فهـد
03-14-16, 03:36 PM
الان
تحديدآ في الساعة الثالة عصرا
نزف وليد تلك اللحظه في قيلولة مساء
شوق يداهم مقلتي دون توقف
حنين يتجرع مني اجمل سباتي !
وفي الكيف يملأ وحشة الاكواب قهوةً
فـ الوقت قد ادرك نصب الهوى
فأخذ مني بريق الحزنِ في ساعة صفاء
في هذه الدقاق فرحة
تسرق مني ملتقى الاحباب في لحظة سرحان
باتت مجالسً لاتبقي الا اثر الحنين
وضحكات لن يبقى الا طيفها كالسراب
اعذروا هذيان جنوني
فو الله لن ابرح حتى اعيد صورها دون تركيز
فما ان لمحت عيونها في حلم الصحوه
الا وقد فقت مفزوعآ كـ مريض الحما
ليتني استرق نور عيونها لاسترد نفسا عميقآ ضاق في جوفي !
منذ ان افترقنا وانا اللذة تفتقد حلو طعم لقائها
والحزن خيم وابقى للدمع جداول
لتفيض مع كل مطره !
وفي الغايات ماتبقى منها الا الرحيل ولكن هيهات
متشردٌ، حتى الكتابة لم تعد
وطني ولكن ملجأي قلمي وبوح من حصاد
فبئري تجففه الدموع بغيمٍ
شحت لـ أتجرع كأسٍ من غياب
تحديدآ في الساعة الثالة عصرا
نزف وليد تلك اللحظه في قيلولة مساء
شوق يداهم مقلتي دون توقف
حنين يتجرع مني اجمل سباتي !
وفي الكيف يملأ وحشة الاكواب قهوةً
فـ الوقت قد ادرك نصب الهوى
فأخذ مني بريق الحزنِ في ساعة صفاء
في هذه الدقاق فرحة
تسرق مني ملتقى الاحباب في لحظة سرحان
باتت مجالسً لاتبقي الا اثر الحنين
وضحكات لن يبقى الا طيفها كالسراب
اعذروا هذيان جنوني
فو الله لن ابرح حتى اعيد صورها دون تركيز
فما ان لمحت عيونها في حلم الصحوه
الا وقد فقت مفزوعآ كـ مريض الحما
ليتني استرق نور عيونها لاسترد نفسا عميقآ ضاق في جوفي !
منذ ان افترقنا وانا اللذة تفتقد حلو طعم لقائها
والحزن خيم وابقى للدمع جداول
لتفيض مع كل مطره !
وفي الغايات ماتبقى منها الا الرحيل ولكن هيهات
متشردٌ، حتى الكتابة لم تعد
وطني ولكن ملجأي قلمي وبوح من حصاد
فبئري تجففه الدموع بغيمٍ
شحت لـ أتجرع كأسٍ من غياب