المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اربع نساء وحرفُ كآمل


يَعْرُب
05-19-16, 03:08 AM
هذه الحروف بلا شرفات وبلا قيود فان القلم ملكي ولا قيد لهُ حتى مني .

هناك حيث اللاشيء هناك فرقد وهُنا فرقد وهزار لهدُداي وأغرد واعزف هناء وهناك في السماء فرقد وفي الارض فرقد هناك نشوة المرمر فكانت اشراقة العنبر أقتات من بريق نور وجهها ومن أهدابها اجدني إليها أعود أفاطم وينهمر كل ذلك المطر والنثر داخلي أعذب والكون أرسمه ملامح ذلك الوجه الطاهر البريء حكايتها كانت مثيره عن تلك الطفلة الصغيرة خبئتها داخلي هناك بين مسائتها الأثيرة حكايتها بدأت في دكان شاحب صغير كانت تبكي وأنا رأيتها لأول مره فمن بكاءها بكيت .. مابكِ يا صغيرتي ...ضاعت نقودي واريد لعبه ... آآهِهِ أي لعبة تريدين آتريدين قلبي خذيه لكِ لعبة وأعطيني قبله تتلألأ فيكِ عقود الؤلؤ والجمان . ومن الصبحات أشراقات ومن الزهر والرياحين أهديها لكِ ... ماذا ..؟ أنتِ اليوم أميرتي .. أتمانعي .؟ أنتِ ياطفلتي جميلة .. سأشتري لكِ اللعبة أنتظري قليلاً ... اتيتُ أي لعبة تريدين تلك .. سأشتريها أنتظري خارج الدكان .. حاضرة ... هاك اللعبة ... آآآآههِ ما أجمل ثغرها حين أبتسم يا طفلتي قولي لي ما أسمكِ .. مريم .. آآههِ يا مريم عينيكِ جميلتين أنتِ جميلة يا مريم طاغية الجمال انتِ زهرة انتِ اليوم أغنية حياتي انتِ . انتِ الفل والياسمين .. لم أفهم .. لا يهم ياصغيرتي يوماً ما ستفهمين .. عيشي يومكِ كما ينبغي ياصغيرتي .. سأذهب .. في حفظ الله ورعايته ...كانت هناك قيود لا استطيع ان اعرف عنها أي شي فقط انتظر سأكون هناء في اليوم التالي لربما اجدها تبكي لإبكي معها ما من أثر .. اليوم التالي .. مامن أثر .. اسبوع مامن أثر .. شهر مامن اثر .. شهرين مامن أثر والقلب بعدها أكتوى وثار الشوق بركاناً .. واتي العيد في جمع المسلمين بعد صلاة عيد لمحة برقاً كاد أن يذهب عقلي وعيني في كامل حلته بكامل أناقته كانت هناك قيود أي قيود اليوم هذا اليوم يومي ويوم سعدي لا بد ان اكلمها ... ذهبت مسرعاً وفي داخلي صرخة شوق ولهفة وحنين لها وقفت أمامها وهيا تنظر إلي مبتسمة آآآههِ كدتُ أجن وقتها كادت أن تذرف الدمعه لولا تلك القيود لاحضنتها وصرخت في وجهها اياكي أن تذهبي عني .. فداكِ نفسي يامريم كيف حالكِ .. بخير .. مابكَ .. لاشي سوى لهفه .. أي لهفه لا يهم ... سأذهب أمي بانتظاري ... قلت الوقت طويل قليلاً من وقتكِ ماذا تريد .. لاشي أريد فقط اللعبه .. ضحكت أأأه ما اجمل ثغرها ... سأعطيكَ اللعبة .. ومتى .. بعد العيد .. اين.. عند الدكان بعد عصر اليوم الفلاني .. سأنتظركِ بلهفه .. أي لهفه ..عندما تاتين ساخبركِ ... أنتهى العيد وانا منتظر على لهفه أرد أن أروي ظمئي أن أطفئ لهيبي هديرُُ أكتويت بهِ كنت أريد أن استئنس برؤيتها .. جاء الوقت المحتوم أنتظرها .. هيا تلك فقد شممتٌ رائحتها هيا تلك بدر البدور آتية وقفت وأتت إلي المفاجئه أنها أعطتني اللعبة ...يآآآ للبراءة يا طفلتي ..
فما يزال القلب يشدو لها ببعض الأغنيات ولكن الزمان أخذها بعيداً ولا أعلم عنها أي شيء فأنفظر لها القلب ولن أنساها وسأكتبها دائماً .. فأني فيها أفخر بأنني أكنى أبا مريم ..

