المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هدُوءٌ .. لا تعقُبُهُ عاصِفَــة


الصفحات : 1 2 3 4 [5] 6 7 8 9 10 11 12 13 14

عطاء دائم
10-14-20, 08:29 AM
" رأيت الثقب في سفينتك منذ اليوم الأول للرحلة، وقررت الإبحار معك ".

عطاء دائم
10-16-20, 07:27 AM
‏من المُؤسف أنك تعيش الآن بعمرٌ صغير ولكنك قد ذقت من الحياة مرارةُ من يُذوقها وهو بعمرٌ كبير ينطفأ كل مابك ويمُوت شغفك.

قيثارة
10-16-20, 06:03 PM
قـلـوبـنا مــن طيبها تـحـفـظ الطيب
واللي يجينا مــن ردىظ° الناس ننساه

عطاء دائم
10-17-20, 08:37 AM
و ماذا لو أخجلك الله بكرمه و منحك تلك الأمنية التي أقسمت أنها مستحيلة!

قيثارة
10-17-20, 05:51 PM
اعظم نعمه ممگن تلقاها هالفتره ...
شخص مايخيب ظنگ

عطاء دائم
10-18-20, 08:30 AM
تعلّم الإبتعاد حين يضيق بك العالم، تعلم ألاّ تُفجِّر بمزاجيتك حدائق مَن حولك، تعلم شجاعة عدم التعدّي بحجّة أنك لست على ما يرام، تعلم النضج حين تحترق.

قيثارة
10-18-20, 08:15 PM
بعضْ البَشر لآ يَشعرُون بَأنهُم يُؤلمُونكْ
لآنَك تَسامحهُم دَائماً !!

عطاء دائم
10-19-20, 08:48 AM
عليك أن تتعلم ان تغمض عينيك عن اشياء كثيرة تؤلمك
حتى تستمر الحياة
فلو وقفت على كل خطأ يحدث ممن حولك
لفارقت الناس جميعاً....

قيثارة
10-19-20, 09:32 PM
ترا الردي ؟ مهما نفعته يضرك....

قيثارة
10-20-20, 08:58 PM
"لقيتك بعد كل الخساير .. ياربحي الأعظم "

عطاء دائم
10-21-20, 08:24 AM
الأنقياء كشجرة الياسمين؛
لا تكتفي بأن تظلك؛
بل لا تتركك إلا معطراً بعبيرها..
فأسعد الله من كانوا دومًا زهور الياسمين في حياتنا ...!

قيثارة
10-21-20, 09:18 PM
يامملكة صدري من القوس للقوس
من لا يهمّك ... لا تشيلين همّه !!

قيثارة
10-22-20, 09:30 PM
إن كان تبغى تفوز وتكسب الباقيات
الناس مهما حصل ... لا عاد تغتابها

عطاء دائم
10-23-20, 07:57 AM
تمسّكوا بإنسانيتكم بكل ما أوتيتم من قوة،
لأن هذا العالم يقودنا جميعًا إلى الوحشية.

قيثارة
10-23-20, 10:53 PM
عاند الدنيا ،، ولا ترخي عزومك
كل ما ضاقت بك الارض ابتسم

عطاء دائم
10-24-20, 07:55 AM
يوجد أشياء بسيطة فى هذه الحياه لكنها تبعث فينا البهجة و الأمل فلنبحث عنها لنعيش الحياه بشكل أفضل....

قيثارة
10-24-20, 09:32 PM
ترا الـتواضـع يـعتبر قمة الـذوق
عـكس الغرور اللـي جمع قبح الاوصـاف

عطاء دائم
10-25-20, 08:26 AM
‏"إذا استطعت أنْ
‏تُحسِّن حياة إنسان واحد
‏أو تخفِّف ألمًا واحدًا
‏أو تُرشد طائرًا إلىٰ عشِّه
‏ما ذهب عمرك سُدى."

قيثارة
10-25-20, 04:47 PM
ماكل من ينخاك جيته من اقصاك
لازم تعرف الناس وتخصهم خص

عطاء دائم
10-26-20, 08:27 AM
‏"الصَّمت شيء، وعدم الكلام شيء، وعدم القدرة على الكلام شيء آخر".

