المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة خلف ابواب المخزن


general
01-11-16, 06:22 AM
السلام عليكم

حبيت اليوم اعرض لكم سلسلة من قصص الجن والتي تتكون من حلقات عديدة للقصة الواحدة
ملاحظة: القصص منقولة عن ناشرها : حرر يوزر الناشر إدارياً

ونبدأ بأول قصة وأول حلقة من قصة خلف ابواب المخزن

part 1

قصتي بدأت من خلف أبواب ذلك المخزن في أحد مدارس الثانويه بِ محآفظة آلطآيف .
كانت أول سنه لي بالثآنوي كُنت آنتظر ذلك الوقت ألذي ادخل فيه تلك آلمدرسه لأن الكثير من الطالبات اللاتي سبقوني بالدراسه فيها يحكون لي قصص عن الجن وأحداث حصلت فيها علما بأني مهووسه بالاكتشافات والمغامرأت .
عندماا قامتت صلاة الفجر ذهبت ف صليت واستعديت لأول يوم لي في تلك آلمدرسه
٦:١٨ صَ ، خرجت ف ركبت آلسيآره متجه اليها لا استطيع أن إصف شعوري حينها .
٦:٢٧ صَ ، دخلت تلك آلمدرسه واستقبلت صديقاتي بشوق ، قبل أن أبدا أحداثي سوف إصف لكم آلمدرسه فهي كبيره جدا وتتكون من ٥ أدوار كبيره وواسعه وأعداد الطالبات فيها قليل جدا بالنسبه لحجمها فهي مخصصه فقط لبنات الحي ، رن الجرس حملنا حقائبنا ووقفنا في الصف وكان كُل شيء طبيعي ولم يحدث شيء

general
01-11-16, 06:38 AM
part 2

بداو بِ آلآذآعه الصباحيه تقدمت طالبه من طآلبات الصف الثالث ثانوي لتتلو بعض آيات القرآن الكريم فكان صوتهاا عذب يسر السامعين وقبل أن تنتهي فِ إذا بتلك الصرخه القادمه من أحد الطالبات وتلك الكلمات الغير مفهومه فأخذت تشد في شعرها وتضرب رأسها و سقطت على الأرض وبعدها لم أعد آسمع سوى صراخ آلطآلبات وبكآئهن وخاصه طالبات الصف الأول ثانوي لأنه تقريبا لم يحدث ذلك أمامهن مسبقاً ، حملها بعض من المعلمات وصديقاتها فكنت اتسال في نفسي لماذا صرخت هل رآت شيء ؟ أم أنها مصابه بمس أو سحر ! أوقف تفكيري صوت صديقتي نوف عندما قالت لي : حصني نفسك .
وكانتت عينها مليئه بالدموع فقد ارتبكت مما حدث لتلك الفتاه .
فكان أول حدث لي مع تلك آلمدرسه فمر شهر تقريباا ولم يحدث أي شيء فبدأت أكذب كل القصص التي كنت آسمعها وتلك الأحداث وكلما تذكرت تلك الفتاه ينتأبني شك ..