مرت سنين عجاف كان القلب خاوياً لم يتخيل القلب أن يدخل مكانها اياً كانت ف في يوم ما رأيت تلك الفتاة .. أفتتن القلب بها ... دعوتها فقبلت .. كانت شامخة عالية الهمه .. غنينا معاً كثيراً عزفنا أجمل الألحان معاً كانت لي دواءً وكنتُ لها مخلصاً رسمنا معهاً خارطة الطريق لا يكادُ يوماً أنام إلا على صوتها أو حرفها كنت أجن منها فيوم تغيب لا أشعر أنني على مايرام . عندما اسمع صوتها يدندن في القلب نغمات كانت لي وطن .. وفجأة بلا سابق أنذار أختفت .. وغدوتٌ أفتش عنها يميناُ ويساراً لم أجدها يئست جداً عامين لم ارى او اسمع منها او اعرف عنها أي شي لم يكن لي الا رسائلها القديمه أقراءها فتهدأ نفسي قليلاً ثم تثور في دواخلي نار الأشواق أخاديد من لهب وقلمي كل يوم يكتبها وخيالات هناك تناجيها كل يوم وأنفاسي ترددها كل يوم يزيد الشوق أجمع الحروف لكي استقبلها عندما تعود لافرش لها الورد أستقبلها كما ينبغي ان يستقبل حبيب لحبيبته آآهـِ يا تلك الأشوق التي لا تنام ولا تتركني أن أنام انكسر القلم وحمي الشوق لا يتركني .. ففي قرار نفسي أردد كل يوم رغم الخذلان أيتها الغائبة الحاضرة .. اين انتِ الكلمات تتزاحم على قلبي وبين سطوري .. عندها عُدت اسال يمين ويساراً إلى أن أخبرت عنها بأنها في المكان الفلاني ... هممت بان اذهب عندما صعقت لما رأيت كانت صدمه عظيمه وجدها وياليتني لم أجدها كانت تغني مع شحرور وهو يغني ويرقص .. تاركه قلبي يكتوي بنار شوقاً لا يظاهي أنين القلب أصبح له صوت بوجع الذكرى وتلك العامين التي كنت قابعاً فيها بإنتظارها .. آآههِ يادمعي كفاكِ سرياناً ... ستندم يوماً ..
ولكن يكفيني أنني في يوماً أحببتها وأني اخلصت لها وأني فيكِ وفيت .. واليوم عادت ولكن بعدما القطار قد فات فلا اريدكِ أرجوكِ أن تبتعدي عني . فأني احمل لكِ ذكرى سيئة لا استطيع أن انسى ما أقترفتيه بي لكن الزمان كفيلُ بأن يمحيها من مخيلتي وقد محاها وأنتهى وقد سامحتكِ .

