المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحياة ستستمر لأنها ببساطة...ستستمر


خيالي هو عالمي
08-28-15, 02:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جاتني فكرة...ألا و هي (صوت طبول)


كتابة رواية انمي أو سلسلة مكونة من عدة فصول (حلقات)...الجديد فيها إنها تدور حول شخصية رئيسية واحده و بتتابع الأحداث يجد القارئ نفسه قد انتقل من إنمي A إلى إنمي B

نحاول يكون الانتقال و تسلسل الأحداث بانسيابية حتى لا يتشتت القارئ

http://orig11.deviantart.net/a014/f/2012/038/f/6/all_animes_by_nitz1401-d4p02k5.jpg

طبعا هذه الفكره تحتاج إلى جهد و عصر مخ لذلك ممكن راح أخذ وقت في نشر الحلقات

هذه هي فكرتي و لا تبخلوا علي بوجهات نظركم

عنوان روايتي الأولى هي (الحياة ستستمر لأنها ببساطة...ستستمر)

رويدا محمد
08-28-15, 03:24 PM
جميل أخي خيالي
راح اكون متابعةة
لا أعلم كثيراً عن الروايات لكن احب قراءتها

بالإنتظار:MonTaseR_2:

خيالي هو عالمي
08-29-15, 08:10 AM
جميل أخي خيالي
راح اكون متابعةة
لا أعلم كثيراً عن الروايات لكن احب قراءتها

بالإنتظار:montaser_2:

تسلمين رويدا على مرورك
الظاهر ما احد تحمس للموضوع

ههههههه

راح نكتب أول حلقة

خيالي هو عالمي
08-29-15, 08:15 AM
الحياة ستستمر لأنها ببساطة...ستستمر


المقدمة

تدور أحداث قصتنا حول فتاة لا تذكر شيئاً عن ماضيها، عائلتها، لا من أين أتت أو حتى تاريخ ميلادها....الشيء الوحيد الذي تذكره و ليست واثقه منه هو اسمها المحفور على قلادة كانت ترتديها ألا و هو "كايريث".

في يوم من الأيام، وجدت كايريث نفسها أمام نزل الأميرال بنبو، كانت في السادسة من عمرها آنذاك. التقت حينها بفتى صغير يدعى جيم هوبكنز و له فهد أليف اسمه بنبو، و كذلك صديقته تدعى ليلي. يدير جيم وأمه شؤون النزل منذ أن توفي أبوه في تحطم سفينته. منذ ذلك ألحين أصبحت كايريث تعيش مع جيم و أمه بالنزل و بالطبع تقوم ببعض الأعمال كالتنظيف و الطبخ إلا أن جاء اليوم الذي قررت به كايريث بالبحث عن ماضيها و بدأت عملية البحث بذهابها مع جيم إلى مدينة بريستول القريبة و إنضمامها إلى البحارة بعد تنكرها على شكل صبي يسمى كاي.



ملاحظة الكاتبة

كما هو ملاحظ، بدأت قصتنا بانمي (جزيرة الكنز)

https://upload.wikimedia.org/wikipedia/ar/thumb/d/d1/Takarajima.jpg/251px-Takarajima.jpg

أتمنى بكم متابعة شيقة

خيالي هو عالمي
08-29-15, 08:23 AM
الحياة ستستمر لأنها ببساطة...ستستمر

الحلقة الأولى


ها هي كايريث رحلة تعلن بدايتها بمجرد ركوبها السفينة بصحبة جيم. مضت عدة أيام و لا أثر لجزيرة الكنز المزعومة. كايريث كانت على سطح السفينة تنظر إلى البحر المحيط بهم سارحة بخيالها...

**الإرتجاع للماضي**
اجتمعت عائلة هوبنز بالإضافة إلى كايريث لتناول طعام العشاء بعد عمل يوم طويل متعب. أخبر جيم أمه بأنه ينوي الإنضمام إلى طاقم القبطان سمولت في سبيل البحث عن كنز القبطان فلنت. نظرت كايريث إلى جيم بشغف بمجرد سماع كلمة (البحث عن الكنز)، فهذه الرحلة ستختصر و تساعد في تحقيق حلمها...حلم معرفة ذاتها و هويتها الحقيقية.

كايريث: جيم! جيم! أنا آتية معك. سأنضم إلى طاقم القبطان سمولت.
جيم: ماذا!! هذا مستحيل!! الرحلة ستكون صعبة و محفوفة بالمخاطر...بإختصار لا تناسب الفتيات أبدا. فهي بحاجه لقوة عضلات و تحمل.

لم تجب كايريث على تعليق جيم، ذهبت إلى غرفتها و ما هي الا لحظات إلا عادت و هي مرتدية ملابس شبيه بملابس الصبيان و قصت شعرها.

كايريث: ها أنا ذا جيم! ألست صبياً الآن؟! لا أرى مانعاً لذهاب كاي معكم في رحلة البحث عن الكنز.

تنهد جيم و أجاب بنبرة المهزوم

جيم: لا فائدة من الجدال معكِ. فأنتي لن تستمعي لي على كل حال. حسناً سأطلب من السيد تريلوني بأن يسمح لكِ بالإنضمام.
كايريث: تصحيح، بأن ينضم كاي إلى الطاقم.

أجابت كايريث ثم ابتسمت بكل برأه.
**نهاية الارتجاع**

لازالت كايرث تنظر إلى المحيط حتى سمعت صوت شخص يناديها...

جيم: كايريث، إلا ما تنظرين؟ لدي سؤال، هل تعتقدين بأن الجزيرة موجودة حقاً؟ ماذا فعل ليلي الآن برأيك؟ ما سيحدث إذا...
كايريث: جيم! هل تستعطيني المجال للإجابة على أسئلتك أم تنوي الإكمال و إضافة لذلك..لا تدعوني بكايريث. سينكشف أمري إذا سمعك أحدهم. و الآن إجابة على سؤالك بخصوص جزيرة الكنز...هل تؤمن بالأشباح جيم؟

تعمدت كايريث أن تذكر كلمة شبح أمام جيم لإخافته، فمنذ أيام ظهر لهم شبح مساعد القبطان أرو الذي سقط في البحر يعدما حاول قتل القبطان سمولت. ظلت كايريث تضحك على ردة فعل جيم و المؤكد إنه يخاف الأشباح.

جيم: هذا ليس مضحكاً!! ليش مضحكاً!! توقفي عن الضحك!

قال جيم هذه العبارة بصوت مرتفع و هذا ما أربك كايريث.

كايريث (همس): هل جننت!!! من حسن الحظ لا يوجد أحد على سطح السفينة و إلا كان فضح أمري و أصبحت طعاماً للأسماك...إن أغلب الطاقم عبارة عن...

كانت كايريث على وشك أن تقول بأن أغلب الطاقم هم في الواقع....قراصنة! و لكنها لم تفعل حتى لا تعرض أحداً ما للخطر إذا حاولت كشف هويتهم و لاسيما الطباخ ذا الساق الخشبية سيلفر.

جيم: أغلب ماذا يا كاي؟
كايريث: لا شيء يا جيم....لا شيء. ما أردت قوله إنهم من المؤكد جائعون الآن و علينا الإسراع إذا أردنا أن نؤمن وجبتنا لهذا اليوم....هيا أسرع يا جيم.

هذا ما قالته كايريث و ذهبت مسرعه لاحقاً إياها جيم دون أن يلاحظوا بأن شخصاً فعلاً قد سمع حديثهم و علم بحقيقية جنس كايريث و بأنها تعلم بأمر القرصانه.




نهاية الحلقة الأولى

smart crow zain
08-29-15, 09:17 AM
قصه مشوقه ومتشكله ^_^ كما لو بألف ليله وليله
أهنئك على هاذه الأفكار الروائيه ,, راقت لي الفكره و محتوى القصه
بإنتظار الحلقات القادمه

خيالي هو عالمي
08-29-15, 06:30 PM
قصه مشوقه ومتشكله ^_^ كما لو بألف ليله وليله
أهنئك على هاذه الأفكار الروائيه ,, راقت لي الفكره و محتوى القصه
بإنتظار الحلقات القادمه

أشكر لك مرورك و بإذن الله أقدر أحدث القصة
في أقرب وقت
^_^

خيالي هو عالمي
08-30-15, 10:45 PM
ملاحظة الكاتبة:

أحداث القصة لا علاقة لها بأحداث الانمي الأصلية و إن حصل تشابه بسيط، الشخصيات هي العامل الأساسي فقط و القصة بمضمونها العام.


الحلقة الثانية
مضى يومان و لا أثر بعد للجزيرة المزعومة، الجزيرة التي تحتوي على كنز القبطان القرصان فلنت. بدأ طاقم السفينة يشعرون بالضجر و الملل و أهم من هذا كله، بدأوا بفقدان الأمل.

البحار (1): هذا محبط حقاً، هل الجزيرة موجودة في هذا المحيط؟
البحار (2): يبدو أن رحلتنا هذه ستكون بلا جدوى.

فجأه سمع صوت صراخ، التفت الجميع لمعرفة مصدر الصدرخة و الذي اتضح إنها صادرة من كايريث.

جيم: كاي، هل جننت؟
كايريث: بل أذعر بالضجر الشديد، سأقفز إلى البحر لأمارس رياضة السباحة.

همت كايريث للقفز فعلاً لكن أمسك بها كلاً من بوبي و جيم في آخر لحظة. خرج البحار غراي من الكبينة حاملاً معه سكينه كالعاده.

جراي: إذا كنت حقاً تشعر بالضجر إلى هذا الحد، لم لا تقوم بطهي الطعام اليوم. سيلفر يشعر يالتعب اليوم و لايقوى على الطبخ. سأكون صريحاً، فهو من طلب مني أن أخبرك و أطلب منك ذلك...لأنه لا يثق إلا بحدسه و حدسه اختارك أنت كاي.

تفاجأت كايريث من هذا الطلب المفاجىء و خصوصاً من شخص تعلم علم اليقين بأنه قرصان لا تستطيع أن تأمن مكره و لكنها قبلت على كل حال. تناول البحارة الطعام الذي طهته كايريث فقاموا بالثناء عليه، كانت كايريث سعيده و لكنها شعرت بأن أحدهم كان ينظر إليها. كان. هذا الشخص هو القرصان ذا الساق الخشبية جون سيلفر. تظاهرت كايريث بأنها لم تكترث لنظراته الحاده.

كايريث: ما الأمر؟ ألم يعجبك الطعام؟
سيلفر (ابتسامة ساخره): طريقة طهوك و طعمه شبيه بطبخ الفتيات و ليس طبخ شاب بحار، كاي....هل هناك فتاة تعيش بداخلك؟

بدأ جيم بالسعال فجأه، مما دفع الجميع للتحديق إليه و إلى كايريث الواقفه بجانبه "رائع يا أيها الأحمق جيم، سوف يكتشفون أمري بسببك و سنصبح طعاماً للأسماك" كانت تقول كايريث في داخلها.

كايريث (بهدوء): ماذا تقصد بكلامك هذا؟ أهو جيد لهذا الحد؟ فما عساي أن أقول سوى أنني تعلمت من الأفضل.

كان القلق و التوتر واضحيسن على وجه جيم...

جيم: أجل، فلقد تعلمت هذا من أمي عندما...

أسرعت كايريث بدعس قدم جيم لإسكاته و راجيةً بأن لم ينتبه أحد لفعل المؤنث الذي استخدمه جيم. في هذه الأثناء، اقترب السيد تريلوني و بات ينظر يإمعان إلى جيم و كايريث.

السيد تريلوني: بالمناسبة، أذكر أن هناك فتاة كانت تعيش معكم في النزل يا جيم....أليس كذلك؟ لا أستطيع تذكر إسمها أو شكلها، أكان شعرها أسود أم بني؟ لا لا...

بدأ التوتر يطغى على ملامح كايريث الهادئة "أحسنت يا جيم، أيعجبك ما صنعت!" كانت تقكر بعمق إلى أن...

جيم: لابد و أنك تقصد ليلي يا سيدي

حاول جيم أن يصحح غلطته و يتستر على كايريث و لكن...

السيد تريلوني: لا لا يا جيم. ليلي هي صديقتك و الفتاة التي تحبها، أنا أقصد الفتاة التي كانت تعيش معك أنت و والدتك في النزل، يا إلهي ما كان إسمه!؟

إحمر وجه جيم خجلاً عندما ذكر السيد تريلوني مشاعر جيم اتجاه ليلي و بدأ بالصراخ محاولاً تبرير موقفه مما دفع بقية البحارة على الضحك و السخرية منه. لاحظت كايريث أن جون سيلفر لازال ينظر إليها و ذات الابتسامه الساخره راسخه على وجه "أفعل هذا متعمداً؟" تساءلت في نفسها.

البحار (3): إنها جزيرة الكنز!! إصعدوا جميعاً إنها جزيرة الكنز!!

صعد الجميع إلى سطح السفينة بمجرد سماعهم نداء البحار، السعادة و الحماس على وجوههم و لكن هذه السعاده لم تكتمل. فلقد شعروا بحركة غريبة خلفهم مباشرة. هناك كان واقفاً، جون سيلفر ذا الساق الخبية مع بعض البحارة أمثال هانز، ردهات و اندرسون.

