بسام رحيمان
01-24-16, 03:19 PM
بقلمي اتمنى ان تنال اعجابكم
لملمت كل الذكريات بخافقي وحقيبتي و لاشك اني قد احتفظت بكم كبير من الاطياف الصامته والذكريات الجميله في ذاكرة الهاتف وكم اكبر منها في ذاكرتي انا . ادرت وجهي للسماء وتمتمت يا رب صبرني وهون علي وعلي احبتي مرارة الرحيل
تساقطت اوراق الفرح من حنايا الروح كاوراق الخريف وذاب العنفوان في لحظات استعدت فيها جميل الذكری وبعض المعانات ومضيت والارض تجذبني ومنزلي يشدني الی الخلف
ومضيت في رحلة الم اودع السماء والتراب اعانق الجبال والسحاب والقي نظرات الوداع المستكين لكل من حولي
دعني اساعدك بحمل الحقيبة يا بني . قال لي ابي.
فقلت في نفسي دعني احملها فما يحمله قلبي اثقل منها بكثير
وقلبي يخفق ابتاه لاتحزن اذا حان الرحيل فالله قدر كل شيء
لا تهزم الصبر القوي بداخلي
لا تجعل الصوت المقيد يعتلي
ويصيبني بعض الخجل
وتركت بعض نائما والبعض في الشرفات تحرقه الدموع لا يالوداع الصعب خفف من احاسيس الضياع
تركت قلبا ينبري شوقا وروحا تستغيث من الفراق .
ومضيت الی منزل صديقي ورفيق رحلتي وما ان توقفنا حتى خرج يحمل حقائبة بقلب منكسر وعين يملؤها الالم .خطوات ويالها من خطوات ثقيلة علی الروح والجسد ومضينا معا نحو هدف منشود و تاركين وطن مفقود فية جل معاني الحياة وكل مقوماتها وعلی جنبات الطريق تتوزع الاهات والكوارث التي يتقاسمها اطفال باعة متجولين وكبار يعانون قسوة الحياة والامها وظروف جعلت من الولدان كهول ومن الكهول اجساد لا تقوی علی حتی المشي . وفي لحظات وجوم قلت في نفسي ويحك اهذا هو الوطن الذي تبكي فراقة . ولكنها الحقيقة ان مسقط الراس هو مهوی الوجدان ومنبع الحب وسكن الاهل والخلان
فيه تحلو الحياة رغم الماسي
والورد ينبت رغم نار المعارك ويغني الطير علی صوت القذائف
عند الصباح تختلط زقزقة العصافير باصوات الانفجارات وعند المساء يختلط خرير المياة بازيز الطائرات . واصوات الرصاص تخترق الليل الهادئ وتبعثر سكونه البهيم
وظللت اتخبط بين هذه الافكار حتی وصلنا اخر نقطة في الحدود اليمنية بعدها انتقلنا من الظلام الی النور ومن الخوف الی الامان ومن الكوارث الی المكاسب ومن الوجوه الكئيبه الی الوجوة السعيده ومن بلد يعاني كل الويلات الی بلد فاضت فيه المكرمات علی ابناءه وتشابكت فيه المنجزات حتی كونت عقد بديع ياسر كل ناظر وهنا تجد الفرق بين حكم الدولة وحكم العصابات بين القانون العادل وقانون الغاب
انتهى
لملمت كل الذكريات بخافقي وحقيبتي و لاشك اني قد احتفظت بكم كبير من الاطياف الصامته والذكريات الجميله في ذاكرة الهاتف وكم اكبر منها في ذاكرتي انا . ادرت وجهي للسماء وتمتمت يا رب صبرني وهون علي وعلي احبتي مرارة الرحيل
تساقطت اوراق الفرح من حنايا الروح كاوراق الخريف وذاب العنفوان في لحظات استعدت فيها جميل الذكری وبعض المعانات ومضيت والارض تجذبني ومنزلي يشدني الی الخلف
ومضيت في رحلة الم اودع السماء والتراب اعانق الجبال والسحاب والقي نظرات الوداع المستكين لكل من حولي
دعني اساعدك بحمل الحقيبة يا بني . قال لي ابي.
فقلت في نفسي دعني احملها فما يحمله قلبي اثقل منها بكثير
وقلبي يخفق ابتاه لاتحزن اذا حان الرحيل فالله قدر كل شيء
لا تهزم الصبر القوي بداخلي
لا تجعل الصوت المقيد يعتلي
ويصيبني بعض الخجل
وتركت بعض نائما والبعض في الشرفات تحرقه الدموع لا يالوداع الصعب خفف من احاسيس الضياع
تركت قلبا ينبري شوقا وروحا تستغيث من الفراق .
ومضيت الی منزل صديقي ورفيق رحلتي وما ان توقفنا حتى خرج يحمل حقائبة بقلب منكسر وعين يملؤها الالم .خطوات ويالها من خطوات ثقيلة علی الروح والجسد ومضينا معا نحو هدف منشود و تاركين وطن مفقود فية جل معاني الحياة وكل مقوماتها وعلی جنبات الطريق تتوزع الاهات والكوارث التي يتقاسمها اطفال باعة متجولين وكبار يعانون قسوة الحياة والامها وظروف جعلت من الولدان كهول ومن الكهول اجساد لا تقوی علی حتی المشي . وفي لحظات وجوم قلت في نفسي ويحك اهذا هو الوطن الذي تبكي فراقة . ولكنها الحقيقة ان مسقط الراس هو مهوی الوجدان ومنبع الحب وسكن الاهل والخلان
فيه تحلو الحياة رغم الماسي
والورد ينبت رغم نار المعارك ويغني الطير علی صوت القذائف
عند الصباح تختلط زقزقة العصافير باصوات الانفجارات وعند المساء يختلط خرير المياة بازيز الطائرات . واصوات الرصاص تخترق الليل الهادئ وتبعثر سكونه البهيم
وظللت اتخبط بين هذه الافكار حتی وصلنا اخر نقطة في الحدود اليمنية بعدها انتقلنا من الظلام الی النور ومن الخوف الی الامان ومن الكوارث الی المكاسب ومن الوجوه الكئيبه الی الوجوة السعيده ومن بلد يعاني كل الويلات الی بلد فاضت فيه المكرمات علی ابناءه وتشابكت فيه المنجزات حتی كونت عقد بديع ياسر كل ناظر وهنا تجد الفرق بين حكم الدولة وحكم العصابات بين القانون العادل وقانون الغاب
انتهى