وبعدها بفتره وجيزة وجدتُ شيئاً لا يقاوم أستهواني كثيراً بل وأحتواني دون أن يعلم وجدتُ حرفي فيه وجدت نفسي فيه أندفعت لهٌ أندفاعاً رهيب بتُ لا أنام إلا على حرفها أقرئه في كل مكان اتألم من ألمه أشد ألم كم وكم تالمت وهيا لا تعلم فعندما عظم حبه في قلبي أندفعت أكثر حتى ايقظه حرفي فشكى مني وتذمر وهدد وتوعد كان معه الحق ف أنا من شدة أندفاعي له ما أستطعت أن أخفي شعوري تجاهه لا بد أن احسم أمري معه بأي طريقة كانت فكانت النتيجة خيبة كبيرة أنكسرت أشد أنكسار وسحبت أذيال الهزيمة خلفي وسرعان ما تلألأ شياً ما في الأفق كنت منه حريصاً حتى لأ أصفع للمرة الرابعة عندها وجدتها لم إيقن أنني وجدت وطناً لي ولحرفي .. عندها هيا شعرت بأنني من حبها غادرت فدعاني فكان يومٍ عصيباً عليا أن أختار بين هذه وتلك هيا الأولى فقلت في قرارة نفسي ربما أنها شكت لشيئ ما في نفسها أختلق لها الأعذار .. سأعود إليها فكأن نجمي قد بزغ من جديد والحرف ثار بها والقلب كان محرابها وكأن السماء أمطرت وكأنني أخذتها من المستحيل كأنني الحقُ بالسراب فأمسكه فعندها تكاتف علي أمطار وابلاً وأعاصير تحاورني لم أستطع أن أتحرر منها أحببتها جداً جداً كدتُ أجن من حبها أخذت أجمع كل تفاصيلها جمعتها لدي هنا لكي أكتبها رواية . رواية (أمرأة البحر) آآههِ لو ترى ما أخفيه لها داخل القلب والجفون بريق حرفها لا يفارقني حتى في صلاتي أتمتم بها وهواجيس خلخالها ملء كل فراغي دون دمع نعم أقول دون دمع فما أشد الألم بدون دموع أهناك وهم .. نعم عشقت فيكِ الأوهام نعم هذا الذي أرهـ منكِ وهم .. لا لا أنه حقيقة أرهقت كثيراً ماعاد لي بها صبراً ف نفسي مليئة بالشحن واللوعة والأسى .. ..
قسماً برب البيت في هذه الساعة أنني أحببتها بكل ما تعنية الكلمة
قسماً برب السماء فما أدرها ماكان في القلب
قسما برب خالق الكون أنني كنت أحلم بها وطن عظيم ليس حبً عابراً
عندما اتت إلي قد جاء معها من رحم الزمان شيئاً ممزوج من النور لأنني احسست بها احسست بصدقها احسست بروعة روحها فشب داخل لهب الحب المٌسجى المذاب فيها .. حدثتها صراحةً ... وتلوت عليها ما سكن خفق الفؤاد وادمى كل حنينه لقيتها جمر يقتد بها ولهيبةُ يجتاحني وكان بي شيئاً من رهبة اللقياء شيئاً ما في داخلي يريد أن يصرخ بها خذيني إليكِ وضميني ماضِ أنا فيكِ بكل ما املكه من احاسيس ومشاعر وحروفُ وقوافي جوارحي كلها خذيها إليكِ وضميها وروحي تاهت فيكِ في المدى أريد أن اصرخ لكِ هاك وعدي وهذا وفائي لكِ لن أغيب عنكِ لا أريد الا أنتِ علمت جيداً مدى أندفاعي لها علمت أنني أريد اللجوء الى وجدانها إلى احضانها احسست أنها امسكت بي جيداً ولكن سرعان ما رخت يديها فكأنها بترت أصابعي وذهبت تنشد غياب الشمس .. ضاربة بمشاعري عرض الحائط وأنا أنظر إليها متعجب منها كيف لها بهذه السرعة تنقلب كل هذا المنقلب لا أعلم ما لذي حل بها ف أنا قد غادرتها وهيا دعتني سا اختلق الاعذار لها كما فعلت من قبل فأصبر ثم ملني صبري وأنا أرى احرفها تحرقني تشعل بي نار الغضى غير مراعية لذلك الشعور الذي تعلق بها وهيا تعلمه جيداً وقد زاد تعلقي بها عندما شممت رائحة عبيرها عندما حدثتني عندما شعرت بدفئها قد علمت أنني في الحب لجوج لا أنفك عنه ولكن غادرتني ... واليوم تنادي .. فهل أعود يا ترى .. لا .. لن أعود أن القلب لا قد امتلأ قيحاً .
وقد خُدشَ كبريائي فأنا رجلاً في الحب لا يستهويني الا قلب أمراه كاملا لا يقبل القسمة على أثنين فلا أعلم أي مسلسل أنا فيه أحياناً عليك أن تتحدث معهم بصمت واحيانا لالا سأرميهم من حمم .. لالا هذه والله أحببتها فلا أفعل بها ذلك فان للحبر سمٌ قاتل .
سأعقبها بصمت سأعقبها بنض لا تفهمه الا هيا فقط في داخلها تعلمه جيداً .. ف لنرحل فالرحيل ليس خياراً بل وجهة اجبارية .. اذا اسندت امامك الطرق فلا أحد يأخذ بأحزاننا الا رؤوس أقلامنا . فما عليها الا أن تعلم اذا جرح كبرياء الرجل الحر فإن التئامه أمراً شاق لا يمر مرور الكرام الا عند رجلاً أخذ الحب حلماً أما اذا رجلاً أخذ الحب حلماً وواقعا معا حتماً أنه سيلعن الحب . ولكن أنطفى نورها في قلبي ولايزال لها هناك شمعة تنير بعض الأمكنة فرجائي لها أن لا تطفئها أخشى الأن عليها من كل شي لانني أحببتها ف أنا الأن اعتذر منكِ لا أستطيع ـن أعود إليكِ انتِ أنهيتِ بيديكِ كل شي فلا يلدغ المؤمن في جحرهِ مرتين . .

