hala syr
08-17-15, 01:02 AM
ان كيدهن عظيم حتى وهن الميتات!
يحكي ان زوج وزوجة عاشا مع بعضهما حياة سعيدة وهانئة ملؤها الحب والوئام
الدائم فلم يعكر صفو سعادتهم شيئاً .
وفى احد الايام مرضت الزوجة مرضاشديده الزمها الفراش وقاربت ايامها على
الخلاص واقتربت من الموت حيث سائت حالتها ..
كان الزوج المخلص خلال تلك الفترة لا يبرح مكانه من جانب سرير الزوجة
المريضة التى كان يحبها حباً شديداً …
الى ان جاء اليوم الذي اشتد فيه مرض الزوجة وبدأت بلفظ انفاسها الاخيرة …. في
هذه اللحظات نظرت الزوجة لزوجها الحبيب وسألته ….
يا عزيزي اذا مت هل ستتزوج من بعدي …؟؟؟؟
رد الزوج بصراحة كما تعود على الصراحه معها يا عزيزتي وكما تعودت لا احكي
الا الصراحة معك … اكذب ان قلت لن اتزوج
اجابت الزوجة فى حب اشكرك يا زوجي على صراحتك المعهودة معي لقد اثلجت
صدري بردك هذا …ولكن هل لي بطلب …؟؟؟؟
اجاب الزوج بالطبع و بكل سرور اطلبي ما شئت يا حب عمرى
فقالت الزوجة طلبى الاخير هو اطلب منك ان لا تتزوج الا بعد ان يجف تراب قبري
…ارجووك ان تعدني بذلك
اجاب الزوج : اعدك… اعدك …لن اتزوج حتى يجف تراب قبرك ،، وبكى الزوج بكاء
شديد على زوجته فماتت الزوجة بعد ان سمعت كلمة الوعد من زوجها ….
ومرت الايام واليالى واليوم تلو الاخر والزوج الوفي في كل يوم يذهب الى المقبرة
ويتحسس بيديه تراب القبر ليطمئن انه قد جف ثم يعود والخيبة تعتريه لان تراب القبر
ما زال رطبا وكأنما الزوجة دفنت فى هذه اللحظه
ومت الايام …..ومرت الاشهر ….. ومرت السنين …… وما زال تراب القبر رطبا فهو
امر غريب حقاً !!!
وضاق بالزوج المسكين ذرعا” … وسال نفسه ماذا افعل ؟؟؟؟ فهو قد قطع على
وعدا” غير قابل للتراجع عنه
الى ان جاء يوم من الايام وكان في طريقه للمقبرة حتى يطمئن ان كان التراب قد جف
ام لا .وكانت المفاجئه !!!!
وياللمفاجئة !!! وهو في طريقه اذا به يلتقي اخو زوجته المرحومة
فساله الزوج المسكين ما لي جاء بك الى المقبرة
فقال له اخ الزوجة وهو لا يعلم شىء كنت اقوم بوصية اختي المرحومة
قال له الزوج وما هى هذه الوصيه !!
قال اخو الزوجة اوصتني زوجتك قبل ان تموت ان اعدها بان اذهب كل يوم الى
قبرها واقوم برش الماء على تراب القبر وان لا انقطع عن هذا العمل حتى ان اموت
وها انا على هذا الوعد كل يوم ااتى الى القبر حتى ارش الماء كما وعدت اختى رحمه
الله عليها
وهنا تفاجأ الزوج المطيع ….ما كان منه الا ان تنهد وقال حسبنا الله … ان كيدهن
عظيم حتى وهن ميتات !!!!
يحكي ان زوج وزوجة عاشا مع بعضهما حياة سعيدة وهانئة ملؤها الحب والوئام
الدائم فلم يعكر صفو سعادتهم شيئاً .
وفى احد الايام مرضت الزوجة مرضاشديده الزمها الفراش وقاربت ايامها على
الخلاص واقتربت من الموت حيث سائت حالتها ..
كان الزوج المخلص خلال تلك الفترة لا يبرح مكانه من جانب سرير الزوجة
المريضة التى كان يحبها حباً شديداً …
الى ان جاء اليوم الذي اشتد فيه مرض الزوجة وبدأت بلفظ انفاسها الاخيرة …. في
هذه اللحظات نظرت الزوجة لزوجها الحبيب وسألته ….
يا عزيزي اذا مت هل ستتزوج من بعدي …؟؟؟؟
رد الزوج بصراحة كما تعود على الصراحه معها يا عزيزتي وكما تعودت لا احكي
الا الصراحة معك … اكذب ان قلت لن اتزوج
اجابت الزوجة فى حب اشكرك يا زوجي على صراحتك المعهودة معي لقد اثلجت
صدري بردك هذا …ولكن هل لي بطلب …؟؟؟؟
اجاب الزوج بالطبع و بكل سرور اطلبي ما شئت يا حب عمرى
فقالت الزوجة طلبى الاخير هو اطلب منك ان لا تتزوج الا بعد ان يجف تراب قبري
…ارجووك ان تعدني بذلك
اجاب الزوج : اعدك… اعدك …لن اتزوج حتى يجف تراب قبرك ،، وبكى الزوج بكاء
شديد على زوجته فماتت الزوجة بعد ان سمعت كلمة الوعد من زوجها ….
ومرت الايام واليالى واليوم تلو الاخر والزوج الوفي في كل يوم يذهب الى المقبرة
ويتحسس بيديه تراب القبر ليطمئن انه قد جف ثم يعود والخيبة تعتريه لان تراب القبر
ما زال رطبا وكأنما الزوجة دفنت فى هذه اللحظه
ومت الايام …..ومرت الاشهر ….. ومرت السنين …… وما زال تراب القبر رطبا فهو
امر غريب حقاً !!!
وضاق بالزوج المسكين ذرعا” … وسال نفسه ماذا افعل ؟؟؟؟ فهو قد قطع على
وعدا” غير قابل للتراجع عنه
الى ان جاء يوم من الايام وكان في طريقه للمقبرة حتى يطمئن ان كان التراب قد جف
ام لا .وكانت المفاجئه !!!!
وياللمفاجئة !!! وهو في طريقه اذا به يلتقي اخو زوجته المرحومة
فساله الزوج المسكين ما لي جاء بك الى المقبرة
فقال له اخ الزوجة وهو لا يعلم شىء كنت اقوم بوصية اختي المرحومة
قال له الزوج وما هى هذه الوصيه !!
قال اخو الزوجة اوصتني زوجتك قبل ان تموت ان اعدها بان اذهب كل يوم الى
قبرها واقوم برش الماء على تراب القبر وان لا انقطع عن هذا العمل حتى ان اموت
وها انا على هذا الوعد كل يوم ااتى الى القبر حتى ارش الماء كما وعدت اختى رحمه
الله عليها
وهنا تفاجأ الزوج المطيع ….ما كان منه الا ان تنهد وقال حسبنا الله … ان كيدهن
عظيم حتى وهن ميتات !!!!