صور ومفارقات

[إحساس شاعر]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صباح الخير

ضمن دورات الحياة المتكررة والمعايشة اليومية تبدو لنا ظواهر ومفارقات لا تجد لها تفسيراً منطقياً
بل تربك منك الفهم وتضع نقاطاً مركزية داخل فكرك تحملك تلك النقاط إلى فتح موضوع جديد في قسم النقاش بمنتديات مسك الغلا


فحينما نتأمل واقعنا المؤسف تعترضنا بعض المشاهد والصور التي تستجوب منا القلوب و الأفهام وتستدعي الشك والاتهام .

حول تلك الشخصيات متعددة الأوجه متقلبة المزاج ..

ومن أهم الصور الاعتداد بالنفس والزهو بها والتفاخر بالذات بالصيغة التي تنفّر الآخرين .في ظل صور أخرى مناقضة تماماً

مفارقات تجسد حجم الفراغ الداخلي المعصوف بالأهواء والاضطرابات النفسية .
فهذا مسؤول يعتد بذاته ويعدد إنجازاته المقصورة على فكره وإبداعه في الوقت الذي يصدح باللامركزية والتواضع
وهذا الغافل يذكر مآثر أبائه وأجداده ويمجّد قبيلته في الوقت الذي يختلف بل يفارق أخاه ويمقته بسبب انتمائه لفريق آخر ..



وفي جانب آخر في الوقت الذي يتباهي بسفره وتنقله من بلد إلى بلد والتكلفة العالية يصرخ بصوته ويغرّد بأن الراتب لا يكفي لحاجته ..

1- ما هي أسباب وجود مثل هذه الصور في حياتنا ؟

2- كثيراً ما نتهم الآخرين من الغرب أو الشرق بأنهم أوصلونا إلى هذا الحد من المفارقات الاجتماعية أو النفسية
ما مدى صحة هذا الاتهام في نظرك ؟ وكيف يمكن تلافي هذه الحملات وصدّها .
3- الانفتاح الثقافي والإعلامي هل له دور في هذه المفارقات ؟

4- كيف يمكننا التعامل مع تلك الفئات من المجتمع ؟



موضوع طرأ على بالي مستمد من واقع حي ...

أتقبل آراءكم وحواراتكم راجياً ألا يخرج النقاش عن صلب الموضوع

تقبلوا تحيتي

إحساس شاعر

[دنيتي غريبه]

رد خارج عن محتوى الموضوع

حرر من قِبل ( اللورد يحيا )

[رج ــــل ش ــــرقي]

أخي أحساس شاعر أشكرلك ماطرحته .. هذا الموضوع موجود فعلا

( وتعاني ) منه فئه كبيره بيننا وقد تعمدت كتابة كلمة تعاني بين قوسين

لأن هذا الحاصل ..

( يعاني ) من يتباهى ويتفاخر أمام الأخرين وأظهار صوره مغايره عن واقعه

والمقصود بالموضوع هي الصوره الماديه

فيتسلف ليشتري أغلى السيارات ويتسلف لكي يسافر ويأخذ قرض

ليشتري ويشتري ويشتري لكي يروه الناس بصورة الرجل الثري الذي لاينقصه

شيء فتتراكم ديونه ولا يغطي راتبه مصروفاته ..

فالناس لن تفيدك بشيء فالمهم هو أخلاقك وتعاملك مع النااس

الرحمه والرأفه بمن هم أدنى منك والأحترام والتقدير لمن هم أعلى منك هذه هي الحياه

فلماذا تناقض واقعك وتحمل نفسك مالا طاقة لك بك ..

شكرا مره أخرى لك أخي أحساس شاعر وأرجم منك قبول تعقيبي الذي قد يكون مقارب لمحتوى

موضوعك ولكن هذا ماأراه ...

دمتم ..

[إحساس شاعر]

أخي أحساس شاعر أشكرلك ماطرحته .. هذا الموضوع موجود فعلا

( وتعاني ) منه فئه كبيره بيننا وقد تعمدت كتابة كلمة تعاني بين قوسين

لأن هذا الحاصل ..

( يعاني ) من يتباهى ويتفاخر أمام الأخرين وأظهار صوره مغايره عن واقعه

والمقصود بالموضوع هي الصوره الماديه

فيتسلف ليشتري أغلى السيارات ويتسلف لكي يسافر ويأخذ قرض

ليشتري ويشتري ويشتري لكي يروه الناس بصورة الرجل الثري الذي لاينقصه

شيء فتتراكم ديونه ولا يغطي راتبه مصروفاته ..

فالناس لن تفيدك بشيء فالمهم هو أخلاقك وتعاملك مع النااس

الرحمه والرأفه بمن هم أدنى منك والأحترام والتقدير لمن هم أعلى منك هذه هي الحياه

فلماذا تناقض واقعك وتحمل نفسك مالا طاقة لك بك ..

شكرا مره أخرى لك أخي أحساس شاعر وأرجم منك قبول تعقيبي الذي قد يكون مقارب لمحتوى

موضوعك ولكن هذا ماأراه ...

دمتم ..


أهلاً بأخي رجل شرقي
إثراء للموضوع من خلال إيراد صورة من صور المفارقات التي سلطت الضوء عليها في موضوعي هذا ..
وتعقيبك مقبول مع رجائي لعودتك مرة أخرى للخوض في أسباب هذه الصور من وجهة نظرك

مرور رائع كروعتك أنت

بانتظاركــ


تحيتي

[إحساس شاعر]

يعطيك العافية

الله يعافيك

بانتظار تعقيبك على الموضوع :)

تحيتي

[مطر الفجر]

شكرا لك على الموضوع اخ احساس شاعر
كلنا من تراب وسنعود الى التراب
لماذا التفاخر ولماذا التكبر على الغير
ولو دققوا النظر في مجريات هذه الحياة فانه لاشيئ يدوم
ولن تنفعهم قبائلهم ولا انتمائهم
وكل شيئ في هذه الحياة سوف يزول
لا مجد يدوم ولا صحة ولا مال
ولا مركز ولا مكانة اجتماعية !!!

شكرا لك تحيتي ...

[آنثے م̝̚لآئـکﯾھَہّ]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

رجل شرقي اتكلم عن الصوره الماديه والتفاخر بالتبذير ممكن اسميها

لكن انا الي الاحظه كمان التفاخر بالقبائل بطريقه مبالغه او " اشوف البقيه ولا شئ عن قبيلتي " بمفهومهم
لما تدخل تويتر مسوين تجمعات وبالمواقع حتى بالانستقرام لدرجة وحده من القبائل شبابها يحطون علمها
كـ رمزيات لهم .. عمري ماشفت علم لقبيله اما هم مدري كيف
التفاخر وصل لمرحله مقززه صراحه مع انه انا قبيليه لكن ما اتذكر جلست يوم مع امي او ابويه
واتكلمو بتفاخر عن قبائلهم او اي قبيله .. هذا الشئ ماعرفته الا من المواقع
وهذا دليل انه الاعلام والنت بصفه عامه لهم دور كبير بنشرها
واتوقع الحل صعب شوي لانه هذا الشئ صار يسري بدمهم

,’

احساس ابدعت بالموضوع
واعتذر ع التقصير بالرد
يسعدك ربي

[مرجانة]

التباهي و التفاخر شيء لا يأتي إلا من كبر
المشكلة أنه بدلاً من المحافظة على هذا الحسب ، البعض يشوهه بتعاليه و كبره
قد ينسف كل حسبه و نسبه بشخصه فيسئ إلى قبيلته

ما يجب عليه هو أن يظهر صورة جيدة لشخصه .. أن يصنع اسمه أولاً
فأجداده غابوا عن الأرض و ما خلفوه لم ينفعهم

افتخر لكن لا تتعالى على غيركَ لدرجة الاستهزاء بنسب الآخرين
فكل شخص لم يختر نسبه و حسبه

و بالنسبة لمن يتباهى بجولاته في العالم ، و يشكي قلة المال
فهذا مريض هههههه

هناك مثل يقول "مد رجلينك على قد الحافك "
التبذير لا فائدة ترجى منه ، و التقصير على نفسكَ و أبناءكَ لأجل التباهي أو لأجل أن تكون كالناس الاخرين
لن يضر إلا أنت و أبناءك

يجب أن لا يكلف الناس على نفسهم الا وسعها
حب المظاهر طغى كثيراً هذه الأيام
يوجب الإسراف و التبذير وذلك منافي لما أمر به الله سبحانه وتعالى
الأسباب ، ربما الإعلام جعلنا نلتفت لهذه الأمور

ولكنه لا يتحمل المسؤولية

المسؤولية يتحملها أهل العقول التي تقبلتها و أحبت تعايشها
بغض النظر هي صحيحة أم خاطئة

الأفراد الذين أولوها الأهمية وساهموا في نشرها في المجتمع
عن طريق التباهي و العمل بها

صعب أن تسيطر عليهم ، و تمنع هذه الظواهر
فهم يتفاخرون فيها ويجدونها تصنع لهم مكانة اجتماعية
ابرستيج ، شخصية مرموقة ، تكون محط الأنظار وحديث الناس

يريدون أن يكونوا محط الأنظار لا أكثر

سلمتَ أخي احساس شاعر

[ذو مبدأ]

الإعتداد بالنفس أمر مطلوب لا بأس به
، بالذات للأشخاص القياديين البارزين في المجتمع
، لكن بحدود المعقول حيث لاضرر ولا ضرار ..
مع الأخذ بعين الإعتبار مراعاة حقوق الآخرين لياقتا ولباقتا وتأدبا
بالنسبة للأسباب كثيرة ومختلفة وأنا ارجعها بشكل رئيسي لـ
- الفكر الضيق
- عدم الإيمان بـ ثقافة الإختلاف وإقصاء للطرف الآخر
- الإحساس الدائم بالنقص والدونية
- الجري خلف المظاهر الكذابة

ويمكننا التعامل معهم :
بالإعتراف بوجود هكذا عقليات اولا
ثم بحسب مايقتضيه الموقف .. إما بمصطلح التسليك أو المواجهة المباشرة معهم

[ســـارا]

هلا فيك

1- ما هي أسباب وجود مثل هذه الصور في حياتنا ؟
انت قلتها في المقدمة
( الفراغ الداخلي المعصوف بالأهواء والاضطرابات النفسية)
الفراغ الداخلي & عدم ثقة بالذات وغيره

2- كثيراً ما نتهم الآخرين من الغرب أو الشرق بأنهم أوصلونا إلى هذا الحد من المفارقات الاجتماعية أو النفسية
ما مدى صحة هذا الاتهام في نظرك ؟ وكيف يمكن تلافي هذه الحملات وصدّها .