general
01-11-16, 06:43 AM
part 3

ومرت الأيامم و فِ اثناء حصة معلمة الأدب كانت متعبه ولم تجد كرسي لتجلس عليه فطلبت من أحد آلطآلبات أن تجلب لها كرسي فخرجت إحدى صديقاتي وتغيبت أكثر منن الربع سآعه وعندما عادت كأنها صفعت على وجهها والعرق في جبينها عندما سألتها المعلمه عن سبب تأخرها لم تستطيع أن ترتب كلماتها فبداتها ب التأتاهه واعتذرت
لم استطيع تمالك نفسي لإعرف ماذا حدث لها بعد انتهاء الحصه قدمت اليها وسألتها مابهها فقالت لي آنها ذهبت لجميع الفصول ولم تجد كرسي قابلت أحد الطالبات ودلتها آلى المخزن ألذي يحتفظون به الكراسي والطاولات فتقول : عندما فتحت الباب رأيت أمراه متحجبه لم استطيع أن ارى شيئا من جسدهها فأخذت أول كرسي قريبا من الباب ورجلاي لا تكاد أن تقف من شدة خوفي والمراه كَ التمثال لم تتحرك وكنتُ آسمع صوت فحيح يصدر منها ولكنهاا لم تتحرك أبدا !!!
عندما سمعت ما قالته أخبرت صديقاتي بأنني أود الذهاب الى ذلك المخزن في بدايه الأمر كآنوا ينهونني عن الذهاب ولكنني أصريت عليه فقلت : أن لم تذهبن معي سوف آذهب وحدي .
فوافقوا على ألذهاب معي خرجنا من الفصل نزلنا وأخذنا نمشي حتى وصلنا آلى تلك الغرفه ففتحناها وكانت مظلمه تماما وبعيده عن الفصول وغرف آلمدرسه ولا يصلها ضوء الشمس .
جلسنا فيها مآ يقارب الخمس دقائق ولم نرى شيئا وعندما هممنا بالخروج ف إذا صوت أقدام قادمه نحو الغرفه لا أكذب عليكم فقد خفت وكانو صديقاتي مرتعبين تماماا ففتحت الباب وإذا بها فتاه ذهب خوفنا ورجعت آنفآسنا فكنتُ آمثل على صديقاتي بِ آنني لم آخف ، سألتنا على ماذا نبحث هنا فحكينا لها القصه ولما أتينا .

general
01-11-16, 06:47 AM
part 4

فقالت : إلا تعلمن أن هذه الغرفه يطلقون عليها - الغرفه الملعونه -
أنا : ههههههههه الغرفه الملعونه ! ولما ذلك الاسم ؟
قالت : نعم الغرفه الملعونه لأن كل من يدخلها تصابه اللعنه
أنا : عن أي لعنه تتحدثين ؟
قاالت : كل من يدخل هنا تصابه لعنة الجن فيصبح يراهم ويسمع أصواتهمم و .... ، قاطعت حديثها صديقتي فقالت : هيا بنا نخرج فأنا لا أصدق تلك الأوهام والكلام الذي لا معنى له . أوقفت صديقتي وقلت لها آنتظري أريد أن اطرح على تلك الفتاه سؤال
فقلت لها : ما اسمك ؟
قالت : اسمي ريم
قلت : حسنا يآريم تقولين أن هذه الغرفه ملعونه ؟ ما الذي أتى بكي اليها ؟!!
ريم : أنا ذاهبه لأشتري الماء فسمعت أصواتكن أردت أن ارى ممن هذه الأصوات فقط .
أنا : ولكن المقصف ليس من هنا وليس قريب أيضا من هنا ! ونحن لم نتكلم فقد كنا ننتظر بصمت !!!
استدارت وذهبت ولم تنطق بكلممه
أنا : ريم ... ريم ... ريييييييمم .
ولكنها لم ترد علي ولم تلتفت ، قالت لي صديقتي هيآ فلنخرج من هنا .
وفي نهايه الدوام عدت آلى البيت وخلدت آلى النوم وعندما استلقيت على السرير شعرت بنفس قريب مني وكنت وحدي بالغرفه لم اهتم مطلقا وقلت أنه مجرد أوهام تعوذت من الشيطان ونمت
6:25 صَ ، ذهبت للمدرسه في اليوم التالي وأخبرت صديقاتي بما شعرت به
فقالت لي صديقتي : هل تتذكرين الفتاه التي سقطت أول يوم لنا بالدراسه وبدأت بالصراخ
قلت : نعم ماذا بها ؟
قالت : بنت خالتها جارتي قالت لي أنها كانت مهووسه بقصص الجن فكانت تذهب آلى تلك الأماكن المهجور في آلمدرسه وخارجها وأنها كانت تصدر أصوات عاليه ومزعجه أمام ذلك المخزن لأنها تود أن يخرج لهاا شيطان أو شيء مثل هذا
فتحدوها صديقاتها ذآت يوم بأن تجلس اليوم كله في ذلك المخزن وسوف يخبرون كل المدرسات والطالبات اللاتي يسألن عنها بأنها تعبت ورجعت آلى البيت ، فقبلت التحدي وجلست اليوم كله في ذلك المخزن وعند انتهاء الدوام خرجت وكانوا يسألونها عن ما رأت وماذا حدث فكانت متجمده في مكانها والى يومك هذا الجن تلاحقها حتى في منزلها
فقلت : يعني ما قالته ريم كان صحيحا ؟
قالت : لا أعلم ، ولكن ربما تلك الفتاه أصيبت خارج آلمدرسه ! كما قالت ابنة خالتهاا أنها تذهب للاماكن المهجور خارج آلمدرسه أيضا .
قلت : ما رأيك أن نسأل ريم عن القصص التي حدثت أيضا هنا
صديقتي : لا أود ذلك حقا لكنني لا إريد تركك وحدك
وهنا حدث أمر غريب غريب جدا .

