عاقدة الحاجبين
07-31-16, 11:51 PM
و تعثرت ،
حين ساهمت عينك عيني ،
فلم يعد لدي القوة الكافية للتنفس بشكل طبيعي ،
و لا القوة لأتحرك جيداً، بعيداً عن حركات الرجل الآلي،
و لم تأتيني قوة خارقة لأنطق حرفاً واحداً،
{مرحباً} ،
هزتني نبرتك المُنكسرة ، و صعقتني ، لكن أعذرني
يا مفتوني و فاتني الخائن
فكسرك لي سبق كسري لك
و لم أعد أستطيع الرد على سلامك و ترحيبك الذي جاءني بإستحياء
لكن ، هل تذكر
حكاياتنا الشقية مقابل أمواج البحر الثائرة
أمام أكواب العصير الباردة ، و قطرات الندى
تقع واحدة تلي الأخرى.،
هل تذكر كيف كنا نتحدث و نمرح و نضحك و نركض
( بلا حاجز) ، و بلا مراسيل بشرية
و بلا تدخلات خارجية ،
كيف كُنت تُصر على أن نركض سوياً
تذكر كيف كانت الحياة جميلة ،
لكن أعتقد كل هذا طار مثل سرب الحمام
و لم تعد لديك القدرة على جبر قلبي المكسور
لأني استطعت جبره بقوتي
فاتني ، عذراً
{ لا تحاول مرة أخرى }.
حين ساهمت عينك عيني ،
فلم يعد لدي القوة الكافية للتنفس بشكل طبيعي ،
و لا القوة لأتحرك جيداً، بعيداً عن حركات الرجل الآلي،
و لم تأتيني قوة خارقة لأنطق حرفاً واحداً،
{مرحباً} ،
هزتني نبرتك المُنكسرة ، و صعقتني ، لكن أعذرني
يا مفتوني و فاتني الخائن
فكسرك لي سبق كسري لك
و لم أعد أستطيع الرد على سلامك و ترحيبك الذي جاءني بإستحياء
لكن ، هل تذكر
حكاياتنا الشقية مقابل أمواج البحر الثائرة
أمام أكواب العصير الباردة ، و قطرات الندى
تقع واحدة تلي الأخرى.،
هل تذكر كيف كنا نتحدث و نمرح و نضحك و نركض
( بلا حاجز) ، و بلا مراسيل بشرية
و بلا تدخلات خارجية ،
كيف كُنت تُصر على أن نركض سوياً
تذكر كيف كانت الحياة جميلة ،
لكن أعتقد كل هذا طار مثل سرب الحمام
و لم تعد لديك القدرة على جبر قلبي المكسور
لأني استطعت جبره بقوتي
فاتني ، عذراً
{ لا تحاول مرة أخرى }.