لا نرمي كل عيوبنا على غيرنا
ليه فيه الواعي بمجتماعتنا وماساروا في هذة المفارقات !
انا وانت وغيرنا الطثير يرفض مثل هذة ونحن قد ننتمي لنفس المجتمع !

3- الانفتاح الثقافي والإعلامي هل له دور في هذه المفارقات ؟
المسألة ثقافة مجتمع لا اكثر
هناك مجتمعات ثقافتها ضعيفة وترى ان هذة الامور ترفع من شانها
وهناك مجتمع ترى ان هذة الامور ليس جديدا عليها فلما التفاخر والتباهي !
الاكيد انها اظهرت كثير من العقول الناقصة من شباب وصبايا وكتى كبار العمر !



شكرا لك اخي

[الساحرة]

فحينما نتأمل واقعنا المؤسف تعترضنا بعض المشاهد والصور التي تستجوب منا القلوب و الأفهام وتستدعي الشك والاتهام .

حول تلك الشخصيات متعددة الأوجه متقلبة المزاج ..




ومن أهم الصور الاعتداد بالنفس والزهو بها والتفاخر بالذات بالصيغة التي تنفّر الآخرين .في ظل صور أخرى مناقضة تماماً

مفارقات تجسد حجم الفراغ الداخلي المعصوف بالأهواء والاضطرابات النفسية .
فهذا مسؤول يعتد بذاته ويعدد إنجازاته المقصورة على فكره وإبداعه في الوقت الذي يصدح باللامركزية والتواضع
وهذا الغافل يذكر مآثر أبائه وأجداده ويمجّد قبيلته في الوقت الذي يختلف بل يفارق أخاه ويمقته بسبب انتمائه لفريق آخر ..

وفي جانب آخر في الوقت الذي يتباهي بسفره وتنقله من بلد إلى بلد والتكلفة العالية يصرخ بصوته ويغرّد بأن الراتب لا يكفي لحاجته ..

تمجيد الأجداد ثقافة وموروث متأصل في المجتمع جد عن أب ويتفاوت أثر ذلك من فرد لفرد في المجتمع لا نستطيع أن نلقيه ما بين ليلة و وضحها
الجميع تلوث بتلك الثقافة فلا أحد ينكر ذلك
أول ما قام به المؤسس والمغفور له أن شاء الله الملك عبد العزيز
هو ضم القبائل العربية والتقريب فيما بينهم قد يغيب لدى العامة في ما يخص قطاع العمل بأنواعه من مدينة إلى محافظة و قرية عطي على ذلك
مثال شخص ساكن الرياض يتم تعينه للعمل
في القريات وشخص آخر يسكن في القريات و يسلك نفس
المجال يتم تعين عمله في الرياض ..
تلك له بعد في سياسة المملكة في دمج المجتمع ..
و أحب أن أقول لا دخل في تقلب المزاج وبين ما أشرت له في موضوعك فالإنسان مزيج من العاطفة مؤثر ويتأثر ويتفاعل .. أن قلنا العكس أنت أمام صنم ناطق فقط ..
أن كنت تتحدث عن التناقض في القول والفعل
هذا ناتج باقيا مترسخة في داخل الإفراد فالتربية لها دور كبير في
صقل واعتدال الشخصية وعدم تناقضها فالمجتمع قائم على الصيت
كلما ارتفع المقام تأصل ذلك بداخل الفرد وكان له تأثير بالغ
ولكنه لا ينكر على الآخر قيمته في المجتمع قد يلجئ
لتضخيم الذات من حيث لا يدري ولكنه سرعنا ما يعود لجادة الصواب…
أما صراخ المواطن الراتب لا يكفي الحاجة ويسافر بدين
فالأمر يطول في خوض الحديث عنه لكن سأجعلها في نقطتين أساسيتين فلن أخوضها لكي لا يتفرع الموضوع
*الفقر لدينا ليس كفقير دولة مجاورة
*مفهوم الرفاهية حق لكل مواطن

1- ما هي أسباب وجود مثل هذه الصور في حياتنا ؟
موجود منذ الجاهلية وتطورت بصور متعددة و مختلفة


2- كثيراً ما نتهم الآخرين من الغرب أو الشرق بأنهم أوصلونا إلى هذا الحد من المفارقات الاجتماعية أو النفسية
ما مدى صحة هذا الاتهام في نظرك ؟ وكيف يمكن تلافي هذه الحملات وصدّها .
لا دخل للغرب أو المشرق فـ هذا ليس بالأمر الجديد في جزيرة العرب التباهي والتفاخر جزء من الهوية العربية لا تستطيع صدها نحتاج لخطة بعيدة المدى
الاصلاح يأتي بخطوات متباعدة مدروسة ..

3- الانفتاح الثقافي والإعلامي هل له دور في هذه المفارقات ؟
مثل ما اشرنا سابقا هي ثقافة مجتمع في المقام الأول والإعلام سلط الضوء وجعلها في أيطار ثقافي جميل كـ جنادرية ومزايين الآيل سابقا وغيرها …


4- كيف يمكننا التعامل مع تلك الفئات من المجتمع ؟



لا يمكن التعامل الفردي مع تلك الفئة فتلك قناعات موروثة
لا نستطيع دحرها في يوم وليلة الحل هو التثقيف وإسقاطها ومحاربتها بالدين
وخاصة أن كانت تلك القناعات تؤثر سلبا على الآخر أما أن كانت لا تؤثر فلا بأس ..
________

[إحساس شاعر]

شكرا لك على الموضوع اخ احساس شاعر
كلنا من تراب وسنعود الى التراب
لماذا التفاخر ولماذا التكبر على الغير
ولو دققوا النظر في مجريات هذه الحياة فانه لاشيئ يدوم
ولن تنفعهم قبائلهم ولا انتمائهم
وكل شيئ في هذه الحياة سوف يزول
لا مجد يدوم ولا صحة ولا مال
ولا مركز ولا مكانة اجتماعية !!!

شكرا لك تحيتي ...


هذا ما نصرخ به دوماً ولكن المشكلة لا تكمن هنا أختي الكريمة بل في التناقض الذي يحدث وفي الوجه الآخر الذي يظهر به حينما يقاطع أخاه أو أبن عمه ( وهم من ضمن أفراد القبيلة المبجلة ) بسبب انتمائهم لفريق رياضي آخر أو بسبب اختلافات بسيطة في الوقت الذي ينادي فيه بوحدة القبيلة ..
أنا لا أقصد اقتصار الموضوع على التفاخر فقط - ولو أن هذا الامر جدير بالنقاش - ولكنني أقصد إلى معرفة أسباب التناقضات بين السلوكيات والانخراط وراء مفاهيم عقيمة غير مستوعب لأبعادها . ..
إلى متى سنظل خاضعين مستمعين فقط إلى مثل هذه الفئات وهي ربما تقود المجتمع ؟ هل نترك مجتمعنا عرضة لتلك الآفات الموغلة ؟ وما مصير الجيل الذي يستفي من مثل هؤلاء أفكارهم وثقافاتهم وقدوتهم ؟

نورتِ أختي وبانتظار عودتك

تحيتي

[♡المـاســه♡]

أهلاااا فيككك خيي..
أعتقد بنظري إن الشخص إلي يعمل هالأشياء سواء من تفاخر
أو كبر أو تقليد أوغيره هو شخص أمعه
أينما ذهب الناس ذهب حتى لو وقعو في النار شخص
لاتوجد لديه ثقه بنفسه وبالأصح هو
إنسان ناقص ويفتقد إلى شئ السبب إلي يخليه
يسوي هالشي هو نقص يحاول جذب الأنظار
ولفت الأنتباه له
يعطيكك العافيه ع الطرح

تحيتي لك

[حرفٌ شامخ]

يا أمةٌ ضحكت من جهلها الأمم ..!
اخي العزيز .. بلأمس القريب آبائنا وأجدادنا كانو لا يملكون من هذه الدنيا الا حُطامِها .. كانو يلهثون لسد رمقهم والحصول على قوت يومهم ولم يكن اديهم مايضيعونه من المال أو الوقت ..!!
وحينما شاء الله سبحانه وتعالى إنفتحت علينا خيرات الدنيا من أوسع أبوابها ..!
فالطفرة المادية التي أمطرت مزونها علينا في السبيعنات حتى أغرقتنا وأغرقت عقولنا سببت صدمة للمواطن السعودي لم يكن يتخيلها أو يتصورها في يومٍ من الأيام..!!
( لدرجة أنه يروي لنا احد كبار السن ويقسم بالله ويقول والله لم أتخيل في يومٍ من الأيام أن أءكل حتى أشبع ..!!)
.. ووصل بنا الحال اليوم لدرجة الرفاهية والبذخ والإسراف في المأكل والمشرب والمسكن .. الخ .. !
فأصبحت إهتماماتنا في هذه الحياة مقتصرة على الكماليات و ملء البطون وإهمال العقول ..!
أخي العزيز .. تلك المشاهدات التي أوردتها ماهي الا إفرازات ماننعم به من خيرات ونِعّم وبدلاً من أن نحمد الله عليها بحفظها وإكرامها .. أخذنا نتباهى ونتظاهر بها ..!
فتجدنا نتفاخر بقبيلتنتا لدرجة التبجيل والتقديس وكأنها حررت فلسطين ..!
نتباهي بأكبر وليمة ..!
نتباهى بمزايين الأبل ..!
حتى وصل الحال نتباهى بمزايين الأغنام ..!
ولا أستغرب غداً أن نتباهى بمزايين الدجاج ..!!