كايريث: كنت أعلم أن هذا سيحدث عاجلاً أم آجلاً.
جيم: علمت ماذا؟ عاجلاً أم آجلاً؟ ماذا تقصد يا كاي؟!
كايريث: بأن هؤلاء الأشخاص بالواقع قراصنه و ليسوا بحارة يا جيم. خدعوا الجميع ليتمكنوا للوصول للجزيرة، و المدعو جون سيلفر هذا هو القرصان الوحيد الذي كان يخشاه القرصان فلينت. فهو من قام بقتل مساعد القبطان آرو و رميه بالبحر كما أنه كان السبب في مقتل بيلي بونز الذي أمضى آخر أيام حياته في النزل، أتذكره يا جيم. بإختصار هو شخصية لا يمكن الوثوق بها إطلاقاً يا جيم.

ضحك سيلفر بمجرد سماعه لتصريحات كايريث التي صدمت الجميع. فكيف لها أن تعرف كل هذا و مع ذلك لم تخبر أحداً.

سيلفر: هادئة و ذكية كعادتك. إلتزمتي الصمت لأنك على علم بأن إذا أخبرتي أحداً فستكون العواقب وخيمة، أتوافقينني الرأي يا كايريث. و بالرغم من كونك فتاة....

لم يكمل سيلفر عبارته و لكنه اكتفى بإيماءه بسيطه آمراً بها هانز الإمساك بكايريث و جعلها تقف في صفهم، حاولت أن تفلت من قبضته و لكن لم تنجح.

جيم: سيلفر دعها و شأنها!
سيلفر: أنا آسف يا جيم و لكنني بحاجه إلى عقل ذكي آخر لكشف خفايا و أسرار هذه الجزيرة الغامضة التي لا نعرف عنها شيئاً.
السيد تريلوني: آه! تذكرت الآن، أجل إنهو الفتاة التي كان الجميع يدعوها ب سيلفرسبيريت.

نظرت كايريث إلى السيد تريلوني و قد احمر وجهها من شدة الغضب، فهي تكره هذا اللقب سيلفرسبيريت كثيراً و قد لاحظ سيلفر ردة فعلها.

بوبي: سيلفرسبيرست؟ أهذا إسم عائلتها؟ غريب!
السيد تريلوني: لا، فهي لا عائلة لها أو بالأصح لا أعرف عنها شيئاً...هي ذاتها لا تعرف عن ماضيها شيئاً. اسمعني جيداً، لقب سيلفرسبيريت أطلقه عليها بعض الصبية. فكلمة سيلفر بسبب لون شعرها (يعني فضي) و سبيريت بسبب ملامح وجها عذيم التعابير آنذاك و ماضيها المجهول (يعني طيف أو شبح) فقاموا بإعطاءها هذا اللقب.
جيم: أرجوكما توقفا عن ذكر الإسم أمامها أرجوكم إذا تريدان البقاء على قيد الحياة.

وصب الغضب أشده بعد سماع ما قاله السيد تريلوني لبوبي، و بحركة خاطفة واحدة تمكنت كايريث من تخليص نفسها من قبضة هانز و إطاحته أرضاً ثم إشهار مسدساً إلى قائد القراصنة سيلفر.

كايريث: إياكم و ذكر هذا الاسم ثانيةً، أهذا مفهوم؟!

هز الجميع رأسه كإشاره بموافقتهم و تأكيداً لفهمهم.

كايريث: أيها القبطان سمولت، جيم، جراي! أسرعوا بمغادرة السفينة إلى مكان آمن في الجزيرة. هيا بسرعة!!

أسرع الجميع نحو الجزيرة مبتعدين عن السفينة و القراصنة.

القاضي: أتعتقدون أنها ستكون على ما يرام؟
جيم: لا تقلق يا سيدي، فهي قوية و ذكية أكثر مما تتصور.

فما هي الا لحظات إلا و قد تبعتهم كايريث مما يعني إنها تمكنت من الإفلات من قبضتهم و معلنة بداية مغامرة جديدة.

حنين النوارس
08-31-15, 12:12 AM
في الجوار اتابع تحياتي
حتى الحلقه الاخيره ولنا لقاء

العوجاء
08-31-15, 02:09 AM
فكره جميله م شاء الله عليك خيالي : )
متابعه أن شاء الله ) :27::
يعطيك العافيه )

آوتار الحنين♡
08-31-15, 04:11 AM
ماشاء الله فكرة جميله
وقريت الحلقتين بصراحه حلووة
وتبدو حماسية ومغامرة
يلا اكملي وان شاء الله متابعه لك ،....
موفقة !!

ورده بريـــــه
09-02-15, 08:42 AM
حتى الان متابعه بشغف ما تكتبين

واتوقع الاجمل ان شاء الله

متابعه اكيد.. استمري :خجول:

خيالي هو عالمي
09-02-15, 09:54 PM
ألف شكر على مرورك و تشجيعكم
نورتوا قصتي
^_^

ذهب ابراهيم
09-03-15, 03:28 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
الله يعطيك العافية اخي الكريم
استمر وبانتظار المزيد من الحلقات

smart crow zain
09-03-15, 03:04 PM
حلقه أخرى شيقه وممتعه ,, سلمت أناملك أيتها الروائيه ,, إستمري
نريد معرفة ماحصل على الجزيرة ^_^

خيالي هو عالمي
09-05-15, 09:29 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
الله يعطيك العافية اخي الكريم
استمر وبانتظار المزيد من الحلقات

و عليكم السلام و رحمة الله أخي ذهب إبراهيم
الله يعافيك و تشكر عالمرور
^_^

خيالي هو عالمي
09-05-15, 09:32 AM
حلقه أخرى شيقه وممتعه ,, سلمت أناملك أيتها الروائيه ,, إستمري
نريد معرفة ماحصل على الجزيرة ^_^

تسلم عالمرور أخي
بإذن الله راح يكون في حلقة جديدة اليوم
إن شاء الله
^_^

خيالي هو عالمي
09-05-15, 03:41 PM
الحلقة الثالثة

هذه هي جزيرة الكنز، الجزيرة المجهولة التي بدأت أولى مفاجأتها بإنقلاب القراصنة بقيادة سيلفر على القبطان سمولت و احتلالهم السفينة. ها هم ذا، القبطان سمولت و أتباعه يجوبون الجزيرة محاولين تفادي الأخطار المحيطة بهم، خطر أسرار الجزيرة و خطر القراصنة الباحثين و الراغبين بخريطة الكنز التي بحوزة السير تريلوني.

حل المساء و اختبأ القبطان سمولت و البقية في أحد كهوف الجزيرة. فعددهم بدأ يتناقص، فبعضهم قرر الإنضمام إلى سيلفر و قراصنته أمثال بوبي.

جيم: لا أصدق أن بوبي تركنا و إنضم إلى القراصنة! أنا غاضب غاضب!
كايريث: إهدأ يا جيم، هذه هي حال الدنيا. لا تستقر على حال واحد، فعدو الأمس قد يصبح صديق اليوم و صديق اليوم عدو الغد. و بالإضافة، لا ترفع صوتك حتى نستطيع أن ننام و ألا يفتضح مكاننا.

و بذلك بدأ الشجار الإعتيادي بين الاثنين إلى أن...

القبطان سمولت: لا نستطيع البقاء هنا أكثر، إلى متى ننوي الإختباء و الهروب من القراصنة؟
القاضي: القبطان معه حق، علينا أن نفكر في حل يضمن لنا سلامتنا. فالمؤنة و الذخائر أوشكت على النفاذ.
السيد تريلوني: أيعقل أن كل هذا يحدث حالياً بسبب و من أجل هذه الخريطة التي يعتقد بأنها تؤدي إلى كنز القرصان فلنت. إن جشع و طمع الإنسان مخيف حقاً.

عم الهدوء المكان، دخل جراي فجأه إلى الكهف...

كايريث: جراي! لقد أفزعتنا!! يا إلهي كاد قلبي أن يتوقف!
جيم: هل أصبحت أسمع أشياء مستحيلة الحدوث، كايريث تخاف! لا أصدق ههههههه

نظرت كايريث إلى جيم و بالتأكيد ليست نظرات لطيفة أبداً

جراي: ليس لدينا لشجاركما الصبياني، سيلفر و أتباعه قريبون من هنا. علينا أولا إطفاء هذه النار و ثانياً لنقم ببناء حصن، على الأقل سنستطيع تأمين المؤنة بداخله و نبعد خطرهم لبعض الوقت.
كايريث: فكرة رائعة يا سيد جراي. في هذه الحالة، أنا و القبطان سمولت و أنت كذلك ياسيد جراي سنقوم بإلهاء القراصنة بينما يقوم البقية ببناء الحصن.
جيم: هذا ليس عدلاً، أريد الإنضمام إليكم في مواجهة القرصان و قتالهم.
كايريث: جيم عزيزي، هل ذكرت كلمة قتال و مواجهة! لم نجن بعد لمواجهتهم و نحن ثلاثة فقط و خصوصاً أن سيلفر هو قائدهم. أضف على ذلك، بناء الحصن يتطلب بنية جسدية قوية و لا أعتقد أن فتاة ضعيفة مثلي القيام بهذه المهمة.
جيم: حسناً حسناً!! لا جدوى من الجدال معك!

ضحك الجميع و لكن سرعان ما أسكتهم جراي بذكر اسم سيلفر فقط.

باشر الجميع بالخطة التي وضعتها كايريث، فكانوا يوم يهجمون به عالقراصنة و اليوم التالي يتراجعون لإبعادهم عن مكان بناء الحصن. و أخيراً تم الإنتهاء و أصبح الحصن جاهزاً و قد طلب القاضي من هنتر إطلاق الطلقة الدخانية المتفق عليها.

جراي: إنها العلامة! نستطيع العودة الآن، فلنسرع قبل أن يلحقوا بنا.

هم الثلاثة بالإنسحاب و الذهاب إلى مكان الحصن و لكن سيلفر تمكن بحركة خاطفة واحدة بالإمساك بكايريث.

جراي: سيلفر! دعها و شأنها، إنها مجرد فتاة. لا أعتقد بأنك بهذا المستوى لتستغل فتاة في سبيل تحقيق هدفك.
سيلفر (ضاحكاً): جراي صديقي، أحقاً تراها فتاة عادية. أعلم مدى خطورتها و لأكن صريحاً معك فهي تذكرني بشخص ما كنت أهابه... الشخص الوحيد الذي كنت أعتبره مصدر خطر لي و...
كايريث: لا تستمعا و تنخدعا بكلامه. عودوا إلى الحصن و لا تقلقوا بشأني! سأكون على ما يرام....اذهبا الآن!

عاد كلا من جراي و القبطان سمولت إلى الحصن تاركين كايرث في قبضة القراصنة.
جيم: سيدي، أين كايريث؟ أنا لا أراها... جراي، أين هي؟ قل شيئاً!
القبطان سمولت: تمكن سيلفر بالإمساك بها، إنها بقبضة القراصنة الآن.
جيم: لم لم تحاولا إنقاذها؟! لما تركتماها هناك! لما!!
جراي: هي من طلب ذلك و...
جيم: حمقاء! دائماً تمثل دور الفتاة القوية. ما كان عليكما تصديقها و تنفيذ طلبها، قد تكون هادئه عادة و لكن بداخلها فتاة صغيرة خائفة باكية تطلب منكما عدم تركها بقبضة القراصنة.
القبطان سمولت: ما حدث قد حدث يا جيم و لا نستطيع تغييره الآن. علينا التركيز و التفكير بخطة نستطيع بها القضاء على القراصنة و تخليص كايريث من قبضتهم. جراي جيم لدي سؤال لكما أنتما الإثنين، جراي من هو الشخص الذي يهابه سيلفر؟ و أنت يا جيم، ألا تعرف أي شيء عن ماضي كايريث؟

النفي كان إجابتهما.

بدأ سيلفر بتنفيذ خطط هجومه على الحصن في سبيل الحصول على الخريطة مستغلاً العلاقة الوطيدة بين جيم و كايريث. فهو على يقين بأن جيم لن يقوم بالموافقة أو عمل أي شيء قد يعرض كايريث للخطر. و قعلاً تمكن سيلفر من الحصول على الخريطة مقابل وعداً قطعه لجيم بأن يحافظ على سلامتها.

مع مضي الأيام، تمكن سيلفر من حل أسرار و ألغاز الخريطة و الجزيرة بمعونة كايريث و لكن هنالك أمر غريب أصاب القراصنة. فكلما تعمقوا داخل الجزيرة يصاب أحدهم بحالة من الذعر و الجنون ثم يبدأ بقتل أصحابه. مرض أندرسون يالملاريا مما أدى إلى وفاته.

في أحد الليالي، كلف سيلفر بوبي بحراسة كايريث بينما يرتاح ما تبقى من القراصنة...

كايريث (همس): بوبي! بوبي! استمع إلي جيداً، لازال أمامك فرصة للنجاة. إن للجزيرة تأثير..لا لا يل تتلف دماغ و تقتل الأشخاص الذين يحملون شراً بداخلهم. و ليس هذا فقط، أيضاً من تغلبت عليه غريزة الجشع و الطمع.
بوبي (صارخاً): حقاً! الطمع و الجشع كذلك!!
كايريث (همس و ابتسامه): "رائع، خطتي بدأت تنجح" إخفض صوتك، فمن المؤكد إنك لا ترغب يإيقاظ أيقونة الشر سيلفر. أعلم يا بوبي بأنك شخص طيب تحمل قلباً أبيضاً بداخلك و لكنك اتبعت جشعك و طمعك و إني لخائفة عليك بأن يصبح مصيرك مصير القراصنة، تذكر ماذا كانوا يرددون.
بوبي: 15 رجلاً ماتوا من أجل صندوق
كايريث: صحيح، 15 رجلاً و حتى الآن 8 أشخاص أصابتهم لعنة الجزيرة و لقوا حتفهم و تبقى من القراصنة 8 كذلك. أي واحد فقط سينجو...و كم أتمنى أن تكون أنت.
بوبي (مرتبكاً): ماذا عساي أن أفعل؟ كل ما أردته هو الحصول على المال و شراء حقل صغير لأعيل عائلتي.
كايريث: سأخبرك ما عليك فعله، أولاً قم بتخليصي من هذه القيود ثم الإنضمام إلى القبطان سمولت.

