أسفي عندما تضيع الرجولة

[azOoOoOoz]

أسفي عندما تضيع الرجوله....!!!




بسم الله الرحمن الرحيم


جرت العادة وصف المرأة بالرجولة عندما تحسن التصرف في موقف من المواقف اللتي

تعودها الناس ان لا تصدر الا من الرجال.


فمثلا نقول فلانة وقفت وقفة رجال واحيانا نصفها بانها بمائة رجل اعجابا وتقديرا لها

في المقابل تسلب صفة الرجولة من بعض الرجال عندما يقفون وقفة لا تليق بالرجال

وما اكثرها في زما ننا هذا

عندما ترك بعض الصحابة مواقعهم في غزوة احد وفر البعض امام العدو وقف النبي الاكرم

صلي الله عليه وسلم وقف في ثبات وحده وجاءت امراة من المسلمين لتاخذ دور الرجولة في موقف صعب جدا فاخذت سيفا ووقفت وقفة رجال مع الرسول صلي الله عليه وسلم والجراح تنفجر دما من

جسدها وهي لا تبالي حتي انقذ الله رسوله ويقول لها المصطفي صلي الله عليه وسلم

من يطيق ما تطيقين يا ام عمارة .


فكلمة رجل حين تسمعها لا تستطيع الا ان تقرنها بتحمل المسئولية والثبات علي الحق

والوفاء بالعهد .


في هذا الزمن ضاعت معاني الرجولة واختلط معناها عند الكثير ين فبعضهم يري الرجولة ما هي الا تحرر فكري ومادي يكسر بها الرجل كل القيود اللتي تكفل له فعل اي شيئ

وكل شيئ في اي وقت واي مكان .


والبعض يراهاهيمنة وسيطرة وزعامة وهناك من يراها قوة وصوت جهوري

سواء في الحق ام الباطل فقد تعددت مفاهيم الرجولة وتاهت معانيها السامية


عندما تهتز القيم ويعم الفجور ويموت الحياء وتنعدم المروءة ولا يغير الرجل علي عرضه

باسم التحرر والثقافة والمدنية وعندما لا تجد امرأة مستغيثة من يغيثها اسال اين ذهبت الرجولة ؟


عندما تعول النساء البيوت في وجود الرجل وتكون المقاهي والأستراحات مرتعا للكسالي والعاطلين


اسال اين الرجولة ؟


عندما تري الشباب المتشبه بالنساء في مظهره وملبسه وبعضهم حتي في مشيته

وهو يظن انه يمارس التقدم والمدنية والتحضر اسال اين ذهبت الرجولة ؟


الرجولة صفة تجلت في مواقف عديدة اقترنت بنصرة الحق والثبات عليه اقترنت بالصبر والتضحية

اقترنت باعمار بيوت الله اقترنت بالقوامة .


هناك فرق بين الرجولة والذكورة فالذكورة تصنيف وحظ من الله اما الرجولة فهي صفة مكتسبة

تصنعها التربية الصحيحة ومواقف الحياة


الرجولة تضحية وثبات و مروءة وشهامة وعلو همة وحسن خلق وكمال عقل

واغاثة ملهوف الرجولة صفة لأ علي مراتب الكمال والرشد والنضج


فشتان بين الذكورة والرجولة فما اكثر الذكورة في هذا الزمن وما اندر الرجولة في زمن تستباح فيه اعراض المسلمين

ولا يوجد رجل واحد يقول كفي

[رمش الغزال]

صح كلامك
روووعه يعطيك العافيه
اخ عزوز

[azOoOoOoz]

الله يعافيك شكرا
ع مرورك بارك الله فيك

[ســـارا]

يؤسفني كثير لما أسمع عن مواقف رجال أول
وهم في الشباب واسمع وارى احوال بعض شبابنا حالياً !
الله المستعان

شكرا لك
ربي يسعدك
:x117:

[azOoOoOoz]

امين ويسعدك
شكرا علي مرورك
سارا

[القارظ العنزي]