وفي النهاية أسأل الله بأن لا يوخذنا بما فعل السفهاء منا ..!
وأن لانكون ممن قال فيهم تعالى ﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آَمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ﴾

،،،،،،،،،

[إحساس شاعر]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

رجل شرقي اتكلم عن الصوره الماديه والتفاخر بالتبذير ممكن اسميها

لكن انا الي الاحظه كمان التفاخر بالقبائل بطريقه مبالغه او " اشوف البقيه ولا شئ عن قبيلتي " بمفهومهم
لما تدخل تويتر مسوين تجمعات وبالمواقع حتى بالانستقرام لدرجة وحده من القبائل شبابها يحطون علمها
كـ رمزيات لهم .. عمري ماشفت علم لقبيله اما هم مدري كيف
التفاخر وصل لمرحله مقززه صراحه مع انه انا قبيليه لكن ما اتذكر جلست يوم مع امي او ابويه
واتكلمو بتفاخر عن قبائلهم او اي قبيله .. هذا الشئ ماعرفته الا من المواقع
وهذا دليل انه الاعلام والنت بصفه عامه لهم دور كبير بنشرها
واتوقع الحل صعب شوي لانه هذا الشئ صار يسري بدمهم

,’

احساس ابدعت بالموضوع
واعتذر ع التقصير بالرد
يسعدك ربي

موضوع التفاخر بالقبيلة كما ذكرت للأخت مطر الفجر . موضوع جدير بالنقاش وهو من مصائب هذا الزمن وقد نهانا عنه النبي صلى الله عليه وسلم (( كلكم لآدم وآدم من تراب )) ...

ولكنني كما لاحظتِ العنوان أود أن أسلط الضوء على المفارقات النفسية التي تحدث في خطاب كثير من أفراد المجتمع

وهم لا شك منا وفينا أود أن نوجد لهم من خلال هذا الموضوع طرائق تقيهم من شر ما وقعوا فيه من هذا التناقض

فتجده يقدّر ويحفظ الخطوط العريضة ولكنه يجهل بكل التفاصيل والشروحات أي أنه يتمسك بشعارات ولا يعرف ما تحتويه تلك الشعارات ولا ما تترتب عليه ..

برأيك ما نسبة هؤلاء في مجتمعك هل يمثلون نسبة ملفتة للنظر ؟
وكيف يمكن انتشالهم من وحل التناقضات التي قد تكون مدعومة بضغوط نفسية؟

سعدت بوجودك وبانتظار عودتك ؟

[إحساس شاعر]

التباهي و التفاخر شيء لا يأتي إلا من كبر
المشكلة أنه بدلاً من المحافظة على هذا الحسب ، البعض يشوهه بتعاليه و كبره
قد ينسف كل حسبه و نسبه بشخصه فيسئ إلى قبيلته

ما يجب عليه هو أن يظهر صورة جيدة لشخصه .. أن يصنع اسمه أولاً
فأجداده غابوا عن الأرض و ما خلفوه لم ينفعهم

افتخر لكن لا تتعالى على غيركَ لدرجة الاستهزاء بنسب الآخرين
فكل شخص لم يختر نسبه و حسبه

و بالنسبة لمن يتباهى بجولاته في العالم ، و يشكي قلة المال
فهذا مريض هههههه

هناك مثل يقول "مد رجلينك على قد الحافك "
التبذير لا فائدة ترجى منه ، و التقصير على نفسكَ و أبناءكَ لأجل التباهي أو لأجل أن تكون كالناس الاخرين
لن يضر إلا أنت و أبناءك

يجب أن لا يكلف الناس على نفسهم الا وسعها
حب المظاهر طغى كثيراً هذه الأيام
يوجب الإسراف و التبذير وذلك منافي لما أمر به الله سبحانه وتعالى
الأسباب ، ربما الإعلام جعلنا نلتفت لهذه الأمور

ولكنه لا يتحمل المسؤولية

المسؤولية يتحملها أهل العقول التي تقبلتها و أحبت تعايشها
بغض النظر هي صحيحة أم خاطئة

الأفراد الذين أولوها الأهمية وساهموا في نشرها في المجتمع
عن طريق التباهي و العمل بها

صعب أن تسيطر عليهم ، و تمنع هذه الظواهر
فهم يتفاخرون فيها ويجدونها تصنع لهم مكانة اجتماعية
ابرستيج ، شخصية مرموقة ، تكون محط الأنظار وحديث الناس

يريدون أن يكونوا محط الأنظار لا أكثر

سلمتَ أخي احساس شاعر

أهلا مرجانة ..
من خلال ردك الرائع تمخضت بعض الأسباب التي اوردتيها في التناقض بين التباهي والمثالية وذكرت من بينها المرض النفسي وهذا يوحي بقوة الاانهماك لحب ظهور الذات وحضورها في المجتمع ودفع النفس وإجهادها لدرجة التسبب في مرض نفسي ..

ويبقى سؤال ما الذي أوصلنا إلى هذا الحال .؟ لم هذا الجهد النفسي ولم هذا الاقتتال لظهور الذات لا سيما في هذا الزمن ؟

سعيد بتواجدك كاتبتنا الرائعة وبانتظار إشراقتك من جديد

تحيتي

[إحساس شاعر]

الإعتداد بالنفس أمر مطلوب لا بأس به
، بالذات للأشخاص القياديين البارزين في المجتمع
، لكن بحدود المعقول حيث لاضرر ولا ضرار ..
مع الأخذ بعين الإعتبار مراعاة حقوق الآخرين لياقتا ولباقتا وتأدبا
بالنسبة للأسباب كثيرة ومختلفة وأنا ارجعها بشكل رئيسي لـ
- الفكر الضيق
- عدم الإيمان بـ ثقافة الإختلاف وإقصاء للطرف الآخر
- الإحساس الدائم بالنقص والدونية
- الجري خلف المظاهر الكذابة

ويمكننا التعامل معهم :
بالإعتراف بوجود هكذا عقليات اولا
ثم بحسب مايقتضيه الموقف .. إما بمصطلح التسليك أو المواجهة المباشرة معهم


قراءة رائعة للموضوع تسكعات فكرية

ولكنني أوجه تساؤلاً : إذا كان الإحساس بالنقص والدونية سينتج عنه مثل هذه السلوكيات المتناقضة والمفارقات النفسية فحتماً سيتفاقم النقص وسيصبح انتقاصه من قبل الآخرين فعلياً لا مجرد شعور .... كيف لنا أن نأخذ بيده وهو يشكل فرداً من المجتمع وله حق توجيهه وإرشاده ؟ كيف يمكننا توضيح ما يقوم به ؟؟


يعطيك العافية
وبانتظار عودتك ..

تحيتي

[قيس]

يوجد مثل شهير
مد رجولك على قد لحافك
دائما الناس تتفاوت في احجام فكر عقولها فنهم الحكيم ومنهم الساذج
بمعنى يوجد من يرضى بنصيبه ويحمد الله على نصف الكوب الممتلئ
والاخر يسخط ويجري جري الوحوش ليخبئ نصف كوبه الفارغ

كثير من البشر لايعي ان النقص موجود في كل مخلوق وكثر اللذين لايستطيعون تجاوز هذا النقص بالرضى فتراه يخجل من نفسه وكأنه ليس معتادا على كونه بشر ويأله نفسه بالأنا الكاذبه والافعال الزائفه ويصنع بالكلام عن نفسه احلاما فعلها وهو فالواقع لم يفعلها وقد يقترض ويدخل نفسه في دوامة الديون كي يقول للناس انا فعلت وفعلت

ولكن للاسف فالعجله الندامه
وسيكون كفقراء اليهود لادين ولادنيا وخسر الاثنان معا

اما بالتفاخر فهو شيء جميل اذا كان مرتبط بحسن الخلق وليس فيه ازدراء للغير او احتقار للغير

ارى ايضا اسوا الناس هو الفقير المتكبر هو دائما مايتحدث عن نفسه وانجازاته كثيرا اما الاغنياء نادرا مايقولون ذلك

وارى ان لكل انسان عقل ولكل عقل ادراك يفقه به الصواب والخطأ فلا نلقي اللوم على الاعلام والثقافات وانما على الشخص نفسه كيف يعيش هل سلك طريق العلم؟
هل يستفيد من تجارب الحياه؟
هل نشا متربيا على التواضع وحسن الخلق؟
هل يؤمن بان الله هو موزع الارزاق وان لكل منا نصيبه ؟

دائما مقياس الرجال هو تطابق اقوالهم بالفعل
فمن فعل كثيرا وتكلم قليلا ليس كمن تكلم كثيرا ولا يعمل الا القليل

في النهايه لايستوي ابدا المتعلم بالجاهل ولا المتواضع بالمتكبر ولا الصمت الحكيم مع الكلام اللذي لايحمل قيمه نافعه


بيت لكل من يزدري غيره ويعتقد انه فوق الناس

تواضع تكن كالنجم لاح لناظري
وهو على صفحات الماء رفيع
ولاتكن كالدخان يعلو بنفسه
إلى طبقات الجو وهو وضيع


موضوع رائع من شخص نجح في النظر الى اكبر مشكله قد نواجهها اليوم

تقييم

[إحساس شاعر]

هلا فيك

1- ما هي أسباب وجود مثل هذه الصور في حياتنا ؟
انت قلتها في المقدمة
( الفراغ الداخلي المعصوف بالأهواء والاضطرابات النفسية)
الفراغ الداخلي & عدم ثقة بالذات وغيره

2- كثيراً ما نتهم الآخرين من الغرب أو الشرق بأنهم أوصلونا إلى هذا الحد من المفارقات الاجتماعية أو النفسية
ما مدى صحة هذا الاتهام في نظرك ؟ وكيف يمكن تلافي هذه الحملات وصدّها .