عطاء دائم
10-27-20, 08:33 AM
هناك احتمال بأنك قد تحاول في شئ ما وتفشل ...
لكن يناصفه احتمال آخر بأنك قد تحاول وتنجح ...
لذا لا تدع مجالًا للندم فيما بعد ...
الأمر فقط يحتاج إلى بعض الشجاعة ، وثقة منك أن الله سيقدر لك الأفضل دائما ....

قيثارة
10-27-20, 08:01 PM
صلّوا على من علمنا الحُب، وآخى القلبَ بالقلب
وفتح للخير كل دربّ
اللهم صلّ وسلم على نبينا مُحمد عدد كل شيء.

rooz
10-27-20, 11:20 PM
لست بالضعيفه ولكن علي أحترم بردي وبرودي الذي وصلت اليه بعد ان اقحمت نفسي بالكثير من الحرائق

الفضل10
10-28-20, 07:51 AM
أحببت المشاركة في هذا المكان ... ببعض حروفي المتواضعة .

دمتم بخير ...

الفضل10
10-28-20, 07:52 AM
البعض منا قد يلوذ إلى مسكنات ... بل إلى دواء ...وليس هناك دواء مثل دواء الروح ...
تمنينا أن يكون ذلكَ اللجوء لا يكون مرتبطاً باضطرار ...وعند قضاء الحاجة يكون الفرار .

الفضل10
10-28-20, 07:53 AM
ما نحتاج إليه اليوم ...
هو معرفة الواقع بشفافيته ... من غير " رتوش " التجاهل ...
بأن من تجمعنا بهم الأيام ... ما هُم غير " فصول حكاية " ...
سُرعان ما تنتهي فصولها بنقيضيها ... أكانت النهاية بطعمه الحلو ...
أو أن تكون بطعمها المُر ...

ومن تلكم المعرفة ...
نحتاج أن نُصيغ حكايتنا ... بفصولها التي نحن
من يكتُب سطورها ... لا أن نكون رهيني أمزجة الناس ...
الذين لا يُراعون فينا أي حقوق لإنسان .

الفضل10
10-28-20, 07:54 AM
كُن على يقين :
بأن من اقصتهم عنك الحياة ... ما هُم غير عوائق ...
زالتهم الحقيقة ... التي كشفت لك ما يُخفونه وراء القناع .

ابتسم ... وامضي في طريق الحياة ...
فيقيناً هم " لايستحقونك " ... وهذا الذي أكدت عليه
" مدرسة الحياة " .

الفضل10
10-28-20, 07:54 AM
تمنيت لو أننا نسبق الحاضر ... من أجل أن ننظر للنهايات ...
ولكي لا نتيه في صحراء الأحزان ...

كم تجاهلنا بأن الواحد منا مهما تعاظمت اعداد من حولنا ...
فلا بُد أن يُصبح الواحد منا وحيدا ...
في بيداء هذه الحياة ...

أيكون بعد هذه الحقيقة فُرصة لننصُب خيمة العزاء ...
لحبيبٍ غادرنا ... بعدما دارت عليه دورة الأيام ؟!

همسة :
عِش في الحياة وأنتَ عاشق للوحدة ...
واجعل ضجيج الناس من حولك ...
دروسا بها تستقي العلم الذي يترجمه العمل ...

فبذلك " تعيش خالي البال ".

الفضل10
10-28-20, 07:55 AM
خُذها مني صديقي :
إذا ما راودك الشعور يوما أن تعود لمن هجرك ...
اقطع وريده ... ومزّق نياط عروقه ...

لأنه " شيطانُ " نفسٍ ... يبغي تمّزيقك .

الفضل10
10-28-20, 07:55 AM
إليك الثانية :
لا تحزن إذا ما هجرك من كان لك معنى الحياة ...
يقينا هم رحلوا ... غير أن القادم بدونهم هو الأجمل ...

" فلا تحزن " .

الفضل10
10-28-20, 07:56 AM
وهذه مني الثالثة :
لا تتصف بالحماقة ... حين تموت شوقا وكمدا ...
لعودة من حزم حقائب هجرك...

فكيف تموت اشتياقا ؟!
لمن رَكَزَ سكيّن غدره في نحرك !.

الفضل10
10-28-20, 07:56 AM
أتعلم يا صديقي ما هو أصعب المواقف ؟!
حين تكتنز في قلبكَ المشاعر ... ويفيض قلبك
بالحُب الدافق ...

