المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رواية/ انغصبنا بس عشقنا.


general
06-16-16, 09:11 AM
البارت الاول

جالس في غرفته بديكور فخم اغلب الوانها اسود و رمادي جالس على مكتبه الضخم و مشغل الاضاءه الصفراء الخافته يرتشف من الكوب و هو يناظر في فراغ و فكره مشغول و هو يحاول يسيطر على نفسه من بعد ما سمع اخر خبر من ابوه اللي مايرحم لا كبير و لا صغير فتح ازرار ثوبه العلويه و هو يحس بضيقه في قلبه بعثر شعره و هو قاعد يتذكر الحوار اللي صار قبل ساعتين
كان جالس في المجلس الملكي الكبير و هو يشرب بيالة الشاهي
ابوه (عبدالله): هل يا سلطان جهزت لسفرت لندن
سلطان : والله يا عبدالله اني ماأقدر اسافر للندن ذي المره
عبدالله بستغراب: ليش؟؟ عاد ذي المره مجهزلك سفره تعجبك غمز لسلطان و هو يبتسم و علامات الكبير تغطي وجهه
سلطان : ياخي الود ودي اروح معك بس انت تعرف ان ما عندي في القصر غير بنتي و بس و انا كثرة سفراتي و ماابيها تشك و لا تعرف انا وش اسوي لاسفرت عشان ما تغثني
عبدالله رجع ظهره على ورا: معليك منها و انت ياخي معطيها اكبر من حجمها بزياده خلها تنثبر في البيت و مالها اي كلمه عليك تراك مدلعها بزياده
سلطان رفع عيونه و صار يناظر في عبدالله: وي ن مدلعها يا عبدالله و انا كل ليلي اضرب فيها ابيها تكرهني و مهيب راضي ابد تعبتني و في نفس الوقت ترها بنتي و لا تبيني ارميها و انسى انها بنتي
عبدالله بلع ريقه :لا انا مااقول ارميها بس يعني لا تخليها تدخل في شي ما يخصها
سلطان : ما تفهم ضرب و ضربتها و اهانه و اهنتها و الين الحين ما كرهتني غاثتني في حياتي
عبدالله : اذا انت عندك وحده غاثتك انا عندي واحداً اغث منه "و اشر على ولده اللي متعود على ذا الكلام"انا ابي افتك منه مو مخليني اخذ راحتي كل ما شافني قال يبه خاف ربك و من ذا الكلام ياخي فكني و اهتم بنفسك و بس
قال بكل شموخ و برود مثل المعتاد:يا يبه انا ابي مصلحتكم و ترى وراك حساب و عقاب يا يبه خاف ربك
عبدالله بكل كره يوجهه لولده : اقول اسكت و لا تدخل بأشباء ما تخصك مدري وش بلاني فيك يااكبر غلاطاتي في حياتي ،و لف على سلطان رفيق دربه وانت وش تفكر فيه
كمل شرب بيالة الشاهي و هو متوقع انهم بيكملون مواضيعهم السخيفه و المخزيه و اتعود عليها و صار الموضوع عنده عادي
لف سلطان على عبدالله و ابتسم ابتسامه خبيثه : اقول عبدالله
عبدالله : خير
سلطان و هو يناظر بعز : مشاءالله ولدك كبر و صار ماشي في حياته و كل شي عنده مغير شي واحد
عبدالله : و اللي هو !
سلطان : الزواج
عبدالله مستغرب: الزواج!!
سلطان : ايه الزواج وشبك مستغرب و البنت جاهزه عندي
عبدالله بسخريه و هو يحط يده على دقنه : و انشاءالله من هي البنت ؟
سلطان : من بعد مافي غيرها سحاب بنتي مره وحده نضرب عصفورين بحجر واحد نزوجهم و نفتك منهم
عبدالله : والله انك جبتها كان زوجناهم من زمان و انفكينا منهم،لف على عز ولده ها يا عز متى تبي الزواج مع ان الود ودي مااسويلك بس انت ولد عبدالله الخالد و لو ما سوينا لك الناس مهم تاركيننا من كلامهم
عز كان مو مستوعب اللي قاعد يسمعه قاعدين يخططون و لا كأن الموضوع يخصه و مو اي موضوع هذا زواج مو لعبه طاحت بيالة الشاهي منه و وقف بعصبيه : وش اللي تزوجوني على كيفكم انا ماافكر بزواج الحين و لا ابي اتزوج
عبدالله: الا على كيفنا مدام انت ولدي اجل على كيفنا
عز : يبه مني بزر عشان تمشيني على كيفك ترى هذا زواج مو لعبه و زواج مني متزوج
عبدالله : والله ثم والله اذا ما تزوجت سحاب لأنت ولدي و لا انا اعرفك
عز و اعصابه بدأت تتلف : يبه تتبرى مني بس عشان زواج
عبدالله : انا تبريت عن غيرك فرقت يعني اذا تبريت عنك
عز حزت بخاطره لف ظهره و مشي الين الباب و وقف : اللي تبونه سوه و انا راضي على ذا الزواج
عبدالله بجمود : بكره الملكه و الزواج الخميس
عز طلع بدون اي كلمه
رمى الاوراق اللي على الككتب لمن تذكر الكلام اللي قاله ابوه انا عز اللي كلمتي ما تنثني و محد غصبني بحياتي على شي انغصب انا عز الخالد اللي كلمته اذا انقالت في نفس الوقت تتم الحين انغصب و على وشو على الزواج اللي كنت طول حياتي اخطط له و بلأخير يصير في يوم و ليله بس من هي اللي بنجتزوجها هذي سحاب حب الطفوله و عشقي ووحياتي حبي الاول و الاخير هي السبب اللي ماخلتني اشد مع ابوي و ارضخ له بسرعه بس عشان حبي لها وافقت بس انا مني راضي عن طريقة الزواج ذي و مني داري هل الين الحين سحاب تحبني و لا نسته مع الايام و السنين قام ورمى ثوبه على الكرسي و لبس شورت اسود بدون بلاوزه و رمى نفسه بقوه على السرير و نام على بطنه بدون لحاف و المكيف يصفق في ظهره و هو مو مهتم يبي شي يطفي النار اللي في قلبه


||||انتهى البارت||||

general
06-16-16, 09:12 AM
البارت الثاني

كانت جالسه في الحديقة و حولها الورد بجميع انواعه و الوانه و منسق بشكل رهيب و ملفت لنظر ماسكه كتابها و قدامها ملازم و حاسبه و اقلام و منهمكه في المذاكره تأففت بصوت عالي و رمت كتابها و انسدحت على الثيل الاخصر و هي طفشانه: افف وش ذا القرف كل يوم نفس الروتين مذاكره جامعه نوم و بس طفشت "لفت على الجهه الاخره و هي تناظر في القصر اللي ما تعرف نهايته من بدايته من كبره و الفخامه ظاهره عليه و الأضاءات منسقه بشكل ملفت و جميل و باين انه اللي في ذا القصر عايله كبيره و يسكن قبيله كامله من كبره " هه بيت وش كبره و ما فيه غيري انا و الخدم و حتى ابوي ما يجي غير وين ووين و اذا جاء دخل جناحه و مانشوفه غير على الفطور و نادر بعد طفشت من هل العيشه فلوس و عندي و خير و عندي و كل شي عندي بس ما ابيهم ابي الحنان ابي الاهتمام اهه يا يبه حرام اللي تسويه فيني حرام عليك في البيت طق و اذا طلعتني برا البيت تترس جنبي الخدم و الحرس و تلبسني اغلى الملابس و تركبني افخم السيارات و كل ذا عشاني بنت سلطان الفيصل
قامت و هي تشوف سيارة ابوها تلف على الدوار اللي في وسطه نافوره كبيره ركضت بسرعه و تخبت ورا الشجره عشان الحرس لا يشوفنها و عارفه ان ابوها ما همه اذا شافوها و لا ما شافوها انتظرتهم الين ما مشيوا و ركضت على البوابه و على طول فتح لها الخدم البوابه الضخمه وراحت عند ابوها و هي تقول بصوت يرحب بأبوها : هلا والله بأحلى اب في الدنيا ذي كلاها "و هي تحاول تصلح العلاقه اللي بينها و بين ابوها" يبه وش فيك تأخرت
سلطان بعدم مبالاه لكلام بنته و اهتمامها فيه : لا يا شيخه اقول انثبري بس لا يكون تبيني استأذن منك اذا ابي اتأخر و لا لا يا حظرت جنابك ؟
سحاب و هي منزله راسها و دموعها مغرقه عيونها : لا يبه بس..
سلطان قاطعها: اقول اسكتي و انثبري ابيك في موضوع
سحاب مسحت دموعها بطرف اصابعها: سم يبه
سلطان و هو يقلب بجواله و مو حاسب اي حساب لمشاعر بنته من اللي بيقوله : بكره ملكتك من عز ولد عبدالله الخالد
سحاب سكتت و هي مهي مستوعبه اللي قاعده تسمعه من ابوها شافت كل الظلم اللي في حياتها من ابوها و كل الأهانه و الضرب و الصراخ و الكلام الجارح بس ما توقعت ابد انه حتى في موضوع زوجها يغصبها على الدراسه غصبها و اختيار الصديقات غصبها و اختيار تخصص الجامعه غصبها على اتفه الاشياء كان يغصبها بس ما عمرها فكرت بحياتها كلها انها ممكن تنغصب على الزواج اللي هو مصيرها و مستقبلها و اللي كل الناس يحتاج لهم تفكير عشان تاخذ هذي الخطوه الكبيره في حياتها و اللي تغير محور حياتها تغير جذري
سلطان : وشبك انكتمتي لا يكون بلعتي لسانك بعد
سحاب بعدم استيعاب : وش قلت يبه ما فهمت؟؟
سلطان: وش اللي ما فهمتيه اقولك بكره ملكتك من عز ولد عبدالله الخالد انا قلت شي غلط
سحاب ناظرت فيه و هي كلها امر انه يرضى : لا يبه ماابي اتزوج انا ماافكر بازواج الحين
سلطان بصراخ: اقول انا امرك الحين مو جاي استأذن منك ووانشاءالله متى تفكرين بالزواج و لا يكون تحسبيني بنتظرك الين ما تفكرين بكره ملكتك و انتهى
سحاب و هي تبوس ايده و تبكي : يبه تكفى ارحمني ماابي اتزوج الحين
سلطان نفض يده بكل قسوه: بكره الملكه
سحاب بصراخ : حرام عليك يا يبه كل شي عندك بالغصب حسستني اني بطق الخمسين و انا ما تزوجت يبه انا بعدي صغيره و قدامي العمر
سلطان وقف و اعطاها ظهره : بتتزوجين يعني بتتزوجين ووش بعدك صغيره و انتي كبر الحمار و تقولين صغيره
سحاب : زواج مني متزوجه
سلطان شد شعرها: مسويه انك تتحدين يا قليلة الادب صدق اني ما ربيتك عدل
سحاب : اهه يبه شعري اتركه يبه
سلطان و هو يزود بشد: ملكتك بكره و كلام ثاني ما عندي
سحاب و هي تحاول تكتب ألمها: و زواج مني متزوجه
سلطان دفها على الدرج و مسكها و صار يضربها بالعقال و يصارخ: انتي بس تعاندين بس وزواجك بيتم غصبا عنك يا قليلة الادب
سحاب و هي تحاول تحمي نفسها من ضرب ابوها المجرم : يبه حرام عليك اتركني يبه اتركني
سلطان و هو يزود بالضرب : مني تاركك لين مااسمع منك انك موافقه
سحاب بعد مده من الضرب اللي هلكها و بصوت متقطع : م و افق هه
رمها مره ثانيه على الدرج: مثل البزران لازم تنضرب عشان تتأدب
طلع غرفته و تركها تتأوه من قوة الألم : حسبي الله عليك يا يبه الله ينتقم منك اكرهك اكرهك يا يبه
......
صحيت و هي تناظر الساعه و قامت و هي تحس جسمها مكسر من صرب ابوها اخذت شور و طلعت و لبست لها بنطلون اسود و عليه بلوزه حمراء حرير و تركت شعرها على طبيعته و بعدها صلت صلاة الظهر و لمن خلصت دقت على المطبخ و طلبت منهم اكل خفيف و خمس دقايق ووصلها الاكل بدأت تاكل و هي تفكر بحياتها الا ما تدري هل من الحين بدأت تعاستها و لا انتهت بدأت تبكي و هي تدعي ربها انه يسعدها في حياتها المجهوله وهي منسجمه بتفكيرها
دق الباب و قامت فتحت و هي تمسح دموعها وفتحت و لقيت حرمه و باين عليها شاميه : هلا اختي من انتي !!!
الحرمه ببتسامه: انا الكوافيره اجيت لساوي شعراتك و الميك اب تبعك و اجيت بناءً على طلب الشيخ سلطان الفيصل
سحاب : و ليه انشاءالله جايه عشان تسوين شعري و الميك اب
ليلى: شوبك اليوم ملكتك و لازم اسويلك...
سحاب قاطعتها بصراخ: بس انا مابي شي و يلا روح.....
طلع لها ابوها في وجهها: والله ثم والله لو ما تسوين اللي ابيه يا ويلك مني
سحاب بخوف من ابوها: ط ط طيب
دخلت ليلى و بدأت تسوي شغله و تعبت من سحاب من كثر ما تبكي و يخرب الميك اب
.....
لبس ثوبه الابيض و مع شماغه و اخذ عطره الرجالي و بدأ يبخ على نفسه و هو يستنشق ريحة العطر اخذ ساعته السوداء و لبسها و نزل عند ابوه و مشي هو ابوه لسياره و فتح له الباب الحارس و ركب جنب ابوه و حرك السواق الbmw البيضاء و خرج من القصر و هو متوجه لقصر صديق ابوه و اول ماوصلوا نزلوا من السياره و دخلوا المجلس الكبير و الفخم و وقفوا الرجال احتراماً لهم و احترامًا لمكانتهم الاجتماعيه
جلس جنب ابوه و كان الشيخ في الوسط و جنب الشيخ من الجهه الثانيه سلطان
بدأ الشيخ يتكلم عن الزواج و عن كلام كثير و طبعا عز ما كان معاهم ابد كان يفكر في حب الطفوله الحب الاول و الاخير
يفكر كيف بيبدأ حياته معاها و كيف بيعرف انها الين الحين تحبه او لا قطع حبل افكاره ابوه و هو يقدم له الدفتر و يقول وقع مسك القلم و هو مقهور من طريقة زواجه اللي ما تدري وش تقول عنها وقع و رمى القلم على الدفتر بسرعه و اخذ الدفتر سلطان و هو رايح يودي الدفتر لسحاب جلس تقريبا ١٠ دقايق و جاء و نادى عز و اخذه للمجلس الثاني عشان يشوف سحاب
سلطان: انتظر يا عز بروح انادي سحاب و اجيك
هزيت راسي برضى و بدأت اهز رجلي بتوتر حسيت انها سنين على بال ما جات دخل سلطان من الباب البني الكبير ووراه بنت في قمة الجمال ملاك نازل من السماء بفستانها الاحمر الضيق طويل يبين مفاتن جسمها الانثوي صوت كعبها الفضي يرن في المجلس و شعرها اهه يا شعرها الين اخر ظهرها لونه بني مايل لشقار لونها الاسمر الفاتن فاتنه بكل ما فيها جلست على كنبه مو بعيده مره
سلطان بجمود : انا بروح شوي و برجع اخذ سحاب
عز بشموخ: طيب يا عمو
طلع ورفعت عينها على الباب من الخوف عز سرح بعيونها الزرقاء على لون البحر و مليانه دموع و كانت على وشك النزول و شفايفها المليانه ترجف و باين عليها الخوف
عز فاق من سرحانه : كيفك يا سحاب
سحاب بصوت مبحوح من البكاء عذبت عز من سمعها : بخير الحمدلله
عز و هو يدور بعيونه على جسمها و شاف اثار كدمات على يدها و عرف ان كل هذا من ابوها قام و جل جنبها وسط تعجب سحاب و مسك يدها بهدوء: سحاب من وش هذا ؟؟
سحاب و هي ساكته و تحاول تمسك دموعها و عارفه انها لو تكلمت دموعها بتنهار
عز بهدوء: فولي اكيد هذا من ابوك بس ليش سوى فيك كذا !!
سحاب بدأت تشهق و دموعها تطيح: عشان اوافق على الزواج
عز بغضب مكتوم مسح دموعها بطرف اصابعه: بس بس يا روح عز ترى دموعك غاليه علي يااغلى مافي الكون و تطمني مني مأذيك و انا عز اللي تركتيه على حبك و هو الين الحين يحبك يا قلبه
سحاب رفعت عيونها و هي تطالع فيه و مصدومه و فرحانه من اعترافه و جات بتتكلم بس قطع عليهم ابوها و هو يدخل
سلطان بأمر و كان اللي قدامه اطفال : يلا يا سحاب قومي على غرفتك و انت يا عز الرجال ينتظروننا عشان العشاء
لفيت ابي اشوفها قبل ما تطلع بس سمعت صوت كعبها و هي تجري رحمتها و كرهت سلطان و ناظرت فيه بكره و حقد و قمت معه و توجهنا لغرفة الطعام

