ملااك ملوكة
03-24-16, 05:34 PM
حواء الجميلة
هل تغيرت أحوالكِ فشعرتي بفقدان بريقك؟
تعالي نتسأل سوياً هذه الأسئلة لنعرف!.
هل شربتي اليوم مقداراً كافياً من الماء؟
يحتاج الجسم للماء ليحصل علي شكله المتناسق ليؤدي وظائفه ، هل تعلمين أختاه بأن الدراسات اثبتت أن معظم الآم و أمراض الجسم يسببها الجفاف؟ و أن العطش هو آخر مؤشر للجفاف؟
اشربي في كل وقت و انعشي بشرتكِ و صحتكِ
هل استحممتي اليوم بنيّة تنشيط جسدكِ و منحه دقائق استجمام؟
ام أنكِ كنتي مشغولة بالتفكير في همومكِ و واجباتكِ؟
هل تناولتي طعامكِ اليوم بنيّة تغذية جسدكِ و روحكِ مستمتعة بالطعم حامدة اللَّه علي نعمته؟
ام كنتي شاردة الذهن مشغولة بتأنيب أطفالكِ؟
هل ارتديتي ملابس المنزل ناظرة للمرآه بعين الرضا و واضعة عطركِ المفضل بإبتسامة؟ أم أنكِ لم تذكرين حتي كيف اخترتي ملابسكِ؟
هل خشعتي في صلاتكِ اليوم بنيّة التقرب إلي اللَّه و شكر نعمته؟ ام كنتي مشتتة مستعجلة؟
هل قرأتي أذكاركِ بنيّة التحصن و التوفيق و توكلتي علي اللَّه بعدها فلا يضرُكِ شئ؟ ام أنكِ نسيتي و انشغلتي ولايهم لأن ذكر اللَّه لا يدفع عنكِ الحسد؟
هل احتضنتي أولادكِ و زوجكِ اليوم و اخبرتيهم حُبكِ دون مناسبة؟ ام أنكِ كنتي مشغولة بتوجيههم و تعليمهم ظناً أنهم يعلمون مسبقاً أن صوتكِ الحاد هو علامة حُبكِ؟
هل علمتي أولادكِ اليوم بنيّة أن يصبحوا أشخاصاً أفضل و أجمل خُلقاً؟ ام أنكِ كنتي مهتمة أكثر أن يتقنوا كل شئ من أجل الدرجات المدرسية فقط؟
هل كنتي قدوة حسنة اليوم لأهلكِ و أولادكِ و زوجكِ بإبتسامتكِ و رضاكِ و حكمتكِ؟ ام كنتي مشتتة ، قلقة ، متوترة ، مشغولة؟
اسألي نفسكِ هذه الاسئلة ... و تأملي الفوائد :
يقول الرسول الكريم صلي اللَّه عليه و سلم {إنما الأعمال بالنيَّات و إنما لكل امرئ ما نوي} راقبي دوافعكِ و أفكاركِ و قرري أن تجعلي نيّة جميلة لكل عمل ، فيرزقكِ اللَّه كما نويتي ، لا تفعلي شئ أو تغيري روتينكِ لكن غيري نيتكِ.
إجعلي للضحكة و البسمة و الرقة نصيباً كبيراً من يومكِ و معاملتكِ لأهلكِ و أطفالكِ مهما كانت مشاغلكِ و همومكِ .
خلق اللَّه أجسادنا بحيث تعمل أفضل كلما استخدمناها أكثر ، فلا يضحك عليكِ من يقول بأن عليكِ أن تشحبي لكي لا تفقدي جمالكِ كلما كبرتي .
حافظي علي صحتكِ و تغذيتكِ و ثقي باللَّه.
هل تغيرت أحوالكِ فشعرتي بفقدان بريقك؟
تعالي نتسأل سوياً هذه الأسئلة لنعرف!.
هل شربتي اليوم مقداراً كافياً من الماء؟
يحتاج الجسم للماء ليحصل علي شكله المتناسق ليؤدي وظائفه ، هل تعلمين أختاه بأن الدراسات اثبتت أن معظم الآم و أمراض الجسم يسببها الجفاف؟ و أن العطش هو آخر مؤشر للجفاف؟
اشربي في كل وقت و انعشي بشرتكِ و صحتكِ
هل استحممتي اليوم بنيّة تنشيط جسدكِ و منحه دقائق استجمام؟
ام أنكِ كنتي مشغولة بالتفكير في همومكِ و واجباتكِ؟
هل تناولتي طعامكِ اليوم بنيّة تغذية جسدكِ و روحكِ مستمتعة بالطعم حامدة اللَّه علي نعمته؟
ام كنتي شاردة الذهن مشغولة بتأنيب أطفالكِ؟
هل ارتديتي ملابس المنزل ناظرة للمرآه بعين الرضا و واضعة عطركِ المفضل بإبتسامة؟ أم أنكِ لم تذكرين حتي كيف اخترتي ملابسكِ؟
هل خشعتي في صلاتكِ اليوم بنيّة التقرب إلي اللَّه و شكر نعمته؟ ام كنتي مشتتة مستعجلة؟
هل قرأتي أذكاركِ بنيّة التحصن و التوفيق و توكلتي علي اللَّه بعدها فلا يضرُكِ شئ؟ ام أنكِ نسيتي و انشغلتي ولايهم لأن ذكر اللَّه لا يدفع عنكِ الحسد؟
هل احتضنتي أولادكِ و زوجكِ اليوم و اخبرتيهم حُبكِ دون مناسبة؟ ام أنكِ كنتي مشغولة بتوجيههم و تعليمهم ظناً أنهم يعلمون مسبقاً أن صوتكِ الحاد هو علامة حُبكِ؟
هل علمتي أولادكِ اليوم بنيّة أن يصبحوا أشخاصاً أفضل و أجمل خُلقاً؟ ام أنكِ كنتي مهتمة أكثر أن يتقنوا كل شئ من أجل الدرجات المدرسية فقط؟
هل كنتي قدوة حسنة اليوم لأهلكِ و أولادكِ و زوجكِ بإبتسامتكِ و رضاكِ و حكمتكِ؟ ام كنتي مشتتة ، قلقة ، متوترة ، مشغولة؟
اسألي نفسكِ هذه الاسئلة ... و تأملي الفوائد :
يقول الرسول الكريم صلي اللَّه عليه و سلم {إنما الأعمال بالنيَّات و إنما لكل امرئ ما نوي} راقبي دوافعكِ و أفكاركِ و قرري أن تجعلي نيّة جميلة لكل عمل ، فيرزقكِ اللَّه كما نويتي ، لا تفعلي شئ أو تغيري روتينكِ لكن غيري نيتكِ.
إجعلي للضحكة و البسمة و الرقة نصيباً كبيراً من يومكِ و معاملتكِ لأهلكِ و أطفالكِ مهما كانت مشاغلكِ و همومكِ .
خلق اللَّه أجسادنا بحيث تعمل أفضل كلما استخدمناها أكثر ، فلا يضحك عليكِ من يقول بأن عليكِ أن تشحبي لكي لا تفقدي جمالكِ كلما كبرتي .
حافظي علي صحتكِ و تغذيتكِ و ثقي باللَّه.