شموخ المجد
01-11-16, 09:35 AM
http://v.3bir.net/imgcache/2010/08/081209114042d2Ar-1.gif
يقول الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفسٌ ما قدمت لغدٍ واتقوا الله إن الله خبيرٌ بما تعملون )
التقوى : هي أن تجعل بينك وبين غضب الله وعذابه وقاية فتعمل ما أمرك الله به وتجتنب ما نهاك الله عنه .
وقد قال ابن مسعود عن التقوى : ( هي أن يطاع الله فلا يعصى ويذكر فلا ينسى وأن يشكر فلا يكفر )
والتقوى هي أن تستشعر مراقبة الله لك في السر والعلانية حتى لاتنحرف عن طريق الحق والإستقامة .
وأن تتذكر نعم الله عليك الظاهرة والباطنة فتداوم على شكره وعبادته وتعمل لساعة رحيلك من هذه الدنيا .
يقول علي ابن ابي طالب رضي الله عنه : ( التقوى هي الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والقناعة بالقليل والإستعداد ليوم الرحيل ) .
أقبل شاب إلى إبراهيم بن أدهم - رحمه الله - فقال يا شيخ : إن نفسي تدفعني إلى المعاصي فعظني موعظة !
فقال له إبراهيم : إذا دعتك نفسك إلى معصية الله فاعصه ولا بأس عليك .. ولكن لي إليك خمسة شروط ..
قال الرجل : هاتها !
قال إبراهيم : إذا أردت أن تعصي الله فاختبئ في مكان لا يراك الله فيه !
فقال الرجل : سبحان الله كيف أختفي عنه وهو لا تخفى عليه خافية !
فقال إبراهيم : سبحان الله أما تستحي أن تعصي الله وهو يراك ، فسكت الرجل ..
ثم قال :زدني ! فقال إبراهيم : إذا أردت أن تعصي الله ،فلا تعصه فوق أرضه ,
فقال الرجل : سبحان الله وأين أذهب وكل ما في الكون له!
فقال إبراهيم : أما تستحي أن تعصي الله وأنت تسكن فوق أرضه ؟
قال الرجل : زدني ! فقال إبراهيم : إذا أردت أن تعصي الله فلا تأكل من رزقه
فقال الرجل : سبحان الله وكيف أعيش وكل النعم من عنده !
فقال إبراهيم : أما تستحي أن تعصي الله وهو يطعمك ويسقيك ويحفظ عليك قوتك ؟
قال الرجل : زدني ! فقال إبراهيم : فإذا عصيت الله ثم جاءتك الملائكة لتسوقك إلى النار ، فلا تذهب معهم !
فقال الرجل : سبحان الله وهل لي قوة عليهم إنما يسوقونني سوقاً !!
فقال إبراهيم : فإذا قرأت ذنوبك في صحيفتك فأنكر أن تكون فعلتها!
فقال الرجل : سبحان الله فأين الكرام الكاتبون ، والملائكة الحافظون ، والشهود الناطقون .
ثم بكى الرجل ومضى وهو يقول : أين الكرام الكاتبون ، والملائكة الحافظون ، والشهود الناطقون!!!!!
اسال الله أن يجعلنا وإياكم من المتقين ومن ورثة جنة النعيم ..
يقول الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفسٌ ما قدمت لغدٍ واتقوا الله إن الله خبيرٌ بما تعملون )
التقوى : هي أن تجعل بينك وبين غضب الله وعذابه وقاية فتعمل ما أمرك الله به وتجتنب ما نهاك الله عنه .
وقد قال ابن مسعود عن التقوى : ( هي أن يطاع الله فلا يعصى ويذكر فلا ينسى وأن يشكر فلا يكفر )
والتقوى هي أن تستشعر مراقبة الله لك في السر والعلانية حتى لاتنحرف عن طريق الحق والإستقامة .
وأن تتذكر نعم الله عليك الظاهرة والباطنة فتداوم على شكره وعبادته وتعمل لساعة رحيلك من هذه الدنيا .
يقول علي ابن ابي طالب رضي الله عنه : ( التقوى هي الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والقناعة بالقليل والإستعداد ليوم الرحيل ) .
أقبل شاب إلى إبراهيم بن أدهم - رحمه الله - فقال يا شيخ : إن نفسي تدفعني إلى المعاصي فعظني موعظة !
فقال له إبراهيم : إذا دعتك نفسك إلى معصية الله فاعصه ولا بأس عليك .. ولكن لي إليك خمسة شروط ..
قال الرجل : هاتها !
قال إبراهيم : إذا أردت أن تعصي الله فاختبئ في مكان لا يراك الله فيه !
فقال الرجل : سبحان الله كيف أختفي عنه وهو لا تخفى عليه خافية !
فقال إبراهيم : سبحان الله أما تستحي أن تعصي الله وهو يراك ، فسكت الرجل ..
ثم قال :زدني ! فقال إبراهيم : إذا أردت أن تعصي الله ،فلا تعصه فوق أرضه ,
فقال الرجل : سبحان الله وأين أذهب وكل ما في الكون له!
فقال إبراهيم : أما تستحي أن تعصي الله وأنت تسكن فوق أرضه ؟
قال الرجل : زدني ! فقال إبراهيم : إذا أردت أن تعصي الله فلا تأكل من رزقه
فقال الرجل : سبحان الله وكيف أعيش وكل النعم من عنده !
فقال إبراهيم : أما تستحي أن تعصي الله وهو يطعمك ويسقيك ويحفظ عليك قوتك ؟
قال الرجل : زدني ! فقال إبراهيم : فإذا عصيت الله ثم جاءتك الملائكة لتسوقك إلى النار ، فلا تذهب معهم !
فقال الرجل : سبحان الله وهل لي قوة عليهم إنما يسوقونني سوقاً !!
فقال إبراهيم : فإذا قرأت ذنوبك في صحيفتك فأنكر أن تكون فعلتها!
فقال الرجل : سبحان الله فأين الكرام الكاتبون ، والملائكة الحافظون ، والشهود الناطقون .
ثم بكى الرجل ومضى وهو يقول : أين الكرام الكاتبون ، والملائكة الحافظون ، والشهود الناطقون!!!!!
اسال الله أن يجعلنا وإياكم من المتقين ومن ورثة جنة النعيم ..