المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نحتاج لعقول لا عِقَال ،،


إحساس العالم
11-02-15, 01:04 AM
.








السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أسعد الله أوقاتكم بكل خير أعضاء مسك الغلا الكرام

موضوع نعيشه يومياً ويكاد كل بيت لا يخلو من مثل هذه الحالات التي سنذكرها
في هذا الموضوع الهام جداً ،،

هنا لا نتحدث عن مجتمع بعينه بل عن جميع المجتمعات عن جميع الطبقات والأفكار
هي حياة يومية تحتاج للعقل لا للعِقال ...

ردة فعل والد مع ولده أو ابنته في مشكلة ما تحتاج لعقل رزين وطولة بال

ضغوط العمل أو المدرسة أو أي مجال ما يعمل به الرجل أو المرأة أو حتى الطالب والطالبة
هناك من ينقل تلك الضغوط لبيته أو لمكان ما يجتمع فيه مع أي قريب أو صديق له
بصورة وطريقة سلبية مما يزيد المشكلة تعقيداً وبالتالي لم تُحل تلك المشكلة بل زادت
وتفاقمت وسببت ما سببته من ضغوط أكبر من سابقتها ..

فقط كل مايحتاجه الابن من والديه الاهتمام والكلمات وبعض المصداقية وتقبل الطرح والاستماع
والانصات ممن هم أقرب الناس إليه وكذلك البنت في المنزل كل ماتحتاجه لأخ عاقل
لا تحتاج لأخ متوحش لا يراها سوى مجرد فتاة لا يعير لها اهتماماً مع انه في اقترابه منها
ومساعدتها في حل مشاكلها قد يكون هو الاقرب حتى من والديها في بعض الأحيان
على حسب الموقف الذي تكون فيه الفتاة ..

الزوج مع زوجته هي لم ترتبط بك إلا لإسعادها وبناء أسرة رائعة تساهم بشكل مثالي في المجتمع وبالتالي في تكوين أسرة متعلمة وبأخلاق عالية ،،

وإن كنت أيها الزوج تجيد أحياناً أموراً لا تجيدها الزوجة فأعلم أن الزوجة في الغالب تأخذ بعض
ما يتميز به زوجها كلما كان قريباً منها والقرب لا يعني التواجد الجسدي داخل المنزل فحسب
بل الاحساس والشعور بالمسؤولية ، أما الاحتقار والتوبيخ منك تجاه تلك الزوجة ماهو إلا سوء
أخلاق وطريق لابتعادها عنك في أغلب مشاعرها فهي معك تراك كل حياتها لا تريد منك
سوى الاهتمام والمشاركة ..

في الجانب الآخر الزوجة كذلك اعتمادها على ذكاءها الذي لا يستهان به ابداً
تستطيع ترويض ذلك الرجل وهنا الترويض الايجابي وليس السلبي
بحيث تبحث عن راحته ليكون مستعداً على تأدية واجباته في بيته وعمله وفي حياته بشكل طبيعي ،، فبعض الزوجات قد يقحمن الزوج في امور لا يطيقها او لا يستطيع تلبيتها
وذلك يعود لتفكير بعض الزوجات .. نعلم أنه من الطبيعي أن يكون لديها أغلب احتياجاتها
لكن ليس على حساب حياة زوجها البسيطة ويكون كل ما يطلب بالمعقول الذي لا يخل
لا بالعلاقة الاسرية ولا يضيق على الزوج بشكل قد يتسبب له بالتعب النفسي
وقد لا يبيّن ذلك لزوجته التي قد تعتقد بأن الوضع طبيعي وما بقلب الرجل شيء آخر ،،

