قصه حقيقيه من ارض الموصل

[مـــاخ]

هذه القصه سوف تصلكم متتاليه وهي حقيقيه
ومؤثره لعائله عرقيه من الموصل

اسره تتكون من الاب في الخمسينيات من العمر ( علي )
زوجه قريبه من سن زوجها
ابنهم الاكبر. حسين متزوج لديه اطفال
ابنتهم سوسن تدرس الجامعه

لديهم طفلين ذكور لا اذكر اسماهم فل نرمز لهم بـ خالد وا يوسف

القصه

علي حالته الماديه جيده جدا يعمل في تجاره الحبوب
تعرفت عليه منذو وقت طويل ابي مزارع وكنا نبيع
عليه محاصيلنا الزراعيه في اغلب الاحيان وبين ابي
وابو علي علاقه قديمه رحمهم الله جميعا

بدات داعش منذ. عام 2005 لهذه الحظه بجمع الاتاوات من التجار
ويتعبرونها زكاه .

اتصال قادم اخــر الليل
علي / الوو
المتصل / السلام عليكم
علي / وعليكم السلام
المتصل / انا من الهيئه الشرعيه لجمع الزكاه نطلب
منك مبلغ 70 الف دولار معك اسبوع لتجميع هذا
المبلغ او تتحمل مسؤليه ما يجري لك

علي كان مستلقي افاق جيدا ونتهض من فراشه وخرج
خارج غرفته لكي لا تسمعه الزوجه ام حسين وقال له

لم استوعب الامر اعد لي ما قلت?
اعاد الرجل على ابو حسين الطلب

علي / لكن المبلغ كبير جدا
المتصل / وبجواب مختصر نحن نعرف كل شي لديك
علي / انا دفعت كل زكاتي للمحتاجين
المتصل / لم نصرح لك بذلك تتحمل المسؤليه

نقطه ايضاح
علي رجل متدين جدا يخرج الزكاه سنويا وهو حريص عليها جدا
وعصابات داعش قامت بمنع اي دفع للزكاه الا عن طريقهم

نعود للاتصال
علي / اخي لكن دفعت ونتهى الامر
المتصل / انت تكثر الكلام
وقال بصوت مرتفع
الله اما اني بلغت الله اما فشهد واغلق الهاتف

علي وقف في المطبخ مندهش لهذا الاتصال
لا يعرف هل هو حقيقي ام نصب وحتيال
وماذا يفعل وكيف يتصرف لم يستطيع النوم
وفي الصباح الباكر ذهب لاحد اصدقائه واخبره
بالقصه فنصحه بالدفع بعد التاكد من هويه المتصل

بالطبع هذا الامر سهل جدا ومفهوم لمن يعيش داخل
العراق فالمافيات تعيث فسادا مع داعش والكل يدفع
ليعيش بسلام واسهل الامور الاستفسار عنها فهم معروفون

تاتي اليهم بكل سهوله وتطلب من الاستعلام عن الرقم الذي
اتصل عليك وهو يخبرك هل هو من اعوانهم او لا فاذا كان من اعوانهم
يجب عليك ان تنصاع لمطلبهم او الثمن عمرك.

علي استفسر وتاكد انهم هم داعش

في اليوم السابع اتصلو عليه برقم اخر

علي / الوو
المتصل / هل جهزت المبلغ
علي / بنفس منكسره نعم جاهز
المتصل / جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك
علي / اخي لكن المبلغ كبير وانا زكاتي اقل بكثير
من هذا المبلغ
المتصل / كم زكاتك التي هي واجبه
علي / بحدود العشره الاف وليس سبعون الف ومع ذلك
اقبل بدفع نصف المبلغ

بدات المفاوضات لتخفيظ المبلغ لمده يومين وتدخل
بالموضوع الشخص الذي اكد لعلي صحه الاتصال فتفق
الجميع على ان يكون المبلغ اربعون الف دولار

تم تسليم المبلغ بالكامل بطرق المافيات وهي
تقف بشارع ياتيك شخص لون ربطه العنق رمادي
وهكذا حتى تم التسليم وتم الاتصال برقم الذي طلب
المبلغ واكد له ان المبلغ تم تسلمه.

هذه القصه تحدث بشكل يومي في العراق وليست
غريبه لكن ما حدث مع ابو حسين علي اغرب من الخيال بعد ذلك

انتظروني

تحياتي
مـــاخ

[مـــاخ]

لم يخبر ابو حسين عائلته بما حدث
ابقاه لنفسه حل المشكله وعتبرها عبرت
بسلام وكان يقول بنفسه خساره المال
افضل من خساره احد افراد عالتي او
خسارت عائلتي لي هنا انتها الفصل الاول
من قصه علي وكان ذلك في عام 2008
بعد اسبوع واحد فقط حدث مالم يحسب
حسابه جيدا وهو اتصال من ام حسين

ام حسين / بصراخ عالي جدا سوسن خطفت
علي / كيف كيف
ام حسين / بحاله هستيريه لا اعرف اتصلت بي صديقتها بالجامعه

ابو حسين في ذهول تام وحيره وخوف مشتت الفكر
عاد للمنزل بسرعه وبعد الاتصال تاكد الخبر المفجع
لا يعرف كل شي فقط البنت مخطوفه?