ومع هذا ... يخونك التعبير ...
لتبقى على ربوة الأمنيات صامت!.

الفضل10
10-28-20, 07:57 AM
يا صديقي :
هل تعلم بأن كل ما نمر به _ ويمر بنا _ لهو نهاية ؟!

ومع هذا ... نبقى نجُرُ الأحزان ... بصوت المشتكي
العاجز ... الذي اعتاد على الخُذلان !.

الفضل10
10-28-20, 07:57 AM
أتعلم يا صديق ما هو مبعث مخاوفي ؟!
أن أفقد من أحببته ... وأنا أجُسُّ نبضه ...

" فذاك الذي يُرهبوني " .

الفضل10
10-28-20, 07:58 AM
يا صديقي :
اياك والركض خلف الانبهار ...
لأن الاطمئنان هو وسيلة النجاة .

قيثارة
10-28-20, 10:13 PM
"ماهوب عيبٍ تعتذر من خطاياك
العيب والله صدتك وانت مخطي".

عطاء دائم
10-30-20, 08:43 AM
‏كل الأوقات جميلة بالنسبة لمن يستغلون السعادة الموجودة بداخلهم ،
كن سعيداً ...

عطاء دائم
10-31-20, 09:12 AM
إستدع دائماً الافكار الطيبة والأحلام والطٌموحات التي تود الوصول إليها....

قيثارة
10-31-20, 08:51 PM
خلك نصوح و واجه الطيب بالطيب
راعي الوفا و الطيب يجزى بـ طيبه

عطاء دائم
11-01-20, 08:07 AM
احملي ما أمكنك من المعرفة في عقلك، ستحتاجين أن تغترفي منها كل يوم في حياتك .....

قيثارة
11-01-20, 10:03 PM
ابتسم لـ الناس واضحك للحياه
كلّ : مرّ يمرّ مهما طال .. فينا .

عطاء دائم
11-02-20, 09:19 AM
‏إياك والإعتقاد بأنك لا تستطيع أن تتجاوز كا ما حل بك
حتى وإن وصلت الأمُور لأقصى حد
من السُوء..إياك أن تجعل هذا الشعُور يمتلك شيئاً بداخِلك...

خياآل
11-02-20, 12:05 PM
لوعلمنا
كم نغرق في الأجر
بعد المحن
لما تمنينا سرعة الفرج !
(( وبشر الصابرين )) ..~

قيثارة
11-02-20, 08:35 PM
خلّك من اللي مشاريهه على كيفه
اذا رضا يمدحك .. واذا زعل ذمّك .

عطاء دائم
11-03-20, 08:36 AM
أخبرني أين يباع النسيان،
وأين أجدُ ملامحي السابقة،
وكيف لي أن أعودُ لنفسي ؟

الفضل10
11-03-20, 11:34 AM
هل تعلمين أناي ؟
أن ما نحتاحه اليوم ... في هذا الواقع الصعب ...
أن نكون مصابيح لأنفسنا ... بحيث لا ننتظر من
ينُيرُ لنا الدرب .

الفضل10
11-03-20, 11:34 AM
هل تعلمين أناي ؟!
أن بعض الأعذار _ عن ذلك الغياب _ تقتلني ...
حينها وددت لو لم يعتذر صاحبها ... لأجعل من إلتماس العذر له ...
طوق نجاة .

الفضل10
11-03-20, 11:35 AM
أناي :
لو انكشف لنا حجاب الغيب ... ونظرنا في أمر الذين رحلوا عنا
من غير عذر ... لسجدنا لله طول العمر سجدة شكر!.

الفضل10
11-03-20, 11:35 AM
دونك هذا أناي :
الفقد يقتل من به رمق حياة ... ولكن ما أعجب منه ...
كيف لنا ألا نُشفق على أنفسنا بعدما فقدناها ...
في لحظة فقد من اختاروا ذلك اختيارا ... في نشوة عُجب!.

الفضل10
11-03-20, 11:36 AM
دعيني أضحككِ أناي ... وأبكيكِ في ذات الوقت ...
هناك من يلتمس السعادة ... ويرنو أن يُعيد البسمة لذلك الثغر ...
غير أنه يبحث عن ذلك الموطن ... في موطنٍ لطالما سكب فيه
غزائر الدمع!.