general
01-11-16, 06:47 AM
part 5

ذهبت مع صديقتي للبحث عن تلك الفتاه -ريم- فمررنا على جميع الفصول ولكن لم نجدها نعم لم نجدها كلما دخلنا على فصل وسئلنا عنها يقولون أنه لا توجد فتإه بهذا الاسم ، وإذا وجدنا الاسم لم تكن الفتاه التي قابلناها عند المخزن ، عُدنآ للبحث مرة آخرى ولكن لم نجدها ذهبنا للمرشده الطلابيه فِي تلك المدرسه لعلهآ تساعدنا .
طرقنا الباب عليها ودخلنا
أنا : السلام عليكم
المرشده : وعليكم السلام
أنا : عذرا لإزعاجك ، لكنني أريد مساعدتك
المرشده : تفضلتي يابنتي
أنا : قابلناا فتآه قبل ثلاث آيآم اسمها ريم ، و ممم نحن نريدها الآن ولكننا لم نجدها
المرشده : حسنا لابد من أنها متغيبه اليوم !
صديقتي : لا ليس كذلك فجميع من بِ المدرسه لا يعرفها فقد ذهبنا لجميع المدرسه ولم نجدها .
المرشده : هل أبحث معكن ؟
أنا : نعم ولكن أبحثي هنا في سجلات الطالبات
المرشده : هل انتِ متأكده بأن هذا الشيء الذي دعاك تبحثين عنها مهم !
أنا : نعم مهم آقسم لك
المرشده : حسنا سوف أساعدكن
أخذت تبحث في تلك السجلات والأوراق ،
نظرت إلي وقالت : انتِ لستِ أول طآلبه تأتي وتبحث عن ذلك الاسم وتلك الفتاه !!
آنآ : وهل أتى قبلي فتيات ؟
المرشده : نعم ولكن هذا تقريبا قبل ٤ أو ٥ سنوات ، كانت تأتي فتإه إلينا وهيَ في حالة رعب تسأل عن فتآه تدعى ريم فتقول أنها لم تجدها وأنها محتاجه اليها وآلخ ....
أعطتنا أسماء الطالبات ومكان فصولهن ذهبنا ولم نجد -ريم- التي قابلناها !
تجمدنا في مكاننا وكاد قلبي أن يخرج من صدري
أنا : لكنني رايتها وحدثتها كيف يكون ذلك !
صديقتي : خلاص خلاص دعينا نترك البحث والخرافات هذه حقا بدأت إشعر بِ الخوف
أنا : ولكن كيف يكون ذلك كلمتها ونظرت لعينها ، هل هي جني أم خيال أم أنها فتاه ؟ .
لم أجد جواب لسؤالي رجعت آلى البيت وكان تفكيري مشوش كنت آتذكرها جيدا حتى أن شكلها لم يخرج من ذآكرتي
نعم رايتهاا نعم تحدثنا سوا كيف يحدث ذلك
قاطع تفكيري صوت أمي
أمي : يآبنتي يآبنتي
أنا : هلا أمي
أمي : ما الذي حدث لك اليوم فإني لا أراكِ على مايرام ؟
أنا : لا تقلقي أنها الاختبارات كنت أفكر فيها ليس بالشيء المهم
انهيت غدائي وصعدت آلى غرفتي لأخذ قسطا من الراحة ..

