المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شاركونا علما تنتفع به...


*زهرة أوركيدآ
12-23-15, 08:19 AM
]العنوان/شاركونا علما ننتفع به
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. اعضاء مسك الكرام..نتمنى تفاعلكم للموضوع وهو منكم ولكم ..شاكرة لكم حسن تعاونكم
شاركونا ب....
..عضه –عبرة –موعظه-قصة-موقف غير حياتك
اسماء من التاريخ-حكم-حياة الانبياء والرسل -مواقف الانبياءوالرسل-معارك-معلومه مفيدة-صورة معبره-همسات الصباح والمساء-تجربه-شخصية تاثرت بها
أي شي مفيد سطره هنا بالمختصر المفيد
-
بشرط..يكون اسلاميا ..مفيدا
-الشخص مسؤول عن كل ما يكتبه وينقله
-التاكد من كل ما يكتب وينقل
-الحوار ممنوع الا من تصحيح معلومه او تنبيه وبطريقه لائقه
-اكتب وانقل كل ذو فائدة لك ولغيرك
-اكتب وانقل كل ما يكون شاهد لك لا عليك
-التاكد من صحة المعلومة خصوصا ما يتعلق بحياة الانبياء والرسل ومواقفهم
-عدم ادراج صور لذوات الارواح

اتمنى من الله ان يكون هذا الموضوع في ميزان حسناتنا جميعا
-شكر خاص لاختي الكريمة/غايتي رضى الرحمن..
اختكم/زهرة اروكيدا...

*زهرة أوركيدآ
12-23-15, 08:20 AM
صحة النظر في الأمور, نجاة من الغرور.
والعزم في الرأي, سلامة من التفريط والندم.
والروية والفكر, يكشفان عن الحزم والفطنة.
ومشاورة الحكماء, ثبات في النفس, وقوة في البصيرة.
ففكر قبل أن تعزم
وتدبر قبل أن تهجم
وشاور قبل أن تتقدم.

الامام الشافعي*

*زهرة أوركيدآ
12-23-15, 08:21 AM
القلب يعرض له مرضان عظيمان،إن لم يتداركهما تراميا به إلى التلف ولابد،وهما

الرياء والكبر،فدواء الرياء ب"إياك نعبد"،ودواء الكبر ب"إياك نستعين".

وكثيرا ماكنت أسمع شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله -

يقول:"إياك نعبد"

تدفع الرياء،"وإياك نستعين"تدفع الكبرياء.*

فائده من كتاب مدرج السالكين لابن القيم رحمه الله*

*زهرة أوركيدآ
12-23-15, 08:21 AM
عند الانتهاء مٍْْـن الصلاه لا تستعجل وابقى جالسا مده لان الملائكه تدعي لك عند ربك

*زهرة أوركيدآ
12-23-15, 09:30 AM
الراحة الحقيقية هي ان تقول (الحمدلله على كل شي)
فلا تشغل نفسك بالدنيا..ابتسم ف كل شي مكتوب لك ستلقاه*

*زهرة أوركيدآ
12-23-15, 09:31 AM
اكبر خسارة*
ان تكون الجنة بعرض السماوات والارض
ولايكون لك مكان فيها*

*زهرة أوركيدآ
12-23-15, 09:32 AM
إذا استغنى الناس بالدنيا فاستغني انت بالله

, وإذا فرحوا بالدنيا فافرح أنت بالله , وإذا أنسوا بأحبابهم

, فاجعل انسك بالله , وإذا تعرفوا إلى ملوكهم وكبرائهم

, وتقربوا إليهم , لينالوا بهم العزه والرفعه , فتعرف انت إلى الله ,*

وتودد إليه , تنل بذالك غاية العزه والرفعه ..

ابن الجوزيه رحمه الله*

*زهرة أوركيدآ
12-23-15, 09:33 AM
قال عز وجل

: ï´؟ يَوْمَ لا يَنْفَعُ مالٌ وَلا بَنوْنٌ * إِلا مَنْ أَتَى اللهَ بِقَلْبٍ سَليْمٍ ï´¾ [ الشعراء : 88-89 ].

فلا القول ينفع ، ولا العمل يشفع ، بل سلامة القلب هي أصل كل نجاة*

؛ كما أن فساده أصل كل بلية ، لكن ما هو القلب السليم؟!