من الأمور التي قد تغيب عن بعض ابناءنا وبناتنا بأن الابن او البنت لا تعلم كيف تتحدث
او لا يعلم الابن كيف يتحدث مع المعلم / ــة بداخل الفصل بوجود زملائهم
أو لا يكون هناك جرأة في الحديث سواء حياءاً أو خوفاً بسبب ما يسمى الرهاب الاجتماعي
هنا دور الوالدين فهي نقطة الانطلاقة وهنا لا نتحدث عن الجرأة بالتحدث بما لا يليق
بقدر ماهو تحدث بما لأبناءنا وبناتنا من حقوق وما عليهم من واجبات للتواصل بشكل سلس
وسهل جداً دون تعقيد فما ذلك الرهاب الاجتماعي إلا طريق مختصرة جداً للوصول إلى
المشاكل وضعف الشخصية لدى من يعانون من تلك الحالة ،،

قد يكون هناك مرشد اجتماعي في المدرسة لكنه لم يفعل برأيي الشخصي بما يكفي
إما لنقص المعلومة عن الطالب أو عدم قدرة تواصل الطالب مع المرشد الطلابي الاجتماعي
بشكل يتيح للمرشد حل كثيراً من الأمور فيكون ذلك مثلث ايجابي لحل المشاكل المتعلقة
بالطالب أو الطالبة في تغيير تلك الحالة من رهاب اجتماعي إلى شخصية قوية
تستطيع التعبير وإبداء الرأي وأن ينصت له ولها بشكل يجعل منهما أشخاص ذو قيمة
في هذا المجتمع ..

التوبيخ المستمر في المنزل والضرب أحياناً قد يكون حلاً مؤقتاً واعتبره حل العاجز وليس حل
المقتدر ويكون مؤقتاً فقط ،، وما يلبث الوالد أو الوالدة إلا أياماً وتعود تلك المشكلة وتتكرر
بنفس الطريقة أو بطريقة أخرى ،،

هنا أين اقتراب الأم من ابنتها أين الاب عن ذلك الابن الذي قد يحتاج لمن ينصت له
والبنت تحتاج لمن ينصت لها لعدم الذهاب لخارج محيط المنزل الذي قد يفتح أبواباً
الأسرة في غنى عنها ..
ناهيكم عن احتقار بعض الأسر للبنات والذي قد يكون تلاشى بعض الشيء في وقتنا الحالي
أكثر مما كان عليه في اوقات سابقة ،،

كذلك مشاكل الزوجين التي تناقش بطريقة سلبية أمام الأطفال أو حتى الابناء والبنات وإن كانوا كباراً في السن كل ذلك ينعكس بلا شك سلباً ولا يكون حلاً للمشكلة ،،

أحد الأصدقاء يقول بداية زواجي اتفقت أنا وزوجتي بأن تكون جميع المشاكل على ورق
وفي غرفة النوم مع جعل الباب غير مغلقاً وفي نفس الوقت يكون نقاشاً مفيداً
يعيد للحياة جمالها ويكون مجرد ترتيب أوراق ومعرفة الحقوق والواجبات
وهنا يعتمد على ذكاء الزوج وقدرته على تجاوز تلك المشاكل وليس تجاوزها فقط بل حلها
فالتنازلات لدى الطرفين ليست عيباً بقدر ما هي تعتبر رقياً وفن لا يجيده إلا البعض
والاجمل من ذلك ان المشكلة التي يتم حلها لا يعودون لها إطلاقاً مهما كانت الظروف
قدر المستطاع طبعاً ..
فالحياة ابسط مما نتصور إن كانت الابتسامة والاهتمام والسؤال عن بعضنا يبعث لنا
السعادة فما بالكم بالكلمات التي كلما تذوقنا طعمها قبل نطقنا بها
يتلقاها المتلقي بصدر رحب

فعلاً العقول هي كل ما نحتاجه في مثل هذه الحالات لا العِقال ،،

مجهود شخصي متواضع واتمنى لي ولكم الفائدة وأن يكون النقاش راقياً كما عودتمونا دائماً
لنستفيد جميعاً ،،