أن الحياة التي تكتفنا قد تضيق النفس بها وتتوارى هناك خلف اللاشي ألف وألف أشياء نبحث عن الضياء عن الصراحة وسط طلاسم الوجود نوراً لإيامنا فالصدق منجاة لا يغلفهُ ضباب لا مجاملة في الحب فما يقتل قلوب الصادقين الا المجاملة في الحب ولكن أملي لن ينقطع بعد وستروق الأرض زهوراً وبساتين في نبضً قادم فإنني أرجوا أن لا يطول غيابة وهذه رسالتي إليها أن كنت تريد المسير فهاتي يديكِ .

ربي اني أحببتهن ، وانت وحدك من حببتني فيهن اللهم اني اعوذ بك من قهراً يؤلمهن ومن هم يحزنً يحزنهن ومن فكر يقلقهن وشخصاً يحمل خبثاً لهن .


أجمل تحية ..

مرجانة
05-19-16, 04:26 AM
لا أعرف كيفَ لمشاعركَ أن تكتبَ هذا الكم الهائل من العواطف ..!

و قد استوقفني ما في نصكَ أكثر .. هذا القول

لا مجاملة في الحب فما يقتل قلوب الصادقين الا المجاملة في الحب

كلامٌ أصغيت لمثيلهِ من الكلامِ بالأمس


مؤلم جداً أن يجاملكَ أحدهم في الحب ، و صعب جداً أن تجاملَ من أحبكَ حينما لا تقوى على منحهِ الحب الذي ينشُده !
في الحالتين

الهرب و الصدود
أهون ..!

اعجبني سردك ، قرأتُ هنا حكاية جميلة مؤلمة كسرَ فيها القلب مرتين و ربما أكثر
قلوبنا الكسيرة ، فاليجبرها خالقها .. فالحياة دائماً لا تعطينا ما نريد

و ما عندَ الله خيرٌ و أبقى

سلمتَ أخي
دمتَ بخير

دُرة
05-19-16, 05:47 AM
كلمات مؤثرة من أي كوكب جئت لنا يا أنت ! :دموع الورد:
أيعقل أن أقرا قصه تجعلني أن أؤمن بأن يوجد رجل يحب هكذا من الأعماق !!
في الحقيقه أدهشتني رغم اني لا اعلم ان كانت مجرد قصه او حقيقه لكن الذي اعلمه اني صدقت ما قرأت بسبب أسلوبك الذي ادهشني
قصه تؤلم القلب حقا حتى أني شعرت لاول مره ان يوجد رجل مظلوم في الحب
في النهايه يبقى الحُب أجمل شعور يشعر به الانسان في حياته وان لم يشعر بعد به يتمنى الشعور به أكيد
ويبقى هو الانسان نفسه من يظلم هذا الحب بالرحيل والاحزان :دموع الورد:
شكرًا لك ولقلمك الرائع :نبض::نبض:

مطر الفجر
05-19-16, 09:09 AM
كتابات تبدوا لي غريبه نوعا ما و مبهمة
ربما تكون ظاهرها شيئ ومضمونها شيئ اخر
لانني لم استطيع ان احدد المقصود هنا في ماكتبته
هل هي طفلة بريئة ام امرأه ناضجة !
مشاعر الحب للطفلة تختلف عن المرأة