الفضل10
11-03-20, 11:37 AM
يا صديقي :
أعجبني تشبيه " الكتمان " ب" النزيف الداخلي " !
الظاهر لا ينظره من يُخالطنا ... ويبقى الداخل
نحن من يقاسي مرارة ألمه !.

الفضل10
11-03-20, 11:38 AM
هل تعلم يا صديقي :
أن من أعظم العلاجات لمرضى الحزن واليأس ...
أن تُحلق بعيداً مع أهدافك ... من غير أن تربطها بشخوص ...

لأنكَ بربطكَ بها ... ستكون كالمقيد المحبوس ... في زنزانة
الأهواء ... وما يعتري النفوس !.

الفضل10
11-03-20, 11:39 AM
يا صديقي :
نحن البشر ... نلهث خلف الامنيات ... ندغدغ بنيلها مشاعر لهفتنا ... لجني اطايب ثمارها ...
ونُسقط من دفتر الحساب ... أن النهايات لم تكن يوما خاضعةً لما تهواه أنفسنا !
لهذا نجد نزيف الأحزان يُدمي وجه واقعنا.

الفضل10
11-03-20, 11:39 AM
أناي /
هذه الهمسة الأولى في أذنيكِ :
في تدافع الحياة...والانشغال بما يتهافت عليها...
لا تسترسلي في بث تنهدات العتاب لمن جاور قلبك... بعدما اقصاهم الغياب...

واعلمي يقينا :
بأن الاولوية في دائرة الاهتمام تأتي على نسق الاهمية في قلب من وددتم معاتبته...
ومن ذلك ستكتشفين حجم الاهتمام/من عدمه .

الفضل10
11-03-20, 11:40 AM
أناي :
هي نصيحة مُحب ... لا تفرضي نفسكِ على أحد ...
ولا تجعلي غيركِ يفرض نفسه عليك ... لأن بذلك الفرض
يكون الاحتراق بذلك الاقتراب /فاحذري من ذاك .

الفضل10
11-03-20, 11:40 AM
أناي :
هناك من الأخطاء ما يُعالجها اعتذار ... وهناك من الأخطاء ما يداويها مرور الزمان ...
غير أن خطأ " الحُب " لن يُغتفر باقي العمر!.

الفضل10
11-03-20, 11:41 AM
أناي :
كم تُنازعني التعريفات في ذلك " الحُب " ! هل هو لقاء ؟ أم هو بقاء ؟
إذ يعتري كلٌ منهما عوامل " التعرية" حين تحفر عمقها معاولُ الحياة !.

الفضل10
11-03-20, 11:41 AM
يا أناي :
هل علمتي أن " الحنين " قد يقتل صاحبه ؟! إذا ما كان يجلجل في صدر الحُبيب ...
هذا في قطرة منه ... فما يكون الحال إذا ما كان " الحنين " بمساحة المُحيط ؟!.

قيثارة
11-03-20, 09:37 PM
ماتشيب الاماني لو تخيب الظنون
وماتضيق الحياه و عند ربي سعه .

الفضل10
11-04-20, 06:46 AM
ما نحتاج إليه اليوم ...
هو معرفة الواقع بشفافيته ... من غير " رتوش " التجاهل ...
بأن من تجمعنا بهم الأيام ... ما هُم غير " فصول حكاية " ...
سُرعان ما تنتهي فصولها بنقيضيها ... أكانت النهاية بطعمه الحلو ...
أو أن تكون بطعمها المُر ...

ومن تلكم المعرفة ...
نحتاج أن نُصيغ حكايتنا ... بفصولها التي نحن
من يكتُب سطورها ... لا أن نكون رهيني أمزجة الناس ...
الذين لا يُراعون فينا أي حقوق لإنسان .

الفضل10
11-04-20, 06:47 AM
كُن على يقين :
بأن من اقصتهم عنك الحياة ... ما هُم غير عوائق ...
زالتهم الحقيقة ... التي كشفت لك ما يُخفونه وراء القناع .

ابتسم ... وامضي في طريق الحياة ...
فيقيناً هم " لايستحقونك " ... وهذا الذي أكدت عليه
" مدرسة الحياة " .

