المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خَنجرٌ مسَمومّْ منّْ صَميمّْ الأوردة .. /


حُسآم
06-20-16, 08:54 PM
خَنجرٌ مسَمومّْ منّْ صَميمّْ الأوردة .. /




شَدَّ طَرفَكّْ معيَّ ، وإسَمعَّ صَوتّْ الضَبيَّ
هذَّآ جَرحّْ منّْ صَميمّْ الأوردةَّ كُتبّْ منُذُ هَشيمّْ مدهَّ ، عَلىَّ رفّْ عُهدهَّ ، فَلمْ يَتبقىَّ منهَّ ولآ بَصَيصُ نبضَهَّ .. !
ولمّْ يَسبقّْ لهُ الطرحّْ
جَيتيَّ ..
وَشّْ إلليَّ رجعكّْ ..
وَتسألّْيَّ عنّْ الحآلّْ بعدَّ ..
يَآقلبهَآ .. الطَيبّْ ، يّآنبضَهآ .. الرّيقّْ ..
يَآ شُوقهآ النَيرَّ ، لـِ دميَّ وعروقيَّ . !
وَشّْشّْشّْ إلليَّ رجعكّْ ، همستّْ نَغمّْ بـِ خآطرِكّْ .
وإلآ .. فقدتيَّ صآحِبكّْ .. وإلآ تبنيَّ ألبيَّ مَطلبكّْ .
تَدرينَّ إنتِيَّ وشّْ غآيتكّْ .. تَدرينّْ إنتيَّ وشّْ حكآيتكّْ .. ؟
قَلبكّْ مثلّْ عبآئتكّْ ، وَ إنّْ معّْ الظَنّْ إثمّْ بَسّْ قُوميّ وشُوفيَّ مرآيتكّْ . !
تَدَينّْ إنِيَّ ودَعتكّْ ، هَنآكّْ ..
وبَرضُوآ دِفنتّْ قَلبكّْ ، هنآكّْ ..
بَنفسّْ الرّصَيفْ إلليَّ لقيتكّْ فيهَّ .. وبنفّسّْ السآعهَّ وَ المسآءّْ ..
لآ تقولّْ آسّفّْ لآ تَقولّْ
شِفتيَّ الصَمتّْ إلليَّ حَلّْ فِيَّ ذآكّْ الرّصيفّْ ،
وَشفتيَّ رَوآيآتّْ أورآقّْ الخَريفّْ ، هَشمتهَّآ علىَّ ذآكّْ الرّفْ ،
لـِ تتَسنّْ لهآ الصِرآع ، معّْ دُودة الأرضّْ ، تُريدُ البَقآءّْ ولآ بقآءّْ
دَخولّْكِ إليَّ مخدعّْ حزنيَّ
لـِ حدَّ ذآتهَّ جريمهَّ وجَريمهَّ
فَ سُحقآ لـِ هذَآ القَآنونّْ ،
الذيَّ لمّْ يَقم بـِ الإدآمّْ لـِ قلبّْ ، ميتّْ . !
هذَآ جزَّآءُ كُلّْ منّْ يَتوطىَّ بـِ قدمٍ ، تَقتلُ وردًّ حدآئقيَّ .. /


سُبق لهُ الطرح


"" "" ""

رويدا محمد
06-20-16, 09:56 PM
لوحة من الجمآل تحمل الكثير من الإستفهامات
وهذا نوع من الأدب الجميل
أن تحمل الكتابةة تساؤلات
راق لي جدا جمال حرفك هنا

تحياتي لك

مرجانة
06-20-16, 11:20 PM
وش اللي رجعك .. !؟

سؤال قوي و مخجل ..
يقول الكاتب فهد العودة

أن تجددَ العلاقات القديمة
كما لو أنكَ تبني وطناً وحدك ..!

من يفضل الذهاب ، فمن الأفضل أن لا يفكر في الإياب
فهناك هشيمٌ في القلب ، لن يصطلح برغبتكَ للعودة

و الحب كما يرتفع
يهبطُ .. و يفتُر .

قلوبنا يجب أن تتعلم التجلد و اللامبالاة لمن نبذونا من قلوبهم يوماً


أخي حُسام
راقني حرفك

سلمت
و دمت بخير

الوليد
06-21-16, 01:12 AM
حسام

قرأتك وأنا ارتشف قهوتي

فتعوذت بالله من شيطاني

لكي لا يجرني فأقرأ لك المزيد

شكرا لرحيق أتانا بتمتمات من العقيق


SEO by vBSEO 3.6.1