تقبل مروري البسيط
تحيتي

أمير الأبجدية
05-19-16, 12:03 PM
هوِّن عليك سيدي

بنات حواء تسبقهم العاطفة

ما المانع أن نصبر عليهم و نعذرهم

مهما كانت خطيئتهم

ما المانع أن نعيد رسم الدرب من جديد

أنت المتحكم و أنت آدم القوي

أعدها وافرض نظامك الجديد

و لربما انساقت إليك خاضعة مطيعة

ألا تحبون أن يغفر الله لكم إذن فلم لا تغفر ؟!!

أعلم أني لم أعش لحظتك و لم أقاسي ألمك و لم أذق جرحك

لكن من يحب بهذا القلب لا يقسو

لم لا تمهل نفسك بعض الوقت

تتريث و تهدأ

و ثم تحاول أن تعيد الأمور لنصابها

اختبرها

اجعلها تذوق الحسرة تلو الحسرة حتى تعرف قيمتك

و تقرّ أكثر و أكثر و أكثر بخطأها

و حينها ستتأكد من حبها و إخلاصها لك

و ما أجمل العودة بعد الفراق

عزف

آلمني جدا ما قرأت و لا أعلم كيف سيصل الحال

أتمنى أن تعود الأمور كما كانت

مع ضبط جديد

أنت عازف الأوركسترا

و أنت قائد المنظومة

و أنت الجنرال الملهم

و هي خاضعة مطيعة تحت مملكتك

همستي الأخيرة لك : رفقاً بالقوارير

عاشق الحرية
05-19-16, 12:24 PM
طفلة تبكي لأجل لعبة

وشراء اللعبة كان بداية لتلك القصة..

عزف دعني أسألك كم من العمر بلغت تلك الطفلة حال شراء اللعبة

صدقني أنني لم اكمل قراءة النص ولم أحب اكمالة فاحببت أن استفسر قبل الاكمال...

فلم أرى في بداية ما قرأته أي شيء يدعوا للغموض أو تعدد الاحتمالات
فيبدوا أن القصة تتكلم عن الطفلة الباكية لأجل اللعبة

فهي طفلة مازالت تبحث عن السعادة بالبكاء لأجل نقود فقدتها

تحية طيبة

كنت هنا

عاشق الحرية

آسيرة حرف
05-20-16, 02:06 AM
الفاضل / عزف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه الحروف بلا شرفات وبلا قيود فان القلم ملكي ولا قيد لهُ حتى مني

هي ابالفعل بلا شرفات ولا قيود والا لما انسكبت بهذه الطريقه
كنهر مسرع لايريد ان يجف مائه

في البدايه عند اول وهله مالقطته عيني
صورة من الكتب الدينيه فهي التي تأتي بهذه الطريق
وقد تكون صوره من الكتب القديمه فهي التي تأتي مدحوشه بنصها

نبدا بما كتبت فهو صوره تختلف عما لمحته
في البدايه هي طفله وارادت لعبه
لعبه وليس قلباً يحمل نبضاً
وما الذي تحمله الطفله يجعل قلباً موقع لعبه !!

هل لانهم جزء من الجنه فالاطفال دمعتهم تحزن وابتسامتهم تُسحر

مريم الطفله الصغيره في العيد باتت كبيره فلم تقل ماما ولكن قالت امي
فكيف لطفله ان تحدد موعد
وكيف لطفله تاتي بخطى ثقيله

هل لا زال صاحب اللعبه شباب ام شاب وهو ينتظرها
هنا القصه المبهمه
لو ان الخيال قاس الامور من بدايت مريم لحين شبابها ومن تخيل لازال في نفس الثانيه
يترقب خياله اين يصل !!
لان الخيال يكون عالم متكامل ولكن الواقع جزء حالم ينتظر صاحبه

‎تغني مع شحرور وهو يغني ويرقص .. تاركه قلبي يكتوي بنار شوقاً لا يظاهي أنين القلب أصبح له صوت بوجع الذكرى وتلك العامين التي كنت قابعاً فيها