ولا يستطيع الكلام فهو امر يفضح الاسره كذلك
وبعد مرور 24 ساعه بدون اي اتصال من الخاطف
انفجر ابو حسين ولم يستطيع الكتمان

اختار ابو حسين الاتصال بي انا
اخبرني ان احظر فورا امر للمنزل امر مهم جدا

ايضاح
هو اختارني لوجود الخبره لد في امر لا استطيع البوح به الان

يعني هو اختار الشخص المناسب وليس لصله
صداقه او قرابه.

حظرت اليه ومنذو خطت رجلي داخل المنزل
شاهدت ام حسين منهاره وابو حسين كذلك
عرفت ان في الامر مصيبه كبرى.

جلسنا واخبرني ابو حسين بالقصه
صعقت ولماذا سوسن بالذات وما هو الهدف
لا احد يعلم اصبحنا ثلاثه وهدوء تام داخل الغرفه

وبعد طول صمت قلت له ماذا تريد مني ان افعل
قال لي اولا اريد ان اعرف مالذي يحدث .

حقيقه انا في تلك الحظه خفت ان يكون الامر
به شي يخص شرف البنت ويكون الخاطف جذبه
الاغتصاب وما الا ذلك ولم اكن اعلم بموضوع
الاتاوه التي دفعها ابو حسين .

قلت له هل دعني انا وام حسين قليلا استغرب
الامر لكنه لم يعارض وبعد خروجه سالت ام حسين
السؤال الذي كان يدور في راسي هل هي على علاقه
بشاب وانتم اعترضتم مثلا ومن الامور التي تدعو للخوف
من هذه الامور لكن اكدت لي بستحاله هذا الشي.

عدت لابو حسين وطلبت منه الذهاب لمنزل صديقه
سوسن لنستفسر عن الموضوع اكثر
ركبنا بسياره وتجهنا لهم والعائله كذلك هم
مقربين جدا لابو حسين والسر باقي

بعد مقبلتنا لصديقه سوسن
اخبرتني بمواصفات الخاطفين
ثلاثه بسياره وباعيه الدفع واحد ترجل من السياره
بتجاه سوسن مباشره وهو ملثم والاخر يقف بالتجاه
المعاكس للسياره ويحمل السلاح والاخر باقي خلف
مقود السياره والذي نزل نطق بكلمه هي

اخوان اخوات تفرقو لا احد يتدخل
ووجه فوه المسدس على راس سوسن
وسحبها مع يدها لداخل السياره ونطلقو بسرعه
البرق بتجاه غير معلوم.

مباشره استدرت لوجه علي ابو حسين
قلت له هم داعش وبرب الكعبه

قال كيف

قلت هم فقط من يحذر الماره لديهم
فتوى بخصوص هذا الشي واذا لم يستجيب
الحاظرين يقتل الجميع

وطريقه خطفهم محترفه جدا ولا يهمهم
مكان الخطف مهما كان مكتض بالبشر

امور كثيره احسست بها

وعلي ساكت لا يجيب اخذته وخرجنا
بسياره سالته هل طلبو منك شي ولم
تنفذ اجاب لي بالقصه التي حدثت

تعجبت اكثر مالامر فهم لا يلعبون ولا
يخافون يقولون نقتل فيقتلون نخطف فيخطفون
واذا دفعت الفديه لا يعترضونك وابو حسين
دفع الفديه التي طلبوها اذا مالذي حدث?

لا يوجد جواب لكن الان يجب
التحرك باسرع وقت عدنا للبدايه
ذهبنا لذلك الوسيط واخبرناه بالقصه
وطلبنا منه المساعده لكنه انكر تماما
استحاله ان يكون داعيش الفاعل لان داعش
لا تمازح ولا تناقش في مثل هذه الامور
ووعدنا خيرا انه سيبحث عن الجواب الشافي
منهم يقصد داعش وقال بعد صلاه العشاء
سوف يجيبنا فجتماعاتهم دائما تكون في جوامع
معروفه بالمدينه.

كان الوقت بعد الظهر والان لا يوجد
لدينا سوا الصبر والانتظار

حسين شقيق سوسن هو يسكن
في منزل مستقل عن ابيه وفي
منطقه بعيده عنهم سالت ابو حسين
هل اخبرت حسين اجابني بالنفي
لانه لا يريد الخبر ان ينتشر لعله
استطاع ان يكتمه ويحل المشكله بدون
اخبار احد واذا علم حسين سوف تعلم زوجته
والنساء بهكذا اخبار لا يسرون الصديق

وافقته في الرٲي واخذت اهون عليه
واحاول به ان ياكل شي وعدنا لمنزله
وكذلك ام حسين صائمه تماما عن الاكل
وكل شي في منزلهم موحش جدا
الاطفال خالد ويوسف لا يعرفون شي لكن
خالد وبعمره 12 سنه كان يحس بحدوث خطب ما
اما يوسف ابن 5 كان يسال عن سوسن بالحاح
وامه تقول له انها ذاهبه لمنزل حسين اخيهم الكبير

حاولت تغيير الجو عليهم لكن دون جدوا
ومرت الساعات ثقيله جدا حتى وصل موعدنا
مع الوسيط ذهبنا قبل الموعد بكثير ونتظرنا
وصوله لنا في ذلك الجامع المخيف

يتبع ..