general
01-11-16, 06:48 AM
part 6

٨:٠٠ مَ ، آستيقضت وليس من عادتي أن أنام آلى هذا الوقت كان جسمي ثقيل وراسي يكاد ينفجر من الصداع دخلت آلى الحمام غسلت وجهي وإذ ارى بيدي جرحاا ينزف منه الدم نزلت آلى المطبخ أخذت لصقا للجروح ووضعته عليه
١٢:٤٩ صَ ، الجميع نآم ما عادآي أنا كنت جآلسه أمام التلفاز سمعت صوت أمي وهيا تناديني
أقفلت التلفاز وصعدت لارى ماذا تريد ، اقتربت من غرفتها فوجدت الباب مقفل طرقت الباب بهدوء وفتحته ولكن أمي نآئمه آصَآبني آلذعر
ولكني سمعت صوتهاا كانت تناديني ، لم استطيع تحمل ذلك فجلست عند باب غرفتها آبككي وارتجف من الخوف تذكرت حينها كلام ريم عندما قالت : -أن كل من يدخل المخزن تصابه اللعنه- فعرفت آني ضعيفه أمام تلك المواقف استيقظ والدي على صوت بكائي وكذلك أمي
والدي : ماذا بك هل أصابك مكروه لما تبكين هيا آجيبيني ، وأخذت أمي تذكر اسم اللهِ علي وتمسح على رأسي أخبرتهم اني لا أود الذهاب آلى آلمدرسه
سألتني أمي عن السبب ، أخبرتها أنني لست مرتآحه فيها وأنها شبه مسكونه ضحكت وقالت .
أمي : أتعوذي من الشيطان يا بنتي جآلسه تحلمين روحي كملي نومك
أنا : ولكني لم أكن نآئمه كنت عند التلفاز فسمعت صوتك تناديني ، يأمي حصلت لي أشياء غريبه من تلك المدرسه ، ولكنها لم تصدق حرفاً واحداً مما قلت فقالت لي : هيا انهضي سوف أنام معكِ لا تخافي هيا .
٦:٣٦ صَ -اليوم التالي- ، استيقظت وذهبت للمدرسه وأنا في حال يرثى لهاا ، ولكنني لا استطيع أن أقول لصديقاتي بأني اكتفيت من هذا لأنهن يعرفوني بأني لا استسلم أبدا .
بعد شهرين أو أقل من ذلك أتت إلينا مدرسه جمعت جميع طالبات آلمدرسه لتلقي علينا محاضره ، بدأت تلقي محاضرتها وكانت عن آلصلاه فكانت كلما انتهت من جزء تقول للطالبات : هل من سؤال ؟
فكان يسألها بعض آلطآلبات عن حكم معين وشيء مثل هذا ، لم آنسى عندما قامت طالبه لتسال تلك المعلمه لن تصد قوا من رأيت بجانبها !!