الفضل10
11-04-20, 06:47 AM
تمنيت لو أننا نسبق الحاضر ... من أجل أن ننظر للنهايات ...
ولكي لا نتيه في صحراء الأحزان ...

كم تجاهلنا بأن الواحد منا مهما تعاظمت اعداد من حولنا ...
فلا بُد أن يُصبح الواحد منا وحيدا ...
في بيداء هذه الحياة ...

أيكون بعد هذه الحقيقة فُرصة لننصُب خيمة العزاء ...
لحبيبٍ غادرنا ... بعدما دارت عليه دورة الأيام ؟!

همسة :
عِش في الحياة وأنتَ عاشق للوحدة ...
واجعل ضجيج الناس من حولك ...
دروسا بها تستقي العلم الذي يترجمه العمل ...

فبذلك " تعيش خالي البال ".

الفضل10
11-04-20, 06:48 AM
خُذها مني صديقي :
إذا ما راودك الشعور يوما أن تعود لمن هجرك ...
اقطع وريده ... ومزّق نياط عروقه ...

لأنه " شيطانُ " نفسٍ ... يبغي تمّزيقك .

الفضل10
11-04-20, 06:48 AM
إليك الثانية :
لا تحزن إذا ما هجرك من كان لك معنى الحياة ...
يقينا هم رحلوا ... غير أن القادم بدونهم هو الأجمل ...

" فلا تحزن " .

الفضل10
11-04-20, 06:49 AM
وهذه مني الثالثة :
لا تتصف بالحماقة ... حين تموت شوقا وكمدا ...
لعودة من حزم حقائب هجرك...

فكيف تموت اشتياقا ؟!
لمن رَكَزَ سكيّن غدره في نحرك !.

الفضل10
11-04-20, 06:50 AM
أتعلم يا صديقي ما هو أصعب المواقف ؟!
حين تكتنز في قلبكَ المشاعر ... ويفيض قلبك
بالحُب الدافق ...

ومع هذا ... يخونك التعبير ...
لتبقى على ربوة الأمنيات صامت!.

الفضل10
11-04-20, 06:51 AM
هناك من السعادة ما تنتظر منا الولوج في باحتها ...
فما علينا غير التقرب منها ... والارتواء من زلالها.

الفضل10
11-04-20, 06:51 AM
في ذلك الصمت ... يكثر ضجيج الحاجة للبوح ...
غير أن المكان قد يكون له القول الفصل ...
لهذا يكون الصمت هو ملاذ المضطر .

الفضل10
11-04-20, 09:38 AM
هل تعلمون ؟!
أن أعظم المحن حين نختزل العالم _ وما يحتويه من جمال _ في ذات أحدهم ...
ليكون سواد العالم وجماله خاضع لمقياس القُرب والبُعد ...
وذلك اللقاء والهجر ...

لتكون الحياة متذبذبة الأرجاء ... لا يستقر لها قرار ...
تلك هي المُعاناة التي في أصلها نابعة من هشاشة اليقين والايمان في قلب ذلك الإنسان ...
بأن من أرادك استحال له هجرك ... ومن لم يُردك هان عليه اختلاق العذر ليفارق
أرضك وسمائك !.

قيثارة
11-04-20, 08:53 PM
من عطاه الله في دنياه حسن النيّه
عاش في راحه ولو مايملك إلا ثوبه .

الفضل10
11-05-20, 07:36 AM
صباح الخير ...

الفضل10
11-05-20, 07:36 AM
حين :
نقارن بين الوضع السابق في علاقات الناس ببعضهم ...
وبين الحال في هذا الزمان ... لوجدنا ذلك البَون الشاسع بينهما !

ففي السابق :
كانوا يقطعوا الاميال من اجل معرفة الحال ...

واليوم :
بات الأمر لا يحتاج لذلك الجُهد والجَهد ... وإنما مُجرد " كبسة زر "...
ومنه يكون السؤال عن ذلك الحال !

ومع هذا :
نجد قطيعة الأرحام في هذا الزمان ... وكأنه أصبح أمر مُباح ...
في شريعة أهل التقصير الكثار !.

الفضل10
11-05-20, 07:37 AM
من أصعب المواقف التي نخوض غمارها ... مع الذين قاسمناهم المحبة ...
حين يُقصون ما اعتادوا بذله لك ... وحين يكونون على غير الحال الذي عرفتهم به ...

