احمد هذال
05-12-16, 09:09 PM
السلام عليكم قرأت لكم في إحدى الصحف هذه القصة
و احببت ان انشرها
يحكى ان رجلا كان يتمشى في أدغال أفريقيا حيث الطبيعة
الخلابة وحيث تنبت الأشجار الطويلة
بحكم موقعها في خط الاستواء ولا كان يتمتع بمنظر الأشجار
و هي تحجمب أشعة الشمس من
شدة كثافتها و يستمتع بتغريد العصافير ويستنشق عبير
انلزهور التي تنتج منها الروائح الزكية
وبينما هو مستمتع بتلك المناظر سمع صوت عدو سريع و
الصوت في ازدياد ووضوح والتفت
الرجل الى الخلف و اذا به يرى أسدا ضخم الجثة منطلقا
بسرعة خيالية نحوه
و من شدة الجوع الذي الم بالاسد أن خصره كانت ضامرة
بشكل واضح .
أخذ الرجل يجري بسرعة والأسد وراءه و عندما أخذ الأسد
يقترب منه رأى الرجل بئرا قديمة
فقفز قفزة قوية
فاذا هو في البئر و أمسك بحبل البئر الذي يسحب به دلو الماء و اخذ ارجل يتمرجح داخل البئر
و عندما اخذ انفاسه و هدأ روعه و سكن زئير الأسد وإذ به
يسمع صوت ثعبان ضخم الرأس
عريض طويل جدا بجوف البئر
و فيما هو يفكر بطريقة يتخلص منها من الأسد و الثعبان زو
إذا بفأرين أبيض و آخر أسود
يصعدان الى أعلى الحبل
وبدا يقرضان الحبل وانهلع الرجل خوفا و أخذ يهز الحبل بيديه
بغية أن يذهب الفأران و أخذ
يزيد عملية الهز
حتى أصبح يتمرجح يمينا وشمالا بداخل البئر واخذ يصدم
بجوانب بجوانب البئر و فيما هو
يصطدم احس بشئ رطب و لزج ضرب بمرفقه واذا بذل
الشئ عسل النحل يبني النحل بيوته في
الجبال والوديان وعلى الأشجار وفي الكهوف والبئران فأخذ
الرجل الرجل يتذوق قطرات من
العسل ومن شدة حلاوة العسل اخذ لعقة
و كرر ذلك و من شدة حلاوة العسل نسى الرجل الموقف
الحرج الخطر الذي كان فيه و فجأة
استيقظ الرجل من النوم
فقد كان حلما مزعجا !!
و قرر الرجل أن يذهب الى شخص يفسر له الحلم و ذهب
الى عالم و أخبره بالحلم فضحك العالم
و قال ألم تعرف
تفسيره ؟ قال الرجل : لا
قال له الأسد الذي يجري ورائكهو ملك الموت و البئر الذي فيه
ثعبان هي قبرك و الحبل الذي
تتعلق فيه هو عمرك و الفأران الأسود و الأبيض هما الليل
و النهار يقصان من عمرك .
قال : و العسل ياشيخ ؟
قال الشيخ : هي الدنيا يا بني من حلاوتها انستك أن وراءك
موت وحساب اللهم إني أعوذ بك
من الفتن اللهم أحسن خواتيمنا
ها وصلت الفكرة ؟
إذا صوموا رمضان وصلوا القيام وتصدقوا
:
قال الله سبحانه و تعالى
((يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كمت كتب على الذين
من قبلكم لعلكم تتقون ))
و قال الله سبحانه و تعالى
(( شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدى للناس وبينات
من الهدى والفرقان ))
و علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث قدسي
ان الله سبحانه و تعالى قال كل عمل
ابن آدم له الا الصوم فانه لي وانا أجزي به
وأنه في الجنة في الجنة باب يقال له الريان لا يدخله
الا الصائمون
شهر رمضان عالابواب الشهر الذي انزل فيه القرآن شهر
الصيام و الصدقة و الدعاء و القيام
الحمد لله و الصلاة على سيدنا محمد و آله و سلم
اللهم عبدك أحمد ابن عبدك هذال و ذريتهم
اللهم يا غفار اغفر لهم
يا رزاق ارزقهم رزق وفير من غير تعب و نصب
اللهم يا كريم اكرم عليهم بالستر و العافية
يا شافي اشفي مريضهم فانك انت الشافي
يا رب العالمين
و احببت ان انشرها
يحكى ان رجلا كان يتمشى في أدغال أفريقيا حيث الطبيعة
الخلابة وحيث تنبت الأشجار الطويلة
بحكم موقعها في خط الاستواء ولا كان يتمتع بمنظر الأشجار
و هي تحجمب أشعة الشمس من
شدة كثافتها و يستمتع بتغريد العصافير ويستنشق عبير
انلزهور التي تنتج منها الروائح الزكية
وبينما هو مستمتع بتلك المناظر سمع صوت عدو سريع و
الصوت في ازدياد ووضوح والتفت
الرجل الى الخلف و اذا به يرى أسدا ضخم الجثة منطلقا
بسرعة خيالية نحوه
و من شدة الجوع الذي الم بالاسد أن خصره كانت ضامرة
بشكل واضح .