general
01-11-16, 06:49 AM
part 7

أيت ريم تجلس بجانبها ، نعم أنها ريم آقسم لكم اني رايتها بأم عيني
فكنت آنتظر المحاضره تنتهي لاذهب اليها فقلت لصديقتي أنني رايتها وهيا أيضا راتها معي ، فكنا لا نبعد نظرنا عنها خوفا أن تذهب مرة آخرى ، عند انتهاء المحاضره ذهبنا مسرعتان من بين البنات وصلنا لمكان جلوسها ولكنا اضعناها من بين الطالبات فافترقنا أنا وصديقتي للبحث عنها فسمعت صوت صديقتي تنادي
صديقتي : أنهها هنا هيا تعالي ، ذهبت مسرعه فتبعناها وكانت متجه للمخزن !! ، لكننا لم نقف فلم نصدق بأننا رأينآها وكنا نناديها ولم ترد علينا حتى وصلت للمخزن فتوقفت
أنا : ريم أين كنتِ فقد كنا نبحث عنكِ ولما لم تتوقفي
ريم : عذرا لم آسمعكن ، ولم تأتي لفصلي
صديقتي : بلا ذهبنا للبحث في جميع المدررسه ولم نجدك
ريم : حسنا ماذا تردن مني
أنا : نريد أن أسألك عن تلك القصص التي تحدث هنا ف الجميع ينكر ذلك عدآكِ آنتِ
ريم : أولا دعوني أعرفكم بصديقاتي ، أخذت تناديهن فتقدمن ٤ فتيات
وكنَ يتشآبهن تقريبا في بعض تفاصيل الوجه ، جميعهن شديدات البيآض فبياضهن غريب نوعا ما وشديدات سواد الشعر
ريم : حسنا أنا آسمعكن الآن تفضلن
أنا : ما الذي كان يحدث أيضا في آلمدرسه وماهو السبب ؟
ريم : قبل سنين بنى الرجل هذه آلمدرسه فكان يريدهها مكان لعمله وبعد انتهاء البناء كان يأتي لينام فيها فكان يقول أنه يرى فتإه تدخل آلى جميع الغرف ثم تختفي ، جاءه ذات يوم رجل من أهل الحي يقال له ابو كامل أخبره أن هذه الأرض كانت مقبره ، لكنه لم يصدق كلام ابو كامل حتى رأى تلك الأحداث فقرر أن يبيعها آلى وزارة التربيه والتعليم حتى تصبح مدرسه ويتخلص هوا من هذا الأمر وبلفعل أصبحت مدرسه .
بعد انتهاء حديثنا قالت ريم : أود ألذهاب الآن وان احتجتن إلي سوف تجدوني في فصلي
صديقتي : أين هو فصلك ؟
ريم : هو آخر فصل ،
ذهبت ونحن لم نفهمها -آخر فصل- من أين نبدأ ؟
بعد مرور وقت طويل .
١٠:٠٠ ، كُنت في آلمدرسه وتغيبت معلمة الدين ذلك اليوم فخرجنا آلى الساحة ، فأخذنا أنا وصديقاتي نتكلم ب شأن ريم وأننا لم نراها منذ ذلك الوقت عند انتهاء حديثها وددت أن أمشي قليلا فقمت وحدي وأخذت آدور على آلمدرسه ووجدت أكثر من ٦ غرف في آخر البنايه بدأت لي وكأنها مهجوره فلا يوجد بها كراسي ولا شيء آخر غير الأتربه وفي طريقي صادفت غلامآ صغيرآ عمره يقارب الرابعه أو خمس سنوات فكان جميل جدا أخذت أناديه ولكنه لم يجبني فقلت في نفسي : لابد أن يكون ابن أحد من المعلمات أضل الطريق
أنا : هي حبيبي هههيي ، فِ آلتفت إلي وعيناهُ واسعه ججدآ ججدآ وكان أيضا شديد البيآض وقف وعيناه علي فكنت أسأله ولم يجب علي ، لم إشعر بالراحه أبدا وقتها فقررت أن إعود وأخبر صديقاتي لياتن معي .
أنا : يَ بنآتت رأيت غلامآ صغير وغريب عيناه واسعة جدا ووجدت أيضا غرفا مهجوره لم يكن فيها شيء
نوف : كمان رجعتي آلى عادتك
أنا : آقسم لكن هيا تعالن معي
ذهبنآ جميعا ولم نجد الطفل أخذننا نبحث عنه وكان الأرض ققد بلعته ٦:٢٥ مَ ، كنت في المنزل انهيت واجباتي وذاكرت امتحاني .
١١:٤٨ مَ ، خلدت آلى نومي فحلمت بذلك الطفل كآن يتكلم كلاما غير مفهوم ومعه ٨ من الفتيات على جبل عالي فكان يعدهن أمامي وعندما انتهى من العد اسقط فتاتين آستيقضت مفزوعه فكنت ارتعد تحت فراشي عاد لي ذلك النفس أحسست به مجدداً ، أخذتُ آقرا بعض آيات القرآن واسمي بالله اتجهت نحو الباب ولم استطيع أن التفت خلفي ذهبت مسرعه آلى غرفة أمي ومن حسن حظي أن أمي لم تكن نآئمه
أمي : بسم الله الرحمن الرحيم ماذا بك ؟
أنا متجمده في مكآني لم استيطع النطق بكلمه واحده فقط كنت ارتجف
أمي : عزيزتي ماذا بك لما انتِ واقفه هكذا .
اقتربت مني وحضنتي : بسم الله عليك ، بسم الله عليك
ما الذي حصل لك ولما هذا الدم ينزف من يدك ؟
دم ؟ ، نظرتُ آلى يدي وكانت بِ الفعل تنزف دماً وهذه المره الثانيه التي تنجرح فيها يدي وأنا نآئمه نزلت مع أمي لتضع اللصق عليه ولم اقترب من غرفتي ، بعد أن هديت سألتني أمي لما تتصرفين بغرابه وتقومين في آخر الليل تبكين وخائفه ؟
أنا : رأيت صبيا صغيرا اليوم ظننته ابن أحد من المعلمات فكنت أناديه ولم يجبني كانت نظراته مخيفه ، والآن حلمت به حلما مفزعاً
أمي : انتِ متآثره جدا بتلك الأفلام التي تشاهدينها .
أنا : آقسم لكِ أنني لم أكذب عليك بحرف واحد
أمي : كلها أيام وتأتي الاختبارات النهائيه سوف اقنع والدك بأن ينقلك في الترم الثاني آلى مدرسه أخرى.