قد تكون الحالات التي تم ذكرها متشابهة نوعاً ما لكنها وبلا شك تحدث في حياتنا جميعاً
سواء كما ذكر هنا أو أمور مشابهة لها ،،

هنا للجميع المساحة الحرة في الحديث بما فيه فائدة للجميع ،،





صمت المساء

همسة الروح
11-02-15, 01:42 AM
موضوع في غاية الاهميه للنقاش والحوار الجاد
تطرقت لها ب أسلوب سلس ومتميز
واختيار موفق

التربيه للأبناء تحتاج للصبر والحكمه
وأسلوب يتماشى مع الوقت الحاضر بلغة يفهمها الجمييع
كل شيء تغييير ولم يعد كالسابق
وأصبحت هناك حرية شخصيه لكل فرد قد تصل في البعض للتمرد والعصيآن
والبحث عن البديل خارج المنزل
ولم يعد التوبيخ او الضرب حلآ لها !
هو العقل والحوار الصادق والتقرب أكثر داخل الأسره
وبناء علاقه جاده كلها حب وموده ورحمه ( التي يفقدها البعض )
فليس عيبً ان يعبر الجمييع داخل نطاق الأسره عن حبهم
ولو حتى بلغة الكتابه ،،،
المشاعر اصبحت عند البعض جافه وصارمه لامعنى لها
وحياة روتينيه ممله تفتقر لتقارب القلوب ..

احسنت صمت المساء بطرحك
تقييميِ + الفايف ستارز + ختم الموضوع لفتره
لجمال عرضه + مجهود شخصي

ســـارا
11-02-15, 05:43 AM
اهلا بك ي صمت

كلام في غاية الرووعه
العقلانية والهدوء في التعامل
يُنتج لنا جيلاً متزن !
تربية الابناء وعلاقة الازواج فيما بينهم
جميعها تحتاج للعقل والهدوء !
هناك أناس حديثهم وحل للمشاكل ب الصراخ
والصوت العالي وف النهاية لا نرى حلاً بل تعقيداً
فلو لجأ لتهدية نفسه قبل توبيخ الابناء او الزوج
لكان اكثر تركيزا في حديثه وحلّ المشكله بلا أثار
سلبية !
مثل م قلت الحياة ابسط واجمل مما يتخيلها الجميع
ولكنها تحتاج للموازنة بين العقل والقلب !
طفلك او احد الزوجين اذا اخطأ احدهما خذ الامر
بأسلوب هادي وجميل انت في هذة الحاله اعصابك
تكون في حالة استرخاء و من امامك يتقبل بسهولة !
وانصح الجميع بقراءة قاعدة لستيفن كوفي وهي
(90/10) ستغير مجرى حياتك في ردود افعالك لاي موقف او مشكلة !

الرفق م كان في شئ الا زانه !

ربي يسعدك ي صمت
ودمت بكل ود

المأسه الزرقاء
11-02-15, 06:51 AM
موضوعك جدا راائع للطرح ولفتح تلك العقول ولي رجعه للنقاش

مطر الفجر
11-02-15, 08:40 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
______________

موضوع اكثر من رائع وعميق جدا
ولقد تناولته من جميع الجهات
اكثر ما اعجبني هو ذكرك لهذه النقطة بالذات

والاجمل من ذلك ان المشكلة التي يتم حلها
لا يعودون لها إطلاقاً مهما كانت الظروف
قدر المستطاع طبعاً ..
لو تم تطبيق هذه النقطة في جميع ماسبق
لكانت جميع العلاقات مبنية على الصفاء والمحبة والتغاضي
واكمال مسيرة الحياة بشكل هادئ خالي من الحقد واثارة المشاكل
احيانا نضطر للتغاضي والتناسي في حياتنا
لكي لا نستحضر المواقف والذكريات اللتي تشوش علينا
وتعكر صفو مزاجنا لكن العاقل فقط هو من يفعل ذلك
هناك مثل اعجبني جدا يقول
قم بتصميم المستقبل بدلا من ان تقوم بترميم الماضي !
واكيد تصميم المستقبل يحتاج الى عقل وتفكير
وبهذا يتم انشاء التفاهم والحلول لجميع المشاكل