وفوق هذا :
حين يكون الأمر من غير سابق انذار ... وبذلك يتركون مكانهم الذي
انزلتهم فيه ... لتبقى حبيس الذكريات ... وانكشاف المستور يبقى
هو المواسي لك !.

الفضل10
11-05-20, 07:38 AM
يُربكني السؤال ...
حين ابديه متنهدا بحروف مرتجفة :
هل يكوي قلبك الحنين كما يفعل بي ؟!
أم أكون أنا الوحيد الذي يعيش في دوامة
ذاك الشعور ؟!.

الفضل10
11-05-20, 07:38 AM
حقيقة :
غابت عن الكثير منا ... ونحن عن تلكم الحقيقة
وغيابها عن ادراكنا نتجرع غصة الألم /دهرا !

الحقيقة :
أننا في هذه الدنيا لن نجد الاجماع لقبولنا ...
مهما بذلنا جُهدنا ... لأن القبول يخضع لأهواء
ونفوس البشر ... التي لا تستقر ... ولن يكون
لها في الواقع / أي أثر !.

الفضل10
11-05-20, 07:39 AM
ما نحتاج إليه :
هو جمع شتات الأفكار ... لنعيد ترتيب الأولويات ...
قد نسمع ونرى من المحاضرات والدورات التي إلينا تساق وتذاع ...
غير أنها لا تعدو أن تكون غير منشطات ... وفيتامينات سرعان ما ينالها الزوال !
بعدما أطفئ شعلتها تأجيل البداية التي منها يكون الإنطلاق !

الفضل10
11-05-20, 07:40 AM
لا يدري ماذا يريد ! ولا يعرف نفسه ما تريد من الأمنيات ...
أهمل الجلوس معها ... ليسمع حديثها ... وليعقد معها بعهدها الصلح والمعاهدات ...
ليكون الإتفاق والإنسجام ...

ولكن بما يوافق ويتناغم مع ما شرع الله ...
وأن نكون نحن من يسوسها ويقودها ...
لتخضعها لأمر الله ...

" بذلك نعرف حقيقة ذواتنا ...
ونحدد بذاك وجهتنا ...
ونعرف المبدأ والمصير بعد الممات " .

" فلم نخلق في هذه الحياة عبثا ...
ولم نترك هملا "

الفضل10
11-05-20, 07:40 AM
في غالب العوائق والابتلاءات يكون الناس فيها بين نائح يصيح بسوء الحظ
ويدعو على نفسه بالفناء ... والويل ، والثبور ...
خامل الهمة ذاوي التطلع ... لا يجيد التعامل مع حوادث الأيام ...

ما نحتاجه هو معرفة التعاطي وإدارة تلك المعطيات والنوازل ...
لا أن نقف على أعتاب الخطب الجسيم وعلى قوارع المشكلة نفترش الطريق !

دوماً ننظر للجانب الأوحد من المشكلة !
ولا نرى إلى ما يعقب خروجنا من تلكم المحنة " بمنحة "
تكون لنا وسام بها نوسم " بخبرة الحياة " .


نعيش على واقع السعادة نرجو أن لا تبتعد بظلالها ...
وتدوم علينا سرمدية من غير أن يناكفها نقيض ...

لذلك ومن ذلك نجد ذلك الجزع والتذمر من ذلك الكسير به يذيع ...
متعام عن الذي جُبلت علية الدنيا بأنها :

" لا تستقر على حال ... ولا تدوم بحالها لإنسان " .

الفضل10
11-05-20, 07:41 AM
من أعظم الألم :
حين نسير على اشواك الذكريات ...
ونحن حفاة القدرة على استجلاب جميلها !

وعملية الحساب التي نجريها كل ليلة ... على مساحة الابتعاد
التي لا نُحصيها عددا ...

وذلك النحت على أرضية الواقع ...
حين نرسم وجههم الشاحب ... بعدما
أذبله الفقد .

الفضل10
11-05-20, 07:41 AM
لا زلت أذكر لكم تاريخكم ... بعدما لملمتم شتات حالنا ...
وسجلّتم لنا ولادة جديدة في عهدكم ... وحين مسحتم كومة الأحزان
التي فينا تتردد ... لتكون انفاسنا هي أنفاسكم ... وبذلك حياتنا بكم باتت تتجدد ...