شرط المطالبه بباقي القصه

تحياتي
مـــاخ

[مطر الفجر]

متابعه لهذه القصه
لقد شدتني كثيرا
واخشى ان تكون سوسن لها يد في ذلك !!!

[مـــاخ]

اهلا مطر ولا تستعجلي وتحرقي الفلم

ثقي هي شيقه واغرب ما مر علي بحياتي

ولاول مره اكتبها وفقط اشير لشي واحد
الاسماء غير حقيقيه في هذه القصه فقط
اما الباقي فكله كما سمعت به وشاهدته

تحياتي
مـــاخ

[مـــاخ]

لحظه الانتظار في ذلك الجامع مخيفه جامع اكثر مرتادينه
من الشباب صغار السن تلمح في وجوههم الاجرام بكل
اشكاله لم يجتاحني الخوف منهم فانا معتاد عليهم وسبق
ان فاوضتهم في قصص اخرى لكن الخوف كان على مصير
سوسن وحال ابيها وامها واذا تاخر الوقت لاكثر من ذلك
سوف يكشف الامر وتفضح العائله وخصوصا ان اكثر طلاب
الجامعه يعرفون القصه لذلك الوقت ثمين جدا وكذلك تحديد
مصير هذه الفتاه.

اقيمت الصلاه تقدم بنا شيخ طاعن بالسن ونتهينا من الصلاه
لم اشاهد الوسيط حتى سلمنا فلتفت ووجدته في اخــر زاويه
الجامع وبجانبه فتى غــر لا يتجاوز عمره العشرين هنا وقفت
وادرت وجهي اليه واشار لي بيده بان ابقى جالس في مكاني
لكن علي لم يتمالك نفسه فقفز اليهم حاول الوسيط ايقافه لكنه
لم يفلح وحينما جلس ابو حسين بجانبهم لحقت به انا وبمجرد وصولي
لهم وقف ذلك الشاب وخرج سالت مالذي حصل اجابني الوسيط
ذهب للاستفسار والاتصال قلت في نفسي افرجها يا رب نحن في بيت
من بيوتك سهل امرنا اما ابو حسين كان ينتظر ذلك الغر الشيطاني بفارغ
الصبر وهو يدعي ربه

لم تمضي اكثر من عشر دقايق حتى عاد الينا ذلك الغر الذي لم ارتاح لا لوجهه ولا لحركاته ولا لكل شي فيه وببروده اعصاب اجاب

بالنفي

ليست لدينا ياللهول اذا اين هي لم يتمالك ابو حسين نفسه
فسقط مني حاولت انا والوسيط رفعه وبالكاد اوصلناه لسياره
فابو حسين ضخم الجثه هرعت به للمستشفى لكنه افاق بعد
قليل وهو يقول لي اذهب للمنزل فوجدته قد افاق فادرت
وجهتي للمنزل لكن هناك امامي ام حسين كيف اجتاز تلك
العقبه الثقيله يا الاهي ساعدني لا اعرف ماذا افعل هل نكذب
عليها ونالف له قصه لكن حبل الكذب قصير ماذا افعل ومر
الوقت كالبرق لم اشعر الا وانا امام المنزل ياللهول وصلنا

هي تقف بالقرب من الباب

سمعت بصوت السياره فتحت الباب مثلها مثل اي ام في مصيبه
لم اتمالك نفسي فسقطت دموعي قبل دموعها احسست انني لن
اراها مره اخرى

هي تصرخ هل وجتموها هل وجدتموها
لم استطيع الاجابه فقط تلك الدمعه خرجت من عيني
لكن ابو حسين اجابها بالنفي بعدها استطعت
الكلام فبدات اهون الامر عليها لكن لا حياه لمن تنادي
وبعد ساعه من الصراخ والبكاء عرف خالد بالقصه كذلك
وبدا بالبكاء مع امه اما يوسف لا يفقه شي لكن كذلك كان
يبكي لكن لا يعرف لماذا البكاء كنت احاول تهدئة الامر لكن
الوضع اصبح لا يطاق في منزل ابو حسين ولا يجعلك تفكر
حاولت الانسحاب منهم لكي استطيع التفكير لكن وضعهم لا يساعد
خطرت لي فكره ان اخبر حسين وعليه الحظور لمنزل اهله
لان الامر تعقد ولن يحل بسهوله ومن الممكن اصلان ان لا تظهر
الفتاه اطلاقا لم يكن لدي رقم حسين اخذت هاتف ابو حسين
منه واخبرته بانه وجب علينا اخبار حسين فا اشار براسه بالموافقه
اخرجت الاسماء ظهر لي اسمه لازلت اذكر كيف كان يكتبه ابو حسين
بهذا الطريقه