والجواب : هو القلب الذي سلم من كل شيء إلا من عبوديته لربه.*

قال شيخ الإسلام ابن تيمية : " فالقلب السليم المحمود هو الذي يريد الخير لا الشر ،

وكمال ذلك بأن يعرف الخير والشر ؛*

فأما من لا يعرف الشر فذاك نقص فيه لا يُمدح به "*

*زهرة أوركيدآ
12-23-15, 09:33 AM
في إحدى رحلات الإمام احمد بن حنبل توقف في احدى القرى للمبيت ولم يجد مكان سوى المسجد وعندما اراد النوم فيه شاهده الحارس الذي منعه من المبيت في المسجد فحاول الإمام أن يقنع الحارس بالمكوث ولكن لا جدوى*
فقال له الإمام سأنام موضع قدمي ، وبالفعل نام الإمام احمد بن حنبل مكان موضع قدميه أي عند عتبة المسجد، ولكن حارس المسجد مره اخرى لم يعجبه الامر فجرّه لإبعاده من مكان المسجد*
وكان الإمام احمد بن حنبل شيخ وقور تبدو عليه ملامح الكبر ، فرآه خباز كان يملك محلاً بسيطاً يبيع فيه الخبز رأى الخباز الحارس وهو يجر الإمام احمد بن حنبل بتلك الهيئة فنادى الخباز الإمام أحمد و عرض عليه المبيت*
وذهب الإمام احمد بن حنبل مع الخباز ،فأكرمه ونعّمه ، و ذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز ، فلاحظ الإمام احمد بن حنبل امراً حيره*
وهو ان الخباز كان لا يفارق الاستغفار لسانه ابداً فكان مع كل عجينة يعجنها يستغفر الله ومع كل رغيف يدخله للفرن او يخرجه يستغفر الله دون أن يفتر عن ذلك وبشكل متواصل ، ومضى وقت طويل وهو على هذه الحالة فتعجب الإمام أحمد بن حنبل

فلما أصبح سأل الإمام احمد بن حنبل الخباز عن كثرة إستغفاره*
فأجابه الخباز : أنه إعتاد في كل عمل يقوم به يذكر الله ويستغفره*
فسأله الإمام أحمد : وهل وجدت لإستغفارك ثمره ؟
فقال الخباز : نعم ، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت ! إلا دعوة واحدة !ـ
فقال الإمام أحمد : وما هي ؟
فقال الخباز : رؤية الإمام أحمد بن حنبل
فقال الإمام أحمد : أنا أحمد بن حنبل ، والله إني جُررت إليك جراً حتى يحقق لك الله تلك الأمنية

*زهرة أوركيدآ
12-23-15, 09:36 AM
قال ابن القيِّم :*
" ولما كان البدن المريض يؤذيه ما لا يؤذي الصحيح*

