( نادر )
03-16-16, 09:32 PM
مصيبة الاختلاط
لأسف أننا صرنا نسير على خطى الغرب ونطبق كل ما يحدث في مجتمعاتهم بحجة التطور واللحاق بركبهم في حين أنهم يأنون تحت وطأة تلك القوانين الوضعية والتي جعلت من الإنسان نكرة لا قيمة له فنادت بالمساواة بين الجنسين واقحام المرأة في مجتمع الرجال مع أن بعض الدول عندهم بدأت تحاول ان تحل تلك المشاكل بالفصل بين الجنسين وذلك بسبب المشاكل الكثيرة التي حدث بسبب ذلك وللأسف اننا بدأنا نحن من حيث انتهى الاخرون واعتقد ان مشكلة الاختلاط من اكبر المشاكل التي تواجه مجتمعانا الاسلاميه وسوف يبان اثرها على المدى البعيد
وللأسف اننا اصبحنا كالنعام ندس رؤوسنا بالتراب حتى لا نرى تلك المشكلة
فمن الناحية الدينية :
فإن الله قد أمر بان نبتعد عن الاختلاط حتى في الصلاة وهي من اهم العبادات والتي هي ابعد ما يكون عن مواضع الشك والريبة فقد قال صلى الله عليه وسلم ( خير صفوف الرجال أولها وشرها اخرها وخير صفوف النساء اخرها وشرها اولها ) وذلك لقربها من الرجال فقد كان النساء يصلون خلف الرجال
وكذلك جعل بابا مخصصا للنساء حتى لا يختلطوا بالرجال فقال عمر رضيالله عنه ما دخلت ولا خرجت مع ذلك الباب بعد ان جعله الرسول صلى الله عليه وسلم للنساء هذا وهم في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وهم خير القرون فكيف بحالنا نحن .
لا ينكر عاقل ان الاختلاط يجر الكثير من المشاكل منها التحرش والتعارف بين الجنسين وتعود الفتيات على وجود الرجال فالمرأة لها خصوصيتها فيجب ان تصان من آماكن الريبة .
اما من الناحية الاجتماعية :
فإن الله خلق الجنسين وجعل فيهما فطرة ميل كل جنس للآخر ولكنه سبحانه ضبطها بضوابط شرعية فجعل الزواج هو الطريق الأمثل لهذه الفطرة حتى تستمر الحياة .
وعندما يختلط الجنسين فإنه لا بد وان تنشأ علاقات محرمة او نظرات اعجاب اوكلمات اغراء حتى وان حاول بعض الفتيات تجنبها ولكن القلب قد يميل ومع طول فترات الاختلاط قد يضعف الحرص وترق القلوب ويبدأ الشيطان بلعبته فيمهد الطريق بحجة الصداقة أو الحب الصادق ثم ماتلبث ان تتنازل الفتاة شيئا فشيئا حتى يحصل المحظور .
لا انكر ان هناك شباب وفتيات حريصون وربما حفظهم الله من الوقوع في مثل تلك المشاكل ولكن الغالب وقوعها في مجتمع تهيأت له كل وسائل الاتصال بين الجنسين .
وفي النهاية أسأل الله أن يحفظ مجتمعنا وشبابنا وفتياتنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن .
لأسف أننا صرنا نسير على خطى الغرب ونطبق كل ما يحدث في مجتمعاتهم بحجة التطور واللحاق بركبهم في حين أنهم يأنون تحت وطأة تلك القوانين الوضعية والتي جعلت من الإنسان نكرة لا قيمة له فنادت بالمساواة بين الجنسين واقحام المرأة في مجتمع الرجال مع أن بعض الدول عندهم بدأت تحاول ان تحل تلك المشاكل بالفصل بين الجنسين وذلك بسبب المشاكل الكثيرة التي حدث بسبب ذلك وللأسف اننا بدأنا نحن من حيث انتهى الاخرون واعتقد ان مشكلة الاختلاط من اكبر المشاكل التي تواجه مجتمعانا الاسلاميه وسوف يبان اثرها على المدى البعيد
وللأسف اننا اصبحنا كالنعام ندس رؤوسنا بالتراب حتى لا نرى تلك المشكلة
فمن الناحية الدينية :
فإن الله قد أمر بان نبتعد عن الاختلاط حتى في الصلاة وهي من اهم العبادات والتي هي ابعد ما يكون عن مواضع الشك والريبة فقد قال صلى الله عليه وسلم ( خير صفوف الرجال أولها وشرها اخرها وخير صفوف النساء اخرها وشرها اولها ) وذلك لقربها من الرجال فقد كان النساء يصلون خلف الرجال
وكذلك جعل بابا مخصصا للنساء حتى لا يختلطوا بالرجال فقال عمر رضيالله عنه ما دخلت ولا خرجت مع ذلك الباب بعد ان جعله الرسول صلى الله عليه وسلم للنساء هذا وهم في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وهم خير القرون فكيف بحالنا نحن .
لا ينكر عاقل ان الاختلاط يجر الكثير من المشاكل منها التحرش والتعارف بين الجنسين وتعود الفتيات على وجود الرجال فالمرأة لها خصوصيتها فيجب ان تصان من آماكن الريبة .
اما من الناحية الاجتماعية :
فإن الله خلق الجنسين وجعل فيهما فطرة ميل كل جنس للآخر ولكنه سبحانه ضبطها بضوابط شرعية فجعل الزواج هو الطريق الأمثل لهذه الفطرة حتى تستمر الحياة .
وعندما يختلط الجنسين فإنه لا بد وان تنشأ علاقات محرمة او نظرات اعجاب اوكلمات اغراء حتى وان حاول بعض الفتيات تجنبها ولكن القلب قد يميل ومع طول فترات الاختلاط قد يضعف الحرص وترق القلوب ويبدأ الشيطان بلعبته فيمهد الطريق بحجة الصداقة أو الحب الصادق ثم ماتلبث ان تتنازل الفتاة شيئا فشيئا حتى يحصل المحظور .
لا انكر ان هناك شباب وفتيات حريصون وربما حفظهم الله من الوقوع في مثل تلك المشاكل ولكن الغالب وقوعها في مجتمع تهيأت له كل وسائل الاتصال بين الجنسين .
وفي النهاية أسأل الله أن يحفظ مجتمعنا وشبابنا وفتياتنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن .