إحساس طفله
01-04-16, 01:54 PM
الفرد له حاجاته الأساسية التي يرغب في إتباعها
ويعمل على ذلك بالأساليب والطرق المناسبة له
والتي تتفق مع قدراته وإمكانياته
كما وله حاجاته الخاصة به
والتي تظهر لديه بسبب الإعاقة والظروف التي مر بها
ومن هذه الإحتياجات ..
إحتياجات جسدية:
حيث يكون المعوق بحاجة إلى الأجهزة التي تساعده على إستعاده لياقته الجسدية
وتعويضه عن ما فقده بسبب الإعاقة التي حدثت له
إحتياجات إرشادية:
لكي يتقبل المعاق إعاقته ويستطيع العيش بسلام مع نفسه
فهو بحاجة إلى الإرشاد من قبل الأخصائيين الذين يساعدونه على التكيف
وتنمية شخصيته بصورة صحيحة مع الآخرين
إحتياجات تعلمية:
المعاق كغيره من الأفراد في المجتمع بحاجة إلى تعليم
لذا يجب أن توفر التعليم المتكافئ لمن هم في سن التعليم
ورفع الإهتمام بتعليم الكباروذلك عن طريق مؤسسات خاصة بهم تراعي إمكانياتهم وقدراتهم
إحتياجات تدريبية:
ويمكن حدوث ذلك عن طريق توفير فرص التأهيل
من خلال المؤسسات التي يتم فيها هذا التأهيل للفرد المعوق
وتدريبه على ما يناسب قدراته وإمكانياته
ووضع الإعاقة التي يعاني منها
إحتياجات مهنية:
فالطفل المعوق بحاجة إلى التوجه والتوجيه المهني المبكر
والإستمرار فيه حتى ينتهي من العملية التأهيلية
إحتياجات إجتماعية:
فالإحتياجات الإجتماعية تتمثل في تقوية علاقة المعوق وصلاته
بالمجتمع الذي يعيش فيه وتعديل نظرة المجتمع إليه
حتى يكون بالإمكان توفير غرض الإحتكاك والتفاعل المتكافئ مع الآخرين من حوله
والعمل على دمجه مع المجتمع
وتتمثل الإحتياجات الإجتماعية في الجوانب الآتية:
تدعيمية:
كالعمل على تحقيق الإحتياجات التي تدعم في الأعمال التي يقوم بها
وتدفعه إلى الأمام مثل المساعدة التربوية والمادية
ثقافية:
إن الفرد بحاجة إلى توفير الأدوات والوسائل الثقافية
ومجالات المعرفة الأساسية والضرورية المتعددة
الحماية :
فالطفل المعاق بحاجة إلى توفير الحماية له في بعض الجوانب
لأنه من الصعب عليه أن يكون في موقف المنافسة مع الآخرين منذ البداية
والحماية ممكن أن تكون عن طريق إنشاء المصانع المحمية
أو أماكن العمل مع الآخرين التي تحميه من المنافسة
لأنه يتعذر عيه إيجاد عمل مع الأسوياء
وهناك طرق كثيرة يستطيع المجتمع من خلالهم تقديم المساعدة للمعاق وعائلته
حيث يوجد مؤسسات تستطيع الإهتمام بالأطفال الأكثر تخلفاً ومتعددي الإعاقة
وذلك بالرغم من أن الأفضل في حالات كثيرة أن يبقى الطفل المعوق في بيئته مع عائلته
لكن توجد حالات يتطلب فيها وضع الطفل في إحدى المؤسسات المختصة
في التعامل مع مثل هذه الحالات الخاصة
التي من الصعب على العائلة التعامل معها
وذلك لأن وضع البيت صعب والطفل يعاني من عدة إعاقات
هنا يحتاج إلى وقت ومهارة أكثر مما تستطيع العائلة توفيره
ختاماً ..
الإعاقه ليست سوى إضطراب في العلاقات التي تربط الإنسان بنفسه أولاً
وبمحيطه الصحي والإجتماعي في الزمان والمكان
علماً بأن ترابط وتواصل تلك العلاقات هي الممارسه اليوميه للحياة الإنسانيه
والأسره بمفهوم الحديث
هي الإطار الذي يلعب فيه الفرد دوره في الحياة
حيث يرتبط الإنسان بنفسه
وبمحيطه المادي والمصيري في الزمان والمكان
فهي إختزال لعلاقات الفرد بنفسه ومحيطه
والأسرة في أي بلد أو أي طبقه هي البيت
وهي الإسم وهي الوطن
ومنها تولد الأجيال
وتكتسب القيم والأعراف والعادات والتقاليد والتراث
للأسره المصابه بإعاقه مهما كان نوعها
نفس الحاجات والمتطلبات التي لسواها من الأسر فلها ذات الحاجات والهموم الطبيه والنفسية
والتربوية والتشغلية والحياتية والتشريعية وغيرها من الهموم
لكن إصابة أحد أفراد الأسرة بإعاقه مهما كان نوعها ودرجتها
يترتب على كاهل الأسره أعباء إضافيه
تقل أو تكثر وفقا لمعايير معقده
بدءاً بطبيعة الإعاقه ومروراً بقدرات سائر أعضاء الأسرة المحيطه
وصولاً إلى درجة إستيعاب العائله الكبيره ومجتمعه المحيط
ومهما بلغت الكلمات لا يمكن أن نصف حالة المصاب اليوميه
التي تتحكم بالثواني والساعات والسنوات
وهل تعلمون أن المصاب بإعاقه يحتاج إلى ثلاث قوى عامله
كل 24 ساعه ليساعده في ممارسة حياته اليوميه
ثم ألا ترون معي أن إتاحة الفرص أمام المصاب
للتأهيل والتعليم والتربيه والتدريب المهني
والتشغيل لكل مصاب من شأنها أن تغنيه
عن 4 خدمات قوى عامله يتبرع حينها المعوق بهم الى مجتمعه
مضافاً اليهم مواطنٌ مشارك وعضو منتج
ويعمل على ذلك بالأساليب والطرق المناسبة له
والتي تتفق مع قدراته وإمكانياته
كما وله حاجاته الخاصة به
والتي تظهر لديه بسبب الإعاقة والظروف التي مر بها
ومن هذه الإحتياجات ..
إحتياجات جسدية:
حيث يكون المعوق بحاجة إلى الأجهزة التي تساعده على إستعاده لياقته الجسدية
وتعويضه عن ما فقده بسبب الإعاقة التي حدثت له
إحتياجات إرشادية:
لكي يتقبل المعاق إعاقته ويستطيع العيش بسلام مع نفسه
فهو بحاجة إلى الإرشاد من قبل الأخصائيين الذين يساعدونه على التكيف
وتنمية شخصيته بصورة صحيحة مع الآخرين
إحتياجات تعلمية:
المعاق كغيره من الأفراد في المجتمع بحاجة إلى تعليم
لذا يجب أن توفر التعليم المتكافئ لمن هم في سن التعليم
ورفع الإهتمام بتعليم الكباروذلك عن طريق مؤسسات خاصة بهم تراعي إمكانياتهم وقدراتهم
إحتياجات تدريبية:
ويمكن حدوث ذلك عن طريق توفير فرص التأهيل
من خلال المؤسسات التي يتم فيها هذا التأهيل للفرد المعوق
وتدريبه على ما يناسب قدراته وإمكانياته
ووضع الإعاقة التي يعاني منها
إحتياجات مهنية:
فالطفل المعوق بحاجة إلى التوجه والتوجيه المهني المبكر
والإستمرار فيه حتى ينتهي من العملية التأهيلية
إحتياجات إجتماعية:
فالإحتياجات الإجتماعية تتمثل في تقوية علاقة المعوق وصلاته
بالمجتمع الذي يعيش فيه وتعديل نظرة المجتمع إليه