من يسير الحر والبرد والحركة ونحو ذلك ،*

فكذلك القلب إذا كان فيه مرض آذاه أدنى شيء من الشبهة أو الشهوة ،*

حيث لا يقدر على دفعهما إذا وردا عليه ، والقلب الصحيح القوي

يطرقه أضعاف ذلك وهو يدفعه بقوته وصحته " .*

فمريض القلب أي نفحة هواء أو هبة تراب تصيبه في مقتل ،

وأي شهوة عابرة أو زلة تتسبب في فتنته ،

وأعرى فخ للشيطان يسقط فيه ، وأسهل مكيدة لعدوه يسارع إليها ،*

والسبب في ذلك كله ضعف قلبه وانهيار أجهزة المناعة لديه.*

*زهرة أوركيدآ
12-23-15, 09:37 AM
عتبر تلاوة القرآن الكريم من العبادات التي يتقرب بها المسلم إلى الله، حيث أن الله سبحانه وتعالى وعد أن الحرف بحسنة والحسنة بعشرة أمثالها، فعندما نقرأ البسملة فقط والتي تتكون من تسعة عشر حرف نكون قد حصلنا على مئة وتسعين حسنة والله أعلم، كما أنّ تلاوة القرآن لها الكثير من الفوائد أهمها تحصين النفس والحصول على الراحة النفسية والسكينة والتقرب إلى الله، وقد تسابق الصحابة الأوائل في حفظ القرآن الكريم وتعهد الله بحفظه ليصل إلينا دون أي تحريف أو تزوير. طرق لتسهيل حفظ القرآن الكريم أخلص النية لله سبحانه وتعالى وأجعل حفظك لوجه الله وحده وسييسر الله لك الحفظ. اترك التأجيل وخذ قراراً حاسماً واجعل همتك عالية. حاول أن تترك المعاصي والذنوب فهي تأخّر الحفظ كما أنها سبب في النسيان وعدم التوفيق. تستطيع استغلال الوقت الفائض لديك لمراجعة حفظك باستمرار ومن الأوقات التي ننصحك باستثمارها: الأوقات التي تنتظر بها إنجاز عمل معين أو خلال انتظار إقامة الصلاة في المسجد أو أثناء ركوب الحافلة. استعمل الورقة والقلم لتسجيل الآيات التي تنوي حفظها ومراجعتها. خذ نسخة من الصفحة المنوي حفظها على هاتفك النقال ليسهل عليك فتحها كلما توفر لك الوقت. احمل شريط كاسيت للسورة التي تريد حفظها واستمع لها أثناء القيادة. حاول أن تختار شيخاً واحداص يراجع لك حفظك وذلك ليساعدك في تحسين التلاوة وضبط أحكام التجويد. ابدأ مع أسرتك مسابقة لأسرع حافظ للقرآن الكريم ولتكن هناك جائزة مادية هذا سيمنحك شعور بالتنافس والحماسة. حاول أن تقرأ ما تحفظ أثناء الصلوات المفروضة وذلك لتثبيت الحفظ. حاول أن تنظر لتفسير الآيات التي تحفظها هذا سيجعل الحفظ أفضل وأسرع خاصة للآيات الصعبة الألفاظ. طريقة الحفظ ابدأ بحفظ صفحة واحدة كل يوم فقط وفي اليوم السادس راجع كل الصفحات التي حفظتها، استمر في ذلك إلى أن تحفظ الجزء كامل. نقوم بإفراد أربعة أيام لمراجعة الحفظ كامل. بعد الانتهاء من حفظ خمسة أجزاء كاملة نفرد لمراجعتها عشرة أيام كاملة. بعد حفظ عشرة أجزاء نفرد للمراجعة خمسة عشر يوم. بعد حفظ الجزء الخامس عشر نراجع الحفظ في خمسة وعشرين يوم. بعد حفظ الجزء العشرين نترك للمراجعة شهراً كاملاً. بعد حفظ الجزء الخامس والعشرين نراجع الأجزاء المحفوظة في خمسة وثلاثين يوم. عند الانتهاء تماماً من الحفظ أي عند الجزء الثلاثون نراجع الحفظ في خمسة وأربعين يوم، وهكذا تكون قد أتممت حفظ القرآن الكريم خلال ألف يوم.*

*زهرة أوركيدآ
12-23-15, 09:38 AM
الحياء خلقٌ رفيعٌ يمنع الإنسان عن الاتصاف بالأخلاق السَّيِّئة،*

والأقوال الفاحشة، والأفعال القبيحة.

الحياء هو أساسُ مكارم الأخلاق، ومنبعُ كلِّ فضيلةٍ؛*

لأنَّه يترتَّب عليه القول الطَّيِّب، والفعل الحسن.*

*زهرة أوركيدآ
12-23-15, 09:39 AM
http://www.al2la.com/vb/attachment.php?attachmentid=665&d=1450852735

*زهرة أوركيدآ
12-23-15, 09:42 AM
اسـم الله الحسيـب



ورود الاسم في القرآن الكريم:

هذا الاسم ورد في القرآن الكريم في قول الله تعالى: { وَابْتَلُواْ الْيَتَامَى حَتَّىَ إِذَا بَلَغُواْ النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْداً فَادْفَعُواْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَأْكُلُوهَا إِسْرَافاً وَبِدَاراً أَن يَكْبَرُواْ وَمَن كَانَ غَنِيّاً فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَن كَانَ فَقِيراً فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُواْ عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللّهِ حَسِيباً} [النساء : 6] } و، قوله تعالى في سورة الأحزاب: { الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيباً} [الأحزاب : 39 ] وقول الله تعالى " أيضا في سورة النساء: {وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً }[النساء : 86]