تردد بوبي بالبداية و لكنه قرر تحرير كايريث. فجأه سمعا الإثنان صوت ضحكه؛ ضحكة تنتمي للقرصان جون سيلفر.

سيلفر: عزيزي بوبي، لا أصدق إن هذه المحتالة الصغيرة تمكنت من خداعك. لعنة الجزيرة! كم هذا مضحك.
كايريث: بوبي لا تستمع إليه، إنه شرير يا بوبي....قرصان شرير!
قرصان (1): لم أعد أستطيع تحمل سخافات هذه الفتاة، سأقوم بقتلها!
قرصان (2): ربما هي من جلبت لعنة الجزيزة و أسقطتها علينا!
كايريث: بل أفعالك و نواياكم الشريرة هي السبب أيها القرصان! سيأتي اليوم الذي أراك به مقتولاً جزاء لك.
قرصان (2)غاضباً:. ماذا قلتي؟!
كايريث (بنبرة ساخرة): سمعت ما قلت، مصيرك أن تموت على هذه الجزيرة و لن ترى الكنز أبدا لأنك قرصان لا يمكن الإعتماد عليه.
جيم (مختبئ خلف إحدى الصخور): ألا يمكنك يا كاي إبقاء فمك مغلقاً، لا تجعليه يغضب.

هم القرصان بالقضاء على كايريث تنفيذا لتهديده و لكن ما هي إلا لحظات حتى هجم القبطان سمولت و من معه و قاموا بالقضاء على جميع القراصنة عدا بوبي و سيلفر.

كايريث: أين كنتم؟ كنت على وشك أن أقتل!
جيم (يفك قيود كايريث): و أنتِ ألا يمكنك إبقاء فمك مغلقاً لبعض الوقت.
القبطان سمولت: سيلفر و بوبي سوف تحاكمان بتهمة القرصنة و الشروع بالقتل بمجرد وصولنا إلى بريستول.
بوبي: أرجوك يا سيدي سمولت سامحني، أرجوك! فعلت ما فعلته من أجل عائلتي. أرجوك يا سيدي، فليس لديهم شخص يهتم بهم غيري.
جيم: أرجوك يا سيدي.
كايريث: أرجوك.
سيلفر (ضاحكاً): إن وجوهكم مضحكة حقاً، تبدون كثلاثة قطط متشردة. توقعت حدوث هذا و لكن أخطأت تقدير الوقت.
جراي: ماذا تقصد؟ أنت تعلم بأننا كنا نتبعكم؟
سيلفر: أجل يا صديقي العزيز جراي، منذ أن جن هانز و بدأ بقتل أصحابه. أليس كذلك؟ فنفس و صوت جيم كان نوعاً ما مرتفع، هل أنا محق يا كايريث؟
كايريث: طبعاً محق. جيم و من غيره يفعل هذا.
جيم: كايريث سيلفرسبيريت، أنا لست كذلك!
كايريث: ماذا قلت، أناديتني بسيلفرسبيريت!
السيد تريلوني: توقفا أنتما الإثنان، لم أعد أتحمل صراخكما.
سيلفر: إذا هذه هي النهاية. لم أجد كنز القرصان فلنت.
القبطان سمولت: لا يا سيلفر، بل ستكمل رحلة و مهمة البحث عن الكنز. سيكون لك نصيب فيه، هل أنت موافق؟

نظر سيلفر للأشخاص الواقفين أمامه ثم ابتسم...

سيلفر: ليس لدي ما أخسره أليس كذلك.

شارفت رحلة البحث عن الكنز على النهاية، فالقراصنة تم القضاء عليهم و أصبحوا قريبون من موقع الكنز حسب الخارطة و لكن هل سيتمكن سيلفر من إستخراج الكنز.

نهاية الحلقة الثالثة

خيالي هو عالمي
09-05-15, 03:43 PM
الحلقة الثالثة

هذه هي جزيرة الكنز، الجزيرة المجهولة التي بدأت أولى مفاجأتها بإنقلاب القراصنة بقيادة سيلفر على القبطان سمولت و احتلالهم السفينة. ها هم ذا، القبطان سمولت و أتباعه يجوبون الجزيرة محاولين تفادي الأخطار المحيطة بهم، خطر أسرار الجزيرة و خطر القراصنة الباحثين و الراغبين بخريطة الكنز التي بحوزة السير تريلوني.

حل المساء و اختبأ القبطان سمولت و البقية في أحد كهوف الجزيرة. فعددهم بدأ يتناقص، فبعضهم قرر الإنضمام إلى سيلفر و قراصنته أمثال بوبي.

جيم: لا أصدق أن بوبي تركنا و إنضم إلى القراصنة! أنا غاضب غاضب!
كايريث: إهدأ يا جيم، هذه هي حال الدنيا. لا تستقر على حال واحد، فعدو الأمس قد يصبح صديق اليوم و صديق اليوم عدو الغد. و بالإضافة، لا ترفع صوتك حتى نستطيع أن ننام و ألا يفتضح مكاننا.

و بذلك بدأ الشجار الإعتيادي بين الاثنين إلى أن...

القبطان سمولت: لا نستطيع البقاء هنا أكثر، إلى متى ننوي الإختباء و الهروب من القراصنة؟
القاضي: القبطان معه حق، علينا أن نفكر في حل يضمن لنا سلامتنا. فالمؤنة و الذخائر أوشكت على النفاذ.
السيد تريلوني: أيعقل أن كل هذا يحدث حالياً بسبب و من أجل هذه الخريطة التي يعتقد بأنها تؤدي إلى كنز القرصان فلنت. إن جشع و طمع الإنسان مخيف حقاً.

عم الهدوء المكان، دخل جراي فجأه إلى الكهف...

كايريث: جراي! لقد أفزعتنا!! يا إلهي كاد قلبي أن يتوقف!
جيم: هل أصبحت أسمع أشياء مستحيلة الحدوث، كايريث تخاف! لا أصدق ههههههه

نظرت كايريث إلى جيم و بالتأكيد ليست نظرات لطيفة أبداً

جراي: ليس لدينا لشجاركما الصبياني، سيلفر و أتباعه قريبون من هنا. علينا أولا إطفاء هذه النار و ثانياً لنقم ببناء حصن، على الأقل سنستطيع تأمين المؤنة بداخله و نبعد خطرهم لبعض الوقت.
كايريث: فكرة رائعة يا سيد جراي. في هذه الحالة، أنا و القبطان سمولت و أنت كذلك ياسيد جراي سنقوم بإلهاء القراصنة بينما يقوم البقية ببناء الحصن.
جيم: هذا ليس عدلاً، أريد الإنضمام إليكم في مواجهة القرصان و قتالهم.
كايريث: جيم عزيزي، هل ذكرت كلمة قتال و مواجهة! لم نجن بعد لمواجهتهم و نحن ثلاثة فقط و خصوصاً أن سيلفر هو قائدهم. أضف على ذلك، بناء الحصن يتطلب بنية جسدية قوية و لا أعتقد أن فتاة ضعيفة مثلي القيام بهذه المهمة.
جيم: حسناً حسناً!! لا جدوى من الجدال معك!

ضحك الجميع و لكن سرعان ما أسكتهم جراي بذكر اسم سيلفر فقط.

باشر الجميع بالخطة التي وضعتها كايريث، فكانوا يوم يهجمون به عالقراصنة و اليوم التالي يتراجعون لإبعادهم عن مكان بناء الحصن. و أخيراً تم الإنتهاء و أصبح الحصن جاهزاً و قد طلب القاضي من هنتر إطلاق الطلقة الدخانية المتفق عليها.

جراي: إنها العلامة! نستطيع العودة الآن، فلنسرع قبل أن يلحقوا بنا.

هم الثلاثة بالإنسحاب و الذهاب إلى مكان الحصن و لكن سيلفر تمكن بحركة خاطفة واحدة بالإمساك بكايريث.

جراي: سيلفر! دعها و شأنها، إنها مجرد فتاة. لا أعتقد بأنك بهذا المستوى لتستغل فتاة في سبيل تحقيق هدفك.
سيلفر (ضاحكاً): جراي صديقي، أحقاً تراها فتاة عادية. أعلم مدى خطورتها و لأكن صريحاً معك فهي تذكرني بشخص ما كنت أهابه... الشخص الوحيد الذي كنت أعتبره مصدر خطر لي و...
كايريث: لا تستمعا و تنخدعا بكلامه. عودوا إلى الحصن و لا تقلقوا بشأني! سأكون على ما يرام....اذهبا الآن!

عاد كلا من جراي و القبطان سمولت إلى الحصن تاركين كايرث في قبضة القراصنة.
جيم: سيدي، أين كايريث؟ أنا لا أراها... جراي، أين هي؟ قل شيئاً!
القبطان سمولت: تمكن سيلفر بالإمساك بها، إنها بقبضة القراصنة الآن.
جيم: لم لم تحاولا إنقاذها؟! لما تركتماها هناك! لما!!
جراي: هي من طلب ذلك و...
جيم: حمقاء! دائماً تمثل دور الفتاة القوية. ما كان عليكما تصديقها و تنفيذ طلبها، قد تكون هادئه عادة و لكن بداخلها فتاة صغيرة خائفة باكية تطلب منكما عدم تركها بقبضة القراصنة.
القبطان سمولت: ما حدث قد حدث يا جيم و لا نستطيع تغييره الآن. علينا التركيز و التفكير بخطة نستطيع بها القضاء على القراصنة و تخليص كايريث من قبضتهم. جراي جيم لدي سؤال لكما أنتما الإثنين، جراي من هو الشخص الذي يهابه سيلفر؟ و أنت يا جيم، ألا تعرف أي شيء عن ماضي كايريث؟

النفي كان إجابتهما.

بدأ سيلفر بتنفيذ خطط هجومه على الحصن في سبيل الحصول على الخريطة مستغلاً العلاقة الوطيدة بين جيم و كايريث. فهو على يقين بأن جيم لن يقوم بالموافقة أو عمل أي شيء قد يعرض كايريث للخطر. و قعلاً تمكن سيلفر من الحصول على الخريطة مقابل وعداً قطعه لجيم بأن يحافظ على سلامتها.

مع مضي الأيام، تمكن سيلفر من حل أسرار و ألغاز الخريطة و الجزيرة بمعونة كايريث و لكن هنالك أمر غريب أصاب القراصنة. فكلما تعمقوا داخل الجزيرة يصاب أحدهم بحالة من الذعر و الجنون ثم يبدأ بقتل أصحابه. مرض أندرسون يالملاريا مما أدى إلى وفاته.

في أحد الليالي، كلف سيلفر بوبي بحراسة كايريث بينما يرتاح ما تبقى من القراصنة...

كايريث (همس): بوبي! بوبي! استمع إلي جيداً، لازال أمامك فرصة للنجاة. إن للجزيرة تأثير..لا لا يل تتلف دماغ و تقتل الأشخاص الذين يحملون شراً بداخلهم. و ليس هذا فقط، أيضاً من تغلبت عليه غريزة الجشع و الطمع.
بوبي (صارخاً): حقاً! الطمع و الجشع كذلك!!
كايريث (همس و ابتسامه): "رائع، خطتي بدأت تنجح" إخفض صوتك، فمن المؤكد إنك لا ترغب يإيقاظ أيقونة الشر سيلفر. أعلم يا بوبي بأنك شخص طيب تحمل قلباً أبيضاً بداخلك و لكنك اتبعت جشعك و طمعك و إني لخائفة عليك بأن يصبح مصيرك مصير القراصنة، تذكر ماذا كانوا يرددون.
بوبي: 15 رجلاً ماتوا من أجل صندوق
كايريث: صحيح، 15 رجلاً و حتى الآن 8 أشخاص أصابتهم لعنة الجزيرة و لقوا حتفهم و تبقى من القراصنة 8 كذلك. أي واحد فقط سينجو...و كم أتمنى أن تكون أنت.
بوبي (مرتبكاً): ماذا عساي أن أفعل؟ كل ما أردته هو الحصول على المال و شراء حقل صغير لأعيل عائلتي.
كايريث: سأخبرك ما عليك فعله، أولاً قم بتخليصي من هذه القيود ثم الإنضمام إلى القبطان سمولت.

تردد بوبي بالبداية و لكنه قرر تحرير كايريث. فجأه سمعا الإثنان صوت ضحكه؛ ضحكة تنتمي للقرصان جون سيلفر.

سيلفر: عزيزي بوبي، لا أصدق إن هذه المحتالة الصغيرة تمكنت من خداعك. لعنة الجزيرة! كم هذا مضحك.
كايريث: بوبي لا تستمع إليه، إنه شرير يا بوبي....قرصان شرير!
قرصان (1): لم أعد أستطيع تحمل سخافات هذه الفتاة، سأقوم بقتلها!
قرصان (2): ربما هي من جلبت لعنة الجزيزة و أسقطتها علينا!
كايريث: بل أفعالك و نواياكم الشريرة هي السبب أيها القرصان! سيأتي اليوم الذي أراك به مقتولاً جزاء لك.
قرصان (2)غاضباً:. ماذا قلتي؟!
كايريث (بنبرة ساخرة): سمعت ما قلت، مصيرك أن تموت على هذه الجزيرة و لن ترى الكنز أبدا لأنك قرصان لا يمكن الإعتماد عليه.
جيم (مختبئ خلف إحدى الصخور): ألا يمكنك يا كاي إبقاء فمك مغلقاً، لا تجعليه يغضب.