اااااحسين / حتى الاسم الحقيقي لم يكن بحرف الالف

ليكون اول الاسماء لديه

اتصلت عليه لكن القدر مازال يعاندني
مع هذه العائله المثكوله فهاتفه مغلق
ياللهول لماذا هذا الرجل يغلق هاتفه
اخبرت ابو حسين ان الهاتف مقفل تعجب
ثم اخذ مني الهاتف وتصل بزوجته
وسالها عن حسين احسست ان هناك خطب ما
ابو حسين مندهش وينظر للساعه
سالته ماذا هناك قال لي الله يستر
حسين خرج من المكتب المغرب وقفل
هاتفه النقال ولا احد يعلم عنه شي

ياللهول

ماذا يحدث الان اساعه التاسعه وحظر التجول
بقي له ساعه واحده في الموصل بتلك السنه
اين ذهب حسين حادث سير ام ماذا حدث له
وهنا انا اقف في موقف لا احسد عليه الام
في مصيبه واذا احست باختفاء ابنها تحدث مصيبه اخرى


نتبع ...
للورده مطر الفجر اكملت الجزء البسيط وسهل
من القصه لك انت اما اذا احببتم اكمال القصه اريد متابعه
ومطالبه باكمال القصه واذا لم يحدث ذلك سوف تصل
مطر الفجر القصه كامله برساله ولن انشرها

تحياتي
مـــاخ

[مطر الفجر]

مازلت متابعه للقصه المشوقة المليئة بالاسى
اسال الله ان يفرج همهم

[مـــاخ]

اهلا بالمطر
ساكمل فقط لأجلك انتي

ساحاول اختصار القصه لان القصه طويله واذا فاتني شي
من حقك الاستفسار لان الاختصار يجعلها اكثر غموض

اعود قليلا لليله المشؤمه
حينما ذهبنا للجامع كان الوقت بين صلاه المغرب والعشاء ومن دخلنا في الجامع اقفلنا الهواتف حتى وصلنا لمنزل ابو حسين .

نكمل

الحاله العامه بالنسبه لي فوضى عارمه مع محاوله تفكير لا تجدي نفع
ابو حسين التقط الهاتف محاول البحث والاستفسار من جيرانهم في المكتب
حسين يعمل مع ابيه في تجاره الحبوب وخرج من المكتب وختفى ولا نعلم
ماحدث له .

اتصل ابو حسين بجارهم للاستفسار وكانت المفاجئه
ساله ابو حسين عن ابنه حسين فقال الجار انه حاول الاتصال به كثيرا
لكن موبايل علي مغلق حينما كنا في الجامع قال ابو حسين ماذا حدث
قال له خطفته عصابه!

ياللهول

خطف جديد في عائله ابو حسين ونحن وصلنا لوقت متاخر جدا لا نستطيع
الحركه ولا السير هنا بالنسبه لي انا قلت لا يمكن ان تخرج الشمس على هذا الرجل ولا زوجته ماذا يحدث لهم يا الاهي صبر هذا الرجل

ام حسين بدأ الخوف يعتري وجهها وهي تتسأل ماذا هناك ?
كنا خارج المنزل حينما كان ابو حسين يستفسر
عدنا للداخل لم نتناقش ماذا نقول للام
انا التزمت الصمت لا اعرف ماذا اقول
هنا اجابها ابو حسين فقال له ان حسين مختفي لا نعلم اين هو!

لن اقول ماحدث فهو مؤلم جدا لكن الام الان مصابه بشلل العلوي
لم استطيع الخروج من هناك تلك الليله بقيت بجانب الاطفال
ابو حسين نقل ام حسين للمستشفى بسياره اسعاف اتت الينا متاخره
والوضع لدي بعد نوم الاطفال تفكير عميق جدا ماذا يحدث

في الصباح الباكر لم استطيع النوم اخذت الاطفال وذهبت للمستشفى
وجدت ابو حسين جالس وبيده سيجاره امام المستشفى ومن حوله بعض
اقاربه فمن الواضح القصه انتشرت والكل يعرف هنا بدات احس ان الامر
قد هان هناك من يساعد ويناقش هذا هو المطلوب بعد ذهابي لمشاهدت
ام حسين اخذت علي ابو حسين على جانب واول ما طلبت منه الاختفاء
هناك خطب ما واناس اعداء لك يتربصون لك بلا رحمه فقال لي ماذا افعل
قلت له حاول نقل ام حسين لمحافظه اربيل فهناك الوضع امن والبقاء بجانبها
ونحن نبحث هنا اقتنع بالفكره لكن وضع ام حسين لا يساعد اطلاقا
اقنعته انا واحد اقاربه بالخروج بنفسه ونحن نتايع حاله ام حسين حتى نستطيع نقلها لك هناك

اقتنع بشق الانفس واخذ خالد ويوسف معه ونطلقنا انا وهو بتجاه اربيل
وفي الطريق تحدثنا?

