المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فاجعل همك الآخرة..تأتك وهي راغمة"


ﻋﺸﻘﻲﻋﻴﯜﻧﮗ
04-13-16, 09:23 AM
http://4.bp.blogspot.com/-XexL67WkWEg/UVSRomuKRxI/AAAAAAAAEYE/_Bo_0m5NPlg/s320/21448_(يمنع عرض أرقام الهواتف بدون أذن الإدارة).gif



يوم جديد سماء زرقاء


و صباح يبدو كأنه يقول هناك


شيء سعيدفي الطريق


صحة وسعـادة ورآحة بال


وخبر سار ورزق ورضا آلله


تلك آلأماني مجتمعة


اتمناها لَكم ھذا الصباح


صباح الخيرات


http://4.bp.blogspot.com/-N8eF_Es-iHQ/UVST8A3kNJI/AAAAAAAAEYM/NUByA0dw4Rw/s1600/149790_(يمنع عرض أرقام الهواتف بدون أذن الإدارة)7402_(يمنع عرض أرقام الهواتف بدون أذن الإدارة)3987_773126_(يمنع عرض أرقام الهواتف بدون أذن الإدارة)_n.jpg






قال رسول الله صل الله عليه وسلم


(من أصبح والآخرة أكبر همه جعل الله غناه في قلبه


وجمع عليه شمله، وأتته الدنيا وهي راغمة)


قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى معلّقاً


على هذا الحديث: إذا كان هذا غنى


من كانت الآخرة أكبر همه،


فكيف من كان الله سبحانه أكبر همه؟


"شرح الحديث" نص الحديث


(من أصبح وهمّه الدنيا شتّت الله


عليه أمره وفرّق عليه ضيعته وجعل فقره في عينيه


ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له


ومن أصبح وهمّه الآخرة جمع الله له همّه


وحفظ عليه ضيعته


وجعل غناه في قلبه وأتته الدنيا وهي راغمة)


ان الله عز وجل جعل الدين وسطاً


وحكم كثيراً من الأمور بالمقاصد كما جعل احتساب


الحسنة والسيئة مرتبط بالهم


"المقاصد", وجعله النبي صل الله عليه وسلم


تشريعاً في فقه المقاصد كما ورد في حديث






(إن الله كتب الحسنات والسيئات، ثم بين ذلك


فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة


وإن هم بها فعملها كتبها الله عنده عشر حسنات


إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة


وإن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة


وإن هم بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة).


ومن هنا يتبين هذا الاقبال والاعراض


ليس بمفهومه اللفظي


فالشرع ربط الأعمال الايمانية بالقلب


في تعريفه للإيمان وهو "تصديق الجنان"


فالإقبال الكلي على الآخرة


الاعراض الكلي عن الدنيا


هو إقبال القلب الذي هو محل نظر الله عز وجل


(إن الله لا ينظر إلى أجسادكم , ولا إلى صوركم


ولكن ينظر إلى قلوبكم).


فالقلب هو مصدر الهم والقصد والنيات


وهذا هو الهم الذي أراده النبي صل الله عليه وسلم


فعندما تمارس أعمالك اليومية خاصة


ما يتعلق بجلب الرزق كوظيفة


وغيرها يجب أن يكون همك الآخرة


وانطلق من قاعدة


{قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}


[الأنعام : 162].


ويحصل الهم المقصود في الحديث بثلاثة شروط:


•أن يكون مقصودك الله في جميع أعمالك


•وألا تتجاوز حدود المباحات


•وألا تؤثر على الفرائض العبادية


وهذا هو المنهج السوي الذي يجب أن تسير عليه


الأسرة المسلمة خاصة الأزواج


وأن لا يضيع نفقة بيته وتربية أولاده


بحجةالتفرغ لعبادة الله والزهد في الدنيا


وهذه الصور حدثت في عهد النبي صل الله عليه وسلم


فزجر أصحابها.ووضع لنا قاعدة عظيمة جداً للتوازن


وبعض أهل سوء الفهم لمقاصد الشريعة تجده


يقضي يومه كله بحجة طلب العلم


بالصباح ذاهب إلى الشيخ


وبالعصر إلى حلقة علم


وبالمغرب يحضر مجلس ذكر


وبالليل يطالع كتبه، وربما أهله لا يجدون


لقمة العيش، وعندما تخاطبه زوجته


"يقول لها:


"إن الله كتب علينا الفقر أصيري"


جميل هذ الجهد


لكن ما الذي أدراك ان الله كتب عليك الفقر


جميع حياتك


فربما كتب عليك الفقر اليوم وغداً كتب


عليك الغنى


ومثل هذه المفاهيم الفاسدة تنتج بعض


المشاكل الأسرية


فسلوك قاعدة التوازن الحياتي


والمعيشي يجنبنا بعض المشاكل الأسرية


"" فاجعل همك الآخرة .. تأتك الدنيا وهي راغمة"


http://1.bp.blogspot.com/-Hj7-AMonFBM/UVSNtY1zMkI/AAAAAAAAEX4/A3WPiaJc2Ec/s1600/%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A8.png

إحساس طفله
04-13-16, 09:47 AM
جزآك الله خير .
موضوع رآئع جدا .
سِلمت انـآمِلك اخوي عَ الطرح
ولآهِنت
:ah11:

azOoOoOoz
04-16-16, 02:20 AM
يعطيك العافيه
ع الموضوع
الله يسعدك


SEO by vBSEO 3.6.1