هم القرصان بالقضاء على كايريث تنفيذا لتهديده و لكن ما هي إلا لحظات حتى هجم القبطان سمولت و من معه و قاموا بالقضاء على جميع القراصنة عدا بوبي و سيلفر.

كايريث: أين كنتم؟ كنت على وشك أن أقتل!
جيم (يفك قيود كايريث): و أنتِ ألا يمكنك إبقاء فمك مغلقاً لبعض الوقت.
القبطان سمولت: سيلفر و بوبي سوف تحاكمان بتهمة القرصنة و الشروع بالقتل بمجرد وصولنا إلى بريستول.
بوبي: أرجوك يا سيدي سمولت سامحني، أرجوك! فعلت ما فعلته من أجل عائلتي. أرجوك يا سيدي، فليس لديهم شخص يهتم بهم غيري.
جيم: أرجوك يا سيدي.
كايريث: أرجوك.
سيلفر (ضاحكاً): إن وجوهكم مضحكة حقاً، تبدون كثلاثة قطط متشردة. توقعت حدوث هذا و لكن أخطأت تقدير الوقت.
جراي: ماذا تقصد؟ أنت تعلم بأننا كنا نتبعكم؟
سيلفر: أجل يا صديقي العزيز جراي، منذ أن جن هانز و بدأ بقتل أصحابه. أليس كذلك؟ فنفس و صوت جيم كان نوعاً ما مرتفع، هل أنا محق يا كايريث؟
كايريث: طبعاً محق. جيم و من غيره يفعل هذا.
جيم: كايريث سيلفرسبيريت، أنا لست كذلك!
كايريث: ماذا قلت، أناديتني بسيلفرسبيريت!
السيد تريلوني: توقفا أنتما الإثنان، لم أعد أتحمل صراخكما.
سيلفر: إذا هذه هي النهاية. لم أجد كنز القرصان فلنت.
القبطان سمولت: لا يا سيلفر، بل ستكمل رحلة و مهمة البحث عن الكنز. سيكون لك نصيب فيه، هل أنت موافق؟

نظر سيلفر للأشخاص الواقفين أمامه ثم ابتسم...

سيلفر: ليس لدي ما أخسره أليس كذلك.

شارفت رحلة البحث عن الكنز على النهاية، فالقراصنة تم القضاء عليهم و أصبحوا قريبون من موقع الكنز حسب الخارطة و لكن هل سيتمكن سيلفر من إستخراج الكنز.

نهاية الحلقة الثالثة

آوتار الحنين♡
09-05-15, 04:05 PM
راائع البارت
انتظر الحلقه القادمة بحماس
^_^
مشكووورة ......

خيالي هو عالمي
09-05-15, 08:41 PM
آوتار الحنين♡
راائع البارت
انتظر الحلقه القادمة بحماس
^_^
مشكووورة ......

يسلموا إختي آوتار الحنين♡
تشجيعك الدائم يخليني أتحمس
:81::81::81:

smart crow zain
09-07-15, 01:17 PM
نعم هل سيجدون الكنز ,, ننتظر بلهفه لمعرفة ذالك
شكرا لكي على هاذه الحلقه المميزة وبانتظار الحلقه القادمة

خيالي هو عالمي
09-07-15, 04:52 PM
نعم هل سيجدون الكنز ,, ننتظر بلهفه لمعرفة ذالك
شكرا لكي على هاذه الحلقه المميزة وبانتظار الحلقه القادمة

أسعدني حماسكم و ردودكم
سؤال ممتاز/ هل سيتم العثور على الكنز

ههههههههههه

هذا ما سنتابعه بالحلقة المقبلة
^_*

خيالي هو عالمي
09-12-15, 07:37 PM
ملاحظة الكاتبة:

هذه الحلقة تحتوي على اقتباسات من الانمي نفسه و بعض التغيير.
أتمنى لكم قراءة ممتعة


الحلقة الرابعة

مضت رحلة البحث عن الكنز و بالتعاون تمكن الجميع من حل أحاجي و ألغاز الجزيرة و لكنهم وجدوا أنفسهم أمام طريق مسدود.

السيد تريلوني: لقد وصلنا إلى طريق مسدود، لا أصدق ذلك. هل كنز القرصان فلنت خدعة؟
القاضي: لا أعتقد ذلك، إن كانت كذلك لما واجهنا المخاطر و الألغاز كما هي مذكوره في الخريطة.
السيد تريلوني: معك حق في هذا؟ إذا لماذا وصلنا إلى طريق مسدود؟
سيلفر (غاضباً): مستحيل! هل يعقل أن فلنت تمكن من هزيمتي و إخفاء كنزه عني! مستحيل، أنا سيلفر....القرصان سيلفر.
جراي: إهدأ يا سيلفر، إن الإنفعال و العصبية لن يفيداك أبدا. إهدء و دعنا تفكر بهدوء.
جيم (ممسكاً بالخريطة): هنالك إحتمال وجود سر أو تلميح مخفي في هذه الخريطة و علينا إكتشافه، أليس كذلك؟
كايريث: رائع يا جيم! لم أكون أعلم بوجود عقل يفكر داخل جمجمتك هذه. فأنت لا تفكر إلا بالطعام و الشجار، كبقية الصبيان.
جيم (ملوحاً بيده التي تمسك الخريطة): ماذا!!! أتحاولين إفتعال شجاراً الآن.
كايريث: أريت! ها أنت ذا تفتعل شجاراً!

بينما الإثنان يتشاجران، لاحظ سيلفر بأن الخريطة تتوهج إذا أصبح خلفها مصدر ضوء.

سيلفر: جيم أعطني الخريطة....أسرع.

أعطى جيم سيلفر الخريطة و بمجرد أن أمسكها اقترب إلى النار المشتعلة. اختفت بعض الكلمات و البعض توهجت.

جيم: انظروا إلى الكلمات المتوهجه. فلنر الكلمات هي ' امير البحار - رسول من الجحيم- قبطان الجمجمة البيضاء - كلب البحار'
القبطان سمولت: أيذكر أحدكم اللغز الأخير؟
جراي: أجل، في ليلة يكتمل بها البدر وبعد ضربة واحدة للجرس ومن مركز فلنت ونقطة الشيطان انظر باتجاه 45 درجة انظر باتجاه عين المرآة العين اليسرى هي الهدف.
كايريث: امير البحار - رسول من الجحيم- قبطان الجمجمة البيضاء - كلب البحار، أليس هذه ألقاب القرصان فلنت؟
سيلفر: هذا صحيح يا كايريث، أنت عبقرية! أحسنت!
جيم (مستغرباً): لكنها لم تقل شيئاً يستحق كل هذا الشكر و الثناء.
كايريث: غيور!
جيم (نظر إلى كايريث غاضباً): ماذا قلتي؟ أنا أغار منكِ!
سيلفر: ربما المكان الذي اعتقدنا إنه مركز فلنت لم يكن كذلك. بين هذه الألقاب، لقب كلب البحار يعد أفضل لَقب لُقب به فلنت. إذا المركز موجود تحت الماء.
كايريث: أنا لن أنزل إلى هناك أبداً، لا أريد أن أصبح طعاماً لأسماك القرش.

ضحك الجميع على ردة فعل كايريث، الفتاة القوية. تم إختيار جيم و جراي للغوص تحت الماء و معرفة مكان مركز القرصان فلنت و هو عبارة عن مقبرة كلاب البحر المعروفة بأسماك القرش. نزل جيم و جراي إلى البحر لإستكشاف و تحديد موقع المقبرة و تمكنا من تحديدها. الان اصبح اكتشاف الكنز سهلا وقف سلفر فوق نقطة الشيطان عند الساعه الواحده بعد منتصف الليل (وبعد ضربة جرس واحده)، رأى سيلفر شيئاً يلمع فاتجهوا جميعاً نحو ذاك الشيء وتملأهم الحماس معتقدين بأنهم قد وصلوا إلى كنز فلنت الأسطوري و لكنهم فوجئوا ببوابة من المرآة. قام جيم حينها بتصويب سهم نحوها، انكسرت المرآه و ظهر الكنز. كان الكنز مخفياً خلف المرآه. كان شيئا رائعا وكأن كل كنوز الارض جمعت في ذلك المكان.

جيم: لقد نحجنا! لقد نحجنا! عثرنا على الكنز!!
كايريث: أجل يا جيم نجحنا!
جيم: نستطيع الآن العودة إلى أرض الوطن يا كايريث! سنقوم بتحسين و إصلاح النزل بنصيبنا منه!

لم تجب كايريث على تصريح جيم و بقيت صامته لبعض الوقت.

سيلفر (بصوت منخفض): أنتِ تخفين شيئاً، ما هو؟
كايريث(مبتعده عن سيلفر): ماذا تقصد؟ أنا لا أخفي شيئاً، إنني أشعر بالتعب لا غير.
جراي (واقفاً إلى جانب سيلفر): إنها تخفي شيئاً بدون أدنى شك. أتمنى أن يكون جيداً.

وصلت رحلة البحث عن كنز القرصان فلنت إلى نهايتها. تم نقل الكنز إلى السفينة وحجز سيلفر في أسفلها. كان الجميع حزيناً و خصوصاً جراي، جيم و كايريث لأن حبل المنشقة بإنتظار سيلفر بمجرد وصولهم لإنجلترا لا محالة. نزل جيم للحديث مع سيلفر ومعه كوب من القهوة.

جيم: سيلفر، ما أهم شيء عندك في الحياة؟
سيلفر: في الوقت الحاضر، هذا الكوب من القهوة يا جيم.
جيم: لا تسخر مني سيلفر.
سيلفر (صامتاً لبرهه): ....كنت أعتقد أنني بمجرد أن أجد هذا الكنز، سأجد ذلك الشي، ربما يأتي يوم أجد ما ضيعت عمري بالبحث عنه يا جيم.

رست السفينة في إحدى الموانئ لتزود بالمؤن اللازمة لإكمال رحلة العودة إلى أرض الوطن إنجلترا. بعد شراء ما يلزم، هرب سيلفر بعد أن فك قيوده التي تركت مفتوحة عمداً من قبل جراي الذي تظاهر بالنوم. فوجئ سيلفر أثناء هروبه بأنه وجد ما ضيع عمره بالبحث عن، عثر على زوجته بعد أن أخذ حصته من الكنز و لم يسمع عنه أحد من ذلك اليوم.

القبطان سمولت: لا أصدق يا جراي بأن سيلفر تمكن من الهرب و أخذ حصة من الكنز دون أن تشعر به.
جراي: أنا آسف يا سيدي،فلقد غلبني النعاس دون أن أشعر.
القبطان سمولت: ما حدث قد حدث، فليستعد الجميع لإكمال رحلة العودة إلى بريستول.
كايريث (مقتربة من جراي بعد ذهاب سمولت): لقد تعمدت ذلك، أليس كذلك؟ لا تستطع تحمل فكرة وضع حبل المنشقة على رقبته.
جراي: هل لديكِ دليل يثبت ذلك؟
كايريث (مبتسمة): لا ليس لدي. فأنا لم أرى شيئاً و لا أعرف عن ماذا تتحدث.

ابتسم جراي و بدأ الجميع بتحميل المؤن. فهم على بعد أيام قليلة عن بريستول، عن أرض الوطن انجلترا.

القبطان سمولت: جيد، كل شيء في محله. فليأخذ كل شخص موقعه. سوف نبحر الآن.
جراي: تم التأكد و نحن جاهزون للإبحار.
جيم (مستغرباً): كايريث؟! لما تحملين حاجياتك؟ إلى أين أنتي ذاهبه؟ إن القبطان سمولت أعلن الإبحار، سنبحر الآن يا كايريث.
القاضي: جيم، كايريث لن تعود معنا إلى انجلترا. سوف تمضي برحلتها الخاصة لمعرفة ماضيها. هذا حق لها يا جيم.
جيم: لا!! هذا لن يحدث. هذه إحدى ألاعيبك، أعلم ذلك.
جراي: جيم، انظر إليها. هل تبدو لك إنها مازحة. تقبل الأمر فهي اتخذت بالرحيل بذات اليوم الذي قررت به الذهاب بهذه الرحلة.
كايريث: جراي، كيف....
جراي: سمعتك حديثك مع سيلفر.
جيم: كايريث، انظري إليّ و أخبريني الحقيقة. هل ستعودين معي إلى النزل؟ إلى المنزل؟
كايريث: لا يا جيم، ما قاله جراي و القاضي صحيح. لن أعود إلى انجلترا، أريد أن أعرف من أكون يا جيم. من أين أتيت و من هم أهلي.
جيم (صارخاً): و كيف تعزمين البدء؟ فأنت لا تعرفين شيئاً! ليس لديك دليل!
كايريث: هذه القلادة يا جيم.
جيم: القلادة؟ إنها لا تحتوي سوى إسم كايريث فقط لا أكثر.
كايريث: هذا ما كنت أعتقده كذلك و لكن سيلفر عثر على دلالة فيها.
جيم: دلالة؟
كايريث: أجل، الرمز المنحوت على القلادة. أخبرني بأن اتجه شمالاً، ثم ذكر عبارة لم أفهمها حتى الآن.
جراي: و ما هي؟
كايريث: لا عليكم، علي النزول الآن. وداعاً يا جيم....وداعاً جميعاً. أتمنى لكم رحلة آمنة. أبلغ خالتي سلامي و تحياتي يا جيم، و كذلك ليلي.
جيم (حاضناً كايريث و باكياً): بل قولي إلى اللقاء. سوف نتلقي يوماً ما يا كايريث. بالتأكيد سنلتقي، انتبهي لنفسك، عديني بذلك يا أختي.
كايريث: أعدك يا جيم... أعدك يا أخي.

