إحساس طفله
03-07-16, 01:28 AM
أَوْهَام وَزَوَايَا مُخْمَلِيَّة
صُنِعَت مِن أَحْلَامِي بَوْح يَقْتَفِي أَثَرِك
وَعَزَفَت عَلَى أَوْتَار الْسُطُور أُسْطُوْرَة الْحَرْف
وَبَيْن تِلْك الزَّوَايَا أَذَبْتُك عِشْقَا
عِشْقَا سَرْمَدِيَّا يُؤَخَذْنا حَد الثُّمَالَة
وَعَلَى أَنْغَام الْحُلْم الْجَمِيْل
تَشَابَكَت أَيْدِيَنَا فَرَقَصْنَا طَرَبَا عَلَى شُمُوْع الْغَرَام
وُتَتَهَادَى خَطَوَاتِنَا الْمُتَرَنِّحَة مِن بَوْح الْهَوَى
وَصَنَعْتُك أَمِيْرَتِي سَيِّدَة قَصْرِي أُنْشُوْدَة لّازَوَرديّه
وَتُوِّجَت كَلِمَاتِي وَبَعْض خُصْلَات شَعْرِك تَمُوْج كَالْبَحْر
فَاخْطف مِن لَآلِئِه تَاجا مُرَصَّعا بِالْحُب
حَبِيْبَتِي يَنَام فِي مُخْدَعِك الْوَرْد وَالْرَيْحَان
اشْتَم عِطْرَهَا بَيْن ثِيَابِك
لِأَتُوْه فِي مَالْا نِهَايَات الْغَرَام
سَأَنْثُر الْحُب عَبَقَا عَلَى وِسَادَتِك
وَتُسْهِر الْلَّيْل أَنْغَام أَحْرُفِنا
وَبُوْح مِن الْعِشْق يَاخَذْنا فِي مَلَذَات الْهَوَى
فَانّا فَارِسُك الْنَّبِيّل
وَمُعَذِّب الْعِشْق الْعَلِيْل
تَتُوْه كَلِمَاتِي فَخْرَا بأُنْشُوَدّة اسْمُك
وَعَلَى مَوانِئي تَرْسُو سُفُنِك
وَفِي عَالَمِي مَنَحَنَا لِلِقَاء غَايَة
تَتُوْق لَهَا أَنْفُسَنَا
وَتَتَنَهَّد أَشْوَاقُنَا حُرّا بِالَّلِّقَاء
وَعِنْدَمَا يَحِيْن الْمَسَاء
نَعُوْد مِن حَيْث بَدَأْنَا ..
عَلَى أَوْهَام الْزَّوَايَا الْمُخْمَلِيَّة
بِقلم
الْمُهَاجِر
صُنِعَت مِن أَحْلَامِي بَوْح يَقْتَفِي أَثَرِك
وَعَزَفَت عَلَى أَوْتَار الْسُطُور أُسْطُوْرَة الْحَرْف
وَبَيْن تِلْك الزَّوَايَا أَذَبْتُك عِشْقَا
عِشْقَا سَرْمَدِيَّا يُؤَخَذْنا حَد الثُّمَالَة
وَعَلَى أَنْغَام الْحُلْم الْجَمِيْل
تَشَابَكَت أَيْدِيَنَا فَرَقَصْنَا طَرَبَا عَلَى شُمُوْع الْغَرَام
وُتَتَهَادَى خَطَوَاتِنَا الْمُتَرَنِّحَة مِن بَوْح الْهَوَى
وَصَنَعْتُك أَمِيْرَتِي سَيِّدَة قَصْرِي أُنْشُوْدَة لّازَوَرديّه
وَتُوِّجَت كَلِمَاتِي وَبَعْض خُصْلَات شَعْرِك تَمُوْج كَالْبَحْر
فَاخْطف مِن لَآلِئِه تَاجا مُرَصَّعا بِالْحُب
حَبِيْبَتِي يَنَام فِي مُخْدَعِك الْوَرْد وَالْرَيْحَان
اشْتَم عِطْرَهَا بَيْن ثِيَابِك
لِأَتُوْه فِي مَالْا نِهَايَات الْغَرَام
سَأَنْثُر الْحُب عَبَقَا عَلَى وِسَادَتِك
وَتُسْهِر الْلَّيْل أَنْغَام أَحْرُفِنا
وَبُوْح مِن الْعِشْق يَاخَذْنا فِي مَلَذَات الْهَوَى
فَانّا فَارِسُك الْنَّبِيّل
وَمُعَذِّب الْعِشْق الْعَلِيْل
تَتُوْه كَلِمَاتِي فَخْرَا بأُنْشُوَدّة اسْمُك
وَعَلَى مَوانِئي تَرْسُو سُفُنِك
وَفِي عَالَمِي مَنَحَنَا لِلِقَاء غَايَة
تَتُوْق لَهَا أَنْفُسَنَا
وَتَتَنَهَّد أَشْوَاقُنَا حُرّا بِالَّلِّقَاء
وَعِنْدَمَا يَحِيْن الْمَسَاء
نَعُوْد مِن حَيْث بَدَأْنَا ..
عَلَى أَوْهَام الْزَّوَايَا الْمُخْمَلِيَّة
بِقلم
الْمُهَاجِر