|||انتهى البارت|||

general
06-16-16, 09:13 AM
البارت الثالث



قامت و هي تناظر في شكلها المعفوس و كحلها السايح على خدها من البكاء و فستانها المرفوع و شعرها مخرب ناظرت في الساعه و كانت ١١صباح وقفت و هي تحاول تمسك دموعها اللي صارت متعوده عليها طلعت على الشرفه و هي بفستانها حق امس ما قدرة تستحمل انها تمسك دموعها و نزلت دموعها بسرعه و حرارته تلذع خدها الناعم و بدأت تطلع شهقاتها من القهر اللي هي تعيشه من قهر ابوها اللي من هي صغيره ما رحمها و من طريقة غصبها بكل شي الدراسه و غصبها عليها و الحين يغصبها على الزواج تمنت انها تعيش مثل كل بنت تفرح بخطوبتها و يكون جنبها اقاربها عماتها و خالتها امها و اختها
بس وينهم ذولي كلهم مهم موجودين ما عندها غير ابوها و ابوها اقسى انسان عليها ما عمره حضنها او حتى قالها كلمه حلوه ما اهتم بتربيتها و لا حتى بوش تحب و لا وش تكره من يومها صغيره و هي في حضن الخدم
الشي الوحيد اللي يعطيها هو الفلوس و بس تتمنى انها تلقى منه الحب و الحنان الخوف عليها اذا طلعت او تأخرت على البيت ما يهتم ابد تتمنى بس انه يعطيها الحريه بأخذ ارأها بس ما عمره اعطاها ايها ابد تتمنى و تتمنى اشياء كثيره بس ابوها ما اعطاها من منايها شي هديت بعد وقت طويل و قامت صلت و لبست لها فستان اسود طويل و عليه جاكيت ابيض حرير و خلت شعرها البني المثير طايح على طبيعته و انسدحت على السرير و مامرت مده و الا هي نايمه و مهي داريه عن نفسها
.......

قام من النوم بسبب صوت الجوال اللي له وقت طويل و هو يدق
عز بصوت كله نوم: الو
.....:كان مارديت احسن صار لي ساعه ادق
عز مو مستوعب : مين!!
...: اللهم طولك يا روح عز صحصح معي ترى مره ماني فايق لك بعد ما سمعت اخر اخبارك انا سطام "بصراخ" قوووم
عز: سطيم ووجع فجرت اذني وش تبي الحين خلصني ابي انام
سطام و هو وده يقتل عز : سطيم بعينك الحين تدري الساعه كم عشان تبي تنام
عز بطفش: كم؟؟
سطام: الساعه يا طويل العمر ٩
عز : ٩ وش ؟
سطام و هو ماسك نفسه لا يعصب عليه: ٩ الليل ٩ وش بعد
عز قام من السرير مفجوع : كذاب !!!
سطام: يا شيخ وش اللي كذاب قوم بسرعه و تعال الكوفي انا و رعيد ننتظرك
و باين صوت رعد في الجوال: سطاموه ووجع مني اصغر عيالك عشان تقول رعيد اسمي رعد ترى
سطام و هو ناسي عز على الجوال: سطاموه اجل انت اول ناد اسمي كويس عشان اقولك رعد
عز و هو يضحك على اصحابه اللي معه من يوم هو صغير و يعدهم اخوانه اكثر من ما هم اصحابه:خلاص خلاص لا تتضاربون و كأنكم بزران و انتم اعماركم ٢٥ اعقلوا
سطام بطفش: يلا يلا بس يا العاقل تعال حسستني انك اكبر مننا الحين و انت بنفس اعمارنا يلا ننتظرك و قفل بوجه عز
عز متنرفز من حركت سطام اللي ما يتركها: انت يا سطام كل ما كبرت كل ما خبلت اكثر
قام و توضاء و صلى الصلوات اللي فاتته و لبس ثوبه الابيض و بخ كمية كبيره من العطور الرجاليه و اخذ المشط و جلس يعدل شعره و وقف و اخذ مفتاح السياره و الجوال و نزل مع الدرج و شاف ابوه جالس في الصاله فكر بنفسه انه لين متى يعني بيسكت و ما يكلم ابوه وهذا الشي مهو مسوي شي و لا مغير شي من اللي صار نزل و باس راس ابوه: وشلونك يبه؟
عبدالله يقلب بالجريده: بخير
عز متعود على برود ابوه : يبه تامرني بشي انا طالع مع سطام و رعد
عبدالله: سلامتك
عز باس يده: اجل في امان الله
عبدالله: مع السلامه
و طلع بسرعه على الكوفي و ركب سيارته الفيراري و فتح له الحارس بوابة القصر و توجه للكوفي اللي دايم يجتمعون فيه وقف سيارته و نزل و دخل داخل و شافهم جالسين و باين انهم ينتظرونه
عز: السلام عليكم وشلونكم ؟
سطام يتكلم بسرعه: بخير بخير الزبده انت ما تستحي على وجهك و ماكأننا اخوان و ما نخبي على بعض شي امس ملكتك و يوم الخميس زواجك و ما علمتنا و لا قلت لنا شي
رعد بعتاب: ما هقيتها منك يا عز
عز بتنهيده: اهه بس لو تدرون كيف صار الزواج و الا صح كيف عرفتوا؟
رعد يرمي الجريده على عز: يعني من وين بالله من الجريده
عز فتح الجريده و شاف خبر بأسمه و مكتوب انه عقد قران بين عز بن عدالله الخالد على ابنة الشيخ سلطان الفيصل رمى الجريده : اهه بس يا القهر مغبون احس قلبي بيفجر من الغبنه
رعد مستغرب: ليه وش فيك ووش اللي قاهرك ؟
عز : لو تدرون كيف صار الزواج ذا تضحكون والله
سطام: ليه وشبه الزواج ذا
عز بدأ يقولهم كيف ابوه غصبه ووش صار و كل شي قالهم ايه
رعد : اسمحلي يا عز بس والله ابوك يقهر صدق
سطام بقهر: ليه يغصبك و كأنك بزر عنده و انت ليه تطاوعه
عز: انتم تعرفون ان ما عمري رفضت لأبوي طلب و صعب علي ارفض الحين
سطام يغمز لعز : بس اخيرا عز بن عبدالله الخالد بيتزوج الحب
عز و رعد صاروا يضحكون على تعابين وجه سطام و هباله في الكلام
عز : تتذكون ايام الثانوي سطام كان يقول انا اول واحد اتزوج في ذي الشله و عز اخر واحد هيا شوف الحين انا تزوجت شد حيلك انت و رعد
سطام و هو يسبل بعيونه: انا ابي اتزوج عن قصة حب و افلام هنديه بعد
رعد : و انا ماافكر بالزواج ابد
سطام : اجل اسمعوا بمناسبة زواج عز من حبيبت قلبه سحاب بعزمكم على احلى و افخم عشاء
رعد حط يده فوق راسه: الله الله سطام صار يعزم اجل بتزوج عشان تكثر عزايمه
عز: كان قلت لي انك بتعزمنا اذا تزوجت كان من زمان تزوجت
سطام بقهر: انا ما عمري عزمتكم اجل ! خلاص مافيه عزيمه
عز و رعد قاموا مع بعض : خلاص قمنا يلا
سطام اعطاهم نظره : ادب
صاروا يضحكون على بعض ورما كان في قلبهم غير المحبه لبعض اخوان في كل شي يحبون بعض و يخافون على بعض و يفزعون لصارت الشده و يكرهون اللي يضر احد فيهم و يزعلون اذا احد زعل منهم اخوان بكل شي ما عدا بلأسماء


