/#docu)} قال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح .
العبادة هي الأقوال والأفعال التي يتقرب بها العباد إلى الله تعالى تذللا وخضوعًأ ومحبة لله تعالى، وأعظمها أداء الفرائض؛ كالصلاة والزكاة والصيام والحج، وبر الوالدين، وصلة الرحم، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وغيرها.
وهذه العبادات تسمى طاعات؛ لأن الله أمرنا بها، فنحن نطيعه بفعلها، ونتقرب بها إليه.
وأما الطاعة المجردة عن العبادة، فمثل طاعة المدير في الالتزام بالعمل، وتنفيذ الأوامر الخاصة به، وعدم الخروج إلا في ساعة معينة، وطاعة الوالدين بفعل ما يأمران به، ونحو ذلك.
والاجتهاد في النوافل والسنن الرواتب هو من العبادة، ولكنه من العبادة المستحبة لا الواجبة، وهي تقرب العبد إلى الله تعالى.
والله اعلم .
سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله الاانت استغفرك واتوب اليك