انت لاتعرف عنها شيئاً غير انها مريم
فكيف تغار عندما تشاهدها تتغنى كيف تحزن وهي لم تبادلك نفس الشعور
ولازالت مريم طفله وشابه في مخيلتي ولكن الحقيقه تبقى لديك
اي من الاثنان هي ام هي بنهايه جزء من الاثنان

خيالك جعلها طفله وهي ليست طفله ربما لانها تطفلة ع قلبك من اول نظره
او بالاصح من اول دمعه

كيف تعاقب شخص لايهتم بك انت من يهتم به لاغير
كيف يشعر بالعقوبه في نصوصك في كتاباتك وحتا اسلوبك
كيف يظهر له ذلك

ومريم لاتعلم بك ولاتعلم بما تكنه لها
فانت وهمٌ لاتدركه بالنسبه لها بينما هي هم تدركه انت

لا اخفيك احببت هذا السطر كثيراًً



ربي اني أحببتهن ، وانت وحدك من حببتني فيهن اللهم اني اعوذ بك من قهراً يؤلمهن ومن هم يحزنً يحزنهن ومن فكر يقلقهن وشخصاً يحمل خبثاً لهن .




‎اللهم آمين
‎فعلاً هذا السطر جميل جداً روحانيه اكثر مكنوناته معناه احساسه لمجرد قرائته فقط يشعر بالراحه من يعبر من عليه
‎راق لي بحق


تستاهل التقييم مصمم ماشاء الله + كاتب
اهنيك بالتوفيق يارب

‎تقبل ردي وعبق وردي مع خالص احترامي لسموك
‎آسيرة حرف

يَعْرُب
05-20-16, 02:59 AM
لا أعرف كيفَ لمشاعركَ أن تكتبَ هذا الكم الهائل من العواطف ..!

و قد استوقفني ما في نصكَ أكثر .. هذا القول



كلامٌ أصغيت لمثيلهِ من الكلامِ بالأمس


مؤلم جداً أن يجاملكَ أحدهم في الحب ، و صعب جداً أن تجاملَ من أحبكَ حينما لا تقوى على منحهِ الحب الذي ينشُده !
في الحالتين

الهرب و الصدود
أهون ..!

اعجبني سردك ، قرأتُ هنا حكاية جميلة مؤلمة كسرَ فيها القلب مرتين و ربما أكثر
قلوبنا الكسيرة ، فاليجبرها خالقها .. فالحياة دائماً لا تعطينا ما نريد

و ما عندَ الله خيرٌ و أبقى

سلمتَ أخي
دمتَ بخير

خيرٌ ما قلتِ وإني أشكركِ كثيرا على رقي حضوركِ
شكرأ بحجم السماء ..

يَعْرُب
05-20-16, 03:03 AM
كلمات مؤثرة من أي كوكب جئت لنا يا أنت ! :دموع الورد:
أيعقل أن أقرا قصه تجعلني أن أؤمن بأن يوجد رجل يحب هكذا من الأعماق !!
في الحقيقه أدهشتني رغم اني لا اعلم ان كانت مجرد قصه او حقيقه لكن الذي اعلمه اني صدقت ما قرأت بسبب أسلوبك الذي ادهشني
قصه تؤلم القلب حقا حتى أني شعرت لاول مره ان يوجد رجل مظلوم في الحب
في النهايه يبقى الحُب أجمل شعور يشعر به الانسان في حياته وان لم يشعر بعد به يتمنى الشعور به أكيد
ويبقى هو الانسان نفسه من يظلم هذا الحب بالرحيل والاحزان :دموع الورد:
شكرًا لك ولقلمك الرائع :نبض::نبض:


بحق إن في تواجدكِ هنا ل شرف كبير

شكرا لكِ كثيراً

يَعْرُب
05-20-16, 03:09 AM
كتابات تبدوا لي غريبه نوعا ما و مبهمة
ربما تكون ظاهرها شيئ ومضمونها شيئ اخر
لانني لم استطيع ان احدد المقصود هنا في ماكتبته
هل هي طفلة بريئة ام امرأه ناضجة !
مشاعر الحب للطفلة تختلف عن المرأة

تقبل مروري البسيط
تحيتي

اهلا بكِ اختي أشكركِ كثيراً كثيراً

على طيب الححضور هيا في الحقيقة ليست قصة أنما مجموعة قصص أوردتها
بأسلوب القصصي الروماني أحببت ان اجارية ولكن واضح أنني أخفقت في الفصل بينهما
أما بخصوص الطفلة ففيها شيئاً من حقيقة وفيها شيئاً من كمآل
أشكركِ كثيرا ع طيب الحضور ..