|||انتهى البارت||||

general
06-16-16, 09:16 AM
البارت الرابع



صحي من النوم على صوت المنبه اللي حاطه سطام امس قام من سريره و دخل الحمام "اكرمكم الله" و اخذ شور منعش و طلع لبس بنطلون جينز و تيشيرت اصفر
و بدأ يسوي شعره و هو يفكر انه ينسى وش هي طريقة الزواج و يبدأ بحياة جديده و يحاول يتذكر انه اخذ حب حياته اللي كان يحلم فيها من الطفوله و كان يفكر فيها بالليل و النهار
البنت اللي اغنته عن كل بنات شاف بنات انواع و اشكال و لا وحده ارضت غروره ما في غيرها اللي جازت له سحاب و بس
فكر و أتخذ قرار انه يفتح صفحه جديده و يكون عنوانها سحاب و بس و ينسى مشاكل ابوه و همومه
نزل تحت و لقاء كوب القهوه حقه مجهز مثل المعتاد جلس على الكنب الابيض الفخم و لقي قدامه جرايد سحب اول جريده و فتح اول صفحه و كانت من ضمن مواضيعها
مكتوب بالخط الاسود العريض
" الليله سوف يقام حفل زفاف الشيخ عز بن عبدالله الخالد الذي..... الخ " ترك الجريده و هو متعود على ظهوره بالجرايد و التلفزيونات ورد على جواله اللي كان يرن بأسم صديق عمره سطام
عز: هلا
سطام بفرح: هلا والله بالعريس يلا بس لا تتأخر علينا انا و رعد ننتظرك برا
عز ابتسم بحب لأخوانه: يلا شوفني طالع
سطام : يلا انتظرك وقفل الجوال بوجه عز
عز ابتسم : ما تكون سطام اذا ما سويت ذي الحركه

......

طلعت من القصر و ركبت مع السواق و توجهوا للصالون و هي تفكر بحياتها اللي بتتغير من اليوم و تبدأ حياة اخرى بمسؤليتها و كل شي بيكونوغير عن المعتاد جلست تفكر ليه هي تنكد على نفسها و كل ما فكرت بعز يجي شي و يذكرها بظلم ابوها لها
و هي عارفه انه اذا بدأت بظلم ابوها مهي مرتاحه بحياتها و بتخرب من بدايتها و لازم تنسى ظلم ابوها و كرهه لها و تفكر بحبها و حب طفولتها عز اللي ما عمره راح عن بالها و مستحيل تنسى ذكرياته الجميله و السعيده بالنسبه لها
وقفت السياره قدام الصالون و فتح لها الحارس الباب و دخلت الصالون و كانت مقابلتها لوحه و مكتوب فيها " الف مبروك انستنا سحاب الفيصل " و كان مجهز الصالون ببلونات و زين و عليه حرفها و مكتوب على الجدار بل بالونات اسمها و كان جدا جميل ابتسمت و دخلت و لقت صديقت عمرها تنتظرها هي و عاملات الصالون و كان الصالون مفضى لها لانها بنت الفيصل
لتين قامت حظنتها: هلا بحبيت قلبي و اختي و صديقتي مبروك يا قلبي مبروك
سحاب ببتسامه ساحره: هلابك يا قلبي عسى ما تأخرت عليك بس ؟!!
لتين: لا وين مازتأخرتي اصلا انا دوبه ريان جابني
سحاب: الا صح كيف ريان و متى جاء من ايطاليا
لتين: له اسبوع جاي و جننا
سحاب: الله يحفظه لكم و يخليه
لتين بحماس: يلا يلا نبدأ يا حرم عز الخالد
سحاب ضحكت بخفه: يلا بس عقبال ما اجهز لعرسك انشاءالله
كل وحده جلست على الكرسي الخاص فيها و جوا العاملات و بدأو في شغلهم و تقريبا على الساعه ٩ خلصوا و كان السواق بأنتظارهم و رحوا على القاعه و اول ماوصلوا كانت اصوات الاغاني تعج على القاعه دخلوا من المدخل الخاص ووصلهم للجناح
الخاص بالعروسه و تفاجأت سحاب لمن شافته مليان بالورود و كل باقة ورد مكتوب عليها اسم و كانت من صديقاتها و معارفها و بدأت تلبس فستانها
و تجهز و لتين كانت تساعدها بعد ما لبست فستانها الكحلي الطويل و كانت تاركه شعرها على جنب و مكسرته

.......

كان واقف بهيبته و شموخه و جنبه ابوه و سلطان و الجهه الثانيه رعد و سطام و كان الحضور جدا ضخم و كبير و حاظرين مدراء ووزراء و ناس معروفه بسبب سمعة عز و ابوه
و عز كان مشغول بساعته كل شوي يرفعها و يشوف الساعه و ينتظر الدقايق تمر بسرعه بس بعيونه يحسها تمشي بطيء مره
رعد دقه بكوعه و بصوت ما سمعه غير عز و سطام : اردكد فشلتنا كل ذا بس عشان تشوف زوجتك المصون
سطام : مشفوح الله لا يبلانا
عز: اشوف فيكم يوم
رعد: اسكت اسكت بس وقم روح عند زوجتك باقي شوي على الزفه
جاء الوقت المنتظر جاء الوقت اللي يشوف فيه حبيبته اللي سرقت قلبه من بين كل الناس
مشي و طلع برا قاعة الرجال و راح عند المدخل اللي يدخله على العروس و طلع الدرج و بعده وصل للممر طويل و يمشي فيه و يحس انه طويل بزياده زود سرعته و هو رافع بشته الاسود و وصل اخيرا للباب اللي بعده تجل قلبه و روحه و حب حياته
فتح الباب بهدوءبعد ما عدل بشته و شماغه شافها جالسه و معطيتني ظهرها و تهز نفسها من التوتر تنحنح لفت بخوف و نشف ريق عز و صار يبلع ريقه و هو يشوف الملاك اللي قدامه بفستانها الابيض الناعم و ظهرها كله مفتوح و بنهايته ذيل طويل و عيونها اللي جننته بلونها الازرق الفاتح و راسمه رسمه عريضه سوده زودت حلاها و رموشها الطويله عذبته بكل رمشه ترمشها و شفاشفها اللي تتغطاء بلون الاحمر الجريئ و شعرها مرفوع و متساقطه منه خصل بسيطه من الخلف
ابتسمت سحاب لمن شافته مفهي فيها
.
.
.

اضحكي يا بسمتي يا روحي اللي في دنيتي
اضحكي و ضحكي كل اطفالي و سنيني

انت نور في دنيتي و انت شمعه في عتمتي
انتي لونن في الربيع و انتي هبه في الخريف
انتي ورده في قطيع و انتي قطعه من ذهب

لا زعلت و لا شكيت القا روحي تبتسم
و همي ينخمد من مناظر صورتك
و لا صوتك و ضحكتك من قدومك و ريحتك
و لا لون الوجه الجميل و لا شكل الجسم النحيل
و لا شعرك الحرير و لا صوتك المحيل

لا قلولي وش عذابك ما اقول غير هي
عذبتي في دلعها و في غنجها و في رسوم خطوتها
غذبتني فيها كلها لا قلولي وش همومك

ما اقول غير هي في زعلها او بكاهل او حتى
في غصصها و في محو ريحتها او خفى صورتها
لا قلولي وش مماتك ما اقول غير هي
في فراقها او بعدها

لو اقول وش انتي خلصت دنياي و انتي

.
.
.
جلس جنبها بعد ما فاق من سرحانه و انتبه على يدها اللي تفركها بقوه
مسك يدها : بشويش على يدك
سحاب بصوت يالله ينسمع: طيب
عز و هو مازال يتأملها: كيفك؟؟
سحاب منزله راسها و الين الحين ما رفعته :الحمدلله
عز: عساه دايم يا قلبي كان ينتظرها تسأله عن اخباره بس مازالت متوتره: الحمدلله انا بخير بعد من شوفتك
رفعت راسها و شافته مبتسم و قريب منها مره تعلقت عيونها بعيونه الكحليه كانت نظرته حاده و رسمت حواجبه تجنن على طبيعتها عوارضه مع شنبه البني الغامق كان كل شي فيه عجبها و قطع عليهم دخول المصوره وقف و كان طوييل مره بالنسبه لها و كان جسمها معضل و باين من الثوب الابيض الناصع
بدأت المصوره بتصويرهم و في صور رفضتها سحاب بسبب خجلها و بعضها ضغط عليها عز و قفلت فيها و كان عز طاير من الفرحه و مستانس و باينته عليه الفرحه
خلصنا و طلعت المصوره و سحاب جات تبي تجلس و كان الفستان مضايقها بسبب الذيل الطويل و جاء عز و ساعدها و دخلت عليهم عمة عز هيا و تبلغهم بموعد الزفه و لازم يتجهزون



||||انتهى البارت||||

general
06-16-16, 09:17 AM
البارت الخامس




قلبها دق في الثانيه مية مره في الثانيه الوحده اخذت نفس و مشيت مع مساعدات العاملات لها و كان عز واقف مكانه و ما تحرك وقف قدام باب ابيض كبيير وقفت و مسكت بوكيه الورد المختلط بلون البنفسجي و الابيض
قالت بصوت شبه مسموع:بسم الله
و بعدها انفتح الباب و بدأت الموسيقه الهاديه تشتغل مشيت بخطوات هاديه الين ماوصلت لسور المليان بالورد البنفسجي و الابيض تسلط الضوء عليها و بانت عند الحضور الكبير ارتجفت من يوم ما شافت العالم اللي تناظرها تحت اللي فرحان لها و اللي حاسدها و اللي حاقد عليها شاافت لتين تأشر لها و معها امها و اختها الماس
انتهت الموسيقه و بدأت اغنية و دخل عز و هو مبتسم دخل بكل شموخ و هيبه وصل عند سحاب و مسك يدها و صار قلبها يدق اكثر بدأو يمشون و نزلوا مع الدرج المنثور عليه الورد
و وصلوا عند الممر و جات سحاب بتطلع بس كان صعب عليها الطلوع بسبب فستانها نزل عز و رفع لها جزء من الفستان و مسك يدها و طلعت بسهوله و كل البنات حاسدينها على عز كل بنت كانت تتمناه من اللي يسمعونه عن طيبته و كرمه و عن اللي يشوفونه من جمال و شخصيه
جلس سحاب على الكرسي المخصص لها و حوالينه ورد بنفسجي و ابيض و جلس جنبها عز
بدأو يطلعون محارم عز و يسلمون عليهم و جاء وقت العشاء و قاموا الحريم و راحوا و مبقى الا قليل
عز حس انها متوتره مره و ما حب يطولها زياده قرب من اذنها بهمس: يلا يا قلبي نمشي
وقف ووقفها معه و هي من توترها دوبها تستوعب اللي قاله "قلبي" استحت و زاد توترها
و من خجلها الزايد و توترها علق كعبها في الطاوله و سحبت رجولها بسرعه و تبي تخرجه بسرعه كان عالق و ما طلع سحبت بقوه و انكسر الكعب كانت بتبكي من التوتر و الخجل اللي محاصرها
لف عليها و شاف عيونها مدمعه و تطالع تحت ناظر في المكان اللي تناظر له و شاف كعبها مكسور عرف انها بتبكي عشان الكعب مكسور قرب منها و قال بهمس :لا تبكين يا قلب عز عشان الكعب
سحاب شفايفها ترتجف و بصوت مبحوح : ططيب كيف امشي الحين
عز ابتسم: معليك انا امشيك
سحاب ما فهمت عليه و شافته يفصخ بشته و مده لها : ممكن يا انسه سحاب تمسكينه شوي
سحاب مسكته و ههي مهي فاهمه وش قاعد يسوي هو بالضبط
فصخ شماغه و حطه على كتفه و دخل يده بشعره البني و تناقر على وجهه و كان شكله خيال و حط العقال على راسه قرب منها و حط يده على خصرها من الخلف
و اليد الثانيه عند ركبها و شالها تحت صريخ البنات اللي مفجوعين من جرائته اللي اول مره يظهرها و هي من الخوف مسكت برقبته
سحاب :عز يا مجنون نزلني
عز ابتسم و بانت غمازاته: تراني مثل ما تركتيني ترى الين الحين انا عز اللي اذا شفتك اصير مجنون و اسوي اشياء ما عمري سويتها
سحاب ابتسمت على كلامه و سكتت
طلعوا فوق و هي لبست عبايتها و هو لبس بشته و شماغه و نزلوا تحت و كانت الروز رايز بأنتظارهم و كان جوتها السواق و واقف جنبها سطام و رعد ركبت سحاب السياره بعد ما سعدها عز و راح عند العيال
سطام:هلا بالعريس هلا
رعد: كان ما طلعت
عز و هو يتذكر شكلها تنهد:ااهه بعذري يا عيال بعذري
رعد وهو يضحك: الولد راح فيها
سطام: افا يا عز وين الهيبه و الشخصيه اللي في الشركه وين راحت
عز: يا شيخ طير بعد اللي شفته بعذري
وعد: انت الين الحين مصمم انه السواق اللي يوصلك
سطام : خلنا حنا نوصلك يااخوي
عز : والله انكم سويتم اللي عليكم ما قصرتم من الصباح انتم معي الحين روحوا و ريحوا يااخوان و السواق هو اللي بيوصلني
رعد : اجل في امان الله
سطام:يلا مع السلامه يالعنيد
عز ابتسم:مع السلامه
ركب السياره : عسى ما تأخرت عليك
سحاب : لا ما تأخرت
عز : اجل امش على الفندق
السواق : حاضر طال عمرك
وصلوا الفندق و نزل عز و فتح لها الباب و ساعدها الين ما وصلوا الجناح الخاص فيهم فتح الباب و هي دخلت و هو دخل بعدها دلها على الغرفه و شاف توترها زاد
قال بصوت هادي : انتي خذي راحتك و انا بنزل تحت
سحاب ارتاحت : طيب
نزل تحت و طلع سجارته و بدأ يدخن و هو يفكر فيها و يحمد ربه انه رزقه هذي الملاك ما يدري كيف ما تهور اليوم بعد ما شاف شكلها اللي يفتن الاعمى رمى دخانه و رمى البكت بعد ما خلصه من تفكيره فيها طلع فوق و ما سمع و لا صوت
دخل الغرفه لقاها مثل الحوريه نايمه بهدوء بقميص اسود طويل و شعرها منثورعلى المخده جنبها دخل و غير ملابسه و لبس شورت ازرق و تيشيرت ابيض رفع اللحاف و نام جنبها و ما منع نفسه انه ينومها في حضنه

