тяαтєℓяσσ7
12-07-15, 04:38 PM
تعد بشرى حزينة لكل عشاق النقانق واللحوم المصنعة، فإن تناولهم لقطعة واحدة من النقانق فى اليوم تزيد بمعدل الخمس من فرص إصابتهم بسرطان البنكرياس، وفقا لﻸحدث الدراسات الطبية التى أجريت فى هذا الصدد.
فقد كشف فريق من العلماء السويديين النقاب عن أن تناول اللحوم المصنعة ولو حتى بكميات ضئيلة يرفع أيضا من فرص اﻹصابة بسرطان البنكرياس أحد أكثر أنواع السرطان فتكا والملقب "بالقاتل الصامت"، وذلك لكون أغلب أعراض المرض ﻻ تظهر سوى فى المراحل المتأخرة من اﻹصابة.
وأوضحت اﻷبحاث، أن اﻷعراض اﻷولية غالبا ما تكون شائعة وتقليدية يصاب بها الكثيرون دون أن تكون مؤشرا ﻹصابتهم بأمراض خطيرة مثل آﻻﻻم الظهر وفقدان الشهية والوزن، وهو ما يسهم فى كثير من اﻷحيان فى تشخيص المرض فى مراحل متقدمة من اﻹصابة، حيث ﻻ يتمكن سوى 3 % من المرضى فقط من العيش ﻷكثر من خمس سنوات عقب التشخيص.
يأتى ذلك فى الوقت الذى وجد فيه فريق من العلماء السويديين، أن حتى تناول نحو 50 جراما من اللحوم المصنعة وهو ما يعادل شريحة من السﻼمى أو قطعة النقانق أو قطعتين من البيكون بقرى قد يعمل على رفع بنسبة 19% من فرص اﻹصابة بسرطان البنكرياس القاتل.
وتشير البيانات إلى أن تناول 100 جرام من لحوم الهامبورجر يوميا تزيد بنسبة 38% من فرص اﻹصابة بالمرض فى الوقت الذى يؤدى تناول 150 جراما، إلى رفع الفرصة بنسبة 57% من اﻹصابة بالمرض اللعين.
تزيد اللحوم الحمراء فى كثير من اﻷحيان فرص اﻹصابة بالسرطان بين الرجال دون السيدات، إﻻ أن هذه المخاطر تعد منخفضة نسبيا عند مقارنتها بالتدخين، والذى يضاعف نسب اﻹصابة بنحو 74% بسرطان البنكرياس.*
من ناحية أخرى، قام فريق من الباحثين البريطانيين بتحليل بيانات ونتائج نحو 11 دراسة طبية أجريت فى هذا الصدد على 6 آﻻف مريض سرطان بنكرياس، حيث أكدت أن اللحوم المصنعة تعد المتهم والقاتل اﻷول وراء اﻹصابة بهذا المرض القاتل، وقد دفعت نتائج هذه الدراسات الطبية بوزارة الصحة البريطانية بإصدار تحذير وتحديد الحصة اﻻستهﻼكية للفرد من اللحوم المصنعة بنحو 500 جرام منها أسبوعيا فى الوقت الذى يتم فيه تشخيص إصابة أكثر من 8 آﻻف بريطانى بسرطان البنكرياس سنويا.
فقد كشف فريق من العلماء السويديين النقاب عن أن تناول اللحوم المصنعة ولو حتى بكميات ضئيلة يرفع أيضا من فرص اﻹصابة بسرطان البنكرياس أحد أكثر أنواع السرطان فتكا والملقب "بالقاتل الصامت"، وذلك لكون أغلب أعراض المرض ﻻ تظهر سوى فى المراحل المتأخرة من اﻹصابة.
وأوضحت اﻷبحاث، أن اﻷعراض اﻷولية غالبا ما تكون شائعة وتقليدية يصاب بها الكثيرون دون أن تكون مؤشرا ﻹصابتهم بأمراض خطيرة مثل آﻻﻻم الظهر وفقدان الشهية والوزن، وهو ما يسهم فى كثير من اﻷحيان فى تشخيص المرض فى مراحل متقدمة من اﻹصابة، حيث ﻻ يتمكن سوى 3 % من المرضى فقط من العيش ﻷكثر من خمس سنوات عقب التشخيص.
يأتى ذلك فى الوقت الذى وجد فيه فريق من العلماء السويديين، أن حتى تناول نحو 50 جراما من اللحوم المصنعة وهو ما يعادل شريحة من السﻼمى أو قطعة النقانق أو قطعتين من البيكون بقرى قد يعمل على رفع بنسبة 19% من فرص اﻹصابة بسرطان البنكرياس القاتل.
وتشير البيانات إلى أن تناول 100 جرام من لحوم الهامبورجر يوميا تزيد بنسبة 38% من فرص اﻹصابة بالمرض فى الوقت الذى يؤدى تناول 150 جراما، إلى رفع الفرصة بنسبة 57% من اﻹصابة بالمرض اللعين.
تزيد اللحوم الحمراء فى كثير من اﻷحيان فرص اﻹصابة بالسرطان بين الرجال دون السيدات، إﻻ أن هذه المخاطر تعد منخفضة نسبيا عند مقارنتها بالتدخين، والذى يضاعف نسب اﻹصابة بنحو 74% بسرطان البنكرياس.*
من ناحية أخرى، قام فريق من الباحثين البريطانيين بتحليل بيانات ونتائج نحو 11 دراسة طبية أجريت فى هذا الصدد على 6 آﻻف مريض سرطان بنكرياس، حيث أكدت أن اللحوم المصنعة تعد المتهم والقاتل اﻷول وراء اﻹصابة بهذا المرض القاتل، وقد دفعت نتائج هذه الدراسات الطبية بوزارة الصحة البريطانية بإصدار تحذير وتحديد الحصة اﻻستهﻼكية للفرد من اللحوم المصنعة بنحو 500 جرام منها أسبوعيا فى الوقت الذى يتم فيه تشخيص إصابة أكثر من 8 آﻻف بريطانى بسرطان البنكرياس سنويا.