وقوله تعالى :{ ثُمَّ رُدُّواْ إِلَى اللّهِ مَوْلاَهُمُ الْحَقِّ أَلاَ لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ }[الأنعام : 62] وقوله تعالى:{ َنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ }[الأنبياء : 47]

معنى الاسم في اللغة:

الحسيب : يجوز أن يكون من : حسبت الحساب، ويجوز أن يكون من معنى :أحسبني الشيء: إذ كفاني، فمعنى الحسيب: أي الكافي.



من معاني الاسم في حق الله تعالى :

أنه يحاسب العبد على خفايا نواياه وعلى أعماله الظاهرة
قال أبو عبيدة {إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً }[النساء : 86] أي كافيا مقتدرا.
وقال ابن جرير: {وَكَفَى بِاللّهِ حَسِيباً} أى كفى بالله كافيا من الشهود الذين يُشهدهم، أى جاء أيضا بمعنى الكفاية.
وقال في قوله تعالى { وَكَفَى بِاللّهِ حَسِيباً}: أي وكفاك يامحمد بالله حافظا لأعمال خلقه ومحاسبا لهم عليها*

*زهرة أوركيدآ
12-23-15, 09:44 AM
http://www.al2la.com/vb/attachment.php?attachmentid=666&d=1450853045




كم يراقب الإنسان الآخرين، وينسى مراقبة رب العالمين، وكم يراقب العبدُ العبيد وينسى الإله*

المعبود، فيخجل البعض، ويكف الآخر، ويندم ثالث، ويعتذر رابع، ويبكي خامس....هذا كله عندما*

يعلم ويحس بأنه مراقب من قبل مخلوق مثله، فكيف إذا علم وتيقن بأن العليم الخبير سبحانه*

وتعالى مطلع عليه ويراه، ويسمعه، ويراقبه، ويعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.

أيليق بأحد بعد ذلك أن يتساهل في علم الله به، ونظره إليه، أيقبل أحد أن يراه مولاه حيث*

نهاه؟، أو يفقده حيث أمره.

وإذا خلوت بريبة في ظلمة والنفس داعية إلى الطغيان*

فاستحي من نظر الإله وقل لها إن الذي خلق الظلام يراني*

( نادر )
12-23-15, 10:01 AM
الحمدُ لله الذي انْعم علينا بالإسلام، وَ رزقـنَـا هذه الهداية بعد الجهْل والضَـلال، وصلّى الله على سيّدنا محمّد الهادي البشير، وَ السّراج المنـير، وعلى آله وصحْبه، ومَنْ تَبعه إلى يوْمِ الدين .. وبـعْـد ..
فـالـشكْر موْصولاً لك، على قراءةِ رسـالـتـي ..
ومَا أنا إلاّ مشْـفقٌ وَ نَـاصحٌ إلـيْـك ...
فإنْ كان توْقيعك تذكير بالله، أو دعْـوة إلـيه، أو أمرٍ حَـسَـن ..
فهنيئاً لك، ولله دُرّك ...
أمّـا إذا كان يحْمل صورة امرأة سَـافـلـة لا تَـعْـرف أصْـلـهَـا ولا ديـنـهَـا وَ لا تَـعْـرف سَـبَـبَ وجـودِهَـا .. اتّـخـذتـهـا شـعـاراً لك، أو كانت كلمات أغنية ماجنة ...
فَـاتّـقِ الله .
. اتّـقِ الله
وَاعْلم .. أنّ كلّ مَنْ شَاهد هذه الصّورة فُـتِـنَ بها أمْ لمْ يُـفْـتن،
فعليْك وزْره . وكل من سمع أغانيك التي وضعتها فستحمل وزرهم..... وهلْ نطيقُ على حمْل أوْزارنا، حتّى نحْمل أوزارَ غيْرنا
أخـي / أخـتـي ..
أيْـقـن وتـأكّـد، أنّ ظـلْـمـة الـقـبْـر حقّ، وأنّ عـذاب جـهـنّـم حقّ ..
وكَـمَـا أنّ الله سـبْـحـانـه وَ تـعَـالـى غـفُـور رَحـيـم،
فـإنّـه شـديـدُ الـعـقـاب عـلـى الـظََّـالـمـيـن ..
فلنجعل من تواقيعنا باب للحسنات وسيل جارف من الأجر والثواب
بوضعنا لدعاء أو نصيحة أو تذكير ..
والله مِنْ وراء القصْد


جزاك الله خير

باني
12-23-15, 11:37 AM
موضوع قيم وفكرة أكثر من رائعة

سلمت يداكِ زهرة

جزاكِ الله خير الجزاء

لي عودة بإذن الله ...