...
قامت من النوم و فتحت عيونها و هي تستوعب وين هي فيه تذكرت انه امس زواجها و الحين هي في الفندق مع زوجها اللي هو عز جات بتقوم بس حست في يد ماسكتها و نفس يحرق رقبتها لفت وجهاا و تفاجأت لمن شافت عز حاضنها قامت و هي مستحيه
دخلت الحمام " اكرمكم الله " و تروشت و لبست فستان ابيض الين الركب و تركت شعرها على الجنب و ماحطت مكياج حبت تكون طبيعيه
اما عند عز كان صاحي و يراقبها بكل شي تسويه بس ما حب انها تحس عليه عشان ما تتوتر و يستمتع بتأملها من زمان ما شافها بدون مكياج و تكلف تذكر ذكره من ذكرياته معاها

""لمن دخل ثالث ثانوي ابوه و عمه سلطان قرروا انهم يخلون سحاب تتغطاء عن عز و عز عصب و لكن ما كان يقدر يثني كلمة ابوه و كان هذا اخر لقاء بينهم
و كانت سحاب ثاني متوسط و اخر مره شافها كانت لابسه فستان احمر قصير و فاتحه شعرها و تبكي و تقول: عزي احنا اصحاب و حبايب و اخوان و مستحيل ننسى بعض صح
و بكيت و جات حضنت عز و هي زعلانه ليش يفرقونها عن عز اللي تعتبره كل شي في حياتها
رفع راسها و هو يبتسم : سحابي يا قلب عز لا تبكين ما يقدرون يفرقون عير اجسادنا اما قلوبنا مع بعض. ومستحيل ننسى حبنا صح يا سحاب؟
سحاب ابتسمت من بين دموعها : ايه صح ""

قام من السرير و هو مبتسم: صباح الخير
ارتجفت اول ما سمعت : صباح النور
عز دخل الحمام" اكرمكم الله" و تروش و طلع و كان حاط المنشفه على خصره و صدره عاري و شعره نازل على وجهه و مبلول و كان شكله جميل
سحاب اول ما شفته استحت و طلعت برا الغرفه
عز اول ما شافها طلعت ضحك على حياها و اخذ ملابسه و لبس بلوزه سوداء كم طويل ضيقه على جسمه و مبينه عضلاته و لبس جينز و رفع شعره بالمجفف و تعطر و طلع عند سحاب شافها تتفرج تلفزيون
عز: يلا نمشي
سحاب: وين؟
عز : المطار
سحاب : ليه وش يودينا المطار
عز غمز لها : شهر عسل و لا تبيننا نقضيه في الفندق
سحاب تبي تغير السيره: طيب انا ما جهزت ملابسي
عز: الخدم امس جهزوها و الحين هي في المطار و الحرس راحو يجهزون الاجراءات الا اذا ودك نقضي شهر العسل هنا
سحاب قامت: بس بروح البس عباتي و اجيك
عز: طيب انا بنتظرك تحت
سحاب: طيب
نزل تحت و هي على طول جريت على الغرفه و لبست عبايتها و نقابها و نزلت تحت و لقته راكب السياره ركبت جنبها و السواق مشي ووصلهم المطار على طول مشي ووراه الحرس و دخل الطياره الخاصه لان اجراءاته جاهزه جلس قبال سحاب و قدامه طاوله تفصل بينهم سحاب فصخت نقابها بعد ما اقلعت الطياره و صارت الطياره ظلام و هدوء و عز كان يقرأ كتاب و سحاب تناظر السماء مع الطاقه و كان الصمت هو موضوعهم
هبطت الطياره على اراضي الحب على اجمل بلاد على بلاد العشاق باريس
نزل عز و معه سحاب تفصل عنهم خطوه كان عز متقدم عنها شوي و قدامه حارس ووراء سحاب حارس و كانت قدام الطياره موقفه البنتلي ركب عز و جنبه سحاب و على طول توجه السواق للفله المطله على البحر نزلت سحاب و هي تناظر للبيت بأعجاب و منتظر الحديقه المنسقه بألون الورود المذهله
طلعت فوق تبي تغير لبسها
و عز جلس على المرجيحه المعلقه بالشجره و طلع سجارته و صار يدخن و و شعره يتحرك مع الهواء جلس وقت و هو يدخن و شافها نزلت و هي لابسه بنطلون جينز و بلوزه شيفون بيضاء واسعه و تاركه شعرها مفتوح و كان باين عليها انها مهي داريه عن عز و لا هي شايفته
عز بصوت عالي و هو وراها: سحاب
سحاب لفت بسرعه و هي مفجوعه: عز!!! فجعتني بغى يطيح قلبي
عز قام من المرجيحه و مد يده عشان تجلس: بسم الله على قلبك تعالي اجلسي
سحاب جلست و صار عز يدفها: تسلم
عز رمى دخانه و اخذ حبه ثانيه: ايه كيف دراستك
سحاب بتأفف: كويسه
عز ابتسم على تأففها: الا صح وش تخصصك
سحاب: ادارة اعمال
عز: افف افف يعني مثلي
سحاب : ليه انت تدرس ادارة اعمال
عز: انا درست و تخرجت و الحين ادرس الماجستير
سحاب : بس انا اتذكر انك كنت تبي تصير طيار و ش اللي خرب طموحك
عز: تعرفين يا سحاب ان عندي شركات و لازم امسكها و مستحيل اقدر اجمع بين الطيران و الشركات
سحاب : اها الا صح انا سمعت انك تدرس برا
عز: ايه انا ادرس في ايطاليا
سحاب: و الحين بتكمل في ايطاليا ؟
عز: ايه و انشاءالله بنقل ملفك معي عشان تدرسين هناك في ايطاليا
سحاب : لا اصلا انا ماابي اكمل دراسه
عز بستغراب: ليه !!
سحاب : انا ماابي اكمل دراسه بس ابوي دخلني الجامعه و التخصص اللي يبيه غصب يقول وش يقولون الناس بنت سلطان الفيصل ما عندها شهاده جامعيه
عز : اجل براحتك الحين انا ولي امرك و اللي تبينه بيصير
سحاب طالعت فيه و ابتسمت
عز: سحاب وش رايك نطلع نتمشى
سحاب: طيب
عز: اجل خلنا نلبس عشان نطلع
سحاب طالعت فيه و قالت : طيب و جريت بسرعه
عز ابتسم : نفسك نفسك يا سحاب مثل ما تركتك طفله رجعتيلي طفله

......

عبدالله: ها يا سلطان بكره لندن
سلطان : ايه اكيد بكره لندن مدامنا انفكينا منهم
عبدالله: ايه والله يأني مشتاق لوناسة لندن
سلطان: مدري كيف صبرنا شهرين بدون ما نسافر
عبدالله و هو يتثاوب: ايه والله مدري كيف
سلطان : شكلك تبي تنام يلا اشوفك بكره بالمطار
عبدالله: يلا مع السلامه




|||| انتهى البارت||||

general
06-16-16, 09:18 AM
__البارت السادس__





كان جالس في الكافي حقه اللي يروح له كل ما فضي دخل فيصل و قطع سرحانه
فيصل: هيه رعد في واحد جاء عشان الوظيفه
رعد: طيب خلاص دخله
دخل عليه واحد ما كان باين عليه اي ملامح تدل انه ولد كانت عيونه كحليه و كبار و سهتانه رموشه طوال و خشمه واقف و صغير شفايفه مليانه و حمراء كأنها فراوله كان الشي الوحيد اللي يبين انه ولد النحف و الشعر
رعد: تفضل يا..
بصوت مبحوح : تركي
رعد: هلابك يا تركي تفضل يااخوي
تركي بتوتر واضح عليه: ااا انا جاي عشان الوظيفه شفتها في الجريده
رعد و هو يكتب: طيب كم عمرك؟
تركي: ١٩
رعد: افف باين من هيئة جسمك ١٦؟
تركي: لا عاد بزياده صغرتني
رعد: طيب ابي كرت العائله و البطاقه المدنيه
تركي بتوتر زايد و يده ترجف : تفضل
رعد كتب الاشياء الازمه ورفع راسه و ابتسم: خلاص من بكره تبدأ الدوام هلا والله فيك بالكافي حقي و تشرفنا والله
تركي: الشرف لي اني اشتغل معكم
رعد: طيب تعال اعرفك على العيال اللي يشتغلون معك
تركي: طيب يا مديري ممكن سؤال
رعد ضحك: مالها داعي مدير و حركات رسمية اسمي رعد و من اليوم حنا اصحاب و تفضل اسأل
تركي: الراتب كم؟
رعد: ٥٠٠٠ ريال و حسب مجهودك يزيد
تركي فرحان بسبب الراتب اللي بيحصله: طيب وين اللي بشتغل معهم
رعد : تعال وراي
تركي: طيب
رعد طلع ووقف عند الكاشير و اشر على واحد طويل و اسمر كان مملوح: هذا مشعل يشتغل في الكاشير
و أشر على واحد لونه عادي و كانت عيونه عسليه و طويل : هذا فيصل برضه يشتغل في الكاشير
و اخر واحد كان اسمر و معضل : هذا فهد هو يوصل الطلبات و انت بتكون معه و انا اكيد عرفتني رعد كان اجمل واحد فيهم طويل و عيونه كبار و عسليه و مكحله من ربي و شعره اسود و هو لونه برنزي
تركي: تشرفت فيكم
فيصل ضربه على ظهره: مالها داعي الرسميات انت واحد مننا الحين
تركي: تسلم
رعد: خلاص يا تركي بكره تقدر تجي و تبدأ تداوم و الحين روح بيتكم وريح
تركي: طيب يلا مع السلامه
العيال : مع السلامه
مشيتو طلعت و هي متجهه لطريق بيتهم و تفكر طول الطريق كيف جاتها ذي الفكره و كيف جازفت انها تتنكر بشخصية اخوها قدام الناس و كيف قصة شعرها اللي كان الين اخر ظهرها بس حمدت ربها انهم قبلوها و لا احد شك فيها دخلت البيت المتهالك و اللي يمكن في اي وقت ممكن يطيح عليهم اللي يتكون من مطبخ صغير و حمام" اكرمكم الله" و صاله و غرفه و كل شي كان صغير جدا
دخلت و شافت امها منسدحه على فراشها تمنت يوم واحد تشوف امها تمشي على رجولها تتمنى بس تشوف رجولها تتحرك بس كل هذا ما تقدر تشوفه بسبب مرض امها و اصابتها بالجلطه
مزنه بحنيه: هلا والله ببنيتي
لين: هلابك ياامي
مزنه وهي تناظر في السقف: وشلونتس يمه عساك طيبه
لين : بخير بخير يمه
مزنه حاولت تاخذ نظره للين و لمحتها: وهه يمه وش بلاه شعرتس مختفي
لين بتوتر: ااا ايه امس انحرق بالزيت و قصيته
مزنه: ايه يا يمه انتبهي ووش بلاتس تأخرتي وش عندتس طالعه
لين: ايه يمه لقيت لي شغله في صالون و من بكره ابدأ و راتبها ٥٠٠٠ ريال يا يمه
مزنه بفرح غير طبيعي : الحندلله الحمدلله الله يوفتس و يرضى عليتس يا يمه
لين و عيونها مدمعه: امين يا يمه انا الحين بروح انام لي شوي تامريني بشي
مزنه: سلامتتس يمه
لين: مع السلامه وقفت و هي تكتم شهقاتها دخلت الغرفه و حلست بالزاويه و تغطت بالشرشف القديم و اللي ما يدفي ابد بدأت صوت شهقاتها تطلع و دموعها تنهمر كيف انا اكذب على امي اللي ما عمري كذبت عليها لا في صغري و لا لمن كبرت الحين كذبت عليك يا يمه اسفه والله اسفه كيف اكذب عليك و اقول لك اني اشتغل في صالون و انا اشتغل يا يمه بين عيال و متنكره بشخصية ولد تكفين يمه سامحيني تكفين و صارت تبكي و تنوح و تحاول تكتم صوتها عشان امها ما تسمعها و من البكاء و الدموع اللي غطت وجهها نامت و محد مسح دمعتها اللي على خدها




