د/أسير الزمان
12-19-15, 12:42 PM
الالتزام بكامل أحكام الإسلام واجب على كل مسلم ومسلمة، سواء تعلقت أحكام الإسلام بشؤون الفرد الشخصية، أو شؤونه العائلية، أو الاجتماعية، وهذا الالتزام هو السبيل الوحيد نحو صيانة الحقوق وحماية الحريات.
والمرأة، منذ فجر الإسلام، نالت كرامتها الإنسانية، وتبوأت مكانتها الاجتماعية، وتمتعت بحقوقها وحرياتها الحقيقية.
فلقد أنهى الإسلام كل المظالم والانحرافات الهمجية التي كان يمارسها الجاهليون القدامى ضد المرأة، في جميع أنحاء الأرض، من قتل، وانتهاك لأبسط حقوقها الشخصية والعامة، فحرم الإسلام وأد البنات: {ولا تقتُلوا أولادَكُم خشيةَ إملاقٍ}. (الإسراء/31)
وحرم أن تكون المرأة متاعاً جنسياً شائعاً: {ولا تقربوا الزنى إنهُ كانَ فاحشةً وساءَ سبيلاً}.
(الإسراء/32)
وحرم مصادرة حريتها عند الزواج: {فلا تعضُلوهنَّ أن ينكحنَ أزواجَهنَّ إذا تراضوا بينهُم بالمعروفِ}. (البقرة/ 232)
وحرم الإسلام مصادرة حق المرأة في الملكية: {لا يحلُّ لكم أن تَرِثوا النساءَ كرهاً ولا تعضلوهنَّ لتذهبوا ببعضِ ما آتيتموهنَّ}. (النساء/19)
وبذلك، نهضت المرأة المسلمة بدور هام وعظيم في تربية الأجيال الصاعدة، وتكوين المجتمع الإسلامي العظيم.
في ظل منهج الإسلام:
ولقد شرّع الإسلام للمرأة كامل حقوقها وحرياتها:
1ـ بعض الحقوق والحريات المالية للمرأة:
*حق الملكية: {وآتيتُم إحداهنَّ قنطاراً فلا تأخُذوا منهُ شيئاً}. (النساء/20)
*حق التجارة وحق المهن والحرف المناسبة، وحق الذمة المالية المستقلة… الخ.
*حق الإرث: {وللنساءِ نصيبٌ ممّا تركَ الوالدانِ والأقربونَ}. (النساء/7)
2ـ بعض الحقوق والحريات الشخصية:
*الحق في التعلّم، لأن طلب العلم فرض عين فيما تصحّ به العقيدة والعبادة، وفرض كفاية فيما تحتاج إليه الأُمة، كالطب النسوي، ونحوه.
*الحق في قبول الزوج أو اختياره، فالثيّب تختار، والبكر يؤخذ رضاها.
*الحق في حسن المعاشرة: {وعاشِروهنَّ بالمعروف}. (النساء/19)
والحق في الطلاق عند توفر أسبابه المشروعة… الخ.
*حرية الرأي، وحرية التفكير، وحرية التأليف والنشر… الخ.
3ـ من الحقوق والحريات الاجتماعية والسياسية:
*حق المساواة أمام القانون، وحق الأمن، وحرمة المسكن، وحق المساواة في الأعباء: {ولهنَّ مثلُ الذي عليهنَّ بالمعروفِ}. (البقرة/228)
*حق التفكير والسعي لإصلاح المجتمع: {والمؤمنونَ والمؤمناتِ بعضُهُم أولياءُ بعضٍ يأمرونَ بالمعروفِ وينهونَ عنِ المنكرِ}. (التوبة/71)
في ظل المبادئ الوضعيّة:
الا أن انحسار ظل الإسلام عن واقع حياة الأُمة، وتخلي الكثير من المسلمين عن ممارسة واجبهم الشرعي، في التصدي لأعمال الهدم والتخريب، قد ساعد أعداء الإسلام على دعوة المرأة المسلمة إلى الانسلاخ من القيم الفاضلة والتعاليم الرفيعة التي جاء بها الإسلام العظيم.
فلقد حشد أعداء الإسلام ـ ويحشدون ـ كل وسائلهم الخبيثة: كالقصص الغرامية الماجنة، ونشر الصور العارية، وعرض الأفلام الجنسية… الخ، من أجل أن تنزلق المرأة المسلمة في متاهات السلوك الغربي المنحلّ.
كما أنهم نشروا ـ وينشرون ـ مقالات مسمومة، لأشخاص منحرفين، أو بأسماء نسوية وهمية، تغري المرأة المسلمة بالتجرد من عز الحشمة والوقار، والعفة والحياء، باعتبارها (معوّقات التقدم) المزعوم!! وتحت شعارات زائفة معروفة.
