لماذا حين نختلف نفترق !!

[Layla]

ما نسبة صحة هذه المقولة 100% أم 80% أم 50% أم أقل أم أكثر؟؟


فإذا كان الاختلاف.. يؤدي إلى — القطيعة — أين يذهب الود؟؟


وإذا كان الاختلاف يحتاج سنين حتى تعود المحبة من جديد فأين الفضيلة

وإذا كان الاختلاف يؤدي إلى — الهجر — فأين تذهب المحبة؟؟


وإذا كان الاختلاف يؤدي إلى –الأحقاد — فأين تذهب المصداقية ؟؟


الاختلافات لا بد منها وهي جزء لا يتجزأ في هذه الحياة.. فهي سنه من سنن الحياة

لأن سببها هو الإنسان

ولا ننسى أن الإنسان معرض للخطأ . والخطأ هو الذي يسبب هذه الاختلافات


وبالتالي فإنها من الطبيعة الإنسانية. اختلافنا مع إخواننا وأصدقاؤنا بل كل من نعرف

أحدهم يسمي صديق عمره ( بصديق الندامة أو أخ الندامة) أهذا كلام يعقل؟؟


فيقول(عندما تقاتل بالأفعال لتثبت لصديقك أو لأخيك أنك

تحبه بأمانة وتقدم له الدلائل عشرين عامالكنه يترك كل هذه الأعوام

ليسمع في يوم رأيا مشككا من الخارج يعتبره الفاصل

فيكن من حقك أن تنزع الورقة التي سجلت بها اسمه في حياتك وترميها في سلة المهملات)


لم نسرع أحيانا في التخلّص من أصدقاء وإخوان فعلوا الكثير من أجلنا

وارتكبوا خطأ صغير أنهينا فيه كل شيء!!

وتكون كل الذكريات مجرد ورقة وترمى في سلة مهملات……؟؟؟



احبائي شدني هذا الموضوع كثيرا وأردت منكم

أن تشاركوني بآرائكم وقناعاتكم في هذا الموضوع ..

[المحور]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله علي نعمه الاسلام
مقوله صح تقريبا 80\ الود كثير من الناس يفتقد هذه صفه الود امر مسبق .
كل صفه حميدة تعلق بثلاث الامور الاخلاص لله
عبادة الله علي بصيرة اتباع هدي نبينا محمد صل عليه وسلم .
القطيعة مشكله كبيرة يعاني منها كثير من الناس وسبب عدم تنازل عن الا مور تحدث بين طرفين ., وكل يقول هو خطأ علي نسي اقول الله ان الله يحب المحسنين .
ليسمع في يوم رأيا مشككا من الخارج يعتبره الفاصل
هذا مشكله كبيرة بين الناس وخاصه وعذرا علي هذا الكلمة بنات حوا ونسا
غريب لا تكون هناك مواجه !!!!
ويضل في ذهن هذا فهم خطأ مفروض تواجه وتصفي نيه اذا كنت تحبه في الله .
فقدان الحب في الله تحدث الا مور كثير لن كل شئ بني في كنف الله ينهار .
الان صديق عمرك تنهيه بختلاف هذا خلال في صداقه عند من ينهي هذه مشكله وغلط وارد لبد تعدي كثير من الا مور ولا تقف علي كل شئ .
الخلاصه لبد نعلم الجميع
ان من يخلص العبادة لله وتسعي الي حب الله يحبك الناس وكل الا مور تنحل .
وكل بتعد عنه حصلت مشاكل . والله اعلم
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ حُبَّكَ ، وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ وَحُبَّ الْعَمَلِ الَّذِي يُبَلِّغُنِي حُبَّكَ ، رَبِّ اجْعَلْ لِي حُبَّكَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ أَهْلِي وَمِنَ الْمَاءِ الْبَارِدِ .
سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك

[رسول المحبة]

كما تعودنا على الجملة المشهورة

الإختلاف بالرأي لايفسد للود قضية

لكن المشكلة إذا أصر البعض على رأيه وهو مخطئ



ولا يجوز أن يترك الانسان أصدقائه لخطأ تافه ..
لكن اذا إزداد نوع الخلاف .. واصبح لا يحمد عقباه

فأعتقد أن الفراق مع الاحترام أفضل بكثير من الإستمرار مع النفور والمشاعر السلبيه

أعطيكم مثال:
إذا عالجنا مرضاً ما بكل السبل ولم نفلح ماذا نفعل ؟... نترك المرض حتى ينتشر فى باقى أجزاء الجسم ؟..
ام يكون البتر فى هذه الحاله افضل ؟

اسأل الله أن يكتب لنا ولكم السلامة والعافية ،،،

___________________

ـــــــــــــــــــــــــــ

ــــــــــــ

موضوع جميل ونافع

الله يعطيكـ العافية ،،،

[مطر الفجر]

اوافق راي رسول المحبه
لا اضيف شيئا على رده المقنع
تحيتي لكم

[ســـارا]

اهلاً فيك

عندما تُناقش عقول كبيرةلا يحدث اي اختلاف او فراق !
لذلك لا تُتناقش الا هذه العقول الكبيرة اذا كُنت حريص ع الود !

ودمتِ بكل ود

[الخيال التغلبي]

الاختلاف والتباين في مفاهيم البشر سنّة ربانيّة اودعها الرب عزّ وجل في نفوس الناس ـ قال تعالى : (ولو شآء ربُّك لجعل النّاس أُمّةً واحدةً ولا يزالون مختلفين * إلّا من رحم ربُّك ولذلك خلقهُم ، وتمّت كلمةُ ربّك لأملأنّ جهنّم من الجنّة والنّاس أجمعين) ـ هود 118 ـ 119 .
نفهم من هذا النص ان من كان قليل الاختلاف على الأمة وبعيد عن الخروج عليها فقد استثناه الله عز وجل من العذاب ، مشمولاً بالرحمة ـ هناك من هو عاقل بالفطرة ويعلم ما يُريد وما يحتاج اليه ، فيبحث عما يصلح شأنه ، وهناك من هو جاهل لا يعلم من أمره شيئا ويحتاج الى من يعلمه ، وهناك أحمق والحماقة أعيت من يداويها ، وهناك مشاكس لا يهمه الا ان يقول لا ـ فينطبق عليه القول الشهير (خالف تعرف) مريض نفسياً ولا يرتاح ولا يقر له قرار وهو يرى منه أعلم منه وأفهم منه وأعلى منه قيمة عند الله وعند الناس ، حسود حقود ـ ان لم يهلكك أهلك نفسه ، فنسأل الله منه السلامة ـ فلا يختلف على علم صحيح عقل صريح الا مريض كما اسلفت او شاذ عن الدين والمجتمع ، وإلا والانسان مخير لأفعاله مختار لها تارك الله له حرية الحركة والاختيار ، ولكن على منهج الله وسنة رسوله ، ومن خالف فمصيره جهنّم ، ودمتم بخير .