||||انتهى البارت||||

general
06-16-16, 09:20 AM
__البارت السابع__




قامت الساعه ٨ الصباح و و قامت من فراشها المتواضع و هي ترسم على شفايفها ابتسامه مشرقه و مليئه

بالحياه و الفرح ورغم الصروف اللي عاشت فيها ابتسمت
و رغم كل شي ابتسمت و حمدت ربها العلي العظيم
لبست لبها اللي فهد اعطاها هو و كان عباره عن بنطلون اسود و تيشيرت اسود و عليه مريله على الخصر
لونها احمر ناطرت نفسها في المرايه المكسوره و تذكرت اخوها تركي و تذكرت ملامحه اللي ما تشبها ابد لا امها و لا ابوها يشبها تعوذت من ابليس
وطلعت و شافت امها ما زالت نايمه جهزت فطورها و الدواء
و حطته جنبها و طلعت و هي تمشي بخوف لان حارتهم كانت مخيفه و اغلبها اجانب و مافي سعودين غير قليل
و فيها مصايب كثيره
طلعت من الحاره و مشيت و هي تبتسم و الين ما وصلت الكافي اللي يعتبر بعيد عن بيتهم
دخلت و لقتهم ينظفون: السلام عليكم
الكل: و عليكم السلام
فهد: هلا والله بتريك
لين ابتسمت ابتسامه جانبيه : هلا والله بفهيد
فهد ضحك: يعني تردها و...
مشعل قاطع فهد: خلاص و يلا قوموا نظفوا
فيصل يمسح الطاوله: من جد انا و مشعل نشتغل و انتم تتضحكون
لين : طيب طيب خلاص انا بنظف الشبابيك بس وين السلم؟
مشعل: انا نظفت من الداخل انت انتظرنا برا عشان نجيب السلم و تنظفها من برا
لين: طيب
طلعت برا ووقفت قدام الشبابيك الطويله بطول المبنى اللي بتصميم ريفي جميل تعودت على العيال و على مزحهم و على كل شي فيهم عرفتهم
كلهم و عرفت شخصياتهم
فهد الانسان الهادي اللي يضحك و يحب الوناسه و فيصل الانسان المغامر و الجريئ بطبعه و مشعل الطيب اللي على نياته و يحب الناس
و رعد الانسان الغامض اللي الين الحين ما تعرف شي غير ان اسمه رعد و بس
جاء مشعل و فهد
و هم يحملون السلم الطويل الحديدي حطوه و دخل فهد يكمل شغله و جلس مشعل عشان يمسك السلم
طلعت لين و هي
تنظف الشبابيك و تسولف مع مشعل و هو ماسك لها السلم و تناظر فيها من تحت و يضحك عليها و هو مو داري من هو تركي اللي واقف قدامه
خلصت لين و نزلت : و خلصنا الحمدلله
مشعل: هيا الحين روح نادي فهد عشان يشيل السلم معي
لين: خلاص انا بشيله معك
مشعل: يعني انت ما تتوب كل يوم على نفس الموال! انت يالله يالله تشيل نفسك انت قد اصبعي لو شلت السلم تكسرت
لين ناظرت فيه بقهر: خلاص بروح انادي فهد
دخلت و شافت فهد
مشغول مع الزباين اللي بدأو يجون طلعت و هي مبتسمه
مشعل ناظر فيها: وين فهد !!!!
لين : فهد مشغول مع الزباين خلاص بس اليوم اشيله معك
مشعل و هو يفكر: ترى مالي دخل لو صار لك شي من الحين اقولك يا تركي
لين: لا معليك امش بس
رفعه مشعل من قدام و لين من الخلف و مشيوا و طلعوا فوق للمخزن اللي اول مره تدخله لين و كان تقريبا فاضي و مافيه بعض من الاشياء اللي تخص الكافي
و كان شيبه مظلم مافيه غير لمبه وحده و خافته و ما تبين مره حطوا السلم و ناظرت لمشعل اللي ينفض
ملابسه و فكرت انه مافي غيرها هي و مشعل لو سوى لها شي الح....... !!!!
استغفرالله وش قاعده افكر انا نفضت الافكار اللي تفكر فيها و
مشيت قدام مشعل و هو كان يمشي ورا لين و مشغل الفلاش بجواله عشان يشوف الطريق
ما حست بنفسها الا و رجولها داخله داخل الحبل اللي طايح على الارض و سحبت رجولها انتبه لها مشعل و قرب مسك خصرها قبل ما تطيح و دخلت رجله بالحبل و طاحوا كلهم مع بعض
حست لين بشي قاسي على ظهرها بس مب الارض اللي طايحه
عليها انتبهت للأنفاس القريبه من وجهها قامت بسرعه و هي
دوبها تستوعب انها كانت
على صدر مشعل نطت و هي ناسيه الالم اللي في ظهرها بسبب الطيحه انتبهت لوجه مشعل المصدوم
و كان ما يرمش و ملامحه جامده و نظره كان موجه عليها
بس مو على وجها كان موجه على صدرها انفجعت منه و ناظرت لصدرها و شفت الطامه و الصاعقه
مكان صدري باين لان المشد انفتح لمن طحت على صدر مشعل
نزلت دمعه سريعه و هي مازالت منزله راسها و تناظر لصدرها و بعدها طلعت شهقات منها و دموعها صارت
تنزل ورا بعض و هي مهي عارفه الحين وش بيسوي فيها مدامه عرف الحقيقه و اكيد بيفضحها و يعلم رعد اكيد رعد اذا عرف بيطردها
نطت و مسكت يده و هي تبكي بشكل يقطع القلب و بصوت مبحوح و ناعم اول مره تطلعه قدام مشعل: طلبتك يا مشعل طلبتك استر علي استر علي طلبتك يا مشعل
مشعل مازال مصدوم و مو قادر يستوعب تكلم بصوت هادي: يعني اللي اشوفه صدق يعني انت مب تركي يعني انت مب ولد يعني انت ...!!!!
لين تصيح من كل قلبها: ايه انا بنت انا مب تركي اللي تعرفه انا مب تركي تكفى طلبتك استر علي يا مشعل
مشعل دف يدها: انتي ما تستحين على وجهك انتي ما تخافين على نفسك انتي ايش ما تخافين على شرفك
على سمعتك و على تربية اهلك كيف تخونين تربية اهلك كيف
تخونين السنين اللي ربوك فيها و تخدعين الناس كيف قدرتي كيف يا و سكت و هو مو قادر يكمل من الصدمه
لين و صوتها بدأ يروح : ضروف يا مشعل ضروف حدتني
والله ارحمني و استر علي
مشعل و هو يصارخ عليها: ضروف وش اللي تخلي بنت تخون اهلها و ضروف وش اللي تخلي بنت ترمي
نفسها بين الرجال ضروف ايش اللي تخلي بنت تختلط بين رجال و هي ما تخاف على نفسها ما تخاف
على شرفها هذا كله يدل على انك بنت منتي متربيه بنت شوارع
لين و هي تصارخ عليه : بس تكفى لا تكمل تكفى اسكت خلاص يا مشعل تقول ضروف ايش؟ اقولك وش هي الضروف !! ضروف بنت تخاف من الفقر اللي تعيشه ضروف بنت تخاف على امها
اللي المرض اكلها اكل و هي ما تقدر تسوي شي ضروف بنت ما عندها ظهر و لا سند تتسند عليه ضروف و ضروف و ضروف تخوف يا مشعل و تقول لي ما في ضروف تخليك
ترمين نفسك بين رجال الا فيه تقول ما في ضروف تخليك تخافين على شرفك انت ما تدري ي مشعل اني
في الدقيقه اخاف مية مره و في الثانيه الف مره من الخوف و لكن كل ذا اتحمله لجل الضروف يا مشعل لجل الضروف
مشعل و هو مو فاهمها و قلبه بدأ يتعاطف معها: انتي ايش انتي
مين انتي ما عندك ابو و لا ما عندك اخو و لا ما عندك ام و لا ما عندك احد يصرف عليك
لين بنوح: انا البنت اللي تتجمع فيها كل الاشياء اللي قلتها
مشعل و هو يناظر بعيونها و هو مو فاهم شي : مستحيل
لين: مافي شي مستحيل في ذي الدنيا و انا مستعده اقول لك قصتي بس استر علي
مشعل و هو يفكر
بموضوعها الغريب : قولي
لين مسحت دموعها اللي مهي راضيه توقف: انا اسمي لين مازن الجاسم انا من عايله فقيره جدا كان عندي
اخ واحد اسمه تركي هو الوحيد اللي يصرف علينا كان يشتغل في تاكسي و مات و هو عمره ٢٢
و في ذاك الوقت كان عمري ٦ سنوات و لمن مات اخوي صار ابوي
يشتغل في محل خضار عشان يأكلنا و يخليني اكمل دراستي كملت دراستي و لمن وصل عمري ١٧ سنه
و كنت ثاني ثانوي مات ابوي و من بعدهم عشانا انا و امي حياة
متعبه كانا ما نلقى لقمه و لا نلقى ماء عشان نبل ريقنا فيه كانت تمرد ايام ما ناكل ايام نجلس
في ظلام عشان ما عندنا فلوس نسدد الكهرباء و كان ما يعيشنا غير الجمعيات الخيريه و الناس الصالحه و امي من بعد و ضعنا ذا
و انا ما كنت اقدر اكمل دراستي صارت امي تخيط ملابس لناس الين ما خلصت الثانوي و في يوم تخرجي رجعت البيت بوري امي درجاتي اللي كانت
من اعلى الدرجات في المدرسه و دخلت و لقيت امي دايخه اخذتها معي المستشفى و انا ابكي اخاف افقدها مثل ما فقدت ابو و اخو تركي
و كشف عليها الدكتور و طلع عندها مرض القلب و لازم نعالجها
و لكن ما كان عندي فلوس و كنت كل يوم ادور وظيفه عشان اعالج امي و لكن ما كانت الوظايف تقبلني لان ما عندي غير شهادت ثانويه امي اصيبت بخلطه و ما صارت تتحرك و من بعدها صرت ادور اي شغله المهم اعالجها و في يوم من الايام شفت اعلان عن وظيفه في الجريده
و كان راتبها كويس عشان اقدر اجمع و اعالج امي و توظفت في الوظيفه و هذي هي الوظيفه و ما كان عندي غير هذا الحل عشان ماافقد امي و اعيش مشرده في ذي الحياه
مشعل : طيب وين خوالك و عمامك ؟؟
لين: ابوي وحيد امه وابوه و كلهم ماتوا و امي ابوي اخذها من دار ايتام
مشعل و هو قلبه و عقله كله صار حزين على قصتها اللي اثرت فيه بقوه: شوفي يا..؟؟
لين : اسمي لين
مشعل: طيب يا لين اسمعي انا بستر عليك مع ان اللي تسوينه غلط كبير بس انا بساعدك انتي و امك
لين ابتسمت بفرح: الله يسعدك يا مشعل مثل مااسعدتني
مشعل و هو يحك شعره: امين ما سويت الا الواجب يلا ننزل عشان محد يجي هنا و يشوفنا
مشيت لين و لكن وقفها صوت مشعل و هو يقول بخجل: ااا لين المجد
لين وجهها صار احمر من الخجل: طيب اطلع برا
مشعل و هو منزل راسه: طيب



.........

