المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يتيم ..


مرجانة
03-16-16, 03:14 PM
في جوف كل انسان قلب .. قلب يتلهف لحضن دافئ يضمه .. قلب يهتم به .. يرعاه ويعتني به .

هناك عند بوابة المدرسة .. وقف ذلك الطفل الصغير في حيرة من أمره
يتأمل السماء الملبدة بالغيوم .. وإلى قطرات المطر التي تهطل متسارعة لتصطدم بالأرض .
يتلفت حينا ويحدق حينا .. ينظر إلى الأولاد بجانبه كيف يركضون إلى ابيهم فرحين ضاحكين .. يمسك كل طفل بيد والده ينظر إليه مبتسما .. فيقوده أباه إلى السيارة ويركبان معا .. وينطلقان في هدوء بسرور .

لم يكن هذا الطفل ليبتسم .. بل ينظر بعيون الأسى والحزن .. فهو يعاني الحرمان والألم .. قبض بيده .. وهو يتمنى لو أنه كان يحظى بأبٍ يمسك بيده ويحميه من قطرات المطر الباردة .. يصحبه معه إلى المنزل .

اخيراً قرر الطفل أن يمضي وحيداً تحت المطر .. وضع يديه فوق رأسه وانطلق راكضاً إلى منزله ..فتح الباب ودخل المنزل .. اتجه الى جدته يلقي عليها السلام .. كانت تجلس على كرسي تغزل الصوف .. مدت ذراعيها حينما اقبل عليها واحتضنته وقبلته قائلة

:: اهلا بك طفلي وعزيزي ::

مسحت على رأسه وكأنها تبعد قطرات الماء عن شعره .. جلس الطفل على ركبتيه ووضع رأسه بحجر جدته وصمت مفكراً ..
سألته جدته وهي لا تزال تمسح بيدها على رأسه

:: كيف قضيت يومك يا بني ؟::

نطق الطفل بهدوء وهو لا يزال يفكر ..

:: لماذا ليس لي أبا يمسك بيدي ويصحبني من المدرسة عند هطول المطر ؟.. لماذا ليس لدي أب يضحك لي .. ويلبي لي متطلباتي؟::

توقفت يد الجدة على رأسه .. فلقد فاجأها سؤال حفيدها الصغير .
وترددت كثيرا قبل أن تتكلم وتجيب على تساؤلاته ..
عاودت المسح على رأسه ببطء وهي تقول
:: بني الحبيب .. لقد قدر الله أن يموت أبواك منذ صغرك .. وقدر ان تكون يتيماً عند أحضان جدتك .. ألست سعيداً معي؟::

أجابها بهدوء

:: أنا سعيدٌ معك يا جدة .. ولكن لما ينتابني الحزن كلما شاهدت اصدقائي يمسكون بأيادي آبائهم ؟..اشعر بأني لستُ مثلَهم .. هم يضحكون ويفرحون حينما يجدون ابائهم أمامهم ..ويهتفون فرحين لأنهم سيلتقون بأمهاتهم .. هناك من يهتم بهم .. يغطي رأسهم عن قطرات المطر .. جدتي؟!!.. وجدتُ صديقي يركب مع أبيه في سيارة ضخمة كبيرة .. بدت رائعة .. ولقد كان صديقي سعيدا جدا برؤيتها.. أود لو أركبها ::

وابتسم الطفل وهو يسترجع بذاكرته تلك السيارة الرائعة .. ابتسمت الجدة .. وتجاهلت كل تساؤلات حفيدها الصغير وقالت
:: تلك السيارة .. سوف تحصل عليها وعلى سيارة أجمل منها حينما تكبر ::
رفع رأسه إليها قائلا
:: حقاً جدتي؟.. وكيف؟!.. أنا ليس لي أباً!!. ::
ضحكت الجدة وقالت:

:: حينما تكبر .. ستكون رجلا قويا يعتمد على نفسه ..لن تكون بحاجة إلى أب ولا أم .. ستحصل على كل ما تريده بعد ان تنهي دراستك
أنا أيضا سأعتمد عليك .. سوف ترعاني .. وتهتم بي .. ام أنك لن تفعل ذلك يا صغيري؟!!. ::

وقف وعانق جدته قائلا بفرح:

: بلى جدتي .. سوف اهتم بك وأرعاكِ .. سأكون فتى يعتمد عليه .. سأوفر لك كل ما تحبين وترغبين فيه.::

ضحكت الجدة .. ودموع تحت أجفانها تنحدر على وجنتيها ..
تدعو من الله ان يرحم صغيرها وان لا يذيقه الحرمان والحزن .. وان يدخل السرور في قلبه دوما وابدا ..


من أرشيف • مَرجانة •

الوليد
03-16-16, 03:25 PM
أي ارشيف تملكين يا مرجانة

قلمك المسترسل عبر قواميس الحياة

يبعث بالاف الردود والاف الجمل

اسقطي مزن حرفك ونحن نتابع لجمال عطائك

لحرفكَ معانٍ مفعمَة بالشفافِية

.. تصِيبُ الأرواح بالذهول ..

دمت برعاية الرحمن

ملااك ملوكة
03-16-16, 05:09 PM
الله عليك يا مرجانة و على كلماتك الجميل ♡ ولو انها ابكتني:بكى:

قرأت كلماتك حرف حرف سبحان الله كأنكي تكتبين قصتي انا في صغري

خصوصا الجزء الاول .

نشأت يتيمة الام و كنت اتألم كثيرا كلما رأيت الاطفال بصحبة امهاتهم يلعبون و ضحكون وكنت الوحيدة اللتي تغادر المدرسة بمفردها :298:

الحمد لله


شكرا لك غاليتي سرد جميل جدا و كلمات اجمل♡

تحياتي

وتين
03-17-16, 07:08 AM
كلمات جميله
جدا تأثرت :دموع الورد:

عاشق الحرية
03-17-16, 01:05 PM
نقاط تستحق وقفات

. حزن تخلله بُكاء تحت سماءٍ ماطرة

.جمالية كبار السن وإحتفاظهم بعاداتهم القديمة

.جمالية الحوار وعمق الإنصات للطفل

.صراحة الجدة بالإجابة

براءة الطفل ومسح دموعه ونسيان ما كان يَحزُنه هذه بحد ذاتها كانت مخرج لانهاء الحوار
بعيدا عن الإطالات والتعنت الغير مُجدي

.صمت الجدة ودعائها لطفلها بحد ذاته يدل على روح الأمومه التي تحاول أن تُعوضها لطفلها

مرجانه احببت وضعها في نقاط للإختصار فقط فالجمالة هنا لا تتوقف

تحية طيبة

نُقطه✿
03-17-16, 03:09 PM
*إنبهار*

مرجانه ماشاء الله

تجيدين الأسلوب القصصي السلس العذب ,
ما إن أُنهيه ألهف وأقول *ليته طآل*

شهرزاد الحرف
أكثري من القصص فإني أستلذُ بها

على فكرة تصلحين تكوني *حكواتي *

دام لنا نبضُ قلمكِ

نجم ضاوي
03-17-16, 03:21 PM
ما شاء الله تبارك الرحمن اللهم لا حسد ,,,
بصراحه يا مرجانه ,,,
اما انكي تمونين على قلمك أو ان بينكم علاقه حميمه ,,,
لا ادري بماذا ارد او ماذا اقول ,,,
لا املك الا ان اقول انتي رائعه بارك الله فيك ,,,

لا خلا ولا عدم ,,,

قتال القلوب
03-17-16, 03:29 PM
كلمات مؤلمه , و"بُكاء الرحيل " بطل القصه
لايُعوّض رحيل الغالين بشخص بديل , يبقى القلب
معلقاً بهم وبذكراهم زمنٌ طويل
/
مرجانه إحساس اليم في الكتابه
تحياتي لكِ

مرجانة
03-17-16, 06:46 PM
أي ارشيف تملكين يا مرجانة

قلمك المسترسل عبر قواميس الحياة

يبعث بالاف الردود والاف الجمل

اسقطي مزن حرفك ونحن نتابع لجمال عطائك

لحرفكَ معانٍ مفعمَة بالشفافِية

.. تصِيبُ الأرواح بالذهول ..