حتى يكون بالإمكان توفير غرض الإحتكاك والتفاعل المتكافئ مع الآخرين من حوله
والعمل على دمجه مع المجتمع
وتتمثل الإحتياجات الإجتماعية في الجوانب الآتية:
تدعيمية:
كالعمل على تحقيق الإحتياجات التي تدعم في الأعمال التي يقوم بها
وتدفعه إلى الأمام مثل المساعدة التربوية والمادية
ثقافية:
إن الفرد بحاجة إلى توفير الأدوات والوسائل الثقافية
ومجالات المعرفة الأساسية والضرورية المتعددة
الحماية :
فالطفل المعاق بحاجة إلى توفير الحماية له في بعض الجوانب
لأنه من الصعب عليه أن يكون في موقف المنافسة مع الآخرين منذ البداية
والحماية ممكن أن تكون عن طريق إنشاء المصانع المحمية
أو أماكن العمل مع الآخرين التي تحميه من المنافسة
لأنه يتعذر عيه إيجاد عمل مع الأسوياء
وهناك طرق كثيرة يستطيع المجتمع من خلالهم تقديم المساعدة للمعاق وعائلته
حيث يوجد مؤسسات تستطيع الإهتمام بالأطفال الأكثر تخلفاً ومتعددي الإعاقة
وذلك بالرغم من أن الأفضل في حالات كثيرة أن يبقى الطفل المعوق في بيئته مع عائلته
لكن توجد حالات يتطلب فيها وضع الطفل في إحدى المؤسسات المختصة
في التعامل مع مثل هذه الحالات الخاصة
التي من الصعب على العائلة التعامل معها
وذلك لأن وضع البيت صعب والطفل يعاني من عدة إعاقات
هنا يحتاج إلى وقت ومهارة أكثر مما تستطيع العائلة توفيره
ختاماً ..
الإعاقه ليست سوى إضطراب في العلاقات التي تربط الإنسان بنفسه أولاً
وبمحيطه الصحي والإجتماعي في الزمان والمكان
علماً بأن ترابط وتواصل تلك العلاقات هي الممارسه اليوميه للحياة الإنسانيه
والأسره بمفهوم الحديث
هي الإطار الذي يلعب فيه الفرد دوره في الحياة
حيث يرتبط الإنسان بنفسه
وبمحيطه المادي والمصيري في الزمان والمكان
فهي إختزال لعلاقات الفرد بنفسه ومحيطه
والأسرة في أي بلد أو أي طبقه هي البيت
وهي الإسم وهي الوطن
ومنها تولد الأجيال
وتكتسب القيم والأعراف والعادات والتقاليد والتراث
للأسره المصابه بإعاقه مهما كان نوعها
نفس الحاجات والمتطلبات التي لسواها من الأسر فلها ذات الحاجات والهموم الطبيه والنفسية
والتربوية والتشغلية والحياتية والتشريعية وغيرها من الهموم
لكن إصابة أحد أفراد الأسرة بإعاقه مهما كان نوعها ودرجتها
يترتب على كاهل الأسره أعباء إضافيه
تقل أو تكثر وفقا لمعايير معقده
بدءاً بطبيعة الإعاقه ومروراً بقدرات سائر أعضاء الأسرة المحيطه
وصولاً إلى درجة إستيعاب العائله الكبيره ومجتمعه المحيط
ومهما بلغت الكلمات لا يمكن أن نصف حالة المصاب اليوميه
التي تتحكم بالثواني والساعات والسنوات
وهل تعلمون أن المصاب بإعاقه يحتاج إلى ثلاث قوى عامله
كل 24 ساعه ليساعده في ممارسة حياته اليوميه
ثم ألا ترون معي أن إتاحة الفرص أمام المصاب
للتأهيل والتعليم والتربيه والتدريب المهني
والتشغيل لكل مصاب من شأنها أن تغنيه
عن 4 خدمات قوى عامله يتبرع حينها المعوق بهم الى مجتمعه
مضافاً اليهم مواطنٌ مشارك وعضو منتج