ابو حسين انت لك عدو?
قال لا يمكن انا انسان من عملي الى بيتي
قلت له وماذا يحدث?
قال لا اعرف لا اعرف
قلت له ابو حسين ركز هناك اشياء تحدث مع الانسان يستبسطها
وهي كبيره ?

قال لا يوجد لدي اعداء يوجد منافسين لكن بالنسبه لهم منافسين
شرفاء ونحن منذ القدم نتنافس لم يحدث شي!

حاولنا مسافه الطريق ان نصل لنتيجه لكن لا جدوا بستثاء شي واحد فقط?

احسست اننا مراقبين هناك وجوه تحوم حولنا تتكرر!

لم ارتبك ولم اخبر ابو حسين بما يحدث

اثناء التزود بالوقود الاحظ تلك الوجوه
امام السيطرات العسكريه الاحظهم
حتى امام الفندق الاحظ

لم اخبر ابو حسين لكي لا يزيد ارتباكه فانا مقتنع بامانه على الاقل في
تلك الليله وبعد دخول ابو حسين الفندق وهو فندق راقي انا اخترته
لزياده الامان عليه وعلى اطفاله اخبرته انني سوف اعود للموصل .

يتبع ...

[مطر الفجر]

مازلت متابعة للقصة

[مـــاخ]

وانا سوف اكمل القصه مطر

في الفندق وبعد توديعي لابو حسين واطفاله على انني
ذاهب لمدينه الموصل ذهبت وجلست في بهو الفندق ليس
للاستراحه بل للمراقبه وترقب?

بدات اشاهد وجوه غريبه لا احس انهم من يقطنون الفندق
احس انهم يبحثون عن شي فقلت في نفسي سوف اظهر
نفسي لهم لارا هل يبحثون عني انا ?

في طريقه نزولي من غرفه ابو حسين شي
من المراوغه فانا لم انزل بالمصعد مباشره
لصاله الفندق بل اخترت الطابق الثاني واكملت
الباقي مع السلالم وكنت احس بالمراقبه
وبهو ذلك الفندق يساعد جدا على الاختفاء

حينما ابرزت نفسي امام الرسبشن احسست
بذلك الفتى وهو مرتاح جدا لمشاهدتي

فتى يحمل في اذنيه سماعة هاتف نقال نوع نوكيا لون اسود
عين على هاتفه والعين الاخـرى تراقبني!
لم اعره اي اهتمام
احسست انني في ورطه لا تقل عن ورطه ابو حسين
الا بالخسائر التي خسرها ابو حسين!

عدت وجلست في مكاني واحسست ان كل شخص يتقرب من
ابو حسين هو هدف لذلك العدو الذي نجهله وما هي قوت هذا
العدو ولماذا ابو حسين ومن هم اصلان فالقوه هذه توحي لي
بقوه داعش لا غيرهم لكن انا اعرف داعش جيدا هم لا يخطفون
عبثا هكذا يستحيل ان يبحثون الا عن شيئين فقط
اما الفديه وهذا عاده بعد الخطف اول اتصال لك
بهم يفاوضونك او تكون لدهم مع المخطوف معلومات
يريدون الحصول عليها وكذلك لا ينكرون يقولون لاقاربه
هو موجود لدينا اما الباقي فتكون التصفيه حليفه مباشره

وقصه ابو حسين ليس طريقتهم لكن القوه قوتهم?

حملت هاتفي وتصلت على احد اصدقائي من القوميه
الكرديه وهو في اربيل ورجل صاحب نفوذ قوي واخبرته
انني بحاجه للمساعده فا ارسل لي رجال للفندق ونتقلت
لمنزل هذا الصديق وانا على يقين انني مراقب لكن الذي
لا اعرفه هل انا مراقب لاجل ابو حسين ام لاجلي انا?

وصلت لمنزل الصديق واخـبرته بما حدث معي بالتفصيل
لم نصل لنتيجه لكنه طمانني على ابو حسين وتفقنا على
نقله لفندق اخـر
اتصلت على ابو احسين وقنعته ان صديق لي صدفته طريق
العوده واخبرته ان لي صديق مقيم في احد الفنادق فاصر
على استضافته لديه في فندق اخر
وكذلك اريزك ان تبقى بالقرب منهم لكي يقضون حاجياتك

قبل ابو حسين بهذا العرض ونتقل للفندق الاخـر

وقفه

بعد فتره طويله سالت ابو حسين هل كنت تحس بما كنت
احس به فقال انا لم اكن احس بل كنت متاكد لكن لا اريد
ان اجعلك ترتبك هههه

نعود للقصه

هنا شبه اطمانيت على ابو حسين وبقي لي مهمتين الاولى
هي نقل اطفال وزوجه حسين ابنه اليه والثانيه بالطبع نقل ام حسين

الوقت المغرب

الذهاب للموصل انتحار بهذا الوقت لانني سوف اصل بعد ساعتين الى
ساعتين ونصف وهذا وقت الذروه في القتل العمد وغير العمد هل انطلق

كان رٲي صديقي ان ابقى للغد لكن انا كانت هواجسي ان اكون من ظمن
القائمه المطلوبه ولهذا السبب قررت الانطلاق لاجتاز اولا الوقت المتوقع لعودتي لمدينه الموصل وثانيا كسب الوقت فانا الان في موقف مدافع وليس
كما هو متوقع هجومي اي البحث عن المخطوفين?
طبعا بعد المراوغه داخل اربيل وتبديل السياره الى تكسي اجره انطلقت
الى الموصل .