دمت برعاية الرحمن


شكراً أخي الوليد لإطراءك
يسعدني عبوركَ الذي حركَ السعادةَ في نفسي

ممتنة لعبورك
دمتَ بخير

مرجانة
03-17-16, 06:49 PM
الله عليك يا مرجانة و على كلماتك الجميل ♡ ولو انها ابكتني:بكى:

قرأت كلماتك حرف حرف سبحان الله كأنكي تكتبين قصتي انا في صغري

خصوصا الجزء الاول .

نشأت يتيمة الام و كنت اتألم كثيرا كلما رأيت الاطفال بصحبة امهاتهم يلعبون و ضحكون وكنت الوحيدة اللتي تغادر المدرسة بمفردها :298:

الحمد لله


شكرا لك غاليتي سرد جميل جدا و كلمات اجمل♡

تحياتي


يا غالية يا ملاك ..!
أحب أن تتحدثَ قصصي عن حال البعض

و لكني أتألم .. فلا أحبُّ أن تذرفَ الأعين الدموع
فعذراً إن أثرتُ دموعكِ

و شكراً بقدر الدنيا لمرورك
ممتنة :81:

مرجانة
03-17-16, 06:51 PM
كلمات جميله
جدا تأثرت :دموع الورد:

شكراً وتين

يسعدني تأثرك .. يا مرهفة
ممتنة لروعة المرور

دمتِ بخير

مرجانة
03-17-16, 06:52 PM
نقاط تستحق وقفات

. حزن تخلله بُكاء تحت سماءٍ ماطرة

.جمالية كبار السن وإحتفاظهم بعاداتهم القديمة

.جمالية الحوار وعمق الإنصات للطفل

.صراحة الجدة بالإجابة

براءة الطفل ومسح دموعه ونسيان ما كان يَحزُنه هذه بحد ذاتها كانت مخرج لانهاء الحوار
بعيدا عن الإطالات والتعنت الغير مُجدي

.صمت الجدة ودعائها لطفلها بحد ذاته يدل على روح الأمومه التي تحاول أن تُعوضها لطفلها

مرجانه احببت وضعها في نقاط للإختصار فقط فالجمالة هنا لا تتوقف

تحية طيبة


شكراً لمروركَ الأجمل يا أخي

اسعدني كثيراً

ممتنة

مرجانة
03-17-16, 06:55 PM
*إنبهار*

مرجانه ماشاء الله

تجيدين الأسلوب القصصي السلس العذب ,
ما إن أُنهيه ألهف وأقول *ليته طآل*

شهرزاد الحرف
أكثري من القصص فإني أستلذُ بها

على فكرة تصلحين تكوني *حكواتي *

دام لنا نبضُ قلمكِ

شكراً يا نقطة لإطراءك

و يسعدني أن تجدي في قصصي هذه الجاذبية
كما أنه يسعدني أن أكونَ قاصَّة تعجبكم قصصها

ممتنة روعة الحضور

دمتِ سالمة ياجميلة الحرف

مرجانة
03-17-16, 06:58 PM
ما شاء الله تبارك الرحمن اللهم لا حسد ,,,
بصراحه يا مرجانه ,,,
اما انكي تمونين على قلمك أو ان بينكم علاقه حميمه ,,,
لا ادري بماذا ارد او ماذا اقول ,,,
لا املك الا ان اقول انتي رائعه بارك الله فيك ,,,

لا خلا ولا عدم ,,,

ههههههه

لم تخطئ ، أنا و قلمي حكاية !
أعشق القلم و أقدسه

و الكتابة هواية لن أتخلى عنها أبداً

شكراً لإعجابكَ بما كتبت

عبوركَ اسعدني كثيراً

لا حرمت

همسة الروح
03-17-16, 08:42 PM
دائمآ مبهرة مرجانه
قلمك متميز
أسعدك الله
تقييمي

بلاعقل
03-17-16, 09:36 PM
مٌرجآنة إرشيفك يؤلمني حقاً !