سلطان : عبدالله شفت اخر الاخبار
عبدالله:وش هي قولها لي؟
سلطان و هو يخز عبدالله: مساعد ولد عبدالرحمن الخالد طلع من السجن
عبدالله بعصبيه رمى الاوراق اللي بيده : الله ياخذه و انت لو اسمعك تجيب سيرته والله يا سلطان انه ما يطب لساني على لسانك تفهم
سلطان تنهد: طيب طيب



||||انتهى البارت||||

general
06-16-16, 09:21 AM
__البارت الثامن__





رجعت و هي فرحانه انه مشعل صار يساعدها بالشغل و صار يعجهتم فيها و لكمن لمن دخلت البيت تلاخت فرحتها و هي تشوف امها مسدوحه على الفراش و ما تقدر تعالجها دخلت غرفتها و انسدحت على فراشها و هي تبكي عن العجز اللي تحس فيه بكيت و هي تتمنى الموت و لا تشوف امها تتألم قدامها و من قهرها نامت




ابكي عاى حظي العسير
ابكي على دروب الاسير
ابكي على جرح السنين
ابكي تركي وحيد
ابكي على حظي المرير
ابكي على جسمي النحيل
ابكي على وجهي الجميل
ابكي على تعب و هموم و حنين
ابكي فراق و جرح و انين




......
عز : ها عجبك
سحاب و هي تتأمل المنظو اللي قدامها: و في احد ما يعجبه برج ايفل
عز: تدرين انا من اكقر الاماكن اللي احب اسافر لها باريس مره ارتاح فيها
سحاب: انا مره وحده جيت فيها مع ابوي و تركني هنا و راح لندن بس ماانبسطت على طوب حجزت على الرياض ورجعت انا ودي اعرف ابوي وش عنده في لندن
عز و هو يضيع الموضوع: شغل اكيد الا صح نسيت اقولك بكره رحلتنا على الرياض
سحاب: يوه كان ودي اجلس اكثر
عز: و انا بعد بس مااقدر اترك الشركه اكثر من كذا و انشاءالله مره ثانيه اجييك هنا مدامه عجبك المكان
سحاب ابتسمت: انشاءالله طيب خلنا نرجع البيت احس اني بردت
عز مسك يدها و قام: طيب
.....
كان جالس في القصر الكبير و ما كان فيه غير هو و لده و الخدم و كان يفكر بعمق
حتى لمن خرجت من السجن نفسه نفسه البيت ما تغير شي هادي و ما تسمع فيه صوت و هذا كله بسبب عبدالله والله مااترك يا عبدالله والله لتشوف شي ما عمرك شفته
انا اللي بطلع سرك قدام عزام و لين و عز و فيني والله لأفضحك
بس اصبر علي يا عبدالله اصبر علي
قام و مر على غرفة ولده راكان لقاه نايم باسه و وصى المربيه عليه لبس ثوبه و شماغه و اخذ العطر و رش على ثوبه و طلع من البيت و هو متوجه لشركه
و لقى استقبال حار من الموظفين بسبب الغيبه الطويله رجع بهيبته و غروره رجع و هو رافع راسه بشموخ مثل ماراح بشموخ رجع بنفش الشموخ و العزه
دخل مكتبه الكبير المطل على شارع عام جلس على مكتبه اللي كله ابيض في ابيض : ها يا مشاري كيف الشركه
مشاري: الحمدلله طال عمرك ماشيه في السوق
مساعد : طيب وش اخبار عز و لين و عزام ؟!!!
مشاري: طال عمرك صارت تغيرات بفترة غيابك عز تزوج سحاب بسبب ضغط ابوه عليه و لين الحين تشتغل بشخصية اخوها تركي في كافي رعد بن فهد الفهد و عزام الين الحين ما لقيناه في السعوديه
مساعد حط يده على دقنه : خلاص تقدر تطلع و اي شي يصير على طول تقول لي
مشاري: حاضر طال عمرك


...........

سطام: ترى بكره يجي عز لرياض
رعد:ايه ادري
سطام: اقول رعيد ذا اللي يشتغل عندك امره غريب احسه بنت من نعومته
رعد: ايه قصدك تركي ايه حتى انا احسه بنت بس يمكن عنده هرمونات انثويه زايده
سطام: يمكن بس مو كأنه يشبه عز !!
رعد : ايه نفس لون العيون
سطام : اقول سيبنا منه و خلنا ناكل قبل ما يبرد الاكل
رعد: بسم الله



||||||انتهى البارت|||||

general
06-16-16, 09:26 AM
__البارت التاسع__



عز: الحمدلله على السلامه
سحاب ترفع شنطتها: الله يسلمك
نرلوا من الطياره و ركب عز السياره وركبت جنبه سحااب
عز تكلم بتردد: سحاب وش رايك نزور ابوك
سحاب : كأنه بهمه اذا زرته او لا
عز: مهما يصير يا سحاب ترى واجب عليك تزورين ابوك
سحاب ناظرت فيه بتردد: بس ما نطول
عز ابتسم : طيب . سلمان روح بيت العم سلطان
سلمان : حاضر طال عمرك
كانت تفكر كيف بتكون ردة فعل ابوها هل بيتقبلها و يكلمها احسن من اول او بيكون نفسه نفسه
وصلوا القصر و دخلت السياره و فتح لهم الحارس الباب
و دخلت داخل و فصخت عبايتها و كان عز واقف وراها و ينتظرها تخلص
اخذت الخدامه العبايه منها و كانت لابسه بنطلون اسود و عليه بلوزه شيفون لونها اخضر
عز: العم سلطان وينه؟!!
الخادمه: لم يأتي الى المنزل من بعد حفل زفاف الانسه سحاب و يبدو انه ذهب الى لندن مثل عادته
عز لف على سحاب: خلاص مو مشكله يلا نمشي
سحاب نزلت راسها: يلا
كانت متحمسه لردة فعل ابوها هل بيشتاق لها؟ هل بيتعدل اسلوبه معها؟ هل بيحن عليها؟ فقدها و لا لا او ما تغير شي هو نفسه لا فقدها و لا حن عليها و لا يبيها و لا بيغير كلامه اللي يسد النفس و كرهه لها في اسأله براسها كثيره و مافي احد بيجاوبها غير شوفة ابوها
قطع تفكيرها: سحاب وش فيك لي سلعه اناديك
سحاب: ها!!
عز : لي ساعه اناديك اقولك انزلي خلاص و صلنا البيت انا بروح عند اخويي و يمكن اتأخر يعني لا تنتظريني
سحاب نزلت و تركت عز لحاله بالسياره
عز: سلمان خلي الحرس يجيبون سيارتي الخاصه
سلمان: سم طال عمرك
نزل عز من السياره و طلع سجارته و مهي الا دقيقتين الا جات سيارته المايباخ وركبها و هو عارف وين هم اصدقاءه توجه للكوفي و دخل و لقى فهد و مشعل و فيصل و معهم واحد ما يعرفه سلم عليهم
عز: اخباركم يا عيال
مشعل: بخير الحمدلله انت وشلونك بعد الزواج
عز ابتسم : الحمدلله بخير
فهد : الا ماعرفناك على خوينا الجديد
عز لف عليه ومد يده : اهلا
لين : اهلين معك تركي
عز يقولها بفخر : معك عز الخالد
لين متوترة : تشرفنا
عز يكلم مشعل : وين رعد وسطام
مشعل يناظر في لين المتوترة : في المكتب
عز يمشي لجهه المكتب : شكرا .
دق الباب …
رعد : تفضل
عز فك الباب بهدوء : فقدتوني ؟
سطام يصارخ ونط على عز : هلا والله بالمتزووج
عز : وخر عني يالبزر
رعد يضحك ويخم عز : هلا والله بأبو رعد
سطام : قصدك ابو سطام
عز : كأن الولد ولدكم وانا مادري كل واحد يسمي على كيفه
رعد : الا متى جيت مو تقول بتجي بالليل
عز : حبيت اسوي مفاجأة
سطام: اخ يالقهر
عز لف عليه مستغرب: وشفيك !
سطام : انت اللي اصغر مني تزوجت قبلي وش ذا القهر
رعد: شكله حاقد عليك
سطام : والله قهر بزر ويتزوج قبلي
عز : قل اعوذ برب الفلق احد قالك لا تتزوج وبعدين وش اللي اكبر مني ترى كله يوم
سطام: يعني اكبر منك حتى لو يوم ترى يفرق في العمر
رعد يناظرهم وهو طفشان من هذا الموضوع: اقول تراني جيعان و مالي خلق موضوعكم السخيف
سطام مسك بطنه: جبتها على الجرح يأابو فهد والله يأني جوعان
عز: اجل خباص خلنا نمشي ابي احلل الرياض قبل مااروح ايطاليا
رعد: متى بتروح ايطاليا؟!!
عز: بعد ثلاث اسابيع انشاءالله
رعد و هو يركب السياره: الله يسهل عليك يارب
عز ركب جنبه و سطام ورا: امين يارب


.......



بعد مرور شهر



على ابطال الروايه مشيت حياتهم مثل عقارب الساعه لا من جديد حياتهم ماشيه بدون مشاكل و لا اي هموم زايده
رعد كل يوم يشك بلين و يبي يعرف سالفتها بس هي تحاول تبعد عنه
مشعل بدأ يتعلق بلين اكثر و اكثر
و سطام الين الحين على روتينه اليومي و لا من جديد في حياته
عز و سحاب سافروا ايطاليا و عز كل يوم يروح الجامعه و ما يطول و يرجع البيت و يتمشون هو وسحاب
سلطان و عبدالله الين الحين مارجعوا الرياض و ماشيه حياتهم بدون لا حسيب و لا رقيب بضنهم
مزنه كل يوم تسوء حالتها و يزيد خوفها على لين اللي مافي احد بيهتم فيها بعد موتها الا الله و كل يوم تفكر تقول للين وصيتها

........



عز : يلا انا بروح انام عشان عندي محاضره الساعه٧ الصباح
سحاب تاكل فشارو تناظر فيه و تحاول تقهره: طيب انت روح نام و انا بتفرج الفلم اللي حملنا على الابتوب
عز ناظر فيها بنص عين: يعني بتقهريني الحين انا ادرس و اجيب الماجستير و انت اطفحي بذا و لاحق على الافلام و العب
سحاب صارت تضحك على ملامح وجهه المقهوره: يلا عز روح نام عشان لا تتعبني لمن اقومك
عز باس راسها: تصبحين على خير
سحاب ابتسمت: و انت من اهل الخير


.......