يتبع يامطر

[إمبراطورة البحر]

القصة مشووقة اخوي ماخ
بإنتظار التكملة

دمت بود

:81:

[مـــاخ]

القصة مشووقة اخوي ماخ
بإنتظار التكملة

دمت بود

:81:

اهلا بك اختي العزيزه

حقيقه لك وللاخت مطر انا لست قاصص ولا راوي ولا اتمتع
بفنه فمن الممكن ان تجدون لدي بعض الهفوات وكذلك الاخطاء
الاملائيه اعذروني فانا اكتبها من موبايل لكن انا واثق
من كون القصه تجعل من اي كاتب يصبح نجم فهي متاهه بالفعل

لعل غيري يجد تفاصيلها ويتقنها بشكل محكم

كل الذي وصلكم من القصه هو اشعاع للتشويق
فهذه القصه داخ وتورط بها اناس حتى خارج العراق

لا اريد ان احرق الفلم انتظريني:crosscrusher:

تحياتي
مـــاخ

[مـــاخ]

سائق التكسي عربي من اهالي الموصل خرجت معه بسرعه
لم اريد الانتظار كثيرا في كراج السيارات او محطه الوقوف
لانني نزلت من تكسي الى تكسي ثم تكسي حتى وصلت للكراج
وفي خارج الكراج طلبت من صاحب التكسي الاخير ان يذهب ويستاجر
لي سياره خاصه لمدينه الموصل هذا يعني انا لم اظهر تماما ولم يكن
لي دور بختيار التكسي التي سوف تقلني لمدينتي الموصل ...

عاده اصحاب التكاسي هم ثرثارون بشكل عام ولا يتوقفون عن الكلام
وانا وقعت في صاحب تكسي لا يتوقف اطلاقا عن الكلام ثرثار بشكل
لا يطاق بدات الرحله وبدا خفقان القلب وتدفق الادرينالين مع سائق
ثرثار اشياء غير متناغمه معي على الاطلاق

كنت احاول التفكير لكن مع هذا السائق لا يمكن ذلك وماسرع الوقت
حتى اجتزنا حدود اربيل ودخلنا في حدود نينوى
هنا كان يحدثني السائق عن مواقف سابقه له ولاصدقائه السواق
وهي عباره عن انفجار عبوات وغتيالات وخطف في مداخل ومخارج
مدينه الموصل وانا اصلان متهجس من هذا الموقف فقررت ان انهي
حديث هذا السائق فخترت الاتصال والحديث بالهاتف للتخلص منه

كنت احادث اخي في مواضيع عامه وخاصه واشغلت نفسي ونشغلت
عن الطريق حتى دخلنا المدينه فاقفلت الهاتف فاراد التحدث ذلك السائق
فقلت له ركز على الطريق اقطع الحديث فستجاب لي وعم الصمت

اخترت منزل اخي لذهاب اليه وهو خارج مدينه الموصل في الظفه المقابله
لنهر دجله اي نهايه المدينه عكس ما نحن قادمين منه اي ابعد نقطه عني

احسست بخطب ما هناك في دهاليز المحله التي اسكنها لا اعرف ماذا يوجد
لكن الاحساس يقول لي لا تذهب هناك الوضع مريب اخترت منزل اخي
اتجهنا اليه الساعه اقتربت من التاسعه بقي ساعه واحده لتطبيق حظر التجول في المدينه وحينما اقتربنا من منزل اخي ارتابني شعور اخر
لا تذهب لا تذهب لا تذهب ندائات متكرره لا اعلم هل هي من مفعول
الادرينالين ام هو هاجس حقيقي لكن فضلت ان اغير وجهتي واذهب
للمكان الغير متوقع وهو

تلعفر

وما هي تلعفر

هي مرتع داعش وعقر دارهم

بالطبع لي صديق هناك طلبت من صاحب التكسي ان ينقلني الى هناك
لكنه تعذر لان منزله في الموصل ولا يستطيع العوده ?