نزلت كايريث من على السفينة، و بقيت وافقةً تنظر إلى السفينة و هي تبتعد حتى غابت عن نظرها.

كايريث: حسناً يا كايريث، ها أنتِ الآن لوحدك في هذه المدينة. ماذا الآن؟ اتجهي شمالاً...لحظة! لم يخبرني سيلفر شمال ماذا؟! شمال أي مدينة؟! سيلفر! سيلفر هل تسمعني! أين أنت!! شمال ماذا!!!

بدأت كايريث بالصراخ و الركض في أنحاء المدينة على أمل إن يجاوبها سيلفر و لكن لم يجبها أحد.

نهاية الحلقة الرابعة
[/size]

آوتار الحنين♡
09-12-15, 08:54 PM
:670:
حلقهة جميلله عزيزتي بس ليش قصيررة :دموع الورد:
وجيم راح ييفتقد كايريث ..و بتبدا مغامرة كايريث في البحث عن والديها
ومعرفه هويتها

استمري وانا ساتابع بشوووق ^^

خيالي هو عالمي
09-13-15, 06:04 PM
:670:
حلقهة جميلله عزيزتي بس ليش قصيررة :دموع الورد:
وجيم راح ييفتقد كايريث ..و بتبدا مغامرة كايريث في البحث عن والديها
ومعرفه هويتها

استمري وانا ساتابع بشوووق ^^

أسعدني حماســـــــــــــــــــــــك
هذا هو السؤال، ماذا بنتظر كايريث؟ و بلاشك سيفتقدها جيم.

:x124::SnipeR96:

خيالي هو عالمي
09-21-15, 12:05 AM
الحلقة الخامسة

حل الصباح و اقترب وقت الظهيرة و لازالت كايريث مستلقية في الفراش مشغولة البال بما قاله سيلفر مسبقاً...


**!استرجاع إلى الماضي**

كايريث: أعد ما قلته يا سيلفر.
سيلفر: النقش على القلادة؟ لقد رأيته من قبل.
كايريث: سمعت هذا، ما قصدته هو أين و متى. أريد أن أعرف لمن ينتمي هذا النقش، أرجوك أخبرني يا سيلفر.

نظر سيلفر مطولاً إلى كايريث، فهذه هي المرة الأولى التي يراها بهذه الجدية إلى حد الترجي.

كايريث: سيلفر! قل شيئاً.
سيلفر (مبتسماً): استمعي إليّ جيداً. فأنا لا أذكر لمن و لا أين رأيته و لكنني إعطاءك تلميحاً قد يساعدك.
كايريث: كيف ستقوم بإعطائي تلميحاً و أنت لا تذكر المكان؟
سيلفر: أستدعيني أكمل أم لا؟ حسناً، أنا ذاهب. لقد نسيت أنا محجوز هنا، إذهلب و استدعي جراي رجاءً. اطلبي منه تحضير القهوة كذلك.
كايريث: حسناً حسناً سأصمت و استمع إليك. أكمل.
سيلفر: بعد يوم ممطر ،ستكون بعض القلوب في حالة من اليأس ، تمشي وحيده في طريق العزلة ، و لكن سيكون هنالك أمل في قلب أولئك الذين يحرصون شمالاً.
كايريث: ماذا!! أنا لم أفهم شيئاً سوى كلمة شمالاً و اليوم الممطر.

ظل سيلفر صامتاً و مبتسماً إلى أن جاء جراي و أخبر كايريث بأن الكابتن سمولت يرغب بالحديث معاها في موضوع ما.

كايريث: سوف نكمل حديثنا لاحقا.
سيلفر: اتفقنا.

**نهاية الإسترجاع**


نهضت كايريث أخيراً من الفراش و بدأت بتوضيب حاجياتها استعداداً لبدء رحلتها الخاصة.

كايريث: حسناً، سيلفر أخبرني بأن اتجه شمالاً. لذا سأتجه شمالاً نحو البوابة الشمالية....و أكملي سيري نحو الشمال إلى أن تمطر حتى لو وصلت إلى القطب الشمالي سأكمل شمالاً. في هذه الحالة إذا واصلت سيري شمالاً فهل سأصل إلى القطب الجنوبي؟ فشمال القطب الشمالي هو الجنوبي؟ الأرض كروية، لذا شمال الشمال يكون الجنوب، أليس كذلك؟

ظلت تتحدث إلى نفسها إلى أن وصلت إلى البوابة الشمالية للمدينة. كان هناك جمع غفير من المسافرين و لل يبدون سعداء أبداً.

كايريث: المعذرة يا سيدي؛هل لك أن تخبرني ما الذي يجري هنا؟
المسافر (1): يبدو أنك لا تعلمين عن القرار المفاجئ الذي أصدر حديثاً. لا يسمح إلى أي شخص لا يحمل وثيقة الصياد بالعبور.
كايريث: وثيقة الصياد؟
المسافر (2): أنت غريبة عن هذه البلاد، أليس كذلك؟ عليك خوض اختبار الصيادين للحصول على الوثيقة.
كايريث: هل هنالك سبب لهذا القرار المفاجئ؟
المسافر (2): السبب بسيط و واضح، الحد من عدد الوفيات.
كايريث: وفيات؟ ماذا يوجد خلف هذه البوابة؟
المسافر (1): لا أعلم. قلائل الذين عبروا هذه البوابة و تمكنوا من العودة. و إن عادوا، يموتون مباشرة.
كايريث: حقاً، إذن لماذا هذا التجمع رغبة في العبور؟ هل عرف السبب؟
المسافر (2): أجل يا آنسة، للأسف هذا صحيح. و لايزال السبب الوفيات غامضاً. ما الأمر؟ هل أخفناك بحديثنا؟
المسافر (1): نحن آسفان
كايريث: سيدي، كيف أستطيع التسجيل؟ أريد المشاركة في الإختبار و الحصول على الوثيقة.
المسافر (1): يا آنسة، إن اختبار الصيادين لا يقل خطورة. فكثيرين انسحبوا من البداية ناهيك عن الذين لقوا حتفهم أثناء الامتحان. قليلون من استطاعوا النجاح و الحصول على الوثيقة، قد يطلب و يضطر أحدهم بأن يقتل الآخر.
كايريث: لا يهمني. إذا كانت الوثيقة هي السبيلة الوحيدة إلى عبور هذه البوابة، فسأفعل المستحيل للحصول عليها حتى لو كلفني ذلك حياتي.
المسافر (2): أبناء هذا الجيل عنيدون جداً.

أخبر المسافر كايريث بما عليها فعله للتسجيل في اختبار الصيادين، الاختبار الذي بمثابة بطاقة العبور إلى العالم المجهول و لكن كان لابد من ذلك فستقوم به. قامت كايريث بالتسجيل و كل ما عليها الآن هو الانتظار.

جاء يوم الاختبار، تفاجأت بعدد المشاركين الكبير. نظرت كايريث إلى المتسابقين، كان الخوف و التوتر واضحيين على بعضهم بينما لفت انتباهها البعض الآخر. من بين هؤلاء فتى صغير تبدوا البراءه و اللطف بارزة عليه، الآخر شاب ذا شعر أشقر جدي و حذر في تعامله و الآخير شاب كذلك و لكنه أكبر سناً من ذا الشعر الأشقر.

جون: مرحباً أنا أدعى جون. أتمنى أن نخوض تنافساً شريفاً.
كايريث: أهلا بك. إسمي كايريث و حظاً موفقاً بالاختبار.
ليوريو: رائع، الجميع متوتر و جادين و هذان الاثنان يتبادلان التحية.
كورابيكا: لا تبدو جاداً لي إطلاقاً.
ليوريو (ممسكاً برداء كورابيكا): ماذا!!
جون: لا أرجوكما يا سادة...لا تتشاجرا. يجب أن نوفر طاقاتنا للاختبار.
كايريث: لا تتعب تفسك يا جون. لا يبدوان قويين كفاية لتجاوز الامتحان. الفتى الأشقر سيصمد حتى منتصف الامتحان أما الآخر سينسحب منذ البداية.
ليوريو و كورابيكا: ماذا!!
جون: آنسة كايريث، لا تزيدي الطين.
ليوريو: استمعي إلي جيداً! سوف أحصل على لقب الصياد و أصبح أفضل طبيب كذلك، الطبيب الصياد ليوريو.
كورابيكا: سنعرف النتيجة قريباً، من سيصل و من سينسحب من الامتحان. تذكري إسم كواربيكا يا..كايريث.
كايريث: أرى أنك قد حفظت إسمي، هذه علامة جيدة.
جون: أرجوكم توقفوا! لم نأتي هنا لنتشاجر بل لنكون صداقات و نحصل على وثيقة الصياد معاً.
كايريث-ليوريو-كورابيكا (بالوقت ذاته): هذا لن يحدث!

وبعد ساعات من الانتظار و الشجار، وصلت سفينة إلى المرفأ...سفينة واحدة فقط.

المتسابق (1): ما هذا! سفينة واحدة؟
المتسابق (2): هل ستتسع لنا جميعا؟
لوريو: لابد و أنهم قد شعروا بوجود أشخاص لا فائدة منهم.
كايريث: من تقصد بكلامك هذا! ألا تملك الشجاعة الكافية لقول الأسماء؟
ليوريو: بلى لدي ما يلزم و يكفي من الشجاعة. أقصد بحديثي هذا كلن من كورابيكا جون و أنتِ يا كايريث.
كورابيكا: لم تقحمان إسمي في شجاركما الطفولي هذا!
جون: ها قد بدأنا مرة أخرى.
كابتن السفينة: على جميع المشاركين الصعود إلى السفينة، سنبحر الآن.

فعلاً بدأت السفينة بالإبحار و الإبتعاد تدريجياً عن المرفأ.

ليوريو: كيف ينبغي علينا الصعود و هي تبحر مبتعده؟
جون: انظروا جميعاً!
كورابيكا: لا أصدق؟! أهذا أول امتحان؟

بدأ المتسابقين بالقفز للتمسك و الصعود للسفينة، منهم من نجح و منهم من سقط بالماء دليلاً على فشلهم.

ليوريو: أهؤلاء نينجا؟! انظروا كيف يقفزون!
كورابيكا: يبدوا أننا سنواجه أشخاص و أحداث غير عادية. لهذا لا ينجح الكثيرين، ليس من السهل الحصول على وثيقة و لقب الصياد.
جون: و هذا ما يجعل الأمر ممتعاً. هيا بنا!

استخدم جون سنارته للصعود إلى السفينة. تمكن كورابيكا بطريقة ما الصعود كذلك.

كايريث: هيا يا كايريث، فكري! لابد من وجود طريقة.
ليوريو: يبدو أنني فشلت في أول امتحان تماماً كما توقعتي.
كايريث: لا يعجبني هذا! ليوريو لازال هنالك أمل. هيا بنا اتبعني! فأنا لا أريد الاستسلام و من المؤكد أنك لا تريد ذلك.
ليوريو (بعدما عرف خطة كايريث): هذا جنون! و لكنك محقة، أنا لن أستسلم أبداً!
جون (بجانبه كورابيكا): هيا يا رفاق!! ستنجحان، أعلم ذلك.

كانت خطة كايريث هي إغتنام الفرصة، إنتظار اللحظة التي يقفز بها أحد المشاركين فتقفز على كتف أحدهم مستغلة بذلك قوة الدفع الخاصة به و فعلاً نجحت خطة كايريث و تمكنا من الصعود.

كايريث (للمتشارك الذي سقط في الماء بسببها): أنا آسفة يا سيدي و لكن هذه هي الحياة. ربح و خسارة.
جون: كنت أعلم أنكما ستنجحان.
كورابيكا: سعيداً لأنكما لم تخرجا من المنافسة. ستكون ممتعة بالتأكيد.
ليوريو: لا تتوقعا التخلص مني بسهولة.

ضحك الجميع و كل ما عليهم هو الانتظار لخوض الامتحان التالي.