لين بتردد: مشعل
مشعل لف عليها بسرعه: هلا امري
لين توترت زياده و صارت تفرك يدها: ما يامر عليك عدو بس بغيت منك توديني البيت امي مدري وش بها مهي راضيه ترد على الجوال
مشعل ابتسم لها: حاضر من عيوني بس لا تخافين يمكن جوالها مافيه شحن او بعيد عنها لا تخافين و ادعي لها
لين : انشاءالله ما فيها شي
مشيت ورا مشعل و ركبت سيارته الرنج الاسود و حرك السياره و هو يسولف معاها و هي تجامله و كان كل فكرها مع امها ووش بيصير في امها وقف قدام بيتهم اللي شبه مظلم
لين ماسكه باب السياره و تبتسم: شكرا ياا مشعل تعبتك معي
مشعل: لا وين ما تعبتيني و لا شي و كل اللي سويته واجب
لين: يلا مع السلامه
مشعل: مع السلامه و الا محتاجه شي ما يردك الا لسانك و انا في الخدمه
لين: تسلم و ما قصرت
فتحت الباب بالمفتاح و قفلته بشويش دخلت داخل: يمه يمه
مزنه يالله يالله تتكلم من الكحه: يمه لين تعالي انا هنا كح كح
لين مسكت يدها: يمه وش فيك ؟!!
مزنه: مافيني شي كح كح كح يا بنتي
لين: يمه الله يهديك وش اللي مافيك شي و انتي منتي قادره تتكلمين من الكحه ووجهك مصوفر قومي معي خلني اوديك المستشفى
مزنه: طلبتتس يا لين ماابي مستشفى
لين: بس يا يمه .....
مزنه تقاطعها برجى: طلبتتس لا ترديني
لين بطاعه : لأمرك يمه
مزنه : يا بنتي انا ابيك في موضوع كح كح مهم و ابيتس تنتبهين معي و لل ابيتس تقاطعيني
لين : امري يمه عسى خير
مزنه بهدوء غريب : انتي تعرفين يا لين اني بأي وقت ممكن اترك الحياة
لين بخوف قاطعتها: بسم الله عليك يمه لا تقولين كذا
مزنه: خلني اكمل و هي نهاية كل واحد فينا و كلنا مصيرنا الموت و انتي عارفه ان اسمك لين بنت مازن الجاسم و انا اخاف عليك من عيال الحرام اذا غابت عيني عنك و انتي بنت ما عندك لا قريب و لا غريب و لا عندك سند تتسندين عليه من بعد الله ابيك تتذكرين دايم اذا غابت عنك عيني ترى عين الله تراقبك وين ما كنت ماأبيك تخونين ثقتي فيك و تذكري دايم تربيتي لك و تربية ابوك اللي رباك تربية صالحه و تذكري اخوك تركي كيف ما كان يرضى عليك الغلط و كنتي بعيونه الملاك الطاهر اللي ما يخطي و ماابيك تذلين نفسك لأحد و لا ابيك تخونين ثقتنا فيك و تروحين عند عيال الحرام و لا بنات الحرام ابيك مثل ماانتي قويه و ما تخافين من شي مهما قسيت الحياة عليك و كل اللي بيجيك من هموم و اشياء تعيسه تذكري ان الله ارسله لك عشان يختبرك و انتي تحملي مهما كان الامر صعب و انا ابيك ما تروحين غير عند مساعد بن عبدالرحمن الخالد و هذي هي وصيت يا لين لا تروحين عند احد غير مساعد الخالد و دوري عنه في كل مكان الين ما تلقينه و اذا لقيتيه قولي له انا. بنت مزنه و مزنه تبيك تقول لي الاسرار هذي وصيتي يا لين و اذا عرفتي الحقيقه ابيك تسامحيني انا و ابوك و اخوك تركي ترى والله من خوفنا عليك سوينا كذا و لا تنسين الاسم مساعد بن عبدالرحمن الخالد







........




كانت جالسه على الاريكه بفستانها الاسود الطويل و عليه جاكيت ابيض حرير و شعرها فاردته على طبيعته بحيويه و متحمسه مع التلفزيون اللي يعرض برنامج حق ازياء
ما كان لها خلق تنزل تحت لأن مافي احد موجود غير الخدم و عز الين الحين ما جاء
و هي متحمسه مع البرنامج و تناظر الازياء بأعجاب سمعت صوت صريخ الخدم و صوت اشياء تتكسر ركصت على جهة الباب و قبل ما تفتح الباب طاح عليها و صارت الدنيا بعيونها سواد بسواد




::::انتهى البارت:::::

general
06-16-16, 09:31 AM
__البارت العاشر__

اليوم كان عليه محاظره وحده و كان يمشي بسياراه الفيراري و يقكر و هو متوجه للجامعه !الين متى و انا بتم ساكت و ماأصارح سحاب بحبي لها حاولت ألمح لها بس مدري هي الين الحين تحبني و لا لا ؟!! قطع تفكيره بوصول مكالمه....
عز: هلا والله
الوليد: هلابك وينك الحين
عز: شوي واوصل الجامعة ليه ؟
الوليد:ارجع ارجع البيت
عز: ليه ؟؟
الوليد: الدكتور اعتذر عن المحاظره
عز ابتسم وحس أن هذا جاء بوقته و من صالحه: كويس اصلا انا متلي خلق المحاظره يلا سلام توصي شي
الوليد: سلامتك
قفل الجوال وغير طريقه وتوجه للبيت وهو يفكر جت من ربي خلني اقول لسحاب الحين بس تفاجأت بأن البوابة حقت القصر مفتوحة وكان باين على الحراس التوتر !
دخلت القصر بالسيارة ولكن وقفت السيارة من الصدمة نزلت بسرعة وانا مصدوم من وجود المطافي والشرطة والشي الاكبر اللي صدمني انه فيه جهة من جهات القصر مشتعله بالنار !
قرب من الخدم و تكلم بصدمه من اللي يشوفه و بهدوء غريب من الصدمه:وش فيه!!!
الخادمة : لا نعلم ياسيدي في وقت مفاجئ اشتعلت النار ولا نعلم ما السبب !
عز انفجع وعلى طول جاء في باله سحاب ، وهو يدور بعيونه بس مالقالها : وين سحاب ؟
الخادمة: في الداخل
عز خاف ودفها وصار يجري بجهة الباب مع انه رجال المطافي منعوه من الدخول بس دفهم ودخل وهو يجري ويدعي ان مايصير بسحاب شي
طلع الدرج وكانت بتطيح عليه لوحة كبيرة لكنه نقز وكان النار في الدرج خفيف وصل الدور الثاني وهو يجري بجهة غرفة النوم كل ماقرب كان النار يزيد اكثر واكثر واول ماوصل الغرفه كان النار كثير بكل مكان وعلى الباب ويزيد سمى بالله وحاول انه يدخل دخل وحس بالقميص حقه ينحرق من جهة يده فصخ القميص ورماه وما اهتم للألم كل همه انه يلقى سحاب …
دخل الغرفه وكانت كلها دخان ونار
عز وهو يكح: سحاب وينك كح كح سحاب وينك ردي
صار يدور مثل المجنون يناديها وكل ماله الألم يزيد بيده قعد يدور خلاص فقد الامل عيونه صارت تلمع من الدموع حس انه خلاص بيفقدها! ناظر في الباب الطايح حس انه فيه شي تحته قرب اكثر شاف شعر سحاب حس ان الحياة رجعت له دف الباب الثقيل عنها وجلس على ركبة وسحب سحاب في حضنه
عز: سحاب تكفين لاتتركيني انا احبك سحاب قومي تكفين
حس بعيونها تتحرك ابتسم وصار يهزها تكفين قومي
سحاب فتحت عيونها : عز ! وسكتت
عز حس بجسمها يثقل وصارت ماتتحرك وعيونه امتلت بالدموع حس انها راحت منه : سحاب سحاب قومي تكفين سحاب انا عز اللي يحبك ويعشق عيونك سحاب قومي لاتتركيني سححاااااااااابب !
شالها على صدره العاري وصار يجري ويحميها من النار كان يعرض جسمه للنار بس عشان يحميها من النار كان مايحس بالنار بالعكس كان يحس بالنار اللي بقلبه نار الحب اللي عذبته على حبيبته وهو يشوفها بين الحياة والموت نزل من الدرج وطلع برا البيت شاف المطافي يحاولون يطفون النار اللي كانت في جهه وحده من القصر و بدأت تلتهم جدران القصر ما أهتم فيهم و صار يجري السن ما ركب سيارته وهي كانت بحضنه مشى بالسيارة بسرعة وطلع من القصر يمشي بسرعة جنونية وتتنقل عيونه مابين الطريق ومابين سحاب اللي مسندها على صدره العاري وصل المستشفى ونزل وهو شايلها صار يصرخ على الممرضات : ساااااعدوووووني
حطوها في السرير المتنقل وهو يمشي وراهم وجاء الدكتور وهو يقول : حالتها خطيرة .
دخلو ممر طويل في اخره باب ابيض كبير انفتح الباب ودخل الدكتور والممرضات ومعاهم سحاب كان بيدخل بس الممرضة وقفت بوجهه وقفلت الباب جلس بنص الممر وضم رجولة ويدعي من كل قلبه ان مايكون فيها شي تذكر عنادها ودلعها تذكرت عيونها اللي تسحرني تذكرت صوتها وعصبيتها خفت عليها انا عز اللي ما اهتم لاحد الحين خايف عليها ؟ اكيد اخاف هذي روحي وقلبي هذي دنيتي .
"""""""""""""""""""""""""""""""""
لاتغيبي ياقليبي وتتركيني وسط ذكراك
لاتسيبي دمعي يمشي في مسايا وفي منامي
من يداوي قلبي اللي تركته الروح ويمناك
كيف تبغي عيني ترمش دون مايمشي سرابك
كيف امشي دون ما اسمع حنانك
لا قليبي ولا عيوني في الليالي تنساك
لا تغيبي لا تغيبي يلي تسكني قلب عشّاقك
""""""""""""""""""""""""""""""""""
قامت من النوم الساعة ١٠ انفجعت وقامت على الحمام " الله يكرمـكم " طلعت ولبست ملابس الدوام طلعت وشافت امها نايمة في الارض سلمت على راسها وطلعت وهي مستغربة غريبه امها نايمة لين الحين !
صارت تمشي بسرعة وصلت وهي تلهث من التعب دخلت الكافي واستقبلها رعد
رعد: تركي ليش متأخر !!
لين وهي ناسية : اسفه راحت علي نومة
رعد : اسفة !!!!
لين بتوتر: مين قال اسفه ؟
رعد : انت قلت اسفه
لين مرتبكة : لا انا متاكدة اني قلت اسف
رعد: متاكدة كمان وش اللي اسفه ومتأكده وانت تقولها كأنك بنت
مشعل سامع حديثهم و جاء وقف جنب لين : رعد متى قال اسفه ومتأكده انا سامع قال اسف ومتاكد شكلك مانمت كويس
رعد: مدري بس يمكن ماسمعت زين
مشعل: يمكن ، يالله تركي خلنا نروح نكمل شغل
لين تشكر مشعل بقلبها : يالا
مشيت هي ومشعل …
مشعل كان يكلمه بصوت محد يسمعه غيرها : وشبك بغيتي تفضحين نفسك ؟
لين تكلمت بنفس الصوت: مدري وشبي كنت متوترة
مشعل: طيب مرة ثانية انتبهي لنفسك وكلامك
لين: طيب
خلصوا الشغل ومشعل اصر انه يوصلها البيت لانه كان ليل وصلنها وشكرته دخلت البيت كان هادي ناديت باسم امي بس مالقيت رد دخلت الصالة لقيتها على وضعيتها اللي تركتها عليها
قربت منها ومسكت يدها وهي تهزها و مصدومه و تحاول تمحي الافكار اللي تجيها : يمه يمه ردي علي يمه تكفين ردي يمه مالي غيرك يمممممه !
نزلت دموعي على طول : يمه مالي غيرك يمه انتي سندي يمه ردي علي الله يخليك يمه تسمعيني
مزنه وصوتها يالله يالله يطلع : لين الوصية يا لين كح كح لين مساعد بن عبدالرحمن الخالد امنتك بالله تسوينها
لين تبكي : يمممه لاتتركيني يمه
مزنه رفعت اصباعها وقالت الشهادة وغمضت عيونها بدون ما تفتحها طول حياتها
لين تصارخ وتشهق : يمممممه ردي علي يمممه ردي علي كفايه ابوي وتركي راحو عني يمه لاتروحين زيهم وتخليني لحالي يممممممه انا قاعده اجمع فلوس عشان اعالجك اصحي يا يمه اصحي لاتتركيني يمه ماعندي غيرك يمه ماعندي سند استند عليه لاتتركيني ارجوووكِ يايمه
يمممممممه صرخت بأعلى صوتها وصارت تحاول تصحي امها وماهي قادرة تصدق ان امها فارقت الحياة وماعندها غير ربها تتوكل عليه صارت تبكي لين ماختفى صوتها ونامت على حضن امها .