general
01-11-16, 06:51 AM
part 8

بعد آنتهاء الفصل الدراسي الأول ،
كانت الأحلام لم تفارقني كنت أحلم بذلك الصبي ، وكان في كل مره يسقط فتاتين وكلما آستيقضت أجد جروحاً في يدي ، أخذني والدي آلى شيخا ليقرا علي فكانت حالتي تسوء في كل وقت
أخبره الشيخ أني مصابه بمس سأله والدي من ماذا ؟
الشيخ : لا أعلم من الممكن أنها سقطت في مكان ولم تذكر الله أو أنها سكبت ماء حار ولم تذكر الله أو شيء مثل هذا
بعد انتهاء جلساتي مع ذلك الشيخ وتحسنت حالتي ، كُنت أفكر لما أنا من بين صديقاتي التي أصبت بمس ؟
فكنت أكلم صديقتي القريبه لي .
هل تتذكرين أول مرة ذهبنا آلى المخزن ماذا حدث ؟
قالت : لما تسألين ؟
أنا : لأني الوحيده من بينكن التي تعبت
صديقتي : دخلنا آلى المخزن وسكتنا .
أنا : هل تمزحين أعلم ذلك ، ولكن قبل أن ندخل هل قلت شيئا ؟
صديقتي : لا فقط كنت تمازحيننا وتقولين يآ جني آخرج ومن هذا الكلام حتى دخلنا المخزن .
آنآ : آعتقد أن كل ما قالته ريم صحيح
صديقتي : ماذا تقصدين ؟
أنا : عندما قالت كل من يدخل ذلك المخزن تصابه اللعنه يسمع الجن ويرآهم
صديقتي : بسم الله خلاص لقد اكتفينا من ذلك وآلحمدلله أن حالتك تحسنت لا نريد أن نفتح هذا الموضوع مرة آخرى .
أنا : سوف ارى ماهي النهايه لن أسكت حتى أعرف اللغز
صديقتي : سوف تذهبين آلى مدرسه آخرى هل نسيتي ؟
أنا : لا لم آنسى ، ولكنِي لن آذهب
أقفلت ، ذهبت آلى أمي وقلت لها : لا أريد ترك صديقاتي فِ أني معاهن منذ وقت طويل ولا ارتاح إلا معاهن أريد تكملت هذا الترم في مدرستي أرجوك يأمي
أمي : ههههههههه ماذا حدث لتلك الفتاه التي تبكي وتريد أن تخرج من تلك المدرسه ؟
أنا : هيا يأمي فِ آني لا آمآزحك
أمي : حسنا يابنتي على راحتك .
عدنا آلى المدارس في الترم الثاني ، فكآنت تحدث أمور مخيفه أكثر من الأول ،
كان يحدث لنا في المدرسه حريقاً والأسباب مجهوله ، وكنّآ نسمع أصوات ضحك عاليه ، ومن هذه الأحداث .
يوم آلآثنين ١١:٠٠ صَ ، قابلت ريم عندما كُنت متجهه آلى فصلي .
ريم : السلام ، كيف حالك
أنا : وعليكم السلام ، الحمدلله بخير
ريم : سمعت انك تعبتي ؟
كُنت آقول في نفسي : كيف علمت فَ آنآ لم أخبر سوى صديقاتي ؟
أنا : نعم ولكنني الآن بخير
ريم : دعينا نذهب سويا أريد أن أحضر كرسي
كُنت قلقه نوعآ مآ قلت لها : لا أريد دخول ذلك المخزن .
ريم : هيا يَ فتآه فِ آنتِ قويه لا تخافين
أنا : حسنا حسنا ولكن اسرعي
ذهبنا فدخلت المخزن وقالت تعالي ساعديني دخلت معاهاا وعندما أردت أن أرفع الكُرسي ، أقفِل الباب بقوة وكُنت لا ارى شيء
أنا : ريمم ، ريمم
كنت خآئفه جدآ ، ولكن !!
ريم لم ترد علي
أنا : ريممم يآ رييييييممم
نعم ليست موجوده ، بدآت بِ الصراخ بصوت عالي واسمي بالله
جلست ولا ارى شيئآ فَ آلمكآن مظلم تمآمآ ،.

