المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السعادة مَطْلَب


إحساس طفله
01-16-16, 05:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

- السعادة مَطْلَب**

اخْتَلفت أنظار الناس إلى ماهية السعادة ؛ فمنهم من جَعلها في المال ، ومنهم من ظنّها في الجاه والسُّلْطان ، ومنهم من يحسبها في الولد .. إلى غير ذلك .
وكل هذه الأشياء لا تُحقق السعادة ولا تجلبها ، بل قد تكون سببا للشقاء ، فهناك من شَقِي بِولده ، وهناك من أشقاه الملك والْجَاه حتى كان سببًا لِقَتْلِه ! وكذلك ما يتعلق بالمال .. فإن كثيرا من الناس يشقى بِجمعه ثم يشقى بِكَنْزِه !

إذا .. أين تكمن السعادة ؟
إنها في طاعة الله ، وفي عبادته ، وفي تسخير ذلك كله في مرضاته سبحانه وتعالى .**
فالمال لا يكون سببا للسعادة إلاّ إذا تم استعماله فيما أباح الله ..**
وكذلك سائر وسائل السعادة ..**
بل حتى هذه النفس وهذا الجسد لا يسعد إلاّ إذا استُعمل في طاعة الله ؛ لأن هذا الإنسان إنما وُجِد لِعبادة الله وطاعته ، فإذا استُعمل في غيرها من المعاصي والغفلة والبُعْد عن الله ؛ كان ذلك سببا للشقاوة .**

قال أبو سليمان الداراني : إن قوما طلبوا الغِنى ، فحسبوا أنه في جمع المال ، ألا وإنما الغنى في القناعة ، وطلبوا الراحة في الكثرة ، وإنما الراحة في القِلّة ، وطلبوا الكرامة مِن الخلق ، ألا وهي في التقوى ، وطلبوا النعمة في اللباس الرقيق والليِّن وفي طعام طَيِّب ، والنعمة في الإسلام والستر والعافية .**

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : من أراد السعادة الأبدية فليلزم عَتَبَة العبودية .

وما هذه الدنيا إلاّ ساعة فاْجعليها – أُخيَّـه – طاعة .. لتُدركي سعادة الدنيا والآخرة .

قال ابن القيم : وبَين العبد وبين السعادة والفلاح صَبْر ساعة لله ، وتحمل مَلامة في سبيل الله .
وما هي إلاَّ ساعة ثم تنقضي = ويذهب هذا كُله ويَزول

قال بعضهم : مساكين أهل الدنيا خرجوا منها وما ذاقوا أطيب شيء فيها . قيل : وما هو ؟ قال : معرفة الله عز وجل .
قال ابن رجب : فمن عاش في الدنيا لا يعرف ربه ولا ينعم بخدمته فعيشه عيش البهائم !

ولَمَّا أكَل إبراهيم بن أدهم كسيرات يابسات ثم شَرِب من ماء النهر ، ثم قال :**
لو عَلِم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه من النعيم والسرور لَجَالَدُونا بالسيوف أيام الحياة على ما نحن فيه مِن لذيذ العيش وقِلّة التعب !

والسعادة في التقوى .. كما قيل :
ولست أرى السعادة جَمْع مالٍ = ولكن التقي هو السعيد**

فالكلّ ينشد السعادة ، ويبحث عن الراحة ، فالسعادة مَطْلَب للجميع ، الذكر والأنثى ، المسلم والكافر ، الصغير والكبير ..

رويدا محمد
01-16-16, 05:57 PM
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : من أراد السعادة الأبدية فليلزم عَتَبَة العبودية .

لا سعادة تكمن في غير العبودية ..!
وأن أجتمعت بين يدي الشخص كل معاني السعادة
من مال وأبناء وإرضاء الناس فبغير رضاء الرب لا سعادة املةة


كل الشكر لك غاليتي حسوسا على الطرح
جزاك الله خيرا

المحور
01-17-16, 10:05 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي هدنا الي الاسلام
السعادة كلمه كل يحبها لكن طبيقها كيف يكون وهل السعادة في غير تقوي مستحيل ذكر في المشاركه كلمه جدا تحتاج ان نقف عليها كثرا والسعادة في التقوى .. كما قيل :
ولست أرى السعادة (http://www.al2la.com/vb/t66574.html)جَمْع مالٍ = ولكن التقي هو السعيد** .
نعم ثم نعم ثم نعم التقوي هي السعادة لكن كيف تكون التقوي في ثلاث الا مور الزم كتاب الله وتبع سنته عض عليها بالنواذج والاخلاص لله .
الان وضع الفتن كقطع اليل كما خبرنا في الحديث ثبت عنه صلى الله عليه وسلم في حديث طويل: ((يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافراً، ويمسي الرجل مؤمناً ويصبح كافراً، يبيع دينه بعرض من الدنيا قليل)) ما المقصود بالكفر في الحديث؟ وكيف يكون بيع الدين؟[1] (http://www.binbaz.org.sa/node/3339#_ftn1)
لقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم))، بادروا بالأعمال يعني: الصالحة((فتناً كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل فيها مسلماً ويمسي كافراً، ويمسي مؤمناً، ويصبح كافراً، يبيع دينه بعرض من الدنيا))[2] (http://www.binbaz.org.sa/node/3339#_ftn2)، المعنى: أن الغربة في الإسلام تشتد حتى يصبح المؤمن مسلماً، ثم يمسي كافراً، وبالعكس يمسي مؤمناً، ويصبح كافراً، يبيع دينه بعرض من الدنيا، وذلك بأن يتكلم بالكفر، أو يعمل به من أجل الدنيا، فيصبح مؤمناً، ويأتيه من يقول له: تسب الله تسب الرسول، تدع الصلاة ونعطيك كذا وكذا، تستحل الزنا، تستحل الخمر، ونعطيك كذا وكذا، فيبيع دينه بعرض من الدنيا، ويصبح كافراً أو يمسي كذلك، أو يقولوا: لا تكن مع المؤمن ونعطيك كذا وكذا لتكون مع الكافرين، فيغريه بأن يكون مع الكافرين، وفي حزب الكافرين، وفي أنصارهم، حتى يعطيه المال الكثير فيكون ولياً للكافرين وعدواً للمؤمنين، وأنواع الردة كثيرة جداً، وغالباً ما يكون ذلك بسبب الدنيا، حب الدنيا وإيثارها على الآخرة.
اسئل الله ان بلغنا السعادة في طاعته علي بصيرة ونكون متعبين لابتدعين .
والله اعلم .
سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله الاانت استغفرك واتوب اليك .