لقد عشت اوّل حياتي مع أبٍ لا أعرف أعظم منه !

كنت صغيره الذي لايفارقه أبداً لا في حلّه ولا ترحاله كنت انام على ساعده تدغدغ رأسي الصغير لحيته الطويله !

كان كهل في الستين وكنت فرحته التي ينقلها معه أينما حلَّ وأرتحل !

كنت أوقظه في الحادية عشرة ليلاً من عزّ نومه وأطلبه وكأني آمره أن يصطحبني لــ " البقالة " لأشتري حلوى يمتلئ بيتنا منها !

ويصحوا من نومه ويحملني على أكتافه التي أنهكها الزمن ويمسكني بيد وبالأخرى يستند على عصاه ، ويأخذني إلى حيث أريد على قدميه رغم أن سائقه لازال يقضاً والسيارة واقفة ولكنه كما يقول " طلباتك أوامر " بلا تذمر ولا أي محاولة قد تنجح في تأجيل طلبي للصباح !

وكانت الحادية عشرة آنذاك كالرابعة فجرا اليوم كان يتعشى المغرب وينام بعد صلاة العشاء !

كنت أصغر العنقود ومدلله الذي لا يرد له أمرا !

كنت ماتبقى من حياته في عينيه بعدما باغتته الأمراض ، وكان الحياة التي عشتها للتو !

كنت رضاه وسخطه ، يغضب لغضبي ويفرح لفرحتي ويتألم لوجعي ويعيا لمرضي ، رغم فارق الخمسة والخمسين عاماً الذي بيننا ، إلا انه عاش وكأنه انا !

كانت أمي آنذاك شيء لا أعرفه فما بالكم اخوتي وأجدادي ، رغم وجودهم بنفس البيت !

كنت أصحوا معه من صلاة الفجر واصلي معه وارافقه الى عمله و " غنمه " ومعرضه وإلى أصدقائه ومناسباته بل وحتى سفره لا أنفك عنه أبداً !

وفجأة قُبضت روحه { وكان أمر الله مفعولا } !

ولا أخفيك توقفت حياتي هناك وأتمنى إلى يومي هذا أن أدفع كل سنيني وأعود إلى لحظة من حياته وأناديه " يبه " ويجيبني !

مرجانة أستخرجتي لنا أثمن مافي أعماق أرشيفكِ في نظري ، وصنعتي حُلية جميلة أبهرتني وحركت مادٌفن في قاع ذكرياتي وأمنياتي

حرفٌ شامخ
03-17-16, 09:37 PM
مرجانه تملكين قلم روائي جميل .. فأسلوبك الرائع اضفى على تلك الحروف رونق خاص لا يليق إلا بك ..!

مرجانة
03-18-16, 02:22 PM
دائمآ مبهرة مرجانه
قلمك متميز
أسعدك الله
تقييمي

شكراً يا همسة الروح

اسعدني تواجدكِ يا ندية الحرف
ممتنة

و دمتِ بخير

مرجانة
03-18-16, 02:24 PM
مٌرجآنة إرشيفك يؤلمني حقاً !

لقد عشت اوّل حياتي مع أبٍ لا أعرف أعظم منه !

كنت صغيره الذي لايفارقه أبداً لا في حلّه ولا ترحاله كنت انام على ساعده تدغدغ رأسي الصغير لحيته الطويله !

كان كهل في الستين وكنت فرحته التي ينقلها معه أينما حلَّ وأرتحل !

كنت أوقظه في الحادية عشرة ليلاً من عزّ نومه وأطلبه وكأني آمره أن يصطحبني لــ " البقالة " لأشتري حلوى يمتلئ بيتنا منها !