وكانت حصيلة هذا الكيد، انحراف قسم من الفتيات، وانجرافهن مع التيار الاستعماري الجاهلي، واعتكاف قسم آخر منهن في كهوف الجهل وجليد الجمود، بعيداً عن نور الإيمان والعلم والاهتمام بالمجتمع.
والحمد لله رب العالمين
والمرأة، منذ فجر الإسلام، نالت كرامتها الإنسانية، وتبوأت مكانتها الاجتماعية، وتمتعت بحقوقها وحرياتها الحقيقية.
فلقد أنهى الإسلام كل المظالم والانحرافات الهمجية التي كان يمارسها الجاهليون القدامى ضد المرأة، في جميع أنحاء الأرض، من قتل، وانتهاك لأبسط حقوقها الشخصية والعامة، فحرم الإسلام وأد البنات: {ولا تقتُلوا أولادَكُم خشيةَ إملاقٍ}. (الإسراء/31)
وحرم أن تكون المرأة متاعاً جنسياً شائعاً: {ولا تقربوا الزنى إنهُ كانَ فاحشةً وساءَ سبيلاً}.
(الإسراء/32)
وحرم مصادرة حريتها عند الزواج: {فلا تعضُلوهنَّ أن ينكحنَ أزواجَهنَّ إذا تراضوا بينهُم بالمعروفِ}. (البقرة/ 232)
وحرم الإسلام مصادرة حق المرأة في الملكية: {لا يحلُّ لكم أن تَرِثوا النساءَ كرهاً ولا تعضلوهنَّ لتذهبوا ببعضِ ما آتيتموهنَّ}. (النساء/19)
وبذلك، نهضت المرأة المسلمة بدور هام وعظيم في تربية الأجيال الصاعدة، وتكوين المجتمع الإسلامي العظيم.
في ظل منهج الإسلام:
ولقد شرّع الإسلام للمرأة كامل حقوقها وحرياتها:
1ـ بعض الحقوق والحريات المالية للمرأة:
*حق الملكية: {وآتيتُم إحداهنَّ قنطاراً فلا تأخُذوا منهُ شيئاً}. (النساء/20)
*حق التجارة وحق المهن والحرف المناسبة، وحق الذمة المالية المستقلة… الخ.
*حق الإرث: {وللنساءِ نصيبٌ ممّا تركَ الوالدانِ والأقربونَ}. (النساء/7)
2ـ بعض الحقوق والحريات الشخصية:
*الحق في التعلّم، لأن طلب العلم فرض عين فيما تصحّ به العقيدة والعبادة، وفرض كفاية فيما تحتاج إليه الأُمة، كالطب النسوي، ونحوه.
*الحق في قبول الزوج أو اختياره، فالثيّب تختار، والبكر يؤخذ رضاها.
*الحق في حسن المعاشرة: {وعاشِروهنَّ بالمعروف}. (النساء/19)
والحق في الطلاق عند توفر أسبابه المشروعة… الخ.
*حرية الرأي، وحرية التفكير، وحرية التأليف والنشر… الخ.
3ـ من الحقوق والحريات الاجتماعية والسياسية:
*حق المساواة أمام القانون، وحق الأمن، وحرمة المسكن، وحق المساواة في الأعباء: {ولهنَّ مثلُ الذي عليهنَّ بالمعروفِ}. (البقرة/228)
*حق التفكير والسعي لإصلاح المجتمع: {والمؤمنونَ والمؤمناتِ بعضُهُم أولياءُ بعضٍ يأمرونَ بالمعروفِ وينهونَ عنِ المنكرِ}. (التوبة/71)
في ظل المبادئ الوضعيّة:
الا أن انحسار ظل الإسلام عن واقع حياة الأُمة، وتخلي الكثير من المسلمين عن ممارسة واجبهم الشرعي، في التصدي لأعمال الهدم والتخريب، قد ساعد أعداء الإسلام على دعوة المرأة المسلمة إلى الانسلاخ من القيم الفاضلة والتعاليم الرفيعة التي جاء بها الإسلام العظيم.
فلقد حشد أعداء الإسلام ـ ويحشدون ـ كل وسائلهم الخبيثة: كالقصص الغرامية الماجنة، ونشر الصور العارية، وعرض الأفلام الجنسية… الخ، من أجل أن تنزلق المرأة المسلمة في متاهات السلوك الغربي المنحلّ.
كما أنهم نشروا ـ وينشرون ـ مقالات مسمومة، لأشخاص منحرفين، أو بأسماء نسوية وهمية، تغري المرأة المسلمة بالتجرد من عز الحشمة والوقار، والعفة والحياء، باعتبارها (معوّقات التقدم) المزعوم!! وتحت شعارات زائفة معروفة.
وكانت حصيلة هذا الكيد، انحراف قسم من الفتيات، وانجرافهن مع التيار الاستعماري الجاهلي، واعتكاف قسم آخر منهن في كهوف الجهل وجليد الجمود، بعيداً عن نور الإيمان والعلم والاهتمام بالمجتمع.
والحمد لله رب العالمين