شموخ فكر
10-01-15, 03:02 AM
ويأسرني الحنين البارد
يحتويني ويغلف أوردتي بحبال الأمنيات
تعانقني نجمةٌ في طرف السماء
لأرتدي ثيابًا من سواد تشبه ظلامًا وأد ظلي
يخترقني الذبول بين ركام يومي المزدحم بك
ويسلبني الأرق كينونتي لأبقى رجلًا بلا هوية
يخنقني الحلم الزائل من ملامح التفكير
ولا يبقَ بداخلي إلا بقايا أمنية !
تستوقفني تكتكة ساعتي التعيسة
فأحشوها بذكرياتي الرمادية
أحبو نحو ذاك الكائن بتجاويف قلبي
وذاكرتي المثقوبة لا تزال تعيره اهتمامًا
تكتبك لحنًا للذبول قابلًا للانكسار لكنه يتجدد !
وتحتويك أمنيةً تشتت بفعل السراب
تحيطني ألسنة الضباب بصمت
وأجدك في اتجاهاتي الأربعة طيفًا ينهكني وميضه
استعيذ بالواقع منك فأجد واقعي يستعيذ بك مني
والحال يشكي الحال مفندًا كذبة : دوام الحال من المحال
يبددني الليل لأعانق حواف الصباح
ويودعني على وقع خطوات الشمس
أكتسي الحنين تارة وأكتفي بالذكريات تارةً أخرى
وما بداخلي صوتٌ خشن يخدش حنجرتي
دومًا وأبدًا يأسرني حديث المرايا الصامت
ليعيدني لذات الحلم ويبقيني أسيرًا لما خلف حدود الأمس
ليخط تحت عيناي هالاتٍ سوداء
تبرزني للعموم على خجل
وتقرؤني العيون على استحياء
فأبقى أسيرًا لشباك الظنون تفتك بي
يحتويني ويغلف أوردتي بحبال الأمنيات
تعانقني نجمةٌ في طرف السماء
لأرتدي ثيابًا من سواد تشبه ظلامًا وأد ظلي
يخترقني الذبول بين ركام يومي المزدحم بك
ويسلبني الأرق كينونتي لأبقى رجلًا بلا هوية
يخنقني الحلم الزائل من ملامح التفكير
ولا يبقَ بداخلي إلا بقايا أمنية !
تستوقفني تكتكة ساعتي التعيسة
فأحشوها بذكرياتي الرمادية
أحبو نحو ذاك الكائن بتجاويف قلبي
وذاكرتي المثقوبة لا تزال تعيره اهتمامًا
تكتبك لحنًا للذبول قابلًا للانكسار لكنه يتجدد !
وتحتويك أمنيةً تشتت بفعل السراب
تحيطني ألسنة الضباب بصمت
وأجدك في اتجاهاتي الأربعة طيفًا ينهكني وميضه
استعيذ بالواقع منك فأجد واقعي يستعيذ بك مني
والحال يشكي الحال مفندًا كذبة : دوام الحال من المحال
يبددني الليل لأعانق حواف الصباح
ويودعني على وقع خطوات الشمس
أكتسي الحنين تارة وأكتفي بالذكريات تارةً أخرى
وما بداخلي صوتٌ خشن يخدش حنجرتي
دومًا وأبدًا يأسرني حديث المرايا الصامت
ليعيدني لذات الحلم ويبقيني أسيرًا لما خلف حدود الأمس
ليخط تحت عيناي هالاتٍ سوداء
تبرزني للعموم على خجل
وتقرؤني العيون على استحياء
فأبقى أسيرًا لشباك الظنون تفتك بي