يَعْرُب
05-20-16, 03:12 AM
هوِّن عليك سيدي

بنات حواء تسبقهم العاطفة

ما المانع أن نصبر عليهم و نعذرهم

مهما كانت خطيئتهم

ما المانع أن نعيد رسم الدرب من جديد

أنت المتحكم و أنت آدم القوي

أعدها وافرض نظامك الجديد

و لربما انساقت إليك خاضعة مطيعة

ألا تحبون أن يغفر الله لكم إذن فلم لا تغفر ؟!!

أعلم أني لم أعش لحظتك و لم أقاسي ألمك و لم أذق جرحك

لكن من يحب بهذا القلب لا يقسو

لم لا تمهل نفسك بعض الوقت

تتريث و تهدأ

و ثم تحاول أن تعيد الأمور لنصابها

اختبرها

اجعلها تذوق الحسرة تلو الحسرة حتى تعرف قيمتك

و تقرّ أكثر و أكثر و أكثر بخطأها

و حينها ستتأكد من حبها و إخلاصها لك

و ما أجمل العودة بعد الفراق

عزف

آلمني جدا ما قرأت و لا أعلم كيف سيصل الحال

أتمنى أن تعود الأمور كما كانت

مع ضبط جديد

أنت عازف الأوركسترا

و أنت قائد المنظومة

و أنت الجنرال الملهم

و هي خاضعة مطيعة تحت مملكتك

همستي الأخيرة لك : رفقاً بالقوارير

يا سيد اقلم ويا أميرهُ

لك شكرا لا ينضب ولك هو الفخر كله يا سيدي عندما ينثر محبرتكَ هنا في صفحتي

الفا الفا شكرا ولآ تكفيك

يَعْرُب
05-20-16, 03:15 AM
طفلة تبكي لأجل لعبة

وشراء اللعبة كان بداية لتلك القصة..

عزف دعني أسألك كم من العمر بلغت تلك الطفلة حال شراء اللعبة

صدقني أنني لم اكمل قراءة النص ولم أحب اكمالة فاحببت أن استفسر قبل الاكمال...

فلم أرى في بداية ما قرأته أي شيء يدعوا للغموض أو تعدد الاحتمالات
فيبدوا أن القصة تتكلم عن الطفلة الباكية لأجل اللعبة

فهي طفلة مازالت تبحث عن السعادة بالبكاء لأجل نقود فقدتها

تحية طيبة

كنت هنا

عاشق الحرية


أشكركَ كثيرا على رقي حضورك وممتن جدا

ارق التحاياا...

يَعْرُب
05-20-16, 03:38 AM
الفاضل / عزف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هي ابالفعل بلا شرفات ولا قيود والا لما انسكبت بهذه الطريقه
كنهر مسرع لايريد ان يجف مائه

في البدايه عند اول وهله مالقطته عيني
صورة من الكتب الدينيه فهي التي تأتي بهذه الطريق
وقد تكون صوره من الكتب القديمه فهي التي تأتي مدحوشه بنصها

نبدا بما كتبت فهو صوره تختلف عما لمحته
في البدايه هي طفله وارادت لعبه
لعبه وليس قلباً يحمل نبضاً
وما الذي تحمله الطفله يجعل قلباً موقع لعبه !!