ويصحوا من نومه ويحملني على أكتافه التي أنهكها الزمن ويمسكني بيد وبالأخرى يستند على عصاه ، ويأخذني إلى حيث أريد على قدميه رغم أن سائقه لازال يقضاً والسيارة واقفة ولكنه كما يقول " طلباتك أوامر " بلا تذمر ولا أي محاولة قد تنجح في تأجيل طلبي للصباح !

وكانت الحادية عشرة آنذاك كالرابعة فجرا اليوم كان يتعشى المغرب وينام بعد صلاة العشاء !

كنت أصغر العنقود ومدلله الذي لا يرد له أمرا !

كنت ماتبقى من حياته في عينيه بعدما باغتته الأمراض ، وكان الحياة التي عشتها للتو !

كنت رضاه وسخطه ، يغضب لغضبي ويفرح لفرحتي ويتألم لوجعي ويعيا لمرضي ، رغم فارق الخمسة والخمسين عاماً الذي بيننا ، إلا انه عاش وكأنه انا !

كانت أمي آنذاك شيء لا أعرفه فما بالكم اخوتي وأجدادي ، رغم وجودهم بنفس البيت !

كنت أصحوا معه من صلاة الفجر واصلي معه وارافقه الى عمله و " غنمه " ومعرضه وإلى أصدقائه ومناسباته بل وحتى سفره لا أنفك عنه أبداً !

وفجأة قُبضت روحه { وكان أمر الله مفعولا } !

ولا أخفيك توقفت حياتي هناك وأتمنى إلى يومي هذا أن أدفع كل سنيني وأعود إلى لحظة من حياته وأناديه " يبه " ويجيبني !

مرجانة أستخرجتي لنا أثمن مافي أعماق أرشيفكِ في نظري ، وصنعتي حُلية جميلة أبهرتني وحركت مادٌفن في قاع ذكرياتي وأمنياتي

و ذكرياتكَ أثرت بي يا أخي بلا عقل

اسعدني أن لا مستكَ القصة
و شاكرة لكَ أن شاركتنا بعضَ ذكرياتكَ الجميلة
رحمَ الله أباك

شكراً لروعة المرور

مرجانة
03-18-16, 02:25 PM
مرجانه تملكين قلم روائي جميل .. فأسلوبك الرائع اضفى على تلك الحروف رونق خاص لا يليق إلا بك ..!

شكراً أخي حرف شامخ
لمروركَ و اطراءك

ممتنة

آلنـور
03-18-16, 02:29 PM
هذه الحياه ،، كتب الله لنا اقدارنا لنعيشها برضى ،،
مرجانه حرفك رائع ،،
شكراً لك

جوج1
03-18-16, 02:31 PM
في جوف كل انسان قلب .. قلب يتلهف لحضن دافئ يضمه .. قلب يهتم به .. يرعاه ويعتني به .

ياجمال حرفك
مرجانهـ
استمتعت وانا اقرا
:MonTaseR_205:

برنس وصاب
03-18-16, 09:35 PM
كلمات عذبه وحرف راقي
سلمت يمينك على جمال طرحك
ولاعدمنا حضورك

فهـد
03-19-16, 12:39 AM
يتيم تصحبه الأمال السجينه
أشواق واماني تبحث عن ماوى تتكأ عليه احلامه
تتعبه الاماني
وقلة الحيله
أحلامه سراب من طموح بعيده
في نفسه مستقبل تمحوه السنين
تتدلى امنياته كعناقيد خضراء لاوجود لها في حياته
وكثيرا مايهوى اللعب بساحات فضاء مؤلمه

خاطرة يتيم
شق الحنين ثوب طفولته
وبانت معالم جسده
فمن أين يأتي له بحياة الامومه

مرجانه
انسانية طرحك لهذه الشريحة من المجتمع
تدل ع التكاتف والتعاطف والاحساس بهم
سعدتٌ ببوحك
دمتي يارقيقه