general
01-11-16, 06:53 AM
part 9

سمعت بعدها صوت بكآء قريب من أذني قُلت فِي نفسي لابد من أنهُ صوت ريم .
آنأ : ريم ؟ هل هذه آنتِ !! ، وكآنت آلدمُوع تملأ عيناي
ولم ترُد علي أيضاا
أنا : يااربي ساعدني يآربي ، بسم الله بسم الله بسم الله
انفتح الباب ذهبت مسرعه لآخرج ، خرجت صعدت آلى فصلي ولكنِي لم أجد أحدآ !!
ذهبت آلى الفصول جميعا ولكني لم أجد آححد ، بدآت بِ البكاء وكآد أن يغمى علي من شدة الخُوف نظرت آلى آلسآعه فِ إذا بها ٧:٥٥ مَ
ممممممآذاا ؟؟؟!!! ٨ سآعآت وآنآ بِ المخزن !
كيف ذلك فَ أنا لم أجلس فيها سآعه واحده ،
٨:١٢ مَ ، كُنت جآلسه آبكي آلى هذا الوقت ، سمعت صوتاً نظرتُ خلفي فوجدت ريم صرخت وابتعدت عنها ، وكآنت ترتدي فستآن قصِير بدأ لي وكأنه منذ العصر الحجري فتفصيله قديم جدا
قُلت لها : أرجوكِ آرُيد أن أخرج من هنا .
ريم : ليس لنا مخرج من هُنا .
أنا : ماذا تقصدين ، أريد الرجوع آلى أُمي
ريم : انظري آلى يدكِ !
نظرت اليها ، تقدمت ريم ومسكتها رآيت جروحاً كثيره من يدي ولا أعلم من أين أتت لي ، أخذت ريم تعدُها لي
ريم : وآحد ، آثنآنَ ، ثلاثَ ، أربعه ، خمسه ، ستِه ، سبعَه ، وثمآنيه !
أنا : مآذآ يعني هذا
ريم : أصبحتِ الآن مثلي
أنا : مآهذه الالغاز ، لم افهم كلمه مما تقولين
ريم : أصابتك لعنة المخزن ألم أتيك وقُلت لك أن هذا المخزن ملعون ، لكنكِ لم تستمعي إلي والآن انتِ تحت طاعه الجن سوف يأمرونكِ بِ إشياء تقومين بها ، و آن لم تفعلي سوف تخسرين حياتك .
أنا : مماذا تقولين هل انتِ مجنونه
ريم : كُنت مثلكِ ، والآن انظري آلى حالُنا ، تردين الخروج من هُنا !
أنا : نعم نعم أريد
ريم : غدا فِ تمآم آلسآعه ٨:٠٠ صَ ، تكونين عند المخزن هل تسمعين
أنا : حسنا سوف أتي .