غير أنها تبقى الماضي الذي فيه قلبي يُسجن ... وذاك الحنين الذي هو كالجنين
في داخلي يتململ ... ليبقى الأمل شراع قاربي الذي في بحر عنادكم يتذبذب .

قيثارة
11-06-20, 07:10 PM
من يزيدك قرب فـ اعطه من القرب المزيد
ومن بـغى يقفي بـ حفظ الولي ورعايته .

قيثارة
11-07-20, 07:47 PM
العقل نعمه والتعامل ثقافه
وكلٍ على ماقيل عقله يدله .

الفضل10
11-08-20, 07:35 AM
صباح الخير ...

الفضل10
11-08-20, 07:35 AM
ليت هناك من يعلم حقيقة ومعنى " المحبة " ،
فوالله لو كان هناك من يعلم " حقيقتها"
لما اختار بعد ذاك :

البعد بعد القرب ،
والفراق بدل اللقاء ،
والكره مكان الحب !


" أسأل الله تعالى أن يؤلف بين قلوب المسلمين ،
ويردنا لدينه ردا جميلا " ،

الذي فيه تلك المعاني السامية
التي به وفيه :

نصون
و
نحفظ
و
نحرص
على من اخترناه واصطفيناه
ليكون لنا من بين الناس " حبيب " .

الفضل10
11-08-20, 07:36 AM
من لم يأتي به الشوق طوعا ...
سيأتي به _ يقينا _ اضطرارا .

همسة :
يبقى الوفاء هو المحقق ،
وذلك الشرط الذي به
يكون لم الشمل ،

وما سواه يكون الوهم ،
وذاك الحُب مصيره الموت
انتحارا .

الفضل10
11-08-20, 07:37 AM
دائما الألم من القربين اعمق
فهم يتقربون إلينا بما اوتوا من حميميه،
وعندما ياخذوا ما يريدوا يغمروننا
احاسينا بالذنب ولوم لذواتنا.

الفضل10
11-08-20, 07:38 AM
ففي غالب الأحيان وهو الذي يقع فيه غالب الأنام
يكون فيه الإنسان لا يملك زمام أمر مشاعره ،
لكونها تتسلل من غير استئذان ،

يدفعها ذاك الذي حرك في القلب نبضه ،
وماعصف في العقل أمره ،

يسبل على ذاك الضيف ثوب حسن الظن ليكرم ضيافته ،
ويحسن وفادته ، وبذاك ومن ذاك يقوم على خدمته ،
حتى يطول بذاك المقام ليستوطن في القلب والوجدان ،

ليكون بعده التشبث والحرص على بقاءه
فلا يستطيع من ذاك طرده من ذهنه !
حينها يتغاضى عن طيش ما يلقاه منه
لكونه لا يعرف للحياة معنا بغيره ،

يصبر على ضيمه وهجره ،
يحتسب كل ما يناله من أجله
على أمل الاستقرار والبقاء على عهده !

يستنزف بذاك دم الكرامة ،
ويسفك من أجل ذاك ماء وجهه
ليتجنب الملامه !


الهروب :
ذاك الهروب لا يكون غير الهروب للأمام
إذا ما كان حبه لذاك المجافي يفوق التصور والخيال ،
وكما أنهيت به تعقيبك :

يبقى الأمر معقود ومرهون بيد ذاك المبتلى ؛
أيمسكه على هون ؟!
أم يدس حبه له في
تراب التناسي والاغتراب ؟!

الفضل10
11-08-20, 07:39 AM
ذاك السلوك الذي يُنهك جسد ذاك الذي يرزح تحت وطأة الحرص على كسب قلب وود ذاك الآخر ،
والذي هو أشد وطأة من العذاب الجسدي حيث دوام عاهاته وآهاته ويحفر في وجدانه
تلك المعاناة التي تكون رفيقة أيامه !

ليتسلل بذاك الهجر في نفسه ذاك الاحباط والاحساس بأن حياته بلا معنى
ولا قيمة لها وأن بطن الارض أولى به من ظاهرها وظهرها !

هو ذاك " الانخفاض في تقدير الذات " لينعكس سلبا على جميع مرافق حياة ذلك المرء !
البعض يخلط في أمر " التضحية " لتكون التنازلات على حساب الكرامة واحترام الذات ،
وعلت ذاك أن على الواحد منهم وجوب " التنازل " لتستمر الحياة جامعة هذا بذاك !