إحساس طفله
01-17-16, 10:13 AM
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : من أراد السعادة الأبدية فليلزم عَتَبَة العبودية .

لا سعادة تكمن في غير العبودية ..!
وأن أجتمعت بين يدي الشخص كل معاني السعادة
من مال وأبناء وإرضاء الناس فبغير رضاء الرب لا سعادة املةة


كل الشكر لك غاليتي حسوسا على الطرح
جزاك الله خيرا



اشكركك يَ قلبي
اسعدتيني بِـ مرورك آلعطِـر
مَ أنحـرمم :m42:

إحساس طفله
01-17-16, 10:15 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي هدنا الي الاسلام
السعادة كلمه كل يحبها لكن طبيقها كيف يكون وهل السعادة في غير تقوي مستحيل ذكر في المشاركه كلمه جدا تحتاج ان نقف عليها كثرا والسعادة في التقوى .. كما قيل :
ولست أرى السعادة (http://www.al2la.com/vb/t66574.html)جَمْع مالٍ = ولكن التقي هو السعيد** .
نعم ثم نعم ثم نعم التقوي هي السعادة لكن كيف تكون التقوي في ثلاث الا مور الزم كتاب الله وتبع سنته عض عليها بالنواذج والاخلاص لله .
الان وضع الفتن كقطع اليل كما خبرنا في الحديث ثبت عنه صلى الله عليه وسلم في حديث طويل: ((يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافراً، ويمسي الرجل مؤمناً ويصبح كافراً، يبيع دينه بعرض من الدنيا قليل)) ما المقصود بالكفر في الحديث؟ وكيف يكون بيع الدين؟[1] (http://www.binbaz.org.sa/node/3339#_ftn1)
لقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم))،بادروا بالأعمال يعني: الصالحة((فتناً كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل فيها مسلماً ويمسي كافراً، ويمسي مؤمناً، ويصبح كافراً، يبيع دينه بعرض من الدنيا))[2] (http://www.binbaz.org.sa/node/3339#_ftn2)، المعنى: أن الغربة في الإسلام تشتد حتى يصبح المؤمن مسلماً، ثم يمسي كافراً، وبالعكس يمسي مؤمناً، ويصبح كافراً، يبيع دينه بعرض من الدنيا، وذلك بأن يتكلم بالكفر، أو يعمل به من أجل الدنيا، فيصبح مؤمناً، ويأتيه من يقول له: تسب الله تسب الرسول، تدع الصلاة ونعطيك كذا وكذا، تستحل الزنا، تستحل الخمر، ونعطيك كذا وكذا، فيبيع دينه بعرض من الدنيا، ويصبح كافراً أو يمسي كذلك، أو يقولوا: لا تكن مع المؤمن ونعطيك كذا وكذا لتكون مع الكافرين، فيغريه بأن يكون مع الكافرين، وفي حزب الكافرين، وفي أنصارهم، حتى يعطيه المال الكثير فيكون ولياً للكافرين وعدواً للمؤمنين، وأنواع الردة كثيرة جداً، وغالباً ما يكون ذلك بسبب الدنيا، حب الدنيا وإيثارها على الآخرة.
اسئل الله ان بلغنا السعادة في طاعته علي بصيرة ونكون متعبين لابتدعين .
والله اعلم .
سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله الاانت استغفرك واتوب اليك .








أشكـركك يَ الغـآآلـي عَ آلتوضيع ..
اسعدتني بتواجدكك
لآهِنت
:MonTaseR_222:

آهات شاعر
01-18-16, 01:25 AM
ما أجمل السعادة! والحديث عنها، مبتغى كل إنسان في حياته أن يعيش سعيدًا، ذكرتني بأبيات للحطيئة على بذاءة لسانه، إلا أنه أبدع كيف لا والسعادة هي من يجبره على ذلك:

و لست أرى السّعادة جمع مالٍ
و لكنّ التقيّ هو السّعيدُ

و تقوى الله خير الزّاد ذخراً
و عند الله للأتقى مزيدُ

وما لا بدّ أن يأتي قريب
ولكنّ الذي يمضي بعيد

إحساس طفله
01-25-16, 10:45 AM
اشكرك من قلب ..
عَ تواجدك العطِـر ..
م انحرمم .


SEO by vBSEO 3.6.1