شكرا لك صمت المساء على هذا المجهود الرائع
تحيتي لك

أميرللكلمة
11-02-15, 01:39 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ما شاء الله تبارك الرحمن
موضوع اكثر من رائع وكلام في غاية الجمال
أشكرك على هذه الاطروحات القيمة والمفيده
:Dl3::Dl3:

مرجانة
11-02-15, 02:36 PM
طرح راقي جداً أخي صمت

و لعلك ذكرت الحلول في النهاية ، التفاهم و الإحترام هما الأساس في التعامل
التحاور و المناقشة .

سواءً مع الأبناء أو بين الأزواج .

لا أخفيك ، قد نفرغ غضبنا و ضغوطاتنا على الصغار أحياناً و ذلكَ خطأ جسيم!

مشكلة حقيقية أعاني منها ، الطفل العنيد و المتسلط!
لا يردعه إلا الضرب!

و لا ألجأ إليه سريعاً إنما لو طفح الكيل!

شكراً صمت المساء
قدمتَ الجميل و المفيد و المهم

دامت أنفاسك طيبة أخي

الخيال التغلبي
11-02-15, 05:04 PM
اذا هذه الدرر من صمتك في المساء ـ فما اذاً يكون صمتك في الصباح ، فضلاً عن منطوقك في كل الحالتين ، اللهم لا حسد ، ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ، لقد اتحفك الرب بقلم وذهن سيّالين ، وفتحاً عظيما ، لقد سعدتُ وسررتُ بهذا الموضوع القيّم والمتميزّ من انساناً متميّزاً دائماً وابداً ، تمجيد لك وشكري دائمين آبديّن .

saleh.
11-10-15, 03:25 AM
شكرا عل الموضوع

بالتأكيد مجهود كبير يحمل بين طياته تشعبات كثيره
أولا المرأه نصف المجتمع كانت وستبقى
ولم تكن سابقا إلا عزيزة النفس ذات حشمه وحكمه تصل بها قلب شريكاها للأسف الآن قد نتكلم أو نقع في مستنقعات ما يصلنا من سموم الغرب التي تملي عقول النساء بالتحرر
للأسف الشديد هل نساء الماضي كانت مطهده واليوم تحررت
للأسف

اعرف اني بدأت بنقطة تثير غضب البعض لاكن هذا الواقع وهذا رأيي

أما ما يحمله الموضوع من تشعبات

فهناك الكثير من المشاكل والعقد الكثيره التي تحصل في بيوتنا وهذا شي صحي في المجتمع

والأساس في هذا كله الزوج والزوجة
وليس الأخ أو الأخت

يجب على كل شاب أن يعرف من يختار شريكه حياته وبالعكس يجب عل الفتاه اختيار شريكاها المناسب
المشاكل التي تحصل عادتا في بدايه النشأة الأولى لبناء الاسره تبدأ بين الزوج والزوجة
فإن كانا قد تخطيا تلك المشاكل فقد ينعم الأولاد بدفىء الحياه السليمه التي توصلهم إلى المجتمع أفراد صالحين للمجتمع

وان انقلبت أمور الزوج والزوجة
ولم تكن الحكمه في تخطي مشاكلها
فقد تصل المشاكل إلى الأولاد وقد يخرجون إلى المجتمع بسلوكيات خاطئة قد تصل إلى درجة اتساع رقعة الانحلال الذي وصل إليه مجتمعنا العربي

فكان في السابق المجتمع المتقيد بمبادئه وأخلاقه وحكمته
أم الآن للأسف
تحياتي

صآلح

سحر م على
11-15-15, 03:18 PM
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووور كتير


SEO by vBSEO 3.6.1