||||انتهـى البااارت ||||

general
06-16-16, 09:32 AM
__البارت الحادي عشر__









لها اربع ساعات ما سمع عنها اي خبر الباب مقفل و محد طلع منه !وش صار عليها ماتت!! على طول طرد الافكار من راسه و صار يدعي ان ربي يخليها له و ما يحرمه منها
رفع راسه و شاف دكتور طالع من العناية قام بسرعه و راح عنده جري و هو يبي يسمع اي خبر يصبر قلبه كلم الدكتور و هو مهو منتبه لوجه الدكتور
عز بلهفه: دكتور طمن قلبي و قلي وش فيها
ريان طالع في عز بصدمه من وجوده: عز!! انت تقرب للبنت اللي داخل
عز مسك يده اول ما شاف ريان اللي يعرفه من المتوسط : ريان! جابك الله تكفى طمني عن زوجتي انا زوجها يا ريان طمني وش فيها
ريان ابتسم له: انا الدكتور المسؤول عن حالتها و هي كانت في حاله خطره بس بحمد لله تعدتها بس هي...
عز بلهفه: قول وش فيها !!!
ريان: صراحةً هي دخلت غيبوبه .....
عز قاطعه: غيبوبه!!!!!!
ريان كمل كلامه و هو يناظر في تعابير وجه عز: و زي ما سمعت انه صار حريق في بيتكم و هي كانت الوحيده بينكم اللي تأثرة كثير و لا اصابت بحرق من الدرجه الثالثه الحمدلله بس هي اصيبت بحرق من الدرجه الثانيه في فخذها و فيه كسر بسيط

في يدها اليمنى و احتمال ٥٠٪ بالميه تفقد الذاكره لان راسها باين انه في شي ثقيل طاح عليها او هي طاحت بقوه على الارض و هذا الشي سبب احتمال في فقد لذاكره و الحمدلله انت بس ادعيلها
عز : يعني ما ماتت و تركتني
ريان ناظر فيه بشفقه: لا ما ماتت يا عز
عز: طيب كم يبيلها عشان تقوم من الغيبوبه
ريان: والله يا عز الغيبوبه مانقدر نحددها و هذا العلم عند الله يمكن تقعد اسبوع شهر او سنه يعني مااردي يا عز و لا اقدر احددلك
عز بصدمه: سنه!!!!
ريان طنش كلامه و هو يناظر بصدر عز العاري: عز وش ذ . و هو يمسك يد عز!!!
عز ناظر في يده و صدره بعدم مبالاه و كان فيها حرق بسيط: حرق.
ريان: طيب تعال معي الطوارئ عشان نطهر الحرق و نغطيه
عز بأهمال : مو لاز
ريان : عنيد من يوم ما عرفتك، اقول قوم و روح الطوارئ و انا بروح سيارتي اتوقع فيها تيشيرت خلني اجيبه لك و يلا قدامي
عز بطفش و هو يحس بصداع: طيب خلاص قمت




........






خلاص هذا اخر ترم له في لندن اخر ترم و يتخرج و يرجع ديرته
و يرجع و ياخذ حقه و يشوف ابوه اللي
تبرى منه و هو ما يدري عنه و لا عمره سأل عن ولده اذا محتاج شي او لا تبرى منه هو و اخوانه صبر ٦ سنوات و هو ما عمره رجع الرياض ٦ سسنوات و هو عايش بلندن
صبر ٦ سنوات على العذاب اللي
يعيشه و كان يخاف احد يشوفه من حرس اخوه اللي يدورون عنه بس هو ما يبي احد يدري هو وين عايش
و كل هذا كان بسبب ابوه حرام عليه بهذله هو و اخوانه و رامي مل واحد منا في ديره
وده يعرف وش صار على اخوانه
عايشين و لا ميتين وده يعرف اخبارهم و يشوفهم و يعيش معهم حياة سعيده وده احد يحظنه من اهله وده يحس بعزوته و اهله بس ما قدر كله بسبب
ابوه وقف بقهر و هو يقول بصوت مقهور: ماأكون عزام الخالد اذا ما فضحتك يا يبه و بيننا الايام يا يبه بيننا الايام!!




........




البيت هدوء ساكن مافيه اي احد غير نفس واحد يفكر في مستقبله المجهول و في فراق ناسه و اهله!! كانت ذي اخر ايام العزى انتهت كل ٣ ايام
وقفت وهي تناظر راش امها اللي حما شالته و لا تفكر تشيله انسدحت على الفراش و حظنت اللحاف و نزلت دموعها و هي تشم ريحة عود امها
اللي كانت في كل يوم تتدهن فيه : يمه ليه تركتيني يا يمه انا تعبااانه والله تعبانه وينك ابي حظنك ابيك يا يمه ليه تتركيني في ذي الدنيا اللي تعبتني من انا صغيره ابي ارتاح ابي اعيش مثل البنات ابي شي واحد بس ابي احد يعزني بعد الله ابي
احد يكون سندي وينك يبه وينك تركي والله محتاجتكم والله !
مسحت دموعها بعد ما سمعت الباب يدق قامت و نست تلبس عبايتها و طرحتها
قربت من الباب و فتحته : مين
مشعل و هو يناظر فيي شكلها البريئ
و كان باين عليها انها كانت تبكي كان شعرها اللي واصل لين كتوفها حاطته على جنب و عيونها الزرقاء مليانه دموع و شفايفه حمراء و كان اللون الاحمر محامط عيونها النعسانه: هلا لين وشلونك؟
لين تنهدت: بخير ولله الحمد
مشعل بتردد : اءء انا جيت عشان اشوف وش فيك لك ثلاث ايام ماجيتي الكوفي و رعد و العيال يسألون عنك
لين ببحه: عندي ضروف
مشعل: لاأرادياً وش هي الضروف
لين نزلت دموعها: امي ماتت يا مشعل ماتت و تركتني وحيده في ذي الدنيا
مشعل ارتبك زياده لمن شافها تبكي : الله يرحمها يا لين انتي ادعيلها و لا تبكين و ترى اذا سويتي كذا بتعذبينها في قبرها
لين: الله يصبرني، مشعل!
مظعل بدون ما يدري: عيونه
لين ما انتبهت للكلمه: ابيك تقول لرعد انالاسبوع الجاي مني جايه ابي اجازه
مشعل ماقدر يتحمل جمالها زياده: تامرين يلا انا بروح و انتبهي لنفسك و اللي تبينه انا حاضر فيه
لين : مع السلامه و قفلت الباب وراها
مشعل مازال واقف يناظر الباب مشي لسيارته و هو يفكر فيها جميله و نعومه و حبوبه و طيبه لكن الزمن لعب فيها و هي تبكي جننته و دخلت قلبه بدون سابق انذار جد هو حبها و كيف حبها بشهرين مشي من قدام بيتها و هو مازال يفكر انه يخطبها لأن الشعور اللي يحسه بدأ يقتله



........



بعد ماراح مشعل دخلت الغرفه وكان فيه صندوق جنب الفراش ، امي من يومي صغيرة كان عندها بس كانت دايم تحذرني مافتحه حطيته على
رجولي وفتحته كان فيه صور و اوراق طلعت صورة كان موجود بالصورة ثلاث اشخاص و انا وحدة منهم باين اني لسا بالشهور فيه ثلاث اولاد جنبي
كلنا نشبه بعض ، طلعت ورقة من الصندوق وكانت شهادة ميلادي لكن غير اللي معاي ! اللي صدمني اكثر ان اسمي غير كان اسمي لين عبدلله الخالد وتحت ذي الورقة كان فيه شهادتين ميلاد وحدة حقت
مساعد عبدلله الخالد و وحدك عزام عبدلله
الخالد كان فيه عقد زواج بين عبدلله الخالد و ماريا الراهي و ورقة طلااااق بينهم كمان !! والورقة الي بعدها صدمتني اكثر كانت عقد زواج بين
مزنة الجاسم وعبدلله الخالد و ورقة طلاق بينهم كمان ! جلست اشوف الاوراق والصور وكانت كلها عني انا ومساعد وعزام فجأة سمعت صوت اذان الفجر قمت لبست وانا ابغى ارروح بدري وماصليت كانت علي الدورة الشهرية ولما وصلت الكافي
كان هدوء قربت من مكتب رعد وكان باين صوته وهو يغني ومعطيني ظهره وكانت الاغنيه اللي يغنيها امي تحبها تذكرت امي وصرت ابكي .



…...




وانا اغني انتبهت لصوت وراي قاعد يشهق لفيت ولقيت تركي وكانت بدع ترتجف وشفايفه زرقاظ و وجهه اصفر قمت بسرعة له ،
رعد ماسكها من ظهرها : تركي وش فيك ؟
لين بدون ماتدري طاحت على يده ورعد على طول شالها وحطها في السيارة ومشي بسرعه جنونه ولما وصل للمستشفى على طول دخل الطوارئ
وحطوها الممرضات على السرير ، وقفت قدام باب الغرفه وانا افكر مستحيل يكون جسم ولد مرة خفيفه وخصره منحوت ويده ناعمه مستحيل ولد !
جلست افكر لنص ساعة تقريبا بعدين طلع الدكتور
رعد : بشر يادكتور وش فيه
الدكتور يناظر الاوراق في يده : الحمدلله مافيها شي كبير بس شكلها بتتعرض لظروف وماتتكل زي الناس وكمان زيادة على كذا عليها الدورة الشهرية هذا طبيعي انها تدوخ وهي ماتهتم بنفسها فترة الدورة الشهرية ،
رعد مستغرب الدكتور يتكلم معه عن بنت مو عن ولد : لو سمحت انا قصدي كيف صحة الولد اللي داخل !
الدكتور يناظر فيه : اي ولد تتكلم عنه ؟ اللي دخلته علينا بنت مو ولد واذا تبي تتاكد تفضل معي ،
مشي ورا الدكتور وقلبه يقول يارب مايكون بنت ما ابي قلبي يتعلق فيهدخلت الغرفة وشفت جسم صغير منسدح على السرير طالعت فيه .







||||انتهى البارت ||||

general
06-16-16, 09:32 AM
__تكملة البارت الحادي عشر __
عز : ريان تكفى بدخل عليها
ريان : بشرط
عز اللي تبيه بس دخلني
ريان : اموت انا على الحب
عز : ياشيخ بسرعة قول الشرط
ريان: انك ماتطول
عز : طيب
كنت فرحان طاير من الفرحة اخيرا بشوفها اخر مرة شفتها قبل اسبوعين يوم الحريق ، لبست اللبس الخاص حق العناية المركزة دخلت الغرفه كانت كلها اجهزة ومافي غير صوت نبضات القلب وفي السرير اكثر انسانه حبيتها وعشقتها اول حب لي في الحياة واخره مسكت يدها : سحاب قلبي اشتقت لك متى تقومين عشان اقولك قد ايش احبك واعشقك سحاب انتي البنت اللي سرقتي قلبي وروحي وعقلي قومي خلاص كفايه تغلي اشتقت لك موت وجلس يسولف لها تقريبا لمدة ساعه بعدين طلع وهو فرحانه انه كلمها وزعلان انها ماقامت شكرا ريان وراح البيت عشام يغير لبسه فقدها كثير بس ماكان في احد يصبره غير ريان كان يصيره ويقوله ادعي لها ،، شكره كثير وكان رجال شهم واخلاقه عاليه من يومه صغير وصح انه الحين تغرب ويشتغل في ايطاليا لكن اخلاقه ماتغيرت ولا رجولته تغيرت وحنى اطباعه وتقاليده ماتغيرت رجع المستشفى وكان جالس مع ريان ويسولفون .
|| انتهى ||

المترفه
07-11-16, 04:31 AM
يعطيك العافيه


SEO by vBSEO 3.6.1