نهاية الحلقة الخامسة


ملاحظة الكاتبة:

تم الإنتقال من إنمي جزيرة الكنز إلى هنتر إكس هنتر المعروف باسم القناص
^_^

http://oyster.ignimgs.com/wordpress/write.ign.com/145268/2013/02/Hunter-x-Hunter-1.jpg

آسيرة حرف
09-21-15, 01:57 AM
الفاضله / خيالي هو عالمي

شكراً لك ع الرساله في الحقيقه لم انتبه
لموضوعك فـ المعذره من سموك

من ناحية المقدمه
بصراحه مقدمه موفقه جداً تحكي تفاصيل مبسطه
احببت كايريث من المقدمه
اعجبتني الاسماء كثيراً وشخصيتها البسيطه

ولماذا تتنكر ع شكل صبي وهي لازالت تجهل الماضي
لننظر للبقيه
اهااا جيم السبب ع كذا
لو ان الحياه مستمره بهذه البساطه لكانت اجمل
قص شعراً يقلب وضعاً

الحلقه الاولى ممتعه ابدعتي بلاشك
حماسيه وشيقه ايضا

الحلقه الثانيه رائعه

الحلقه الثالثه تحرق الاعصاب شوي خصوصا وكايريث مقيده

الحلقه الرابعه حبيت فيها انك ذكرتيني بالماضي
كنا ناخذ ماء البصل وندون رساله ونجرب نحطها امام الشمعه وتظهر الهرجه
ما اذكر يومها من علمنا اياها بس انبسطنا بها

تقهر من جد شمال بدون مايقول هرجه مفيده من جد حط لها لغز مبهم

الحلقه الخامسه
حلو انك دخلتي شخصيات الصياد يوووه اعشق هذا الانمي
اتمنى ان تدخل في اكشن كايريث احس بيضيف متعه اكثر للروايه

الفاضله / خيالي اهنيك ع هذه البدايه الجميله
بالفعل كتابات الروايات متعب ولكن شيق يوسع الخيال الى افق لا ينتهي
وبنهايه يعود به الى شيء يجهله القارؤن

تقبلي ردي وعبق وردي مع خالص احترامي لسموك
آسيرة حرف

مطر الفجر
09-21-15, 05:16 PM
مجهود رائع جدا عزيزتي
دكتي بهذا الابداع
تحيتي لك . تقيميي

آوتار الحنين♡
09-22-15, 06:43 AM
الحلقه راائعه ياصديقتي وخاصة ان فيها شخصيآت انمي االقنآص
الذي احبه كثيرررا
اشعلتي الحماس داخلي لمعرفه المزيد
طريقه سردك جميله وممتعه حيث لا يمل القاري بانتقاله من انمي الى انمي
ولكن اييين كيلوآ :دموع الورد:

انتظر التكملة ....^_^

خيالي هو عالمي
09-22-15, 06:28 PM
الفاضله / خيالي هو عالمي

شكراً لك ع الرساله في الحقيقه لم انتبه
لموضوعك فـ المعذره من سموك

من ناحية المقدمه
بصراحه مقدمه موفقه جداً تحكي تفاصيل مبسطه
احببت كايريث من المقدمه
اعجبتني الاسماء كثيراً وشخصيتها البسيطه

ولماذا تتنكر ع شكل صبي وهي لازالت تجهل الماضي
لننظر للبقيه
اهااا جيم السبب ع كذا
لو ان الحياه مستمره بهذه البساطه لكانت اجمل
قص شعراً يقلب وضعاً

الحلقه الاولى ممتعه ابدعتي بلاشك
حماسيه وشيقه ايضا

الحلقه الثانيه رائعه

الحلقه الثالثه تحرق الاعصاب شوي خصوصا وكايريث مقيده

الحلقه الرابعه حبيت فيها انك ذكرتيني بالماضي
كنا ناخذ ماء البصل وندون رساله ونجرب نحطها امام الشمعه وتظهر الهرجه
ما اذكر يومها من علمنا اياها بس انبسطنا بها

تقهر من جد شمال بدون مايقول هرجه مفيده من جد حط لها لغز مبهم

الحلقه الخامسه
حلو انك دخلتي شخصيات الصياد يوووه اعشق هذا الانمي
اتمنى ان تدخل في اكشن كايريث احس بيضيف متعه اكثر للروايه

الفاضله / خيالي اهنيك ع هذه البدايه الجميله
بالفعل كتابات الروايات متعب ولكن شيق يوسع الخيال الى افق لا ينتهي
وبنهايه يعود به الى شيء يجهله القارؤن

تقبلي ردي وعبق وردي مع خالص احترامي لسموك
آسيرة حرف

نورتي قصتي المتواضعة
و سعيدة إنها عجبتك ^_^

خيالي هو عالمي
09-22-15, 06:29 PM
مجهود رائع جدا عزيزتي
دكتي بهذا الابداع
تحيتي لك . تقيميي

تشكرات مطر على مرورك و القراءة
^_^

خيالي هو عالمي
09-22-15, 06:32 PM
الحلقه راائعه ياصديقتي وخاصة ان فيها شخصيآت انمي االقنآص
الذي احبه كثيرررا
اشعلتي الحماس داخلي لمعرفه المزيد
طريقه سردك جميله وممتعه حيث لا يمل القاري بانتقاله من انمي الى انمي
ولكن اييين كيلوآ :دموع الورد:

انتظر التكملة ....^_^

كالعادة وجودك و تعليقك يفرحني
^_^

لا تخافين....ما راح يكون القناص بدونه طبعاً
http://i.imgur.com/RUqqmfF.png

خيالي هو عالمي
10-08-15, 03:48 PM
الحلقة السادسة

حل المساء و طلب من المتسابقين الذهاب إلى المضاجع المخصصه لكل منهم و التي تم اختيارها بالقرعة. جون كورابيكا و ليوريو سيتشاركان في غرفة بينما ستشارك كايريث الغرفة مع فتاة تدعى بونزو و شاب يدعي بوكل. و في الصباح تم إطلاق صافرة معلنة موعد الإستيقاظ، صعد الجميع إلى سطح السفينة و لازال النعاس و التعب منعكس على وجه بعضهم.

جون (بحماس): صباح الخير كايريث، كيف كانت ليلتك؟
كايريث: صباح الخير جون، لا بأس لم تكن سيئة أبداً. ما عنك؟ و لما الإعياء واضح على وجهك هكذا كورابيكا؟
كورابيكا: جربي مشاركة الغرفة مع هذان الاثنان و ستعرفين السبب.

ضحك الجميع على تعليق كورابيكا و توبيخ ليوريو لجون. توقفت كايريث فجأه عن الضحك و التفتت إلى الخلف.

كواربيكا: كايريث، ما الأمر؟
كايريث: لقد شعرت بأن أحدهم....لا عليك. انسى الأمر من المؤكد إنه مجرد وهم.

أطلق قبطان الصافرة معلناً وصول السفينة إلى المدينة التي سيقام بها الامتحان.

ليوريو: ماذا! ألن يقدموا لنا طعام الافطار؟
كايريث: لا أعتقد ذلك ليوريو، عليك أن تبحث على طعامك بنفسك.

ترجل الجميع من على ظهر السفينة و تم إعطاء كل متسابق شارة تحتوي على رقم يمثله و ورقة تحتوي على كلمة واحدة.

ممثل الاختبار: استمعوا جيداً، أصبح لكل منكم رقم يمثله و ورقة. نصيحة مني...احتفظوا بما هو مكتوب لأنفسكم لأن ما هو مكتوب قد يصبح سلاح خطير قد يدمر صاحبه إذا استغل بطريقة صحيحة. فليجتمع الجميع هنا بعد ساعتين من الآن.

بمجرد سماع كلام ممثل الاختبار، خبأ المتسابقين أوراقهم مباشرة.

كايريث: جبناء،بهذه الطريقة سيفقد الاختبار متعته.
كورابيكا: الحرص من أهم صفات الصياد يا كايريث،و خصوصاً في هذا الامتحان. فالجميع يرغب بالحصول على لقب و وثيقة الصياد.
ليوريو: هل تملكين الجرأه لإخبارنا أو إخبار الجميع بمحتوى ورقتك أيتها الشجاعة.
كايريث: ماذا قلت؟
جون (متوتراً): هيا هيا....فلنبحث عن الطعام؛ ألسنا جائعين!

تقدمت كايريث و وقفت على صندوق خشبي ثم قالت بصوت عالٍ.

كايريث: اسمعوني جميعاً، سأخبركم بما هو مكتوب بورقتي و ذلك لأن لدي من الشجاعة ما يكفي لأبوح لكم عن مكنون ورقتي. لنرى؛ مكتوب هنا كلمة "وهم".
جون (متحمساً): وااااااو! كم أنتِ رائعة يا كايريث. و أنا كذلك أملك الشجاعة الكافية لأقول....
ليوريو: اصمت يا جون، تكفينا شجاعة حمقاء واحده لهذا اليوم.

انطلق الأربعة إلى إحدى المطاعم لتناول طعام الإفطار قبل الامتحان الأول.

كورابيكا: ما هي توقعاتكم للاختبار الأول؟
جون: لا أعلم و لكن ما هي أرقامكم و ما دافعكم لخوض الاختبار؟ رقمي هو 405 و أنا هنا لأصبح صياد تماماًكأبي و لأعثر عليه.
كورابيكا: 404 لنقل بأن هدفي هو البحث عن شخص ما و سبيل الوصول هي تلك الوثيقة.
ليوريو: 406 و طبعاً هدفي بأن أمهر طبيب في هذا العصر.
جون: كايريث، ماذا عنك؟ لما أنت شاردة الذهن هكذا.
كايريث: سأكون صريحة يا جون، منذ أن صعدنا السفينة و أشعر بوجود شخص يراقبنا و أعتقد هذا هو ذاك الصبي ذا الشعر الابيض. يبدو خطيراً يجب أن نحذر منه.
ليوريو: لا أصدق أن صبي في هذا العمر الصغير أثار الرعب في نفسك أيتها الشجاعة.

لم تجب كايريث على تعليق ليوريو و التفت الجميع إلى الصبي الذي أشارت إليه كايريث. توجه جون ناحية الصبي مبتسماً.

جون: مرحباً يا رقم 99، أنا أدعى جون و رقمي هو 405.
كورابيكا: ألم تحذريه منذ قليل منه.
كايريث: ماذا عساي أن أقول؛ إنه جون. و بإبتسامته هذه سيحقق الكثير في حياته.
ليوريو: و ما علاقة الإبتسامه بالإنجازات؟

نظرت كايريث و لم تجبه على سؤاله. في الجهة الأخرى حيث الصبي و جون؛ لازال جون ينظر إلى الصبي و إلى يده التي مدها لمصافحته و لكن الصبي سار مبتعدا تاركاً جون خلفه.

كورابيكا: يا له من فظ، كان بإمكانه رد التحية عالأقل.
جون: لا تقول هذا يا كورابيكا، ربما كان خجلاً أو حذر في تشكيل العلاقات بالمسابقة.
ليوريو: كم أنت طيب يا جون.

فجأه توقف الصبي عن المسير و التفت إلى الخلف.

الصبي: أنت يا رقم 405، جون. هل لديك بعض الحلوى؟ إذا كان جوابك نعم حينها سنصبح صديقين.
جون: لدي لوح من الشوكولا، هل هي كافية
الصبي: لا بأس، سأقبلها.

ابتسم الصبي و وقف إلى جانب جون. بدا سعيداً بلوح الشوكولا الذي حصل عليه.
كورابيكا: هذه أسرع حالة تقلب مزاجي رأيته في حياتي.
ليوريو: أجل و هو كذلك؛ كايريث هو توافقيننا الرأي؟ كايريث؟
كايريث: لقد سمعتك أول مره و لكن...
كورابيكا: لكن؟
كايريث: عيناه تبدوان مختلفتان الآن؛ أعني كانتا حادتين و مليئة بمشاعر سوداء أم الآن فهي مختلفة تماماً...مرحة و سعيدة. كما لو كانت عيناه تتغيران حسب مزاجه.
ليوري: لا يعقل! إنه إنسان و ليس بوكيمون أو المرآه العجيبة حتى يتشكل كما يريد.
كايريث: أنا لم أقل بأنه هو شخصيا يتشكل، فكل ما قلته هو أن عيناه تبدوان مختلفتين لا أكثر.
جون: أخبرني، ما هو اسمك و لما أنت هنا؟
الصبي: أنا آسف لأنني لم أعرف عن نفسي، أنا أدعى كيلوا و أنا هنا لأتسلى.
الجميع: تتسلى!!
ليوريو: تعرض نفسك للخطر للتسلية فقط؟!
كيلوا: أجل، هذا صحيح. ربما سأجمع الكثير من المال لأشتري الكثير من البسكويت كذلك!
كايريث: علينا أن ننهي هذا النقاش الشيق الآن و التوجه إلى موقع الاختبار الأول.

توجه الأصدقاء إلى مكان الامتحان؛ أثناء انتظارهم بدء الامتحان صرخ أحد المشتركين ممسكاً بيده التي كانت تنزف بشدة.

المشارك المصاب: هل أنت مجنون؟! لما فعلت هذا؟ و ببطاقة لعب؟!

نظر الجميع بإتجاه المشارك المعتدي؛ لقد كان شاب ذا شعر برتقالي و يرتدي بزة مهرج حاملاً أوراق لعب في يده.

المشارك المهرج: شكلك لم يعجبني. أنت ضعيف و لن تستطيع الصمود في الاختبار و لن يكون من الممتع قتلك.
كورابيكا: ليس من اللطف قول هذا.
كايريث: رقم 44، يجب أن نحذر من هذا الرجل. فمن الواضح أنه لن يتردد عن قتل أي شخص من أجل متعته.

وصلت اللجنة و هذه دلالة على بدء الاختبار؛ الاختبار الذي سيحدد مصير الجميع من هذه اللحظة.

نهاية الحلقة السادسة

خيالي هو عالمي
11-20-15, 01:00 PM
الحلقة السابعة

أحد أعضاء لجنة الامتحان: أيها المتسابقون، هانحن ذا نقف أما أول خطوة نحو لقب الصياد الذي تطمحون إليه جميعاً. يوجد خلف هذه البوابة الضخمة اختباركم الأول. سوف تدخلون على دفعات و كل ما عليكم هو الوصول إلى القلعة الموجودة في قمة الهضبة قبل مغيب الشمس.