باني
12-25-15, 10:30 AM
الوسائل المعينة على اكتساب سَلَامة الصَّدر

1- الإخلاص لله -تبارك وتعالى- وهذا تصديقًا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه ابن مسعود رضي الله عنه قال: ((ثلاث لا يَغِلُّ عليهنَّ قلب مسلم: إخلاص العمل لله، ومناصحة أئمَّة المسلمين، ولزوم جماعتهم؛ فإنَّ الدَّعوة تحيط من ورائهم)) (1) . قال ابن الأثير: (إنَّ هذه الخِلال الثَّلاث تُسْتَصلح بها القلوب، فمن تمسَّك بها طَهُر قلبه من الخيانة والدَّخل والشَّر) (2) .

2- الإقبال على كتاب الله تعالى قراءةً وتعلُّمًا وتعليمًا، فهو شفاء لما في الصُّدور، كما قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ [يونس: 57].

3- الدُّعاء، فهو العلاج النَّاجع والدَّواء النَّافع، فيدعو العبد مولاه أن يجعل قلبه سليمًا من الضغائن والأحقاد على إخوانه المؤمنين، قال الله تعالى: وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ [الحشر: 10].

4- التَّخلُّق بالأخلاق التي تزيد من المحبَّة والألفة بين المؤمنين، كالبَشَاشة والتَّبَسُّم، وإفشاء السَّلام، وإهداء الهديَّة وغيرها، فإنَّ هذه الأخلاق كفيلة بانتزاع سخيمة القلوب، وأعْلَاق الصُّدور، فتصبح نقيَّة صافية.

5- الابتعاد عن كلِّ ما من شأنه أن يفسد الوُدَّ، ويعكِّر صفو الصُّدور، فيبتعد المؤمن عن الأخلاق الرَّديَّة، كالحسد والغلِّ والحقد والظَّنِّ السَّيئ وغيرها.

6- رضا العبد بما قسمه الله تعالى: (قال ابن القيِّم: إنَّ الرِّضا يفتح له باب السَّلَامة، فيجعل قلبه سليمًا نقيًّا من الغشِّ والدَّغل والغلِّ، ولا ينجو من عذاب الله إلَّا من أتى الله بقلب سَلِيم، كذلك وتستحيل سَلَامة القلب مع السَّخط وعدم الرِّضا، وكلَّما كان العبد أشدَّ رضى، كان قلبه أسلم) (3) .

طبعي زعول
01-03-16, 08:46 AM
http://3.bp.blogspot.com/-0sSAcOvM1Ds/T5D1DqvkR3I/AAAAAAAAAEs/j5UbMrk2RuQ/s1600/523044_(يمنع عرض أرقام الهواتف بدون أذن الإدارة)118219_(يمنع عرض أرقام الهواتف بدون أذن الإدارة)8_(يمنع عرض أرقام الهواتف بدون أذن الإدارة)_(يمنع عرض أرقام الهواتف بدون أذن الإدارة)_n.jpg

faeiz
01-24-16, 11:39 AM
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا عقبة ألا أعلمك سورا ما أنزلت في التوراة و لا في الزبور و لا في الإنجيل و لا في الفرقان مثلهن ، لا يأتين عليك إلا قرأتهن فيها ، { قل هو الله أحد } و { قل أعوذ برب الفلق } و { قل أعوذ برب الناس } " .

faeiz
01-27-16, 10:56 AM
من يتق الله يحمد في عواقبه
ويكفه شر من عزوا ومن هانوا

من استعان بغير الله في طلبٍ
فإن ناصره عجزٌ وخذلانُ


SEO by vBSEO 3.6.1