لا نرمي كل عيوبنا على غيرنا
ليه فيه الواعي بمجتماعتنا وماساروا في هذة المفارقات !
انا وانت وغيرنا الطثير يرفض مثل هذة ونحن قد ننتمي لنفس المجتمع !

3- الانفتاح الثقافي والإعلامي هل له دور في هذه المفارقات ؟
المسألة ثقافة مجتمع لا اكثر
هناك مجتمعات ثقافتها ضعيفة وترى ان هذة الامور ترفع من شانها
وهناك مجتمع ترى ان هذة الامور ليس جديدا عليها فلما التفاخر والتباهي !
الاكيد انها اظهرت كثير من العقول الناقصة من شباب وصبايا وكتى كبار العمر !



شكرا لك اخي

ليس القصد رمي العيوب على الآخرين بل أسباب العيوب هل هي من الآخرين كما يشاع في مجتمعنا .. حول أغلب الظواهر الاجتماعية أنها نتيجة مد غربي أو شرقي له أهدافه التي لا تخفى ..

ويبقى الحوار في كيفية انتشال هذه الشخصيات من وحل المفارقات والتناقضات الغريبة ؟

نورتِ أختي

وبانتظار عودة قلمك وفكرك

تحيتي

[إحساس شاعر]

أهلاً بالساحرة نورتِ الموضوع بإشراقة حرفك وفكرك ....




تمجيد الأجداد ثقافة وموروث متأصل في المجتمع جد عن أب ويتفاوت أثر ذلك من فرد لفرد في المجتمع لا نستطيع أن نلقيه ما بين ليلة و وضحها
الجميع تلوث بتلك الثقافة فلا أحد ينكر ذلك


لم ندعُ بأي حال من الأحوال من خلال طرح الموضوع عن إلقاء تمجيد الأجداد مع اختلافي حول هذه الظاهرة . لأنه بعلمي إذا افتخر كل منا بأجداده وطالت السلسلة فإننا نصل إلى أب واحد وهو آدم عليه السلام .. فلا جدوى من هذه التمجيدات - بالنسبة لي - ولكنني سلطت الضوء على نوع من أولئك الذين يمجدون قبائلهم من جهة وينخرونها من جهة أخرى في صورة مفارقة عظيمة وتناقض عجيب !!

و أحب أن أقول لا دخل في تقلب المزاج وبين ما أشرت له في موضوعك فالإنسان مزيج من العاطفة مؤثر ويتأثر ويتفاعل .. أن قلنا العكس أنت أمام صنم ناطق فقط ..

حول تلك الشخصيات متعددة الأوجه متقلبة المزاج ..

لاحظي أنني تناولت بعض الشخصيات وهي متعددة الأوجه وأضفت لها وصفاً وهو متقلبة المزاج إشارة إلى أن من أسباب تعدد الأوجه المزاج المتقلب بين الرضا والكره والفرح والحزن والفخر والتذمر وعسف هذا التقلب في قالب الاعتداد النفسي في أي حالة ..

أن كنت تتحدث عن التناقض في القول والفعل
هذا ناتج باقيا مترسخة في داخل الإفراد فالتربية لها دور كبير في
صقل واعتدال الشخصية وعدم تناقضها فالمجتمع قائم على الصيت
كلما ارتفع المقام تأصل ذلك بداخل الفرد وكان له تأثير بالغ
ولكنه لا ينكر على الآخر قيمته في المجتمع قد يلجئ
لتضخيم الذات من حيث لا يدري ولكنه سرعنا ما يعود لجادة الصواب…


رائعة تلك السطور التي سطرتيها وقد ضمنتيها بعض الأسباب التي أنشدها وهي /
التربية المتنامية داخل الأسرة وتضخيم الذات لذيوع الصيت في المجتمع وتبوأ مكانة لائقة ....
كيف يمكننا أن نفهم هذا النوع المضخّم لذاته ليتمثّل بمقولة (( رحم الله امرءا عرف قدر نفسه ))


أما صراخ المواطن الراتب لا يكفي الحاجة ويسافر بدين
فالأمر يطول في خوض الحديث عنه لكن سأجعلها في نقطتين أساسيتين فلن أخوضها لكي لا يتفرع الموضوع
*الفقر لدينا ليس كفقير دولة مجاورة
*مفهوم الرفاهية حق لكل مواطن


لا فض فوك كلام جميل جداً أرفع له قبعتي احتراماً ..



1- ما هي أسباب وجود مثل هذه الصور في حياتنا ؟
موجود منذ الجاهلية وتطورت بصور متعددة و مختلفة


هذه الصور لم تكن موجودة كما أوردتِ هنا - للأسف - والصور التي أقصدها التي أوضحتها من خلال ردودي وهي الصورة المتناقضة ليست صورة الفخر والتباهي فقط ..






4- كيف يمكننا التعامل مع تلك الفئات من المجتمع ؟



لا يمكن التعامل الفردي مع تلك الفئة فتلك قناعات موروثة
لا نستطيع دحرها في يوم وليلة الحل هو التثقيف وإسقاطها ومحاربتها بالدين
وخاصة أن كانت تلك القناعات تؤثر سلبا على الآخر أما أن كانت لا تؤثر فلا بأس ..


حتى لو لم تكن تؤثر على الآخر في الوقت الحاضر أو كما يبدو لنا لكنه حتماً سيؤتي نتيجة سلبية في الأجيال القادمة التي ستجد تلك السلوكيات متوارثة عبر الزمن ..



يعطيك العافية أختي الساحرة

سعدت بتواجدك

تحيتي
________

[إحساس شاعر]

أهلاااا فيككك خيي..
أعتقد بنظري إن الشخص إلي يعمل هالأشياء سواء من تفاخر
أو كبر أو تقليد أوغيره هو شخص أمعه
أينما ذهب الناس ذهب حتى لو وقعو في النار شخص
لاتوجد لديه ثقه بنفسه وبالأصح هو
إنسان ناقص ويفتقد إلى شئ السبب إلي يخليه
يسوي هالشي هو نقص يحاول جذب الأنظار
ولفت الأنتباه له
يعطيكك العافيه ع الطرح

تحيتي لك

باختصار تضعين عدة أسباب وهي كما تبين من ردك :
التقليد الأعمى والاتباعية على غير هدى
ضعف الثقة في النفس والشعور بالنقص أمام الآخرين .
جذب الانتباه ولفت الأنظار ..

يعطيك العافية أختي الماسة

مشاركة رائعة منك
تحيتي

[إحساس شاعر]

يا أمةٌ ضحكت من جهلها الأمم ..!
اخي العزيز .. بلأمس القريب آبائنا وأجدادنا كانو لا يملكون من هذه الدنيا الا حُطامِها .. كانو يلهثون لسد رمقهم والحصول على قوت يومهم ولم يكن اديهم مايضيعونه من المال أو الوقت ..!!
وحينما شاء الله سبحانه وتعالى إنفتحت علينا خيرات الدنيا من أوسع أبوابها ..!
فالطفرة المادية التي أمطرت مزونها علينا في السبيعنات حتى أغرقتنا وأغرقت عقولنا سببت صدمة للمواطن السعودي لم يكن يتخيلها أو يتصورها في يومٍ من الأيام..!!
( لدرجة أنه يروي لنا احد كبار السن ويقسم بالله ويقول والله لم أتخيل في يومٍ من الأيام أن أءكل حتى أشبع ..!!)
.. ووصل بنا الحال اليوم لدرجة الرفاهية والبذخ والإسراف في المأكل والمشرب والمسكن .. الخ .. !
فأصبحت إهتماماتنا في هذه الحياة مقتصرة على الكماليات و ملء البطون وإهمال العقول ..!
أخي العزيز .. تلك المشاهدات التي أوردتها ماهي الا إفرازات ماننعم به من خيرات ونِعّم وبدلاً من أن نحمد الله عليها بحفظها وإكرامها .. أخذنا نتباهى ونتظاهر بها ..!
فتجدنا نتفاخر بقبيلتنتا لدرجة التبجيل والتقديس وكأنها حررت فلسطين ..!
نتباهي بأكبر وليمة ..!
نتباهى بمزايين الأبل ..!
حتى وصل الحال نتباهى بمزايين الأغنام ..!
ولا أستغرب غداً أن نتباهى بمزايين الدجاج ..!!

وفي النهاية أسأل الله بأن لا يوخذنا بما فعل السفهاء منا ..!
وأن لانكون ممن قال فيهم تعالى ﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آَمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ﴾

،،،،،،،،،

الله أكبر رائع ما سطّر قلمك حول جزئية الحال الماضي للآباء والأجداد .. وقد وضعت سبباًَ لشيوع ما ذكرته في النقاش وهو : شيوع حالة الترف والنعم التي لم تقدّر ..