تلك الأفكار التي تُعلق جمال ونقاء كلمة " التضحية " في " مشانق "
الخلط ليكون أصلها راجع في مراعاة الطرف الآخر ولو كان على حساب " حريتهم "
وحقوقهم على اتيان ما شرعه وضمنه لهم القانون والشرع ،

ذاك هو العجز والخنوع والخضوع لتلك الابتزازات التي يمارسه
أولئك الواثقون بأنهم مهما بالغوا فيما يفعلون سيجدون ذاك الخضوع والخنوع !

من هنا وجب علينا أن نكون أحرارا لا يقيدنا تهديد المفارقة أو الهجران من قبل من أحببناهم وواددناهم ،
فكرامتنا لا تداس وتعرض في سوق النخاسة لتباع بأبخس الأثمان .

الفضل10
11-08-20, 01:02 PM
مساء الخير ...

الفضل10
11-08-20, 01:03 PM
يُخادع نفسه :
من يظن أن الوفاء سيجده من رخيص ...
وأن ذلك الحُب سيجده من وضيع ...
وأن تلكم الغيرة سيجدها فيمن ليس في قلبه أي ضمير .

خياآل
11-08-20, 01:58 PM
القلب العامر بذكر الله كيف يكون حاله !

قيثارة
11-08-20, 08:16 PM
لا تندفع .. يمكن قناعاتك اليوم
بكره لا طرّوها بتضحك عليها

الفضل10
11-09-20, 06:33 AM
صباح الخير ...

الفضل10
11-09-20, 06:34 AM
ربما :
كثيرا من الألم لحق بنا ونحن نجتاز
قنطرة الحياة ...

ولكن :
سرعان ما ضمّدنا الجراح ...
بعدما عانقنا النجاح ...

تيقنوا :
بأن على قدر الألم يكون النجاح
باهرا ... إلى حد أنك تتمنى الرجوع
لأحضان ذاك الألم !.

همسة :
معدن الذهب لن تصل إلى نقاءه ...
ما لم تُدخله في نار قدر حرارتها 1063...

كذلك :
نفسك وذاتك لن تصل إلى ماهيتها ...
ما لم تعرّضها للصدمات وعنيف التجارب .

الفضل10
11-09-20, 06:34 AM
المؤلم :
حين تمر على حروف من ترتوي بهم اكتقاء ...
تظن بذلك أنك المقصود ... وفي حقيقة الأمر تبقى
رهين التردد والوهم .

الفضل10
11-09-20, 06:35 AM
في هذه الحياة :
الكثير من الناس يعيش الحياة على
مقاس ما يُريده الناس !

لذلك :
ستمضي به الأيام وهو يعيش لغيره ...
ليعيش في غيبوة العناء ...

أما :
عن " نفسه " فيسحقها بحذاء الاهمال !.

الفضل10
11-09-20, 06:35 AM
هناك من السعادة ما تنتظر منا الولوج في باحتها ...
وما علينا غير التقرب منها ... والارتواء من زلالها.

الفضل10
11-09-20, 06:36 AM
في ذلك الصمت ... يكثر ضجيج الحاجة للبوح ...
غير أن المكان قد يكون له القول الفصل ...
لهذا يكون الصمت هو ملاذ المضطر .

الفضل10
11-09-20, 06:37 AM
هناك من يحكم على حياته بأنها حبيسة البدايات ...
فهي تسير على فصول البداية ... لتكون النهاية سلسلة
لتلكم البداية ... فيعيش حياته في شقاء ... تتناهشه الأوجاع ...
وتعتلي أنفاسه التنهدات ... ذاك حال القانط من رحمة الله ...
بعدما عصفت ريح اليأس روحه ... فبات أسير التوهمات .

الفضل10
11-09-20, 06:37 AM
في صحوة الضمير تغيب وساوس الشر ...
وتتجلى لروح المرء روائع الشعور ...
نغيب عن اشباح الواقع ... لنغوص في عمق التفاؤل ...
سفينتنا تمخر عباب المشاهد ... ليكون الغيب شراع مسيرنا
وقبلتنا برد اليقين .


SEO by vBSEO 3.6.1