أحد المتسابقين: إنها لا تبدو كهضبة لي، إنه جبل شاهق ضخم.
كيلوا: إذا كنت لا تستطيع الصعود إلى هناك و تظن أن هذا الجيل شاهقاً لم لا تنسحب.
كايريث: أو نطلب من فتى المهرج ذاك أن يستبعده.

ضحك الاثنان مما أثار غضب المتسابق.

ليوريو: رائع! كان لدينا متهكم واحد و أصبح لدينا الآن إثنان.
المتسابق المهرج رقم 44: أنا في الخدمة يا عزيزتي رقم 186 الشجاعة. أنا أدعى هيسوكا.

ظهر المدعو هيسوكا خلف كايريث و كيلوا و علىوجهه أكثر الابتسامات غرابة و رعباً. فقزت كايريث و اختبأت خلف كورابيكا. نظر الجميع لها بإستغراب، لم يصدقوا أن كايريث الشجاعة التي لا تهاب أفزعها هيسوكا.

كايريث: إستمعوا إلي جميعكم، إياكم أن تتركوني مع هذا الشخص. اتفقنا؟
كورابيكا: كايريث! اتركي ملابسي، سوف أختنق!

تركت كايريث ملابس كورابيكا و مشت مبتعده عنه و كأن شيئاً لم يكن. أطلقت صفارة البداية و أرقام المتسابقين بدأت بالظهور على الشاشة معلنة دخولهم و بدء الإختبار.

جون: حان دورنا، يبدو نحن الثلاثة سندخل سوياً. كايريث، أنا لا أرى رقمك و أيضاً أنت يا كورابيكا.
كورابيكا: يبدو علي الانتظار، حظاً موفقاً.
كيلوا: كايريث، ما بك؟ لا تخافي فهنالك إحتمالية أن يكون كورابيكا في مجموعتك.
كايريث (لازالت تنظر إلى الشاشة): لي هذا ما يقلقني، أنا أفكر بهيسوكا! لم لم يظهر رقمه على الشاشة بعد؟
هيسوكا: لأنني محظوظ، فلازالت هنالك فرصة بأكون في مجموعتك ذاتها.

اختبأت كايريث مرة أخرى خلف كورابيكا و الدموع تنهمر من عينيها.

كايريث: أرجوكم لا تفعلوا هذا بي.

ضحك الجميع على ردة فعل كايريث و انطلق كل من جون، كيلوا و ليوريو نحو المتاهة الموجودة خلف البوابة.

جون: حظاً موفقاً.
ليوريو: سنكون بإنتظاركما في نهاية الطريق، لا تتأخرا.

أغلقت البوابة مرة أخرى و لم يتبقى سوى ثلاث مجموعات. بعد فترة من الانتظار ظهرت الأرقام على الشاشة و لحسن حظ كايريث كان رقمها و رقم كورابيكا في هذه المجموعة و لم يكن هيسوكا بينها.

كايريث: لقد نجونا كورابيكا!! هيا بينا بسرعة!

إنطلقت كايريث و كورابيكا نحو البوابة مسرعيين ليتمكنا من اللحاق بالأصدقاء الثلاثة.

كورابيكا: كايريث، هذه ليست متاهه عادية بل عبارة عن غابة لا نعلم عنها شيئاً.
كايريث: لا تقلق، لنبقى بالقرب من بعضنا و لنأمل أن نرى الآخرين.

فجأه سمع صوت صراخ أحد المتسابقين تبعه صراخ متسابق آخر. صرخ المتسابق بإسم أخطر المتسابقين و هو هيسوكا. تجمدت قدما كايريث من الخوف عندما رأت أجساد المتسابقين الذين هاجمهم هيسوكا.

كورابيكا: كايريث أسرعي علينا الإبتعاد من هنا.
كايريث: لا أمل، سيكون مصيرنا مثل هؤلاء. فنحن لسنا أنداداً له يا كورابيكا.

صفع كورابيكا كايريث ثم هز كتفها بقوة.

كورابيكا: هذه ليست كايريث التي أعرفها...أين هي؟ استردي ذاتك يا كايريث!

أمسك كورابيكا بيد كايريث و بدأ يركض مبتعداً عن المكان و لازال ضحك هيسوكا المجنون مسموعاً. تعرض كلن من كورابيكا و كايريث لمجموعة من الأفخاخ و الألغاز بالإضافة إلى بعض الحيوانات البرية.

كايريث: كورابيكا اقترب وقت مغيب الشمس، هل بقي الكثير للوصول إلى القلعة؟
كورابيكا: لا أعلم يا كايريث و لكنني أشعر بشعور غريب. أشعر بالخمول الشرير في جسدي.
كايريث: ما الأمر؟ ما بك؟ هل هذه الرائحة هي السبب؟

و ما هي إلا لحظات حيث بدأ بعض المتسابقين بالتصرف بجنون و مهاجمة بعضهم بعضاً.

كايريث: هذا جنون! ما الذي يحدث هنا!
كورابيكا: هيسوكا قريب من هنا، كايريث اتركيني و أكملي مسيرك نحو القلعة. فليس هناك وقت لتضيعيه.
كايريث: مستحيل! لن أتركك هنا، إتفقنا أن نمضي في هذا الاختبار معاً و سنتجاوزه معاً. إصعد على ظهري سأحملك.

حملت كايريث كورابيكا الذي فقد الوعي على ظهرها و إنطلقت به نحو القلعة و لكن أحدهم هاجمها و أصاب قدمها مما جعلها تقع على الأرض. إلتفت كايريث لتتعرف على من هاجمها لترى هيسوكا واقفاً حاملاً بيده أوراق اللعب الخاصة به و التي يستخدمها لمهاجمة خصومه.

كايريث: هيسوكا!!
هيسوكا: أنا سعيد جداً لأنك لازلت تتذكرين إسمي يا عزيزتي كايريث.

بدأ هيسوكا بالإقتراب تدريجياً من كايريث مما دفعها لمهاجمته محاولة الدفاع عن نفسها و لكنها فشلت. فلقد كانت هجمة هيسوكا أسرع منها و فقدت الوعي هي الأخرى.

تمكن الأصدقاء الثلاثة من الوصول إلى القلعة.

ليوريو: إنه وقت المغيب و لا أثر لهما، عليهما الإسراع.
جون: لا تقلق يا ليوريو،إنهما كايريث و كورابيكا. فمن المؤكد إنهما سينجحان.
كيلوا: جون ليوريو! انظرا!!

نظر الجميع في الاتجاه الذي أشار إليه كيلوا ليروا هيسوكا حاملاً كايريث و كورابيكا. ألقى هيسوكا كورابيكا على الأرض بينما أسند كايريث على الجدار.

هيسوكا: ما كنت لأنقذ ذاك الشاب الضعيف. فلقد جعل فتاة تحمله على ظهرها إضافة إلى ذلك، أعلم بأنها ستغضب إذا لم أنقذه. أبلغوها تحياتي عندما تستيقظ.
لجنة الإمتحان: انتهى وقت الامتحان. (أغلقت أبواب القلعة) أرى عدد لا بأس به، هنيئاً لكم تجاوز هذا الإمتحان. إذهبوا إلى القلعة الآن للترتاحوا. فهنالك إمتحان جديد في الغد. حظاً موفقاً للجميع.

دخل الجميع إلى القلعة ليجدوا لوحة ضحمة تحتوي على أرقام المتسابقين و توزيعهم بشكل عشوائي.

كيلوا: لنرى، سأتشارك أنا و جون الغرفة. كورابيكا و كايريث، ليوريو و تومبا. من يكون تومبا هذا؟
ليوريو: يبدو أنه هو ذاك الرجل السمين القصير.
جون: من سيشارك هيسوكا؟ أوه، إنه بوكل.

نظر الجميع إلى بوكل الذي بدوره بدأ يبحث عن من يبادله الغرفة، فمن الجنون مشاركة أي شيء مع شخص كهيسوكا.

كيلوا: المسكين، ستكون هذه الليله من أطول و أتعس الليالي في حياته.

وافق جون و ليوريو على تعليق كيلوا و خلد الجميع للنوم.

خيالي هو عالمي
07-31-16, 08:07 PM
الحلقة الثامنة

كايريث: يا إلهي كم رأسي يؤلمني. لحظة! الاختبار! إنه المساء، أين أنا؟

استيقظت كايريث و نظرت حولها. فآخر شي تتذكره هو وقت الامتحان و مهاجمة هيسوكا لها و الآن هاهي ذا في إحدى غرف القلعة و بالسرير الآخر يوجد كورابيكا.

كايريث: هذا ما كان ينقصني، أن أتشارك الغرفة مع شاب و مستهدفه من قبل مهرج مجنون. سأمشي قليلاً في الخارج.

ارتدت كايريث معطفها، فالجو كان بارداً لوجود القلعة على قمة الهضبة المرتفعة. بينما كان تسير في الخارج، سمعت صوت شخصان يتحدثان. لم تستطع كايريث من تحديث من هوية الشخصان و لكنها شهرت بذات الشعور الذي أحست به عن مقابلتها الأولى لكيلوا.

كايريث: أيعقل أن يكون.....لا مستحيل. من الأفضل أن أعود إلى الغرفة لأرتاح.

همت كايريث إلى العودة و لكن توقفت عندما سمعت الحديث التالي بوضوح:

الشخص (1): هههههه، إن أخاك مشترك في هذا الإمتحان. و لا أرغب أن أكون السبب في إستبعاده، هل تعلم...سيكون من الرائع لو استبعد من قبلك أنت يا...جيتاراكور.
جيتاراكور: .......
كايريث: جيتاراكور؟ إنه ذا الرجل ذو المسامير التي تغطي جسده و لكن من هو الآخر. إن صوته يبدو مألوفاً.
الشحص (1): ههههههه صامتاً كعادتك.
كايريث: هذه الضحكة، إنه هيسوكا. لم يظهر لي دائماً.
جيتاراكور: من هناك؟ إظهر الآن.
هيسوكا: لدينا من يشاركنا المتعة...تعال إلى هنا أو سأتي بنفسي لإحضارك.
كايريث: هذا سيء، علي الإختباء في مكان ما. هيسوكا و رجل المسامير الغامض فكرة سيئة.

ركضت كايريث مسرعة لتبتعد عن المكان و لكنها لازالت تشعر بخطوات هيسوكا و جيتاراكور خلفها. اختبأت كايريث خلف إحدى الأعمدة و دقات قلبها تتسارع كلما اقترب هيسوكا منها.

هيسوكا: التوقف و الإختباء خلف هذه الأعمدة فكرة فاشلة يا هذا.
جيتاراكور: أمتأكد إنه شخص و ليس حيواناً....ربما فأراً أو جرذاً.
هيسوكا: هل الحيوان سيقوم بالركض و الإختباء هكذا؟
كايريث: يا إلهي ساعدني، لا أريد أن يتم الإمساك بي من قبل هذين الإثنين.

ظهر جرذ راكضاً بالإتجاه المعاكس و ما هي إلا لحظات إلا تم قتله من قبل هيسوكا بواسطة ورق اللعب الخاصة به. كادت كايريث أن تصرخ و لكنها وضعت يدها على فمها.

جيتاراكور: ألم أقل لك بأنه جرذ. هيا فلنعود إلى غرفنا.

ظل هيسوكا صامتاً ينظر إلى المكان. لم يكن مقتنعاً بأن ما كان يطارده كان جرذاً و ليس أحد المتسابقين.

جيتاراكور: توقف و هيا بنا.

إنصرف الاثنان و ظلت كايريث في حالة دهشة و صدمة من منظر الجرذ المقتول أمامها. فلقد تذكرت عندما هاجمها بذات الورق.

كايريث: كيف يفعل هذا بورق لعب؟ جيم، أين أنت؟ أنا خائفة.

قالت كايريث و بدأت بالبكاء من شدة الخوف و لم تلحظ بوجود شخص ثالث في للمكان ينظر إليها.

حل الصباح و اجتمع جميع المتسابقين في ساحة القلعة.

جون: صباح الخير. كايريث، لم تبدين متعبة؟
كايريث: لا شيء يا جون. أنا بخير.
ليوريو: هل لازال جرح ساقك تؤلمك. لا أصدق بأن ورقة لعب تسببت بذلك الجرح.
كورابيكا: ورقة لعب؟ كايريث هل واجهتي ذلك المهرج؟
كايريث: لا عليكم..أنا بخير. لا تقلقوا (لا أنا لست كذلك؛ أنا خائفة)
كيلوا: لقد كانت طوال الليل تبكي في فناء القلعة. تبكي خوفاً.
كايريث: كيلوا!
كيلوا: إنها الحقيقة، أليس كذلك أيتها الشجاعة؟

نظرت كايريث إلى كيلوا غاضبةً و كانت على وشك أن تهجم عليه و لكن تم إيقافها من قبل الأصدقاء الثلاثة.