جميل ما أوردته أستاذي حرف شامخ ولكنه يبقى التساؤل حول كيفية الخلوص من هذه المشكلة .

انتظر إطلالة قلمك من جديد

تقبل تحيتي

[ســـارا]

اهلا بك اخي

ويبقى الحوار في كيفية انتشال هذه الشخصيات من وحل المفارقات والتناقضات الغريبة ؟
لست بصدد اظهار عيوب فقط ولكنها عيوب فكرية تعشش في عقول البعض
و نقف عاجزين امامها مثل ماقالت الاخت ساحرة
قد تكون بعضها موروثات !
و الاسرة هي التي تنشأ هذه المفارقات وتستطيع وحدها ان تربي هذة الافكار او تغيرها او توجهها !
ولا تنسى اكثر وليس الجميع من يعيش المفارقات هذة هم اشخاص يفتقدون للثقة بانفسهم !
وشاهدت في واقعي امثال هؤلاء ولم يجدي معهم لا النصح ولا الارشاد اشياء متغلغلة في داخلهم !
بكل صدق استمتع بالنقاش مع عقليات لديها الرغبة في الافادة والعطاء امثالك اخي !

شكرا لك

[إحساس شاعر]

في البداية أشكرك أخي قيس على ردك الرائع الذي ينطلق من بعد نظر وفكر ناضج

يوجد مثل شهير
مد رجولك على قد لحافك

ونحن مشكلتنا في اللي رجليه زايده عن لحافه :) واللحاف الله أعلم بحاله إن تركناه مصيبة وإن حاولنا نغطيه اللحاف ما يجمل




اما بالتفاخر فهو شيء جميل اذا كان مرتبط بحسن الخلق وليس فيه ازدراء للغير او احتقار للغير

لا أعتقد أخي الكريم أن هناك توافق بين حسن الخلق والتفاخر لأن التفاخر ضرب من العجب الذي قد يضني النفس ويلقي بها في مهاوي الردى ..

ارى ايضا اسوا الناس هو الفقير المتكبر هو دائما مايتحدث عن نفسه وانجازاته كثيرا اما الاغنياء نادرا مايقولون ذلك

أفهم من عبارتك تلك أن الحاجة ربما تدعو إلى الامتثال بهذا السلوك حتى يواكب المجتمع .. وهذا يدعونا إلى سؤال آخر : هل المجتمع يحتكم إلى المظاهر والمادية أكثر من القيم والمبادئ ؟



في النهايه لايستوي ابدا المتعلم بالجاهل ولا المتواضع بالمتكبر ولا الصمت الحكيم مع الكلام اللذي لايحمل قيمه نافعه

وأنا أتفق معك أن الجهل وراء الكثير من المشاكل الاجتماعية والسلوكيات الخاطئة





موضوع رائع من شخص نجح في النظر الى اكبر مشكله قد نواجهها اليوم

تقييم

والأروع إثراء فكرك وقلمك للموضوع وأشكرك على حضورك تقييمك

دمت بخير

تحيتي

[إحساس شاعر]

اهلا بك اخي

ويبقى الحوار في كيفية انتشال هذه الشخصيات من وحل المفارقات والتناقضات الغريبة ؟
لست بصدد اظهار عيوب فقط ولكنها عيوب فكرية تعشش في عقول البعض
و نقف عاجزين امامها مثل ماقالت الاخت ساحرة
قد تكون بعضها موروثات !
و الاسرة هي التي تنشأ هذه المفارقات وتستطيع وحدها ان تربي هذة الافكار او تغيرها او توجهها !
ولا تنسى اكثر وليس الجميع من يعيش المفارقات هذة هم اشخاص يفتقدون للثقة بانفسهم !
وشاهدت في واقعي امثال هؤلاء ولم يجدي معهم لا النصح ولا الارشاد اشياء متغلغلة في داخلهم !
بكل صدق استمتع بالنقاش مع عقليات لديها الرغبة في الافادة والعطاء امثالك اخي !

شكرا لك
أهلاً بعودتك أختي الفاضلة
ربما تكون الأسرة هي التي أنتجت هذه المفارقات وكذلك المجتمع وأولوياته التي بدأت تظهر وتشيع ..
ولكنني دائماً ما أتساءل بعد معرفة الأسباب وهذا يعد تقدماً في معالجة القضية ( معرفة السبب ) اتساءل عن كيفية العلاج لأن هناك من يظن أنها مستحيلة ونقف أمامها عاجزين .. هل نسلّم لهم الطريق ليقفوا عقبات وعثرات قد تسبب لنا الكثير من التأخر أو المشاكل الاجتماعية ..

بكل تأكيد سعيد بعودتك للنقاش وهذا يدل على رقي فكرك وامتثالك لأدب الحوار

بورك فيك
وشرفني هذا الحضور

تحيتي

[مسكك الغلا]

باختصاااااار


القناعه كنز لا يفنى

من رضي بما قسم الله له لن يتبجح ولن يحس بالنقص

المشكله تكمن بقرارة هذا الفرد ونفسية المزاجية المتقلبة

وايضا الفكر المحدود الضيق اللذي لا يتسع لفهم الغير

تراه يتفلسف بشى وحييقة هو غير هن هذه الشخصيه


لي عوده باذن الله قريبا

[الساحرة]

أهلاً بالساحرة نورتِ الموضوع بإشراقة حرفك وفكرك ....

أهلا بك النور نورك يا أسطوري و اعتذر منك للعودة للرد

لم ندعُ بأي حال من الأحوال من خلال طرح الموضوع عن إلقاء تمجيد الأجداد مع اختلافي حول هذه الظاهرة . لأنه بعلمي إذا افتخر كل منا بأجداده وطالت السلسلة فإننا نصل إلى أب واحد وهو آدم عليه السلام .. فلا جدوى من هذه التمجيدات - بالنسبة لي - ولكنني سلطت الضوء على نوع من أولئك الذين يمجدون قبائلهم من جهة وينخرونها من جهة أخرى في صورة مفارقة عظيمة وتناقض عجيب !!


التمجيد يدعوا للمفاخرة لولا الأجداد ما رأيت القبائل تتفاخر اليوم ولا يمكن عزل المفاخرة الفرد بالقبيلة عن ماضي الأجداد ..الأجداد هم
ركيزة القبيلة وهو المرجع و التاريخ يشهد على مدى قرون .. العقل العربي المفاخر بذاته وماضي أسلافه لا ينظر إلى أصل نشأته الأولى
لو فعل لأصبح مؤمن بالتقوى إيمان فعلي وصاهر الأسود قبل الأبيض … التناقض تجده بكل زمان ومكان لا احد يسلم منه .. سوى في المفاخرة أو غير ذلك ..

لاحظي أنني تناولت بعض الشخصيات وهي متعددة الأوجه وأضفت لها وصفاً وهو متقلبة المزاج إشارة إلى أن من أسباب تعدد الأوجه المزاج المتقلب بين الرضا والكره والفرح والحزن والفخر والتذمر وعسف هذا التقلب في قالب الاعتداد النفسي في أي حالة ..
كما قلت سابقامتعددة الأوجه ذلك يسمى تناقض ويبقى المفاخرة متأصلة في العربي بل نحن إمام اكبر تناقض في التفاخر بالدين
فالبعض يعتقد في نفسه أفضل من أخيه المسلم في الدين في( إعماله وطاعاته لله) تلك مفاخرة من نوع فاخر جدا وتجدها لدى الوصوليين ..
امر المفاخرة في امور كثيرة جدا لا تقتصر على مفاخرة الفرد
بالقبلية قد يكون مفاخرة بالعلم والمعرفة وبالمكانة لأصاحب المعالي و الكراسي
اما المفاخرة عن السفر و واظهار المادة
والمفاخرة في ابراز الشكل الظاهري الكثير يفعل يكاد المجتمع بأكمله
مواقع التواصل يشهد على ذلك
مع ذلك يدعون الخلق الحسن والتواضع
وكل على مدى ما يراه
قد يكون مفاخر جدا وينزل بذاته تدرجيا وليس كليا


هذه الصور لم تكن موجودة كما أوردتِ هنا - للأسف - والصور التي أقصدها التي أوضحتها من خلال ردودي وهي الصورة المتناقضة ليست صورة الفخر والتباهي فقط ..




بل التناقض موجود في الجاهلية بل هو اشد
قريش تتفاخر بمكارم الاخلق
من مرؤة وشجاعة وكرم وغيرة
قد تجد من يمتدح العشيرة ثم يهجو فلا ننسى وصف الله لشعراء وذلك في قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون
هذا بعينة تناقض من بعد مفاخرة في القول دون الفعل بل قد تجد مابين القبيلة صراع في مفاخرة الذات فيما بينهم ..
قريش رفضت دعوة الرسول خشيت المساواة بينهم وبين من هم اقل منهم …
رفضت هذا التساوي حتى ما بعد الإسلام ...
في عصر الجاهلية يتفاخرون بكثرة والأولاد لكنهم اشتهروا بوأد البنات ..
وهذا تضارب وتناقض فكيف أن تجتمع صفة المروءة وقتل النفس دون ذنب .. تلك سنن وأمور حية في تلك الأزمنة
وكل حقبة يحيى فيها أمرا ويتجدد بأي صورة من الجاهلية في إطار مطور ..






4- كيف يمكننا التعامل مع تلك الفئات من المجتمع ؟







حتى لو لم تكن تؤثر على الآخر في الوقت الحاضر أو كما يبدو لنا لكنه حتماً سيؤتي نتيجة سلبية في الأجيال القادمة التي ستجد تلك السلوكيات متوارثة عبر الزمن ..