قال لي هناك صديق له سائق تكسي من مدينه تلعفر تركماني اذا وجدته
هو يقلك وافقت مباشره اتصل به فوجدناه موجود احسيت انني نجوت من
موت محقق اتجهنا للمكان الذي اتفقنا عليه وصلنا ونتقلت في سيارته
ونطلقنا الى تلعفر التي تبعد بحدود ستين كيلو غرب الموصل ليست
بالمسافه الطويله لكن خطيره والوقت متاخر جدا جدا
تلعفر سكانها جميعهم من القوميه التركمانيه الاغلبيه سنه والباقي شيعه
وهناك حرب بينهم طائفيه لا اطيقها لكن التجيت له
التركمان يتحدثون لغه قريبه من التركيه وهي التركمانستانيه وانا اتقن
اليسير منها وهذا السائق عكس السابق لا يتحدث معي وهو اصلا ضعيف
بالعربيه
رن جرس هاتف السائق وبدا الحديث بلهجه تركمانيه بالطبع انا لم اصرح انني اتقن شي من هذه الغه وبدا بالحديث ومن اول حديثه عرفته انهو من
عناصر داعش كان يتحدث مع شخص عن شي لم افهمه تماما لكن تلقيت الاشاره انهو منهم ...
ياللهول
بدات اتوجسه اكثر من ما يحوم حول ابو حسين من مخاطر وهل يعرفني
وهو قادم لاستلامي ما هذا الغباء الذي اوقعت نفسي به وما دخلي
اصلان بابو حسين وماذا سيحدث لي بسببه افكار كثيره تجول براسي
فوصلنا لتلك المدينه العينه لم يكن توقعي في محله وصلت بسلام
لذلك الصديق الذي هو الاخر من القوميه التركمانيه

يتبع ...

[إمبراطورة البحر]

متابعة ... بإنتظار التكملة

دمت بود

:81:

[مـــاخ]

اسامه هو صديق قديم لي من اهالي تلعفر يسكن في اطراف
المدينه هو رب لاسره ويعمل سابقا في سلك امني والان هو
متقاعد سياسيا اي بالمعنا الدقيق هو مفصول سياسيا فبعد احتلال
العراق من قبل امريكا هذه الدوائر انحلت.

انا على يقين في تلك الفتره انه يعمل مع عصابات داعش لكن في
ذلك اليوم انا اخترته لاسباب عده الاول هو الامان لانني اثق بهذا
الشخص والثاني هو لعله يساعدني ويساعد ابو حسين طلبت الضيافه
واضافني بعد وجبه عشاء متاخره قرابه الساعه العاشره ليلا جلست
انا واسامه نحكي في ايام مضت ثم ادخلته في موضوع ابو حسين
وطلبت منه اولا ان يعرف داعش في صلب الموضوع?

واذا كانت هي المشكله ماهو مصيري وماذا يريدون من ابو حسين
ولماذا خطفو اولاده?
كل التسألات التي تدور في راسي كانت محط النقاش والاستفسار
اسامه نفسه لا يعرف شي لكن بدا بستخدام هاتفه وكذلك بالهجه
التركمانيه هو يعرف انني اتقن القليل منها.

اتصال واثنان وثلاثه
وكل مصادره تطلب منه فرصه للاستفسار هذا يعني انهم يجهلون
القصه ولا يعوفون شي عنها وهذا يعني انتظار يوم اخر للاستفسار
وهذا يعني ترك تلك الامانه في وسط العاصفه اقصد ما تبقا من
عائله ابو حسين وفي هذه الاثناء اتصالات ابو حسين لم تنقطع بي
اطلاقا وكذلك اقاربه واخي ايضا عرف بالقصه لكن يجهل اذا كنت
انا نفسي في خطر بدا الانتظار مع اسامه والتركمان المتشددين

اسامه اتضح لي بعد احداث عام 2014 انه ليس مع هذا التنظيم
القبيح لكنه كان على علاقه قويه بهم وفي ذلك الوقت كان بنظري
صاحب نفوذ قوي لكن اتضح لي في مابعد انه مقرب من احد القاده
التركمان هذا فقط ماكان يعتمد عليه.

سهرنا انا واسامه حتى وقت متاخر من الليل وتفقنا على
الانتظار حتى الاستفسار ووصول الاخبار

اصبحنا وذهب هو لبعض الاعمال وانا كذلك
ذهبت لصديق اخــر وكنت على اتصال متواصل
للمتواجدين لدى ام حسين في المستشفى وكذلك ابو حسين
عدنا لفتره الغداء وكنت أضغط بستمرار على اسامه
للاتصال بتلك المجموعات
ولم تاتينا الاخبار حتى العصر

اول خبر وصل وهو بنفس الوقت استفسار?

اجاب لا يوجد لدينا اي مشكله مع ابو حسين لكن نحن نعلم بتفاصيل
قصته يقصدون الخطف ولا نعلم من الفاعل ونحن كذلك نبحث عن الفاعلين
ونحن مهتمين بالامر لكن هناك شي

كان هناك استفسار عني انا ماهي مشكلته واين هو الان وماذا يعمل
وما علاقته بابو حسين وليس من طرف واحد

كل الاطراف التي اتصل بها اسامه تستفسر عني

ياللهول هناك امــر تورطت به مع هذه العناصر القذره
طبعا اسامه انكر وجودي لديه هو يقول لهم انهو على اتصال معي
وكان يحاول جاهدا معرفه لماذا يستفسرون لكن كانو يقولون لا يوجد
امر مهم هكذا استفسار مرتبط بقصه ابو حسين لكن لا انا ولا اسامه
ارتحنا من هذا الامر فعزم اسامه ان يذهب لصديقه صاحب النفوذ الاوسع
في تنظيم داعش كان الوقت قد شارف على غروب الشمس وفي طريقه
لقائهم الكثير من المراوغه والمناوره والمكان ليس في تلعفر ولا اعلم اين
ولا اسامه نفسه يعلم اين القاء ..

