المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عبدالله بن مساعد : حان موعد تقليص الاندية


general
02-18-16, 11:08 AM
في مناقشته مع مجموعة من الخبراء حول برنامج اتحاد كرة القدم لإعداد منتخب 2022 الذي يجري حاليًا مناقشته في ورشة عمل بالرياض تدوم يومين فتح الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية الأمير عبدالله بن مساعد كل الأبواب أمام الحاضرين وبكل شفافية، كما افتتح سموه أشغال فريق تطوير بيئة الملاعب الرياضية السعودية.
وقال: إن العدد الحالي من الأندية الرياضية غير منطقي وغير مساعد على تطوير الرياضة في المملكة وأنه سيتم تقليص الأندية التنافسية إلى 40 ناديًا تضم بين أحضانها الألعاب الجماعية وتحويل الأخرى إلى أندية منتجة، وإلغاء دوريات السلة والطائرة واليد بأنظمتها الحالية وتحويلها إلى دوريات خليجية بهدف رفع المستوى وإيجاد مداخيل تساعدها على تطوير الألعاب وتخفف من الأعباء على الدولة التي تتحمل الآن الشيء الكثير من المال لدعم الأندية والاتحادات بعشرات الملايين مابين إقامة منشآت بنحو 60 مليونًا لكل نادٍ وصيانتها بنحو 6 ملايين سنويًا، وتحمل تذاكر السفر، والإعاشة والنشاط ومكافآت الفوز، كما سيتم إخراج الألعاب المختلفة من الأندية وفتح مراكز متكاملة فنيًا وطبيًا وإداريًا لها في كل منطقة، مع السماح للأفراد بإنشاء أندية للألعاب الجماعية على غرار وقت اللياقة.
وأضاف سموه قائلًا: إن الدراسات الحالية ستضع سبعة معايير لتحديد الأندية التي سيرخص لها العمل في الألعاب الجماعية وستظهر الدراسات في غضون عام من الآن، حيث ستتحول الأكاديميات المزمع إقامتها إلى أندية ذات ربحية وإنتاجية عالية تتلاءم مع التوجه إلى تخصيص الأندية والذي يتوقع أن يتم قريبًا، حيث تنتظر إدارته الموافقة النهائية من المجلس الاقتصادي على المشروع، حيث سيصاحب هذه مشاريع تنظيمية متكاملة تحد من الصرف والتلاعب والعقود التي تحت الطاولة وسيكون ضربها موجعًا جدًا للأندية والأفراد المتجاوزين!!
وفي هذا الشأن بين سموه أن مانحتاجه في الوسط الرياضي هو المستثمر المحب للرياضة أولًا وليس المستثمر الباحث عن الكسب لأن هذه مسؤولية ومساهمة وطنية قبل أن تكون تجارة واستثمار.
وكشف الأمير عبدالله بن مساعد عن توجهاته الشخصية المقبلة وقال: إنه يريد إخراج الرياضة التنافسية من أحضان رعاية الشباب إلى اللجنة الأولمبية قبل أن يتخلى عن موقعه كرئيس عام لتتفرغ الرئاسة لمشاريع وأعمال أكثر أهمية من الإشراف على النشاط الرياضي، وسيعمل كذلك على الفصل مابين منصب الرئيس العام لرعاية الشباب ورئاسة اللجنة الأولمبية، وأن العلاقة مع الاتحادات واللجنة الأولمبية ستتغير كثيرًا في المستقبل وفق أسس جديدة تحدد صلاحية كل طرف، ملمحًا أن بقاءه في عمله الحالي لن يطول كثيرًا لأن طبيعة العمل الحكومي لاتتناسب معه
وتطرق الأمير عبدالله إلى علاقته مع اتحاد كرة القدم، وقال: إنها بين مد وجزر وأن الاتحاد استشاره في كثير من المواضيع ولم يعمل بمشورته إلا ماندر وأنه اتفق مع أحمد عيد على جلب المدرب بيلسا للمنتخب باعتباره أفضل المدربين في العالم في الإستراتيجيات والعمل البعيد المدى وعندما اعتذر عن المجيء بعد الاجتماع فيه بباريس جرى الاستعانة بمساعده البلجيكي ايان والذي سبق له العمل مع ناديي الهلال والأهلي وهو كفاءة عالية، وأن الخطة الحالية ليس الهدف من بناء منتخب 2022 فقط بل وأن يكون المنتخب أحد أفضل 30 فريقًا في العالم، مشيرًا إلى احتلال المنتخب المرتبة 55 في التصنيف الدولي جيد بعد نتائجه السابقة إلا أن الاختبار الحقيقي له سيكون في الدور الثاني أمام كوريا، اليابان، أستراليا، إيران وغيرها، وقال الأمير عبدالله: إنه حان الوقت لإيجاد تجربة سعودية في تشجيع الجماهير على حضور المباريات في رحلة يصطحب فيها الأب أبناءه، وإمضاء أكبر قدر من الوقت في الملاعب وليس حضور المباريات فقط وذلك بتهيئة بيئة الملاعب وهي الخطوة التي أقدم بعد توليه عمله الحالي بتكليف المهندس فراس التركي برئاسة فريق عمل ومنح الوقت المناسب لتقديم تصوراته حول هذا الموضوع، حيث أشركنا في الفريق رجال الأعمال ومن لهم اهتمام بالرياضة ومرتبطين بها، مشيرًا إلى ماستسفر عنه الدراسة ولانعني أنه لن تكون هناك معوقات أو مشكلات في الملاعب وضرب مثلًا بانقطاع التيار في دوري السوبربول نحو 45 دقيقة وهو الدوري الأكثر مشاهدة بعد كأس العالم والألعاب الأولمبية. وأضاف سموه قائلًا: إن مايهمنا هنا أن يجد القادم إلى الملاعب راحته التامة لقضاء وقت سعيد بالترفيه، التسوق، التنزه، التشجيع ليس فقط مشاهدة مباراة في لعبة كانت.
وتحدث سموه عن ملعب الأمير عبدالله الفيصل مجددًا، وقال: إن الدراسات الخاصة به بعد معاينة اللجنة المشكلة من عدة جهات قد رفعت للمجلس الاقتصادي الأعلى، حيث يحتاج الملعب إلى زيادة عدد المخارج ضمانًا للسلامة في حال الطوارئ إذ أن الموجود غير كاف بعد زيادة المدرجات لأن سلامة الجماهير قبل كل شيء، وأردف سموه قائلًا: والنقطة الثانية هي أعمدة السقف الحالي والتي تحتاج إلى زيادة في الأمان لاسيما وأن جدة منطقة زلازل، وسيتم العمل فيه وإعادته للحياة.
وأكد سموه على أن ماتحقق من منشآت للأندية يدعو للفخر وأن هناك مشاريع تحت التنفيذ وأخرى سيتم توقيع عقودها هذا بالرغم من الحالة الاقتصادية التي يمر بها العالم والمملكة خصوصًا بسبب انخفاض أسعار البترول، مؤكدًا على أن تاخر بعض المشاريع يكون من المقاولين الذي يتم الصبرعليهم كحل أفضل من سحب المشاريع والبحث عن آخرين جدد خفضًا للتكاليف إلا لضرورة قصوى.
وأوضح الأمير عبدالله بن مساعد أن طرح بيع التذاكر إلكترونيًا في كل الملاعب يعد من المستحيلات في الوقت الراهن لأن إمكانيات الملاعب لاتساعد على ذلك وتحتاج لتهيئة بالتعاون مع رابطة دوري المحترفين واتحاد الكرة، واقترح سموه استبدال ذلك بتسويق التذاكر الموسمية حتى تنتهي الإصلاحات في الملاعب
وبين الأمير عبدالله أن الأرضية الصناعية التي اعتمدتها الرئاسة في مشاريعها الأخيرة تعد نموذجية ويعمل بها في عدد من بلاد العالم ولا يوجد منها أخطار على اللاعبين مثل الأرضيات السابقة التي كانت موجودة في المملكة.
وفي هذا الصدد وجه سموه دعوة إلى كل مسؤولي الأندية بترشيد استهلاك الكهرباء في الأندية نظرًا لارتفاع التكاليف بعد رفع التعرفة الكهربائية وأن تكون الإضاءة للضرورة ولاسيما كما يحدث اليوم من إسراف، موضحًا أن الرئاسة تتحمل حاليًا تكاليف الاستهلاك الكهربائي في الأندية ضمن الدعم الذي تقدمه للأندية
وحث اتحاد الكرة على تقديم موعد انتخابات اتحاد كرة القدم وأن تراعي مستقبلًا أن تكون انتخابات الاتحادات في نهاية الموسم الكروي من كل عام لإتاحة الفرصة للاتحاد الجديد العمل منذ بداية الموسم.

سكوت
02-19-16, 12:09 PM
_



يعطيك العافيه على الموضوع


لروحگ :رحيق:


SEO by vBSEO 3.6.1