المفاخرة الغير مطلقة التي لا تتعدى على الآخر لا بأس
كقول الرسول حين قال
( أنا النبي لا كذب أنا ابن عبدالمطلب )
لحديث. فصحيح؛ قالها صلى الله عليه وسلم يوم حنين عندما انهزم بعض جيش المسلمين كما جاء في الصحيحين وغيرهما.


يعطيك العافية أختي الساحرة

سعدت بتواجدك

تحيتي

________





تحيتي لشخصك يا أسطوري ..

[حرفٌ شامخ]

الله أكبر رائع ما سطّر قلمك حول جزئية الحال الماضي للآباء والأجداد .. وقد وضعت سبباًَ لشيوع ما ذكرته في النقاش وهو : شيوع حالة الترف والنعم التي لم تقدّر ..

جميل ما أوردته أستاذي حرف شامخ ولكنه يبقى التساؤل حول كيفية الخلوص من هذه المشكلة .

انتظر إطلالة قلمك من جديد

تقبل تحيتي



لا اعتقد بأن هناك سبيل للخلاص من هذه الأزمة في الوقت الراهن في ظل المعطيات والقراءات الحالية للواقع ..!! وليس ذلك من نظرةٌ تشآؤمية .!
بالعكس من نظرة واقعية للوضع الراهن ..!
وإن وجدت حلول ستكون مكلفه ومرهقه وتحتاج لخطة طويلة الأجل لإعادة وترسيخ مفاهيم قواعد ثقافة بديلة تضمن المحافظة والديمومة لها بالشكل المطلوب الذي يُوجد الأتزان بين المتطلبات والمعطيات .. بين الحقوق والواجبات ..!

ولن يتقبلها المجمتع بتلك السهوله التي نتوقعها ..!

،،،،،

[ذو مبدأ]

قراءة رائعة للموضوع تسكعات فكرية

ولكنني أوجه تساؤلاً : إذا كان الإحساس بالنقص والدونية سينتج عنه مثل هذه السلوكيات المتناقضة والمفارقات النفسية فحتماً سيتفاقم النقص وسيصبح انتقاصه من قبل الآخرين فعلياً لا مجرد شعور .... كيف لنا أن نأخذ بيده وهو يشكل فرداً من المجتمع وله حق توجيهه وإرشاده ؟ كيف يمكننا توضيح ما يقوم به ؟؟


يعطيك العافية
وبانتظار عودتك ..

تحيتي

والله يا اخوي كلامك طيب وماعليه منقود
لكن بعض البشر الله يصلحهم ويهديهم متجذرة فيهم مثل هالأمور
، والمشكله أن الواحد فيهم مقتنع بأفعاله ويرى نفسه أنه على حق وصواب .. للأسف
وهذا ذكرني بالمثل الشعبي الدارج .. الجمل لايرى سنامه !
وهؤلاء نوعية من الناس من الصعوبة جدا ثنيهم عن آرآئهم ومعتقداتهم
على العموم كلن راضي بعقله ونسأل الله لهم الهداية

تحياتي وإعجابي لشخصك الكريم

[hala syr]

سأختصر بسورة من القران
بسم الله الرحمن الرحيم
ان الله لا يحب كل مختال فخور
هي صور صارت مظاهر بمجتمعنا العربي
آختيَآرَ مميز وراقي جِدآ
سَلمتَ علىَ هذا الآطَروح الآنيقَ
وَسَلِمتَ يُمنَآكِ المُخمليِهَ لِ جلبهآ المُتميزَ
جَزيَلِ شُكِريَ

[مرجانة]

أهلا مرجانة ..
من خلال ردك الرائع تمخضت بعض الأسباب التي اوردتيها في التناقض بين التباهي والمثالية وذكرت من بينها المرض النفسي وهذا يوحي بقوة الاانهماك لحب ظهور الذات وحضورها في المجتمع ودفع النفس وإجهادها لدرجة التسبب في مرض نفسي ..

ويبقى سؤال ما الذي أوصلنا إلى هذا الحال .؟ لم هذا الجهد النفسي ولم هذا الاقتتال لظهور الذات لا سيما في هذا الزمن ؟

سعيد بتواجدك كاتبتنا الرائعة وبانتظار إشراقتك من جديد

تحيتي


من اوصلهم لهذا الحال

هي الغيرة ، التي ولدت حب المنافسة في ابراز اجمل و افخم انواع الظهور
حتى النساء تجدهن يتباهين ببعض الاواني

فتجدها تسرف المال الكثير على اطقم الاواني فقط لتكون الرقم واحد في التميز في الضيافة

لا بأس بذلك لكن بالمعقول
تتنافس ايضاً في حفلاة الاستقبال

في الاعراس

كل هذا لا يخلف وراءه الا حديث عابر ليومين او اسبوعين وانتهى

اما المال المهدر و الديون ستتحملها انت يا صاحب الخسائر

سلمت اخي احساس

[إحساس شاعر]

باختصاااااار


القناعه كنز لا يفنى

من رضي بما قسم الله له لن يتبجح ولن يحس بالنقص

المشكله تكمن بقرارة هذا الفرد ونفسية المزاجية المتقلبة

وايضا الفكر المحدود الضيق اللذي لا يتسع لفهم الغير

تراه يتفلسف بشى وحييقة هو غير هن هذه الشخصيه


لي عوده باذن الله قريبا

إذن يبدو من ردك أن تجملين الأسباب في / عدم الرضا والاقتناع مقدور الشخص وأهليته . إضافة إلى حدود الفكر الضيقة وضيق الأفق ,,,

إضافة رائعة وبانتظار عودتك .. تحيتي

[إحساس شاعر]

التمجيد يدعوا للمفاخرة لولا الأجداد ما رأيت القبائل تتفاخر اليوم ولا يمكن عزل المفاخرة الفرد بالقبيلة عن ماضي الأجداد ..الأجداد هم
ركيزة القبيلة وهو المرجع و التاريخ يشهد على مدى قرون .. العقل العربي المفاخر بذاته وماضي أسلافه لا ينظر إلى أصل نشأته الأولى
لو فعل لأصبح مؤمن بالتقوى إيمان فعلي وصاهر الأسود قبل الأبيض … التناقض تجده بكل زمان ومكان لا احد يسلم منه .. سوى في المفاخرة أو غير ذلك ..


مع أن الموضوع لم يكن مختصاً بالمفاخرة بل في معرفة الدوافع التي تجعل الإنسان على طرفي نقيض من الصفات والامتثال وهو في سعة من أمره ... إلا أنه راق لي تطور الموضوع إلى التفصيل في أمر المفاخرة والتي أسهمتِ في ذلك فلك الشكر والتقدير ..
ولكنني أقف أمام موضوع المفاخرة الذي ذكرتِ أنه من شأن العربي وأنه ارتبط به منذ أجداده .. فاستوقفك للتأمل وكوني معي في تلك النقاط لعلنا نصل إلى نتيجة نفهم بها أحوالنا كعرب ::
- مفاخرة العربي بأجداده أصل توارثه منهم ولكنهم في الوقت ذاته لا يحملون من المفاخرة تلك سوى عبارات عابرة ولم يكونوا متمسكين بأمجاد ما افتخروا به وإلا لما رأينا من النزعة والفراق بين العرب هذااليوم ما رأينا من الصور التي يندى لها الجبين ..
- العربي لم يتعالى على غير العربي ولم يحتقره بل للأسف كثيرا من العرب يحتقرون أنفسهم ويشدهون بباقي الأمم . وهذا دليل على أن المفاخرة مجرد قول ولا فعل وتلك المفارقة من النقاط التي وددت الوقوف عندها ومعرفة الأسباب التي وضعت العربي - مثلاَ- في هذه الصورة .
- المفاخرة إذا خرجت عن كونها محفزة للحفاظ على القيم والمبادئ و بناء فكرة للأجيال عن الماضي المجيد فهي ممقوتة ولا يجنى منها سوى التأخر والرجعية وإثارة النعرات القبلية .



ل التناقض موجود في الجاهلية بل هو اشد
قريش تتفاخر بمكارم الاخلق
من مرؤة وشجاعة وكرم وغيرة
قد تجد من يمتدح العشيرة ثم يهجو فلا ننسى وصف الله لشعراء وذلك في قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون
هذا بعينة تناقض من بعد مفاخرة في القول دون الفعل بل قد تجد مابين القبيلة صراع في مفاخرة الذات فيما بينهم ..
قريش رفضت دعوة الرسول خشيت المساواة بينهم وبين من هم اقل منهم …
رفضت هذا التساوي حتى ما بعد الإسلام ...
في عصر الجاهلية يتفاخرون بكثرة والأولاد لكنهم اشتهروا بوأد البنات ..
وهذا تضارب وتناقض فكيف أن تجتمع صفة المروءة وقتل النفس دون ذنب .. تلك سنن وأمور حية في تلك الأزمنة
وكل حقبة يحيى فيها أمرا ويتجدد بأي صورة من الجاهلية في إطار مطور ..
لست هنا في صدد الدفاع عن الجاهلية .. وأدرك أن لديهم من التناقض ما جعل البعض منهم يختار نار جهنم مصيراً له ولا حول ولا قوة إلا بالله ..
ولكننا ندرك تلك الصور والأسباب التي جعلتهم يفعلون ذلك : كالتكبر . وحب الزعامة . والخوف من العار . وأمور لا تبرر انخراطهم فيما وقعوا فيه وإنما هي أسباب واضحة بالنسبة لهم ..