general
01-11-16, 06:55 AM
part 10 the end

رجعت من المدرسه وأنا أصرخ أقف وأسقط ، أقف وآسقط
حتى وصلت آلى البيت فوجدت سيارات شُرطه واسعاف ، رآني والدي قال : ها هي لقد أتت ادخلني آلى البيت وكانتَ أمي تبكي
أمي : أين كُنتِ ؟
أنا : كُنت في المدرسه اغلقوها ولم ينتبهوا آلى وجودي
قدم إلي شُرطي ليسالني عن سبب اختفاء
الشُرطي : أين كُنت لحظه اغلاق المدرسه
أنا : كُنت في المخزن الذي يحتفظون به الكراسي
الشرطي : ولما ذهبتِ آلى هنآك ؟
آنآ : لكيّ آحُضر كُرسي .
الشرطي : هل كآن معكِ آحد !
أنا : مآذآ ! مممم لا كُنت وحدي .
خرج الشُرطي وذهبوا جميعاً . ، صعدتُ آلى غرفتي كُنت متعبه جداً
وأخيراً ذهبتُ في نوم عمييق
آستيقضت اليوم التالي ٥:٣٣ صَ ،
أمي : لما آستيقضتِ ؟ أنا لن ادعكِ تذهبين آلى المدرسه اليوم
تذكرتُ كلام ريم وأصابني الهلع .
أنا : لا لا استطيع أن أغيب اليوم ، لا تخافي لن آذهب آلى المخزن سوف أكون مع صديقاتي فحسب
كانت محاولات أمي فاشله بِ أن تدعني أجلس في البيت مع أصراري بِ الذهاب .
٦:٤٣ صَ ، دخلت المدرسه نظرات البنات لي نظرات آستغراب !
لم اهتم مطلقا
صديقتي : أين كنتِ البارحه ؟ بحثنا عنكِ في جميع المدرسه ولم نجدك ! ولما شكلكِ هكذآ ؟؟.
لم آرُد عليهاا
صديقتي : هل كنتِ بِ المخزن
أنا : لا
صديقتي : أتينا لُه فكآن مقفل واخرجونا المدرسات وقاموا رجال الشرطه بالبحث .
أنا : لا أريد التحدث في هذا الأمر ، نهضت فذهبت عنهن لا أود أن يحدث لهن مآ حدث لي
سمعت إحدى آلطآلبات عندما مررت من جانبها تقول لصديقاتها
: انظرن لها لما شكلها هكذا وبيآضُها شديد وملفت كأنها غرقت في بركة ماء ثم خرجت ،
تآبعت سيري ولم أتوقف
٨:٠٠ صَ ، ذهبت للمخزن ودخلته فوجدت ريم كانت تقول لي
إذهبي آلى تلك الفتاه أخبريها بأن تُخفض صوتها عندماا تريد أن تدخل الحمام
، إذهبي آلى تلك الفتاه وقولي لها بِ أن لا تكذب وتقول بِ أنها رأت شبحاً وتحدث معُه ، إذهبي آلى تلك الفتاه وأخبريها أن لا تنظُر للمراه كثيراً .
فكآنت هذه حالتي مع ريم آذهب آلى الفتيات وانبههن ، حتى رافقت ريم وأصبحت مثل شكلها وتصرفاتها .
انتهى العام الدراسي ، وبدأت السنه التاليه وبدأ الفتيات يتحدثن عن القصص مرة آخرى ، والمره هذه ليست مع ريم إنما معي أنا !!!!

القصة القادمة بعد 5 ايام من نهاية قصة خلف ابواب المخزن

إحساس طفله
01-12-16, 02:58 AM
يعطيك العافيهه ي الغالي..
بصراحهه ترددت كثييير بدخول..
اخاف من القصص اللي كذا.. :28:
ع العموم م قريتها بصراحه بس يسعدك ربي..

معلم فله
01-17-16, 03:56 AM
قصه جميله


يعطيك ربي الف عافيه
ماننحرم تميزك يارب


SEO by vBSEO 3.6.1