هل لانهم جزء من الجنه فالاطفال دمعتهم تحزن وابتسامتهم تُسحر

مريم الطفله الصغيره في العيد باتت كبيره فلم تقل ماما ولكن قالت امي
فكيف لطفله ان تحدد موعد
وكيف لطفله تاتي بخطى ثقيله

هل لا زال صاحب اللعبه شباب ام شاب وهو ينتظرها
هنا القصه المبهمه
لو ان الخيال قاس الامور من بدايت مريم لحين شبابها ومن تخيل لازال في نفس الثانيه
يترقب خياله اين يصل !!
لان الخيال يكون عالم متكامل ولكن الواقع جزء حالم ينتظر صاحبه



انت لاتعرف عنها شيئاً غير انها مريم
فكيف تغار عندما تشاهدها تتغنى كيف تحزن وهي لم تبادلك نفس الشعور
ولازالت مريم طفله وشابه في مخيلتي ولكن الحقيقه تبقى لديك
اي من الاثنان هي ام هي بنهايه جزء من الاثنان

خيالك جعلها طفله وهي ليست طفله ربما لانها تطفلة ع قلبك من اول نظره
او بالاصح من اول دمعه

كيف تعاقب شخص لايهتم بك انت من يهتم به لاغير
كيف يشعر بالعقوبه في نصوصك في كتاباتك وحتا اسلوبك
كيف يظهر له ذلك

ومريم لاتعلم بك ولاتعلم بما تكنه لها
فانت وهمٌ لاتدركه بالنسبه لها بينما هي هم تدركه انت

لا اخفيك احببت هذا السطر كثيراًً




‎اللهم آمين
‎فعلاً هذا السطر جميل جداً روحانيه اكثر مكنوناته معناه احساسه لمجرد قرائته فقط يشعر بالراحه من يعبر من عليه
‎راق لي بحق


تستاهل التقييم مصمم ماشاء الله + كاتب
اهنيك بالتوفيق يارب

‎تقبل ردي وعبق وردي مع خالص احترامي لسموك
‎آسيرة حرف
اهلا بأسيرة الحرف
كم وجودكِ راقاً
سأبين لكِ بعض الأمور
في بداية النص اسخدمة فيها أسلوب الأدب الأندلسي فهو دائماً مايكون في بدايته غزير بالمعاني ثم ينكشف شيئاً فشيئاً
واسلوبه دائماً مايكون غامض في بدايته
وأما عن الطفلة ورقصة شحرور
هذه شي وتلك شي هيا مجموعة قصص اردت سردها فكما بينتٌ في عنوان الموضوع / أربع نساء وحرفٌ كامل
وهذا الأسلوب دائما ما نجده في قصص الرومان القديمه فالادب الروماني يفحم قارئه
اقصد الأسلوب القصصي فييه حشو إذا ما تنبه له قارئه ربما لم يفهم شيئا
وأما عن الطفلة ففيها من حقيقة وفيها من خيال . بدايته بكاء ونهايته رؤية في يوم عيد كان بين البكاء واللقياء 4 اشهر
وأما عن الموعد فقد كان ولكن ليس كما يجب أن يكون وأما عن الحوار فذلك لم يكن
يبقى أن أشكركِ كثيراً على كذا حضور راقِ ومشرف فأنتِ فعلا أسيرة الحرف
تحية تليق بالحرف .

بابا عود
05-20-16, 09:00 AM
أبا مريم
مزيج من الحب والمشاعر
إحساس يتعالاه الشوق والحنين
طفله تسكن قلبك وتعيد لك حبك
ما أروع اللقاء بعد طول غياب
ما اقسى الفراق والابتعاد
الحب كلمة تسعدك او تحرق قلبك


جميل ما كتبت اناملك
مبدع ما وصفة
دمت ودام نبض قلمك


مودتي



بابا عود


https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRr3tQR4F2LZE2-qf6qb7P1gGcZH9IlV7rYcdcaJ4PBPwPXxbyY

أنثى استثنائية
05-20-16, 08:01 PM
عزف

تكتب حروفك وتاخذا الى خيال واسع جدا
وتأثرنا به جدا وإحساسك المرهف

شكرًا لسموك الراقي

متآلق دائماً.

لك احترامي وتقديري

تستاهل
⭐⭐⭐⭐⭐
دمت بود

كنت هنا
http://s02.arab.sh/i/00076/l7xmj5npx6kn.jpeg (http://arab.sh/l7xmj5npx6kn)


SEO by vBSEO 3.6.1