بينما نشاهد في صور المفارقات في هذا الزمن ما يحيّر العقول في السبب وراء ذلك ليوحي لنا أن وراء هذه التصرفات أمور غامضة أوصلت إلى هذا الحد ...
أما بالنسبة للشعراء فليسوا من هذا الباب :MonTaseR_220: لأنهم يمدحون ويهجون بناءَ على مصالحهم .. ( لقمةالعيش :)


المفاخرة الغير مطلقة التي لا تتعدى على الآخر لا بأس
كقول الرسول حين قال
( أنا النبي لا كذب أنا ابن عبدالمطلب )
لحديث. فصحيح؛ قالها صلى الله عليه وسلم يوم حنين عندما انهزم بعض جيش المسلمين كما جاء في الصحيحين وغيرهما.
ويقول صلى الله عليه وسلم ( أنا سيد ولد آدم ولا فخر )) ..

وقيل أنه صلى الله عليه وسلم قال ( أنا النبي لا كذب أنا عبد المطلب ) في معرض التشجيع وتحفيز الصحابة وبث روح القتال في نفوسهم ولم يكن مطلقاً في كل وقت ..

صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً


الساحرة

لإشراقتك ضياء ينير جنبات الموضوع ويكشف خفايا المفردات ..


تحيتي لك أيتها الساحرة

[إحساس شاعر]

لا اعتقد بأن هناك سبيل للخلاص من هذه الأزمة في الوقت الراهن في ظل المعطيات والقراءات الحالية للواقع ..!! وليس ذلك من نظرةٌ تشآؤمية .!
بالعكس من نظرة واقعية للوضع الراهن ..!
وإن وجدت حلول ستكون مكلفه ومرهقه وتحتاج لخطة طويلة الأجل لإعادة وترسيخ مفاهيم قواعد ثقافة بديلة تضمن المحافظة والديمومة لها بالشكل المطلوب الذي يُوجد الأتزان بين المتطلبات والمعطيات .. بين الحقوق والواجبات ..!

ولن يتقبلها المجمتع بتلك السهوله التي نتوقعها ..!

،،،،،



أهلاً بعودتك شامخ الحرف سيد الفكرة ,,
كيف يمكننا أن نساهم في عملية الاتزان بين المتطلبات والمعطيات حتى نصل بالمجتمع إلى مستوى مرضي ؟

سعيد جداً بعودتك .. ولك مني كل تقدير

تحيتي

[إحساس شاعر]

والله يا اخوي كلامك طيب وماعليه منقود
لكن بعض البشر الله يصلحهم ويهديهم متجذرة فيهم مثل هالأمور
، والمشكله أن الواحد فيهم مقتنع بأفعاله ويرى نفسه أنه على حق وصواب .. للأسف
وهذا ذكرني بالمثل الشعبي الدارج .. الجمل لايرى سنامه !
وهؤلاء نوعية من الناس من الصعوبة جدا ثنيهم عن آرآئهم ومعتقداتهم
على العموم كلن راضي بعقله ونسأل الله لهم الهداية

تحياتي وإعجابي لشخصك الكريم


:)

مع أن هذا الزمن توفّر فيه مرايا كبيرة فقد يرى الجمل سنامة وعوجة رقبته .. هههه
والمعنى أن هذا الزمن يريك عثراتك من خلال الحاجة التي تحصل لك نتيجة أفعالك . أو قد ترى نتائج سلوكك في شخص آخر امتثل بمثل هذا السلوك ..
ولكن كما قلت يبدو أن عملية ثنيهم عن سيرهم في هذا الطريق أمر مضني جداً ..

ولكن ما يجعلنا نحاول جاهدين في توجيههم أننا نسير على بحر مضطرب في سفينة واحدة !!

شرفتني بحضورك وعودتك للنقاش مرة أخرى وهذا يدل على سعة أفقك ورقي فكرك


تحيتي

[إحساس شاعر]

سأختصر بسورة من القران
بسم الله الرحمن الرحيم
ان الله لا يحب كل مختال فخور
هي صور صارت مظاهر بمجتمعنا العربي
آختيَآرَ مميز وراقي جِدآ
سَلمتَ علىَ هذا الآطَروح الآنيقَ
وَسَلِمتَ يُمنَآكِ المُخمليِهَ لِ جلبهآ المُتميزَ
جَزيَلِ شُكِريَ


أهلا ً \ \بك
خير ما ذكرتِ أختي وخير ما اختصرت به

سلمك الله والأناقة في حضورك وردك

تحيتي

[إحساس شاعر]

من اوصلهم لهذا الحال

هي الغيرة ، التي ولدت حب المنافسة في ابراز اجمل و افخم انواع الظهور
حتى النساء تجدهن يتباهين ببعض الاواني

فتجدها تسرف المال الكثير على اطقم الاواني فقط لتكون الرقم واحد في التميز في الضيافة

لا بأس بذلك لكن بالمعقول
تتنافس ايضاً في حفلاة الاستقبال

في الاعراس

كل هذا لا يخلف وراءه الا حديث عابر ليومين او اسبوعين وانتهى

اما المال المهدر و الديون ستتحملها انت يا صاحب الخسائر

سلمت اخي احساس

الله يسلمك أختي مرجانة

وإضافة رائعة للموضوع ومثل ما ذكرت ليس هناك طائل من الاستعراض بالمال والتباهي والتفاخر

سعدت بوجودك

لك مني أطيب تحية

إحساس شاعر

[دُريّد]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صباح الخير

ضمن دورات الحياة المتكررة والمعايشة اليومية تبدو لنا ظواهر ومفارقات لا تجد لها تفسيراً منطقياً
بل تربك منك الفهم وتضع نقاطاً مركزية داخل فكرك تحملك تلك النقاط إلى فتح موضوع جديد في قسم النقاش بمنتديات مسك الغلا


فحينما نتأمل واقعنا المؤسف تعترضنا بعض المشاهد والصور التي تستجوب منا القلوب و الأفهام وتستدعي الشك والاتهام .

حول تلك الشخصيات متعددة الأوجه متقلبة المزاج ..

ومن أهم الصور الاعتداد بالنفس والزهو بها والتفاخر بالذات بالصيغة التي تنفّر الآخرين .في ظل صور أخرى مناقضة تماماً

مفارقات تجسد حجم الفراغ الداخلي المعصوف بالأهواء والاضطرابات النفسية .
فهذا مسؤول يعتد بذاته ويعدد إنجازاته المقصورة على فكره وإبداعه في الوقت الذي يصدح باللامركزية والتواضع
وهذا الغافل يذكر مآثر أبائه وأجداده ويمجّد قبيلته في الوقت الذي يختلف بل يفارق أخاه ويمقته بسبب انتمائه لفريق آخر ..



وفي جانب آخر في الوقت الذي يتباهي بسفره وتنقله من بلد إلى بلد والتكلفة العالية يصرخ بصوته ويغرّد بأن الراتب لا يكفي لحاجته ..

1- ما هي أسباب وجود مثل هذه الصور في حياتنا ؟

2- كثيراً ما نتهم الآخرين من الغرب أو الشرق بأنهم أوصلونا إلى هذا الحد من المفارقات الاجتماعية أو النفسية
ما مدى صحة هذا الاتهام في نظرك ؟ وكيف يمكن تلافي هذه الحملات وصدّها .
3- الانفتاح الثقافي والإعلامي هل له دور في هذه المفارقات ؟

4- كيف يمكننا التعامل مع تلك الفئات من المجتمع ؟



موضوع طرأ على بالي مستمد من واقع حي ...

أتقبل آراءكم وحواراتكم راجياً ألا يخرج النقاش عن صلب الموضوع

تقبلوا تحيتي

إحساس شاعر






شكراً أخي إحساس شاعر على هذه الدعوة ... وعذراً لتأخري في الرد ...

لا أخفيك سراً بأني قد استمتعت ببعض الردود .. واخص بالذكر رد الأخت ( الساحره ) ...


ولكن وقبل أن أستفيض في ردي على هذا الموضوع الرائع ..

أريد أن أطرح سؤالٌ واحدٌ فقط ...

كيف لنا أن تخيل لو فرضت الدولة رعاها الله " ضرائب " على المواطنين ... هل تستمر هذه الصور .. وهذه المفارقات ..؟؟؟!!!!!


هل نرى المتباهي .. والمتفاخر .. والمتنطع ... والمتباهي .. والمسرف ... والمبذر ...!!!!

أم يا ترى تتبدد وتتلاشى هذه الصور من مجتمعنا ...؟؟!!!!!


نحن والله وللأسف نعيش في نعمةٍ ورغد .. في ظل حكومةٍ رشيدةٍ أعزها الله .. لم يقتصر بها الدور على حاجيات المواطن .. بل تسعى إلى رفاهيته المطلقة ...

وللأسف .. لم ولن نقدّر هذه النعمة ....

أعجبني أحد الإستشهادات في أحد الردود .. حينما استشهد بما ذكر له أحد كبار السن أنه يقسم بالله أنه كان لا يظن أنه بمقدوره أن يشبع ليلةً واحده ...

لكَ أن تقيس على هذا الاستشهاد بزمان آباءنا واجدادنا ... وكيف لا تكون لهذه الصور وجودٌ في مجتمعهم البسيط .. والفقير ...

كانت الصور الإجتماعية في مجتمعهم هي " التكافل - والموده - والبساطه " ....


لا أريد ان اطيل ... فالكل تناول هذه الصور من منظوره الخاص ... ومن مفهومه ...


ولكن سأكرر سؤالي ...

كيف لنا أن تخيل لو فرضت الدولة رعاها الله " ضرائب " على المواطنين ... هل تستمر هذه الصور .. وهذه المفارقات ..؟؟؟!!!!!