أخذ الرجل يجري بسرعة والأسد وراءه و عندما أخذ الأسد
يقترب منه رأى الرجل بئرا قديمة
فقفز قفزة قوية
فاذا هو في البئر و أمسك بحبل البئر الذي يسحب به دلو الماء و اخذ ارجل يتمرجح داخل البئر
و عندما اخذ انفاسه و هدأ روعه و سكن زئير الأسد وإذ به
يسمع صوت ثعبان ضخم الرأس
عريض طويل جدا بجوف البئر
و فيما هو يفكر بطريقة يتخلص منها من الأسد و الثعبان زو
إذا بفأرين أبيض و آخر أسود
يصعدان الى أعلى الحبل
وبدا يقرضان الحبل وانهلع الرجل خوفا و أخذ يهز الحبل بيديه
بغية أن يذهب الفأران و أخذ
يزيد عملية الهز
حتى أصبح يتمرجح يمينا وشمالا بداخل البئر واخذ يصدم
بجوانب بجوانب البئر و فيما هو
يصطدم احس بشئ رطب و لزج ضرب بمرفقه واذا بذل
الشئ عسل النحل يبني النحل بيوته في
الجبال والوديان وعلى الأشجار وفي الكهوف والبئران فأخذ
الرجل الرجل يتذوق قطرات من
العسل ومن شدة حلاوة العسل اخذ لعقة
و كرر ذلك و من شدة حلاوة العسل نسى الرجل الموقف
الحرج الخطر الذي كان فيه و فجأة
استيقظ الرجل من النوم
فقد كان حلما مزعجا !!
و قرر الرجل أن يذهب الى شخص يفسر له الحلم و ذهب
الى عالم و أخبره بالحلم فضحك العالم
و قال ألم تعرف
تفسيره ؟ قال الرجل : لا
قال له الأسد الذي يجري ورائكهو ملك الموت و البئر الذي فيه
ثعبان هي قبرك و الحبل الذي
تتعلق فيه هو عمرك و الفأران الأسود و الأبيض هما الليل
و النهار يقصان من عمرك .
قال : و العسل ياشيخ ؟
قال الشيخ : هي الدنيا يا بني من حلاوتها انستك أن وراءك
موت وحساب اللهم إني أعوذ بك
من الفتن اللهم أحسن خواتيمنا
ها وصلت الفكرة ؟
إذا صوموا رمضان وصلوا القيام وتصدقوا
:
قال الله سبحانه و تعالى
((يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كمت كتب على الذين
من قبلكم لعلكم تتقون ))
و قال الله سبحانه و تعالى
(( شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدى للناس وبينات
من الهدى والفرقان ))
و علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث قدسي
ان الله سبحانه و تعالى قال كل عمل
ابن آدم له الا الصوم فانه لي وانا أجزي به
وأنه في الجنة في الجنة باب يقال له الريان لا يدخله
الا الصائمون
شهر رمضان عالابواب الشهر الذي انزل فيه القرآن شهر
الصيام و الصدقة و الدعاء و القيام
الحمد لله و الصلاة على سيدنا محمد و آله و سلم
اللهم عبدك أحمد ابن عبدك هذال و ذريتهم
اللهم يا غفار اغفر لهم
يا رزاق ارزقهم رزق وفير من غير تعب و نصب
اللهم يا كريم اكرم عليهم بالستر و العافية
يا شافي اشفي مريضهم فانك انت الشافي
يا رب العالمين