ذات
12-25-15, 08:01 PM
هناك قلوب أنانية سكنتها الغيرة والحسد قلوب تغضب عندما يرزق الأخرين بنعمة
تتمنى لو تزول تلك النعمة ولا يكتفى بتمنى زوالها بل يرغب بأن تبدل تلك النعمة بمصيبةتهلك صاحبها
والعياذ بلله كثيرآ ما نجد مثل تلك القلوب بيينا وربما أنت يمن تقرأ سطور
من هذه الفئة رغم كثرة النعم في زماننا هذا الأ أن كثر العين والحسد
وكَن مع كثرة النعم نزداد طمعآ وجشع وكما قال الرسول صل الله عليه وسلم
(أكثر من يموت من أمتي بعد قضاء الله وقدره بالعين) . وحسنه الألباني في صحيح الجامع
وكثيراً وللأسف ما أجد أصحاب النعم هم أول الحاسدين
ولأن أبالغ أن قلت بان البعض يحسد من هو أفقر وأضعف منه فالحقيقة
تكمن بمضغته فتجدها سقيمه معتله فهو لا يرتاح بسعادة أحد ولا يفرح بنجاحهم
بذلك وكما قال الله تعالى }أَمْ يَحْسُدُونَ النّاسَ عَلَىَ مَآ آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَآ آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مّلْكاً عَظِيماً{ [النساء: 54]
لذلك يجب على كل مسلم يخاف الله سبحانة أن يذكر الله على مايعجبة باأخية المسلم
} وَلَوْلآ إِذْ دَخَلْتَ جَنّتَكَ قُلْتَ مَا شَآءَ اللّهُ لاَ قُوّةَ إِلاّ بِاللّهِ إِن تَرَنِ أَنَاْ أَقَلّ مِنكَ مَالاً وَوَلَداً { :الكهف:39]
ولمن يعاني قلبه من الحسد يجب أن تقف وقفة صادقة مع نفسك
وترى كيف علاقتك مع الله فلو كانت صلتك بربك قوية لما كنت من الحاسدين
يجب عليك معالجة قلبك وتنظيف كل درن به
فنحن كمسلمين حينما نجد خطأ بنا يغضب الله أو سلكنا طريق يغضب الله
يجب علينا مراجعة أنفسنا والتوبة للبارئ سبحانه
فمن الطبيعي أن نخطي ولكن من غير الطبيعي أن نستمر بالخطأ
والأكثر جنوناً حينما نؤمن بكل ماهو سلبي بنا ونعتقد أن من سماتنا ولا نسعى حتى
لمعالجة ذلك
بمختصر هذا كله أي شخص تجده يغار يحسد و يضر الأخرين هو شخص أناني مريض القلب
ولا يحب أحد
وكما قال رسولنا الكريم صلوات الله عليه ( 'لا يُؤمِنُ أحَدُكُمْ حتى يُحِبَّ لأخِيهِ ما يُحِبُّ لِنَفْسه'). رَواهُ البُخاري ومُسلم.
أحب الأخرين لتنعم بسلام.
وختامآ اترك لكم هذه الأبيات عن الحسد
دع الحسود وما يلقاه من كمد **** يكفيك منه لهيب النار في كبده
ان لٌمت ذا حسد نفًست كربته *** وان سكت فقد عذبته بيده
ايا حاسدا لي علي نعمتي ****اتدري على من أسات الأدب
اسأت على اللهفي حكمه ***لأنك لم ترض لي ما وهب
فأخزاك ربي ان زادني *** وسد عليك وجوه الطلب
أختكم:بيلسان
تتمنى لو تزول تلك النعمة ولا يكتفى بتمنى زوالها بل يرغب بأن تبدل تلك النعمة بمصيبةتهلك صاحبها
والعياذ بلله كثيرآ ما نجد مثل تلك القلوب بيينا وربما أنت يمن تقرأ سطور
من هذه الفئة رغم كثرة النعم في زماننا هذا الأ أن كثر العين والحسد
وكَن مع كثرة النعم نزداد طمعآ وجشع وكما قال الرسول صل الله عليه وسلم
(أكثر من يموت من أمتي بعد قضاء الله وقدره بالعين) . وحسنه الألباني في صحيح الجامع
وكثيراً وللأسف ما أجد أصحاب النعم هم أول الحاسدين
ولأن أبالغ أن قلت بان البعض يحسد من هو أفقر وأضعف منه فالحقيقة
تكمن بمضغته فتجدها سقيمه معتله فهو لا يرتاح بسعادة أحد ولا يفرح بنجاحهم
بذلك وكما قال الله تعالى }أَمْ يَحْسُدُونَ النّاسَ عَلَىَ مَآ آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَآ آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مّلْكاً عَظِيماً{ [النساء: 54]
لذلك يجب على كل مسلم يخاف الله سبحانة أن يذكر الله على مايعجبة باأخية المسلم
} وَلَوْلآ إِذْ دَخَلْتَ جَنّتَكَ قُلْتَ مَا شَآءَ اللّهُ لاَ قُوّةَ إِلاّ بِاللّهِ إِن تَرَنِ أَنَاْ أَقَلّ مِنكَ مَالاً وَوَلَداً { :الكهف:39]
ولمن يعاني قلبه من الحسد يجب أن تقف وقفة صادقة مع نفسك
وترى كيف علاقتك مع الله فلو كانت صلتك بربك قوية لما كنت من الحاسدين
يجب عليك معالجة قلبك وتنظيف كل درن به
فنحن كمسلمين حينما نجد خطأ بنا يغضب الله أو سلكنا طريق يغضب الله
يجب علينا مراجعة أنفسنا والتوبة للبارئ سبحانه
فمن الطبيعي أن نخطي ولكن من غير الطبيعي أن نستمر بالخطأ
والأكثر جنوناً حينما نؤمن بكل ماهو سلبي بنا ونعتقد أن من سماتنا ولا نسعى حتى
لمعالجة ذلك
بمختصر هذا كله أي شخص تجده يغار يحسد و يضر الأخرين هو شخص أناني مريض القلب
ولا يحب أحد
وكما قال رسولنا الكريم صلوات الله عليه ( 'لا يُؤمِنُ أحَدُكُمْ حتى يُحِبَّ لأخِيهِ ما يُحِبُّ لِنَفْسه'). رَواهُ البُخاري ومُسلم.
أحب الأخرين لتنعم بسلام.
وختامآ اترك لكم هذه الأبيات عن الحسد
دع الحسود وما يلقاه من كمد **** يكفيك منه لهيب النار في كبده
ان لٌمت ذا حسد نفًست كربته *** وان سكت فقد عذبته بيده
ايا حاسدا لي علي نعمتي ****اتدري على من أسات الأدب
اسأت على اللهفي حكمه ***لأنك لم ترض لي ما وهب
فأخزاك ربي ان زادني *** وسد عليك وجوه الطلب
أختكم:بيلسان