هذا القاء قد عمل عليه اسامه منذو وقت وصولي له
لكن اسامه عمل على تلك الاتصالات السريعه وبنفس
الوقت كان الترتيب للقاء جاري

انا في حاله انتظار ولا يمكن البقاء مع اسامه على اتصال
فهذه الاجتماعات تكون غايه في السريه ..

يعني اسامه لا يحمل هاتف في جيبه يبقا الهاتف في سيارته
وطبعا هي متوقفه في مكان وينقل بغير سياره للمكان المحدد

لم يظهر كل تلك الليله وانا استسلمت للنوم منتصف الليل

في الصباح كذلك لا يوجد اخبار ولا اتصال

وفي جو مشحون جدا من الانتظار لم يظهر اسامه
حتى العشاء اتصل اول تصال وقال لي اقل من ساعهواصل لديك
وطالت الساعه علي لكنها انقضت ووصل اسامه
وجهه يوحي باخبار لكن مرتبك قليلا
قال حصلت على اشياء لكن غير مفهومه

وبلهجه العرقيه قال ( ينرادله كعده وستكانه جاي )

المعلومات وكل ما حصل عليه هو التالي

اولا انا لا اتقرب من ابو حسين وانهي علاقتي به?
هذا من باب الحرص هكذا قالوا!
ثانيا هذه القصه بمجملها لا يعرفون بكل تفاصيلها
وليسو طرف بها لكن يعطون اوامر غير مباشره

اولا امرهم لي وهو من باب النصح
ثانيا هم يريدن كل شي عن ابو حسين
وخصوصا الاقارب من الدرجه الاولى والثانيه
والعذر للبحث وتحري
هم يريدون معرفه املاك ابو حسين بالتحديد
وهناك شي ملفت للانتباه وهو يقولون هل له
املاك خارج العراق?

كيف خارج العراق وين بالظبط
قال لي اسامه هم يستفسرون هل يوجد ام لا
قلت له انا لا اعلم لكن لماذا ومادخلهم ان كانوا
يبحثون من باب المساعده
قال اسامه انا احس انهم يستفسرون اكثر من كونهم يساعدون
والمشكله ان اسامه لم يستطيع مقابله صديقه وصديقه اوكل مهمة
القاء لاحد معاونيه وبعد الاستفسار عن القصه يقول اسامه تبدل المفاوض
واتاني شخص اخــر?

هذا يعني ان داعش مهتمه بالامر لشي بداخل القصه
او هي كل القصه ولا تريد ان تصرح كما هي عادتهم

اما بالنسبه لنصيحتهم لي هي واضحه تهديد وليست نصيحه
لا تكون النصيحه مبهمه هكذا?

تفسير لامور كثيره حاولت التوصل له واجرينا بعض الاتصالات
للتوضيح ولم نصل لنتيجه قطعيه بماذا يحدث ولا ربط اي شي
باي شي اخر .
اتصلت بابو حسين سالته نفس سؤال داعش هل يوجد لك املاك خارج
العراق استغرب وقال لي لا يوجد لي اي شي?

وقفه

المتابعين لي حقيقه القصه طويله جدا
وتنتقل القصه خارج حدود العراق
تحديدا تركيا وامريكا وانا هنا وفي منزل
اسامه انفصلت عن تفاصيل القصه الباقيه
وكنت مستمر مع ابو حسين بالهاتف ومساعدته عن بعد حتى
هذا اليوم ولذي اطلبه استفسار منكم انتم هل تريدون الاستمرار بسرد
القصه بشكل بوليصي وتفصيلي ام اذهب للعناوين العريضه فقط
وانتم تستنتجون او تستفسرون عن المهم والغامض

تنبيه اذا بقيت في سردها بهذه الطريقه اعتقد تحتاج القصه
لاكثر من عشر الى خمسه عشر حلقه هذا اذا اختصرتها بالشكل
المطلوب
كل الذي استطيع قوله لكم الان قبل ان اسمع اجابتكم
ان هذه القصه في بعض تفاصيلها غامضه لهذه الحظه
وهناك ماسي اخرى لابو حسين وجرائم جديده في قصته
وفي بعض الجرائم ضهرت على القنوات الاخباريه مثل قناه الشرقيه
لكن طبعا بدون غموض مثلها مثل اي خبر اخر تشاهدونه على التلفزيون

قام مسلحون بغتيال مواطن في المكان الفلاني ولاذو بالفرار
مرور سريع لاخبار ابو حسين بدون تفاصيل

لكم الاختيار

هل انهي ما اعرفه بحلقه واحده ام اتبع التسلسل

يحميكم الرب

تحياتي
مـــاخ

[مطر الفجر]

مازلت متابعه
ويفضل ان تنهي القصة بسرعة
وتسرد النهاية المهمه بها لانها مشوقه
وانت ربما لا يسعفك الوقت لاتمامها
تحيتي لك