شكراً أخي احساس شاعر ...

طرحٌ قيّم .. ومستفيض ...


وعتبي على الأعضاء إذ أنهم لم يقيّموا هذا الموضوع ...

لكَ مني أحلى تحية ... وأعلى تقييم ..

[ذو مبدأ]

:)

مع أن هذا الزمن توفّر فيه مرايا كبيرة فقد يرى الجمل سنامة وعوجة رقبته .. هههه
والمعنى أن هذا الزمن يريك عثراتك من خلال الحاجة التي تحصل لك نتيجة أفعالك . أو قد ترى نتائج سلوكك في شخص آخر امتثل بمثل هذا السلوك ..
ولكن كما قلت يبدو أن عملية ثنيهم عن سيرهم في هذا الطريق أمر مضني جداً ..

ولكن ما يجعلنا نحاول جاهدين في توجيههم أننا نسير على بحر مضطرب في سفينة واحدة !!

شرفتني بحضورك وعودتك للنقاش مرة أخرى وهذا يدل على سعة أفقك ورقي فكرك


تحيتي
ما باليد حيله عزيزي ،،
المطلوب منا تبيان الأمر لمن يهمنا امره والهداية بيد الله
وهذا مايجب علينا نحو هؤلاء قال الله تعالى
إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت و ما توفيقي إلاّ بالله عليه توكلت و إليه أنيب

[إحساس شاعر]

شكراً أخي إحساس شاعر على هذه الدعوة ... وعذراً لتأخري في الرد ...

لا أخفيك سراً بأني قد استمتعت ببعض الردود .. واخص بالذكر رد الأخت ( الساحره ) ...


ولكن وقبل أن أستفيض في ردي على هذا الموضوع الرائع ..

أريد أن أطرح سؤالٌ واحدٌ فقط ...

كيف لنا أن تخيل لو فرضت الدولة رعاها الله " ضرائب " على المواطنين ... هل تستمر هذه الصور .. وهذه المفارقات ..؟؟؟!!!!!


هل نرى المتباهي .. والمتفاخر .. والمتنطع ... والمتباهي .. والمسرف ... والمبذر ...!!!!

أم يا ترى تتبدد وتتلاشى هذه الصور من مجتمعنا ...؟؟!!!!!


نحن والله وللأسف نعيش في نعمةٍ ورغد .. في ظل حكومةٍ رشيدةٍ أعزها الله .. لم يقتصر بها الدور على حاجيات المواطن .. بل تسعى إلى رفاهيته المطلقة ...

وللأسف .. لم ولن نقدّر هذه النعمة ....

أعجبني أحد الإستشهادات في أحد الردود .. حينما استشهد بما ذكر له أحد كبار السن أنه يقسم بالله أنه كان لا يظن أنه بمقدوره أن يشبع ليلةً واحده ...

لكَ أن تقيس على هذا الاستشهاد بزمان آباءنا واجدادنا ... وكيف لا تكون لهذه الصور وجودٌ في مجتمعهم البسيط .. والفقير ...

كانت الصور الإجتماعية في مجتمعهم هي " التكافل - والموده - والبساطه " ....


لا أريد ان اطيل ... فالكل تناول هذه الصور من منظوره الخاص ... ومن مفهومه ...


ولكن سأكرر سؤالي ...

كيف لنا أن تخيل لو فرضت الدولة رعاها الله " ضرائب " على المواطنين ... هل تستمر هذه الصور .. وهذه المفارقات ..؟؟؟!!!!!




شكراً أخي احساس شاعر ...

طرحٌ قيّم .. ومستفيض ...


وعتبي على الأعضاء إذ أنهم لم يقيّموا هذا الموضوع ...

لكَ مني أحلى تحية ... وأعلى تقييم ..

تعقيب وتناول ذكي للموضوع .. دوماً مبهرنا بجمال ردك وسلاسة دخولك للفكرة .. لك جزيل الشكر


كيف لنا أن تخيل لو فرضت الدولة رعاها الله " ضرائب " على المواطنين ... هل تستمر هذه الصور .. وهذه المفارقات ..؟؟؟!!!!!

قبل أن يحلّق الخيال بعيداً في هذا الجو الذي يضطرب له كل مواطن .. نتساءل هل من يرسم تلك الصور من تجّار وأثرياء ؟!
للأسف أخي دريد ستجد أن أغلب من يمتثل بتلك الصور هم ( المنتوفين ) أي الذين لا ريش لهم فيحاولون أن يخفون تلك السوأة بتلك البشوت !

ولو فرضت الضرائب كما دعانا تخيلك فأتخيل أن الصور ستبقى وتشتد وأقصد ( صور التفاخر والتباهي ) على سبيل القول وسيظطر مثل هؤلاء - نتيجة الفاقة - إلى امتطاء هذا المركب للحوق بغيرهم فيتمثلون بالثراء وعلو الطبقة وامتلاك الأجنحة الطائرة .. وفي المقابل يصرخون بقول الشاعر :
سأشكر إن رددت علي ريشي ..... وأنبتّ القوادم في جناحي
==
منطلق الصور - أخي - ليس محصوراً في المال والترف .. بل المشاهد أن أصحاب الأموال والتجارة لا يتعرضون لتلك الصفات بل تراهم مشغولين في أعمالهم وتجارتهم ..

أشكر لك مكررا تعقيبك أخي دريد

وإلى لقاء

[إحساس شاعر]

ما باليد حيله عزيزي ،،
المطلوب منا تبيان الأمر لمن يهمنا امره والهداية بيد الله
وهذا مايجب علينا نحو هؤلاء قال الله تعالى
إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت و ما توفيقي إلاّ بالله عليه توكلت و إليه أنيب


ونعم بالله .. وإلى الله المشتكى ..
ممنون لك بإطلالاتك المبهجة .. حفظك الله


تقبل تحيتي

[حرفٌ شامخ]

أهلاً بعودتك شامخ الحرف سيد الفكرة ,,
كيف يمكننا أن نساهم في عملية الاتزان بين المتطلبات والمعطيات حتى نصل بالمجتمع إلى مستوى مرضي ؟

سعيد جداً بعودتك .. ولك مني كل تقدير

تحيتي


أولاً.. إبدأ بنفسك وفي دائرة تأثيرك فإذا نجحت في ذلك فأنت وضعت اللبنةٌ الأولى لعملية الإتزان بعد ذلك حتماً سيمتد التأثير وإن كان ذلك التأثير بطيٌ بعض الشيء ويحتاج الى وقت طويل ..!
ثانياً.. التوعية ولإعلام والتثقيف من خلال مؤسسات المجتمع المختصة ..!
ثالثاً.. إتخاذ قرارات صارمة وسن قوانين تحد من تلك الظواهر السلبية ..!

،،،،،،،

[شموخ عزي]

مع المؤسف واقع نعيشه
الكل صار يتفاخر
ظاهره مخيفه وربي
ناس ماعندها شيء تاكله وناس تلعب بلفلوس لعب
ناس رواتبهم على قدهم وياخذون سلفه من البنك بس عسان يتفاخرون
والله فلان ماشاء الله عليه سافر ولف العالم
وهو حافي منتف
ههههههههه والله حالتهم حاله
الله يهديهم ويصلح حالهم.
مادري على ايش يتفاخرون ويتكبرون
ترا الدنيا زواله وحنا ضيوف بهالدنيا

[شموخ عزي]

احساس شاعر
لِـ رَذِاْذِ ألحَرفِ هُناْ مَذاقٌ مُخِتَلفأً أنَواعهُ
وَضِياءٌ يَنَيرُ بِـ أنِصاتٌ
وَ
هُناْ نَبِضاتٌ إخِتلتْ أوُرِدَهُ ألقَلبِ
وَ
هُناْ غُمِاْمِاتٌ تَهِطُلَ
فَـ يَنِبِتُ رَياحَينَ تُغَردَ
سَنِابُلَ مِن إسِتَبرقٌ
رَائِعٌ هذاْ ألعِطِاءُ ألذيْ لآ يَنِضبْ
وَ
لَك عَنَاقِيدٌ مِنَ ألزَيزَفونَ .’.؛’ ?

[كلآرا]

التفاخر بأفعال الآباء والأجداد لا يفيد
التباهي بما لديه من نعم لا يفيد ،
إنما يفيده فعله وعمله هو؛ ولهذا يوبخ من يفتخر بآبائه , ورحم الله من قال:

كنْ ابن مـَنْ شئتَ واكتسـبْ أدبـاً.... يُغنيكَ محمودُهُ عن النسبِ

كلنا من تراب وكلنا سنعود اليه

يعطيك العافية اخ احساس شاعر

[ضوء القمر]

مدري ع ايش التكبر والتفاخر
عاد وحده من البنات اعرفها وصلت درجات الغرور عندها الى استحقار غيرها
انا اشتريت وسويت وسافرت وعملت وفلانه مدحتني ورحت لبست كذا ف عرسان فلانه ورقصت ومدري شو

كلام وراء كلام وبالنهايه تظل اخس الخلق
بنظري وكما يقول الكثير
ان المتكبرين ماعندهم ثقه بنفسهم من الاساس
وفعلا هالشي واضح
وماعندي الا هالبنت اللي اعرفها اضربلكم مثال هههههههههههههههه
طبعا المتفاخرين ثقتهم معدومه بنفسهم وايضا يستنقصون من حالهم اذا كان احد احسن منهم
وايضا يحتقرون اللي اقل منهم عشان بس يشبعون غرورهم


وفي الحقيقه اعتبرهم كالرمل اللي امشي عليه
باختصار
الكبر لله ومن تواضع لله رفعه الله