جون: هذا يكفي، وفرا طاقتكما للمرحلة التالية.
كايريث: إسمع أيها الصغير، أنا لا أقهر و مستحيل أن أكون خائفة. فأنا على استعداد بأن أهزمكم جميعاً دون إستثناء.
كيلوا (بتهكم): حتى المدعو هيسوكا؟
كايريث: حتى لو كان هيسوكا.
كورابيكا: أنتما الاثنان ركزا على الامتحان و توقفا عن الشجار.
ليوريو: هذا ما يحدث عندما يكون لديك متهكمان اثنان بالمجموعة.
كيلوا و كايريث (في ذات الوقت): أنا لست كذلك!
لجنة الامتحان: أرى أن منكم مستعد للنزال و للمرحلة المقبلة. في هذه المرحلة سيتوجب على كل منكم أن يصطاد أحد المتسابقين.
جون: يصطاد؟
لجنة الامتحان: أجل يصطاد، أليس هذا ما يسعى الجميع إليه؟ لقب الصياد.
جون: أجل و لكن بأن نصطاد يعضنا...
لجنة الإمتحان: يمكنك الإنسحاب أيها المتسابق رقم .... آه، أرى أنكم أظهرتم أرقامكم. في هذه المرحلة سيختار كل منكم بطاقة تحمل رقم هدفه...بمسمى آخر فريسته. بحصولكم على بطاقة الهدف يعتبر تأهلكم إلى النهائي مضمونا جزئياً؛ لأن يتوجب عليكم الحفاظ على بطاقتكم فيوالوقت ذاته. جميع الوسائل و الطرق مسموحة بشكل مطلق. مدة الامتحان ثلاثة أيام و سيتم منحكم 6 ساعات للإنطلاق و الإختباء وسط ******..بعد ذلك يبدأ امتحان الصيد.
كورابيكا: يجب أن نحافظ على بطاقتنا لمدة ثلاثة أيام، بمعنى آخر أن نبقى أحياء. هذه مدة طويلة.

اختار جميع المتسابقين بطاقات هدفهم و بالطبع سعى الجميع بإخفاء بطاقتهم الخاصة. أطلقت لجنة الامتحان الصفارة معلنة بذلك بدء الست ساعات.

جون: كونوا حذرين أيها الأصدقاء.
ليوريو: هيا بنا!

انطلق الأصدقاء و لكن كيلوا توقف فجأه...

كيلوا (مبتسماً): هل ستبكين عندما تقابلين هيسوكا؟
كايريث (مبتسمة): في أحلامك أيها الصغير، لنقيم تحدياً. من سيحصل على بطاقة خصمه أولاً. الخاسر سيحضر الطعام للفائز، اتفقنا؟
كيلوا: اتفقنا! لكن ابقي على قيد الحياة إلى نهاية الإختبار.
كايريث: لابد أنك مخطئ، أنت من عليك الحرص و البقاء حياً أيها الصغير المدلل.

انطلق الاثنان سوية، مصممين على خوض الامتحان و النجاح به.

ام باسل
08-14-16, 12:17 PM
الى الامام
نتمى لك التوفيق

خيالي هو عالمي
07-18-18, 10:55 AM
*بعد مضي 5 ساعات*

كايريث: جيد، أتصور أن هذا أفضل مكان للإختباء و لإنتظار اللحظة المناسبة لإقتناص بطاقة هدفي. لنرى، رقم بطاقة خصمي هي 200... يا ترى من يكون؟ لا يهم، سأتعرف عليه عاجلاً أم آجلاً. ما يهم الآن أن هدفي ليس هيسوكا. فآخر ما أريده هو مواجهته في معركة. من حسن الحظ بأن كيلوا ليس هنا.
كيلوا (ظهر فجأه من خلف كايريث): و من قال لك بأنني لست هنا، كايريث! لقد سمعت كل شيء. كايريث تهاب هيسوكا هههههه.
كايريث (صارخة): لست كذلك!!
كيلوا (لازال ضاحكاً): حسناً لست كذلك هههههه، دعيني أخبرك شيئاً إن هدفك هو الشاب ذو قبعة الباندا و هل تسمين هذا المكان مخبأ؟
كايريث: إذا صاحب البطاقة رقم 200 هو الشاب الباندا. كيلوا كيف عرفت أن رقم هدفي هو 200 و الأهم من هذا مكاني!
كيلوا: هذا سري الصغير، يجب أن تكوني حذره و اعثري على هدفك سريعاً فهو موجود بالقرب من الكهف نحو الشمال. إلى اللقاء

رحل كيلوا تاركاً كايريث خلفه....ظلت كايريث صامته لبعض الوقت.

كايريث: يبدو كيلوا غريب الأطوار أحياناً، و لم شدد بأن أكون حذره. هل أنا هدفٌ لهيسوكا! يا إلهي، يجب أن أخبأ بطاقتي جيداً و أجد مكاناً غير هذا فلم يتبقى من الوقت الكثير.

توقفت كايريث أعرالبحث فجأه...

كايريث: أين هي بطاقتي؟ كيلوا لقد فعلتها!!!

سمع كيلوا صراخ كايريث و علم بأنها اكتشف بفقدان بطاقتها....

كيلوا (ضاحكاً): حظاً موفقاً يا كايريث!
كايريث (لازالت تصرخ): أكرهك كيلوا! سوف تدفع الثمن!

بدأ الاختبار و أصبح المتسابقين بإصطياد بعضهم البعض. لم تصدق كايريث ما تراه أمام عينها، كل ما تتمناه هو أن تمر الأيام الثلاث بسرعة من الصدمة.

كايريث: لم يتبقى على الامتحان سوى يوم واحد، و لم أعثر على رجل الباندا بعد...هل من الممكن أن أحدهم قد سبقني و حصل على بطاقته ليعوض بطاقة هدفه. على الإسراع أو على الأقل البحث عن ثلاث بطاقات.

أجل، في حال عدم إستصعب الحصول على بطاقة الخصم أو أخذت منه بطاقته.... يتوجب على المتسابق الحصول على ثلاث بطاقات ليتمكن من التأهل للمرحله التالية.

كايريث: كيلوا سوف اقتلك! لا لدي فكرة أفضل، سأطلب من هيسوكا أو جيتاراكور ذلك فلقد بدا متحمسين لهذه الفكره. و لكن ما العلاقة بين هؤلاء الثلاثة؟ ما هذا الصوت؟

انطلقت كايريث لتفقد مصدر الصوت و كلها أمل بأن يكون هدفها هو السبب.

كايريث: كورابيكا! ما سبب هذه الضجه؟
كورابيكا: هذه أنتي يا كايريث، كنت على وشك أن أهاجمكِ. أخيراً تمكنت الحصول على بطاقة هدفي.
كايريث: هدفك؟ أين هو؟
كورابيكا: تحت جذع الشجره، فلقد وقعت عليه عندما حاول مهاجمتي. ماذا عنك، هل نجحت في الحصول على البطاقة؟
كايريث: يا لك من محظوظ؛ لا ليس بعد. لم أعثر عليه بعد. أخبرني يا كورابيكا، هل رأيت رجل الباندا في الجوار؟
كورابيكا: رجل الباندا؟ أجل لقد رأيته و لكنه...
كايريث: أتعني سبقني إليه أحدهم!!
كورابيكا: يبدو كذلك...يجب أن تسرعي و أن تحصلي على البطاقات الثلاث، أنتي لم تفقدي بطاقتك أليس كذلك.
كايريث: في الحقيقة.....أنا....
كورابيكا: كايريث!!
كايريث: إنه كيلوا المخادع الماكر الغدار!!! قام بخداعي و سرقة بطاقتي في الساعات الست الأولى.
كورابيكا: لا أصدق إنك فقدتي بطاقتك قبل بدء فترة الاختبار الرئيسية.
كايريث: أخبرتك إنه كيلوا المكار المخادع....

وضع كورابيكا يده على فم كايريث لإسكاتها و قام بسحبها للإختباء خلف إحدى الأشجار. عندما نظرت كايريث لتعرف السبب خلف تصرف كورابيكا، رأت جيتاراكور يسير و يده ملطخه بالدماء. انتظر الاثنان صامتين إلى حين إبتعاد جيتاراكور.

كورابيكا: يجيب أن تكوني حذره يا كايريث. تبقى من وقت الامتحان أقل من 24 ساعة....لأكثر دقة تبقي 14 ساعة. سأساعدك في البحث عن بطاقة رجل الباندا. لنلتقي عند خط النهاية.
كايريث: خط النهاية؟
كورابيكا: أقصد مكان اللقاء. لجنة الامتحان.
كايريث: حسناً...هذا ما تقصد. شكرا لك كورابيكا.

انطلقت كايريث لتبحث عن البطاقات الثلاث المؤهله إلى المرحلة النهائية. بقي من وقت الامتحان ساعتان و لم تحصل كايريث إلا على بطاقة واحده.

كايريث: انتهى الأمر...لقد فشلت. يبدو أنني سأكون سجينة و رهينة الماضي المجهول الخاص بي. لن أعرف عنه شيئاً. رحلتي هذه كانت بلا جدوى.

فجأه شعرت كايريث بحركة غريبة خلفها و الإحساس ذاته الذي شعرت به عند مقابلتها لكيلوا.

كايريث: كيلوا أهذا أنت؟ سأقتلك لم فعلته بي...ضاعت فرصتي للتأهل للمرحلة الأخيرة لهذا الامتحان؛ بسببك أنت!

لم يجب كيلوا و هذا ما جعل غضب كايريث يزداد ثم استدارت إلى الخلف..

كايريث: ألم تسمعني يا هذا؟! ماذا!! ابتعد و إياك أن تغضبني!

لسوء حظ كايريث، إن الشخص الماثل أمامها كان هيسوكا و ليس كيلوا. شعرت كايرث بخوف شديد لدرجة أصبحت تجري دون أن تعلم وجهتها. فمنظر هيسوكا و هو ملطخ بالدماء أثار رعبها و الشيء الوحيد الذي تفكر به هو الابتعاد عن هيسوكا. فهي لا ترغب بأن تكون ضحيته التالية؛ فالبقاء و العيش بلا ماضي أفضل من أن تكون ميته على يد مهرج مجنون. وقعت كايريث على الأرض، لم تعد قدماها قادرتيين على الوقوف من شدة الخوف. حاولت الصراخ و لكن لم يخرج أي صوت من فمها، فلقد شلت تماماً.

هيسوكا (ضاحكاً و بسخرية): استمعي، لم يحن وقت قتلك بعد. أعلم إنك تبحثين عن هذه البطاقة، أليس كذلك؟

أخرج هيسوكا البطاقة و معها بطاقتها الخاصة بها. عندما رأت كايريث البطاقة الملطخة بالدماء، غضبت و اندفعت لمهاجمة هيسوكا و لكنه استطاع تفاديها بسهولة و إيقافها بحركة واحدة.

كايريث: أكرهك! ماذا فعلت بكيلوا! ماذا فعلت به!؟

ركل هيسوكا كايريث على بطنها.

هيسوكا (بغضب شديد): لا أريدك أن أن تفكري بذاك الطفل و لا تقلقي؛ ليس لدي الصلاحية لقتله...بعد. و لمعلوميتك، لا أحب الصراخ ما عدا صراخ الأشخاص الذين أقتلهم.
كايريث: جيتاراكور، ما علاقته بكيلوا؟ هل هو السبب في عدم مقدرتك على قتله؟

رحل هيسوكا و لم يجب على سؤال كايريث التي استجمعت قواها لتستطيع العودة إلى موقع التجمع و الدموع لازالت تنهمر من عيناها.

ليوريو: بقي على وقت الامتحان عشر دقائق، أين هي و ذاك المدعو كيلوا؟
جون: ليوريو، سوف ينجحان. أنا واثق من ذلك. كورابيكا، هل رأيت أحدهما أثناء الامتحان؟
كورابيكا: أجل يا جون، لقد رأيت كايريث. و من نظرة ذاك المهرج، تمنيت لو لم أتركها لوحدها.
ليوريو: ماذا جرى....أخبرني!
جون: انظروا، إنه كيلوا!
ليوريو: أين كنت أيها المشاغب؟ لقد قلقنا عليك.
كيلوا: لقد نمت قليلاً و لسوء الحظ فقدت بطاقة هدفي. لا أعرف كيف و لكن لحسن الحظ لدي ثلاث بطاقات أخرى.
كورابيكا: هدفك التي هي كايريث.
ليوريو و جون (بصوت واحد): ماذا!! أخذت بطاقة كايريث!!
كيلوا (متوتراً): ههههه لم أقوم بإذائها،أقسم لكم. بالمناسبة، أين هي أنا لا أراها. لم يتبقى سوى 5 دقائق.
جون: ألم تقابلها في طريقك إلى هنا؟

هز كيلوا رأسه نافياً مقابلته لكايريث. أعلن مراقب الامتحان بأن دقيقتان هي ما تبقى من الزمن. و في هذه الأثناء، وصلت كايريث إلى المكان و بمجرد رؤيتها لكيلوا، فامت بإحتضانه و البكاء بصوت عالي.

كيلوا: كايريث ما الأمر؟ و لم أنتي متسخة و ملطخة بالدم؟
كايريث: أنا آسفة آسفة كل هذا حدث بسببي. حاولت البحث عنك و لكن لم أعثر عليك، اعتقدت بأنك....بأنك...

لم تكمل كايريث حديثها من شدة البكاء و النوبة التي أصابتها مما جعلها تفقد الوعي.

كيلوا: ما الذي أصابها؟جون: لا أعلم
ليوريو: لا يهم؛ المهم بإنجازها إجتازت الامتحان.
كورابيكا (هامساً): يجب أن تكوني حذره يا كايريث.
جون: كورابيكا، أقلت شيئاً؟
كورابيكا: لا....لا شيء. القليل من اجتاز هذه المرحلة.

أعلن المراقب نهاية الامتحان و طلب منها الذهاب إلى غرفهم إستعداداً ليوم غدٍ؛ يوم الامتحان النهائي المؤهل لوثيقة الصياد.

خيالي هو عالمي
07-25-18, 09:17 AM
آسفة على التحديث البطىء للقصة
https://cdn68.picsart.com/197885021001202.jpg?r480x480

"أكتفاء"
09-04-18, 06:00 AM
جزيتي خيرا


SEO by vBSEO 3.6.1