المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رواية [الجوع] تأليف كنوت هامسون كامله


سَآكنُ الرُّوْح
04-19-16, 04:31 AM
[ الجوع ]
نقلتها من كتاب الجوع : نبرة حزن

حدث هذا في تلك الايام التي كنت فيها متشرداً اتضور جوعاً في مدينة كريستيانا ,
تلك المدينه العجيبة التي لايغادرها أحد قبل ان تسِمَه بسِماتها وتترك آثرها .
كنت راقداً متيقظاً في مخدعي الحقير الواقع تحت سَنَد السقف ,
فسمعت تحتي - في الدورالأسفل - ساعة تدق ست دقات , وكان الصبح قد تنفس
وأخذ الناس يصعدون السلم ويهبطون . وهناك على مقربة من الباب ,
كانت حيطان غرفتي مورَقه بنُسَخ عتيقة من جريدة «مورجنبلات» ,
فاستطعت أن أبصر في وضوح إعلاناً لمدير المنارات , وعن يساره بقليل
إعلاناً بالخط الواسع العريض للخبَاز فابيان أولسن يخبر عن خبزه الطازج .
وفتحت عينيّ على اتساعهما وأخذت , على عادتي القديمة , أفكر
باحثاً عما إذا كنت سأوفق في يومي هذا إلى شيْ يسرني , فقد ساءت
أحوالي في الأيام الأخيرة , وكل ما كان في حوزتي سار في طريقه إلى الهلاك
في دور الرهونات بعضه إثر بعض , وأصبحت نزقاً ضيَق الصدر سريع الانفعال .
وقد اضطرني الدوار مرتين أو ثلاثاً قبل الآن إلى أن ألبث في سريري طيلة النهار .
وكنت إذا ساعدني الحظ بين الحين والحين أتمكن بشق النفس الحصول على
خمس كورونات ثمناً لفصل أدبي أكتبه لهذه الصحيفة أو تلك .
وازداد الصباح وضوحاً فأخذت أقرأ الإعلانات على مقربة من الباب ,
وتمكنت حتى من قراءة الحروف الدقيقة المغضنة بإعلان «الأكفان عند الآنسه أندرسن ,
إلى يمين الباب الخارجي الكبير» . وقد استغرق ذلك مني وقتاً طويلاً ,
فسمعت الساعة تحتي تدق ثماني دقات قبل أن أنهض لألبس ثيابي .
فتحت النافذة ونظرت إلى الخارج , فأبصرت من مكاني حبلاً للغسيل ,
وحقلاً بوراً في نهايته موقد مطفأ بقي من دكان حداد قد احترق , وراح
بعض العمال يعالجون بقاياه . واتكأت على مرفقي في النافذة وتفحصت بأنظاري السماء ,
فلا ريب أن اليوم سيكون صحواً جميلاً , فقد واقى الخريف , الفصل البارد
الرقيق الذي تتبدل فيه الألوان جميعاً وتجري من الحياة إلى السكون .
وابتدأ الضجيج والجلبة في الشوارع , مما جذب نفسي إلى الخارج .
فلقد كانت هذه الغرفة الخاوية التي تتماوج أرضها الخشبية
اهتزازاً كلما خطوت فيها , أشبه بصندوق موحش متفكك , فلم يكن فيها
موقد , لكي تجف بعض الجفاف في صبيحة اليوم التالي . أما المتاع الوحيد
الذي كان يمكنني أن اغتبط به , فهو مقعد صغير أحمر كنت أجلس عليه في
المساء حالماً مفكراً في ألف أمر وأمر . وحينما كانت الريح تهب بشدة
فتفتح الأبواب في الطبقة السفلى , كانت أصوات مختلفة من الصرير العجيب


انتظرو تكملت الرواية

آسيرة حرف
04-19-16, 06:18 AM
الفاضل / نبرة حزنن


لا اعلم هل اعقب ام انتظر البقيه
اعتذر ان قاطعت عليك

همسه/ اندرسن احس انها تشبه الانسه منشن

لمن انفعل احسني انفعلت معه
اما الضجيج الذي تحدث عنه
شعرت به الان رغم اني وحيده
هل بدأت اتقمص القصه واشاركه الدور
ايعقل من عنوانها سوف يموت من الجوع
:MonTaseR_68: هل كل ماجاع سوف اجوع معه

لننتظر البقيه فلي مكانٌ هنا رغم عدم حبي الشديد للقصص ولكن بدأت

في انتظار البقيه فما طرحته قليل جداً

تقبل ردي وعبق وردي مع خالص احتر امي لسموك
آسيرة حرف

تراب الحياة
04-19-16, 08:18 AM
في انتضار التكملة اخي
يعطيك العافية

إحساس طفله
04-19-16, 01:25 PM
يعطيك العافيه روايه رآئعه جدا
سِلمت انـآمِلك

مطر الفجر
04-19-16, 11:48 PM
قصة مشوقه جدا

شكرا لك نبره على الاختيار

مرجانة
04-20-16, 08:47 AM
أسلوب السرد ممتع جداً
أتمنى أن تكون القصة جذابة كهذا الأسلوب

لا أحداث تذكر حتى الآن

بانتظار المقبل يا أخي
سلمت .. :)

آسيرة حرف
04-25-16, 10:46 PM
[ الجوع ]
نقلتها من كتاب الجوع : نبرة حزن




انتظرو تكملت الرواية


:MonTaseR_112:
ابااااااااااااااااو نبرة حزن
الين متى بننتظر التكمله
:لا بالله: ماحب اقراء شيء وينقطع :MonTaseR_180:

:MonTaseR_112: هذه الروايه من ايام الصندوق وتقفل الصندوق ورجع فتح
وللحين واحنا ننتظر

:MonTaseR_121:وما زال انتظاري مستمر

:26: لايكون هونت عنها :MonTaseR_112:


SEO by vBSEO 3.6.1