عتيم
03-19-16, 02:07 AM
مرجانه


قصه وجدانيه

اخذتني حدود الوجع وخالقي


احسنتي مرجانه

سرياليّة
03-19-16, 06:44 AM
سرد يلامس المشاعر الكامنة التي نحسب أنها ميتة و لكنها فقط غافية ...
خصب خيالك يا مرجانة و ينضح بالإحساس

بابا عود
03-19-16, 08:04 AM
اختي مرجانه
ليس اليتيم من مات والده ان اليتيم يتيم العلم والادبي
ولكن نحتاج الي حنانهم وعطفهم وان نحس بالأمان بقربهم
كم هو جميل ما تخط اناملك
وكم هو رائع ما ينسج خيالك


مودتي


ااخوك / بابا عـــــــــــود






https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRr3tQR4F2LZE2-qf6qb7P1gGcZH9IlV7rYcdcaJ4PBPwPXxbyY

مرجانة
03-21-16, 03:30 PM
هذه الحياه ،، كتب الله لنا اقدارنا لنعيشها برضى ،،
مرجانه حرفك رائع ،،
شكراً لك

و شكراً لمرورك اختي النور

ممتنة لحضورك العطر

مرجانة
03-21-16, 03:33 PM
في جوف كل انسان قلب .. قلب يتلهف لحضن دافئ يضمه .. قلب يهتم به .. يرعاه ويعتني به .

ياجمال حرفك
مرجانهـ
استمتعت وانا اقرا
:montaser_205:

شكراً جوج
انتي اجمل غاليتي

و انا اسعدني حضورك

مرجانة
03-21-16, 03:34 PM
كلمات عذبه وحرف راقي
سلمت يمينك على جمال طرحك
ولاعدمنا حضورك

شكراً اخي برنس
اسعدني مرورك و خالقي

ممتنة

مرجانة
03-21-16, 03:35 PM
يتيم تصحبه الأمال السجينه
أشواق واماني تبحث عن ماوى تتكأ عليه احلامه
تتعبه الاماني
وقلة الحيله
أحلامه سراب من طموح بعيده
في نفسه مستقبل تمحوه السنين
تتدلى امنياته كعناقيد خضراء لاوجود لها في حياته
وكثيرا مايهوى اللعب بساحات فضاء مؤلمه

خاطرة يتيم
شق الحنين ثوب طفولته
وبانت معالم جسده
فمن أين يأتي له بحياة الامومه

مرجانه
انسانية طرحك لهذه الشريحة من المجتمع
تدل ع التكاتف والتعاطف والاحساس بهم
سعدتٌ ببوحك
دمتي يارقيقه

و اسعدني عبورك
و نثرك الجميل

ممتنة لحضورك

شكراً

مرجانة
03-21-16, 03:37 PM
مرجانه


قصه وجدانيه

اخذتني حدود الوجع وخالقي


احسنتي مرجانه




شكراً أنتَ و الليل هذا الحضور

دمتَ بلا وجع

مرجانة
03-21-16, 03:39 PM
سرد يلامس المشاعر الكامنة التي نحسب أنها ميتة و لكنها فقط غافية ...
خصب خيالك يا مرجانة و ينضح بالإحساس

و حضوركِ مبهج غاليتي سريالية
يطرب له القلب

شكراً

مرجانة
03-21-16, 03:40 PM
اختي مرجانه
ليس اليتيم من مات والده ان اليتيم يتيم العلم والادبي
ولكن نحتاج الي حنانهم وعطفهم وان نحس بالأمان بقربهم
كم هو جميل ما تخط اناملك
وكم هو رائع ما ينسج خيالك


مودتي


ااخوك / بابا عـــــــــــود






https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:and9gcrr3tqr4f2lze2-qf6qb7p1ggczh9ilv7rycdcaj4pbpwpxxbyy


شكراً لروعة المرور اخي عود

اسعدني تواجدك

ممتنة

دمتَ بسعادة


SEO by vBSEO 3.6.1