أحسنت أخي العزيز في مقالك القيّم ، وهناك بعض الملاحظات الفكرية ، كقولك عن فرار الصحابة في معركة أحد وخاصة من أمرهم الرسول الكريم في البقاء في أماكنهم ، فهم لم يفروا أبداً ، وإنما لاحظوا فرار العدو وهزيمته في أول الأمر ، فمنهم من أجتهد ونزل ظناً منه أن الأمر قد انقضي وأراد المشاركة في الغنيمة ، وكان هذا الاجتهاد هو سبب هزيمة المسلمين ، وذلك عندما لاحظ نزولهم خالد بن الوليد أبان كان أحد جنود قريش قبل اسلامه ، فاستدار من خلف المسلمين فصارت الهزيمة ، فانسحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه تكتيكياً ، وذلك الى جبل أحد وتحصن به مع أصحابه ودعا لمن يردهم عنه ، وثبت ذلك اليوم بالاضافة الى أم عمارة ـ ابو بكر الصديق وعمر وعلي وجلّ أصحابه ، ولا يقاس ذلك على عمل الرجولة من عدمه مع صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والذين دعهم الله عز وجل : بخير أمة أخرجت للناس ، فكانوا هم الأمة في ذلك الزمان ، وهم خير الأمة الى هذا الزمان .
ثانياً ـ قضية المسلمين اليوم ، ليست قضية رجولية ، بقدر ما هي قضية عقدية وإيمانية وفكرية ـ وتوحيد الله بالدرجة الأولى ، فلن يكون هناك بشراً أغير من الله على عبادة ، فعندما يخذلون ربهم العباد ، ويشركون به ويعبدون غيره ، فعندئذ ، يسلمهم لإعدائهم ، ويكلهم الى أنفسهم ، ويمنع عنهم حتى المتعاطفين معهم ، ولو كانوا كفاراً ، وهذا من الخذلان نسأل الله العفو والعافية ـ بكى ابو هيرة رضي الله عنه في يوم كان به انصار المسلمين في فتح جزيرة قبرص ، فقيل له أتبكي في يوم فيه فرح للمسلمين وانتصار لهم ، وهو قد رآهم يفرقون بالسبي من النساء والأطفال ، ففرقوا بين ابنة وأمها ، فبكى لذلك ، وقال : لم أبكي والله لعدم فرحي ، وانما بكيت عندما رأيت كيف هوان العبد على ربه ، وخذلان الله له عندما يرضى بعبادة غير الله ، فيجعله خالقه عبداً عند المخلوق . فهذا هو الذي أبكى أبو هريرة رضي الله عنه ، لانه فهم سنن الله التي لا تحابي أحداً ، وفهم حقيقة الايمان ، فهناك مجتمعات من المسلمين ، أبعدت كثيراً عن منهج ربها وأشركت معه بعبادته غيره ، وذابت الأخلاق فيها ، فحق عليها العذاب ، وهناك مجتمعات لا زالت في غيّها وكفرها ، وان لم تتوب من ذلك فالدور آت لا محالة ، وهناك مجتمعات لها وعليها ، ونحن منها ، فإن لم ننتبه فالأمر جداً خطير ، ولا ينفع مع سنن الله عزّ وجل قول الأنسان نحن شعب الله المختار ، ونحن فينا مكة وفينا المدينة ، وهل نفعة مكة أهلها قريشاً عندما كفروا ، وأخرجوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أبداً ، ولنا في بغداد عبرة عندما أكتسحها التتار وهي مليئة بالعلماء والفقهاء والفصحاء ، وذلك عندما صمتوا على الكفر البواح ، وكم أهلكوا التتر من أنفس وأغتصبوا من حرائر ، وكذلك في التاريخ عبرة لمن أكتسحوا بلاد المقدس من الصليبيين ولمدة تسعين سنة من الزمان ، وما أسرعهم للكفر بعد موت صلاح الدين الأيوبي وبعد تحرير المقدس ، عاد المسلمون الى غيّهم ، ثم أنقذتهم الخلافة العثمانية ـ فساعدوا النصارى على سقوطها ، فاكتسحهم اليهود ، ولا يزالون في غيهم وكفرهم يعمهون ، والى أن يحدثوا توبة نصوحة ، لكي يتغمدهم الله برحمة من عنده ، والسلام على المرسلين .

[ملااك ملوكة]

جزاك الله خيرا اخي

موضوع جميل جدا فعلا ..ليس كل ذكر رجل فالرجولة "مـــــــــــــــــواقــــــــــــــف"

والرجولة هي الشهامة والاخلاق الحميدة والمقاصد النبيلة ..

ولكنها ويا للأسف اندثرت في عصرنا الحالي وبات معنى الرجولة متعلقا بالخيانة والظلم والاستبداد على عباد الله ..

الى من رحم ربي

[غيرمهتم]

جميل طرحك جدا

يعطيك العافيه

انتظر جديدك

[الجآدل]

لن تضيع الرجوله مدآم هنآك رجآل يقفون آمام الحد الجنوبي ..؟
يدآفعون عن دينهم ووطنهم وعن آخوانهم المسلمين ..!
مآزالت الرجوله بآيدينا ولن تضيع بأذن الله ولو تضيع الرجوله (نقطع رقآبنا) ..!
صحيح هنآك رجال يتفننون بتشويه الرجوله ولكن يخسون ..!

[azOoOoOoz]

الله يعافيكم
نورتو الموضوع
بمشاركتكم

[R A G H A D. .]

.

.

والله مؤسف جداً أنو كلامك سليم ميه بالميهه وبوقتنا الحآلي صآر من الصعب
تلآقي رجل بمعنى الكلمة الآغلب ذكور فقط للآسف الا من رحم ربي طبعآ
في أشخآص كثير من الذكور لآزم يتعلموآ آيشش يعني مصطلح "الرجولة"
الله يهدي الجميع يآرب :x90:

تحيآتي لكك :zz::نبض:

[شموخ المجد]

لن تضيع الرجولة أبداً

وهذا أملنا الدائم في الشباب المسلم

مقال جميل أخي عزوز وغيرة منك تستحق الفخر

وإضافة رائعة وقيمة جداً من أخونا القارظ العنزي

جزاكم الله خير الجزاء

تحياتي لكم جميعاً ...

[azOoOoOoz]

تسلمون جزاكم الله خير
الله يوفقكم